مسئول في حماس يعترف أنه جند للموساد عن طريق الجنس .. وأرسل للسودان لاغتيال شخصية قيادية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2008, 01:17 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسئول في حماس يعترف أنه جند للموساد عن طريق الجنس .. وأرسل للسودان لاغتيال شخصية قيادية



    نشرت صحيفة الصنارة الصادرة داخل الأراضي المحتلة عام 48 تقريراً مفصلاً بعد حصولها على ملف من المخابرات الفلسطينية تتعلق في كيفية تجنيد عميل من حركة المقاومة الإسلامية حماس وإرساله إلى دولة السودان لكي يراقب قادة حماس العسكريين وأيضا ليضع السم لمسئول القسام الشيخ عز الدين الشيخ خليل، لكن عملية وضع السم لم تفلح، لكنه تم اغتيال الشيخ خليل فى حى السوسة في دمشق في نفس المنطقة التي تم فيها اغتيال القائد العسكري ل' حزب الله' عماد مغنية.

    منذ الأزل كانت المرأة عنصراً أساسياٍ في لعب التجسس لما لها من تأثير عاطفى على إصطياد الهدف المراد تجنيدة أو السيطرة عليه أو الحصول على معلومات منه عن طريق خدعة عندما يكون بين أحضان المرأة وهو أفضل مكان لاستخراج أسرار الرجل عن طريق الغريزة الجنسية أو عن طريق العقل، اللعب بعقول كبار الشخصيات أو عن طريق خلع ملابسهن الداخلية حتى يفقدون القدرة على الواقعية والحكمة وهنا تطفى قوة العاطفة والضعف والحصول على أخطر المعلومات.

    وفي التاريخ المعاصر استخدم الجنس كسلاح في الجاسوسية على أساس أن الغاية تبرر الوسيلة وأنه يجب العمل بكل وسيلة للحصول على المعلومات ولو بالانتفاع بالضعف البشرى إزاء الحسناوات من فتيات الهوى، وكذلك تدريب الفتيات على إستخدما العلاقات الجنسية كوسيلة لحل عقدة الألسن في الضوء الخافت أثناء الفراش الوثير الذي يحوى جسد إمرأة العرب وقد يصحب إستخدام الجنس أعمال التهديد.

    ففى سيكولوجيا الإستخبارات الإسرائيلية تم تكريس إنتباه خاص للأفخاخ الجنسية، حيث تلتقط صور لنساء شابات في أوضاع مثيرة، وتستخدم لابتزاز الأشخاص المطلوب منهم التعامل مع المخابرات وهو ما حدث مع الكثير من العملاء، حيث يتم نهديدهم بنشر تلك الصور، وقد تبين ذلك من خلال إعترافات قاتل صلاح شحادة الجاسوس ' أكرم الزطمة'. وهذا يعتبر سلاحاً قوياً في أجهزة المخابرات الإسرائلية ( بالنسبة لمجتمع مسلم تقليدى) وكذلك يقوم جهاز ' الشين بيت' باستغلال الزيارات التى يقوم بها المواطنون لمراكز عمل تصاريح المرور والعمل.

    ولقد قام الموساد بتركيب صور فاضحة بصورة فائقة بهدف الإبتزاز أو المساعدة في جميع المعلومات ولقد تم تصوير العديد من خلال عملية التلاعب بالأفخاخ الجنسية، وتلعب هذه العمليات الإبتزازية وفق نشاط رجال الموساد وعملائهم وتبعاً لسيكولوجيا الجنس دوراً مركزياً في الحرب النفسية كما يمارسها جهاز الموساد,

    أما القصة التى بين أيدينا هى قصة حقيقية، تم الإفراج عنها مؤخراً والموافقة على نشرها من قبل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ليعلم الجميع من أبناء شعبنا الفلسطيني إن الاختراق في الحلقة الضيقة لحركة حماس أدى إلى مقتل العديد من قيادتها وما حدث مع الشهيد شحادة والرنتيسى والمقادمة والشيخ ياسين وغيرهم من قيادات حماس يثبت أنه اختراقاً كبيراً فى الصف الأول لقيادة حماس.

    بدأت قصة هذا الجاسوس عندما كان في سن المراهقة، فقد تم تجنيدة لينضم إلى الأشبال تحت إشراف ورعاية ما كان يسمى في مدينة غزة المجمع الإسلامي إنه العميل ماجد مرتجى من سكان حى الشجاعية في مدينة غزة في أوساط التسعينات.

    كانت البداية من خلال هوايتة وحبه للمراسلة وخصوصاً المجلات الأجنبية والتى تحتوى على صور جنسية لحسناوات. ليشبع رغبته الجنسية من خلال مشاهدته لتلك الصور، لم يكن يعرف من أين تأتى حقيقة هذه المجلات والتى يبدو أن مصدرها كان من إسرائيل.ومن خلال مراسلته تعرف على فتاه قال إنها إسبانية وتحدث معها على الهاتف مراراً وكلما كان يهاتفها يشعر بالنشوة والسعادة، وبدأت بينهما علاقات حميمة، وفي إحدى المحادثات الساخنة وفي لذه وشوق لرؤية جسدها وشعورها بأنه يريدها بكل ما فيها من عيوب دعته للحضور لزيارتها وسرعان ما لبى الدعوه، فقد كان يغادر قطاع غزة إلى الضفة الغربية عبر الممر الأمني في ذلك الوقت (ترقوميا) وقد حدث ذلك عدة مرات، وفى كل مرة كان يتم إستدعاؤة من قبل ضباط المخابرات الإسرائيلية، وفى إحدى المرات عرض علية ضباط المخابرات الإسرائيلية أن يتعاون معهم، ولكنه تفاجأ من العرض قائلاً: ' لن أقبل التعاون أو الارتباط معكم ولكن ضباط المخابرات بداوا باستخدام أساليب الترهيب والترغيب التى تستخدمها المخابرات الإسرائلية في إسقاط عملائها حيث أبلغوه بأنهم يعلمون تفاصيل حياته ولديهم معلومات عنه عندما كان نشيطاً في صفوف أشبال المجمع الإسلامي في حى الشجاعية ولديهم معلومات أكثر تفصيلية حول قيامه بحرق بعض المحلات التجارية في مدينة غزة- بتكليف من قبل مسئولي المجمع الإسلامي، وعليه فإن هؤلاء الضباط الإسرائيليين، إذا ما رفض ماجد التعاون والإرتباط معهم فإنهم سيقومون بإبلاغ أصحاب هذه المحلات من الذي قام بحرقها سابقاً، مما سيترتب عليه مشكلة لعائلته التي ستضطر لدفع تعويضات لأصحاب المحلات التي تم حرقها، بعد هذا التهديد بدأت ملامح ماجد تتغير وشعر ضباط المخابرات أن أسلوب التهديد نجح من المرة الأولى، فأرادوا أن يخففوا من حده التوتر الموجودة لدية، واصطحبوه معهم إلى إحدى مناطق إسرائيل، واحضروا له فتاه شقراء جميلة قال يبدو أنها أوكرانية والتي بدأت في مداعبته إلى أن مارس الجنس معها بعدها أبدى موافقته على التعاون والارتباط مع ضباط المخابرات الإسرائيلية والذين بداوا بدورهم يقدمون له الإغراءات وتمثلت في أنهم عرضوا عليه تقديم خدماتهم ومساعدتهم له في تعليمه الجامعي في إحدى جامعات دول الخارج وتغطية تكاليف دراسته الجامعية بالإضافة إلى هبات ومساعدات مالية. وبدات عمليات الإغراء والوعود الكاذبه تنهال عليه حيث قالوا له بأنهم في البداية لا يرغبون منه أى عمل محدد ولكنهم يرغبون وبقوة أن يصبح صديقاً لهم وأنهم معجبون جداً بشخصيته وقدراته وسألوه ماذا يتمنى لأن يحقق في حياته لكى يساعدوه ورد عليهم بأنه قد تأخر بالالتحاق الجامعي بالرغم من أنه طالب متفوق في الدراسة ويعتبر ذكى، وظروف أسرته منعته من السفر للخارج بغرض الدراسة الجامعية مما أدى لتأخره عدة سنوات بعد إنتهائه من الثانوية العامة وتأخره هذا عن الالتحاق بالجامعة تسبب له في أزمه نفسية، حيث أنه بدأ يقارن وضعيته مع بقية زملائه من الطلاب اللذين تمكنوا من الإلتحاق بالجامعات ضباط التجنيد الإسرائيليون وبعد موافقته على التعاون والارتباط معهم بدأوا كالحمل الوديع يسألونه عن رغبته وأمنيته في أى مكان أو دولة يرغب في تحصيل دراسته الجامعية، وكان رده بأن لدية رغبة وأمنية بالسفر للخارج، تحديداً لتركيا بغرض الدراسة الجامعية هناك فقالو له بأنهم يفضلون السودان لأنهم يريدونه في مهمات هناك وفي البداية لم يتشجع ماجد، وفضل تركيا، ولكنهم ضغطوا عليه وقالوا له بأنهم يعرفون جيداً بأن التحصيل الجامعى في السودان جيد وأكثر أهمية من التحصيل الجامعي فى تركيا، إضافة إلى أنهم مصرون على السودان لأسباب تتعلق بمهمات له بالعمل هناك. بالطبع لم يبق أمامه إلا الموافقة، ولكنه قال لهم بأنه لا يعرف كيف سيتوجه للسودان؟ فكان الجواب لا تقلق، نحن نعمل على ترتيب كل شيء وسنبلغك كيف تتصرف.وبعد الإتفاق والموافقة أبلغوه بأن يكون مستعداً لتلقى دورات تدريبية داخل إسرائيل بهدف تأهيلة، ومن ثم يعود لقطاع غزة، وعليه في غزة أن يتوجه لقيادات وكوادر من حركة حماس لكى يعيد تذكيرهم بنشاطاته السابقة مع الأشبال لدى المجمع الإسلامي في حي الشجاعية وأن يردد باستمرار بأنه كان مقرباً من أحد قيادات الجناح العسكري لحركة حماس وهو عز الدين الشيخ خليل والذي يكون جارهم في حى الشجاعية ومن ثم طلبت منه المخابرات الإسرائيلية بأن يتوجه لمخيم النصيرات، حيث يوجد هناك مكتب للخدمات الطلابية إسمة ' مكتب بيسان' يملكه شخص من حماس يدعى ' أيمن حمدان' وأن يقدم طلباً للحصول على منحة جامعية وتسجيل جامعي في إحدى جامعات الخرطوم عن طريق مكتب بيسان وقالوا له ضباط التجنيد وهم متأكدون بأنه سيجد كل التعاون من قبل هذا المكتب، وأنهم سيرحبون به وسيتكفلون بكافة تفاصيل حصوله على المنحة الدراسية ومن ثم سفره للخرطوم وحتى استقباله هناك.

    وبالفعل تلقى ماجد تدريبات خاصة وتأهيلاً محدداً له داخل إسرائيل، وعاد للقطاع ونفذ كافة توجيهات وتعليمات ضباط التجنيد له، وحصل على منحه جامعية في إحدى الجامعات السودانية بالخرطوم عن طريق مكتب بيسان للخدمات الجامعية الموجود في ذلك الوقت في مخيم النصيرات.

    وبدأت الرحلة بتوجيهات وإشراف ضباط التجنيد في المخابرات الإسرائيلية، حيث غادر قطاع غزة متوجهاً إلى مصر ومن ثم إلى الخرطوم وهو المدعو أيمن حمدان والذي يمتلك مكتباً للخدمات الجامعية في حى العمارات بالخرطوم وهو فرع لمكتب بيسان بالإضافة إلى أن المدعو حمدان يعتبر من أنشط كوادر حماس بالخرطوم في الجانب الطلابي طلبه الجامعات ويشرف على امورهم ومنحهم وإقامتهم وتقديم المساعدات المالية للطلاب من حركة حماس بعد وصول ماجد إلى الخرطوم تعرف على طالبين فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي وهما ر.د، ها أ ها ' كانا يدرسان الطب ويقيمان معاً في شقة بالإيجار في حى العمارات الخرطوم وقد سكن ماجد مرتجى في نفس الشقة معهما وكان يلاحظ عليه أن يغلق على نفسة الباب داخل غرفته بالشقة التى يسكن بها عندما يريد التحدث بالهاتف مثلاً وبدأ عليه أنه حريص جداً في تصرفاته وباستمرار يغلق خزانته وغرفته وشنطته الصغيرة الخاصة وكان قد بدأ واضحاً لزملائة الذين يسكنون معه بأنه دائم الاتصال وتلقى اتصالات من إحدى الفتيات. بدأ ماجد مرتجى تقريباً في العام 2000 يتقرب كثيراً من فئة مطاردى القسام التابعين لحركة حماس في الخرطوم، وعرف منهم كلا من رفيق الحسنات وأحمد نصيو.

    ولوحظ أنه كان يتلقى حوالات مالية هامة عبر البنك السوداني الفرنسي بالخرطوم وكانت هذه الحوالات تصله باستمرار، وسافر وبشكل مفاجئ عدة مرات من السودان الى غزة، وفي إحدى المرات إرتبك المذكور وقال لأشخاص بأنه مغادر لمصر فقط، ولآخرين قال بأنه مغادر إلى قطاع غزة وزيارة أسرته، ولآخرين قال بأنه يرغب بالسفر لاستراليا- سيدنى بغرض حضور فعاليات الألعاب الأولمبية، ولكن محطة المخابرات العامة الفلسطينية في الخرطوم كانت ولا زالت حريصة على أمن المواطن الفلسطيني ومساعدته والسهر على راحته وحمايته من اى اختراق أو توريط في قضايا تجسس للضرر بأبناء شعبنا الفلسطيني فقد تلقى مسئول المحطة إشارات من مصادرة حول المذكور بأن تصرفاته تثير الشبهات وغير مفهومة وخاصة قضية تقربه بقوه مع أعضاء الجناح العسكري لحماس من مطاردى القسام المقيمين في الخرطوم وقضية تصرفاته في البيت وكونه من حماس ويتحدث مع فتيات بشكل عادى بالإضافة لمصروفه المالي الملفت للنظر، والأهم كان في سفرياته المتكررة أحياناً دون مبرر وأحياناً بشكل غريب نوعاً ما مثل قضية نيته للسفر لاستراليا.

    كانت محطة المخابرات العامة الفلسطينية في الخرطوم تعلم في نفس الوقت ذاته بأن أحد أهم مطاردي القسام لحركة حماس وهو أحمد نصيو، شخص مقرب جداً من خالد مشعل وعدد من قادة حماس، أنه كره ومل الإقامة في السودان هو وأسرته ورغب بمغادرة السودان لاستراليا أو لإحدى الدول الإسكندنافية بغرض الهجرة والبحث عن حياه أفضل له ولزوجته وأطفاله من الحياه الشاقة في الخرطوم، حيث كان يخوض مفاوضات مع مهرب أثيوبى يقيم في الخرطوم بهدف مساعدته للهجرة إلى أستراليا.

    محطة الجهاز في الخرطوم قامت بتجنيد كلاً من 'ر.د،ها أ ها' سراً للعمل على مراقبة ماجد مرتجى على مدار عدة أسابيع ومن خلال السكن والإقامة سوية في بيت واحد، وتم التأكد من صحة المعلومات والشبهات المتوفرة حول المذكور، ونجح مسئول محطة المخابرات العامة في رصد تحركات المذكور لمده مهمه قبل أن يكون للوطن وبعد تحديد موعد سفر ماجد متوجاً الى غزة قامت دائرة الترقب والوصول التابعة لأمن المعابر والحدود في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في معبر رفح، وبناءً على تقارير محطة الجهاز في السودان، بتوقيف مرتجى واستدعائة لسرايا غزة بهدف التحقق معه، وقد تم التحقيق مع ماجد في سرايا غزة ولكنه لم يعترف بأى شيء وتم إطلاق سراحه ليسافر بعد ذلك بشكل مفاجئ الى المغرب، الدار البيضاء، ولكنه اطمأن جيداً أن المخابرات العامة الفلسطينية لم تكتشف حقيقته، فعاد الى غزة مرة أخرى، ولكنه لم يكن يعلم أنه تحت المراقبة من قبل المخابرات الفلسطينية حتى ولو كان في داخل الطائرة فتم استدعائه للتحقيق مرة ثانية في سجن سرايا غزة في قسم مكافحة التجسس شخصياً هو من يحقق معه ويستجوبه وفي هذه المرة اعترف ماجد بأنه مرتبط بالعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية ولكن شعور وإحساس والقدرة الأمنية المميزة لرئيس مكافحة التجسس بأن هذا العميل خطير جداً ولدية معلومات قيمة، جعلت ملف التحقيق مفتوحاً لمدة عام تقريباً أو عام ونصف. وتم إعادة التحقيق مع ماجد نظراً لأهمية وخطورة أقوالة واعترافاته عدة مرات وقام بجزء من إعادة هذه التحقيقات مدير محطة الجهاز بالخرطوم مع العميل ماجد مرتجى بهدف التدقيق في اعترافاته المتعلقة بنشاطاته واحتكاكاته داخل السودان بالتعاون مع زميل آخر.

    لكن مرتجى صمد مدة طويلة قبل أن ينهار ويدلى بأكثر تفاصيل في اعترافاته وكان سبب عدم تعاونه بشكل جيد منذ البداية مع التحقيق أنه كان خائفاً من أن يحكم عليه بالإعدام.
    وفيما يلي أهم اعترافات المذكور:
    - المذكور تم ربطه مع إحدى الفتيات الحسناوات التابعة للمخابرات الإسرائيلية داخل السودان، وهى سودانية قبطية تدعى تريزا ولكنها كانت تحمل رقم هاتف خلوى دولي رقم ألماني وليس رقم محلى سوداني وكانت أكثر وغالبية لقاءات المذكور معها تكون داخل مقر المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم وكان يرسل بريده ومعلوماته عبر شبكة النت بعد تدريبه. ولقاءاته مع هذه الفتاه كانت بتكليف وأوامر من تل أبيب بهدف تنسيق نشاطاته داخل الخرطوم وأن يقوم بتزويدها بأرقام هواتف الطلاب الفلسطينيين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي المقيميين في الخرطوم وممن هم ضعاف النفوس أمام الجنس الآخر، وقد حدث بالفعل وزودوها بالعديد من الأرقام وكان قد تم تزويده بياعة يد، وتم تدريبه عليها لتصوير بعض الأماكن داخل الخرطوم وقد تمكن من تصوير بعض المنشآت العسكرية السودانية مثل الكلية الحربية في 'أم درمان' وبعض الجسور الممتدة فوق نهر النيل وبعض المؤسسات التابعة لحركة حماس مثل مكتب حركة حماس وداخلية الطلاب الخاص بحركة حماس في حي العمارات بالخرطوم ( سكن الطلاب) وكان قد تم استدعاؤه في إحدى سفرياته من الخرطوم لتل أبيب وأشرف ضباط المخابرات الإسرائيلية على تدريبه على أعلى المستوى وأبلغوه بأنه قد وقع عليه الاختيار من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية بسبب نشاطه وكفاءته وتميزه الخاص، للقيام بتنفيذ عملية مخابراتيه خاصة جداً وفى غاية الأهمية وتحظى باهتمام قيادتهم، وتم تدريبة على نوع خاص من السموم، تم وضعها داخل علبه قطرة عيون لتظهر وكأنها (دواء – قطرة للعيون) وتم تدريبة على يد أطباء وتشريح جثث وتم تكليفه بعملية اغتيال أحد أهم قادة حماس في الخارج بالجناح العسكري والمقصود هو عز الدين الشيخ خليل. عز الدين الشيخ خليل- كان بذلك الوقت يقيم في العاصمة السورية دمشق وبشكل سرى للغاية وكان ينتقل ما بين دمشق والخرطوم ولكن في غاية السرية وهو الشخص رقم واحد في قيادة الجناح العسكري ' كتائب عز الدين القسام' داخل فلسطين والخارج وكان أقرب شخصية لخالد مشعل ماجد مرتجى استفسر من ضباط العملية الإسرائيليين، بأنه كيف سيعلم عن وصول عز الدين الشيخ خليل الخرطوم، وكيفية تفاصيل تنفيذه لعملية الاغتيال. الضباط الإسرائيليون قالوا له: لا تقلق نحن سنكون بجانبك داخل الخرطوم وهناك ستلتقي مع شخص يبلغك بتاريخ وصول عز الدين الشيخ خليل الخرطوم ومكان اقامته السري وسيجهز لك كل شيء وكل ما هو عليك أن تقوم بوضع قطرتين أو ثلاث من علبه الدواء التي تم تسليمه إياها _ قطرة عيون) في كأس ببسي أو ماء أو كوكاكولا والعصير، والسودان بسبب حرارة الطقس، تحتاج باستمرار للمشروبات والسوائل، وأن الشيخ خليل سيلقى حتفه بعد تناوله مشروبه المسموم، وأن وأن الطب الشرعي وبكل إمكانياته لن يكتشف أى سبب للوفاه الفجائية، وذلك بسبب التطور الكبير بهذا النوع من السموم. ماجد مرتجى وجد نفسه بعد أن تم تدريبه وتكليفه بهذه المهمة في الخرطوم قريباً جداً من المدعو رفيق الحسنات أحد مطاردى الجناح العسكري ' كتائب القسام' ويبدو بطريقة أو بأخرى تعرف كل من ماجد مرتجى ورفيق الحسنات بأنهما يعملان لصالح جهه واحدة وضابط واحد ومكلفان في عملية واحدة. فيما يتعلق برصد وصول عز الدين الشيخ خليل من دمشق للخرطوم، وكانت الخطة، بأن يقوم رفيق الحسنات بمساعدة مرتجى في إحضاره للمكان السرى الذي سينزل فية عز الدين الشيخ خليل بالخرطوم وسيكون حجه اللقاء هى أن ماجد مرتجى هو أحد أعضاء حركة حماس في غزة سابقاً منذ الطفولة والمراهقة وأنه يعتبر جاراً لعز الدين الشيخ خليل في حى الشجاعية وأنه موصى علية من قبل قيادة حركة حماس في قطاع غزة وأنه يستحق منحة مالية كمساعدة له في دراسته الجامعية بالخرطوم، وأن يطلب الدعم والمساندة من عز الدين الشيخ خليل ، وأثناء اللقاء سيتم وضع قطرة أو قطرتين في كوب العصير أو المشروب الذي سيتناوله عز الدين الشيخ خليل وأثناء مكاشفة ماجد مرتج ' ر.أ' لبعضهما البعض بأنهما يعملان في مهمة واحدة ولصالح جهة واحدة تم الاتفاق السرى بين الاثنين على أن يقوم كل واحد من طرفه بتزويد ضابط التجنيد الإسرائيلي الخاص بع بتقرير منفصل من كل واحد يفيد تقرير واحد منهما بأن ( مجموعة سرية من الجناح العسكري لحركة حماس – كتائب عز الدين القسام المقيمين في الخرطوم ستتحرك سراً وعلى وجه السرعة لأستراليا).والتقرير الثاني المنفصل من واحد منهما سيقول فية ( بأن لدية معلومات سرية للغاية وهامة جداً حول نية تحرك مجموعة من القسام لتفجير وقتل فريق الألعاب الأولمبية الإسرائيلي المشارك في أوليمبياد سيدنى- بأستراليا).مرتجى و 'ر.أ' اتفقا على إرسال هذه التقارير على وجه السرعة كل واحد من طرفه لوحده، وكان هدف الاثنين هو الحصول على مزيد من الأموال ، أما المخابرات الإسرائيلية تعاطت مع هذه المؤشرات وهذه المعلومات على محمل الجد واستدعت العميل ماجد مرتجى فوراً لإسرائيل.
    - العميل ماجد مرتجى يقول في اعترافاته بأنه غادر من الخرطوم فوراً وكانت برفقته الفتاه من الموساد التي كانت متواجدة في الخرطوم إلى القاهرة وأضاف بأنه نزل معها في فندق شيراتون الجزيرة في القاهرة، وأنها هى التي ساعدته للسفر سراً من القاهرة لإسرائيل ويضيف بأنه كان ذلك بمساعدة أحد ضباط مطار القاهرة المصريين والمرتبط لصالح المخابرات الإسرائيلية.
    - ماجد مرتجى قال في اعترافاته بأن المخابرات الإسرائيلية قد تعاطت مع القضية باهتمام شديد، لدرجة أنهم أخضعوه لجهاز كشف الكذب وبالأخير اقتنعوا بصحة هذه المعلومات وخطورتها وقدموا له المزيد من الأموال.
    - المذكور أفاد بأنه حصل على مبالغ على عدة دفعات، وصلت قيمتها تقريباً لحوالي 16000 دولار أمريكي، وأنه قام بشراء قطعة أرض في حى الشيخ عجلين في مدينة غزة.
    - المذكور كان مصراً على أنه لا يعلم حقيقة جنسية هذه الفتاه من الموساد التي كانت تتواجد داخل السودان.
    - ومرة يقول بأنه يعتقد أنها يونانية ومرة يقول فرنسية ومرة يقول مصرية أو لبنانية، ولكنه أفاد بأنها تحمل جواز سفر فرنسى.
    - المذكور عندما تم اعتقالة لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في غزة عائلته وحركة حماس أقامت الدنيا ولم تقعدها تحت عنوان (اعتقال المجاهدين والمقاومين) وبذلوا مجهودات وضغوطات كبيرة جداً بهدف الإفراج عنه.
    - المذكور تم تقديمه للمحكمة في غزة، بعد الانتهاء من التحقيقات معه، تلقى حكماً بالسجن لمدة 16 سنه بتهمة التخابر مع جهات أجنبية والشروع في عملية قتل واغتيال .
    - حركة حماس وقيادتها بالصف الأول ومن خالد مشعل شخصياً وبقية قادة الحركة وقادة جناحها العسكري والأمني إلى هذه اللحظة ومنذ ذلك الوقت لم يصرحوا بأي معلومات أو تصريح حول قضية اغتيال عز الدين الشيخ خليل، وحول قضية ماجد مرتجى والأكثر من ذلك ( بأنهم يتجنبون الحديث عن عز الدين الشيخ خليل أو ذكرى إستشهادة ولو حتى لتمجيده إعلامياً بالموازاة مع حجم الرجل ومنصبه وتاريخه).فهل من وضع العبوه تحت سيارة الشيخ خليل وقتله هو قائد في حماس أيضاً؟
    - ماجد مرتجى كان يقضى مدة محكوميته في سجن سرايا غزة حتى يوم الانقلاب الدموي في غزة 14 يونيو 2007 وتشير المعلومات إلى أنه تم إطلاق سراحه كزميله في التجسس والمتورط في قتل صلاح شحادة ' أكرم الزطمة' حيث أن مرتجى يعمل الآن سائق تاكسى في قطاع غزة. أما 'ر.أ' فله مشاريع اقتصادية مع قيادات الحركة في الخارج ، ويعمل في إستثمارات حماس ولدية مركز كبير في الحركة.
    ======================================
    http://www.watan.com/index.php?name=News&file=article&sid=7233
                  

02-25-2008, 01:42 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسئول في حماس يعترف أنه جند للموساد عن طريق الجنس .. وأرسل للسودان لاغتيال شخصية قيادية (Re: Deng)

    Quote: ولكن محطة المخابرات العامة الفلسطينية في الخرطوم كانت ولا زالت حريصة على أمن المواطن الفلسطيني ومساعدته والسهر على راحته وحمايته من اى اختراق أو توريط في قضايا تجسس للضرر بأبناء شعبنا الفلسطيني

    عاشت السلطة الفلسطينية
    و عاش الرئيس محمود عباس
    و عاشت الحكومة
    و سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بحقوق شعبنا...الخ الخ
                  

02-25-2008, 12:58 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re (Re: Deng)

    Quote: بأن التحصيل الجامعى في السودان جيد وأكثر أهمية من التحصيل الجامعي فى تركيا،


    الكلام دة صاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

02-25-2008, 01:15 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re (Re: Waeil Elsayid Awad)

    كتب شهاب:
    Quote: المذكور تم ربطه مع إحدى الفتيات الحسناوات التابعة للمخابرات الإسرائيلية داخل السودان، وهى سودانية قبطية تدعى تريزا ولكنها كانت تحمل رقم هاتف خلوى دولي رقم ألماني وليس رقم محلى سوداني وكانت أكثر وغالبية لقاءات المذكور معها تكون داخل مقر المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 02-25-2008, 01:20 PM)

                  

02-25-2008, 01:36 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: بأن التحصيل الجامعى في السودان جيد وأكثر أهمية من التحصيل الجامعي فى تركيا،


    هذا الحديث لا يحتمال 1% من الصحة انا فى تركيا حاليا الجامعة التركيا تعتبر من حيث المركز عالميا فارق شاسع مابين الجامعة السودانية لا مجال للمقارنه
    هذا رابط للجامعة رقم 1 فى تركيا www.metu.edu.tr
                  

02-25-2008, 01:27 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسئول في حماس يعترف أنه جند للموساد عن طريق الجنس .. وأرسل للسودان لاغتيال شخصية قيادية (Re: Deng)

    محمد سليمان او دينق "مافارقه" تحياتي
    ماتضحك بالله


    Quote: منذ الأزل كانت المرأة عنصراً أساسياٍ في لعب التجسس لما لها من تأثير عاطفى على إصطياد الهدف المراد تجنيدة أو السيطرة عليه أو الحصول على معلومات منه عن طريق خدعة عندما يكون بين أحضان المرأة وهو أفضل مكان لاستخراج أسرار الرجل عن طريق الغريزة الجنسية أو عن طريق العقل، اللعب بعقول كبار الشخصيات أو عن طريق خلع ملابسهن الداخلية حتى يفقدون القدرة على الواقعية والحكمة وهنا تطفى قوة العاطفة والضعف والحصول على أخطر المعلومات


    كلامك ده صح ولكن ما خائف من ناس الجندره

    Quote: وفي التاريخ المعاصر استخدم الجنس كسلاح في الجاسوسية على أساس أن الغاية تبرر الوسيلة وأنه يجب العمل بكل وسيلة للحصول على المعلومات ولو بالانتفاع بالضعف البشرى إزاء الحسناوات من فتيات الهوى، وكذلك تدريب الفتيات على إستخدما العلاقات الجنسية كوسيلة لحل عقدة الألسن في الضوء الخافت أثناء الفراش الوثير الذي يحوى جسد إمرأة العرب وقد يصحب إستخدام الجنس أعمال التهديد.


    اسلوب تافه يقوم علي قاعده ضاله فالغايه تبرر الوسيله غير محقه هنا


    لي عوده يا ابو حميد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de