طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2008, 07:40 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر

    طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر

    نصوص نحو الثالثة الأخرى

    (1) المجراتُ ، فجراً:



    بالشـغـفِ



    ا

    لْ

    حَ

    ا

    ز ِ

    م ِ



    لصاعقةٍ تلمُّ المعدنَ من براري الرمل ِ في حجـر ٍ

    أوقظ ُ مجـراتي ، باكراً ، لعـبورك.



    بصبر ِ الشاعر ِ الساهر ِ

    على وَعْـكةِ الريش ِ في عبارتِهِ

    وبطراز ِ مكيدتِهِ

    سـاهماً

    أمامَ صلفِ المجاز ِ و صَيْـتِهِ

    لئلا يؤولَ النصُّ الفـذ ُّ

    في مواريثِ الدم ِ الملكيِّ

    إلى بيتٍ وخادمـةٍ وأبْ

    أوقظ ُ مجراتي ، فجراً ، لانسرابكِ العفويِّ

    في العضويِّ من شهَـوَاتِها.



    أهـيؤها

    بالقـلق ِ الرزين ِ لصُـبَّارةٍ

    شيَّعتْ على مَهَـل ٍ نهرَهَا

    صاعداً من لحْـمِهَا

    نحو غيمـةٍ

    قبلما يضيقُ الغـيمُ ، عما قليل ٍ

    بأحوال ِ الماءِ

    مندرجاً في الهيئةِ ، مستدرجاً غيرَهَا

    حتى يسـتبينَ الحيُّ

    كمالَ الخديعةِ وسِـرَّها

    فيما تزعمه الوفـاة ُ

    من غلظةٍ في المـوت.





    (2) إسـتدراج:



    لا تقـتفي جسدي كإلاهٍ سومريٍّ لصيدِ الغزالْ

    ملتبساً على صلاةِ الفريسةِ ، سافراً في نثر ِ صرختها

    إذ تنسحبُ الحياة ُ من دم ٍ قلق ٍ وتنكصُ ، ردعاً

    إلى كهفِ خلودِهَا

    في سـديم ٍ نوويٍّ

    وتجد ُ الذخيرة ُ رَبَّـهَا

    في انجراح ِ الغـزالْ.



    فكما يستدرجُ قمرَ النوافذِ حريرٌ قليلٌ ينكبُّ – كنحَّاتٍ نحيلٍ بأزاميلَ ضوئيةٍ – على خاماتِ اللهاثِ الجبليِّ ،
    ليرفعَ رويداً على مِنَصَّـةِ الصرخةِ ، جسـدين ِ خلفَ النوافذِ ، تحته ، كانا ردّا على اللهِ أسماءَهما ، تواً ،
    ليقتـفيا دَمَـهُما ، صُعْداً ، في رخام ِ الحرير . . .

    هكــذا

    في طيش ِ الكنايةِ وسحر ِ جـنونِهَا

    أو في صلفِ الذي أنهكَـهَا ، سُدَىً

    على حصير ٍ غجريٍّ

    بدالٍّ عارم ٍ عار ٍ وعــالْ ،

    ادخلي شفيفة ً

    على آزالكِ في دمي

    واستدعي مصائرَهَا من عدم ٍ إلى معنى

    حتى أنقـلَ ألواحَ غربتي وحبرَهَا

    من حافةِ الأرض ِ إلى سهوبِ توازنِهَا

    وبعضل ٍ فاتن ٍ في ذهن ِ النمل ِ

    أشـدُّ حرفاً على جرفٍ

    نحو خواتيم ِ رعشتهِ

    حتى يحذقَ في فلواتِهَا

    ما قد تقولُ يدٌ ليدٍ

    إذا ما اسـتنفدتْ ياءٌ حصتها

    من كمال ٍ هـشٍّ

    في تآليفِ الهسيس ِِ الآدميِّ

    ثم تنحنحتْ ، كمحاربٍ جريح ٍ

    أمامَ شاعر ٍ ردئ

    أنقـله حرفاً على فرس ٍ

    نحـو بَرٍّ قـليل ِ الناس ِ

    كيلا يقولَ – عن أباطرةٍ ضليعينَ – ما ينبغي أن يقــالْ.



    وانسربي رهيفة ً

    إلى عتمةِ الأعمـى

    بين أصابعي وشهقـتِهَا

    حتى أفسِّـرَ لي

    صريخَ الشهويِّ

    أوسعَ سهبَ دمي

    شجراً طائشاً تحت إمرةِ نحلةٍ

    كلما صرختْ صلصالة ٌ

    في وجهِ خرافتها:

    فصدتني المحاريثُ ،

    آجلٌ شجري على لهفٍ وطائشْ



    فتفرّست ُ مراياكِ -----> فضاءً

    يزنـِّرُ مُهْـرَة ً في مناماتي

    ويتبعُـهَا

    إلى غيضةِ النبع ِ

    في أصقاع ِ امرأةٍ ،

    نبع ٍ غامض ٍ

    تخطَّـفه الطيرُ

    كلما صاحتِ الأوراكُ:

    خذِ الطيرَ – يا ليلُ – إلى أول ِ الماءِ

    والقـمْ جحيمي

    ليلاً أقـلّ.

    فضاءً

    يدلفُ بي

    (حينَ يعلو الماءُ المقـدَّسُ في المنفى المجاور ِ)

    إلى حاسةٍ مهجورةٍ

    ثمّ يرفعُ

    ليخاضيرَ مشدوهةٍ في مفازتها

    محضَ غمـام ٍ لعطش ٍ عال ٍ

    وقوسَ قزحْ.

    . . . تمليتُ مراياكِ

    فمنحتني قواويشُ الضوءِ فيها

    عــ ......... ــابرة ً

    لوحتني بالمؤقتِ سنة ً

    قبل أنْ

    تطحلبَ الروحُ فيها ، وخَـرَّتْ

    على دم ٍ سـينبشه الحنين ُ ، عمّـا قليل ٍ

    بمناقيرَ من ذهب ٍٍ

    فأوغلتْ من جهاتِ الرمح ِ الكثيرةِ

    نحو سُُـرَّتِهَا

    خاوية ً منكِ ومِنْ

    رفيفٍ عالق ٍِ يتحرَّى

    بينَ اشتباهاتِ دمي

    فراشة ً خلعتْ

    في انتظار ِ قيامتها

    لونها العضـويَّ

    على نجم ٍ ثمـل ٍ

    سـيدلُّ طيرَ دمي عليَّ

    كلما أصابني بلوثةِ الطير ِ ، عن عَمَـدٍ

    جسـدٌ

    ظلَّ ينالني – في احتمالكِ – لكنه أبداً لا يُنــالْ.



    وكما تماسَّ الريشُ والعضلُ الرقيق ُ

    في طبائع ِ الطير ِ ، لأول ِ مرةٍ

    لا من سأم ِ الجاذبيةِ أو من سهوِهَا

    بل صعوداً من عزائم ِ الكائن ِ

    ضدَّ أكثر هيئاته سقوطاً في كمين ِ الكمـالْ

    إتحدي بي

    خـفيفة ً

    في ذاتٍ عاشق ٍ

    سيَسْبرُ أولَ الماءِ

    صوبَ جمرةٍ في دمنا

    لا ليتركَ تأويلَ خفته للبرِّ المريميِّ

    ليصدحَ البرُّ الشجيُّ:

    ولدٌ طيبٌ

    استضافَ إلاهَه ، لَمْحَـاًَ

    ( بين روما ونطعِـهَا )

    على رغيفٍ دام ٍ ، ثمّ مشـى

    لكنه الذات ُ

    . . . لغة ٌ تتركُ العالمَ لسكون ِ العِلةِ

    وتتأملُ نارَهَا بين حرفين ِ يتعـاويان

    عنصرٌ خامسٌ يرهجُ في نسيج ِ النهر ِ ، ولا يطفو

    دمٌ متكلـِّمٌ بالترهةِ الأخرى وغيرِهَا

    حتى يضعَ

    على نشيدِ هذا الغريق ِ النيليِّ حاشية ً ، وحسبْ:



    أنا

    - مثلكِ يا نـيلية ُ -

    حصة ٌ للطبيعةِ ، وزبدٌ غاو ٍ بسِـرِّها

    وبي خيبة ٌ في الرمز ِ مثـلَ التي بها

    فلا تتركي جسدي على صنّارةِ النوريِّ

    نهـباً لحُـلم ٍ

    تجاسرَ على ستِّ حواسٍّ ، فاسـتحالْ.



    وليكن لثنائياتِ الميتافيزيا أن تعتنيَ ، مكراً أو ترفاً ، بفخاخِهَا وهي تتربَّصُ
    ، في أوجار ِ عزلتها، بالكائن ِ الأعزل ِ مترنحاً في الهُـويّةِ الهشّـةِ ،
    ما بين الذكـورةِ والأنوثه . . .

    فليكـن يا امرأتي ، فليكن.



    (وليكن هذا الكوكبُ ، إن يشا

    جرساً على خصـيةٍ أو قمرا

    فلسـتِ أنثايَ حتى يكونَ لي

    أن أتقـدّسَ بينكـما ذكـرا)



    أنا

    تشريقة ُ الإنسان ِ في

    جَ سَ دٍ

    من لغةٍ

    انتهبتْ حَوَاسَّـنا أثـاثها الكـونيَّ

    لتبـني في بَهْـو ِ مـرآةٍ

    أراجيحَ من ذهـبٍ

    لأسمائهَا الحسنى

    إلى لغةٍ

    لا تستـلنا من جسدٍ فصيح ٍ

    فنهـذِي بكمـالنا فيهـا

    ضيوفاً خفافاً على الرؤيا

    أشباحَ ملوكٍ

    على مفازاتِ غيابنا مِنـَّا

    أنا

    هجرة ُ الإنسان ِ في

    جَـسَــدٍ

    فادخلي تيهي بضلال ِ عاصفةٍ

    واتحدي بي خفيفة ً

    حتى يكونَ للإنسان ِ الرفيع ِ

    (متحدّراً ، في استكمال ِ مشيئتهِ ، نحو اقتصادِ سياستها)

    أن ينصرفَ عن غيبهِ إلى بيتهِ

    قافلاً في تدابير ِ العقـل ِ الرابع ِ

    إلى ذاته بذاته وله

    متضامَّـاً ، غيرَ ذي جُرْح ٍ ، شاسعاً ويسـارياً كمَرَج ِ النـالْ.





    (3) على دَرَج ٍ أزرق ٍ نحو حاسَّـةٍ ، قالَ الحبُّ ، قالَ لي:



    طائرٌ مشى

    على دمي ، ثملاً

    استنصطني على سهر ٍ ، قـــالَ لي:



    أنا يسوعُ الطير ِ

    ودليلُ سـواهرهِ

    لو تقصَّـى الطيرُ مرتبكاً

    وزنَ اللـيل ِ منخطـفاً

    إلى مسغبةٍ فوق عوالي الجـبالْ

    فاتبعـني

    إذا ما درتُ

    كوكباً من الريش ِ ، طائشاً

    حولَ جمرتها

    فانكَ ، أيضاً

    على مائها تمشي

    إن خفَّ ليلكَ نحوََهَا

    - إلى حصةِ الليل ِ منها -

    فعَوَى في قاموسِـهِ

    قوسُ الفهـدِ ، فجأة ً

    هفتْ نحو بئرها خَـرُّوبة ٌ

    وهسَّ في دم ِ الأبنوسةِ نايٌ طـريدُ.



    أنا سيدُ الطير ِ ، قـالْ

    وخديجُ النورسَـه

    فاتبعـني ، ناضحـاً بي

    ولا تقـلْ

    لسيدةٍ حبلى على سرير ِ غربتها:

    لديني على جسـر ٍ

    حتى لا تأويكَ القوافلُ

    يتيمـاً كتيمـاً

    ما بين بلاطٍ دنس ٍ وسدرةٍ مقدَّسَـه

    اتبعـني ، واضحاً لي

    وقلْ لها:

    مُرِّي مأهولة ً بالأرض ِ

    في كمال ِ شـهوتِهَا

    ولا تمرِّي

    كالشمال ِ ممتقعـاً

    في مثول ِ الشمال ِ الخاطفِ أمامَ اللهِ

    خاوياً منا ومنك

    قـلْ لها:

    لديني على نهـر ٍ

    لأقترحَ

    على نيل ٍ مالكيٍّ معصية ً أخرى ، وأذهبُ

    نحو وطن ٍ أسَرَته ُ الأساطيرُ

    جريحاً

    بين صدوع ِ الخريطةِ

    لأمنحه من فطنةِ ريشي

    مهـباً إلى سفحِهَا ، وأكتبُ

    سيرتي على ترقوةٍ ومضتْ

    في سطوع ِ الأرض ِ ، فجأة ً

    بين كتفيّ غريبةٍ ، وأركبُ

    نحو غيبها موجة ً

    من دمِـكَ

    كلما قال الله ُ اهبطوا منها

    اغرورقتْ على حَصَىً موحش ٍ ، دمدمتْ نشيدَهَا:

    متـاهي مناصّي

    وإن بيتي بعـيدُ.



    أنا الملاكُ المدنيُّ

    وسردارُ الدم ِ

    على خيل ٍ وكزتْ وَسَاوسَـهََا

    إلى المتاهِ القمريِِّ

    بين سـريريّ غريبين ِ

    وإني أنا أكمـلُُ الطير ِ وخادمُـهَا

    ولي أفقٌ رَخِيٌّ

    بين نهـديها

    وجهـة ٌ

    لانهتاكِ المتـاهِ الرخو ِ عن نيل ٍ وناي

    فهذا رفيفي دليلكْ

    إن طاشتْ بدمكِ الوعـولُ

    أو ضجَّ بغامض ِ الشهَوَاتِ نشيدُكْ

    فانتظرْ

    بدهاءِ أكثرَ من دم ٍ

    على مهـدِكْ

    لو تلدكَ ربة ُ النهر ِ ، في تحوِّلها

    ولا تمشي جريحاً إلى غـيبها

    ولا تذهبْ غَضَّـاً إلى غـدِكْ

    حتى تمرَّ الجليلـة ُ

    نحو مقاصيرِهَا شرقَ دَمِـكْ

    مثلَ زاجـلةٍ

    شبَّ الأفق ُ على بلدٍ ملتبس ٍ

    في دمها

    فطارتْ

    بمشيئةِ الريش ِ الخفيفِ

    إلى شـأنها فيه

    ولم تطرْ

    بنميمةِ رَبِّها

    أو بخبر ِ الهدنةِ

    في الصراع ِ عـلى

    تأنيثِ الذاتِ في امرأةٍ

    ضاق بها البيتُ الشـاحبُ



    ﴿مكتظاً بمُسْتَأجريْ خلودٍ طيفـيينَ ، يَجْـتَرُّونَ الهَوَاءَ الحَامِضَ مِن عَلى صِـحَافِ الطِين ِ ، وهم يُبَاركونَ ، بما في الحَيَامِـن ِ من سِرٍّ سُلاليٍّ ، وَدِيعَة َ السّـومَريِّ إلى أحفـادِ غـُزَاتهِ في الرٌّوح ِ ، فيما يَتَواشجُونَ ، بحكمةِ المُلكِ ، مَهَـازيلَ ذوي بأس ٍ ، يَعِظـُونَ العَصْرَ ، حَولَ فِطرةِ الأنثى وتثـقيفِ الرِّمَاح.﴾



    ضاقَ بها البيتُ ،

    ضاقَ البيتُ الرعويُّ بها

    واستدرجَهَا

    هاجسُ العدل ِ في زولوجيا التمدن ِ

    إلى فلواتِ الأرض ِ الخبيئةِ في جسدٍ

    فضاقَ بها البيتُ الشاحبُ

    واتسـعَ الوريد.ُ





    أنا حاجبُ الأرض ِ

    على كنزها الحيِّ

    ونبيُّ الطير ِ ، قـالْ

    أنا الطائشُ الطافرُ

    إلى لهبِ الفراشةِ في هفوتها وطبعي

    لا إنجيلَ لي

    إلا رفيفي جريحاً فوق خرائبِ وقتي

    فكنْ بيتي ، وبي

    إن شئتَ ، فتـُهْ

    فليس ثمَّ ما تخسره النبوة ُ

    على صليبٍ إلا شـكَّهَا

    تـُهْ وحيداً بي

    ولتكن لسريرتِكَ الحكومة َُ

    على غدها وأمْسِـكْ

    وإن مَسَّـكَ القـلقُ المجـيد ُ

    فصحْ في وداعـتِهَا ويأسِـكْ:



    أنا أمُّ

    الـ نَ ش ِ ي دِ

    الذي لا أبَ لـَهْ

    وأنا الجنين ُ الكوكبيُّ الشـريد ُ

    لسـيدةٍ تبعت وعـولَهَا

    خضراءَ جبلية ً ، في دمِـهَا

    وغابتْ

    يكالمـها الطيرُ

    في مناماتِ عاشقِهَا ، ويتبعُـهَا

    غمامٌ غامضٌ ونشــيد.



                  

03-10-2008, 07:44 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    بمناسبة زيارة محمد النعمان للدوحة
    وتوقع أوبته من خلالها
    وبمثابة إعتذار لإنشغالي عنه
                  

03-10-2008, 07:48 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    ثم
    لن أدع ل محمد النعمان فرصة أن يقتلني وحدي
    أو أن يقتلها معي

    بالأحرى
    لن ادع محمد النعمان يقتلها
    ويقتلني معها

    من المتعة





    لازم تروحوا فيها معانا
    انا وهي
    أو
    هي وأنا
                  

03-10-2008, 07:49 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    في الحكاية
    ما يكفي من غواية
                  

03-10-2008, 10:24 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    غايتو عدني في زمرة المقتولين / ات

    رغم انه زماااااان قتلنا حين النشر اول مرة
                  

03-10-2008, 11:40 PM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    ما اجملك
    حينما تنفض بعض الغبار
    وتدلف الي الضفه الاخرى فيك
    وتقتالنا علنا بمحمد النعمان








    يا سلام عليك يا نعمان حينما ترد الي الضاليين منا عافيتهم بنص قاتل
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    تعرف ساظل هائما هكذا وبين مفردات هذا النص القاتل واتأمل في شكل قتلي
    والاجمل انني ساكون مشاركا فيه وقتل سيكون اختياريا
                  

03-11-2008, 04:58 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    كتبت التي لم تسمع الصائحة:
    Quote: رغم انه زماااااان قتلنا حين النشر اول مرة


    عندما سبق أن قلنا
    أن الحكاية
    لاتخلو من غواية

    نسينا أن نضيف

    عارف في النهاية
    بداية

    أهلآ يا أمان
                  

03-11-2008, 07:43 AM

على محمد على بشير
<aعلى محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    Quote: أمامَ صلفِ المجاز ِ و صَيْـتِهِ

    لئلا يؤولَ النصُّ الفـذ ُّ

    في مواريثِ الدم ِ الملكيِّ

    إلى بيتٍ وخادمـةٍ وأبْ


    لله درك يا رجل
                  

03-11-2008, 12:08 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: على محمد على بشير)

    الأخ الحبيب ابو سندرا

    سلام على روحك الطيبة
    أبحرت مع تيار هذا النص الأنيق سحبتني موجاته فانسقت حد المتعة حتى أخمص أعماقي وتوقفت كثيراً عند تلك الشعاب المرجانية أملي الوجدان منها

    {مثلَ زاجـلةٍ
    شبَّ الأفق ُ على بلدٍ ملتبس ٍ
    في دمها
    فطارتْ
    بمشيئةِ الريش ِ الخفيفِ
    إلى شـأنها فيه
    ولم تطرْ
    بنميمةِ رَبِّها}

    إنه نص كمزنٍ ماطر يشم الأرض أشرعة تغازل وجه السماء الريح تعاتب اخضرار البراري الآفله ، أخالك كمن يدخل في ( الأنا) ليبدأ ليلته مع تفاصيل الا شياء التي تسكنه مثل قرنفلة تزين كأس النسيان في جوفه، سيبحث عن هواء مر بينه وبين الأحبةا مبتسما حملته الذكرى صوب الأ قاصي البعيده، ويخاطب من ضفته الضفة الأخرى في تساؤلات حيرى : أيا فاتنة كم يلزمني من تكبيرة كي ترتوي خلوتي من غسق الرؤيا؟ كم يلزمني من جذبة كي أعصر الغيم في جوفي؟ أشربه خمرا فتخضر القصيده. أتقصى أبجدية الليل على صفحة الماء كي أرى قمرا على رقصة غصن ، وكأنك تذكرها قائلاً:" نعم يوم التقينا يوم اختفينا على وقع سماء لم نعهدها، آخر صيحة تعبق في الدجى في المدى في الصدى يحملها طائر الريح نشيدا من سفر الغياب لعل في رائحة الدفلى نبيذا للشمس يسكرها يسكرني حتى قرارة حزني ".. عشت النص وأحتسيت من دنه فتملث ..
                  

03-11-2008, 08:23 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طاءُ الطيْـر - رَاءَاتُ البَحْـر (Re: أبو ساندرا)

    كتب فيصل عباس:
    Quote: ما اجملك


    من أجل مصداقيتك
    كان لزامآ عليك أن تكتب بعد الكلمة أعلاه : يا محمد النعمان

    فذاك {شعر } ماعندنا ليه{ رقبة}

    حتى نعتقها




    فأجأني ميرغني الماحي بتلفون حميم

    فحمدت ل بدرية حسن إختيارها

    و أثنيت عليه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de