كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
كلمة الميدان: طريق واحد لمكافحة الغلاء (Re: sultan)
|
19 فبراير 2008
كلمة الميدان
طريق واحد لمكافحة الغلاء
الارتفاع المتصاعد في أسعار السلع، لم يعد ظاهرة موسمية تنتهي بزوال الأسباب فهاهي موجات الغلاء تطال جميع السلع وجميع الأسواق بصورة يومية دون أي كابح. هذا هو النتاج الطبيعي للسياسات الاقتصادية التي تفرض كل وقت المزيد من الضرائب والجمارك على السلع والخدمات في الوقت الذي تمتنع فيه الحكومة عن زيادة الأجور والمرتبات والمعاشات أو دعم السلع الأساسية.
الغلاء المتصاعد شمل، فيما شمل، رغيف الخبز وكافة منتجات الدقيق وهو سلعة حيوية والغذاء الرئيسي لمعظم السكان فارتفع سعره في أقل من عام إلى الضعف وارتفعت معه تكاليف المعيشة وازدادت المعاناة بشكل لم يسبق له مثيل. يحدث هذا والحكومة التي لم تكلف نفسها عناء تخفيض أسعاره لا تألو جهداً لإيجاد المبررات الواهية فيما يتعلق بارتفاع أسعار القمح عالمياً كي يقتنع الناس بأن ذلك قدر مسطر لا فكاك منه.
تخفيض أسعار رغيف الخبز وكافة السلع الأساسية مسؤولية الحكومة بالدرجة الأولي، ولكنها لا تحرك ساكناً ولن تفعل ذلك طالما كانت سياسة التجويع هذه مقصودة لأهداف سياسية وأمنية بعينها فالحكومة التي استطاعت التبرع لحركة حماس بعشرات الملايين من الدولارات في يوم واحد تستكثر على الشعب السوداني دعم سعر الدقيق ورغيف الخبز بأي مبلغ . وبأي كيفية حتى ولو كانت دعم أسعار الكهرباء للمطاحن، بينما كانت كل حكومات السودان المتعاقبة (حتى يونيو 89) تدعم سعر القمح من الموازنات العامة الشحيحة قبل اكتشاف وتصدير البترول باعتباره سلعة إستراتيجية وحيوية.
الخروج من حالة التجويع والمعاناة بيد الجماهير وحدها فهي القادرة على انتزاع حقوقها من براثن سلطة الرأسمالية الطفيلية، ويأتي ضمن هذه الحقوق تخفيض الأسعار وزيادة الأجور.
واجب الجماهير المقدم التلاحم والتوحد وإتباع كافة السبل الممكنة والمشروعة لتصبح هذه الحقوق أمراً واقعاً ولو كرهت ذلك حكومة الرأسمالية الطفيلية وأجهزة بطشها.
= = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان 19 فبراير 2008 (Re: sultan)
|
صحفيون لحقوق الإنسان تدين عودة الرقابة الأمنية على الصحف
انتقدت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) التدخل الحكومي الأمني فى حرية الصحافة والصحفيين وأشارت المنظمة إلى ما نفذه جهاز
الأمن والمخابرات الوطنى من حملة جديدة ضد الحريات الصحفية وعود الرقابة القبلية من جديد مما أدى إلى احتجاب مقالات رأى واعمدة صحفية احتجاب مقالات رأى واعمدة صحفية وأخبار فى عدد من الصحف قسراً.
وأضافت المنظمة فى بيان أصدرته أمس إلاثنين و حصلت (الميدان) على نسخة منه إن هذه الإجراءات الأمنية تتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل والاتفاقيات الدولية. وأبانت إن هذه الحملة مازالت مستمرة ودخلت يومها العاشر الأحد الماضى. واوضح البيان أنها جاءت فى أعقاب ما يعرف بالأزمة التشادية، وأكدت أن الرقابة شملت أيضاً الأخبار المتعلقة
بدارفور والمحكمة الجنائية الدولية وتعيين أحد المشتبه فيهم مستشاراً بوزارة الحكم الاتحادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان...العدد رقم 2063 ...بتأريخ 19/2/2008 (Re: Atif Makkawi)
|
المطرقة : من الله عبدالوهاب
من عامل لرفاق المديرية الجدد
لا يكفي اتخاذ اسم الطليعة أو الفصيلة الأمامية ، بل ينبغي أن نعمل بشكل يحمل جميع الفصائل الاخري علي أن تري وعلي أن تعترف بأننا نسير في المقدمة . (( فلاديمير اليتش لينين ))
+ ألان وقد قضي الأمر واختارت جماهير العاصمة القومية من عضوية الحزب الشيوعي قيادتها عبر مؤتمر عام . ألان وحده يجب علي القيادة المنتخبة أن تغلق
تلك النافذة التي حاول البعض الأطلال بل قل الدخول عبرها لكي يحاول أن يلهي الحزب بمجموعه عن أهمية القضية الرئيسية التي يجب أن تأخذ اهتمام القيادة
الجديدة المنتخبة واهتمامها جهة قضايا الحزب علي وجه الخصوص ولقضايا العمل الداخلي في حياة الحزب وخاصة تفعيل الديمقراطية جهة مبدأ الجماعية في
القيادة الحزبية . ونحن هنا نشير بان الجماعية هي قوة عظيمة في القيادة الحزبية كما يعلم رفاقنا وهي تتيح الجمع بين مواهب كثير من الناس وخبراتهم .
+ ان القيادة الجماعية تقتضيها طبيعة المرحلة وطبيعة نشاط الحزب بالعاصمة القومية في مناحي عدة وخاصة في المناطق الصناعية الثلاث فان هذا
المبدأ القيادة الجماعية هو انعكاس علمي لقانون من أهم قوانين التطور الاجتماعي ففي النقابات مثلاً فان الجماعية صفة ملازمة للعمال في حسم خياراتهم
وبالطبع ظروف عملهم تساعد علي تربية روح التكاتف ، ان الجماعية في العمل الحزبي تعني ان القضايا المبدئية في الحياة الحزبية تواجه في المنظمات والهيئات القيادية ليس بصورة فردية بل بصورة أكثر جماعية وكما بينت الممارسة فان القرارات التي يتم اتخاذها بصورة فردية تحمل في الغالب الأعم طابعاً ذاتياً وذا جانب واحد اذ انه ليس في استطاعة شخص واحد ان يعرف كل الأمور بصورة عميقة وعلي مستوي واحد وان يكون مطلعاً علي كافة القضايا ومهما كان القائد مجرباً وقديراً ومهما كانت المعلومات التي اكتسبها فانه لا يستطيع ان يحل محل تجارب الجماعة وقوتها الإبداعية ومبادراتها . وترتفع المسئولية لدي الناس الذين يصيغون القرارات بصورة مشتركة مع تنفيذها ولأنهم يصبغون بصورة مشتركة وجهة نظر واحدة وموقفاً واحداً من هذه القضية او تلك ويتخذون القرارات بصورة جماعية فعليهم ان ينفذوا قراراتهم معاً. ان الشيوعي في نظر الجماهير هو شخص ذو أخلاق راقية ويتسم بنقاوة البلور ولابد وان يتميز بوحدة الاراء والإعمال والبساطة وحب الناس واللطافة وجعل المصالح العامة فوق مصالحه الشخصية فالشيوعيين هم اكثر المناضلين دأباً ومثابرة وتفانياً من اجل مصالح الشعب والطبقة العاملة وهم ذو قوة أخلاقية عظيمة ومن منطلق ذلك عليكم ان تبدأوا الانطلاق.
(( ينبغى ان لانخاف الاعتراف باخطائنا ولا اصلاحهاباعمال عديدة ومتكررة وحينئذ سنكون على القمة تماما)) لينين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان...العدد رقم 2063 ...بتأريخ 19/2/2008 (Re: Atif Makkawi)
|
من العدد
كيلو اللحمة الضأن ١٢ جنيه كيلو العجالي ٨جنيه كيلو الفراخ ٩ جنيه دستة البيض ٣جنيه كيلو الطماطم ١جنيه كيلو الأسود ٢ جنيه كيلو البطاطس ٢٫٥ جنيه كيلو القرع ١،٥ جنيه ___________
البصل الربع ٤ جنيه بصل التوم الرطل ٣ جنيه الشاي الرطل ٧ جنيه دقيق فينو الكيلو ٢٫٥ جنيه ذرة طابت الربع ٧ جنيه القمح الربع ٨ جنيه البن الرطل ٤ جنيه رطل السكر ١٫٢ جنيه
| |
|
|
|
|
|
|
الناطق باسم الحزب الشيوعي يطرح رؤية الحزب ... (Re: عمر ادريس محمد)
|
الميدان 19 فبراير 2008
الناطق باسم الحزب الشيوعي يطرح رؤية الحزب لحل القضية التشادية وذيولها في دارفور حل قضية تشاد في مؤتمر قومي بمشاركة كل مكونات الأزمة ودول الجوار مؤتمر المديرية كان ناجحا وخطوة هامة على طريق المؤتمر الخامس
قال يوسف حسين الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني أن الجولة الأخيرة من الصراع بين الحكومة التشادية ومعارضيها لم تحسم بعد ، بالرغم من تحقيق الحكومة هناك لانتصارات عسكرية مبينا أن الحل العسكري لن يؤمن العلاج المستديم للازمة داعيا إلى حلها سياسياً. وأضاف حسين في حوار مع (الميدان) أن ذيول الصراع التشادي امتدت لغرب السودان بالفعل مما سيلقى بالمزيد من الحطب في نيران دارفور المشتعلة أصلاً لكنه استدرك بالقول بان الحل الذي طرحه الحزب كفيل بتوفير المعالجات اللازمة لازمة دارفور.
وفيما يلي نص الحوار الذي تطرق لكثير من القضايا الأخرى....
الخرطوم: الميدان تصوير: محمد محمود
حسم مؤقت
ما هي تداعيات هزيمة المعارضة التشادية عسكريا على قضية دارفور خاصة وان هنالك اتهامات تتردد حول دعم الحكومة السودانية لمعارضي دبى؟
الجولة الأخيرة من الصراع المسلح بين الحكومة التشادية وقوى المعارضة لم تحسم بعد، يمكن أن تكون حسمت مؤقتاً عسكريا لكن الحل العسكري لن يقدم العلاج المستدام للازمة في تشاد لان القوى المتصارعة موجودة ولم تختف من المسرح وهناك إجماع على أن تشاد تلقت دعما لذلك حسمت الصراع العسكري مؤقتا ولكن هذا لا يمثل نهاية المطاف لانه سريعا ما سيتجدد ويتخذ أشكال مختلفة منها المسلح. نحن نرى أن ذيول الصراع المسلح في تشاد ستمتد ظلاله للبلدان اﻟﻤﺠاورة خاصة غرب السودان مما سيلقى المزيد من الحطب على نيران دارفور. وبما أن الانتصار العسكري للرئيس دبى لن يضع نهاية للصراع لذلك نقترح عقد مؤتمر قومي تشارك فيه كل القوى والفعاليات التشادية دون استثناء أحد (حكومة أو معارضة) وان يتم التحضير له بشكل جيد وتشارك فيه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وبلدان الجوار لتشاد لان تحسن العلاقات بين دول الجوار مهم جدا ويجب مشاركتها(السودان وليبيا وأفريقيا الوسطى)، وان التسوية السياسية التي سيتوصل لها المؤتمر كفيلة بعلاج الأزمة هناك.
تداخل قبلي
أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان يان اليانسون في تقرير قدمه ﻟﻤﺠلس الأمن الدولي قبل فترة قصيرة عن عدم إمكانية السيطرة على الأوضاع في دارفور إذا لم تحسم بأسرع فرصة. ما رأيكم في ذلك؟
أزمة دارفور جزء منها مرتبط بتشاد نسبة للتداخل القبلي بين الدولتين. لذلك فان الأزمة هناك تؤثر على الأوضاع في دارفور وان قوات دبى نفسه انطلقت من الإقليم في عام 1990 م، لذلك فان مشاركة دول الجوار في المؤتمر ضرورةﯨة لان دون التوصل لتسوية سياسية ديمقراطية بين الفصائل التشادية (حاكمة ومعارضة) ودون وضع أسس لتحسين العلاقات بين دول الجوار فان الأزمة ستتكرر وتصبح مثل الكسر الدائري وان النجاح العسكري الذي حدث لن يحل الأزمة.
قضايا ومصالح
لكن ما هو رأيكم فيما يتردد من اتهامات بان الحكومة السودانية هي التي وفرت الدعم العسكري للمعارضة التشادية؟
لقد ذكرت ذلك لانه تاريخيا نجد أن الحكومة السودانية تلعب دورا في دعم المعارضة التشادية وان إدريس دبى نفسه قلنا أن قواته كانت موجودة أساساً في دارفور، وهذا مرده قضايا ومصالح عديدة. لذلك نؤكد أن حسم الجولة السابقة من الصراع عسكريا لن يحل المشكلة.
خسائر كبيرة
ما حدث في تشاد إلا تعتقد انه يساهم في تعقيد أزمة دارفور أكثر فأكثر، وان هذا سيدفع الحكومة التشادية إلى توفير الدعم لبعض الحركات المسلحة الآن وبشكل علني؟
ما حدث مؤخراً من أعمال قتالية اعترفت بها الحكومة ولكنها لم تعترف بوقوع إصابات بين المدنيين، لكن من الواضح إن الخسائر كبيرة. لذلك فان ذيول أزمة تشاد قد امتدت للسودان بالفعل ومهما كانت امتداداتها في ظل وجود الأزمة فان الباب سيكون مفتوحا للمزيد من التأثيرات الخارجية على المشكلة في دارفور. وان الحل الديمقراطي الذي طرحناه هو الكفيل بحلها وقوامه استكمال نشر القوات المشتركة لان هناك فرق بين العدد المطلوب والقوى الموجودة لانه في حال اكتمالها فإنها ستوفر الحماية للمواطنين وتساهم في إحلال السلام وتنزله لأرض الواقع. هذا بجانب حل كل المليشيات الحكومية من حرس الحدود والجنجويد والاستفادة من الدروس التي دخلنا فيها لعلاج الأزمة من حل عسكري وابوجا وسرت ،لان القواسم المشتركة في هذه الحلول الفاشلة. إن الحل العسكري لن يوفر أي سلام لدارفور وان الحكومة فرضت حظر الطوارئ في الإقليم وكونت آلية بصلاحيات رئاسية وفشلت في حل الأزمة. بل نجد أن الحكومة سرقت فكرة المؤتمر القومي لدارفور من ملتقى الأحزاب الوطنية لحل أزمة الإقليم وأخرجت مؤتمراً أكثر من 90% من المشاركين فيه مؤتمر وطني وترأسه والى شمال دارفور بينما قاطعته كل القوى السياسية الأخرى، والنتيجة فشل المؤتمر وكذلك فشلت حلول ابوجا وسرت. لذلك ندعو لجولة جديدة من التفاوض بالتشاور مع الحركات المسلحة حول زمانها ومكانها وتدعو لها كل الحركات ومنظمات اﻟﻤﺠتمع المدني وقوى المعارضة والزعامات القبلية، وان يضعوا اعتبار للقواسم المشتركة التي توافقت عليها قوى دارفور وان يكون الإقليم موحداً وتوفير تعويضات عادلة ومجزية فردية وجماعية والاقتسام العادل للسلطة والثروة وعودة النازحين لقراهم الأصلية وإذا تم ذلك فان الأزمة ستحل.
تقارير المؤتمر أنعقد قبل فترة وجيزة مؤتمر الحزب بالخرطوم. هل تعتقد ان هذه الخطوة يمكن أن تسارع لحل عقدة المؤتمر الخامس؟
بعقد مؤتمر تنظيم الحزب بالعاصمة القومية نجد إننا اقتربنا من العبور لعقد المؤتمر العام للحزب لأننا إلى جانب عقد مؤتمر العاصمة فرغنا للتو من مشروع التقرير السياسي العام الذي أجازته اللجنة المركزية وحاليا تجرى طباعته لتوزيعه لفروع الحزب. وقبل فترة صدر مشروع الدستور وكتيبات الحوار الداخلي لكل العضوية، كما أن التقرير التنظيمي أجيز من اللجنة المركزية و سيطبع ويعمم على تنظيمات الحزب. وتبقى لنا فقط تقريران وهما فحص الكادر واللجنة التحضيرية وهى ستوزع على الحضور في المؤتمر ولكن العضوية ستحاط بها بعد عقد المؤتمر. نحن نعمل بشكل جاد لضمان عقد المؤتمر الخامس في الفترة القادمة.
العام الماضي
إعلان عقد المؤتمر في الفترة القادمة تكرر كثيراً. هل يمكن وضع سقف زمني محدد لعقد المؤتمر؟
دخلنا في هذه التجربة وأتضح أنها غير سليمة لان هناك لجان كثيرة تعمل ولكن مع مشاغل الحياة والقضايا السياسية الأخرى لم تتمكن من إنجاز عملها، سبق أن حددنا المؤتمر بنهاية العام الماضي لكن ذلك لم يتحقق كما أن مؤتمر المديرية نفسه انعقد هذا العام. ولكن بمجرد أن تتبقى مهام بسيطة جداً بالنسبة لعملية التحضير سنقوم بإعلان موعد لعقد المؤتمر.
برنامج الحزب هل يمكن تحديد نسبة مئوية لما تم إنجازه في إطار التحضير للمؤتمر العام؟
لم احسب النسبة ولكن هناك الكثير مما أنجزناه وذكرناه لك. ونستطيع القول أنه تبقت تقارير لم تنجز بعد مثل مشروع البرنامج، أوشكنا على الفراغ منه لكن لا نستطيع تحديد مدى زمني لإنجازه. كذلك تبقت تقارير اللجنة التحضيرية والتقرير المالي. ولهذا نحبذ أن نقول كلمة اقرب للحقيقة من التقديرات الذاتية التي يمكن أن تعمل إحباط.
تشكيك غير وارد هناك قطاع لا بآس به من عضوية الحزب الشيوعي باتت تشكك في إمكانية انعقاد المؤتمر العام في فترة قريبة؟
نحن لم نشعر بما قلته لان كل الناس متابعين التحضير، لذلك مسألة التشكيك غير واردة في الحزب الشيوعي.
إعلان المؤتمر هل يمكن القول بان المؤتمر يمكن أن ينعقد بنهاية العام الحالي؟
لا نريد الخوض في تحديد وقت بعينه، لكن بمجرد أن ننجز هذا العمل سنعلن عن المؤتمر.
القوانين الاستثنائية
ما هو رأيكم في النتائج التي خرج بها مؤتمر الحزب بالخرطوم خاصة وانه انتخب قيادة بطريقة ديمقراطية لأول مرة منذ سنين طويلة؟
دعنا نبدأ بالضجة التي أثيرت حول انعقاد المؤتمر نفسه وهى زوبعة في فنجان ولا أساس لها لان القوانين الاستثنائية مازالت تتحكم في النشاط السياسي وهى نفس قوانين الإنقاذ الشمولية التي تصادر النشاط السياسي للقوى الأخرى. قدمنا طلبات لندوات جماهيرية منذ شهور ولم يتم التصديق لنا بإجرائها. الملاحظ أن المؤتمر انعقد ومر أسبوع ولم يكن هناك حديث عن السرية ولكن لما لم يجد البعض ما يتناوله انصب حديثهم حول السرية، ونقول هنا أن سببها القوانين المقيدة للحريات وان العدد الذي شارك كبير ومركز الحزب لن يسعهم أو مبنى أمدرمان كذلك، لذلك تم البحث عن مكان أخر لعقده. والأصل في مؤتمرات الأحزاب أن تكون قاصرة على المؤتمرين والضيوف. ومن الطبيعي أن مؤتمر الخرطوم لا يعالج قضايا وطنية عامة ولا تكتيكات استراتيجية الحزب وإنما يناقش قضايا خاصة بتنظيم الشيوعي بالعاصمة القومية من خط تنظيمي وخطة عمل وينتخب القيادة. لذلك لا نعلم أي جهة تريد أن تهدر وقتها لحضور مناقشة مثل هذه القضايا التي تهم الشيوعيون بالخرطوم. ونعتقد أن المؤتمر كان ناجح وخطوة هامة على طريق التحضير للمؤتمر الخامس لأنها ترفع من درجة استقبال الشيوعيين بالعاصمة القومية للمؤتمر العام والاهتمام به وهى أيضاً خطوة على طريق تحسين وتطوير نشاط الشيوعي بالخرطوم.
الحالة السياسية
هل تعتقد أن نفس أجواء السرية التي أطبقت بمؤتمر الخرطوم يمكن أن تتكرر عند عقد المؤتمر الخامس؟
هذا يعتمد على الحالة السياسية في البلاد، فإذا كانت القوانين الاستثنائية مازالت باقية سنعقد المؤتمر الخامس بطريقة سرية ولكن إذا سمح الجو السياسي بعقده علنياً سوف ننظمه في قاعة الصداقة. ولكن من الصعب تحديد الجو السياسي عند عقد المؤتمر الخامس. نحن نرى أن يكون علنياً وعلى الأقل الجلسة الافتتاحية. هناك الكثير من الأحزاب قدمت لعقد مؤتمرات والأمن رفض ذلك. دعك من المؤتمر حتى الليالي السياسية قوات الأمن تمنعنا.
استهداف العضوية
لكن ألا تعتقد أن الأمن سيرحب بعقد المؤتمر علنياً ويمنح الحزب التصديق اللازم له، وكل ذلك من اجل معرفة تفاصيل دقيقة عن الشيوعي؟
طالما انهم يستهدفون ما ذكرت فلماذا نكشف لهم ما يريدون.
= = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. فعاليات اللجنة التنظيمية للمؤتمر الثاني ...الحركة تساهم في إفساح المجال للتحول الديمقرا (Re: sultan)
|
سلفاكير فى مصر.. مطالب قديمة لواقع جديد
تحليل سياسى:عادل بدر على شهدت الأيام الماضية زيارة مهمة لرئيس الحركة الشعبية والنائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير لجمهورية مصر العربية استمرت عدة أيام ناقش خلالها العلاقات
المشتركة بين الحركة ومصر والدور الذي يمكن أن تلعبه الأخيرة في تنمية الجنوب وناقش كذلك قضايا قومية علي رأسها قضية دارفور و الأزمة التشادية السودانية .
زيارة سلفاكير هذه شملت الكثير من القضايا لاسيما الخاصة بالجنوب يمكن إعتبارها مناقشة لقضايا قديمة في واقع جديد فزعيم الحركة الشعبية الراحل د . جون
قرنق في زيارته الأولي لمصر في نوفمبر ١٩٩٧ أكد علي عمق العلاقة بينهم ومصر وأبعد مخاوف المصريين حول مصير الجنوب ومستقبل مياه النيل مطالباً بضرورة وجود
تكامل بين دول حوض النيل جميعها واستمرار مجهودات مصر التنموية في المناطق المحررة وقتها وما يمكن أن تكون عليه قناة جونقلي مستقبلاً . سلفاكير في زيارته هذه وجد طريقاً ممهداً منذ سنوات النضال المشترك في ايام الدعم المصري .لقوي التجمع الوطني الديمقراطي ، فسلك ( سلفا) هذا الطريق وهو يعلن عن نفسه كرجل ( وحدة) محاولاً أن يبعد كل الشبهات الانفصالية التي حاول البعض إظهاره بها ونجح في ذلك بالفعل فهو ومنذ فترة طويلة أرسل أشارات ألي مصر بضرورة وجود مؤثر لها في الجنوب وهي ما بدأت فيه الأخيرة وهي تنشئ بجوبا قنصلية ضخمة لجمهورية مصر العربية يتوقع أن تقوم بمهام كبيرة فى مجال التنمية تزيد ثقة ( الجنوبيين ) في دول الجوار ( العربي) وهذه وجهة نظر سبق وأن أشار اليها دكتور جون قرنق وهو يطالب مصر وجامعة الدول العربية في العام ١٩٩٧ بأن تضطلع بدور في الدعم الغذائي والصحي واللوجستي للمناطق المحررة ليشعر المواطن الجنوبي بان ( العرب) ليسو بالضرورة سيئين وضد الجنوب كما هو حال حكومة الخرطوم فاذاً هي دعوات قديمة متجددة تلك التى أطلقها سلفا. ومع أن الزيارة ركزت بشكل أساسي علي تنمية جنوب السودان وهذا مفهوم ومنطقي إلا أنها لم تتجاهل كذلك قضية دارفور المشتعلة وهو مادفع حركة العدل والمساواة بدعوة سلفاكير لاغتنام زيارته هذه للقاهرة وإقناع مصر بضرورة المساهمة الفاعلة بالطائرات لدعم نشر القوات الهجين ولكن وبالرغم من وصف سلفا للزيارة بالناجحة إلا أنه تبقي أهمية أن تتخذ مصر مواقف ( مبدئية ) تجاه السودان والجنوب ولا تترك الأمر لتغيرات السياسة السودانية فلمصر مواقف في غاية الغموض وعلي رأسها مجزرة اللاجئين الجنوبيين بميدان مصطفي محمود بالقاهرة وموقفها من أزمة دارفور في بداياتها وما قيل عن مساندتها للحكومة السودانية وغيرها من المواقف وثمة سؤال هنا : هل ناقش سلفاكير أمر هذه المجزرة في زيارته الأخيرة؟ وما مصير لجنة التحقيق التي شكلتها الحركة ؟!
أن العلاقة بين السودان ومصر ينبغي أن تمضي وفق برامج ومشاريع إستراتيجية وليست إستدعاءات عاطفية مثل ( أبناء النيل والوادي) فالرابط التنموي أكثر قوة وصموداً في ظل التغيرات والتكتلات الاقتصادية .
| |
|
|
|
|
|
|
|