ثوار دارفور فرع الدولة العبرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-29-2008, 03:02 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثوار دارفور فرع الدولة العبرية



                  

02-29-2008, 03:15 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثوار دارفور فرع الدولة العبرية (Re: SAMIR IBRAHIM)

    قارنت حال دارفور عند زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحال دارفور في مقال نشرته اليوم اكبر مواقع الانترنت السودانية للاستاذ والاديب محمد ود الفضل ...

    والفتنه نائمه ولعن الله من ايقظها ....


    كتب الاستاذ .....

    محمد فضل علي

    من مصائب الدهر والسودان الراهن الذي يتدحرج الي هاوية الفوض والفراغ في عالم تجتاحه حمي الغصب والتقسيم ان الحكومة السودانية الرشيدة قد قبلت كل العناوين الرئيسية من القرارات الامية حول قضية دارفور وتعنتت في البحث عن صيغة وفاق وطني داخلي حقيقي لمواجهة الازمة السياسية الجديدة التي لم يعرفها السودان من قبل بابعادها الخارجية الخطيرة والمعقدة واكتفت بهجين حزبي هزيل وان كثر عدده من بعض الذين اعياهم النضال من اجل سودان مستقر وموحد ومن بعض المعطوبين من اعوان النظام وطابوره القديم في وسط ماكانت تعرف باسم المعارضة السودانية ولكن نفس الحكومة تقوم اليوم بمجهود مرهق ومذل بطول وعرض العالم وعلي عتبات منظمات النظام العالمي لتعديل تفاصيل نفس القرارات الاممية التي قبلت بعناوينها الرئيسية بطريقة ارهقت الدولة المرهقة والمستنزفة اصلا علي جبهة واسعة وخلطت كل الاوراق بينما تواجه البلاد زحف وتطويق دولي غامض وغير مفهوم عبر حدود البلاد الغربية في ظل واقع غريب ومتغير علي مدار الثانية علي الارض في دارفور سينتهي ببناء قاعدة عسكرية وسياسية دولية علي حدود السودان الغربية لندخل بصمتنا علي مايجري في البلاد من موقع المتفرج الي عصر الوصاية الطوعية التي ستتولي صياغة اوضاع ومستقبل السودان القادم عندما تقع الواقعة وتحدث الفوض والفراغ السياسي كختام طبيعي للتطويق الدولي للسودان باهدافه ومراميه التي تتجاوز اسقاط او تغيير نظام الانقاذ الذي كان من المفترض ان يتم بارادة وطنية داخلية تستبق النظام العالمي الامريكي المندفع ومعالجته البدائية المسلحة واجندته الغامضة..نظام الانقاذ الذي يخوض حرب استنزاف مكلفة اكبر من طاقة وقدرات السودان حتي بعد انتاج واستثمار البترول الذي لم يحس به الناس في حياتهم ومعاشهم عليه ان يتوقف مع نفسه اليوم ويوقف التمويل المرهق للكيانات الجهوية والسياسية التي يقوم باستيعابها بالقطعة واستخدامها كمسكنات سياسية مؤقتة لازمة سياسية مزمنة والدخول الي الوفاق الوطني من ابوابه واحترام ارادة الناس وعقولهم والتخلي عن هذا النهج الغريب الذي فرضته بعض مراكز القوة العقائدية داخل النظام علي اعتقاد منهم بان ذلك النهج سيحقق استقرار النظام في البداية ثم البلاد في الوقت الذي لم ينجح فيه هذا النهج في تحقيق استقرار النظام نفسه وكانت النتيجة لاهذا ولاذاك كما كان يقول اديبنا الراحل الدكتور علي المك عليه وعلي الاحياء والاموات من العباد والبلاد الرحمة والسلام .

    اهل السودان هاجروا من بلادهم باعداد كبيرة وتوطنوا في كل بقاع الارض بقدراتهم وامكانتهم في عملية تشبه زراعة غرس في غير ارضه وغيرهم يستوطن البلاد من البشر والاجندة الاجنبية لصياغة مستقبل بلاد مرشحة للضياع والتمزق بين فعل ورد فعل الداخل والخارج.. مع الاقرار بتفوق نظام الانقاذ وسيطرته المطلقة علي الاوضاع الداخلية في السودان ولكن هناك لحظة قادمة لاختبار قوة هذا النظام وتظهر مقدماتها بوضوح في عناوين الاخبار والكثير من التحركات الاقليمية والدولية الحالية التي لها علاقة بمعالجة قضية دارفور التي تعتبر اول قضية سودانية تضل كل ملفاتها الطريق الي الخارج نتيجة للغفلة والمكابرة ولكن هل ستتوقف الامور عند حدود اختبار قوة وسيطرة النظام في واقع تسوده بالصوت العالي فقط وليس بالاجماع او الارادة بعض التكوينات الجهوية السياسية المتامركة مع افول التكوينات السياسية والحزبية التي كان يتوفر فيها الحد الادني من التمثيل القومي.. الكيانات التي اضعفها وشتتها نظام الجبهة الاسلامية بنسخته الاولي والثانية في سعيه للسيطرة والهمينة علي الحكم والدولة وكانت النتيجة التي جلبت للبلاد فتن كقطع الليل وعندما تقع الواقعة غدا لن يكون الامر مثل اكتوبر وابريل ولن يكون هناك متسعا من الوقت لممارسة الاسلوب السياسي البدائي المتخلف عن حقائق العصر في التعامل مع ادارة الدولة وستتدفق جيوش المرتزقة الجائعة والمتعطشة للمال والنفوذ واستثمار الموارد المطمورة في باطن الارض بالانابة عن الشعوب وتجميل المحمية السودانية القادمة بعد صياغة دستورها ومستقبلها بواسطة اي حاكم اممي مؤقت يتم تنصيبه بعد انهيار الاوضاع وربط البلاد ومستقبلها بالمجهول القادم من وراء الحدود.

    طرح هذه المخاوف والوقائع يجب ان لايكون شيكا علي بياض لنظام الانقاذ ليستخدم هذه المخاوف في الاصرار علي نهجة الحالي في الهمينة و تسكين الامور بمعالجات مؤقتة المفعول عبر المصالحات الجزئية والترضيات السياسية التي وصلت حدها الاعلي من التدهور باحتفاء الحزب الحاكم بانضمام الافراد والاسر والعوائل لصفوفه واعتبارها من الانتصارات والفتوحات القومية ولكن النتيجة الحتمية لاستمرار هذا الواقع هو الوصول الي محطة المصير الذي يخافه الجميع..لقد تحرك سيناريو استخدام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي لايعرف احد حدوده علي الارض المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تحدث بالامس وربط مستقبل عمل محكمته بالتطورات في دارفور مهددا بتجاوز المتهمين المطلوبين الي قائمة اعلي في السلطة وجهاز الحكم اضافة الي الكثير من المؤشرات السياسية والتحركات العسكرية علي حدود البلاد الغربية الي اين تساق البلاد والي اين المنتهي وكيف. السيد وزير الخارجية يعود من الولايات المتحدة الامريكية مبشرا بجدول زمني للتطبيع فيرد عليه البيت الابيض بلا ونفي يتبعه شروط للتطبيع لن يقبلها او يتفاعل معها النظام الذي لم يعد امامه خيار غير تأجيل زمن التدخل الاممي الكبير القادم لامحالة او التعنت والوقوع في شراك الحصار والانهاك المؤلم علي الطريقة العراقية او التدمير كما حدث في يوغسلافيا السابقة بينما الجارة الشقيقة تشاد التي تلملم اشلائها المبعثرة بعد الغزوة الغامضة نجحت في اقناع العالم كله بضرورة تطويق النظام السوداني عسكريا وسياسيا والامر يسير علي قدم وساق في هذا الاتجاه نظرة فاحصة الي عناوين الاخبار المتعلقة بقضية دارفور تكفي لتوضيح صورة مستقبل الايام القادمات التي تنتظر السودان.

    ثوار دارفور فرع الدولة العبرية

    قضية دارفور قضية مشروعة حظيت علي عكس ما يشاع بتعاطف ودعم كل السودانيين من مختلف الملل والاتجاهات والتكوينات ولكن البعض من بعض الاقليات الجهوية الغير ناضجة اراد للقضية ان تتحول الي ابتزاز مفتوح وحرب بسوس طائفية جديدة بشروط النظام العالمي الجديد وجيوشه وعسفه وغزواته التي لن تخيف احد مستفيدين من ضعف نظام الانقاذ علي الرغم من قوته المادية الباطشة الظاهرة وصمته ورغبته في التعايش مع كل الاوضاع المقلوبة في الداخل والخارج وتنازلاته وهو نظام الحركة الاسلامية المفترضة وسياسته الخارجية الغير واضحة ومواقفه الهزيلة من القضايا الاسلامية والقومية وصمته علي جرائم الاحتلال الثنائي لدولة العراق وفظائع اليمين الامريكي والدولة الصفوية الطائفية الايرانية الجديدة في العراق المحتل.

    المستنجدين بالدولة العبرية باسم شعب دارفور الذي هو جزء من شعب السودان لايملكون هذا الحق بداية وعلي هولاء الذين تعودوا علي اجراء مقارنات منفعلة ومتهيجة بين مواقف الدول العربية والاخرين من قضية دارفور بصورة غير سليمة وغير دقيقة في الاصل ان يسألوا انفسهم وماذا قدمت الانظمة العربية لشعوبها في الاصل الانظمة تبقي انظمة والشعوب شعوب ومهما بلغ ظلم وتجاهل العرب للواقع السوداني فهذا لايبرر التفاخر بالعلاقة مع دولة اسرائيل العنصرية المنتهكة لحقوق الانسان والمتورطة في الابادة وجرائم الحرب واذا نظرنا للامر حتي بالمنظور الانساني فالتاريخ يكذب مبررات المودة والهيام الراهن بالدولة العبرية فقد تعرض اليهود للاضطهاد وابادة لامثيل لها في التاريخ الانساني في احد دول الغرب المسيحي المحافظ هي المانيا وهذه الابادة واقع وحقيقة وقد تم التمثيل بهم وقطعت اوصالهم ومتاحفهم نفسها تشهد علي هذه الفظائع وعلي القسوة المفرطة وكيف كانت اجساد اطفال اليهود الجوعي والمنهكين غير القادرين علي الحركة ملقية في شوارع وطرقات المدن الالمانية اثناء الحرب وبعدها وكيف كان والناس يمرون عبر هذا المشهد دون اكتراث..هذا لم يحدث في دول العالم العربي والاسلامي التي وفرت للطائفة اليهودية في ذلك الوقت الامن الذي لم يجدوه اليوم حتي في ظل دولتهم الباطشة في اسرائيل وعاملتهم كمواطنين لا رعايا بكل تقدير ورحمة واحترام وتشهد علي ذلك اثار معابدهم ومتاجرهم واماكن سكنهم ومهد ذكرياتهم السعيدة الغير الاليمة بما في ذلك وطننا السودان كان علي ثوار دارفور فرع الدولة العبرية ان يختاروا اي حيثيات اخري لتصرفهم الغادر والغير مشروع باقتتاح مكتب لحركة سودانية في عاصمة الدولة العبرية غير ترديد الاسطوانة المشروخة عن عدم تعاطف الدول العربية وانسانية اسرائيل او تطبيع مصر مع اسرائيل ومعروف تماما حدود ومحاذير ذلك التطبيع الذي لم ينهي تلك الحرب حتي في العقيدة العسكرية المصرية او في ذهنية وعقيدة المؤسسة العسكرية الاسرائيلية والاهم من المواقف الرسمية هو موقف الشعب المصري وكل شعوب العالم الاسلامي واحرار العالم من غير الشعوب العربية والاسلامية وبعض محبي السلام من خروقات وانتهاكات اسرائيل للقوانين الدولية والانسانية وعلي راس هولاء الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر الرجل المهذب والمسيحي المتدين الذي يتعرض لحملة ابتزاز وتشهير واستخفاف غير كريم من العصابات الصهيونية السياسية نتيجة لموقفه الانساني العادل من القضية الفلسطينية الموقف المبني علي حقائق التاريخ والقانون الدولي الذي يكشف جور واستبداد الدولة الصهوينية العبرية في اسرائيل كدولة مارقة ومنتهكة لحقوق الانسان والقوانين الدولية وكارهة للسلام الذي تعتبر اتفاقيته الدولية اليتيمة التي ابقت علي اقليم الشرق الاوسط بعيدا عن الحرب الشاملة المدمرة بصورة مؤقتة تعتبر انجاز ومبادرة عربية واسلامية مهما اختلف الناس حول شخصية الرئيس السادات و اتفاقية كامب دافيد المتعجلة التي شرزمت الاجماع العربي والاسلامي وطريقه اخراجها الفوقية المستفزة فمن اين لثوار دارفور فرع الدولة العبرية المعلومات عن انسانية وعدالة دولة اسرائيل..هذا التصرف الانفعالي الاحادي سيعمق مشكلة دارفور وسيزيد من حدة الاستقطاب وقد يفتح الباب امام الجماعات المتشددة لتدلي بدلوها في القضية مما سيصب المزيد من الزيت علي النار ويعقد القضية المعقدة اصلا ويدفع بالبلاد الي فتنة شاملة لاتبقي ولاتذر فماذا استفاد هولاء الثوار من البيانات المنفعلة والمتعجلة المرحبة بالاخاء الدارفوري العبري الجديد..علي الارض اجماع الناس في دارفور وباقي بقاع السودان بكل اتجاهاتهم يقف ضد هذه الخطوة....حكومة الانقاذ عليها ان تحتفي بالهدية المجانية من ثوار فرعية الدولة العبرية واظنها قد فعلت وستفعل ووصية اخيرة لفرعية الثوار في الدولة العبرية ان يتعظوا من وقائع التاريخ ومصير من تجاوزوا ارادة واجماع بلادهم و اوطانهم الذين سبقوهم علي هذا الدرب في ما كان يسمي بجيش لبنان الجنوبي وكيف انتهي مصيرهم كمجرد نفايا بشرية تنتظر العون والاحسان الاسرائيلي الشهري لتدبير عيشهم وهم محرومين من وطنهم الذي يقع علي مرمي البصر فاحذروا هذا المصير ياهولاء.

    ظل البعض يعمل عبر التفسيرات العامية لجدل الهوية السودانية لاختطاف قضية دارفور بجذورها وخلفيتها ومسبباتها المعروفة كقضية تفجرت بين اجنحة متصارعة داخل الحركة الاسلامية او الجبهة الاسلامية التي كانت تحكم البلاد وانفجرت في اطار رد فعل انتقامي محسوب من الفريق الذي اطيح به علي الفريق الذي انفرد بالحكم وقد تزامن هذا الامر مع عوامل اخري مما ادي الي فتح الباب لحركات تمرد اخري لتلتحق بالتمرد الاول حتي وصلت الامور الي الوضع الراهن اليوم وعندما ياتي الحديث عن قضية دارفور ومسبباتها لانجد غير انفعالات ورود افعال ووعد ووعيد علي خلفية زعم يقول ان اصل المشكلة صراع بين المجموعات العربية وغير العربية في اقليم دارفوروهذا زعم غير حقيقي ووجد طريقة الي الخارج واصبح للاسف يشكل قناعات الكثير من الدوائر السياسية والمنظماتية في معظم الدول الغربية ويصب في محاولات البعض لارضاء نزعات الوحش الامريكي الصهويني المترنح ليختبر ما تبقي له من طاقة عدوانية وتدميرية في اجواء السودان ولايحقق العدالة والاستقرار لشعب دارفور الذي وقع بين مرمي ناري الصراع الاخواني _الاخواني بامتداداته السياسية الاخري التي التحقت بركب التمرد.

    انها محاولة يائسة لتحويل الامر الي صراع هويات وحضارات ويستدعي السيناريو في اغلب الحالات وجود لاعنين وساخطين وكارهين للتيار القومي والقوميين الذين يتم تحميلهم بغير ذنب وعبر حملة جائرة وكاذبة مسؤولية ماحدث في دارفور وكان الناس يعيشون في كوكب اخر ولايعرفون حقائق هذه الازمة بينما الامر لايرتفع حتي الي مستوي صراع قبائل عربية وغير عربية ناهيك عن صراع حضارات وهويات يستدعي في اقصي مراحلة تدخل الصهيونية السياسية لحماية المستضعفين الذين قتلهم الفكر القومي والقبائل العربية وليس مجموعات مسلحة غير شرعية تضم كل الاعراق باشراف النظام تقابلها معارضة مسلحة واسعة يسيطر عليها اخوانهم الاسلاميين الذين تم اقصائهم من السلطة وقادوا تمرد دارفور ثم انضمت اليهم مجموعات اخري في وقت لاحق.

    المجموعات المتامركة من دعاة الافرقة الذين تتجاوز اجندتهم مشكلة دارفور نفسها بصورة تستدعي الاستنجاد باسرائيل بحجج مختلفة قد تشعل البلاد بصراعات لن تنتهي الا بنهاية ما كان يعرف باسم السودان بينما انصار الافرقة الراهنة بلا معرفة او تفاعل حقيقي حتي مع تاريخ القارة الافريقية ونضالها الطويل من اجل الحرية والانعتاق من الاستعمار..الذي لايعرفه هولاء النائحين علي الهوية الافريقية من عدو مفترض غير مشغول بمثل هذه الامور انه عندما عز نصير الثورة الافريقية في قمة المواجهة مع الاستعمار كان التيار القومي الاشتراكي حاضرا وداعما لمسيرة الثورة الافريقية في عطاء لم يتوقف وبصدق وتعاطف لامثيل له وعبر اساليب وطرق مبتكرة في ارسال الدعم والسلاح وتدريب الثوار ودعم قضايا التحرر الافريقي في كل المحافل الاقليمية والعالمية وعندما كان رموز الثورة والتحرر الافريقي يساقوا مثل القطيع ويتم التنكيل بهم وتعذيبهم وما مشهد اهانة وتعذيب الثائر الافريقي باتريس لومببا ببعيد عن الاذهان بينما كانت تدوسة احذية عملاء امريكا والغرب ووجهة ينزف دما امام اجهزة الاعلام الامريكية والغربية والطاغية موبوتو يقف متبسما ومنتشيا بالانتصار.. التيار القومي تيار متجذر في الشارع والتربة السودانية وجزء من مكونات الامة الرئيسية وهو تيار جماهيري اكبر من ان تحده حدود حزبية او تحتويه جهات منظماتية ولادور او علاقة له من بعيد بماحدث في دارفور فمن اين اتت فكرة الاستنجاد باسرائيل والتطبيع الفوقي معها رغم انف اجماع الامة .

                  

02-29-2008, 03:42 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثوار دارفور فرع الدولة العبرية (Re: SAMIR IBRAHIM)

    المستنجدين بالدولة العبرية باسم شعب دارفور الذي هو جزء من شعب السودان لايملكون هذا الحق
    المستنجدين بالدولة العبرية باسم شعب دارفور الذي هو جزء من شعب السودان لايملكون هذا الحق
    المستنجدين بالدولة العبرية باسم شعب دارفور الذي هو جزء من شعب السودان لايملكون هذا الحق ......
    المستنجدين بالدولة العبرية باسم شعب دارفور الذي هو جزء من شعب السودان لايملكون هذا الحق


    يار بي حا يفهموا الكلام ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

02-29-2008, 09:15 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثوار دارفور فرع الدولة العبرية (Re: SAMIR IBRAHIM)

    نظام الانقاذ الذي يخوض حرب استنزاف مكلفة اكبر من طاقة وقدرات السودان حتي بعد انتاج واستثمار البترول الذي لم يحس به الناس في حياتهم ومعاشهم عليه ان يتوقف مع نفسه اليوم ويوقف التمويل المرهق للكيانات الجهوية والسياسية التي يقوم باستيعابها بالقطعة واستخدامها كمسكنات سياسية مؤقتة لازمة سياسية مزمنة .
                  

02-29-2008, 09:22 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثوار دارفور فرع الدولة العبرية (Re: SAMIR IBRAHIM)

    Quote: نظام الانقاذ الذي يخوض حرب استنزاف مكلفة اكبر من طاقة وقدرات السودان حتي بعد انتاج واستثمار البترول الذي لم يحس به الناس في حياتهم ومعاشهم عليه ان يتوقف مع نفسه اليوم ويوقف التمويل المرهق للكيانات الجهوية والسياسية التي يقوم باستيعابها بالقطعة واستخدامها كمسكنات سياسية مؤقتة لازمة سياسية مزمنة .


    Dear SAMIR IBRAHIM
    ليتهم يفقهون قبل فوات الأوان .
                  

03-01-2008, 01:53 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثوار دارفور فرع الدولة العبرية (Re: Nazar Yousif)

    Quote: Dear SAMIR IBRAHIM
    ليتهم يفقهون قبل فوات الأوان


    الاخ الفاضل نزار يوسف ..

    هو لسع ما فات الآوان ؟؟؟؟؟؟ للاسف الشديد الحكومة والحركات يتصارعوا ... ويشتروا السلاح بالملايين والناس في السودان تعاني وشبعت معاناه ... اذا كانت اسعار السلع والخدمات والعلاج وحتي رغيف العيش مبني علي اساس الدولار !!! لانو الحكومه للاسف الشديد اعتمدت علي ان اغلب السودانيين يعتمدوا علي تحويلات ابناءهم من الخارج .. عشان كده الاقتصاد اصبح اقتصاد دولار ... وده لا عداله ولا رحمه بالنسبه للمواطن الغلبان الما عندو اي انسان في الخارج .

    دخل البترول كلو موجه لشراء السلاح ... هل تصدق ان اسعار السلع الاستهلاكيه وابسط متطلبات المعيشه في السودان اغلي من نيويورك.. بالرغم من ان دخل المواطن الفقير في نيويورك حوالي العشرين الف دولار في العام ...

    مصيبتنا ربنا ابتلانا بي حروب وميليشات والدخل كلو موجه الي السلاح ....
                  

03-01-2008, 12:12 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثوار دارفور فرع الدولة العبرية (Re: SAMIR IBRAHIM)

    Quote: هذا التصرف الانفعالي الاحادي سيعمق مشكلة دارفور وسيزيد من حدة الاستقطاب وقد يفتح الباب امام الجماعات المتشددة لتدلي بدلوها في القضية مما سيصب المزيد من الزيت علي النار ويعقد القضية المعقدة اصلا ويدفع بالبلاد الي فتنة شاملة لاتبقي ولاتذر فماذا استفاد هولاء الثوار من البيانات المنفعلة والمتعجلة المرحبة بالاخاء الدارفوري العبري الجديد..علي الارض اجماع الناس في دارفور وباقي بقاع السودان بكل اتجاهاتهم يقف ضد هذه الخطوة....حكومة الانقاذ عليها ان تحتفي بالهدية المجانية من ثوار فرعية الدولة العبرية واظنها قد فعلت وستفعل ووصية اخيرة لفرعية الثوار في الدولة العبرية ان يتعظوا من وقائع التاريخ ومصير من تجاوزوا ارادة واجماع بلادهم و اوطانهم الذين سبقوهم علي هذا الدرب في ما كان يسمي بجيش لبنان الجنوبي وكيف انتهي مصيرهم كمجرد نفايا بشرية تنتظر العون والاحسان الاسرائيلي الشهري لتدبير عيشهم وهم محرومين من وطنهم الذي يقع علي مرمي البصر فاحذروا هذا المصير ياهولاء


    لك التحيه اخي الاديب الاستاذ الفاضل ود الفضل ... ومحلل عملاق .. وها هو ظنك في محله ... فهل سوف يستوعبوا الجزء الثاني من التحليل ويعملوا علي عدم الوقوع في نفس شباك جيش لبنان ؟؟؟؟؟




    الخرطوم : الصحافة

    اعتبر مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع ، ان فتح عبدالواحد محمد نور مكتبا لحركته في اسر ائيل دليل مادي محسوس علي أن قضية دارفور تحرك بايدٍ اجنبية ولوبي يهودي .

    وابلغ وكالة السودان للانباء امس، ان نور من خلال افتتاحه هذا المكتب اراد ان يقيم علاقات مباشرة مع اسرائيل بدلا من أن يتعامل مع اللوبي الاسرائيلي في امريكا .

    ورأى نافع ان القضية المهمة في هذا الصدد هي ان عبدالواحد بهذه الخطوة يقدم الفور لاسرائيل لتهنأ بتهويدهم ، واضاف « نحن مطمئنون بأن هذا العمل مستفز لأهلنا في السودان وقبيلة الفور» ، لافتا إلي أن هذا العمل الذي اقدم عليه عبدالواحد
    Quote: يستهدف السودان في عقيدته ووحدته
    وسيكون له انعكاسات كبيرة وسط القبيلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de