دارفور لعبة فى الانترنت ... فضائح الجنجويد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2006, 01:33 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور لعبة فى الانترنت ... فضائح الجنجويد


    الثلاثـاء 04 ربيـع الثانـى 1427 هـ 2 مايو 2006 العدد 10017
    الشرق الاوسط

    «دارفور تحتضر» لعبة جديدة على الإنترنت تصور فتاة تقاتل «الجنجويد»

    صممتها مجموعة من طلاب جامعة كاليفورنيا الجنوبية وتستغرق 15 دقيقة

    جوزيه انتونيو فارغاس*
    في تجمع «انقذوا دارفور» بالولايات المتحدة، اطلقت أول لعبة على الانترنت تحمل اسم «دارفور تحتضر»، ويبدو ان «المذبحة» مرتبطة بضغطة على الماوس. ويمكن للاعب ان يكون فتاة تبلغ 14 عاما، ترتدي بدلة زرقاء وسترة منقطة تحمل اسم «الهام» بحثا عن ماء لمخيمها بينما يلاحقها رجال مليشيا الجنجويد الذين يحملون البنادق. وفجأة تبدو اللعبة التي لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة لادائها واقعية وغير واقعية في الوقت ذاته.
    ولعبة «دارفور تحتضر» التي رعتها مؤسستا ريبوك وأم تي في يو، وصممها مجموعة من طلاب جامعة كاليفورنيا الجنوبية، تعتبر جزءا من حركة «ألعاب من اجل التغيير» النامية، ولكن التي ما تزال ناشئة في اطار العاب الفيديو. وهذه الحركة ليست حول المقاتلين الغرباء في لعبة «وولد أوف ووركرافت»، وانما حول «مواضيع جادة تماما يقصد منها التعامل معها بصورة جادة»، وفقا لما قالته سوزان رويز، 33 عاما، وهي واحدة من مصممي اللعبة. واوضحت رويز ان لعبة الفيديو الموسومة «فود فورس»، والتي تدور حول الجوع في العالم وانتجتها الأمم المتحدة تعتبر مثالا بالنسبة لها. وتتوفر هذه اللعبة مجانا على الانترنت، وفي يوم أول من امس كان جوي تشيك، الحائز على الميدالية الذهبية في التزحلق على الجليد في الأولومبياد، والذي تبرع بمبلغ جائزته البالغ 25 الف دولار الى اطفال دارفور، كان أول من مارس اللعبة، والتي تتميز بهيكل بسيط ذي مستويين. فإما أن يكون اللاعب داخل مخيم للاجئين يجمع الطعام او يبني الملاجئ، أو في الخارج يسعى الى الحصول على الماء.
    وقال تشيك، 26 عاما، «ألقي القبض علينا من جانب رجال المليشيا. لقد تعين علينا ان نجلب الماء!»، وعلى بعد اقل من خمس بوصات من تشيك، وليس بعيدا جدا عن شخص يسير حاملا بوسترا يقول «قائمة شيندلر، حقول القتل، أوتيل رواندا .. دارفور 2006. لا تنتظروا الفيلم»، كان يقف جون كينان، الطالب في الصف الأول من مدرسة جورج الثانوية في نيوتاون بولاية بنسلفانيا. وقال الطالب البالغ 15 عاما «أنا لاعب، ولكنني لا أعرف حقيقة شعوري حول اللعب في اطار ما يجري في الواقع. أعني أنني أعتقد انه لا يمكنك ان تحصل على خبرة فعلية في ان تكون لاجئا في دارفور عبر ممارسة لعبة على الكومبيوتر».
    واضافت لورين برلين، 28 عاما، وهي خريجة جامعة نورث كارولينا «لست لاعبة ولكنني أعرف ان ممارسة لعبة حول دارفور، تصل الى كثير من الشباب ممن ليست لديهم فكرة عما يجري. ولكن في الجانب الآخر وفي هذا العصر، حينما تكون هناك معلومات كثيرة على الانترنت، هل نحن حقا بحاجة الى لعبة لكي تذكر الناس بأن شيئا مروعا يجري في السودان؟»، وبين مئات من طلاب الكليات والمدارس الثانوية الموجودين في التجمع تمثل برلين وكينان، جيلا جديدا من النشطاء ممن يستخدمون الانترنت كتدريب في دورة قصيرة على ما يعرفونه حول أزمة دارفور. وعبر الرسائل السريعة يشتركان في ما يعرفانه ويظهران اين يقفان. وعلى الانترنت يبدو العالم أصغر، وأكثر مباشرة واكثر شخصية، وفق ما يقولانه. وكانت آن ايخمير وريان فايفر، على سبيل المثال، منشغلتين في التقاط صور رقمية للتجمع من اجل ارسالها على الانترنت في موقع «فيسبوك». وقالت فايفر، وهي شان ايخمير طالبة في جامعة ويسكونسون «انها لزملائنا الذين لم يتمكنوا من الحضور الى هنا». وكانت قد سمعتا باللعبة ورغبتا في ان تمارسا هذه التجربة.
    ويرغب زاك تشايلدرز، الطالب في الجامعة الأميركية، في ان يمارس اللعبة أيضا. ولكنه واحد من أولئك الأشخاص الذين يفضلون التزحلق على الجليد. وهو متشكك في اللعبة والكيفية التي يمكن ان تبدو بها عندما يمارسها، أي هل ستكون «واقعية» أم «غير واقعية»، وكيف يمكن أن تقلل من شأن ما يعتبره «شيئا لا بد أن يكون جديا ما أمكن ذلك بالنسبة لنا جميعا».
    * خدمة «واشنطن بوست« ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»).


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de