الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2006, 01:49 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب

    اتخذ المجلس القومى للصحافة والمطبوعات قرارا صارما تجاه بعض الصحف والصحفيين من اعضاء اتحاد الصحفيين المسجلين او من يحملون اجازة العمل الصحفى ..والسبب بعض الاخطاء التى وقع فيها اولئك الكتاب والمحررين ..
    ورغم ان الكثير من الناس ضاقوا ذرعا بما يكتب فى هذه الصحف التى انحرفت تجاه قضايا شخصية منذ فترة الى ان العلاج كان يمكن ان يتم بالتدريج التوبيخ ثم الانذار والمحاكمة واخيرا الرفد او الشطب ..ولكن المجلس لم يمارس هذا التدرج المطلوب وانما صبر مدة من الزمن واتخذ قراره من الاخر الادانة ثم الشطب والايقاف ..
    وكنت اتمنى ان يتخذ المجلس قرارا اخر بتنظيم امر صدور هذه الصحف بشروط جديدة تراعى لكافة الاطراف حقوقها كاملة الناشر والصحفى والادارى .. خاصة وان حال الرياضة فى السودان معروف متاخر ومتخلف فى كافة المناشط ..
    تلك المعالجة كانت ضرورية لتنظيم تلك الجزئية فى الصحافة التى ارهقت الجميع .. واترك النقاش للاخوة المتداخلين ليدلوا برايهم ومن ثم لى تعليق واواصل ...

    العدد رقم: 4793
    2006-10-10
    الصحافة

    قال إنها تجاوزت الحدود
    علي شمو: مخالفات الصحف الرياضية أمام المحكمة بالسبت
    الجاز ينتقد عبارات «قاع المدينة» ويتحاشى ذكرها مراعاة لشهر رمضان
    أمين حسن عمر: لا تنازل عن اللجوء للقضاء
    الخرطوم :أمجد الرفاعي
    أعلن الدكتور علي محمد شمو رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات الصحافية عن ان المجلس قد اتخذ قرارا في اجتماعه امس الاول بتقديم ادعاء لمحكمة النشر والصحافة ضد خمس صحف رياضية وتسعة صحافيين رياضيين منهم رؤساء تحرير وطلب سحب تراخيص تلك الصحف وقيد الصحافيين وذلك لمخالفات النشر الكثيرة التي ارتكبوها في حق المجتمع السوداني المتشرب بالاخلاق والقيم الفاضلة، وقال في مؤتمر صحافي عقد ظهر امس بقاعة المؤتمرات بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحافية ان القرار جاء نتيجة لتراكمات عديدة استمرت لسنين طويلة خصوصا واننا قد عقدنا اجتماعات ولقاءات عديدة مع الاخوة في الصحافة الرياضية ولم نترك جهة لها صلة بالصحافة الرياضية الا وحاورناها وتطرقنا معها الى قضايا النشر في الصحافة الرياضية واكد رئيس المجلس ان قرارهم برفع الامر الى محكمة قضايا النشر يوم السبت المقبل لن نتراجع عنه رغم ان جمعية الصحافيين الرياضيين واتحاد الصحافيين وبعض الاخوة الذين نعزهم قد تقدموا لنا باسترحام لعدم محاسبة الصحافة الرياضية وسحب التراخيص من الصحف الرياضية. وقال شمو إن لنا مسؤولية امام الله وضمائرنا بألا نسمح بهذا النوع من الممارسات والذي فيه اساءات للناس وتعد على خصوصياتهم واخلاقهم وسلوكهم ووصفهم بتعابير تصل الى حد القذف. ونحن عندما اتخذنا هذا القرار اتخذناه بعد ان بلغ السيل الزبى. وفي حديثه اشار شمو الى ان مهمة الصحافة الاساسية هي النقد بل النقد الجاد بغرض التقويم ولكن ما يحدث الآن من بعض الصحافيين الرياضيين خرج عن هذا الاطار وتعدى الحدود المسموح بها في حرية التعبير لذلك نحن في المجلس قد تجاوزنا أي قرار اداري يمكن ان نتخذه وذهبنا بالقضية الى المحكمة لتقرر ما تراه ويمكن لتلك الصحف والصحافيين ان يدافعوا عن انفسهم. وتابع رئيس المجلس قائلا ان الصحافة الرياضية بها صحافيون يقومون بدور ايجابي واسهموا كثيرا في تقديم اعمال صحافية مفيدة للقراء الرياضيين ولذلك نحن في المجلس منحنا التراخيص للمؤسسات الصحافية لممارسة عملها ولم نمنحها لهتك اعراض الناس ولا اود هنا ان اتلو عليكم بعض النماذج خصوصا واننا في الشهر الكريم. واوضح شمو ان الاحصاءات التي قامت بها لجان المجلس تشير الى أن قضايا الصحافة الرياضية ومخالفتها هي الاكثر من بين الصحف الاخرى ويكاد عمل المجلس بنسبة 75% ينحصر في الصحافة الرياضية، وقال شمو إن الاسترحامات التي وصلتنا كما ذكرت سنقدمها لاجتماع المجلس المقبل واختتم حديثه قائلا بان ما يكتب من بعض الصحافيين الرياضيين ليس من مصلحة القاريء السوداني ونحن لنا مسؤولية اخلاقية ومهنية خصوصا واننا نمارس هذا الحق نيابة عن الشعب السوداني خصوصا وان الصحافة الرياضية تعتبر اخطر وسيلة لمخاطبة المجتمع.
    * من جانبه قال الدكتور هاشم الجاز كان لابد لنا ان نجلس لتقويم مسيرة العمل في الصحافة الرياضية التي باتت من أهم وسائل التنوير والتربية في المجتمع خصوصا واننا نقرأ يوميا ما يزيد عن 112 صفحة رياضية وهذا يوضح الدور المهم والعظيم الذي تؤديه الصحافة الرياضية وهي تمثل اعلى نسبة توزيع بين الصحف التي تصدر في السودان واضاف ان صحافة بهذا التأثير وهذا التوزيع لابد ان يكون لها دور ايجابي في المجتمع ولا اذيع سرا انه قبل توقيع اتفاقية نيفاشا بفترة بسيطة حضرت اجتماعا ضم الدكتور امين حسن عمر وسامسونج كواجي من جانب الحركة الشعبية ومسؤول الاعلام فيها واتفقنا على ان الوسيلة الاولى لشرح اتفاقية السلام للمجتمع السوداني هي الصحافة الرياضية ولكن الذي يطالعها الآن يجدها انها لا تخدم قضايا عامة، وانما تتعرض الى قضايا شخصية ونحن عندما نصدق بصدور صحيفة لا نصدقها لشخص وانما للمجتمع لتخدمه في المقام الاول وليس الناشر. وأوضح الجاز ان قضايا الصحافة الرياضية شغلت حيزا كبيرا من عمل المجلس. وهناك ثلاث لجان في المجلس اصبح عملها منصبا نحو الصحافة الرياضية وهي لجنة الصحافة ـ لجنة الشكاوى ـ لجنة الحريات واخلاقيات المهنة، والاخيرة عملت لتجنب الانحرافات خصوصا في الصحافة الرياضية. وقال د.هاشم ان كل اعمال اللجان خاصة بالصحافة الرياضية وفي الآونة الاخيرة وصلت العديد من الشكاوى وتوصلنا الى الكثير من التسويات الا ان الاطراف في الصحافة الرياضية درجت على النكوص عن الاتفاقات. وتابع هاشم ان القرار الذي اتخذناه لم يكن انفعالا بل تم بعد دراسة دقيقة للامور، وقال ان العبارات التي وردت تخرج عن السوية البشرية وهي عبارات تتداول في قاع المدينة وهنا لا استطيع في نهار رمضان الكريم هذا ان اذكر تلك العبارات التي وردت في الصحف الرياضية، واشار الجاز الى انهم في المجلس تقدموا بادعاء ضد تلك المؤسسات الصحافية ولم نغلق الصحف اضافة الى اسماء تسعة صحافيين رياضيين لسحب القيد منهم ولن نفصح عن الاسماء وذلك امعانا في العدالة وقد شكلنا لجنة عليا لاعداد هذا الملف وتسليمه للمستشارة القانونية بالمجلس لترفعه يوم السبت المقبل للمحكمة المختصة بأعمال الصحافة.
    د. أمين حسن عمر عضو المجلس قال إن الإساءة الكبرى تلحق بالمجتمع الرياضي والقرارات التي اتخذناها لن نتنازل عنها وأبدى د. أمين أسفه لما يحدث في الصحافة الرياضية من اسفاف وقال انا قلق جداً على الصحافة الرياضية وارجو ان لا تخرج عن اداء دورها المنوط بها كما نرجو ان يبعد كل من ادمن ذلك السلوك القبيح حتى نحافظ على مجتمعنا واخلاقه السمحة.
    * د. الباقر احمد عبد الله عضو المجلس ورئيس تحرير صحيفة الخرطوم قال ان هناك صحيفة سياسية ذهبت ابعد من ذلك ومست الثوابت وتم تحويلها ايضاً الى المحكمة.
    * يذكر ان المؤتمر الصحافي حضره عدد من رؤساء تحرير الصحف الرياضية وعدد كبير من الصحافيين الرياضيين واعضاء مجلس الصحافة والمطبوعات الصحافية والمستشارة القانونية للمجلس وقد ضاقت القاعة بهم الشيء الذي أدى الى توجيه النقد من بعض الصحافيين الرياضيين للمجلس لعدم تهيأته المكان المناسب للصحافيين الرياضيين.
    نقاط من المؤتمر
    * اعلن د. هاشم الجاز امين عام مجلس الصحافة والمطبوعات الصحافية في المؤتمر الصحافي الذي عقده المجلس امس انه اعطى الصحف الرياضية مهلة لمدة 48 ساعة لتقديم أسماء رؤساء تحرير مستوفين لشروط المهنة وسحب اسم رئيس التحرير بالانابة وقال إن المجلس سيتشدد في هذا الامر ولن تكون هناك استثناءات كما حدث في السابق.
    * الأمين العام للمجلس القومي للصحافة اشار الى ان هناك ثلاث من لجان المجلس ظل عملها الأساسي الصحافة الرياضية.
    * الدكتور أمين حسن عمر أكد انهم لن يتنازلوا عن ادعائهم للمحكمة.
    * الزميل خالد عز الدين قال إنه يرفض الاسترحام الذي قدمه أحمد محمد الحسن هذا إن كان اسمه ضمن (التسعة).
    * الأستاذ طلحة الشفيع حمل المسؤولية لرؤساء تحرير الصحف الرياضية.



    وهذا ما كتبه الزميل فيصل محمد صالح عن هذه القضية فى نفس العدد .....


    ::
    افق بعيد

    إعدام الصحف
    يعتبر سحب ترخيص عدد من االصحف الرياضية ومنع عدد من الصحفيين من الكتابة وممارسة المهنة بمثابة حكم بالإعدام لم تسبقه أية اجراءات ولا حيثيات مقنعة. وهو يصب مباشرة في مصلحة تيار القمع والمنع والاستبداد، وليس في مصلحة ترشيد وتنقية البيئة الصحفية من الممارسات والكتابات المسيئة والجارحة وغير الأخلاقية.
    خلافنا ليس حول الموضوع- المرض، بل حول التشخيص والعلاج. فمن المؤكد أن كل من اطلع على ما ينشر في الصحف الرياضية خلال الفترة الماضية سيشعر بالغثيان لكونه من القراء، وبالخجل والاستياء لكونه من الصحفيين. لقد تجاوزت هذه الصحف وكتابها كل الحدود الأخلاقية، وبدا وكأنها تنطلق نحو سباق مجنون إلى خط النهاية.
    هناك خطوات كثيرة كان من الممكن القيام بها، من قبل كل الجهات المسؤولة عن الملف: من مجلس الصحافة، اتحاد الصحفيين، جمعية الصحفيين الرياضيين، إلى جانب كل من يهتم بهذا الملف.
    كان يمكن لمجلس الصحافة ، عبر لجنة الرصد، أن يتابع الملف ويستدعي الصحفيين ورؤساء التحرير المحددين ويواجههم بما ينشر ويتخذ العقوبات التي يخولها له القانون. كما كان من الممكن أن يخاطب المجتمع الصحفي والرأي العام، ويصدر إدانة أخلاقية وأدبية لكل من خرج من الصحفيين والكتاب عن الأعراف المرعية في العمل الصحفي والآداب العامة .
    ولا يظنن أحد أن الإدانة الأدبية التي تصدر من المجلس محددة باسماء الكتاب والصحف لا وزن لها، فهي مؤثرة جدا في الوسط الصحفي.
    كما كان للمجلس أن يعمل بالتعاون مع اتحاد الصحفيين وجمعية الصحفيين الرياضيين على استدعاء هؤلاء الكتاب ومساءلتهم، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفي. بل وأن يطالب المجلس كل من الاتحاد والرابطة باتخاذ مواقف قوية في هذا الشأن.
    كل هذا كان من الممكن أن يقود لمعالجة الموقف ويوفر على المجلس اللجوء لإصدار حكم بالإعدام.
    لن تتوقف الأخطاء في الممارسة الصحفية، سواء من الصحف السياسية أو الرياضية، لا يستطيع أحد أن يضمن ، عبر أي إجراء، عدم تكرارها. والسبيل الوحيد لذلك هو تقوية وسائل الضبط الذاتي، مجلس الصحافة بعد تعديل صيغته، مجلس اتحاد الصحفيين، لجان تحكيم مهنية، لجنة ميثاق الشرف الصحفي...ألخ. كما يمكن تفعيل لجنة الرصد الصحفي بالمجلس لتتابع هذا الملف وترسل تقارير دورية عنه. كما أن المحاكم العادية تشكل حائط صد لكثير من التجاوزات عبر العقوبات التي تفرضها والغرامات التي تجبيها.
    ما حدث من الصحف الرياضية لا يشرف الصحفيين، لا خلاف في ذلك، لكن ليس من المعقول ولا من المنطقي أن يبدأ مجلس الصحافة من خط النهاية دون أن يمر بالبدايات.


                  

10-10-2006, 02:20 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)



    الطاهر ساتي

    [email protected]


    الصحافة 10/10/2006
    ** في النصف الأخير من رمضان هذا ، ينوي المجلس القومي للصحافة لعمل خير ، نسأل الله أن يجعله في ميزان حسنات البروف على شمو و الدكتور الجاز ، فإن تجفيف الساحة الرياضة الغبراء من خمس صحف رياضية و بعض صحفييها عمل لو تعلمون عظيم ، و لو كان مسجل الأحزاب يعلم مقدار الثواب المرتجى من هذا العمل لنافس فيه مجلس الصحافة بتجفيف الساحة السياسية الجدباء من خمسة أحزاب سياسية أو خمسين و بعض ساستها أو كلها ..!!
    ** وبعيدا عن الرومانسيات المسماة - زورا و بهتانا - بالقوانين و الحريات و اللوائح والرسالة و السلطة الرابعة والحقوق و غيرها من الأكاذيب التي ندعيها و ندعوا لها منذ خمسين عاما و لم نعمل بها يوما واحدا ولم نحترمها أبدا ، بعيدا عن هذه الرومانسيات ننظر للأمر ، و نطرح عدداً من الأسئلة المحزنة في الملف الذي أخذ طريقه نحو المحكمة .. هل حال رياضتنا بحاجة إلى كل تلك الصحف و الصفحات الرياضية .. و ما هي الأدوار الايجابية التي لعبتها تلك الصحف و الصفحات و صحفيوها لتطوير الرياضة السودانية .. وهل كل تلك الصحف تنطبق عليها - تحريرا و إخراجا و مضمونا - الشروط و المواصفات المطلوب توافرها و المعمول بها في بلاد الآخرين .. وهل لكل هذه الصحف قضية أو رسالة غايتها أن تلعب دور السلطة في الوسط الرياضي أم هي صحف تبدأ يومها بهتك عروض الإداريين و ( السمسرة ) في اللاعبين و إرهاب الحكام كالمشجعين ...!!
    ** كل تلك الأسئلة لها إجابات شافية في دفاتر القوانين و اللوائح ، وكان يمكن للمجلس القومي للصحافة استخدامها يوميا ، ولكنه للأسف ظل يدير ( الواقع المائل ) بنظريات ( باركوها يا جماعة )، ( العفو و العافية ) ، ( معليش ، جات بسيطة ) و ( الجودية و أجاويدها ) منذ تأسيس الصحف و مجلسها ، حتى أثمرت النظريات واقعا صحفيا بائسا ، و لو انهار أخلاقيا في الوسط الرياضي بالأمس فانه لا محالة آيل للانهيار في الوسط السياسي أيضا عاجلا أو أجلا ، و ما ( الصحافة الرياضية ) إلا جزء من الكل المعوج في هذا الزمان الذي يندر فيه أن يجد فيه قلبك شيئا مستقيما في ميادين العمل العام ، رياضة كانت أو سياسة ..!!
    ** لو لم يستخدم مجلس صحافتنا تلك النظريات الرمادية في مسيرته مع الصحف لما احتاج إلى قراره المؤلم ، و لما ادخل نفسه إلى معركة مرتقبة أسلحتها هي تلك الرومانسيات التي اشرنا إليها ، فلو كان المجلس منذ تأسيسه يداوي داء المخالفات المهنية و الأخلاقية بدواء القوانين لما حدثت كل تلك التجاوزات التي تراكمت و أزكمت الأنوف و أجبرت المجلس علي بترها بدون تخدير ، و بقدر ما ندين سلوك تلك الأقلام الرياضية ندين أيضا تساهل المجلس و تجاوزاته المتكررة بتجاوز ذاك السلوك أكثر من ألف مرة في العام عملا بمواد تلك النظريات الرمادية ....!!
    ** و إن ثمة مفاجأة لي على المستوى الشخصي في قرار مجلس الصحافة ، هي خلو قائمة الصحف المرشحة لسحب تراخيصها من صحف سياسية ، فان كان العمل يتم بنصوص الدستور و لوائح المجلس و ميثاق الشرف الصحفي ، فان الأمانة تقتضي أن تتصدر صحيفتان سياسيتان تلك القائمة المبادة ، فان كانت الصحف الرياضية تخدش الحياء و الأخلاق فان هاتين الصحيفتين تهدمان الوطن و قوميته يوميا .. و اللهم بلغت فأشهد ..!!



    النشوف اخرتا
    إن صحت الاتهامات!

    سعد الدين ابراهيم



    * حساسية الموضوع تجعل الكُتاب يهربون منه إيثاراً للسلامة.. فإن صحت اتهامات مجلس الصحافة للصحف التي دفع بها الى المحاكم حتى تسحب رخصها، ولكي تسحب رخص كُتاب في مجال الرياضة ايضاً.
    * ان صحت هذه الاتهامات فإن من يبدي وجهة نظر مدينة لهم ومؤيدة للمجلس فليستعد ليقال فيه ما زعم اتهام المجلس إنهم قالوه.. لذلك سأقول وجهة نظر من منطق محايد جداً.. ولا ادري إن كانت هذه من القضايا التي يمنع النشر فيها ام لا.. لكنني ارى ضرورة الكتابة حولها من وجهات نظر متعددة حتى تُعين متخذ القرار على الاضاءة له حتى يتخذ قراره بعد تمحيص.
    * اولاً اسجل صوت لوم للمجلس بسبب انه وسع صدره كثيراً ثم لم يحتمل.. قبل اصدار المجلس لحكمه.. هل اخلى طرفه تماماً.. هل قام بواجبه من ناحية التدريب.. هل قدم تنويراً بقراءة ميثاق الشرف الصحفي ومعرفة مواده.. هل زود بقانون الصحافة هذه الاجيال؟.. هل خلق جسوراً للتواصل بين اصحاب الخبرة والصحافيين الجدد؟.. هل امتحانات القيد الصحافي تؤهل الصحافي المتدرب مهنياً لمزاولة المهنة؟.
    * ثانياً: اسجل صوت لوم للصحف وكُتابها.. حيث لم يتزودوا بالنصح الاخلاقي الذي يجعلهم يحجمون عن الدخول الى مناطق محظورة.. لا تفيد القاريء وتجرهم الى مستنقع آسن.. مبني على اغتيال ذوات زملائهم.. وحرقهم والنبش في ماضيهم.. ومن كان منكم بلا خطيئة....
    * ثالثاً: اسجل صوت لوم للناشرين ومُلاك الصحف كيف لم يتابعوا ما ينشر.. وللاسف بعضهم بصورة او بأخرى مشترك في المهزلة.. فربما صفى خصومات او تلمظ شماتة.. فماذا كان دورهم في ان لا يستفحل الامر على نحو ما جاء في الاتهام.
    * رابعاً: دعك من اتهامات المجلس.. دعك من المهاترات ولغة الاسفاف، دعك من هتك العروض والاتهامات في الشرف.. تعالوا نناقش المهنية لدى الصحف الرياضية وكتابها.. انقل لكم جزءاً من مقال رياضي في صفحة رصينة المشرف عليها ضد لغة التهاتر وهو يقف مع المجلس في قراره حسب كتاباته.. وفي صحيفة راسخة وتاريخها الصحافي معروف. اقرأ معي من حيث الاسلوب واللغة.. ورغم ان مفردات الكاتب في حد ذاتها لا يعيبها شيء إلا ان التركيب نموذج لقصور في اللياقة المهنية.. كما إن التدريب كان يمكن ان ينهض بموهبة الكاتب.. الحائرة.
    * وانا حين اثبت هذا النموذج ليس إلا من باب النقد في محبة.. فإن وجد الكاتب وهو حسب علمي من الشباب الرعاية المطلوبة واكتسب مهنية معقولة لاجاد.
    * ولاترك النموذج للختام.. ولاتحدث عن الاقلام الرياضية الايجابية.. انهم حين يكتبون ينتقدون في ادب وحياد.. او حين يجرون الحوارات يبرعون، وحين يجرون استطلاعات يتفوقون.. مثلاً الاستطلاعات التي تجري قبل مباريات القمة ليتكهن بالنتيجة نجوم المجتمع من فنانين وادباء ورجال اعمال ونجوم مجتمع تكون آية في الروعة وتطرب.
    * انظر كتابات العكننة في ابواب نمل في نمل وكمال آفرو والقدال واحمد دولة.. قد تغيظ الخصم ولكن دون تجريح واسفاف.. انظر للاخلاق الرفيعة في كتابات صلاح دهب.. أو محمد الصادق او حافظ خوجلي.. او شفافية شجرابي ولا اريد ان احصي الاسماء حتى لا اظلم احداً.. ولكن من يمكن ان يتحدث عن عبد المجيد عبد الرازق او احمد الحبو.. انظر كتابات صلاح ادريس في قمة انفعاله او في ذروة خصومته، لن تجد لفظاً خادشاً او عبارة نابية مع ان كلماته ونقده مرات مؤلم للحد البعيد، لكن دون اسفاف او ضرب تحت الحزام.. ان الوجوه النيره في الصحافة الرياضية كثيرة ولا نود ان نظلمها.
    * ومع ذلك فليس الحل في الحل.. تعالوا ننهض بالرياضة في المقام الاول.. اما التهاتر والاسفاف فهو سهل وبضاعة يحذقها (اولاد الشوارع)، اما الرصانة والمهنية العالية فهى التي ينبغي ان ننميها ونطورها.
    * اتحاد الصحافيين حتى يتحول الى نقابة حسبما يحلم الزميل فيصل محمد صالح.. ينبغي ان يتدخل فقط ليفرش بساطا احمديا ويحاول ان يكون حمامة سلام.. الاحزاب السياسية من المؤتمر الوطني وحتى اصغر حزب جديد عليهم ان يهتموا بالرياضة.. ويجعلوا كوادرهم تنطلق الى تنمية الاندية بالاسهام فيها مادياً وفكرياً ومعنوياً.
    اما النموذج فهو لقد تحسن الاتحاد العام ضد طنين الوعيد بناموسية القانون، ومن امواج التهديد بفتح الضفة على الصحراء مباشرة، وهاهو الاتحاد الذي ما ان تولول نساؤه عند اغماضه العيون جبراً حتى نرى قدمه مرفوعة على حبل الحلبة فيكف الحكم عن العد!!).


                  

10-10-2006, 02:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    سلامات يا الكيك.. طبعا لم أستغرب مثل هذه السخافات في عهد الإنقاذ.. وكنت قد مررت على هذا البوست قبل أن أقرأ بوستك هذا:

    مواصلة لانحطاط الخطاب السياسي .. انحطاط اخلاقي كبير وا...ن الصحفيين الرياضيين

    قولك:

    Quote: اتخذ المجلس القومى للصحافة والمطبوعات قرارا صارما تجاه بعض الصحف والصحفيين من اعضاء اتحاد الصحفيين المسجلين او من يحملون اجازة العمل الصحفى ..والسبب بعض الاخطاء التى وقع فيها اولئك الكتاب والمحررين ..
    ورغم ان الكثير من الناس ضاقوا ذرعا بما يكتب فى هذه الصحف التى انحرفت تجاه قضايا شخصية منذ فترة الى ان العلاج كان يمكن ان يتم بالتدريج التوبيخ ثم الانذار والمحاكمة واخيرا الرفد او الشطب ..ولكن المجلس لم يمارس هذا التدرج المطلوب وانما صبر مدة من الزمن واتخذ قراره من الاخر الادانة ثم الشطب والايقاف ..
    وكنت اتمنى ان يتخذ المجلس قرارا اخر بتنظيم امر صدور هذه الصحف بشروط جديدة تراعى لكافة الاطراف حقوقها كاملة الناشر والصحفى والادارى .. خاصة وان حال الرياضة فى السودان معروف متاخر ومتخلف فى كافة المناشط ..
    تلك المعالجة كانت ضرورية لتنظيم تلك الجزئية فى الصحافة التى ارهقت الجميع .. واترك النقاش للاخوة المتداخلين ليدلوا برايهم ومن ثم لى تعليق واواصل ...


    السؤال هو: لماذا صمت المجلس على مثل هذا التردي طالما كان مستمرا لفترة من الزمن؟؟ الذي يحتاج للمساءلة هو المجلس.. ولكن محاسبة المجلس لا تتم بمعزل عن محاسبة نظام الإنقاذ نفسه.. لاحظ أن توزيع الصحف الرياضية يفوق توزيع الصحف الأخرى..
    يبدو لي أن المسألة أكبر من مجرد كتاب منحرفين أو سيئي السلوك.. فنوع الكتابة التي ظهرت نماذج لها لا يمكن أن تمر لو كان هناك رئيس تحرير مسئول يقرأ ما يكتب..
    أستغرب لماذا لا يراقب المجلس هذه الصحف قبل خروجها للطباعة طالما وصلت إلى هذا الدرك المنحط ويوقع العقوبة على الكتاب ورؤساء التحرير، ويأمر بتعديل الإصدارة قبل أن يصل السم إلى القراء؟؟!!

    وشكرا
    ياسر
                  

10-10-2006, 02:23 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا الاخ ياسر الشريف
    حال الرياضة فى بلادنا سيىء والصحافة الرياضية اسوا ولكن العلاج انما يتم بالرؤية العلمية لا بالقرار الدكتاتورى لابد من وضع بديل مناسب لما هو الان وان تتجنب بقدر الامكان القرارات المدمرة التى تدمر الشىء غير ابهة بالنتائج
    الصحف التى تم ايقافها يعمل بها اخرون يعتمدون فى معيشتهم اليومية عليها وهم من غير الصحفيين .... وظائفهم لا علاقة لها بالكتابة وهم جيش من الفنيين والمصححين اللغويين وفنيى الكمبيوتر وغيرهم ما ذنبهم فى هذا الخطا الذى ارتكبه غيرهم ..؟
    على القاضى ان ينظر لهؤلاء وان يحافظ على حقوقهم وردها اليهم وعليه ايضا توقيع اقصى العقوبات الاضافية لؤلئك المخطئين المستهترين بقيم واخلاقيات الناس ..
                  

10-11-2006, 00:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    رغم ان ديموقراطية واهلية الرياضة مبدا عالمى الا ان صحافتنا الرياضية للاسف دائما تدعو للعكس والسبب ان معظم كتاب الرياضة لهم علاقات بانظمة شمولية او عملوا تحت ظلال قوانينها او لا يملكون الشخصية القوية التى تعتز برايها او لا تملك الراى اساسا لانها ملكته لغيرها بسبب ضعف فى المستوى التعليمى والثقافى ..
    كيف نشات هذه المشكلة ؟..
    لهذه القضية جذورها القديمة ونشات فى ايام نميرى ولم تكن بالشائعة كما هو الان لعدة اسباب اهمها ان بعض من رؤساء الاقسام الرياضية كان لهم افق سياسيى وثقافى وتعليمى وروح رياضية عالية يقيسون بها ميزان الكلمة من امثال الاستاذ عمر عبد التام والاستاذ حسن مختار ومامون الطاهر وطه المجمر وطه حمدتو وغيرهم الذين ارسوا النهج الصحيح للاعلام الرياضى
    متى وكيف بدا الخلل اذن ؟
    بدا الخلل عندما تم التصديق لصحيفة رياضية استثناء اسمها نجوم وكواكب فى عهد النميرى والتى حاولت بقدر الامكان فرض نفسها باى اسلوب واتخذت من الاثارة فى العناوين والتركيز على خلافات الاداريين فى الاندية المختلفة والاتحادات نهجا اصيلا لها ..
    ومن هنا بدا الاستقطاب نحو هذا النهج فى الصحافة الرياضية ..
    وحاول اخرون بشتى السبل استخراج رخص لهم ليردوا على ما اصابهم ويصيبهم وقد كانت البداية ...
    لينهمر سيل من صحف و صحافة رياضية صفراء خاوية الا من هذا الغثاء الذى انتهى الى ما هو نحن اليوم بصدده .. اواصل
                  

10-12-2006, 00:14 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    اعود للوراء قليلا الى العهد الديموقراطى الاخير وقبل انقلاب الاخوان المسلمين واستلامهم للسلطة وكان من مهام ثلاث صحف هى الاساءة لذلك العهد وللديموقراطية مستغلين عدم وجود قوانيين للصحافة تمنع ما هو محظور بحكم الضرورة وكانت الرياضة التى ازدهرت من مهام هذه الصحف الثلاث ..
    وتخصصت صحيفة فى الاساءة للرموز السياسية واخرى للادبية والفنية والاخيرة للرياضة والرياضيين وكان دكتور كمال شداد على راس هؤلاء ..
    واذكر اننى قابلت احد شركاء الصحيفة وسالته عن مغزى الهجوم المتواصل على شخص دكتور كمال شداد وماذا تهدفون من ذلك ؟
    فقال لى وباعتراف منه ان دكتور كمال عالم سودانى فى مجاله وفى المجال الذى يهواه كرة القدم ومعظم السودانيين يقدرون له هذا وهو رقم مهم وعندما نهاجمه يتطلع الجميع لقراءة ما نكتبه عنه ...الذين يؤيدونه والذين يخاصمونه وبهذا تكسب صحيفتنا القارىء فى سوق منافسة حر ..
    قلت له ولكنكم انحرفتم الى اسوا انواع الصحافة والقارىء اذكى منكم بكثير وعندما يكتشف الحقيقة من حملتكم تلك سوف ينفض من حول صحيفتكم فقال لى عندما ينفض نكون حققنا هدفنا وفعلا تم الانقلاب وتحقق هدفهم السىء الذى يريدون ..
    هذا المثال السىء وضعت اساسه تلك الصحيفة الصفراء التى صدق لها ايام النميرى وانتهجت هذا النهج ولم تجد من يردعها وايضا ايام الديموقراطية نظام القانون الذى كان يفتقر لقانون مهم هو قانون الصحافة الذى رفضه اولئك الانقلابيون ..اواصل
                  

10-12-2006, 12:59 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    تواصل الاجيال مهم جدا فى الصحافة وتعانى الصحافة السودانية من عدم الاستقرار وحتى فى عهد النميرى لم يكت لها استقرارا متواصلا ..
    المرحلة الاولى لمايو اصاب الصحافة قرار التاميم ورؤية الحزب العقائدى الواحد ..
    ثم بعد ذلك وهى اخطر مرحلة الصراع بين الخريجين والقدامى فى المهنة وقرارات مايو الفجائية بترفيع عدد من الصحفيين الجامعيين على اخوتهم القدامى دون تنظيم لذلك القرار الذى اوجد مرارات بين القدامى والجدد انعكست على العمل الصحفى فترة من الزمان واتى بعد ذلك تطور مهم هو محاربة سلطة مايو لنقابة الصحفيين وتشريدهم خاصة الزملاء فى وكالة الانباء السودانية ..
    وبعد المصالحة جاء الاخوان ببدعة الصحافة الاسلامية ودخلوا فى صراع مكشوف مع الصحفيين وخاصة فى الايام والصحافة وسونا ورغم هزيمة الاخوان فى مسعاهم الا انهم استطاعوااختراق الجسم الصحفى وكسب مؤيدين لهم فى هذه الاوساط ...استفادوا منهم فيما بعد..
    هذا الاهتزاز والارباك للوسط الصحفى خلق عدم استقرار فيه وطبيعى الا يتم تواصل الاجيال كما ينبغى ان يكون ..
    والصحافة الرياضية فى تلك المرحلة هى ايضا كانت الضحية الاولى لاسباب كثيرة سوف اشرحها ان شاء الله
    اواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 10-15-2006, 00:40 AM)

                  

10-14-2006, 03:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    اواصل
    انتظرونى
                  

10-15-2006, 01:01 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    الانظمة الشمولية غالبا ما تتدخل فى الشان الكروى والرياضة عموما فهم يبحثون عن مؤيدين من اى اتجاه وباى اسلوب اضافة لمحاولتهم توظيف الرياضة والرياضيين لاهدافهم القريبة والبعيدة ..
    وكان جعفر نميرى مريخيا متعصبا مثله مثل اى مشجع جاهل يحمل صحيفة الكورة كمصدر لثقافته ..
    وكانت الازمات تمر بالبلاد الواحدة تلو الاخرى وكثرت الانقلابات الفاشلة عليه .. فى هذا الاثناء وصل الاحتقان مداه وتحول الى كرة القدم بعد ان حاول نميرى دعم نادى المريخ الذى يشجعه باعطائه كاس من الذهب الخالص مستغلا بعض المشاكل التى كانت تعترى نده الهلال بان خصص كاسا من الذهب ليتبارى عليه الفريقان بمناسبة ذكرى 25مايو وفى ذهنه ان فريق المريخ الذى كان فى احسن حالاته سوف يفوز بالكاس .. وتم اعلان ذلك من خلال الصحف والاذاعة بان الكاس سوف يرتبط بهذه الذكرى ...
    الا ان النميرى غير رايه فى يوم المباراة فقرر ان من يفوز بالكاس يصبح ملكا خالصا له وفى ذهنه قوة المريخ الضاربة فى تلك الايام ...
    الا ان الرياح تاتى بما لا تشتهى السفن ففاز الهلال بالكاس وسط غضب مكتوم من النميرى الذى هيا وهندس الكاس للمريخ ولكنه خذل ..
    وفى العام الذى يليه وفى نفس الذكرى عمل كاسا اخر لعل فريقه الاثير يفوز هذه المرة ولكن فاز الهلال ايضا بالكاس وصحب ذلك هتافات معادية للنميرى من جماهير الهلال التى كانت تهتف لعلى قاقرين رئيسكم مين ... فيرد الجمهور على قاقرين ..
    وهنا غضب النميرى ايما غضب وقام بحل فريقى الهلال والمريخ وكل فرق الدرجة الاولى ودعا لما يسمى بالرياضة الجماهيرية التى فشلت ولم تجد من يناصرها اعلاميا الا امثال اولئك الصحفيين ممن يعاقبون اليوم وابتعد الصحفيون الرياضيون عن الكتابة فى هذه القضية التى اصبحت سياسية ..وانقطع تواصل الاجيال هنا وقفز الى سطح الصفحات الرياضية صحفيون غير مؤهلين جمعوا حولهم مجموعة من الفاقد التربوى دربوهم على طريقتهم تلك وخرجوا لنا مدرسة التهاتر التى نشهدها اليوم ..
    ...
                  

10-15-2006, 01:35 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    قرات اليوم مقالا فى صحيفة الصحافة كتبه حسن فاروق يتهم فيه زملاء المهنة من الصحفيين السياسيين من موقفهم من قرارات المجلس القومى للصحافة والمطبوعات وقال انهم لم يساندوا زملائهم الرياضيين ..
    وانا اشكره لانه يحس باهمية العمل الجماعى والتعاضد ..
    ورغم اننى لا اتفق معه فى رايه الى اننى اريد ان اوضح له السبب الرئيسى فى عدم التعاطف من الزملاء الصحفيين من امثال اولئك الذين اساؤوا الادب مع الاخرين من زملاء مهنته ..
    لم يعرف عن من اقصدهم اى موقف وطنى او عملا مشرفا مع زملائهم سواء كانوا فى الاقسام الاخرى او الشرفاء من الصحفيين الرياضيين .. وهناك الكثير من المواقف التى كان من المفترض ان يقف فيها هؤلاء مع زملائهم ولكن لم نسمع لهم حسا ودائما ما نجدهم يبتعدون فى القضايا الوطنية او قضايا معالجات الزملاء وكان الامر لا يعنيهم الا قليلا منهم وبروح فردية ..
    ودائما ما يخذلوا المجموع بالهروب بتكوين جمعيات خاصة بهم وتمييز نفسهم عن ساحات الاعلاميين المختلفة خوفا من اتخاذ اى مواقف تحسب عليهم مؤثرين السلامة وطريق الانتهازية الذى لن يوصلهم الى شىء الا بالعودة للجسم الصحفى العام رغم ما فيه والنضال من تحت سقفه وانا اقول الكلام جملة ولا اريد ان افصل ..
    الاخ مرتضى الغالى كاتب عمود مسالة بالايام تناول قرار مجلس الصحافة من زاوية مختلفة ورؤية جديدة وسوف انزله لكم لتقراوا تلك الرؤية وزاويتها المتفردة فالى اللقاء مع الزميل مرتضى الغالى ..
                  

10-15-2006, 03:03 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    العدد رقم: الاحد 6831 الايام 2006-10-15

    مسألة

    مرتضي الغالي



    رمضان كريم) ولكني لم افهم ماذا يعني ان يرفع المجلس القومي للصحافة، كما جاء في الصحف، (توصية للمحكمة) بسحب تراخيص عدد خمس صحف رياضية وسحب السجل الصحفي عن تسعة صحفيين رياضيين ؟! هل يمكن لاي جهة ان ترفع توصية للمحكمة تطالب فيها بانزال العقوبة على هذه الجهة او تلك ؟ وما معنى التوصية للمحكمة ؟ وكيف تكون (المحكمة محكمة) إذا كانت تتلقى توصية من جهة او من احد الخصوم بتوقيع العقوبة الفلانية على احد الاطراف ؟ والتوصية في هذه الحالة التي بين ايدينا بسحب ترخيص عدد معين من الصحف وسحب السجل المهني من عدد محدد من الصحفيين الرياضيين ! فهل على المحكمة نظر القضية ام تنفيذ التوصيات ؟ إذا لم يكن الصيام قد اثر على خلايا الادراك (وحاشا لهذه العبادة الكريمة ان تفعل بنا ذلك) فانني لم استطع مع تكرار المحاولة ان افهم كيف يوصي مجلس الصحافة المحكمة بتوقيع عقوبة مذكورة بصفة واضحة، والذي نعرفه ان الامر عندما يصل الى المحاكم فان المحاكم تعني القضاء العادل معصوب العينين كناية عن الحياد وعدم الميل للافكار المسبقة، ذلك الحياد والاستقلال الذي يجعله لا يتأثر باي حيثيات تصدر له (من خارج دائرته) فكيف يوصي مجلس الصحافة القضاء بايقاع عقوبة بعينها على الصحف والصحفيين ؟! وهل إذا صدرت عقوبة سحب تراخيص الصحف وشطب سجل الصحفيين يكون هذا القرار صادرا من المحكمة، ام من مجلس الصحافة الذي حدد العقاب مسبقا ثم رفعه في صورة التوصية للمحكمة ؟ اسال الله ان لا يكون هذا الحديث من باب (الخطرفة) حيث لم اشأ ان اتعرض لقضية الصحافة الرياضية إلاَّ من هذه الجزئية حيث لم افهم مطلقا ان العلاقة بين مجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية وبين محكمة الصحافة ان تأتمر المحكمة بأمر المجلس، حيث كان الاعتقاد ان المحكمة تقبل قضايا بين الخصوم وتحكم بينهم بالعدل ولا تقبل توصيات بايقاع عقوبة بعينها من احد الاطراف وربما كان من باب الاستطراق في هذه الخطرفة انني حاولت ان اتخيل الامر مقلوبا ورسمت في خيالي صورة معكوسة ( بالناكوسي) وقلت ماذا كان يكون الحال لو اصدرت الصحف الرياضية المتهمة توصيات لمحكمة الصحافة تطالبها فيها بادانة المجلس القومي للصحافة بالتجنى عليها ؟! ولم استطع اكمال بقية هذا السيناريو !! فهل يا ترى كانت المحكمة ستقبل بهذه التوصية باعتبارها من احد اطراف النزاع وتعاملها معاملة التوصية الصادرة من مجلس الصحافة من باب المساواة في العدالة بين الخصوم، ام ان وضع مجلس الصحافة مقابل الصحف او الصحفيين الافراد يجعله في مقام الاسد الهصور بين الغزلان الهزيلة ؟!! الخطوة في ذاتها تشكل تطورا في اداء مجلس الصحافة تجاه معاقبة الصحف والصحفيين، ولكن كان الاوفق بعد ان اختار المجلس تحويل القضية للمحكمة إلاّ يؤثر على سير العدالة بالحديث عن الادانة خارج المحكمة وينتظر انعقاد المحكمة ليقدم حيثياته من داخلها بدلا من عقد مؤتمر صحفي يحمل الادانة ويحدد العقوبة، حتى لا يكون قد اهدر حكمة اللجوء للقضاء وهذا هو (طعم) العدالة التي توصى بها العشرة الاواخر من رمضان ..!!
                  

10-16-2006, 03:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    واضح ان من ارتكب جريمة السب من الصحفيين اياهم لم يجدوا اى سند او تعاطف من احد بل ان الجميع انما تعاطف مع العاملين فى تلك الصحف الذين لا ذنب لهم من القرار الذى شمل الجميع وعلى القضاء انصاف المظلوم وتوضيح اين الخطا ومحاسبة للمخطىء ..
    لابد من تنظيم مهنة الصحفيين الرياضيين وتوصيفها لكى لا يتضرر منها المجتمع كما حصل وان تكون مهنة نقد لا مهنة تصفية حسابات ووضع معايير صحفية وميثاق شرف واضح يلتزم به الجميع ..اواصل
                  

10-16-2006, 12:41 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    ولابد ايضا من توحيد الجسم الصحفى وتنقيته من اى شائبة تسلقت فى الوقت الخطا ..
    اى مهنة من المهن يوجد فيها الصالح والطالح وعلينا بمعالجة امر الطالح وتقويمه الى الطريق الصحيح حتى ولو بالابعاد لو تجاوز الخطوط الحمر ودعا الى تهديد الوحدة الوطنية واثارة الكراهية العنصرية والفحش فى القول بطريقة صريحة وواضحة كما حدث والاساءة للاديان هذه افعال كفيلة بشطب اى صحفى لو قام بها ... مهما كان وضعه الاجتماعى او التعليمى او القبلى ...او السياسى ...اواصل
                  

10-29-2006, 00:11 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    ما هى اسباب التردى الرياضى فى السودان ؟ سؤال كبير يحتاج الى اجابة ..والاجابة يجب ان تكون من متخصصين على دراية كاملة بحال السودان الا ان التردى الذى حدث للرياضة واهلها فى السنوات الاخيرة يعود اساسا الى الانهيار الاقتصادى الذى اصاب كل شىء فى السودان فى مقتل والرياضة لا تنفك عن الاقتصاد باى حال ..
    والسودان عندما كان فى وضع اقتصادى مريح كان ينافس فى النهائيات على مستوى الاندية والفرق القومية وحتى الرياضات الاخرى غير كرة القدم السلة والطائرة والسباحة والماراثون العالمى ..
    وكانت ديموقراطية الرياضة هى الاساس الى ان جاءنا النميرى بتلك البدعة المسماة بالرياضة الجماهيرية ..
    وعندما اندلعت الانتفاضة عاد البريق للرياضة من جديد وراينا عودة الهلال القوية امام المصريين فى مباراة قوية حضرها رئيس الوزراء وكاد التنافس فى تلك المباراة ان يؤثر على العلاقات بين الدولتين ..وايضا فريق الموردة وكيف وقف اما الزمالك وهزمه ..
    وعندما جاءت الانقاذ اتت ببدعة التاصيل للرياضة وهذه قصة طويلة ومضحكة سوف اسرد جانبا منها
    اواصل ش
                  

10-29-2006, 11:05 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    وقصة التاصيل الرياضى هذه بدات عقب ظهور الاستاذ على عثمان محمد طه عقب الانقلاب وتوليه مناصب علنية فى الحكومة ..
    اذ جمعت له مؤسسات ووزارات اطلق عليها اسم وزارة التخطيط الاجتماعى ...
    والرياضة والشباب كانت ضمن هذه الوزارة الضخمة والتى اوكل اليها اعادة صياغة الانسان السودانى وتحت هذا الشعار بدات الوزارة مرحلة التاصيل فى السودان قبل ان تفشل ويذهب ريحها مع قهقهات عالية من الشعب الذى جاؤوا لتاصيله واعادة صياغته من جديد كما صاغ ماو تسي تونغ ابناء الصين بالثورة الثقافية ..
    وفى اول مباراة له يحضرها الوزير الجديد بين الهلال والموردة وهى دائما مباراة مشوقة لجماهير الكرة فى الخرطوم هتف الجمهور للاعب الهلال منصور تنقا الذى احرز احلى الاهداف ...تنقا تنقا تنقا على وزن اغنية تشكا دشقا دشكا اووه تشكا ..
    وكان هذا بمثابة جرم لا يغتفر اذ كيف يهتف هذا الجمهور الجاهل فى عهد التوجه الحضارى وفى عهد وزارة التخطيط التى تسعى الى اعادة صياغة الانسان السودانى بهذا الهراء ...فصدر قرار بمنع مثل هذه الهتافات واستبدالها بهتاف الله اكبر ..
    والتقط يوسف عبد الفتاح بافقه الضيق الاشارة وكان نائبا لوالى الخرطوم حينها وكان يتخذ القرارات بجهل شديد التقط القفاز وعقد اجتماعا لرؤساء الاندية والاتحادات الرياضية فى ولاية الخرطوم ليتلو عليهم بدعة تاصيل الرياضة الجديدة ..
    وقد اخبرنى احد حضور هذا الاجتماع ما دار فيه وفى الحقيقة لم يكن الا اجتماع تنوير من جانب واحد كما استنت الانقاذ والى الان هذه السنة السيئة ....التنوير... اى ليس للحضور ادنى فرصة للمناقشة او ابداء الراى المعارض وانما المتاح وفى اطار ضيق هو الاستفسار عن الكيفية فقط ..
    قال يوسف عبد الفتاح فى هذا الاجتماع ..
    ان الدولة قررت تاصيل الرياضة بما يتماشى والتوجه الحضارى وانه تقرر من اليوم ما يلى
    ليس مسموحا لاى مشجع التشجيع باى هتاف يتنافى والقيم الاسلامية وان يشجع الجمهور اللعبة واللمسة الحسنة بهتاف الله اكبر وغير مسموح لاى لاعب التراقص فى الميدان عندما يحرز هذفا انما عليه ان يركع ركعتين شكرا لله ..
    وكان احد الحضور مستغربا من هذا الحديث فسال مستفسرا وبلغة تهكمية قائلا طيب يا سعادتك لو شات الكورة وطلعت اوت يسب الدين يعنى ؟
    وسكت يوسف عبد الفتاح عن الكلام المباح بعد ان املى رسالته وخرج ..اواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 10-29-2006, 11:12 PM)

                  

10-30-2006, 10:51 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة الرياضية ومجلس الصحافة ...اين الخطا واين الصواب (Re: الكيك)

    بعد ذلك حاولت الانقاذ عبثا اختراق الاندية الرياضية ومحاولة الهيمنة عليها ومن ثم اخضاعها بالكامل للتوجه الجديد ورغم ان محاولاتها تلك نجحت فى نادى كبير مثل المريخ الا انهم فشلوا فشلا ذريعا فى اختراق نادى الوطنيين الهلال واندية اخرى مثل الموردة ..
    اذ تكاتف اعضاء نادى الهلال فى طرد الجسم الغريب امين حسن عمر الذى رشحته الانقاذ ليكون عضوا بمجلس الادارة وهو شخص لا يعرف اين يقع نادى الهلال ولم يعرف له اى نشاط ادارى او عضوى فى هذا النادى العريق ..
    وعمل الطيب عبد الله وهو رجل ادارى ناجح مع طه على البشير على احتفاظ نادى الهلال بشخصيته الاستقلالية والتى يريد الاخوان المسلمين العبث بها ونجحا فى ذلك بفضل تكاتف الجماهير معهما واسقطوا مرشح الانقاذ الذى لم يكررها مرة اخرى...
    بالمقابل نجحت الانقاذ فى السيطرة على نادى المريخ تماما وتم تعيين محمد ادم عيسى احد كوادر الاخوان رئيسا للنادى .. ومن ثم بدا الكيد ياخذ مجراه نحو الاتحادات الرياضية وتم استهداف الطيب عبد الله ود. كمال شداد من قبل يوسف عبد الفتاح وابراهيم نايل ايدام ..
    حتى انهما كانا يكرران اصلو البلد دى ما فيها غير الطيب عبد الله ود. شداد ولكن جماهير الرياضة فى السودان التى كانت تتفرج على هذا الفيلم لم تتعاطف ولو للحظة مع هذه السياسة والتدخلات الواضحة لاهل الانقاذ فى الشان الرياضى ..
    الا انها للاسف وجدت من امثال اولئك الصحفيين الذين نكتب بشانهم هذه السيرة التاييد ووجدنا من يشتم الطيب عبد الله لمواقفه الوطنية تلك وايضا د. شداد الذى لم يسلم هو الاخر من لسانهم ..
    وفى احدى المرات وجدت الكاتب والصحفى الشجاع الاستاذ عبد المجيد عبد الرازق غاضبا فقال لى هل تصدق وصل الحال باحد الزملاء ان كتب سعيا للفتنة انهم كانوا فى اجتماع مع وزير التخطيط الاجتماعى وحانت موعد الصلاة ولم يقم رئيس الاتحاد من مكانه ويشارك الوزير والمشاركين صلاتهم ...فى اشارة واضحة وتحريض للوزير على رئيس الاتحاد فى وقت تتجه الدولة فيها وجهتها الحضارية ؟
    ماذا نقول عن مثل هذه الكتبات هل هى صحافة طبعا لا فالنقد اما ان يكون للرياضة واما لا ..اما الانطباعات الشخصية وخدمة اهداف الغير السياسية والايدولجية لارضاء اهل الحكم لا علاقة لها لا بالرياضة ولا الصحافة ..
    اواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de