نائب الترابي يكتشف قيمة الديموقراطية ..ويتاسف علي الانقلاب عليها!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2004, 06:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نائب الترابي يكتشف قيمة الديموقراطية ..ويتاسف علي الانقلاب عليها!!


    الأربعاء 14 ابريل 2004 00:08


    13 Apr 2004 20:08:17 GMT
    عبدالله حسن أحمد نائب الترابي لـ «البيان»:
    اتهامنا بالانقلاب الأخير ملفق ونطالب بمحاكمة سريعة للترابي ورفاقه



    تولى عبد الله حسن احمد نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان مسئوليات قيادة الحزب بعد اعتقال الدكتور حسن الترابي. وقد التقته «البيان» في اعقاب الاعتقالات الاخيرة لقيادات الحزب ليلقي الضوء على ظروف الاتهامات والاعتقالات وحقيقة علاقة الحزب بالعمليات التخريبية المتهم بها وعلاقته بأحداث دارفور وجرى الحوار التالي:


    ـ هناك اتهام حكومي موجه للمؤتمر الشعبي بتدبير انقلاب عسكري وتأسيساً على ذلك علق نشاط الحزب واعتقل أمينه العام وعدد من القيادات، ما ردكم على هذه الاتهامات؟


    ـ نحن لا علاقة لنا باي انقلاب عسكري فنحن حزب سياسي وقد قامت الحكومة باعتقال الأمين العام للحزب د. حسن عبد الله الترابي وعدد من قيادات الحزب وعلقت نشاطه واغلقت دوره وتحاول حالياً إدانة الحزب من خلال أجهزة الإعلام وبخطابات الرئيس او بتصريحات الأمين العام للحزب الحاكم ونقول ان الحق القانوني للمتهمين أن يحقق معهم وان تكون العدالة ناجزة وتجربتنا الماضية أن معتقلي الحزب يظلون في المعتقلات بالسنين والشهور.


    ودون أن توجه لهم أية تهمة ويطلق سراحهم من دون تحقيق ونحن الآن أمام الرأي العام أفواهنا مكممة بينما هناك حديث عن إدانة معتقلي الحزب ونحن نطالب بالمحاكمة السريعة العلنية ونركز على علنية المحاكمة لأن الحكومة إذا فشلت في اثبات التهم فأنها ستلجأ للاعتقال التحفظي أو عن طريق قانون الطوارئ ونريد أن يشهد الشعب السوداني والرأي العام العالمي هذه المحاكمات.


    واود أن أوضح أن حزبنا مبدئياً لا يعتمد على الانقلابات العسكرية كوسيلة للعمل السياسي أو الوصول للسلطة وهذا موجود في كل ادبياتنا المكتوبة وفي كل تصريحاتنا وذلك قبل أعتقال الترابي أو بعد خروجه من المعتقل في اكتوبر الماضي وهذا مبدأ ثابت لدينا. ولا نعتبر العنف وسيلة سياسية لمعارضة أي نظام والحديث عن استخدام الانقلاب العسكري وتفجير بعض المناطق هي فرية يراد بها النيل من الحزب وعلى من يقول ذلك اثباته قضائياً.


    ـ ولكن مصداقيتكم مجروحة في موضوع عدم اعتماد الانقلابات العسكرية لان حزبكم خطط ونفذ انقلاب الانقاذ في عام 1989م مما يجعل لكم سابقة في هذا المجال ومن شأن هذه السابقة أن تجعل الرأي العام أميل للتصديق فما مدى التزامكم بهذا المبدأ؟


    ـ نعم اعتقد ان من حق الرأي العام ان يقول أن من مارسوا عملية الانقلاب من قبل أن يمارسوها من بعد ونحن اعترفنا أننا في السابق اشتركنا ونفذنا عملية الانقلاب ولكن من خلال التجربة اتضح لنا ان الانقلاب العسكري لا يجدي في السودان ولا يصلح حاله وهذا كل ما نستطيع ان نقوله للناس وفي المحكمة يمكن بالادلة ان نثبت عدم مشاركتنا في هذا الانقلاب المزعوم.


    ـ هل لحزبكم أية صلة بالضباط المتهمين بالاعداد للانقلاب وهل عدد من هؤلاء الضباط منتسبون للمؤتمر الشعبي أو حتى للحركة الاسلامية بصورة عامة؟


    ـ التقليد العسكري من الضباط المتواجدين في الخدمة العسكرية الا ينتظموا في الأحزاب وحتما أن العسكرية لا تستطيع ان تنزع من الانسان عقيدته السياسية وقد يكون الضابط يساريا%F
                  

04-14-2004, 06:33 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نائب الترابي يكتشف قيمة الديموقراطية ..ويتاسف علي الانقلاب عليها!! (Re: الكيك)



    تــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــــي

    ...
                  

04-14-2004, 06:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نائب الترابي يكتشف قيمة الديموقراطية ..ويتاسف علي الانقلاب عليها!! (Re: الكيك)

    هل لحزبكم أية صلة بالضباط المتهمين بالاعداد للانقلاب وهل عدد من هؤلاء الضباط منتسبون للمؤتمر الشعبي أو حتى للحركة الاسلامية بصورة عامة؟


    ـ التقليد العسكري من الضباط المتواجدين في الخدمة العسكرية الا ينتظموا في الأحزاب وحتما أن العسكرية لا تستطيع ان تنزع من الانسان عقيدته السياسية وقد يكون الضابط يسارياً او اسلامياً ولكن تقاليد العمل السياسي في السودان تفرض عدم مشاركة الضباط في العمل السياسي النشط.


    ونحن لا نعلم شيئاً عن الضباط المعتقلين حالياً ويجوز أن يكون لبعضهم عقيدة وأؤكد أن المؤتمر الشعبي ليست لديه خلايا نشطة داخل القوات المسلحة تأتمر بامرنا ولكن يمكن ان يكون هناك من هم بالقوات المسلحة ويصوتون في الانتخابات العامة للمؤتمر الشعبي أو حتى المؤتمر الوطني ـ الحزب الحاكم- فالقناعة السياسية لا يمكن ان تنزع من الانسان مهما فعلت.


    ـ هناك اتهام لكم من قبل اجهزة الامن بان لديكم ما يسمي بالعمل الخاص بالحزب وان الدكتور الترابي يعمل باسلوب الكوادرالسرية داخل الاجهزة الامنية والعسكرية فما ردكم على هذه الاتهامات؟


    ـ اعتقد من طبيعة اجهزة الأمن في السودان وغيره من الدول محاولة اتهام الغير والشك في قيامهم لعمل سري وعمل خاص وهذه مجرد مسوغات لتبرير الاعتقالات وانتهاك حقوق الانسان ونقول نحن نعمل عملاً سياسياً عاماً وليس لدينا أي عمل خاص أو سري.


    ـ هناك من يقول ان السحر انقلب على الساحر فطوال فترة مشاركة الترابي في الحكم كنتم تتهمون الاحزاب المعارضة بتدبير أعمال تخريبية وكنتم تمارسون ذات الافعال التي تتهمكم بها حالياً أجهزة الأمن؟


    ـ أحب أن أقول ان السلطة لها أنياب أي أنها تحاول ان تحافظ على أمن البلد أو أمن النظام وفي النظام الديمقراطي الآمن ليس هناك جهاز اعتقال ولكنه جهاز لرصد المعلومات وتصنيفها وتقديمها للمسئولين حتى لا تخترق الدولة ولكن الجهات الأمنية في كل الأنظمة سواء في بداية الانقاذ أو في الانقاذ الآن هي تتعدى سلطاتها وتحاول دائماً في إطار تكليفها بالحفاظ على سلامة الوطن أن تعمل حسب اعتقادها بانه المحافظة على امن البلد.


    فتقوم بمتابعة الافراد واعتقالهم واحياناً تعذبهم ولاول مرة يكون هناك قسم خاص لجهاز الأمن داخل السجن العمومي «سجن كوبر» وحتى في فترة نظام الرئيس الاسبق جعفر نميري والرئيس عبود اعتقلنا ودخلنا السجون ولكن لم نجد أجهزة الامن داخل السجن وكنا نسلم لشرطة السجون ولكن الامر اختلف واصبح جهاز الامن يدير جزءاً من السجن.


    اما الحديث عن انقلاب السحر على الساحر فهو لا ينطبق علينا وصحيح زمن الانقاذ عندما كنا في السلطة كانت هناك تجاوزات امنية وكانت لنا تحفظات عليها انذاك وكان هذا من الاسباب التي دفعتنا للخروج من السلطة ومن المؤتمر الوطني نفسه وكانت التجاوزات الأمنية من اسباب الخلاف بيننا وبين المجموعة الحاكمة حالياً.


    ـ هناك اتهامات توجه لكم من قبل الحكومة ومن قبل بعض الجهات بالضلوع بصورة من الصور في النزاعات المسلحة بدارفور وان عدداً من منتسبي الحزب منخرطون مع المجموعات الحاملة للسلاح فما ردكم على هذه الاتهامات؟


    ـ قضية دارفور قضية قديمة وبعد ثورة اكتوبر الشعبية في عام 1964م بدأت تظهر حركات تطالب بحقوق دارفور وظهرت منظمات سرية مثل منظمة «سوني» وكانت تدعو للعنف وهناك حركات علنية مثل جبهة نهضة دارفور وهذه كان من قادتها د.على الحاج وعدد من الاسلاميين وكانت تطالب بنصيب دارفور من التنمية والمشاركة في السلطة.


    وما يحدث الآن في قضية دارفور لا نقول ان سببه النظام الحالي ولكن نتاج لتراكمات قديمة بالاضافة الي الحروب التشادية والحرب الليبية التشادية وتسرب السلاح لدارفور الي جانب موجات الجفاف وهذه الظروف وتأخر التنمية أدت لبروز ظلامات في دارفور وبدأ التعبير عن هذه المظالم بصورة سلمية وحتى في فترات الديمقراطية كان نواب دارفور يتكملون للدفاع حقوق دارفور والمشاركة في السلطة التنفيذية وبزيادة نصيب منطقتهم في ميزانية التنمية الحكومية.والاحزاب بدأت تهتم بموضوع درافور.


    والانقاذ حاولت تقديم الخدمات لدارفور ولكن بصورة غير مدروسة فمثلاً تم التوسع في خدمات التعليم وانشئت المدارس ولكن هذه المدارس كان مجرد مباني لا يتوفر فيها المعلم ولا الكتاب مما جعل طلاب دارفور حالياً لا ينتسبون للكليات العلمية التي تحتاج لدرجات عالية وذلك بعدم توفر ظروف الدراسة.


    وصحيح أن الحركات المسلحة قامت بعد فشل الحركات السياسية في اقناع الحكومة بانصاف دارفور. ونقول بوضوح أن المؤتمر الشعبي يقف مع مظالم ومطالب أهل درافور ولكننا لسنا جزءاً من العمل العسكري الجاري حالياً هناك ولم ندعم العمل العسكري ولا نحرض عليه وحتى عضويتنا غير مشاركة فيه.


    وصحيح هناك البعض يذهب لدارفور وقد يكونون من اعضاء المؤتمر الشعبي ونجد ان د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدالة والمساواة اعلن انه كان من اعضاء مؤتمر وطني ولكنه تخلي عنه وكذلك جاموس - من قيادات المؤتمر الشعبي ـ وهؤلاء ذهبوا بقناعاتهم الشخصية وهم لا يمثلون الشعبي وعدد من هؤلاء ذهب لدارفور محارباً والبعض ذهب لابداء رايه.


    وهناك من اراد ان يتفقد أهله الذين يقطنون في مناطق ملتهبة والذين اتجهوا لهذه المناطق ليس جلهم من المؤتمر الشعبي فهناك شخصيات معروفة في المؤتمر الوطني ذهبت لمناطق النزاعات وهناك من هم حزب الأمة القومي او ينتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي.


    وقد قدم زعيم الاتحادي قائمة باسماء اعضاء حزبه الذين انتموا لحاملي السلاح للحكومة وطالب باعتقالهم ومن الواضح أن عدد من المنتسبين لكل ألوان الطيف السياسي انضموا للمجموعات المسلحة لان الامر بالنسبة لهم يتعلق بأهلهم ولا علاقة لهم بالالتزام السياسي الحزبي وهؤلاء لا يمثلون احزابهم بالتأكيد.


    ـ هناك حديث عن ان المؤتمر الشعبي متعاطف مع المجموعات المسلحة في درافور والحكومة تتهم د.علي الحاج نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي بتقديم دعم سياسي ومادي لمتمردي دارفور؟


    ـ نحن مع قضية دارفور ود. علي الحاج هو من ابناء دارفور ويدعم القضية ولكنه لا يدعمهم مالياً وعلي الحاج يعيش الآن لاجئاً ولا مال له ونحن أقرب اليه من حاملي السلاح بدارفور وإذا كانت لديه أموال لدعم بها حزبه ولا سيما أننا نعاني من أزمات مالية كبيرة. ولكن علي الحاج يتحدث عن قضية دارفور فهو سياسي اضافة الى انتسابه اليها ومواقفه لا تتناقض مع الخط السياسي للمؤتمر الشعبي.


    ـ بعض مسئولي الحكومة يتهم د. الترابي بان له صلة بمتمردي دارفور وأنه يحاول اللعب بورقة الاقليات ويدعم القبائل غير العربية بدرافور ليكسب سياساً بعد توقيع اتفاق السلام؟


    ـ قبائل دارفور ليست اقليات والحديث عن ان المؤتمر الشعبي يدعم القبائل غير العربية في دارفور يعتبر افلاس سياسي هذا القول يأتي في سياق الاتهامات الموجهة للحكومة بدعمها للقبائل العربية والجنجويد وبالتالي فأننا كمعارضة ندعم القبائل غير العربية واود ان اقول انني شخصياً اتنمى للقبائل العربية في السودان وحزبنا ينبذ المسائل العرقية والجهوية وأدب الحركة الاسلامية يترفع عن القبليات منذ تأسيس الأخوان المسلمين في السودان.


    ولكن الحكومة تحاول ان تشي بذلك لانها متهمة بدعم القبائل العربية والجنجويد وقد نأمل من الحركيين الاسلاميين والمؤتمر الوطني الالتزام بادب الحركة الاسلامية فيما يختص بالمسائل الجهوية. واقول ان المؤتمر الشعبي منفتح لكل السودانيين بدون تعصب عنصري وهذا يتمثل في قيادات الحزب.


    ـ كيف تم ابلاغكم باتهامكم بالمشاركة في المحاولة الانقلابية؟


    ـ في حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم الاحد المواقف 30/3/2004م تم استدعائي في جهاز الأمن للالتقاء باللواء صلاح عبد الله «قوش» مدير جهاز الأمن بمكتبه فذكر لي أنه دعاني شخصياً وابراهيم السنوسي وياسين عمر الامام باعتبار ان ثلاثتنا هم من اجتمعوا بالرئيس في اكتوبر الماضي عند صدور القرار الرئاسي باطلاق سراح الترابي ورفع الحظر عن الحزب.


    وقال انهم لم يعثروا على السنوسي والامام بمنازلهم وانهم اعتقلوا مجموعة من ضباط الجيش لتورطهم في التخطيط لمحاولة انقلابية تخريبية عنصرية وان الضباط من أبناء غرب السودان وان هناك مدنيين مشتركين في هذه العملية وذكر ان عدداً من عضوية المؤتمر الشعبي متورطون في هذا الانقلاب.


    وكان استدعائي للابلاغ بهذا الأمر وبمجرد خروجي من مكاتب جهاز الأمن ابلغت الأمين العام للحزب د. الترابي بما دار في لقائي مع مدير جهاز الامن وبعد ذلك باقل من ثلاث ساعات في حوالي الواحدة والنصف صباحاً اتصل بي د.بشير آدم رحمة المسئول السياسي للحزب وابلغني بحضور افراد جهاز الامن لمنزله لاعتقاله ومن المصادفة أنه كان حاضراً لقائي مع الترابي بعد خروجي من اللقاء باللواء قوش.


    ـ بعد توجيه تهمة المشاركة في انقلاب عسكري هل كنتم تتوقعون ان تقوم الحكومة بتصعيد سريع باعتقال الترابي وحظر نشاط الحزب؟


    ـ نعم كنا نتوقع ذلك لاننا جربنا اسلوبهم فهم يقومون باطلاق الاتهامات في الهواء ثم يحاولون أن ينتجوا عدداً من الاتهامات وعندما بلغنا باننا جزء من انقلاب وبدات الاعتقالات في صفوف قيادة الحزب كنا نتوقع ان تصعد الحكومة الوضع ونحن كنا نتوقع حظر الحزب في أي وقت لان الحكومة تضييق بنشاط حزبنا لانه يتقاسم معهم شعبيتها لان الطرفين كانا اساس الحركة الاسلامية ومن بعد اسسنا مع بعضنا البعض المؤتمر الوطني.


    والان بعد الانشقاق لحزبين فان الشعبي والوطني يتنافسان حول قواعد الحركة ونحن انشط منهم في هذا المضمار فحزبنا له طرح فكري بخلاف الحزب الحاكم ولدينا نشاط في القواعد وبعد الانشقاق بدأنا فوراً في البناء التنظيمي وعقد المؤتمرات والطواف على الولايات وهذا النشاط ازعج الحكومة وتحججت بمذكرة التفاهم التي وقعناها مع الحركة الشعبية قبل اكثر من عامين فحظرت الحزب واعتقلت قياداته لايقاف نشاط الحزب ورغم الضغوط الا ان الحزب لم يمت.


    وبعد فك حظر نشاط الحزب في اكتوبر الماضي عاود البناء التنظيمي وعقد المؤتمرات الشعبية وانعقد مجلس الشوري وتم تحديد اكتوبر المقبل لعقد المؤتمر العام للحزب الي جانب اقامة الندوات بالعاصمة والولايات وهذا نشاط لا يعرفه المؤتمر الوطني فهو حزب حكومة يعتمد على الحكومة وعلى حكام الولايات والوزراء وموظفي الدولة فيذهب الرئيس او الوزراء الي الولايات وتقام المهرجانات الحكومية وبعد ذلك ينتهي الامر فهم لا قواعد لهم.


    وكذلك هم يعتقدون ان المؤتمر الشعبي يقوم بكشف ضعف الحكومة وبكشف خباياها وهم يعلمون اننا كنا حزباً واحداً نعلم خبايا كل طرف وضعفه والحكومة ضاقت ذرعاً بالمؤتمر الشعبي وبنشاطه فقانوناً حتى اذا اتهم الامين العام وعدد من اعضاء الحزب وتمت ادانتهم فهذا لا يحظر نشاط الحزب فالقانون ينص ان الحزب لا يحظر الا اذا ادين معظم اعضائه ونقول الاجراءات التي اتخذت هدفها اسكات صوت المؤتمر الشعبي.


    ـ الرئيس البشير اتهم الترابي بالكذب والنفاق وانه لا يوجد حزب بل مجرد مريدين يلتفون حول الترابي وهو مسيطر سيطرة تامة على الحزب؟ الى أي مدى يسيطر الترابي على الحزب؟


    ـ كنت اود أن لا يتحدث الاخ الرئيس بمثل هذا الحديث عن الترابي لأن اخلاقنا السودانية والاسلامية لا تجوز أن تعتقل الشخص ثم من بعد ذلك تتحدث عنه وتكيل له التهم العامة في الندوات وتتهمه بالكذب والضلال وهو شخص معتقل لا يستطيع الرد وانا اسفت جداً لان ينتهج الرئيس هذا النهج فالترابي توجه له التهم وان يحاكم فهذا أمر وارد.


    ولكني لم أكن اتوقع ان يقول رئيس الدولة مثل هذا الحديث وحديث الرئيس يعطي الاخرين فرصة ان يقولوا أي شيء فاذا كان رئيس الجمهورية يكيل الاتهامات لمعتقل مازال رهن التحري ولم تثبت عليه أي تهمة قضائياً وهذا يمثل ظلماً كبيراً على الترابي وعلى المؤتمر الشعبي فالدولة تملك وسائل الاعلام وتوجه الصحف وهذا لا يملكه المؤتمر الشعبي ولا الترابي حتى يرد..


    ـ وماذا عن الاتهامات بان الترابي يسيطر بصورة تامة على مقاليد الامور بالحزب؟


    ـ هذا حديث غير صحيح فالحزب به عضوية وقيادات مؤهلة ولهم تجاربهم الكبيرة ولكن نعم الترابي له كارزيما سياسية وهو عالم وقانوني وسياسي واكاديمي وله مقدرة على الحوار وله اثر كبير في حزبه ولكن لا يمكن التحدث عن عدم وجود حزب والمؤتمر الشعبي به حرية وشورى واسعة ويمكن ان تخالف الترابي وتصدر القرارات في مرات عديدة على عكس رأي الترابي ولكنه يلتزم بالديمقراطية ورأي الحزب.


    ـ ولكن قادة المؤتمر الوطني اعتبروا ان من اسباب الانشقاق سيطرة الترابي على الحزب وتغوله على الديمقراطية الداخلية وبهذا عبرت مذكرة العشرة المشهورة في عام 1998م.


    ـ هناك حزب وهنالك دولة والانقاذ عندما قامت كان دور الحزب ضعيفاً وكانت السيطرة للدولة فكان هناك حزب الدولة وليس دولة الحزب والمؤتمر الوطني منذ تاسيسه لم يكن مؤثراُ في الساحة السياسية أو على الدولة فكان الحزب يصدر قرارات عديدة وكانت الدولة تضرب بها عرض الحائط ولذلك فان الحديث عن ان الترابي يريد ان يسيطر على الدولة من خلال الحزب حديث غير صحيح والدليل على ذلك عندما حدثت الخلافات فان الرئيس قام بحل الامانة العامة للحزب عن طريق جهاز الدولة التنفيذي.


    وكذلك حل المجلس الوطني ـ البرلمان- في عام 1999على الرغم ان الحزب كان موافقاً على التعديلات الدستورية التي حل البرلمان بسببها حتى لان تجاز واعتقد انه لم يكن سلطة حزب والان المؤتمر الوطني لا سلطة له وكذلك امينه العام وهو يتبع للسلطة ويصرح بعد أن تصرح السلطة واحياناً كثيرة يقول الامين العام للحزب الحاكم في تصريحات صحفية «لا علم لي بذلك» والحقيقة لا توجد سلطة للحزب الان ولا في الماضي وهذا يفند ما يقال عن سيطرة الترابي على الدولة عن طريق الحزب.


    ـ في الوقت الحالي حزبكم محظور وامينه العام وعدد من قياداته رهن الاعتقال ما هي خطواتكم المقبلة على صعيد عملكم السياسي؟


    ـ هناك خطوات قانونية بدأناها الأن. قرار تعليق نشاط الحزب يمكن الطعن فيه قانونياً وتقدمنا بمذكرات للمحكمة الدستورية. بالنسبة للمعتقلين فان عدداً من المحامين من عضوية الحزب وخارجه يرتبون للدفاع عنهم ومن ناحية سياسية نعمل بكل الوسائل القانونية المشروعة المتاحة لنا لالغاء هذه القرارات ولا نلجأ للعنف أو الانقلابات.


    ـ الى أي مدى عطلت قرارات الحكومة من نشاط الحزب.


    ـ صحيح الهجمة الحكومة جعلت الحزب يتراجع ولكن هذا لا يعني خروجنا من الساحة السياسية ولكن هذا لا ينفي تبدل الأولويات بالنسبة لنا.


    ـ بعد التوقيع على اتفاق السلام وأحداث التحول الديمقراطي هل تري ان هناك امكانية لتوحد الحركة الاسلامية مرة أخرى وهل هناك أي محاولات من قبل بعض الإسلاميين لتهدئة الموقف بين الشعبي والوطني؟


    ـ حتى الآن لا يوجد حديث عن توحد ولا يوجد جهود للتوحد مرة اخرى ولكن توجد مبادرات فردية من بعض الحادبين على الحركة الاسلامية والحزب الحاكم بيده السلطة والكثير من تصريحات المسئولين في الدولة أو الامين العام لحزب الحاكم ترفض التقارب واعتقد انهم «تذكرهم السلطة».


    والظروف الحالية تباعد بنا خاصة الاتهامات والاعتقالات ولكننا لا نيأس من التوحد وهذا مرتبط بزوال الظلامات الحالية والواقعة علينا ولكن في ظروف الحرية والمساواة يمكن ان يكون المناخ انسب للحديث عن التوحد مرة اخرى ويمكن في ظروف الحرية ان يحدث تنسيق وتقارب الاراء وبعد ذلك تأتي الوحدة.


    ـ هناك بعض المنتسبن للمؤتمر الحاكم اتهموا الترابي بانه يقف حجرة عثرة امام توحيد الحركة الاسلامية لنزعته للانتقام ممن ابعدوه من السلطة؟


    ـ هذا غير صحيح والترابي يدعو للوحدة إلا أن اهل المؤتمر الحاكم لا يريدون ذلك ومنهجهم يقوم على ان نركب القطار وهو سائر بدون نقاش كما فعلوا من قبل مع الاحزاب الاخرى التي ادخلوها في الحكومة ويمنحونها عدداً من المناصب الوزارية وتكون السلطة في يد قادة الحزب الحاكم وهم يرون انفسهم قادة الحركة الاسلامية بلا منازع ولذلك يرون أن من يريد الالتحاق بهم أن يركب قطار السلطة من أي محطة وأن تكون القيادة لهم.


    ـ البعض يرى أن ما حدث من انقسام داخل الحركة الاسلامية وتجريم واعتقال الجناح الاخر هو فاتورة خطأ الحركة الاستراتيجية بالقيام بانقلاب عسكري على النظام الديمقراطي وان مايحدث حالياً يقلل من الفرص السياسية للحركة الاسلامية في المستقبل.. كيف ستتفادون العزلة مستقبلاً؟


    ـ هذ الحديث ان لم يكن كله صحيحاً ففيه شيء من الصحة فانا اعتقد ان قيام الحركة الاسلامية بالانقلاب وقيام نظام الانقاذ له كانت له مبرراته ولم يكن مبرره فقط السلطة ولكن كان من مبرراته تغيير الواقع السياسي لصالح التعدد.


    وعندما حدث الانقسام لم تكن الاهداف قد تحققت واتفق معك ان ما حدث حالياً هو فاتورة تدفعها الحركة الاسلامية لقيامها بالانقلاب ونحن وافقنا على دفع هذه الفاتورة عندما خرجنا من السلطة ولكن الطرف الاخر لم يدفع فاتورة وجوده على مقاعد السلطة ولكنه حتماً سيدفع هذه الفاتورة. الان هناك نقص كبير في شعبيتهم وخصم من تاريخهم السياسي واعتقد ان الجانبين يدفعان الان فاتورة الانقلاب العسكري.


    الخرطوم ـ خالد عبد العزيز:



                  

04-14-2004, 07:38 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نائب الترابي يكتشف قيمة الديموقراطية ..ويتاسف علي الانقلاب عليها!! (Re: الكيك)

    الكيك أخوى دي مسرحية طويلة الناس ديل ما منهم أمان وشوف شيخم دة بدل جلدو كم مرة.
    مع تحيات بشير الزين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de