|
Re: هام جدا ....النزفية والحقيقة الغائبة بين الصحة والمووووووت (Re: د.معاويه عمر)
|
جددت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية تأكيدها بعدم وجود مرض حمي الوادي المتصدع بأعراضه السريرية في السودان. واشارت الي وصول التقرير النهائي لنتيجة تحليل عينات من ماشية سودانية الذي اعده المعمل المرجعي للـ (OIE) لحمي الوادي المتصدع في جنوب افريقيا، وقالت انه اكد عدم وجود فيروس المرض في الماشية السودانية، وأعلنت الوزارة في ذات الوقت عن خطة مستقبلية لدرء المرض عبر انشاء مركز وطني للرصد والتشخيص والانذار المبكر للمرض خلال العام 2008م
بمدينة كوستي. وقال وزير الثروة الحيوانية والسمكية العميد (م) قلواك دينق : اليوم نؤكد للشعب السوداني بعد ورود التقرير النهائي خلو البلاد من فيروس حمي الوادي المتصدع. وتحدي قلواك من وصفهم بمروجي الشائعة مشيرا لعدم ورود أي حالات إصابة بعد عيد الاضحي المبارك، وقال ان فترة حضانة المرض بحسب المختصين قصيرة وقد مضي وقت علي العيد ولم تظهر اي حالات للمرض مما يؤد ان هنالك استهدافاً للمواطن البسيط وللاقتصاد السوداني مؤكداً سعي وزاررته لدحر كل الأوبئة والامراض. وقال ان هدفنا ان يصبح السودان خالياً من الأوبئة مشيراً لحصول السودان علي شهاد الخلو من الطاعون البقري عام 2005م مشيدا بجهود وزارة المالية عبر توفير ملياري جنيه لمقابلة التصدي للاصابة بالمرض، حيث تم الصرف علي اللقاحات بما يقارب 875 الف جنيه و 25 الف جنيه للمعدات البيطرية و 47 الف جنيه لتسيير الحملات، ورصد مبلغ 53 الف جنيه لمقابل مأموريات المتابعة والوقوف علي الاجراءات التي تم اتخاذها للسيطرة علي المرض واجراءات الحجر البيطري، مشيراً لجهود إحترازية بذلتها الوزارة للتصدي للمرض. ورفض العميد قلواك دينق الخوض في الحديث عن احتمال عودة انفلونزا الطيور، وقال للصحفيين الذين بادروا بالسؤال عن مدي توقع الاحتمال ان لكل مقام مقال، وهذا ليس وقتاً للحديث عن انفلونزا الطيور، واكد قلواك حرص وزارته علي صحة الحيوان، وقال ان اختصاصها بالحيوان فقط وليس الانسان. جاء ذلك في معرض رده علي سؤال عن حالات الوفيات والاصابات التي وقعت بين المواطنين، مبينا ان السؤال يجب ان يوجه لوزارة الصحة، كما برر وزير الثروة الحيوانية ابتعاث الدولة د. مصطفي عثمان اسماعيل الي جدة لشرح الموقف الخاص بالمرض وتسهيل عملية الصادر بقوله ان د. مصطفي مسلم غير محظور من دخول الأماكن المقدسة بجانب طلاقة لسانه بصفته دبلوماسياً ذا لسان عربي فصيح علي حد تعبيره. الي ذلك اصدرت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بيانا صحفياً حول نتائج فحص العينات لعزل فيروس حمي الوادي المتصدع بالمعمل المرجعي بجنوب إفريقيا والموقف الحالي للمرض بالسودان. (أخبار اليوم) تحصلت علي نسخة منه وتورده في ما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم جمهورية السودان وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الخرطوم في 29/12/2007م بيان صحفي عن نتائج فحص العينات لعزل فيروس حمي الوادي المتصدع بالمعمل المرجعي بجنوب افريقيا والموقف الحالي للمرض بالسودان السادة والسيدات الذين شرفتم هذا المؤتمر الصحفي : السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته نشكر لكم تلبيتكم الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء الهام الذي نختم به عام 2007م معكم لنبين لكم موقف حمي الوادي المتصدع والتي كانت من أهم القضايا التي شغلت الأمة السودانية علي مستوياتها وشرائحها المختلفة ولدي أعلي القمة السياسية والتنفيذية والفقهية. التهنئة لنا جميعاً مسلمين ومسيحيين بأننا قد احتفلنا بأعيادنا الدينية ومارسنا شعائرها بالأمان والسلام والصحة والعافية ورفع الله البلاء والبلية فوجب علينا أن نحمده ونشكره علي ما رزقنا من بهيمة الأنعام . الأخوة والأخوات : لقد كان لقاؤنا الأول معكم في مؤتمر صحفي في 10/12/2007م وعبره كان الإعلان عن ظهور المرض في الإنسان والذي أدي لوفاة نفر كريم من أبناء وبنات هذه الأمة سائلين الله لهم المغفرة، وأعلنا عليكم التشخيص الأولي الذي أشار لوجود أجسام مناعية للفيروس بالمعمل المركزي للأبحاث البيطرية بسوبا . لم يقتصر دور الوزارة في الإعلان الصحفي فقط بل تواصل لتقديم بيان أمام مجلس الوزراء الموقر والمجلس الوطني ومجلس الولايات كما تم إبلاغ المنظمة الدولية لصحة الحيوان بثلاثة تقارير، الأول كان مبدئياً في 26/12/2007م وهو عن المرض الذي أعلن عنه بواسطة منظمة الصحة العالمية (WHO) في الإنسان والثاني بتشخيصه في الحيوان في 11/11/2007م والثالث كان تقريراً للمتابعة بتاريخ 21/11/2007م وجميعها تم نشرها بموقع منظمة (OLE)في الشبكة الدولية وهي متاحة لأي شخص للإطلاع عليها . وبنفس القدر الذي اهتمت فيه الوزارة بشأن المرض داخلياً قمنا بإخطار كافة الدول العربية الشقيقة والتي تستورد من السودان وهي السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، قطر ، اليمن ، الكويت ، الأردن ، مصر، حتي تتمكن هذه الدول من ترتيب أمرها وكان ذلك خلال الفترة من 22-15 نوفمبر2007م بالرغم من أن التشخيص الذي تم بالمعمل البيطري بسوبا أظهر وجود أجسام مناعية للفيروس إلا أن المرض بأعراضه السريرية لم يكن موجوداً، ولهذا السبب كنا نؤكد دائماً وحتى الآن بأن المرض غير موجود في الحيوان . بالإطلاع علي الفصل 202014 من الدستور الدولي لصحة الحيوان ((OLE ص 16-17 والذي توضح بنوده الاثني عشر ، ماهي حمي الوادي المتصدع ؟ وماذا يعني المرض ؟ وماذا تعني الإصابة ؟ وما هو التعامل في كل حالة ؟ لقد قمنا بترجمته إلى اللغة العربية وتم نشره في عدد من الصحف اليومية وقد أرفقنا لكم في الملف الذي بين أيديكم نسخة بالإنجليزية والنسخة بالترجمة للعربية . وبالرجوع للإصدارات رقم (15) لمنظمة ((FAO والخاصة بإعداد الخطة لحمى الوادي المتصدع وفي ص 16-17 هناك بيان عن كيفية التشخيص المعملي للفيروس أو الأجسام المناعية المضادة. لقد كان للوزارة وبالتنسيق مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية وبتمويل منها مشروع للرصد والتقصي عن هذا المرض خلال عام 2005و 2006 وقد تأكد لنا عدم وجود أجسام مناعية للفيروس بمنطقة النيل البيض، الجزيرة، سنار والخرطوم لعدد 2000 عينة تم فحصها وكذلك وضع قطيع كاشف من الضأن بكوستي ولمدة عام (نوفمبر 2005 إلى نوفمبر 2006) وجرى فحص الثلاثين رأسا شهرياً وتأكد عدم وجود البعوض الناقل للفيروس وبايولجيا. بالرغم من عدم وجود المرض بأعراضه السريرية وعدم عزل الفيروس في ذلك الوقت، قامت الوزارة بحزمة من الإجراءات التحوطية تجدونها لديكم بتفاصيلها في تقرير الإدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة ومن أهمها الآتي: - إرسال عدد من فرق المسح والتقصي لكافة الولايات الوسطية. - جمع عدد 339 عينة دم ومصل في جولة التقصي الأولى وأرسلت للمعمل البيطري بسوبا في 26/10/2007م للتشخيص. - تم جمع وإرسال 155 عينة دم ومصل للمعمل المرجعي ((OLE بجنوب أفريقيا لعزل الفيروس وتأكيد التشخيص المبدئي وذلك بتاريخ20/11/2007م. - خلال الفترة 26/10/2007م وحتى 21/11/2007م تمت الخطوات المختلفة لإعلان المرض في الإنسان والإصابة في الحيوان (التفاصيل لذلك بالتقرير) - تم إعلان حلة الطوارئ بالوزارة وتكوين غرفة للعمليات. - تم إعداد الخطة ورفعها للجهات المعنية للتمويل. - حظر حركة المواشي من وإلى المناطق التي تم فيها تشخيص مناعي موجب. - توفير اللقاح للتطعيم في الماشية من المعمل بجنوب أفريقيا. - تم توفير معدات التطعيم وبدأ التحصين في 19/11/2007م في ولاية النيل الأبيض، الجزيرة، سنار، نهر النيل. - العمل على حماية المواطنين عبر الإرشاد والتوعية عبر الوسائط الإعلامية المختلفة. - تنظيم حملة للكشف على الأضاحي في الولايات المعنية. وفي ولاية الخرطوم تمكنت الفرق من الكشف على مليون رأس من الضأن تقريبا. السادة والسيدات: لاشك أنها كانت تجربة تستوجب الاستفادة من دروسها مستقبلاً خاصة فيما يلي الأمراض التي تنتقل من الحيوانات للإنسان، علماً بان هناك ما يصل للثمانين منها، مما يتطلب التحسب لها بتقوية الأجهزة المناط بها رصد ومكافحة تلك الأمراض لضمان سلامة المواطنين ومواطني الدول الأخرى المستوردة للماشية السودانية، وعلينا كذلك العمل الجاد في تكثيف المسح الوبائي في الماشية والبعوض والحيوانات غير ألاليفة لدراسة وبائية المرض، وأن نتحصل وبأعجل مايكون على شهادة الخلو من الإصابة من منظمة صحة الحيوان الدولية ((OLE وذلك بتنفيذ الخطة المعروفة في هذا الشأن حتى لاتفقد البلاد أسواقها الخارجية للثروة الحيوانية واللحوم. ومما لا شك فيه أن هناك ضرراً قد أًصاب المواطن في امتناعه عن تناول اللحوم والألبان وفي ممارسة شعائره الدينية، وهناك ضرر قد لحق بالاقتصاد بالسوداني وتأثر من ذلك المصدر والمنتج والراعي والجزار ومسوق الألبان وشرائح أخرى من المجتمع، هذا بالإضافة لما لحق بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية من تجريح وإساءة وإشانة سمعة. في الختام أرجو أن أزف البشرى عبركم للأمة السودانية بأن نتائج العينات لعزل الفيروس قد وصلت إلينا عبر التقرير النهائي في يوم 24/12/2007م من المعمل المرجعي للـ ((OLE لحمى الوادي المتصدع في جنوب أفريقيا وقد تأكد فيها عدم وجود فيروس حمى الوادي المتصدع مما يتوافق مع ما ذهبنا إليه سابقاً وكنا نشير إليه دائماً ونؤكده بعدم وجود المرض بأعراضه السريرية في الماشية السودانية. لقد كان هناك تخوف في أن يمارس المسلمون شعيرة الأضحية لهذا العام، بالرغم من ذلك لم تقتل هذه الشعيرة ولم نشاهد حتى الآن تفشي المرض وسط المواطنين أو الحيوانات، وقد مضى على العيد أكثر من أسبوع. هذا ما نشرته أحدى المنظمات الدولية والتي أشار فيها المختصون بأن فترة عيد الأضحى سوف تشهد تصاعداً لانتشار حمى الوادي المتصدع بالسودان بسبب نقل وتحرك ملايين الحيوانات للأضحية وفد أكل الناس وشبعوا ولم يصابوا بأذى بفضل الله تعالى. وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الخرطوم في 29/12/2007م
| |
|
|
|
|
|
|
النزفية من جديد تضرب السودانيز (Re: د.معاويه عمر)
|
كنت اتوقع من الجميع هجمة شرسة على البوست تعقيبا وحاجات تانية حاميانى ولكن للاسف حمدو فى بطنو ومافى واحد قادر يقول تلت التلاته كم ؟ فهل ياترى ما كتبته من (حقائق) ولو كاذبة لا يستحق التعليق؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النزفية من جديد تضرب السودانيز (Re: معتصم محمد صالح)
|
انت ما متابع ولا شنو لحدى اسه الجماعة مصريين يكتبوا عن النزفيه قبال كم يوم فى اخر لحظة والامس واليوم فى جريدة السودانى (مقالات وارقام) كدى خلى البوست المتأخر الحقيقة الغائبة عرفتها لأنو الضحية الجاية والاسة انت وصحتك والثروة الحيوانية بخير كدى راجع المقال حتة حتة عشان تعرف منو الضحية بالنزفية؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|