الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2006, 05:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!!

    المشهد السياسي السودانى يشهد خلال الايام القادمة انقلابا مفاجئا للكثيرين نوهت اليه من قبل فى هذا المنبر عن تحالف وشيك بين الحزب الاتحادى الديموقراطى برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغنى وحزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ...وهذا هو شكل الحكومة القادمة بعد ان يساعد حزب المؤتمر الوطنى بعودة جناح الهندى للحزب الام تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة تخرج منها احزاب التوالى او احزاب الفكة كما اطلق عليها الصادق المهدى من قبل الى غير رجعة غير ماسوف عليها..
    وكان واضحا للعيان ان انعقاد المؤتمر الاستثنائى للمكتب السياسيى يمهد لهذه الحكومة الوليدة التى سوف نراها خلال الايام القادمة بعد اجازة الميزانية ..

    تصريحات مولانا بعدم مهاجمة حزب المؤتمر الوطنى انما كانت تعنى هذا وتعنى الكثير ..
    كانت دعوة خليل ابراهيم للقاهرة من قبل السلطات المصرية واحمد ابراهيم دريج واجتماعهم مع مولانا وتعهدهم امامه بوقف لاطلاق النار تمهيدا لمحادثات مرتقبة هو ما طمان حزب المؤتمر الوطنى بجدية المصريين ومولانا لحل ازمة دارفور التى تورطوا فيها ولم يجدوا لها مخرجا فطلبوا عون المصريين الذين فضلوا ان يكون تدخلهم الفاعل عبر الحزب الاتحادى ومولانا شخصيا ...
    تحرك مولانا الفاعل فى تحقيق المصالحة مع ارتيريا ومن ثم سلام الشرق ما شجع المؤتمر الوطنى بالتعامل الامن مع مولانا وتوظيف علاقاته مع المصريين للمشاركة فى حل قضية عرب السودان فى دارفور ...
    تهنئة عمر البشير لمولانا بنجاح المؤتمر كانت الشىء الغريب الذى يحصل لاول مرة يهنىء حزب المؤتمر الوطنى حزب معارض بنجاح مؤتمره بعد ان كان يعرقل كل خطوة حزبية ويسعى دوما لتفريقها واضعافها وهذه التهنئة تعنى الكثير وتصب فى اتجاه ايجابى لا شك للحزبين وتقارب قد يقود لتحالف متوقع بلا شك ..
    ش
                  

12-10-2006, 11:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: الكيك)

    العدد رقم: 392 2006-12-10
    السودانى ش
    قضايا ساخنة...الحزب الاتحادي جناح المؤتمر الوطني

    تابعت عبر الصحف اليومية ما دار في اجتماع المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الذي عقد بالقاهرة خلال الأيام الماضية... وأكثر ما أثار انتباهي مما اطلعت عليه حول هذا الاجتماع يتلخص في النقاط التالية:



    أولاً: جاء في أخبار الاجتماع أن السيد زعيم الحزب (قد حذر أعضاء المكتب السياسي من انتقاد المؤتمر الوطني واعتبر ما يصدر من بعض القيادات في هذا الصدد نوعاً من الانفلات التنظيمي)... في تقديري أن هذا فهم سياسي غريب لأن التعاون أو التحالف مع حزب المؤتمر الوطني كحزب حاكم لا يعني الصمت تجاه أعماله... فحتى قيادات الحركة الإسلامية بل بعض قيادات المؤتمر الوطني نفسه تنتقد المؤتمر الوطني كحزب حاكم علماً بأن ما طرحه الأخوة قادة الاتحادي الديمقراطي من نقد للمؤتمر الوطني طوال الفترة الماضية كان نقداً موضوعياً مرتبطاً بالواقع المعاش... فإذا أخذنا مثالاً أحاديث وتصريحات الأستاذ علي محمود حسنين فسنجد أنها قد حوت نقداً موضوعياً جاداً للمؤتمر الوطني مفيداً للوطن بل وللمؤتمر الوطني نفسه ولم يكن نقداً حزبياً ضيقاً أو كيدياً. ولا أدري كيف لنا أن نفهم هذا التحذير بعدم نقد المؤتمر الوطني في إطار الحديث المكرر لقيادة الحزب الاتحادي عن التحول الديمقراطي... فأي تحول ديمقراطي هذا الذي يمكن أن يحدث وقيادات أحد أكبر الأحزاب الوطنية مكممة الأفواه وصامتة أمام حزب حاكم معظم قراراته وسياساته وسلوكياته السياسية والاقتصادية خاطئة وضارة بالوطن وبالمواطن... فهل يعتقد السيد الزعيم أننا كمواطنين نعيش في جنة المؤتمر الوطني ويجب علينا التسبيح بحمد قادته وعدم توجيه أي نقد لهم؟.



    ثانياً: بالرغم من أنني أعتقد أن مسألة عودة السيد زعيم الحزب الاتحادي إلى السودان هي مسألة خاصة تهمه شخصياً وتهم حزبه إلا أن الحديث حولها أصبح استفزازياً لنا كمواطنين ننظر لسيادته كرئيس لحزب وطني عريق وكرئيس وزعيم للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم معظم الأحزاب الوطنية الديمقراطية... فما قيل أخيراً حول انشغاله بملف دارفور وقبلها ملف الشرق، فيه كثير من الاستخفاف بعقولنا كمواطنين عاديين... فهذه المشاكل التي تتفجر هنا وهناك لن تعالج إلا داخلياً لأنها مجرد مظاهر للأزمة السياسية العامة... فلو ظل الواقع السياسي الداخلي في السودان كما هو الآن دون تغيير فلن تفيد المساعي الخارجية لوضع حلول سطحية لمشكلة الشرق والغرب حيث أن هناك مشاكل أخرى أكثر جدية ستظهر بل ومشاكل الشرق والغرب - إذا ما عولجت- يمكن أن تشتعل مرة أخرى من جديد لأن هذه المعالجات التي يسعى السيد الزعيم لإجرائها ليست إلا تغطية للنار بالرماد.



    سيدي زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي وزعيم التجمع الوطني الديمقراطي... إن وجودكم ووجود معظم قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية المعارضة في الخارج طوال الأعوام الماضية كان هو أحد الأسباب الرئيسة التي صنعت الأزمة السياسية العامة ووصلت بنا إلى ما نحن عليه الآن... وإصراركم على البقاء خارج السودان بتبريرات متجددة يومياً بلا نهاية هو إصرار على المساهمة في تفاقم الأزمة... فمفاتيح حل مشكلة الشرق ومشكلة دارفور وغيرها من المشاكل التي تعتقدون أنكم تعالجونها الآن في الخارج، موجودة في الداخل وسط جماهير أحزابكم الوطنية الديمقراطية وجماهير الشعب السوداني عموماً... فعودوا واعملوا وسط هؤلاء الذين بيدهم الحل الجذري للأزمة السياسية العامة... وكفاناً حرثاً في البحر... فإذا كانت هناك أعمال دبلوماسية تستدعي التحرك بين الدول فهذه من مهام رجال الدولة بالحكومة السودانية ولا نقبل أن يكون زعيم أحد أكبر أحزابنا الوطنية العريقة وزعيم التجمع الوطني الديمقراطي مندوباً خاصاً لحكومة السودان.



    مع احترامي وتقديري للسيد الزعيم وقيادات وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي.



    ياسين حسن بشير


                  

12-11-2006, 00:02 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: الكيك)


    الصحافة 10/12/2006

    بعد مارثون القناطر .... الميرغني في الصدارة
    تقرير : مزدلفة محمد عثمان
    اكثر من مائة عضو في المكتب السياسي للحزب الاتحادي التقوا علي مدي ثلاثة ايام في ضاحية القناطر المصرية النائية الباردة، للتفاكر حول مصير حزب شغل الناس ولربما انشغلوا عنه ، بمواقفه المتناقضة الغامضة والناجمة عن علو اكثر من صوت يتحدث بلسان مختلف في قضايا حساسة وبالغة التعقيد، تتصل بالوضع التنظيمي والموقف من التطورات السياسية الساخنة علي الساحة الداخلية ، وان يلتئم الاجتماع في موعده المؤجل لاكثر من مرة كان في نظر الكثيرين حدثا قائما بذاته، لان المؤشرات والارهاصات التي سبقت الاجتماعات حتمت عقده فى محاولة للسيطرة علي حالة الضجر والتذمر التي غشيت القاعدة الاتحادية وانتقلت الي قيادات معروفة بتأثيرها القوي علي الفئات الناشطة في الحزب، وهي تظهر قلقها ويأسها من الوضعين التنظيمي والسياسي للاتحادي الذي انهك الصحف بقصته مع المشاركة في الحكومة وتضارب تصريحات ساسته ما بين مؤيد ورافض ومحجم عن التحدث، فقرار دخول السلطة لم يصدر عن اي من مؤسسات الحزب كما يقول نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين، وبالتالي كان اجتماع المكتب السياسي المكان الشرعي الاول لتناول القضية المثيرة للجدل اسوة بطريقة ادارة الحزب في الداخل بما يضع حدا فاصلا لحالة التوهان ،اضافة الي اجندة اخري اخذت طريقها الي طاولة المجتمعين من بينها التفكير في الطريقة المثلى لعودة رئيس الحزب الي الداخل، مع ابتداع وسائل جديدة ترفد الاوضاع المادية بالمزيد من الموارد دون ان ينسي المجتمعون افراد حيز مقدر للقضية السودانية الاولي فكانت لجنة دارفور حاضرة .
    بدايه ساخنة
    بنهاية الجلسة الافتتاحية التي خاطبها رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني ، تحول الاجتماع الي جلسة مغلقة حث فيها " الرئيس " كم يحلو لمقربيه مناداته ، المجتمعين علي التخلي عن ممارسة الهجوم والهجوم المضاد، والقبول بخيار الاغلبية في القرارات وان تعارضت مع المواقف الشخصية منعا للتفلت التنظيمي وسعيا وراء اقرار اجواء الديمقراطية التي ينادي بها الاتحادي . وبعدها كان اعضاء المكتب السياسي علي موعد مع الجلسة التشاورية المفتوحة حول القضايا المطروحة في الاجندة دون تفصيل، فالاجتماع لم يكن مرتبا بالقدر المطلوب، وتبددت ساعاته الاولي وسط حالة من الارتباك والحيرة، فكان ان تحولت الجلسة الي نقاش حاد وطويل حول موضوع المشاركة في الحكومة، ودون القضايا الاخري اخذ التداول فيها نحو ثلاث ساعات ، ولان القضية معقدة كانت الرؤي غاية في التضارب، فوزراء الحزب ومعتمدوه المشاركون في الدفاع عن وجودهم بالحكومة ، تحدثوا بلا تردد عن مآثر المشاركة وفائدتها للاتحاديين، بينما قوبلت ذات التبريرات بهجوم ضارٍ من مناهضي المشاركة ،الذين شكلوا الغالبية الكاسحة سيما حين تحدث نائب رئيس الحزب، علي محمود حسنين، الذي آثر التكلم في النهاية ليعلن علي رؤوس الاشهاد الدخول في قطيعة كاملة مع الحكومة، واعلن التخلي عن مقعده في البرلمان كدليل علي الزهد في اي تقارب محتمل مع الحكومة باسم الحزب الاتحادي، و قوبل حديثه بالتصفيق الحاد المتواصل ، وعلي ذات المنوال مضي د.جعفر احمد عبدالله، رئيس الحزب في اريتريا، الذي يعتبر ايضا المشرف الرئيس علي قوات " الفتح" وهي الجناح العسكري المحسوب علي الحزب الاتحادي ويعد من القيادات المعروفة بعدائها للحكومة، وكان اخر من ادي القسم في البرلمان عن كتلة التجمع لكنه ابدي بعد وقت قليل ،رغبة في عدم الاستمرار بالمجلس الوطني واخطر قيادة الحزب برغبته وقتها و جددها علي الملأ في اجتماعات المكتب السياسي ، وكان مأمولا بعد حديث حسنين والهجوم العاصف من اعضاء المكتب علي المؤتمر الوطني حسم الجدل باللجوء الي التصويت، لكن تقرر احالة النقاش الي لجنة ، وبعد تداول متطاول في قضايا الحزب التنظيمية والسياسية وتأمين العديد من المشاركين علي عودة رئيس الحزب الي الداخل انقسم الاعضاء الي لجان تناقش احداها المشاركة في السلطة والثانية الاوضاع التنظيمية واخري المالية ، وثالثة عودة الرئيس و رابعة عن الشرق ونظيرتها لتحديد الموقف من التجمع الديمقراطي .
    ديموقراطية اللجان
    والشاهد ان اللجان في بدايتها اتخذت طابعا جادا وكما هو متوقع فإن لجنتي التنظيم برئاسة فتح الرحمن شيلا ونظيرتها المختصة بالمشاركة في السلطة برئاسة السر دقق ، شهدتا نقاشات ساخنة ومداولات حادة تحولت في اوقات كثيرة الي ملاسنات لكن الاجواء العامة التي اعقبت توصيات اللجان اتسمت بقدر من التراضي والتوافق، سيما ما يخص المشاركة في السلطة حيث شن المجتمعون هجوما عاصفا علي اتفاق القاهرة باعتباره الاطار الذي شارك علي اساسه الحزب في الحكومة ضمن منظومة التجمع. وانتقد اعضاؤها المؤتمر الوطني واتهموه بتعمد اغفال التنفيذ ، وتركت اللجنة أمر المشاركة او الانسحاب لرئيس الحزب، بعد ان يجري اتصالات مكثفة مع الحكومة والمسؤولين المصريين الذين يرعون اتفاق القاهرة وفصائل التجمع خلال سقف زمني لا يتعد الثلاثة اشهر. واللافت ان المقترح ذاته لاقي معارضة من عضو المكتب السياسي د.الباقر احمد عبدالله، الذي اقترح عدم تحديد اي سقف زمني لتنفيذ تفاهم القاهرة واثار بحديثه ذاك موجة استنكار عارمة لازمته طوال ايام اجتماعات القناطر، بل اتهم صراحة من بعض عناصر الحزب بالعمل علي تنفيذ اجندة المؤتمر الوطني من داخل الحزب الاتحادي ،غير ان المثير كان تبني الميرغني لمقترح الباقر حين رفض بصرامة تقييد تنفيذ القاهرة بمهلة زمنية محددة، وهو ما اشاع حالة من الذهول وسط قادة الحزب الذين آثر بعضهم مغادرة الاجتماع بهدوء بينما لفت الحيرة اخرين لكنهم لم يملكوا سوي الانصياع لاوامر " الرئيس "
    تصويت حاسم
    وفي لجنة التنظيم التي ترأسها نائب الامين العام، فتح الرحمن شيلا، كان النقاش يحتدم في محاولات محمومة لادخال تعديلات علي نظام ادارة الحزب، وما ان بدأ النقاش حتي تقدم احد الاعضاء بمقترح لسحب الثقة من الامين العام ونوابه الاثنين، وتمت تثنية المقترح ، واتصلت بعدها المداولات الي ان خلص المجتمعون الي توصيات بإعادة النظر في تشكيل المكتب التنفيذي وبناء النظام الهرمي للقطاع الجماهيري من القري الي المحليات ثم الولايات التي استبدلت بكلمة « الاقاليم » نهاية بالمؤتمر العام، وكانت التوصيات العامة -حصلت عليها "الصحافة" - تتحدث عن حل المكتب التنفيذي القائم واعادة تشكيله حسب التعديل المجاز ، مع اعفاء امناء ومقرري الامانات وانتخاب جدد .وبنهاية الجلسة صوت الاعضاء البالغ عددهم اربعين علي مقترح سحب الثقة من الامين العام، سيد احمد الحسين، ونائبيه فتحي شيلا وتاج السر محمد صالح، لكنهم حصدوا 35 صوتا وبالتالي ابقي علي الامانة العامة وسحبت ورقة النظام الرئاسي التي كانت مطروحة من دعاة الاصلاح ، بينما تراجع تأييد ورقة التحالفات السياسية التي اعدها المكتب التنفيذي بعدما وصفت من بعض الاعضاء بأنها الاقرب الي عقد تحالف مع المؤتمر الوطني دون غيره من الاحزاب والقوي السياسية ، وقبل ان تنهي اللجنة مداولاتها غادرها بهدوء عادل سيد احمد عبد الهادي، رئيس الحزب في غرب اوربا وبريطانيا كأول القيادات المنسحبة من اجتماعات القناطر.
    العودة إلى الوطن
    اما لجنة عودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني التي ترأسها طه علي البشير فانجزت عملها في وقت قياسي مقارنة بالاخريات ، لكن اعضاءها ظلوا في حالة انعقاد مستمر بعد اكمال اعداد توصيات استندت علي حتمية عودة رئيس الحزب لاستكمال المهام الوطنية التي يضطلع بها ، واقترحت علي الميرغني عودة عبر البر من اسمرا عن طريق البوابة الشرقية ليتمكن من لقاء مريديه في اربع ولايات بما يوفر كثافة جماهيرية تمتد من الشرق حتي مشارف العاصمة بنحو يعد «بروفة» لاستقبال الزعيم في الخرطوم ، واشارت توصيات اللجنة التي حصلت « الصحافة» علي نصها الي ان العودة بتلك الشاكلة تمكن قطاعات كبيرة من لقاء الميرغني خاصة الذين تحول ظروفهم دون المشاركة في الاستقبال الرئيسي بالخرطوم ، ونبهت التوصيات الي تجربة استقبال قوات الفتح بكسلا حين احدثت صدي طيبا ،اثبتت جماهيرية الحزب الاتحادي .
    والخيار الثاني الذي رفع الي الميرغني ليختار الافضل كان العودة عبر مطار الخرطوم لاعتبارات عديدة اهمها التغطية الاعلامية الدولية التي سيحظي بها الحدث ، اضافة الي قصر الفترة الزمنية من محطة المغادرة حتي الوصول بما يمكن من ضبط موعد انتظار الضيوف مع ضمان سهولة التنظيم ، فضلا عن ان الخرطوم تعد مركز ثقل سياسي ودبلوماسي وجماهيري يتيح السانحة امام استقبال حاشد ، ونبهت المقترحات الي افضلية الترتيبات الامنية بمطار الخرطوم، الي جانب قلة الكلفة المالية ، وتقرر ان تتكون لجنة قومية عليا للاستقبال ترأسها شخصية قومية علي ان تستمر لجنة الحزب في عملها ، وفقا لتوجيهات الميرغني الذي دعاهم للعمل المتصل وكأنه ينوي « العودة غدا» لكن الموعد الحاسم ترك تحديده لصاحب الشأن .
    فيتو
    في مساء الاحد الثالت من ديسمبر ، تهيأ اعضاء المكتب السياسي لحضور الجلسة المغلقة لاجازة توصيات اللجان ، ووصل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني الي قاعة الاجتماعات وسط تكهنات بانهاء الجلسات ذات الامسية ، لكن الوضع داخل الغرفة كان مختلفا بنحو بدل اجواء القناطر الباردة الي سخونة في الحراك والمواقف ، وما كان امام علي محمود حسنين الذي يعارض المشاركة فى الحكومة مع غالبية اعضاء المكتب السياسي الا مغادرة القاعة بعد تبرير الميرغني للاستمرار في السلطة من منطلقات الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد في دارفور والجنوب ، خاصة وان اجتماعات المكتب السياسي ترافقت مع انفلات امني واسع شهدته ملكال ، وتحدث بعدها الميرغني بانفعال زائد عن ضرورة الكف عن الطرق علي قضية المشاركة في السلطة ، خاصة وان حسم القرار متروك للتجمع الذي قرر المشاركة نظرا لاعتبارات وطنية تهدف إلى تعزيز السلام والوحدة ، وإرساء أسس التحول الديمقراطي ، وإيجاد المناخ الملائم لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية ، ووضع التشريعات والقوانين ، وذهب الميرغني الي الابعد ، حين حذر اعضاء الحزب من التعرض للمؤتمر الوطني بالانتقاد والهجوم بسبب اتفاقية القاهرة او سواها ، بل ان رئيس الحزب لم يشأ تحديد مدي زمني لتنفيذ اتفاق القاهرة ، كما اوصت اللجنة السياسية ، وفي اللحظة التي نوي فيها علي محمود حسنين ، الذي كان يجلس علي المنصة ما بين احمد الميرغني وحاتم السر ، اعلان رفضه لحديث الميرغني ، انهالت عليه مطالبات عبر اوراق من الاعضاء الذين شعروا بحرج الموقف ليلتزم الهدوء ويتحاشي التصعيد ، فما كان أمامه الا الخروج من القاعة معتذرا عن الاستمرار ، واعتكف في غرفته ولحق به ما يقارب ربع الاعضاء وفي مقدمتهم احمد الميرغني لحثه علي التريث ، لكن الثورة والغضب كانا المسيطرين كليا علي حسنين الذي امتنع عن التحدث الي «الصحافة» واكتفي بالقول ان« الوقت لم يحن بعد ».
    وبعدها بدأت اللجان عملية جديدة لاعادة صياغة التوصيات بما يتفق مع ما قاله رئيس الحزب من توجيهات مثلت في مضمونها قرارات منفصلة كليا، اعد علي اساسها البيان الختامي ، لكن الأزمة لم تنجلِ بل ازداد الموقف تفاقما باستقالة عدد من القيادات الرافضة للتقارب مع المؤتمرالوطني والمحتجة علي اسلوب الميرغني في ادارة العمل داخل الحزب ، فكان الشرتاي عمر عبدالله ابرز قيادات دارفور ، حانقا علي موقف الاتحادي من قضية منطقته ، بينما اردف جعفر احمد عبدالله استقالته من البرلمان باخري من المكتب السياسي ، وسبقه علي السيد والتوم هجو ثم عادل سيد احمد عبدالهادي ، وجميعها قيادات معروفة بسخطها علي المؤتمر الوطني ونقمتها علي التقارب الماثل بينه والحزب الاتحادي ، لكن الوساطات والتدخلات المارثونية جعلت حسم الرجال لموقفهم من الاستقالة غير واضح باستثناء عادل سيد احمد الذي ابلغ « الصحافة» هاتفيا ، امس تمسكه بموقفه ، وكال انتقادات عنيفة لاجتماع القناطر ، واعتبره وفق كل المقاييس فاشلا ولم يخرج باي جديد ، واكد ان رئيس الحزب تدخل في عمل اللجان علي نحو سافر ، واتهم من اسماهم بسماسرة السياسة في الحزب بتضليل الميرغني ورفده بمعلومات خاطئة عن علاقة الوطني بالاتحادي والتحالفات المستقبلية ، واكد عبد الهادي، الذي دفع في وقت سابق بمذكرة الي الميرغني تطالبه باجراء اصلاحات جذرية علي الحزب ، ان الرجل تجاهل كل المطالبات التي اجمع عليها اعضاء الحزب ، ويكاد يجزم بان العملية بمجملها طبخت في الداخل بتنسيق كامل مع المؤتمر الوطني، الذي ظل قادته ، كما يقول عبد الهادي ، علي اتصال دائم بقيادات في المكتب السياسي اثناء انعقاد اجتماعات اللجان، ويردف « حتي تهنئة المؤتمر الوطني بنجاح اجتماعات المكتب جاءت قبل صدور البيان الختامي»، ويري ان الامر برمته قصد منه «حرق» الميرغني سياسيا واظهاره بمشهد الساعي وراء منفعة شخصية بعدما بثت وكالة الانباء الرسمية وبعد ساعات من قرارات المكتب نبأ الموافقة علي اعادة ممتلكاته المصادرة في الشمالية .
    وفي المقابل ، يري عضو المكتب السياسي حسن عبد القادر هلال ، ان نتائج اجتماعات المكتب السياسي كانت مرضية ، واتسم العمل في اللجان بديمقراطية وابراز للرؤي المغايرة وسط عزيمة صلبة للخروج من عنق الزجاجة ومجاراة معطيات الواقع وصولا الي حلول توفيقية حيال القضايا والملفات المتشابكة ، ويرفض هلال ، في تصريحات صحفية نشرت امس، اتهام الميرغني بالتدخل في عمل اللجان ، ويقول بان الرجل كان يبدي الملاحظات بخصوص التوصيات التي خرجت بها اجتماعات اللجان في اطار المحافظة علي التجانس المطلوب في المرحلة الراهنة وان ما نهض به رئيس الحزب لا ينبغي تفسيره كنهج تسلطي او ادخال لاجندة محددة تخالف الرؤية العامة.
    وللمحلل السياسي صفوت صبحي فانوس وجهة نظر مختلفة حين يقول لـ« الصحافة» امس ، ان مواقف الميرغني السياسية باتت مؤخرا متقاربة من الحكومة المصرية ومتأثرة الي حد كبير باتجاهاتها ، ويفسر ذلك بحاجة الميرغني في ظل ظروف الحزب وانقساماته الي دعم من حليف خارجي ، فاريتريا كما يقول صبحي لا تملك مقارنة بمصر التي تحرص علي مصالحها في السودان ، وبالتالي تتبني في كثير من الاوقات مواقف الخرطوم ، وتعتبر من اكثر الجهات التي دعمت المؤتمر الوطني في موقفه المناهض للقوات الدولية في دارفور ، وبالتالي فلا يتوقع ان يتبني الميرغني موقفا مغايرا للوجهة المصرية ، ومن الطبيعي كما يقول صبحي الا تجد الاصوات المتشددة اذانا صاغية لدي الميرغني ، فكانت قرارات المكتب السياسي متوقعة ، ويؤكد ان قوة الدفع التي يتعاطي بها الميرغني في تقاربه مع المؤتمر الوطني تؤسس علي علاقته بمصر ، خاصة وان مشاركة الحزب في الحكومة والبرلمان لم تمثل كسبا سياسيا ، ويرفض المحلل السياسي الربط بين رغبة الميرغني في لعب دور اكبر من المشاركة في السلطة بالترتيب لتحركات سياسية علي محور دارفور اسوة بما لعبه في الشرق ، وتطبيع العلاقات مع اسمرا ، ويقول بان القدرات الذاتية للميرغني لا تساعده علي لعب اي دور بمعزل عن حليف خارجي ، واضاف « اذا عزل عن الدعم الخارجي فلن يستطيع اداء اي دور منفرد».


                  

12-11-2006, 00:03 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: الكيك)

    الكيك سلامي،

    ده خط جمهورية مصر، وعلينا قراءة القادم من هذه النقطة، ولنتجاوز نهائيا، نكتة مايسمي بالحزب الاتحادي.

    المخيف في الامر، هو علاقة دريج وخليل بالنظام المصري!

    اربط ده كلو بي صعود نجم نافع، خط مصطفي الطيب، وعلاقة هذا العضوية بسياسة مصر الرامية الي التهام الشمال، عن طريق مؤتمر الكيزان وجمل الطين!

    اما الحركة الشعبية، فستمضي الي اخر الشوط في فصل الجنوب، ولامصلحة لها اوقدرة في منازلة اطماع الخديوية المسنودة بقوة من طفل انبوبها، الجلابة!

    هذه كارثة محققة!

    ننعي لكم السودان، عهدة الخديوية، العائدة الي اصحابها، بوضع اليد!

    ياحليلك ياتور شين! اخيرا تم استعادة السودان مرة اخري!
                  

12-11-2006, 03:21 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: Bashasha)

    الاخ بشاشا
    اشكرك على المساهمة والتعليق
    ورغم اننى اتفق معك بان مصر بدات التدخل فى الشان السودانى الا ان تدخلها هذه المرة عبر الاتحادى يمكن ان نطلق عليه التدخل الحميد ..واحسن من تدخل الاستخبارات المباشر الذى جلب لنا الانقاذ ودعمها فى ايامها الاولى ..
    واختلف معك فى مسمياتك التى تطلقها والتى اصبحت تحمل وجها عنصريا مشاركا المؤتمر الشعبى من حيث لا تدرى فى خطابه السياسي والاعلامى وهو خطاب اخوان مسلمين فشلوا فى السلطة فقلبوا الحكاية لعنصرية بغيضة لاتسمن ولا تغنى عن جوع سلطة متواصل لا يرحم حتى وحدة الوطن واربا بك مشاركتهم فى هذا الاتجاه المدمر ...

    الراى العام 10/12/2006
    تحليل سياسي

    محمد سعيد محمد الحسن

    قصة آخر وثيقة حملها قرنق لطه والميرغني ووقعها كشاهد بالقاهرة

    الاتحادي والحركة،علاقة استراتيجية ام تكتيكية؟..«2-3»

    * في محاولة للاجابة على : أين تقف علاقة الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية؟

    * وهل تراجعت العلاقة الثنائية بعد رحيل زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق في 30 يوليو 2005؟

    * واي نوع من العلاقة ستفرض نفسها خلال الفترة القادمة اي قبل الانتخابات العامة وبعدها؟

    * واضافة اخرى، هل فرص شراكة ثلاثية بين الاتحادي والحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ممكنة ومتاحة؟

    تأتي التساؤلات بعد ستة عشر شهراً من خلافة الفريق سلفاكير لقرنق في قيادة الحركة الشعبية، ومقارنة لنوعية العلاقة التي كانت قائمة بين السيد محمد عثمان الميرغني «الاتحادي» والدكتور جون قرنق والحركة الشعبية، ثم مشهد العلاقة الماثل بين الميرغني وسلفاكير وبأي مستوى يمكن ان تصنف عادية ، جيدة، متقدمة؟

    صحيح، ان الفريق سلفاكير اكد في اعقاب توليه مهامه السياسية والدستورية على «حرص شديد» من جانب الحركة الشعبية على علاقتها بالحزب الاتحادي الديمقراطي ومتمسكه به، وتعتزم التداول معه حول المستجدات، ولكن الاحداث والتطورات المتلاحقة حالت دون لقاء القيادتين الميرغني وسلفاكير في وقت مبكر، وتم اخيراً في اكتوبر 2006 باسمرا وفي نوفمبر 2006 بالقاهرة، وكانت هنالك اتصالات عبر رسائل ومبعوثين ولكنها لم تكن ابدا على المستوى الذي ثابر وحرص عليه الدكتور جون قرنق في تواصله وتعامله مع السيد الميرغني، واطلاعه آنذاك بالجوانب الخاصة بمفاوضات السلام في ميشاكوس، او في نيفاشا او في نيروبي وعواصم اوربية واحيانا معالجة الازمات المكتومة من نوع وقف جهود او تجميد مبادرة الوفاق الوطني السوداني من جانب مصر وليبيا ، لقد وضع الدكتور جون قرنق ثقله كله وراء مبادرة الايقاد وله في ذلك حساباته الداخلية والاقليمية والدولية ومع ذلك فان السيد الميرغني حرص في احاديثه معه على تجاوز هذه المسألة وان وقف الحرب وتحقيق السلام مهم «وانه اذا تحقق ذلك فهو قادر على التعامل مع كل موقف جديد».

    وعندما قطعت مفاوضات السلام الصعبة شوطاً بعيداً في عملها بنيفاشا فانه اكد ذات المضمون للنائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور جون قرنق وحثهما على الوصول الى اتفاق السلام مع الحرص على عدم عزل القوى السياسية لان قضية السلام الشامل قومية في المقام الاول ولابد من توافق قومي ينأى بها عن اية مزايدة او خلاف وكانت هذه الزيارة بوجه خاص لها انعكاساتها الايجابية بالنسبة للدكتور جون قرنق وللحركة الشعبية، لان هنالك من شكك في مصداقيته بالنسبة للتعامل مع التجمع الوطني الديمقراطي برفضه لمشاركته في المفاوضات حتى على مستوى مراقبين، ولقد حفظ الدكتور جون قرنق للسيد الميرغني هذه المساندة القوية ولذلك حرص بدوره على حث شريكه الجديد، الحكومة والمؤتمر الوطني على الوصول لاتفاق القاهرة بين المؤتمر الوطني والتجمع الوطني، وبين النائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه والسيد محمد عثمان الميرغني بالنسبة لحجم العضوية في لجنة الدستور حيث تمسك الميرغني برفع عدد العضوية باعتبار ان الدستور يمثل المرجعية للفترة الانتقالية التي نص عليها اتفاق السلام، وقد ظل قرنق في القاهرة يتنقل بين الجانبين حتى اتفق على العضوية في ملحق منفصل وحمله بنفسه في وقت متأخر للنائب الاول الاستاذ علي عثمان بمقره للتوقيع عليه، ثم للسيد الميرغني للتوقيع، ثم وقع بنفسه على الملحق في 20 يونيو 2005 مما ساعد على توقيع وثائق القاهرة بين الحكومة والتجمع وبحضور الرئيس عمر البشير والرئيس حسني مبارك، وربما كانت هذه آخر مهمة اضطلع بها الدكتور جون قرنق لتأكيد تقاربه وحرصه على مشاركة التجمع الوطني في حكومة الوحدة الوطنية، والمجلس الوطني والمفوضيات ولجنة الدستور بوجه اخص لانها كانت موضع اهتمام رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي شدد على الفصل الخاص بالتحول الديمقراطي والحريات العامة وحقوق الانسان، وقد كانت للدكتور قرنق رؤية في تحالف استراتيجي ثابت مع الاتحادي الديمقراطي وشراكة وتعاون مع المؤتمر الوطني في تطبيق وتنفيذ اتفاقية السلام.

    ولقد نقل الدكتور جون قرنق للسيد محمد عثمان الميرغني في آخر لقاء معه بالقاهرة انه يعتبره حليفاً وشريكاً استراتيجياً حقيقياً في عملية السلام ويطمئن لوجوده ومساندته وتعاونه منذ توقيع مبادرة السلام السودانية في نوفمبر 1988 باديس أبابا.

    كيف يتعامل الآن النائب الاول وزعيم الحركة الشعبية الفريق سلفاكير؟


    (عدل بواسطة الكيك on 12-11-2006, 03:27 AM)

                  

12-11-2006, 05:53 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: الكيك)

    أن أرى شجر يتحرك
                  

12-11-2006, 09:24 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: الكيك)

    Quote: الا ان تدخلها هذه المرة عبر الاتحادى يمكن ان نطلق عليه التدخل الحميد


    الكيك،
    اولا، في الاحوال العادية، اي تدخل اجنبي في سياسة دولة ذات سيادة افتراضا، مرفوض.
    ثانيا، تسمية مايحدث في السودان من قبل الخديوية بالتدخل اختزال بل ابتزال!

    الخديوية هي من صاغت السودان الحالي، ثم عهدت به لي اذنابا كالعميل الميرغني وال الميرغني، اخذت عصاها، ورحلت مطمئنة!

    منذ تاريخ خروجا، السودان مدار مباشرة من القاهرة ولم ينل استقلاله حتي اليوم!

    التدخل الحالي، يعني باختصار، استعادة الوديعة الكان شيخ غفرا اشباه الميرغني!

    هذا يعني تفتيت السودان، لانو الجنوب حينفصل، اوحلم السودان الجديد حيموت، وكنتيجة سيتم ضم الشمال تحديدا لمصر، او ده، دور الميرغني، نافع ومصطفي الطيب!
                  

12-12-2006, 00:17 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: Bashasha)

    الاخ بشاشا
    مع احترامى الكامل لك ولرايك ...لا اتفق معك فى ارائك هذه ..
    قد يكون هناك بعض التاثير المصرى على بعض توجهات الحزب الاتحادى مثله مثل غيره من الاحزاب السودانية الاخرى التى لها علاقات حميمة مع بعض الجهات الاخرى وبالمثل يمكننا برايك هذا اطلاق نفس التهم على الاحزاب والكيانات الاخرى التى لها مثل هذه العلاقات ..
    فالحركة الشعبية لها علاقاتها مع كينيا وجنوب افريقيا وامريكا وحزب الامة له علاقاته مع بريطانيا وليبيا والاخوان المسلمون لهم علاقاتم مع امريكا سابقا وايران وحماس حاليا وهلم جرا
    لذا اطلاق مثل هذه التهم يمكن التروى فيه ..
    لهذا اختلف معك فى الراى مع احترامى لك ..
                  

12-13-2006, 06:54 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: الكيك)

    العدد رقم: 395 2006-12-13
    السودانى
    كلام الناس
    الحزب الاتحادي والسلام والديمقراطية

    نور الدين مدني
    كُتب في: 2006-12-13

    [email protected]


    * يكتسب الحزب الاتحادي الديمقراطي أهميته من انه يشكل فريقاً سياسياً كبيراً رئيساً في الساحة السياسية التي ظللنا ندافع عبرها على أهمية وجود فرق سياسية كبيرة لدفع مسيرة التحول الديمقراطي التي بدأت بالفعل وسط (فاولات) متعمدة من حزب المؤتمر الوطني الحزب الغالب في الوضع الحالي.
    * ورغم الهجوم الظالم الذي ظل قادة المؤتمر الوطني ومن والاهم من الكتاب الصحفيين يشنونه على السيد محمد عثمان الميرغني، في محاولة للتقليل من شأنه وشأن الحزب الاتحادي الديمقراطي، إلا ان الرجل ظل يحتفظ بهدوئه مستلهماً حكمة الآباء المؤسسين للحزب بل ظل يمد أياديه بيضاء من غير سوء في كل ما من شأنه دفع مسيرة السلام في البلاد.
    * ونحن هنا لن نتحدث عن قضية المشاركة في السلطة التي أخذت مساحتها ووقتها من النقاش في اجتماع القناطر الخيرية بأم الدنيا، ونترك لقادة الحزب معالجة هذا الأمر داخلياً، كما لا نود الخوض في مسألة عودة الزعيم الميرغني الذي تنتظره جماهيره كما ينتظره وطنه ليسهم بصورة أكثر ايجابية في دفع الحراك السياسي عامة وتعزيز السلام والديمقراطية بصفة خاصة.
    * ونعلم ان هناك تياراً قوياً ومتمكناً وفاعلاً مازال يتحسس مسدسه عندما يستمع إلى كلمة التحول الديمقراطي، وفيهم للأسف مدنيون أصبحوا عسكريين أكثر من العسكر، وهؤلاء ينطبق عليهم التحذير الشعبي المعروف (التركي ولا المتورك) وهؤلاء هم شمسونيو الحركة الإسلامية التي كانت وراء انقلاب 30 يونيو 89.
    * وهم أيضاً مكارثيو ذات الحركة، الذين يحسبون ان كل صيحة عليهم، وان كل من يخالفهم الرأي شيوعي وكافر زنديق، وهم يعلمون قبل غيرهم ان شيوعيي السودان مثل أهله تماماً طيبون ومسالمون، رغم كل ما يثار ضدهم من غبار سياسي لا يخلو من إفك وكيد، أما جماهير الأمة والاتحادي الديمقراطي فهؤلاء يجسدون الوسط السياسي المعافى الذي ليس في حاجة إلى اجتهادات من مبشرين جدد يتحدثون عن الوسطية والإعتدال الديني.
    * نقول هذا ونحن ندرك ان اجتماع القناطر الخيرية قد ألقى بأحجار كبيرة في بحر الحزب الاتحادي الديمقراطي، دفعت بحركة التيارات الاتحادية المتماوجة إلى الامام، ومع احتفاظنا برأينا في نتائج اجتماع القناطر إلا أننا نأمل ان تظل التيارات الاتحادية المتماوجة متناغمة مع قياداتها خلف مولانا السيد الميرغني داعمة له ومساندة له دون ان تتخلى عن مواقفها وانتقاداتها لبعض نتائج هذا الاجتماع.
    * فما أحوجنا لفرق سياسية كبيرة وقوية وفاعلة وسط هذه الأمواج المتلاطمة التي تهدد سفينة السلام بالغرق

                  

12-13-2006, 07:30 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاتحادى يشارك فى حكومة جديدة بعد احتفالات الاستقلال ..وخروج احزاب التوالى..!!! (Re: الكيك)

    Quote: قد يكون هناك بعض التاثير المصرى على بعض توجهات الحزب الاتحادى مثله مثل غيره من الاحزاب السودانية


    ياراجل؟

    بس بعض التاثير؟

    ياسبحانك؟

    كيف بعد استعمار استمر قرابة ال 200 سنة، دور مصر في السودان، يكون مجرد "بعض" تاثير؟

    الميرغني الاسرتو شردت ايام المهدية، ماجا مردوف وراء كتشنر؟

    كونو الحزب الاتحادي، نجرو المصريين نجر وادو للاسرة الجابوها مع جيوشم، فهل هذا سر؟

    ثم ياتو حزب ولاتنظيم ولا توجه، مامدفونة صرتو في مصر، او انجلترا، او العراق او دمشق او حتي طرابلس؟

    اما كلامك عن علاقة الحركة بي كينيا ولاتاثير كيني، فنكتة والسلام!

    هي كينيا اصلا استقلت؟

    ياخي الي اليوم مواطنيها ضيوف في بلدم، للاجانب!

    معروف تاثير الحركة او نفوذا القوي في المنطقة، بما فيها يوغندا!

    ثم الكينين اهلنا، او ما اجانب ذي المصريين، وكينيا لم تستعمر السودان قرابة القرنين كما فعلت مصر الاستعمارية، الصاغت السودان الحالي كماهو، بل حتي الان الصياغة المصرية حارقة تش، واقرب دليل ذي كلامك ده.

    اطمئن، تماما، اننا مختلفين، او حتي لومتفق معانا، يستحيل تاكل عيش كصحفي، بان تكتب ذي كلامنا ده.

    ولهذا ماصدفة، امثال العملاء محمد سعيد حسن، ولاغيرو، هم اعمدة صحافة سودان الخديوية، هذا!

    اما الكلام الفارغ بتاع تحالف الحركة مع الاتحادي، فلا معني له!

    لولا هذا التكيك من نبينا قرنق، الذي نجح في تحييد الجاموسة المصرية، ومن خلفها العالم العربي، لماقامت للحركة الشعبية، قائمة، بالصورة العايشنها دي، حيث برنامجا هو الوحيد في الساحة، الكفيل بتفكيك الصياغة الحالية، المصرية، للسودان، صاملولة، صامولة!

    فعودة هذا الجاسوس، هي عودة كتشنر الثانية، لاستعادة وديعة السودان القديم، للمرة الثانية، وهذا بالضبط الدور المرسوم للميرغني اوجلابتو، ناس نافع او مصطفي الطيب!

    اها، تقدر تنشر، كلامي ده؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de