الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 05:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2007, 09:33 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان



    زفرات حري

    الطيب مصطفي

    مصر‮ ‬يا أخت بلادي‮!‬




    ! ‬ لقد ظللت أنصح الأخوة المصريين بأن‮ ‬يعيدوا النظر في‮ ‬استراتيجيتهم حول وحدة السودان ولطالما دعوت الى العمل على الوحدة بين مصر والسودان الشمالي‮ ‬وصلاً‮ ‬لما أمر الله به ان‮ ‬يوصل بدلاً‮ ‬من السعي‮ ‬لتوحيد المتنافرين المتشاكسين المتباغضين فقد عانى السودان من هذه الوحدة الكثير ولم‮ ‬يجن طوال نصف القرن الماضي‮ ‬غير الخراب والدمار والتخلف والموت الزؤام‮.‬ اقدم للسيد سرور هذا الكاريكاتير الذي‮ ‬يعبر عن مشاعر النخبة الجنوبية تجاه مصر والعرب بصفة خاصة وهو تعليق على أحداث ميدان مصطفى محمود في‮ ‬العام الماضي‮ ‬وقد نشر في‮ ‬صحيفة الخرطوم مونتر الجنوبية مؤخراً‮.‬

    تعالوا بنا نبكي‮ ‬دماً‮ ‬ونضحك من منطلق ان شر البلية ما‮ ‬يضحك فحتى العرب تخلوا عن السودان في‮ ‬معركته لكسب رئاسة الاتحاد الافريقي‮ ‬ولن ألوم الجزائر وتونس الخاضعتين لفرنسا والاتحاد الاوروبي‮ ‬وإنما ألوم مصر وليبيا بالرغم من أنهما خاضعتان لأمريكا‮.‬ الزعيم الليبي‮ ‬الضالع والغارق حتى أذنيه في‮ ‬مشكلات السودان منذ ان كان‮ ‬يقدم الدعم لجون قرنق أيام الرئيس نميري‮ ‬والذي‮ ‬ظل كعادته دائماً‮ ‬يتعاطى مع السياسة وفق منطق خبط العشواء والإنتقال من النقيض الى النقيض ومن حال إلى حال‮ (‬فهو كل‮ ‬يوم في‮ ‬شأن‮ ‬قام عشية إنعقاد القمة الأفريقية بتعليق تحويل خمسين مليون دولار لقوات حفظ السلام الأفريقية بدارفور للضغط على السودان لسحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد الافريقى بل لدعم دخول القوات الدولية الى دارفور‮!‬ رئاسة السودان للإتحاد الأفريقى كانت وعداً‮ ‬غير مكذوب من القمة السابقة المنعقدة في‮ ‬الخرطوم لكن متى كان للدمى الأفريقية‮ ‬عهد وميثاق ومتى كان لسيدتهم أمريكا أخلاق تدير بها شؤون العالم الذي‮ ‬رأى منها عجباً‮ ‬تبدت تداعياته في‮ ‬موجة العداء التي‮ ‬تواجهها في‮ ‬حديقتها الخلفية أمريكا اللاتينية بل وفي‮ ‬كل العالم وفي‮ ‬تزايد عمليات‮ (‬الإرهاب المجيد‮ ‬في‮ ‬العراق وافغانستان وغيرهما‮!‬ أما مصر الشقيقة فقد أدمت قلبي‮ ‬وقلوب أبناء السودان الشمالي‮ ‬حين ركلت بقدميها أتفاقية الحريات الأربع ونأت عن مشكلات السودان بالرغم من تأثيرها الكبير علي‮ ‬أمنها القومي‮ ‬تاركة الأمر لدول الإيقاد الأفريقية التي‮ ‬ابرمت أتفاقية نيفاشا بدعم وضغط من أمريكا المعادية للشمال والمتعاطفة مع الجنوب وويحي‮ ‬علي‮ ‬مصر التي‮ ‬تخلت عن دورها التاريخي‮ ‬وتقزمت تاركة أمريكا وأسرائىل‮ (‬تبرطعان‮ ‬في‮ ‬العراق ولبنان وفلسطين والعالم الإسلامي‮ ‬جميعه بل صارت منذ إتفاقية كامب ديفيد أداة في‮ ‬يد أمريكا التي‮ ‬تضع أمن اسرائيل في‮ ‬مرتبة أمنها القومي‮ ‬أما مصر فلم تعد تملك من امرها شيئا فلقد سقط العمود الأساس‮ (‬مصر‮ ‬للخيمة العربية منذ كامب ديفيد فسقطت الخيمة كلها على الأرض أو كما قال الكاتب المصري‮ ‬الكبير فهمي‮ ‬هويدي‮.‬ لم أندهش لتصريحات رئىس مجلس الشورى المصري‮ ‬الأستاذ أحمد فتحى سرور في‮ ‬حواره مع صحيفة الرأي‮ ‬العام بالرغم من اني‮ ‬قلت ليته سكت ولم‮ (‬يفقع مرارتنا‮ ‬بتصريحه الغريب الذي‮ ‬حاول به تبرير الموقف المصري‮ ‬من قضية ترشيح السودان فقد قال الرجل‮ - ‬لا فض فوه‮ - ‬وقبل ان تنجلي‮ ‬المعركة وتتضح نتيجتها‮ (‬إن حرمان السودان من رئاسة الاتحاد الافريقي‮ ‬ضربة للاتحاد الافريقي‮ ‬وليس للسودان‮! ‬طيب،‮ ‬لماذا لم تُقنع السودان‮ ‬يا رجل بسحب ترشيحه بإعتبار أنه لا فائدة تعود عليه من ذلك‮.‬ بدلاً‮ ‬من ان‮ ‬يكتفي‮ ‬بنصيحته‮ (‬الغالية‮ ‬تلك أو‮ ‬يؤكد وقوف مصر مع السودان في‮ ‬معركته للحصول علي‮ ‬المنصب الأفريقي‮ ‬اكد سرور‮ (‬وقوف مصر مع وحدة السودان وشدّد على ضرورة دفع الجهود الداخلية في‮ ‬السودان لمنع الإنفصال‮!!‬ وهكذا ظلت مصر منذ أمد بعيد تأخذ ولا تعطي‮.. ‬وتدعو الى وحدة السودان حتى ولو كره شعب السودان طالما ان ذلك‮ ‬يتسق مع استراتيجيتها التي‮ ‬لا تتغير ولا تتبدل حتى ولو تغير الكون من حولها‮!‬ عندما قاطع العرب مصر عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد تهكم الرئيس السادات من الزعماء العرب ودافع عن موقفه بأن مصر لن تخوض حروب العرب بلا مقابل ولن‮ ‬يموت جنودها ويدمر اقتصادها في‮ ‬قضية ليست قضيتها الأساسية لكن مصر في‮ ‬ذات الوقت تريد ان تضمن وحدة السودان بلا مقابل‮ .. ‬لا‮ ‬يهمها ان‮ ‬يدمر السودان أو‮ ‬يُقتل الملايين من شعبه في‮ ‬حرب لا تفقد مصر فيها شيئاً‮ ‬فهي‮ ‬تريدها وحدة بدون ان تدفع مقابلها قرشاً‮ ‬واحداً‮ ‬أو تنزف في‮ ‬أتونها قطرة دم واحدة‮!‬ الأستاذ سرور قال ان مصر‮ - ‬لجعل الوحدة جاذبة‮ - ‬تعمل على إقامة قناة جونقلي‮ ‬ولكن هل فعلاً‮ ‬تقيم مصر مشروع جونقلى من اجل الوحدة أم من أجل توفير مليارات جديدة من المياه لمصلحتها وهل‮ ‬يدري‮ ‬الرجل أن العمل توقف في‮ ‬القناة بعد ان اُعتدي‮ ‬على المهندسين المصريين وهل تعلم ان القناة واجهت حملة ضارية ضدها في‮ ‬الصحافة الجنوبية التي‮ ‬امتلأت بالكاريكاتيرات المعادية وهل‮ ‬يعلم ان أول عمل قام به قرنق عام‮ ‬1983م بعد إشتعال التمرد كان هو وقف العمل في‮ ‬قناة جونقلي؟‮! ‬ثم هل تعلم مصر ان اسرائىل قد‮ ‬غيرت من استراتيجيتها بحيث تدعم وحدة السودان لإقامة مشروع السودان الجديد الذي‮ ‬يدعو الى قيام سودان أفريقاني‮ ‬علماني‮ ‬يخرج السودان من محيطه العربي‮ ‬الاسلامي‮ ‬ويقضي‮ ‬على هويته الإسلامية وهل تعلم ان اسرائيل لم تتخذ موقفها المؤيد لوحدة السودان اتساقاً‮ ‬مع الموقف الأمريكي‮ ‬والبريطاني‮ ‬إلا للتأثير على أمن مصر القومي‮ ‬بإعتبار أن مصر هي‮ ‬عدوها الأستراتيجي؟




    اما قبل

    الصادق الرزيقي

    كيف نفهم الخسارة هذه المرة؟!؟




    مرة أخرى خسر السودان حقه المستحق بترؤس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي،‮ ‬وعجزت الدبلوماسية السودانية عن تحقيق أدني‮ ‬نجاح في‮ ‬حصول السودان على هذا اللقب التشريفي‮ ‬الذي‮ ‬لا قيمة له سوى أنه حق مكفول للسودان منذ قمة الخرطوم الماضية بقرار القادة الأفارقة أنفسهم،‮ ‬الذين تعهدوا بأن‮ ‬يُمنح السودان رئاسة الاتحاد في‮ ‬2007م عوضاً‮ ‬عن رئاسته التي‮ ‬فقدها البشير في‮ ‬عقر داره في‮ ‬قمة الخرطوم العام الفائت‮.‬ وقد نبهنا هنا في‮ ‬هذه الصحيفة من المناورة الأمريكية السمجة الأسبوع الماضي‮ ‬عندما أعلن ناطق باسم الخارجية الأمريكية،‮ ‬أن واشنطون لن تعترض على تولي‮ ‬البشير رئاسة الاتحاد الافريقي،‮ ‬وهذا التصريح الأمريكي‮ ‬اعتبره البعض هنا بمثابة القنطرة التي‮ ‬سيعبر بها السودان نحو رئاسة الإتحاد،‮ ‬في‮ ‬وقت تعالت فيه الاعتراضات والصيحات من متمردي‮ ‬دارفور وتشاد برفضهم تولي‮ ‬البشير هذا الموقع،‮ ‬والغريب أنه في‮ ‬عشية انعقاد القمة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا،‮ ‬كان السكرتير الصحافي‮ ‬لرئيس الجمهورية‮ ‬يدلى بتصريحات‮ ‬يلمح فيها الى إمكان تعليق السودان لعضويته بالاتحاد الافريقي،‮ ‬في‮ ‬حال اتخاذ القمة قراراً‮ ‬يقضي‮ ‬بمنع تولي‮ ‬البشير الرئاسة،‮ ‬وكلها أحاديث ذهبت مع الريح مثل أحاديث د‮. ‬لام اكول وزير الخارجية وأعضاء الوفد الحكومى والدوائر الرسمية التي‮ ‬خدرتنا وأسكرتنا بمواقف في‮ ‬ظاهرها القوة والتحدي‮ ‬وفي‮ ‬باطنها الخور والضعف والعجز عن مواجهة جينداي‮ ‬فرايزر التي‮ ‬أمسكت العصا والجذرة ولوّحت بهما للقادة الأفارقة‮.‬ إذا كنا وحدنا نتحمل هذه المسؤولية،‮ ‬فإن الخطوة التالية ليست قبول الأمر الواقع وإدارة الخد الأيسر لهذه اللطمة الإفريقية ومحاولة تبريرها،‮ ‬فالقادة الأفارقة ببساطة خانوا السودان وحنثوا بوعودهم ونقضوا ما‮ ‬غزلوه في‮ ‬قمة الخرطوم‮.‬ فالإتحاد الافريقي‮ ‬لم‮ ‬يقدم منذ تأسيسه للسودان شيئاً‮ ‬نافعاً،‮ ‬فإذا كان‮ ‬يدار بالريموت كنترول من واشنطون،‮ ‬ولا‮ ‬يعبر عن الإرادة الإفريقية ولا‮ ‬يصنع موقفاً‮ ‬واحداً‮ ‬ويتمثل ويجسد استقلال القرار الإفريقي،‮ ‬فما الفائدة من منظمة إقليمية عاجزة؟ وما فائدة التمتع بعضويتها إذا كانت تتعامل معنا كأننا دولة أجيرة‮ ‬يهز القادة رؤوسهم ويمصون شفاههم ثم‮ ‬يقررون ما إذا كان السودان دولة‮ ‬يمكن منحها الموقع أم لا؟‮!‬ إذا كانت الحكومة تتعامل بهذا القدر من الرومانسية السياسية،‮ ‬وتحاول إعطاء الأفارقة درساً‮ ‬في‮ ‬السمو فوق الخلافات أو عدم‮ ‬تعميق الخلافات الإفريقية،‮ ‬فهي‮ ‬حكومة ساذجة،‮ ‬فكيف لدول صغيرة بلا قيمة ولا دور ولا تأثير ولا وزن ولا سبق ولا تاريخ،‮ ‬أن تتحكم في‮ ‬عملية تولي‮ ‬السودان موقعه الطبيعى في‮ ‬قيادة الدورة الحالية للاتحاد ‮ ‬الافريقي؟‮.‬ ويجب ايضاً‮ ‬ان نقول للقادة الافارقة ان ما‮ ‬يحدث هو فتح الباب لسابقة خطيرة في‮ ‬العمل الإفريقي،‮ ‬تجعل من الشعوب الإفريقية تزيد من قناعاتها بأن قياداتها بلا مواقف ولا قرار ولا عهد ولا إرادة‮..‬ هنيئاً‮ ‬لغانا البلد الذي‮ ‬أنجب كوامي‮ ‬نكروما أحد الآباء المؤسسين للعمل الإفريقي‮ ‬ومنظمة الوحدة‮ ‬الإفريقية،‮ ‬ونقول لدبلوماسيتنا ما بعد الفشل من ذنب‮!.‬



    الانتباهة 31/1/2007
                  

01-31-2007, 10:14 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان (Re: الكيك)


    الثلاثاء30يناير2007
    الراى العام
    الرئيس ينقذ الاتحاد الافريقى من الانهيار

    كمال حسن بخيت

    السودان لن يخسر شيئاً اذا فقد رئاسة الاتحاد الافريقى.. بل سيخسر الاتحاد اذا تم ابعاد السودان عن رئاسته..

    هذه كانت اجابة الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى الذى التقيته أمس الأول بمقر اقامته بالخرطوم. عندما سألته حول المياه التى تجرى تحت الجسر لازاحة السودان عن رئاسة الاتحاد الافريقى.. بضغوط دولية تقودها دول غربية وأخرى معروفة.

    القمة الافريقية التي عقدت العام الماضى في الخرطوم كان التآمر واضحاً لابعاد السودان عن رئاسة القمة.. بحجة واهية وهو ان هناك أزمة في اقليم دارفور لم تنته.. واصدرت القمة قراراً بأن يكون السودان رئيساً للقمة الافريقية في اجتماعها القادم بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا على أمل ان تكون أزمة دارفور قد وجدت طريقاً للحل.. وقبل السودان الأمر حفاظاً على وحدة الاتحاد الافريقى والقمة لكن الدول الغربية وبعض الدول الأخرى زادت الحرب في دارفور اشتعالاً رغم جهود الحكومة لاطفاء ذلك الحريق.. والمقصود ابقاء الازمة في دارفور قائمة حتى موعد قمة اديس ابابا.. لحرمان السودان من رئاسة الاتحاد الافريقى باعتبار ان الازمة ما زالت قائمة.

    هذه حيلة سياسية خبيثة.. وكان على القمة الافريقية التي عقدت أمس بأديس ابابا وحرمت السودان من رئاسة الاتحاد الافريقى ان تحترم قرارها السابق باسناد رئاسة الاتحاد للسودان..

    ولكن بحنكة وحكمة الرئيس امبيكى قدم للرئيس البشير مقترحاً بأن تكون الرئاسة لدولة غانا، وقد قبل الرئيس البشير ذلك الاقتراح ودعمه دعماً كاملاً، ذلك حفاظاً على وحدة الاتحاد وخوفاً من انقسامه او انهياره اذا أصر على أن تكون الرئاسة للسودان حسب قرار القمة السابقة.

    والسؤال الذى يطرح نفسه بالحاح ماذا فعل الاتحاد الافريقى طوال عام كامل لحل أزمة دارفور.. حتى يحترم قراره باسناد الرئاسة للسودان؟

    هذا الاتحاد لم يستطع المساعدة في حل أزمة دارفور.. واستنزف تمويل قواته في مصروفات ادارية لا أول لها ولا آخر.. ولم يستطع ان يقدم اية مساعدة أو مساهمة أو حتى مقترحاً لايقاف الحرب في دارفور وكل يوم تزداد معاناة أهلنا في دارفور والاتحاد يعرف من يأتي بالسلاح الى الحركات المسلحة الرافضة لاتفاق ابوجا ولكن فمه ملىء بالماء.. بسبب الضغوط الغربية بحيث لا يستطيع ان يتحدث.

    اننا نشيد بالمرونة والحكمة التى عالج بها الرئيسان امبيكي والبشير رئاسة الاتحاد وبذلك فوتا الفرصة على الذين كانوا يريدون الاتحاد ان ينقسم أو ينهار تماماً..

    رئاسة الاتحاد.. كانت ستكون عبئاً ثقيلاً على السودان، مادامت أزمة دارفور قائمة، وعلى الحكومة ان تفخر لهذا الموقف المسؤول والنبيل، بل يجب ان يشجعها على تنفيذ المقترحات التي تقدمت بها لحل أزمة دارفور حتى ولو كلفها ما كلفها.. وان تكون مرنة في طرحها مع الحركات المسلحة حتى لا يجد أعداء الاتحاد الافريقى الفرصة لتدمير الاتحاد وبذلك فوت السودان الفرصة على الدول المعادية سراً وعلناً للحديث عن أزمة دارفور..

    والله الموفق وهو المستعان




                  

01-31-2007, 10:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان (Re: الكيك)

    لعدد رقم: 441 2007-01-31
    السودانى
    البشير يعود للخرطوم فجأة قبل انتهاء القمة الأفريقية

    قطع رئيس الجمهورية المشير عمر أحمد البشير مشاركته في القمة الأفريقية بأديس أبابا التي أكملت أعمالها أمس فيما وصل الوفد برئاسته نهار ذات اليوم، ونفى وزير الخارجية د. لام أكول لـ(السوداني) ان تكون العودة المبكرة لعدد من القيادات الحكومية احتجاجاً على وقوف الدول الأفريقية ضد رئاسة البلاد للاتحاد الأفريقي، ووصف الأمر بالطبيعي طالما ان هناك مجموعة أخرى من المسؤولين بالحكومة مكثت الى حين انفضاض اجتماعات القمة، وأعلن لام في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عن ان السودان لا يتشرف بأن يترأس قمة غير موحدة، وكشف أكول عن ان رئيس الجمهورية دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لزيارة البلاد ووافق الأخير على الدعوة.



    وعلى الرغم من عدم لقاء رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالزعيم الليبي معمر القذافي خلافاً للتوقعات نفى د. لام وجود أزمة بين الرجلين، وأزاح الستار عن سلسلة اجتماعات عقدها مع عبدالسلام التريكي.



    وفي السياق ذاته أبلغ وزير الخارجية (السوداني) بأن الوفد برئاسة البشير عاد الى البلاد وترك قيادات لمواصلة اجتماعات القمة، ونفى ان يكون المجئ الى الخرطوم قبل انتهاء القمة احتجاجاً على ما لاقته الحكومة من معارضة لتوليها رئاسة الاتحاد الأفريقي، وقال للصحفيين إن السودان لا يتشرف ان يترأس قمة غير موحدة والى حين ان يجد المساندة لن يضغط في اتجاه تقلد المنصب، وأضاف أنه يجب ان تقبل الدول الأفريقية الخطوة طواعية وإلا ستكون هذه دكتاتورية. وأكد ان السودان انسحب عن رئاسة الاتحاد الأفريقي لتفويت الفرصة على بعض جهات لم يسمها تسعى لشق الصف الأفريقي وحقق نجاحاً بأنه أبعد المرشح الذي لم يجد قبولاً لديه في إشارة الى تنزانيا، وقال إن الحكومة وافقت بقناعة كاملة برئاسة غانا لأسباب لم يشأ الافصاح عنها، وقطع لام بعدم تأثير الأمر على علاقة السودان بالاتحاد الأفريقي.



    وفي اتجاه مغاير أكد د. لام ان رئيس الجمهورية في لقائه الأمين العام للأمم المتحدة قدم له دعوة لزيارة السودان ووافق الأخير عليها ويرتب لها لاحقاً عبر الجهات الدبلوماسية، وأكد ان الاجتماع ركز على قضية دارفور وأكد البشير لبان كي مون ان المطلوب من الأمم المتحدة إصدار قرار جديد منها بدعم قوة الاتحاد الأفريقي


                  

01-31-2007, 10:45 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان (Re: الكيك)



    السودانى
    العدد رقم: 441 2007-01-31

    حديث المدينة
    وقبضنا.. الريح..!!

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2007-01-31 بريد إلكتروني: [email protected]



    ليس عيبا أن يسعى السودان لنيل شرف رئاسة الاتحاد الأفريقي.. وأن يحاول حشد التعاطف الاقليمي معه لتحقيق ذلك.. لكن المشكلة الحقيقية ان تكون هذه الأمنية الهم الأول للدولة.. وأن تكلفنا أكثر من مائة مليون دولار هي ما أهدر في مؤتمر القمة الأفريقي الذي دعونا الأفارقة له العام الماضي وتحملنا وزر كل تلك الأموال الطائلة التي اهدرت في رحلة البحث عن اللقب الأفريقي..
    أنفقنا ما يفوق عن قيمة ستة كبارٍ في حجم كبري (المك نمر) الجديد الذي يربط بين بحري والخرطوم.. فقط للتمتع برفاهية وجاه لقب رئاسة الاتحاد الأفريقي.. ومع ذلك وبعد محاولتين كسيرتين.. ما قبضنا غير مزيد من التنكيل المعنوى والإدانة الأخلاقية..
    والمثير للدهشة أنه أصلا ما كانت لرئاسة الاتحاد الأفريقي مثل هذا الجاه والتنافس.. وكان الأفارقة يمنحونها بأسهل ما تيسر لأول طالب لها.. ولكن نجحنا في خلق سوق (الرئاسة الأفريقية) بإخلاصنا في التكالب عليها.. رغم أن الاتحاد الأفريقي يكاد يكون المنظومة الأقليمية الوحيدة في العالم التي تعد قمتها عملا روتينيا يتم في فترات متقاربة كل ستة أشهر.. أكثر من اجتماعات مجلس الآباء في مدرسة أساس.. وتنال كأس الأمم الأفريقية من الصيت والانتابه الإعلامي أكثر مما تناله القمة الأفريقية.. حدث ذلك في العام الماضي عندما انصرف الاعلام عن القمة الأفريقية في الخرطوم وانهمك بتفاصيل دورة الألعاب الأفريقية في القاهرة..
    ولو كان خروج السودان من المنافسة ثمرة سباق عادي محسوب بالنقاط.. لكان مقبولا أن ننافس وننتصر أو نهزم بكامل روحنا الرياضية العالية.. هزيمة بشرف في معركة جاه وشرف.. لكن الخروج من التنافس على الرئاسة ممهور بحيثيات أخلاقية تتهم الدولة السودانية بأنها منكوبة في ذاتها بما يحدث في دارفور.. وكان الأجدر أن نشد الحزام حول أنفسنا لننتصر بالخروج من مستنقع دارفور... أن ننقذ الانسان السوداني وسمعته الدولية معا في دارفور.. هي أقيم من الرئاسة والجاه الأفريقي المتواضع..
    هناك مشكلة.. ليس في اصرارنا على عمل غير ذى زرع فحسب، بل ولأن هذا يحدث بكامل قوامنا الدستورية والسيادية والعقلية.. بدولة تحتشد فيها المؤسسات ومتقلودها.. مؤسسة رئاسية ثلاثية حولها أكثر من دستة مستشارين.. حولهم مجلس وزراء بثلاثين وزيرا مركزيا وأكثر من ضعفهم وزراء دولة... وحولهم حزام آخر من المستشارين والمساعدين وحسن أولئك رفيقا..
    هنا مهبط الإخفاق.. أن لا تدرك الدولة أين تضع خطوها.. فتخطئ الشارع الفسيح وتضع رجلها في بئر سحيقة.. ننفق كل أموال فقرنا المدقع في مؤتمرات قمة لجمع أكبر عدد من الألقاب الإقليمية.. التي لا يطولها قوامنا الدبلوماسي.. ونحصد بدلا عن ذلك إدانة غير مباشرة.. عندما نجد أننا وحدنا في مواجهة (54) دولة أفريقية تطالبنا بأن نحل مشكلة دارفور اولاً قبل أن نتولى رئاسة القارة لحل مشاكلها المعقدة..
    هناك مشكلة منهج تفكير..!!



    قولوا حسنا
    الحل في الحياد والعمل الجاد

    محجوب عروة
    كُتب في: 2007-01-31

    e:mail:[email protected]


    دعونا نتحدث بكثير من الشفافية والصراحة عن هذا السودان الذي ظل يقول إنه بلد عربي إسلامي أفريقي، وشارك والتزم بحركة عدم الانحياز بحماس، وعلى الرغم من ذلك لم ولن يضعوه في قيادتهم وعلى أحسن الفروض تقبل بعض مبادراته كما في مؤتمر الخرطوم عام 1967م عندما لم يجد العرب إلا زعامة ومبادرة السودان.. وانتهينا الآن إلى زحزحة السودان مرتين من رئاسة الاتحاد الأفريقي، وللأسف طُعن من أقرب دولتين عربيتين يظن السودان أنهما الأقرب!
    السودان ظل دائماً يقدِّم مصالح أشقائه وجيرانه على مصالحه ورغم ذلك يلقى جزاء سنمار ومحسوداً على ثرواته وأنظمته الديمقراطية، وظل يعطي بلا منٍّ ولا أذى ولا يأخذ شيئاً، بل رفض أن ينال دعماً مالياً عندما أسهم في مؤتمر الخرطوم 1967م في صمود الآخرين وكان أحوج ما يكون له.
    صحيح أن كثيراً من مشاكل ومصائب السودان كانت لسوء تصرف أبنائه (الحاكمين والمعارضين والمتمردين) منذ تمرد عام 1955م، وكان المفروض أن يحل مشاكله ويساعد نفسه بنفسه دون حاجة لغيره، وصحيح أننا أخطأنا بأن دفعنا بأحزابنا وزعاماتنا إلى الخارج تلتمس العون جراء ما أصابها من ظلم وقد أربك ذلك ممارساتنا السياسية بسبب (دفع الفواتير السياسية) لمن قدَّم الدعم، وكان الأوفق ألا نسمح بذلك بتاتاً، فأنظمتنا السياسية السلطوية في اسوأ أوقاتها هي الأفضل من تلك الأنظمة الداعمة للمعارضة.
    آن الأوان لإعادة تخطيط سياستنا الخارجية بما يخدم مصالحنا العليا في المقام الأول لأنها انعكاس للأوضاع الداخلية ولا بد أن نحسِّن أوضاعنا ونعكف على جمع صفوفنا كسودانيين ونحقق التراضي الوطني حتى نسمو، ومن هنا تأتي دعوتنا لأن ننتهج (الحياد) في سياستنا الخارجية داخل المربع الخماسي: (العربي، الأفريقي، الإسلامي، العالمي ثالثي والدولي)، ولا يعني هذا بالطبع سياسة العزلة التامة فهذا غير ممكن في ظل سيادة العولمة ولا مطلوب، ولكن دعونا نقرر أولاً إننا نريد خمسين عاماً أخرى نعكف خلالها على بناء بلدنا أولاً وننميها وهذا لن يتم إلا من خلال استراتيجية واضحة وشاملة ترتكز أساساً على حدٍّ أدنى من التراضي الوطني وتحديد القواسم المشتركة والمصالح العليا للوطن ومواجهة قضايانا بقدر وافر من الجدية والعلمية والاجتهاد ونودِّع سلبياتنا وأخطاءنا المتمثلة في المكايدات الحزبية والمصالح الضيقة والأوهام السياسية، فإذا اتفقنا على ذلك دعونا نبدأ بمؤتمر تصالح جامع.. مؤتمر يجمع شملنا ويحقق إرادتنا ويحدد أولوياتنا الوطنية واتجاه بوصلتنا ومنهج أعمالنا وسلوكنا، ويكرس قواسمنا المشتركة ويقرر أننا عزمنا على بناء بلادنا أولاً وحياد سياستنا مع العالم (عربياً وأفريقياً وإسلامياً ودولياً)، ويقرر عزمنا على حل مشاكلنا الشائكة بمسؤولية وبروح وطنية عالية وأننا سنحترم بعضنا بعضاً ونساعد بعضنا بعضاً من أجل وطننا وحاضرنا ومستقبلنا الزاهر، ومن ثم نتفق على كيفية إدارة وطننا بمسؤولية عالية ومنهجية صادقة، ونقرر ألا نكرر أخطاء الماضي.. وحينها سيحترمنا العالم لأننا قررنا أن نحترم أنفسنا ونساعدها ونرفض أن نكون اليد السفلى ونعلِّق أخطاءنا على شماعة غيرنا والإدعاء الأجوف بأنهم لا يساعدوننا.. ولماذا يساعدوننا إن كنا لا نساعد أنفسنا ولدينا الموارد والثروات الهائلة والخبرات العالية..؟؟ هذا والله هو العيب نفسه والعجز كله
    العدد رقم: 441 2007-01-31

    بالمنطق
    أصلها (مُرّة) رئاسة الاتحاد الإفريقي هذه..!!!

    صلاح الدين عووضه
    كُتب في: 2007-01-31

    [email protected]


    يعني كل (دولاراتنا!!) التي صرفتها الحكومة في القمة الأفريقية السابقة التي انعقدت في السودان راحت شمار في مرقة... لا القمة تلك نلنا رئاستها الدورية حسبما كانت حكومتنا تؤمل، ولا القمة الأخيرة هذه التي انعقدت بالأمس نلنا رئاستها أيضاً رغم الوعود التي قطعت لحكومتنا بأن تكون من نصيبها...
    وتماماً مثل قصة القط مع اللبن بعد إذ فشل في الحصول عليه تبارى قادتنا ومسؤولونا في إقناعنا.. وإقناع العالم.. وإقناع أنفسهم بأن رئاسة الاتحاد الإفريقي هي (مُرَّة!!).. أو هي (عفنة).. أو هي (غير ذات معنى) سيما إذا كان الإصرار على التمسك بها من شأنه أن يلحق الضرر بوحدة القارة...
    ونحن هنا لا يهمنا أن يترأس السودان الاتحاد الأفريقي.. أو الاتحاد الأوروبي.. أو حتى اتحاد مدني... لا يهمنا ذلك كشعب سوداني، وإنما الذي يهمنا هو الـ(بعزقة!!) المتواصلة هذه لفلوسنا من أجل النيل بكل ما تظن حكومتنا أنه يقويها، ويعلي من شأنها، ويرضي غرورها كنظام قادر على أن يلعب بالبيضة والحجر...
    فأهل الإنقاذ لديهم اعتقاد لا يتطرق إليه الشك في أن المال هو مفتاح الحل لأيِّما مشكل سياسي؛ سواء كانت داخلية المشكلات هذه تتعلق بمتمردين.. أو إقليمية تتعلق بقضية ترؤس منظمات أو اتحادات.. أو حتى خارجية تتعلق بمحاولات استقطاب لمواقف ولو كانت الـ(سي. آي. إيه) نفسها الجهة الخارجية هذه...
    المصيبة... أو بالأحرى مصيبتنا كشعب سوداني.. أن سياسة أصرف ما في الجيب - من أموال الناس!!! - كي يأتيك ما في الغيب دائماً ما تبوء بالفشل حين تتخطى حدود بلادنا ولا يخبئ لنا الغيب سوى خيبات بجلاجل لأن الذكاء الميكافيلي الداخلي لحكومتنا لا يضع اعتباراً لذكاء أكثر توقداً من هذه الشاكلة.. ثم هو في الوقت نفسه أكثر (توهجاً!!) بما يدعمه من أدوات ميكافيلية تتمثل في كل ما (يلمع!!) ويذهب بالأبصار والقلوب والـ(مبادئ)...
    فعلى سبيل المثال صرفت حكومتنا الشيء الفلاني ـ أو شيء وشويات ـ على القمة العربية التي انعقدت في الخرطوم ثم كانت النتيجة (طناشاً!!) شديداً من تلقاء العرب للسودان.. ولحكومته.. ولمشاكله.... بل حتى الدعم العربي الذي وُعِدت به حكومتنا في القمة تلك من باب المجاملة لمضيف خسر الكثير يكاد يا دوبك يغطي خسائر الضيافة هذه ثم هو ـ بعد ذلك كله!!! ـ لم (يلتئم!!) في جيب حكومتنا بكامله حتى هذه اللحظة تماماً مثلما لم تلتئم القمة نفسها بكامل أعضائها من الرؤساء والملوك العرب...
    ثم ـ من قبل ذلك ـ كانت حكومتنا قد صرفت دم قلب (شعبها!!!) على القمة الأفريقية إلى درجة عدم إغفال حتى اليخوت لزوم الفسحة ـ أو النزهة ـ النهرية للسادة رؤساء دول القارة ثم كانت النتيجة أن اضطرت الحكومة بعد ذلك إلى عرض الفلل الرئاسية الفاخرة ـ التي أنشأتها خصيصاً للرؤساء هؤلاء ـ للبيع بعد أن رأت أنها (ما جابت همّها!!!!) ...
    والآن... وإذ ضاعت رئاسة الاتحاد الأفريقي من حكومتنا كما ضاعت فلوسنا... فإن الصمت هو أكثر نبلاً من محاولة التبرير التي تشبه تبرير القط لعجزه عن الوصول إلى اللبن...
    وقال أيه أحد المبرراتية هؤلاء من قيادات الحكومة وهو وزير الخارجية لام أكول؟!...
    قال إن الرئاسة هذه تنازلنا عنها من أجل وحدة القارة..!!!!!
    طيب مش (وحدة!!) بلادنا أولى بالتنازلات من جانب شركائك الإنقاذيين يا دكتور لام؟!!!.

                  

01-31-2007, 11:10 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان (Re: الكيك)

    العزيز الكيك
    كل سنة وانت طيب
    شكراً على ايراد المقالات

    Quote: عندما قاطع العرب مصر عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد تهكم الرئيس السادات من الزعماء العرب ودافع عن موقفه بأن مصر لن تخوض حروب العرب بلا مقابل ولن‮ ‬يموت جنودها ويدمر اقتصادها في‮ ‬قضية ليست قضيتها الأساسية

    عزيزي أستاذ الطيب ينبغي علينا أن نعي الدرس من مصر العظيمة باعتبارها استاذنا الكبير ونبحث عن مصالحنا لا عن أوهام باسم العروبة مرة وبأسم الأسلام مرة أخر هناك عالم خارجي تربطنا به مصالح وعلاقات دولية وعلينا التصرف وفق ذلك وليس وفق عواطفنا المهترئة
                  

01-31-2007, 12:12 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    العدد رقم: الاربعاء 8716 2007-01-31
    الايام
    طالبت بكين بمساندة العقوبات وتجميد الأرصدة

    رسالة من هيومان رايتس للرئيس الصيني قبل زيارة السودان

    طالبت منظمة هيومان رايتس وتش الحكومة الصينية بمساندة إصدار قرار عبر الأمم المتحدة لفرض عقوبات على قيادات الحكومة السودانية المسؤولين عن سياسة الحكومة بدارفور على ان تشمل العقوبات تجميد الأرصدة وحظر سفر المسؤولين.
    ودعت المنظمة في المذكرة التي دفعت بها الى الرئيس الصيني قبيل زيارته للسودان الحكومة الصينية الى تشجيع السودان لتحويل نسبة من عائدات النفط لإنشاء صندوق تحت إدارة دولية لدعم ضحايا الحرب الأهلية بدارفور.
    وحثت الصين على إنشاء آلية جديدة لمراقبة وقف إستخدام أسلحتها في مناطق النزاعات باعتبار أن الأسلحة الصينية تُستخدم من قبل الحكومة ومليشيات الجنجويد والمتمردين التشاديين مطالبة في الوقت ذاته الصين بالسيطرة على تصدير السلاح سواءً كان عبر الاتفاقيات الثنائية أو عن طريق تجار السلاح الصينيين.
    وشددت هيومان رايتس وتش على أهمية ان تتأكد الصين من العلاقة بين تطور إنتاج البترول السوداني مبدية قلقيها من الممارسات العديدة التي تحدث في قطاع النفط بما فيها التهجير القسري للمجموعات الريفية التي تقطن مناطق غنية بالنفط ، فضلا علىتأثير صناعة النفط على البيئة بجنوب السودان والجزء الجنوبي الشرقي منه


                  

01-31-2007, 02:03 PM

الصادق الخليفة

تاريخ التسجيل: 12-21-2006
مجموع المشاركات: 184

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان (Re: الكيك)

    Quote: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
                  

02-01-2007, 10:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة.... تبكى دما عزلة السودان (Re: الصادق الخليفة)



    زفرات حري

    الطيب مصطفي

    أمريكا والعداء الاستراتيجي‮ ‬للسودان‮!‬




    هل تذكرون جينداي‮ ‬فريزر،‮ ‬مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الافريقية والتي‮ ‬أطلقنا عليها لقب‮ »‬حمالة الحطب‮« ‬خلال انعقاد مؤتمر القمة الافريقي‮ ‬في‮ ‬الخرطوم العام الماضي؟ هل تذكرون كلماتها من داخل قاعة المؤتمر عندما قالت لمحدثها في‮ ‬أمريكا فور إزاحة السودان من الترشيح لرئاسة الاتحاد الافريقي‮ »‬لقد حصلنا عليها أخيراً‮«»‬At last we got it ‮«‬؟‮!‬ رغم أن قرار القمة الافريقية الماضية كان أن‮ ‬يتولى السودان رئاسة الدورة القادمة فإن فريزر كانت واثقة من أن ذلك لن‮ ‬يحدث وصرّحت بذلك وقتها ونشر في‮ ‬الصحف المحلية لكن الواهمين،‮ ‬بالرغم من كل تجاربهم مع أمريكا،‮ ‬ظنوا أنها أعطت اشارات بأن هذا الأمر لا‮ ‬يعنيها وبالتالي‮ ‬فإن ذلك‮ ‬يمثل ضوءاً‮ ‬أخضر للدمى الافريقية لأن تمضي‮ ‬في‮ ‬اتجاه تنصيب السودان بدون أن تخشى من بأس أمريكا أو‮ ‬غضبها وما أن جاءت‮ »‬حمالة الحطب‮« ‬مرة أخرى وحضرت قمة أديس أبابا وكشرّت عن أنيابها حتى ارتعدت فرائص الدمى التي‮ ‬نجني‮ ‬عليها كثيراً‮ ‬حين نطالبها بأن تتحول بين عشية وضحاها إلى كائنات حية تنبض بمشاعر النخوة والرجولة والعزة والكرامة والعنفوان والكبرياء والأخلاق ذلك أن هذه صفات لا تليق بالمرتجفين المذعورين المهرولين منزوعي‮ ‬الكرامة من المنهزمين المستعمرين نفسياً‮ ‬جراء عقدة نقص متمكنة بل ومتجذرة تجاه سادتهم البيض‮.‬ بربكم هل من إهانة أكبر من أن‮ ‬يُلطم السودان من قبل دول كان‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تتشرف بزعامة السودان لها وكان‮ ‬ينبغي‮ ‬على السودان أن‮ ‬يتأفف من أن‮ ‬يرأسها؟‮! ‬ أما كان أرحم بالسودان وأكرم،‮ ‬وقد نُزع منه اللقب من داخل أراضيه،‮ ‬أن‮ ‬يزهد في‮ ‬قمة تقام خارج حدوده خاصة وأنه قد لُدغ‮ ‬من ذات الجحر مرات ومرات ويعلم المؤامرات التي‮ ‬نُسجت وحيكت ضده من أقرب المقربين الذين‮ ‬ينبغي،‮ ‬إن كانت لهم كرامة ونخوة،‮ ‬أن‮ ‬يعتبروا اهانة السودان إهانة لهم؟‮!‬ إن السودان في‮ ‬حاجة إلى إعادة النظر بل والغوص في‮ ‬جذور المشكلة بدلاً‮ ‬من التمادي‮ ‬في‮ ‬إنتهاج أسلوب النعام في‮ ‬التعامل مع قضاياه فأمريكا تظل هي‮ ‬أمريكا المعادية لنا والتي‮ ‬تكيل بمكيالين تؤازر جزءاً‮ ‬من البلاد وتتحالف معه‮ »‬جنوب السودان‮« ‬بينما تخاصم الآخر بل وتناصبه العداء‮ »‬الشمال‮« .. ‬أمريكا المجردة من الأخلاق ولا أحتاج إلى إثبات ذلك بعد الذي‮ ‬رآه العالم أجمع من فضائحها في‮ ‬العراق بدءاً‮ ‬من فرية أسلحة الدمار الشامل ومروراً‮ ‬بمخازيها في‮ ‬غوانتنامو وأبو‮ ‬غريب والفلوجة وانتهاء بما رأيناه من تجاهل لكل ما قدمته الحكومة السودانية من تنازلات ونكوص عن وعودها برفع العقوبات عن السودان فور التوقيع على اتفاقية نيفاشا التي‮ ‬وضعت السودان في‮ ‬فوهة بركان تضطرم نيرانه منذ توقيعها وما رأيناه كذلك من التنازلات الكثيرة التي‮ ‬قدمتها الحكومة في‮ ‬أبوجا والتي‮ ‬كانت شاهدة عليها وضالعة فيها مثل نيفاشا تماماً‮ ‬لكن أمريكا كعهدها دائماً‮ ‬في‮ ‬التعري‮ ‬من الأخلاق والتراجع عن التعهدات أبت إلا أن تنكص على عقبيها بل إنها منذ البداية ما كانت تضمر‮ ‬غير الكيد والخداع وذلك سلوك راتب عند طاغية العصر وفرعون هذا الزمان فقد كررت أمريكا نفس الفعلة حين منت الحكومة بأنها ستكون ضامنة لسلام دارفور وذلك حين أقنعت الحكومة بتقديم تنازلات اللحظة الأخيرة في‮ ‬أبوجا بل وحضرت التوقيع ولكن بدلاً‮ ‬من أن تسعى لحمل‮ ‬غير الموقعين على اللحاق بركب التوقيع عادت إلى ضلالها القديم حين انقلبت على الحكومة وسندت الفصائل‮ ‬غير الموقعة بل وحركت دماها من العرب والافارقة لدعم تلك الفصائل المتمردة ثم واصلت ضغوطها وجردت السودان من المنصب الأفريقي‮ ‬مؤخراً‮ ‬فهل ترانا نصدق أمريكا بعد اليوم وهل‮ ‬يمكن لامرء مهما كان‮ ‬غافلاً‮ ‬أن‮ ‬يصدق الشيطان حين‮ ‬يعد ويمني‮ ‬رغم أنه لا‮ ‬يعد إلا‮ ‬غرورا؟‮!‬ على الحكومة أن توطّن نفسها على اتخاذ أمريكا عدواً‮ ‬استراتيجياً‮ ‬إلى أن ترى تغييراً‮ ‬استراتيجياً‮ ‬كذلك في‮ ‬سياساتها تجاه السودان الشمالي‮ ‬بل عليها أن تعلم أن مخطط أمريكا الاستراتيجي‮ ‬يقضي‮ ‬باستمرار التضييق على الحكومة وعلى الشمال بصفة عامة في‮ ‬إطار مشروع السودان الجديد الذي‮ ‬تتبناه أمريكا لتغيير هوية السودان بالكامل‮.‬ إن سياسة اطفاء الحرائق والنظر تحت القدمين والعمل على حل المشكلة عند وقوعها كبديل لأسلوب التخطيط الاستراتيجي‮ ‬هو المسؤول عن كل اخفاقاتنا وليت الحكومة تعكف على حل المشكلات الكبرى بأساليب‮ ‬غير تقليدية ذلك أن مشكلة الجنوب تظل هي‮ ‬القضية الأساسية التي‮ ‬تفرّعت عنها كل مشكلات السودان وهذا ما‮ ‬يدعوني‮ ‬إلى الطلب إلى الحكومة والأحزاب السودانية الشمالية أن تسعى إلى حل المشكلات الكبرى بصورة أخرى‮ ‬غير التي‮ ‬ظلت تُوقع السودان في‮ ‬المهاوي‮.‬


    قبل

    الصادق الرزيقي

    غياب الإرادة‮.. ‬وضعف الدراية‮..!‬




    فقدان السودان رئاسة الاتحاد الافريقي،‮ ‬يجب النظر اليها من عدة وجوه،‮ ‬وهي‮ ‬من الحالات النادرة في‮ ‬القارة الافريقية ولم‮ ‬يحدث منذ ميلاد منظمة الوحدة الافريقية مطلع ستينيات القرن الماضي‮ ‬حتى وفاتها وولادة الاتحاد الافريقي‮ ‬عام‮ ‬1999م لم تُحرم دولة افريقية من ترؤس هذه المنظمة الإقليمية مهما كانت الأسباب‮. ‬ولذلك فإن تداخلات القرار الأفريقي‮ ‬المرهون بكامله بقوى خارج القارة ومرادات الدول الكبرى في‮ ‬العالم،‮ ‬تجعل من الضروري‮ ‬التأمل بدقة في‮ ‬هذا الانحدار الكبير في‮ ‬العمل الأفريقي‮ ‬وانحرافه خارج سياقه الطبيعي،‮ ‬وإعادة النظر في‮ ‬جدوى مثل هذه المنظمات الاقليمية التي‮ ‬لم تعد إلا أدوات تنفذ ما‮ ‬يملى عليها من بعض العواصم الغربية المتنفذة في‮ ‬القرار الدولي‮.‬ وما حدث مع السودان في‮ ‬مسألة الرئاسة للاتحاد الافريقي‮ ‬في‮ ‬قمتي‮ ‬الخرطوم‮ ‬2006م وأديس أبابا‮ ‬2007م،‮ ‬رغم محاولات الحكومة تبريرها،‮ ‬يدفع بالتفكير في‮ ‬إتجاه معاكس،‮ ‬مؤداه ما‮ ‬يلي‮:‬ ‮{ ‬اولاً‮: ‬الاعتراض على رئاسة السودان للاتحاد الافريقي‮ ‬في‮ ‬قمتي‮ ‬الخرطوم وأديس ابابا،‮ ‬لم‮ ‬يكن في‮ ‬الأساس قراراً‮ ‬افريقياً‮ ‬أصلاً،‮ ‬فالولايات المتحدة وبعض الدول الغربية هي‮ ‬التي‮ ‬بادرت بالرفض في‮ ‬قمة الخرطوم،‮ ‬وحركت بعض وكلائها من القادة الافارقة،‮ ‬ولعبت واشنطون مباشرة داخل الملعب في‮ ‬قمتي‮ ‬الخرطوم وأديس بواسطة مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية‮ (‬جنيداي‮ ‬فريزر‮ ‬التي‮ ‬مارست كل أنواع الترغيب والترهيب على الطريقة الأمريكية،‮ ‬لمنع حصول الرئيس عمر البشير على هذا المنصب التشريفي‮ ‬في‮ ‬قيادة الاتحاد الافريقي،‮ ‬ولو لم تعترض امريكا في‮ ‬العام السابق والعام الحالي‮ ‬لما حدث ما حدث ولما تأزمت الأمور وشعر السودانيون بهذا الخذلان الكبير،‮ ‬وقد استخدمت واشنطون كل الأساليب في‮ ‬معركة رئاسة الاتحاد الافريقي‮ ‬وكان لها ما أرادت‮.‬ ثانياً‮: ‬الحجة التي‮ ‬اعتمدت عليها خلال القمتين للحيلولة دون فوز السودان بالرئاسة،‮ ‬هي‮ ‬حجة داحضة،‮ ‬وغير مقبولة ولا تجد ما‮ ‬يسندها،‮ ‬وهي‮ ‬الصراع الدائر في‮ ‬دارفور،‮ ‬فهذا الصراع المركب ذو الأبعاد الخارجية والمؤثرات الأجنبية،‮ ‬ليس هو النزاع الوحيد في‮ ‬القارة،‮ ‬فنيجيريا التي‮ ‬كانت تتولى رئاسة الاتحاد لدورتين،‮ ‬تعاني‮ ‬هي‮ ‬نفسها من نزاعات وأوضاع داخلية معقدة،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن ان هناك خمسة عشر حرباً‮ ‬داخلية تدور رحاها في‮ ‬دول افريقية عديدة لم تكن سبباً‮ ‬في‮ ‬عدم تولي‮ ‬دولةٍ‮ ‬ما منصباً‮ ‬قارياً‮ ‬مهماً‮ ‬او رضخ فيه الافارقة لإرادة خارجية‮.‬ ثالثاً‮: ‬إنصياع القادة الأفارقة لتعليمات‮ (‬جينداي‮ ‬فريزر‮ ‬يُغري‮ ‬واشنطون والدول الغربية،‮ ‬الى مزيد من الإملاءات لإضعاف الإرادة الوطنية والقارية في‮ ‬افريقيا،‮ ‬ويدفع بالبناء الافريقي‮ ‬كله نحو الإرتهان،‮ ‬وهو ما‮ ‬يجعل الاعتماد على الاتحاد الافريقي‮ ‬غير ذي‮ ‬قيمة ولا تأثير‮. ‬وسيكتشف الناس أنه مجرد بالون تملأه الولايات المتحدة بنفخة هواء وتفرغه بطعنة إبرة صغيرة تحملها موظفة في‮ ‬السلم الثاني‮ ‬داخل الإدارة الأمريكية‮.‬ ‮{ ‬وعليه فإن محاولة إصلاح الاتحاد الافريقي‮ ‬وإعادة الثقة فيه محاولة صعبة ومعقدة للغاية وتحتاج في‮ ‬البداية إلى مراجعة ميثاق الاتحاد الذي‮ ‬تكون على ضوئه وحسم مسألة الرئاسة التي‮ ‬لم ترد فيها أية نصوص واضحة في‮ ‬الميثاق‮.. ‬هل هي‮ ‬للدولة المضيف أم متروكة بكاملها لطريقة هلامية تحدد القارة بأقاليمها الجغرافية‮.‬ كل هذه أزمات مؤجلة وتقاطعات صنعتها القوى الدولية للسيطرة على القرار الأفريقي‮ ‬وللأسف كان السودان هو الضحية‮.‬



    hالانتباهة 1/2/2007
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de