هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2008, 06:58 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟.


    بل السؤال هو ..

    من أين أتى الإسلام (السمح) بكل هذا العنف والقتل .. والظلم.




                  

02-21-2008, 07:13 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    من أين أتى (بعض) المسلمون بهذا العنف .. وهذا الحب لإراقة الدماء ؟؟








    .
                  

02-21-2008, 07:34 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    عندما يقتل المسلم إنسانا أو يعذبه أو يظلمه (أيا كانت هوية هذا الإنسان أو دينه أو معتقده) , فهل يفعل ذلك إستجابة لنص فى القرآن أو تأسيا بسنة المصطفى عليه السلام .. أم هو إنحراف عن جادة هذا الدين السمح وتشويها له؟؟.


                  

02-21-2008, 07:48 PM

ateif abdoon
<aateif abdoon
تاريخ التسجيل: 09-20-2006
مجموع المشاركات: 810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    من بعض التفاسير لبعض الايات...



    "أُذِن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير"


    "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ .


    "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ


    ...
    ..
    .
                  

02-21-2008, 08:06 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: ateif abdoon)

    Quote: "أُذِن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير"


    "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ .


    "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ


    شكرا يا عاطف عابدون

    ولكن , كل ما أوردته من أسباب للقتال جاْت بها هذه الآيات البينات ليس هناك إختلاف عليها , سواء أكان من المسلمين أو من غيرهم .

    وما نحن بصدده هنا , وما نحاول أن نجد تفسيرا له , هو هذا القتل والعنف المصحوب بالظلم والذى يمارسه (بعض المسلمون) فى عالم اليوم , وهو ما أنعكس سلبا على الإسلام وكل المسلمين .


    ألف شكر


                  

02-21-2008, 08:40 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    ومن الذى نشاهده ونعايشه بيننا اليوم ..

    هل يبرر الإسلام , وبإى صورة من الصور , قتل الناس بصورة جماعية .. كتفجير الطائرات والحافلات والأسواق , مما يؤدى الى قتل مختلف الأعمار .. وبلا تمييز ؟؟.

    هل فى الإسلام إى ذكر لإباحة التعذيب , للمسلمين أو لغيرهم من (الكفار) , ومن إى مصدر من مصادره ؟؟.

    وهل يبيح الإسلام قتل الأسرى ؟؟.


                  

02-21-2008, 10:02 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: هل فى الإسلام إى ذكر لإباحة التعذيب , للمسلمين أو لغيرهم من (الكفار) , ومن إى مصدر من مصادره ؟؟.


    سلام يادكتور مهدى

    قيل إن هذه الآية كانت ضمن أجندة التوجيه المعنوى لإقناع رجال أمن الإنقاذ تعذيب المعارضين.

    ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ) (التوبة:14)

    فى إحدى حلقات برنامج الإتجاه المعاكس سمعت الشيخ الفزارى من المغرب وهو أحد القيادات الإسلامية يصرح بأن (نعم الإسلام دين الإرهاب) واستدل بالآية:
    (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
    والغريبةنفس الرأى ونفس الدليل ذكره الشيخ عبد الله عزام أحد قيادات القاعدة.

    النصوص الداعية للقتال ذات طبيعة مفتوحة وغير مقيدة فقط تحتاج لفتوى تكفر الإنسان أو تحكم عليه بمعارضة شرع الله ثم قتله بدم بارد بل و تجد القاتل متهلل بظفره بالمقتول ومبتهج لنيله مرضاة الله.

    والمشكلة آيات القتال آيات ناسخة وآيات التعايش فى سلام مع الآخر منسوخة ولا أدرى كيف يتسن لدعاة التعايش من المفكرين المسلمين ترك الناسخ والعمل بالمنسوخ علما بأن الله وصف الناسخ بأنه أحسن من المنسوخ أو مثله.

    بعدين لاحظ هذه الآية:

    فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

    لاحظ (حيث وجدتموهم) يعنى فى مطعم أو طائرة أو مترو أنفاق أو فى بلدكم أو بلدهم, يعنى الآية مفتوحة لكل نفس خبيثة تفسرها كماترى. أضف الى ذلك (واقعدوا لهم كل مرصد) وهاك ياكماين واحزمة ناسفة محكمة الربط بحديث يقول (الحرب خدعة).

    الحديث فى هذا الأمر يطول وبحتاج لوقت كافى للإسهاب.

    ولكن دعنى أستدعى هذا السيناريو:

    واحد طلع فى طائرة وفجرها إنتقاما لماتفعله أمريكا فى العراق.
    واحد من الضحايا من الناشطبن ضد السياسة الأمريكية فبما يخص الحرب.
    جاء يوم الحساب وشاف الإرهابى الذى قتله فى الطائرة.
    قام قال لربنا الشخص دا قتلنى دون ذنب وعايزك تقتص لى منه.
    فى ذلك اليوم والحساب فردى هل بنفع أن يدافع هذا الشخص بأنه ضد أمريكا أو هو ملتزم بتنفيذ أوامر تنظيمه?
                  

02-22-2008, 00:13 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Balla Musa)

    Quote: وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
    (البقرة 191).

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
    (البقرة 193).

    كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
    (البقرة 216).

    يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
    (البقرة 217).

    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    (البقرة 244).

    فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
    (النساء 74).

    الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
    (النساء 76).

    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا
    (النساء 84).

    وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
    (النساء 89).

    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
    (المائدة 33).

    إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
    (الأنفال 12).

    فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    (الأنفال 17).

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
    (الأنفال 39).

    وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
    (الأنفال 60).

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ
    (الأنفال 65).

    فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    (التوبة 5).

    وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
    (التوبة 12).

    أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
    (التوبة 13).

    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
    (التوبة 14).

    قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
    (التوبة 29).

    إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
    (التوبة 36).

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير
    (التوبة 73).

    وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
    (الأحزاب 26 و 27).

    فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
    (محمد 4).

    فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
    (محمد 35).

    وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
    (البقرة 191).

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
    (البقرة 193).

    كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
    (البقرة 216).

    يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
    (البقرة 217).

    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    (البقرة 244).

    فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
    (النساء 74).

    الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
    (النساء 76).

    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا
    (النساء 84).

    وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
    (النساء 89).

    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
    (المائدة 33).

    إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
    (الأنفال 12).

    فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    (الأنفال 17).

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
    (الأنفال 39).

    وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
    (الأنفال 60).

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ
    (الأنفال 65).

    فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    (التوبة 5).

    وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
    (التوبة 12).

    أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
    (التوبة 13).

    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
    (التوبة 14).

    قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
    (التوبة 29).

    إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
    (التوبة 36).

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير
    (التوبة 73).

    وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
    (الأحزاب 26 و 27).

    فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
    (محمد 4).

    فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
    (محمد 35).

    الأخ العزيز بله
    تحياتى الطيبة
    وكما ترى , فإن آيات القنال كثيرة ومتنوعة فى القرآن الكريم ..
    وهذه الآية التى أوردتها تحديدا:
    Quote: (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) <التوبة - 6>
    لعلماء المسلمين الكثير من الآراء المختلفة والمتباينة حولها , وهنا فقط ساورد رأيين مختلفين تماما :
    الرأى الأول يقول : أنها آية معنية بواقعة محددة , وهى واقعة الفئة التى عاهدها الرسول (ص) فترة الخمسين يوما , والتى توضحها الآية الأولى من سورة التوبة (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين» وبينما آية السيف هي الآية الخامسة من سورية التوبة التى أوردتها وهي قوله تعالى «فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم» . ولذا لا يجب إخراجها من هذا السياق .

    والرأى الثانى يقول: بل هى الآية التى نسخت كل آيات السماح المكية والتى على شاكلة آية (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) . وعليه فهى صالحة لكل زمان ومكان .

    راجع الرابط التالى :
    http://www.thequran.com/Abrogations.aspx?t=1&r=1,2,3,4,5,6,7,8,41,46,51,66

    فمن الواضح أن تعدد المذاهب والتفاسير .. والغرض , هو الذى أوقع الإسلام والمسلمين فى الكثير من الأخطاء المدمرة , والتى جعلت منه دينا أرهابيا وغير مواكب لمتطلبات العصر التى تعيشها الإنسانية على شاكلة السلام والحريات والمساواة والتعايش السلمى .. الخ .


    ألف شكر


                  

02-21-2008, 10:13 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    عندما أنقضت الإنقاذ على السلطة وأستولت عليها , رفعت للشعب السودانى شعاراتها كحكومة إسلامية .

    وبدلا من الحرب الأهلية التى كانت قائمة , أعلنت (الحكومة الإسلامية) فى الخرطوم الجهاد على (شعبها) فى جنوب السودان .. وطيلة مدة هذه الحرب , وفى كل (الغزوات) التى شنتها هذه الحكومة فى حربها على الجيش الشعبى فى جنوب السودان وجبال النوبة والأنقسناء , كان هناك , وبالتأكيد , أسرى من الحركة الشعبية لدى الجيش السودانى أو الدفاع الشعبى ؟؟.

    أين ذهب هؤلاء الأسرى ؟

    هل تم قتلهم أو تصفيتهم ؟؟.

    وعلى إى أساس (دينى) أستندت الحكومة فى تصفيتها لهؤلاء الأسرى ؟؟.



                  

02-21-2008, 11:00 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    سلامات يا دكتور مهدي،

    كثير مما يفعله هؤلاء الإسلاميون من القاعدة وغيرها كقتل الأسير والتعذيب يمكن أن نجد له سندا ونصوصا في الشريعة الإسلامية من قرآن وحديث.. وهذا هو مأزق دعاة الشريعة..

    أرجو أن تستمع إلى هذه الشريحة من كلام د. دالي وسآتيك ببعض الأسانيد التي يعتمد عليها هؤلاء..



    Quote: هل فى الإسلام إى ذكر لإباحة التعذيب , للمسلمين أو لغيرهم من (الكفار) , ومن إى مصدر من مصادره ؟؟.

    التعذيب سنده مثل هذه القصة:
    http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=rwd4038
    ..

    Quote: وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من يهود فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنانة " أرأيت إن وجدناه عندك أأقتلك ؟ " قال نعم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤذيه فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة


    قولك:
    Quote: وهل يبيح الإسلام قتل الأسرى ؟؟.


    هذا ما جاء في نفس الموقع الإسلامي السابق وهو تابع للسعودية كما ترى:
    المملكة العربية السعودية
    وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
    http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID=1&MaksamID=3...graphID=1151&Sharh=0
    ..

    Quote: مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الْأُسَارَى ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ وَعُمَرَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ سَبْعِينَ أَسِيرًا بَعْدَ الْإِثْخَانِ مِنْ يَهُودٍ ، وَقَتَلَ عُقْبَةَ بْنَ مُعَيْطٍ أُتِيَ بِهِ أَسِيرًا يَوْمَ بَدْرٍ فَذَبَحَهُ ، فَقَالَ : " مَنْ لِلصِّبْيَةِ " ؟ قَالَ : النَّارُ . ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أُتِيَ بِأَسِيرٍ مِنْ الْخُزْرِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : لَأَقْتُلَنَّكَ ، قَالَ لَهُ الْأَسِيرُ : إذًا لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ عَدَدِ الْخُزْرِ شَيْئًا . فَقَتَلَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَلَمْ يَقْتُلْ أَسِيرًا فِي خِلَافَتِهِ غَيْرَهُ فِيمَا بَلَغَنَا . قَالَ اللَّيْثُ : وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَعِيَاضُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ يَقْتُلَانِ الْأُسَارَى إذَا أُتِيَ بِهِمْ فِي أَرْضِ الرُّومِ . مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ : { قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُيَيَّ بْنَ أَخْطَبَ صَبْرًا بَعْدَ أَنْ رُبِطَ } . مَخْرَمَةُ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ : { قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزُّبَيْرَ صَاحِبَ بَنِي قُرَيْظَةَ صَبْرًا } .


    قولك:

    Quote: هل يبرر الإسلام , وبإى صورة من الصور , قتل الناس بصورة جماعية .. كتفجير الطائرات والحافلات والأسواق , مما يؤدى الى قتل مختلف الأعمار .. وبلا تمييز ؟؟.


    هذه فتاوى لجواز قتل المسلم لنفسه إذا كان في ذلك نكاية بالعدو.. طبعا مسألة التفجير هذه تتبع للسلاح الناري وهذا لم يكن موجودا في القرن السابع.. ولكن هؤلاء السلفيون وجدوا له قياسا في هذا الموقع..

    http://www.palestine-info.info/arabic/fatawa/alamaliyat/alfatawa.htm

    ..
    إذن كما قال دالي: ليست هناك فرصة للقول بأن هذه الأعمال ليس لها سند في الشريعة الإسلامية والتاريخ الإسلامي.. ليس هناك أي مخارجة سوى ما قال به الأستاذ محمود من بعث المنسوخ [السلام والإسماح] ونسخ المحكم [القتال والتعذيب] "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم" "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد".. أي إنسان لا يرى ما يقوله الأستاذ لا يستطيع أن ينكر هذه النصوص المحكمة التي جاءت ناسخة لآيات الإسماح..

    وشكرا
    ياسر
                  

02-22-2008, 01:22 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من يهود فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنانة " أرأيت إن وجدناه عندك أأقتلك ؟ " قال نعم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤذيه فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة

    الأخ العزيز د. باسر

    دعنا بالله من الوهابية , والسلفية والأرهابيين .. وكل هذا الغثاء !

    ولنقف عند هذه النقطة تحديدا , عند محمد بن عبد الله , رسول الله وخاتم النبيين , والرحمة التى أرُسلت للعالمين .
    ولنحدد صحة واقعة التعذيب هذه عنه بصورة قطعية . فإنها إن صحت .. أذا لا داعى لكل هذا اللف والدوران ؟؟.

    ولا داعى إطلاقا لكل هذا الكذب والنفاق وكافة هذه المحاولات المضنية فى إخفاء حقائق تعذيب المعتقلين السياسيين لدى هذه الأنظمة (الإسلامية) ؟؟.

    كان , ولا يزال , من الأكرم لهم أن يقولوا للناس , وبالصوت العالى , أن هذا التعذيب هو جزء من التراث والعقيدة الإسلامية عندنا , ولا نخشى فى الله لومة لائم فى ممارسته؟؟.

    بل , ما الذى يدعونا , نحن المسلمون , للإحتجاج على هذا التعذيب إن كان سيد ولد آدم نفسه قد أمر به وأجاز ممارسته ؟؟.

    لا حول ولا قوة إلا بالله !.
                  

02-22-2008, 09:48 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    سلامات يا عزيزي د. مهدي

    حاشا لله أن يكون النبي عليه السلام إرهابيا أو مجرما .. الإرهابيون والمجرمون هم هؤلاء الذين يحاولون نقل تلك الممارسات من وقتها وإخراجها من سياقها إلى يومنا هذا وبعد أن توصلت البشرية إلى إعلانات حقوق الإنسان منذ منتصف القرن العشرين.. وكل هذا الذي حدث منذ الهجرة مرورا ببدر ومعركة أحد والغزوات المختلفة إلى فتح مكة، من قتل للمشركين، وقتل لبعض الأسرى، وبعض وقائع التعذيب إنما كانت لازمة من لوازم الشدة والعنف الضروري لقيام وثبات الدولة الإسلامية في ذلك الوقت.. ولا يجوز نقلها إلى زمان غير زمانها ومكان غير مكانها وظروف غير ظروفها..

    هذه الأنظمة الإسلامية لا تستطيع أن تجهر بمثل هذه الأسانيد في هذا الزمن يا سيدي.. فهي إن فعلت ستكون معترضة على مبدأ حقوق الإنسان وستتحمل نتائج مخالفة المجتمع الدولي، ولكن كما ترى فإن مواقع في الشبكة تابعة لها لا تستطيع أن تمحو هذه الوقائع من صفحة التاريخ الإسلامي أو السيرة النبوية.. ولو رجعت للتاريخ ستجد أن دولة آل سعود كانت بين الدول التي لم توقع على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر عام 1948، وكان يشاركها في هذا الإعتراض دول مثل الإتحاد السوفيتي ودولة جنوب أفريقيا العنصرية.. السعودية لم توقع لأنها تقول بأن الشريعة الإسلامية لا توافق على بعض بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهي محقة في هذا الزعم، ولكن فات عليها أن الشريعة الإسلامية ليست هي الكلمة الأخيرة في الدين الإسلامي إذا أراد المسلمون تقديمه اليوم.. اقرأ هنا مثلا:
    http://www.alriyadh.com/2005/12/16/article115722.html

    قولك:
    Quote: بل , ما الذى يدعونا , نحن المسلمون , للإحتجاج على هذا التعذيب إن كان سيد ولد آدم نفسه قد أمر به وأجاز ممارسته ؟؟.

    الذي يدعونا يا أخي هو أمر الله لنا أن نتبع العرف الصالح.. "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".. وليس أن نتجمد مع التاريخ والأحاديث والقصص.. العرف الصالح دين.. ولذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو دين..
    إذا لم يكن في الإسلام سوى هذا المستوى الذي يحاول هؤلاء الجهلة والإرهابيون والتكفيريون إظهاره فسيكون الإسلام قد انتهى ودخل التاريخ.. في هذه الصفحة ملخص لكل الإعلانات الخاصة بحقوق الإنسان
    http://www.hrweb.org/legal/undocs.html



    وشكرا
    ياسر




                  

02-22-2008, 10:47 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ/د. مهدي
    سلام لك والجميع
    Quote: ولكن فات عليها أن الشريعة الإسلامية ليست هي الكلمة الأخيرة في الدين الإسلامي إذا أراد المسلمون تقديمه اليوم..

    هذا هو الحق ، بل أزيد وأقول أن شريعة القرن السابع أقرب إلى ضربة البداية في رحلة الصيرورة اللامتناهية فعدلها التنظيري ناهيك عن الذي تحقق منه على أرض الواقع لا يساوي شيئاً مما ينتظر البشرية وكذا الحال في حريتها وإشتراكيتها وإيثارها ومعرفتها التي هي غاية الدين النهائيّة وهي الله المطلق .
    Quote: الذي يدعونا يا أخي هو أمر الله لنا أن نتبع العرف الصالح.. "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".. وليس أن نتجمد مع التاريخ والأحاديث والقصص.. العرف الصالح دين.. ولذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو دين..

    أما هذه الفقرة فتتطلب منّا العودة بالحوار مع الذين يجادلون في أمر مرحليّة شريعة القرن السابع لتأسيس قواعد مشتركة للإنطلاق ولتكن البداية من فلسفة الخلق ومقاصد الدين ووسائل وآليّات تحقيقها مستصحبين ما توصلنا اليه في شتى ضروب المعرفة المعاصرة.
    ابوحمـــــــــــــــــد
                  

02-22-2008, 08:12 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: عثمان عبدالقادر)

    الأخ العزيز عثمان عبد القادر

    تحياتى الطيبة

    هذا الفهم المتقدم للدين (غاية الدين النهائيّة) , لا يملكه ولا يعرفه عامة الناس من المسلمين , والغالبية العظمى منهم تسمعه , إن سمعته , كما يسمع الإعرابى فى مجاهل الصحراء عن النسبية .

    وفى هذا العالم الإسلامى المتخلف عموما , المسلم البسيط , وفى فهمه للدين , إنما هو متلقى لأحكامه وشرائعه وشروحاته من أفراد أو مجموعة الفقهاء أو علماء الدين التى حوله . فمهما كان جهل هؤلاء العلماء بالدين وتخلفهم فيه , إلا أنه يستطيعون أن يملوا أرادتهم وفهمهم المتخلف لهذا للدين على من حولهم من المسلمين .

    وبهذا النفوذ وهذا التأثير الذى يملكه (رجال الدين) فى هذه المجتمعات الإسلامية المتخلفة , إن كان سمة تغيير للمجتمع فى فهمه للدين فاليبدأ من إعادة صياغة هؤلاء الفقهاء قبل غيرهم . وإن كان سمة حوار مجدى مع أحد , فلا مناص من أن يبدأ بهم .


    ألف شكر


                  

02-22-2008, 11:03 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا يا دكتور على السؤال
    الاسلام دين حب ومودة والرسول الكريم مكث يعلم الناس حب الخير ,, والصفح قصص كثيرة فى الاسلام تدل على سماحة الاسلام وتعطافة حتى مع الفقراء.. وقد اورد الاخ عاطف عبدون نموزج قرانى لسبب القتال فى الاسلام وهو الظلم اذا تعرضة الى ظلم فمن حقك ان تقاتل.
    كيف بداء الاسلام خطاب الاسلام اولا الناس خطاب العقل والعمل(( اقراء)) اى العمل والمعرفه ولم تحدد الاية او السورة نوعية العلم.
    وخاطب الاسلام الناس خطابة العاطفه والحب (( طه ما انزلنا عليك القران لتشقى )) فاسلم عمر القوى الباطش الذى لا يخاف احد وان خاطبة الله تعالى خطاب القوة لما اسلم عمر.
    وخاطب الاسلام الناس خطاب التدبر والتبصر بالعلم والعمل ((بل قادرين على ان نسوى بنانه))

    من حرف سلام عن طريقة الصحيحه هم الاعراب فى المدينة والى يومنا هذا لماذا حارب الاعرب او العرب الاسلام لان الاسلام ينزع السلطة والجاه ويجعل الناس سواسية فكان رفضهم للاسلام. وعندما انتصر الاسلام عليهم فى بدر .. لم يجدو حلا سوى الخضوع ليه وفى قلبهم حقد.
    وبدات الفتنه عند وفاة الرسول الكريم.... لكن الله ناصر لدينة ونهاية عهد الخلفاء الراشدين كانت بداية عودة العرب للجاهيلة وبداية حكم الملوك واستعمال الدين من اجل السلطة... وتسيد العرب على الناس بسم الدين وحشدو العلماء من اجل لذلك فكل شخص يقول الحق فى وجه الملك فهو كفار مرتد لان الملك ظل الله فى الارض وبدات التعذيب والقتل والاضهاد وبدوا يبحثون عن المبررات لذلك ..
    لقد نصر الله الاسلام برجل مسيحيى افريقى (( اذهبوا الى الحبشة فان بها ملك لا يظلم عنده احد)) قصة هجرة صاحبة رسول الله ونصرهم الرجل فلماذا لا يتسيد اهل افريقيا ...على الاسلام لان ..

    لماذا لم يامر رسول الله اصحابة بقتل الرجل الذى قضى حاجته ازلال للرسول الكريم تبول الرجل امام الرسول وصحبة فماذا قال الرسول ادلقوا على الماء فقط واسلم الرجل ؟؟؟

    لماذا لم يامر رسول الله اصحابة بقتل اليهود الذى كان يدلق الاوساخ على بيته وعاد الرجل عندما كان مريض ؟؟

    لماذا لم يعذب رسول الله اهل مكة بعد الفتح وقال لهم اذهبوا انتم الطلاقا؟؟

    هل سمعتم بان اسد الله همزة الذى قتل فى احد خرجة من رائحة المسك وهندى التى لاكة كبدة فاسلمة لهذا السبب؟؟؟

    هل امر الرسول الكريم بتعذيب الاسرى لم قال استوصوا بالاسير خير؟؟؟

    ياقوم من اساء للاسلام هم اكثر نحن نعلمهم وكل يوم اساءة جديده للاسلام ونفاق وضلال....

    الرجل الذى رسم صورة الرسول الكريم بشكل رجل ارهابى استمده معرفته من الاسلام عبر الاخبار قنواة الاخبار التى تبث يوما اخبار عن انتهاكات حقوق الانسان والقتل للمسلمين بيدى مسلمين فى دارفور وفى العرق وفى فلسطين استمد الرجل خلفيته عن الاسلام من حصار غزة منعة الحكومة المصرية الفلسطينين من الدخول الى مصر والحصول على الدقيق والزيت وقال وزير الخارجية المصرى اى شخص يتعدى الحدود سوف تكسر رجلة؟؟

    استمد هذا الرجل معرفته بحقوق المراة فى الاسلام بحادث فتاة القطيف فى السعودية....

    ستمد الرجل معرفته عن الديمقراطية فى الاسلام ببقاء الحكام العرب 36 عام فى الحكم ؟؟؟

    ونواصل
                  

02-22-2008, 08:50 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: amir jabir)


    الأخ العزيز أمير جابر
    كلما قلته عن الإسلام وتطور مراحله المختلفة , كلام طيب وجميل وليس لدى تجاهه إى تحفظ .
    ولكن يا سيدى ..
    ما نحن بصدده الآن , هو كيف أستمد هؤلاء القتلة والمجرمون والمخربون (المسلمون) أسانيد أفعالهم التى روًعت العالم من الدين , وتحديدا من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ؟؟.

    هم يقتلون غير المسلمين .. وحتى المسلمين , وبلا سبب أو تمييز , وعندما نواجههم يقولون لنا : أن القرآن الكريم يأمرنا بأن نقتل المشركين حيث وجدناهم , وعندما نرجع للقرآن , نجد أن لهم حجة .. وأى حجة .

    هم يعذبون أسراهم ويقتلونهم , مسلمين كانوا أو غير مسلمين , وعندما نواجههم يقولون لنا : أن النبى الكريم (ص) عًذب أسراه وقتلهم , وعندما نرجع للسيرة النبوية , نجد أن حجتهم مسنودة وقوية .

    ولكننا لا نفهم , ولا يكاد المعنى لدينا أن يستقيم !.
    وأين تكمن المعضلة ؟؟.

    فيهم هم وفى فهمهم للدين , فينا نحن وفى فهمنا للدين , أم فى الدين نفسه ؟؟.


    تحياتى الطيبة

                  

02-22-2008, 07:32 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: الذي يدعونا يا أخي هو أمر الله لنا أن نتبع العرف الصالح.. "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".. وليس أن نتجمد مع التاريخ والأحاديث والقصص.. العرف الصالح دين.. ولذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو دين..
    إذا لم يكن في الإسلام سوى هذا المستوى الذي يحاول هؤلاء الجهلة والإرهابيون والتكفيريون إظهاره فسيكون الإسلام قد انتهى ودخل التاريخ.. في هذه الصفحة ملخص لكل الإعلانات الخاصة بحقوق الإنسان.
    الأخ العزيز د. ياسر

    هل لديك , أو لدى إى مسلم , على الإطلاق , إى شك أن كل فعل الرسول وقوله .. خير محض ؟؟.

    وحتى أكون أكثر تحديدا فى منحى هذه النقطة , فإن الرسول (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) هو المثل والقدوة الأعلى لإى مسلم على ظهر هذه الأرض , ولا بد لكل مسلم من إتباع أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته .. صغيرها وكبيرها حتى يطمئن على دينه , "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "

    فإن كان الرسول قد عًذب أسراه وقتلهم , ففى هذا المنحنى , لا جناح ولا حرج على إى مسلم أن يسير على هديه ويعمل بعمله , وهنا أنا أتحدث عن المسلم السوى , ذو الخلق المستقيم , والذى لا هوى له ولا غرض سوى مرضاة الله وإتباع سنة نبيه .
    هذا إلا إذا ...

    إلا إذا كنا أمام فعل أو أفعال على شاكلة موسى والعبد الصالح , فإتبعه موسى على أن يُعلمن مما علم رشدا .. وليت نبى الله موسى أستطاع معه صبرا .


    تحياتى الطيبة


                  

02-22-2008, 07:50 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الاخ الدكتور مهدى
    ظاهرة العنف المصاحب للحركات الجهادية هى ظاهرة حديتة نسبيا لكن يمكن النظر اليها
    من خلال النظر الى الارهاب الاحمر الذى كان يمارس فى ستينات و سبعينات القرن العشرين

    القاعدة هى وريث باديرماينهوف و الالوية الحمراء و حركات المقاومة الفلسطينية يسارية الهوى.

    القتل و السحل و التعذيب باسم الاسلام لا تجد من العلماء المعتبرين من يؤيده
    الكل تبرأ منه.
    بعض العامة تأخذهم العاطفة لتأييد بعض اعمال القاعدة كما كانوا يهللون لجيفارا و لماركوس
                  

02-22-2008, 07:50 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الاخ الدكتور مهدى
    ظاهرة العنف المصاحب للحركات الجهادية هى ظاهرة حديتة نسبيا لكن يمكن النظر اليها
    من خلال النظر الى الارهاب الاحمر الذى كان يمارس فى ستينات و سبعينات القرن العشرين

    القاعدة هى وريث باديرماينهوف و الالوية الحمراء و حركات المقاومة الفلسطينية يسارية الهوى.

    القتل و السحل و التعذيب باسم الاسلام لا تجد من العلماء المعتبرين من يؤيده
    الكل تبرأ منه.
    بعض العامة تأخذهم العاطفة لتأييد بعض اعمال القاعدة كما كانوا يهللون لجيفارا و لماركوس
                  

02-22-2008, 09:11 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re (Re: Waeil Elsayid Awad)

    Quote: القتل و السحل و التعذيب باسم الاسلام لا تجد من العلماء المعتبرين من يؤيده
    الكل تبرأ منه.
    الأخ العزيز وائل
    تحياتى الطيبة

    يا سيدى , هؤلاء العلماء (المعتبرين) , إن كانوا صادقين , مطالبين قبل غيرهم بإتباع كل ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, فإن لم يتبعوهما لسبب أو لأخر , فاليقولوا وليبينوا لنا أسباب تخليهم عن هذا الإتبًاع , فى بعض أو جزء من هذا الدين .

    اما أن يكون واقع فعلهم وقولهم فى الدين حسب هوى الظروف والأحوال من حولهم , فهذه مصيبة كبيرة .


    ألف شكر

                  

02-22-2008, 09:44 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    أخي العزيز د. مهدي محمد خير،

    تحية طيبة

    Quote: هل لديك , أو لدى إى مسلم , على الإطلاق , إى شك أن كل فعل الرسول وقوله .. خير محض ؟؟.

    وحتى أكون أكثر تحديدا فى منحى هذه النقطة , فإن الرسول (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) هو المثل والقدوة الأعلى لإى مسلم على ظهر هذه الأرض , ولا بد لكل مسلم من إتباع أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته .. صغيرها وكبيرها حتى يطمئن على دينه , "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "


    تذكر هذا الحديث المفصلي وهو قوله صلى الله عليه وسلم "نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم".. فما أقر النبي المؤمنين عليه وما قاله لهم، وما أمر أن يفعله في ذلك المجتمع، من مستويات الشريعة في قتل المرتد عن الدين وفي قتال غير المسلمين لسنا مأمورين اليوم باتباعه.. لماذا؟؟ لأننا يجب أن نتبع مستوىً آخر من الدين كان الأمر عليه في مكة ولكنه ولم يقم عليه تشريع لأنه أكبر من طاقة ذلك العصر..


    Quote: فإن كان الرسول قد عًذب أسراه وقتلهم , ففى هذا المنحنى , لا جناح ولا حرج على إى مسلم أن يسير على هديه ويعمل بعمله , وهنا أنا أتحدث عن المسلم السوى , ذو الخلق المستقيم , والذى لا هوى له ولا غرض سوى مرضاة الله وإتباع سنة نبيه .
    هذا إلا إذا ...

    هناك فرق بين السنة الشريعة.. قتل الكفار موجود في الشريعة الإسلامية.. ولكن أصول الدين هي الصبر على الأذى ودعوة الناس بالتي هي أحسن.. المطلوب منا اليوم هو الإرتفاع إلى الأصول التي لم يكن تطبيقها ممكنا في الماضي.. هذا باختصار شديد..
    ودعني أختلف معك: هناك حرج في اتباع الشريعة التي لم يطبقها النبي في القرن السابع إلا اضطرارا.. الأمر الأساسي هو بعث أصول القرآن لأن الإستعداد له الآن أكبر من أي وقت مضى.. اليوم هناك حاجة للسلام.. واجب المسلمين هو أن يدعو لذلك المستوى الراقي من الإسلام..

    Quote: إلا إذا كنا أمام فعل أو أفعال على شاكلة موسى والعبد الصالح , فإتبعه موسى على أن يُعلمن مما علم رشدا .. وليت نبى الله موسى أستطاع معه صبرا .

    دعني أسألك سؤالا: لو كان الله يريد أن يستبدل آيات الإسماح بآيات القتال والجهاد بصورة لا رجعة فيها فما هي الحكمة من بقائها في المصحف وهي منسوخة حكما؟؟ النسخ يعني الإرجاء إلى أن يحين وقتها وقد حان.. قال تعالى: "ما ننسخ من آية أو ننسئها نأت بخير منها أو مثلها".. وخير منها هذه تعني خير منها في وقتها، وليس خير منها لكل الأوقات.. لأن إتباع آيات الإسماح في وقتنا هذا أحسن من إتباع آيات القتال.. قال تعالى: "واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون".. أحسن ما أنزل إلينا من ربنا هو آيات إحترام حرية الآخرين وليس إرغامهم على الدخول في الإسلام أو مواجهة القتال!!!

    وشكرا
    ياسر
                  

02-22-2008, 10:43 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Yasir Elsharif)

    أخى العزيز د. ياسر

    (ما بدها) , نجيييب من الآخر خالص ..

    أنا أعرف تماما يا سيدى , أن هذا المأزق لا يواجه الفكر الجمهورى بإى حال من الأحوال , والذى أعتقد أنه حسم فيه قوله بصورة واضحة ومحددة . والذى أعتقد أيضا , أننى أفهم هيكله العام وبعض تفاصيله بصورة واضحة ... وإنما يواجه الفهم السلفى للدين ويواجه المُطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها وكما طبُقت فى القرن السابع .

    هو مأزق يواجه الذين يريدون أن يقتلوا المشركين (المسيحيين واليهود والصابئين والبوذيين والسيخ) .. حيث وجدوهم , ومن هدى القرآن الكريم.

    يواجه الذين يريدون أن يعذبوا أسراهم ويقتلونهم , ومن وحى السنة النبوية المطهرة .

    يواجه الذين يريدون من أهل الكتاب أن يدفعوا الجزية , فى أوطانهم , عن يد وهم صاغرون .

    يواجه الذين يودون ويرغبون فى أن يكون له سبايا وجوارى وعبيد من الغزوات الإسلامية (فى هذا العصر النووى) حتى يعتق أحدهم رقبة إن هو أفطر رمضان .




    تحيييييياتى الطيبة


                  

02-23-2008, 11:46 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    كتب الدكتور حسن علي دبا فى مقال بجريدة الأهرام بتاريخ 22 مايو 2004 المقال التالى عن معاملة الأسرى فى الإسلام, ٍسآتى للتعقيب عليه لاحقا :
    Quote: معاملة الإسلام لأسرى الحرب
    صفحة مشرقة من إنسانية هذا الدين

    باتت قضية الأسرى من القضايا العربية والعالمية المؤرقة للأمم والشعوب والحكومات، بما يمليه الواقع من حروب وتدمير هنا وهناك؛ مما يستمد الحديث عنها أهميته الكبرى في هذه الأيام، خاصةً مع وجود مئات الأسرى المسلمين في (جوانتانامو) منذ الحرب على أفغانستان، وكثير من الأسرى العراقيين لدى القوات الأمريكية والبريطانية الغازية، وآلاف الأسرى الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني.

    ويقف الإسلام دائمًا في كل القضايا، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.. محلية أو دولية؛ ليقول كلمته، ويرفع رايته، ويُجادل بالتي هي أحسن، فما وقف الإسلام عاجزًا على مدى التاريخ أمام مسألة جديدة ولا حادثة طارئة، إنما كان عنده لكل مشكلة علاج، ولكل حادثة حديث، وقضية الأسرى ليست جديدة بقدر ما هي متجددة ومتكررة من جراء ما يشهده العالم من تطورات وتصعيد رهيب نحو الحروب في كل بقعة مسلمة.
    ويستمد الحديث عن الأسرى أهميته في ظل الظروف التي نحياها من أمور عديدة، أهمها:
    أولاً: كثرة الحروب المعاصرة التي تؤدي إلى زيادة عدد الأسرى.
    ثانيًا: كثرة عدد الأسرى الموجودين منذ فترات في المنطقة العربية والعالمية.
    ثالثًا: الانتهاكات الصارخة والتعذيبات البشعة التي تُمارَس في حقوق هؤلاء الأسرى.
    رابعًا: إظهار الجانب الإنساني لهذا الدين الذي بات متهمًا بالإرهاب والعدوانية، وما أكثر الجوانب الإنسانية التي يجب أن تظهر في كل عصر، ووجوب إظهارها وتبيينها يتأكد في هذا العصر أكثر وأكثر.
    لقد لفت الانتباه مناشدة واشنطن للنظام العراقي في بدايات الحملة على العراق أن يعامل أسرى الأمريكان بمقتضى اتفاقية (جنيف) في معاملة الأسرى، وأكد العراقيون آنذاك أنهم سيلتزمون بهذه الاتفاقية.
    وكنت أتمنى من العراق- مع التزامه بالاتفاقيات الدولية- أن يُصرِّح بأنه سيلتزم بما أوجبه الإسلام في معاملة الأسرى؛ ليلفت نظر العالم لا سيما وهو مترقب ومتيقظ ومتنبّه ومتابع للأحداث؛ ليقف ويبحث في الإسلام عن معاملته لأسرى الحرب؛ لتنكشف له حقيقة الدين، وتظهر له جوانبه الإنسانية السمحة الباهرة..

    تعريف الأسير لغةً واصطلاحًا:
    قال ابن منظور: يقال: أَسَرْت الرجلَ أَسْرًا وإِسارًا، فهو أَسير ومأْسور، والـجمع أَسرى وأُسارى، وتقول: اسْتَأْسِرْ أَي كُنْ أَسيرًا لـي، والأَسيرُ: الأَخِيذُ، وأَصْله من ذلك. وكلُّ مـحبوس فـي قِيدِّ أَو سِجْنٍ: أَسيرٌ. وقوله تعالـى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (الإنسان:8).

    قال مجاهد: الأَسير المسجون، والجمع أُسَراء وأُسارى وأَسارى وأَسْرى، قال ثعلب: ليس الأَسْر بعاهة فيجعل أَسرى من باب جَرْحى في المعنى، ولكنه لما أُصيب بالأَسر صار كالجريح واللديغ، فكُسِّرَ على فَعْلى، كما كُسر الجريح ونـحوه. (لسان العرب: 4/19، وانظر مختار الصحاح: 7).
    وعرف "الماوردي" الأسرى في الاصطلاح بقوله: "هم المقاتلون من الكفار إذا ظفر المسلمون بأسرهم أحياءً". (الأحكام السلطانية للماوردي: 167. دار الكتب العلمية)، وهذا التعريف يخص حالة الحرب فقط، لكن بتتبع استعمالات الفقهاء لهذا اللفظ يتبين أنهم يطلقونه على كل مَن يظفر بهم من المقاتلين ومَن في حكمهم، ويؤخذون أثناء الحرب أو في نهايتها، أو من غير حرب فعلية، ما دام العداء قائمًا والحرب محتملة.
    ويطلق الفقهاء لفظ الأسير أيضًا على مَن يظفر به المسلمون من الحربيين إذا دخلوا دار الإسلام بغير أمان، وعلى من يظفرون به من المرتدين عند مقاتلتهم لنا، كما يطلقون لفظ الأسير على المسلم الذي ظفر به العدو. (راجع مثلاً: مجموع فتاوى ابن تيمية: 28/355، وبداية المجتهد: 1/282. دار الفكر بيروت).

    مشروعية الأسر وحكمته:
    والأسر مشروع في الإسلام، ويدل على مشروعيته النصوص الواردة في ذلك، ومنها قول الله سبحانه ﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ﴾ (محمد:4) ولا يتنافى ذلك مع قول الله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ﴾ (الأنفال: 67)؛ لأنها لم ترد في منع الأسر مطلقًا، وإنما جاءت في الحث على القتال، وأنه ما كان ينبغي أن يكون للمسلمين أسرى قبل الإثخان في الأرض، أي المبالغة في قتل الكفار، والحكمة من مشروعيته كسر شوكة العدو، ودفع شره، وإبعاده عن ساحة القتال؛ لمنع فاعليته وأذاه، وليتمكن من افتكاك أسرى المسلمين به.

    معالم معاملة الأسرى في الإسلام:
    وضع الإسلام معالم هادية لمعاملة الأسرى منذ أربعة عشر قرنًا، أي قبل أن نسمع بمعاهدات دولية واتفاقات عالمية في (جنيف) وغيرها، حري بالدنيا كلها أن تقف أمامها خاشعة متأملة لترى ما للإسلام من تعاليم نبيلة وإنسانية كريمة؛ ذلك أن الرسول عقب غزوة بدر وبعد أن فرق الأسرى على أصحابه ليحرسوهم في رحلة العودة إلى المدينة أذاع بيانًا عامًا صار قاعدة كلية في التعامل مع الأسرى، وهو "استوصوا بهم خيرا"!!.
    فأصبح لزامًا على كل مسلم أن يعمم هذه الخيرية في كل مجالات معاملات الأسرى، سواء كانت خيرية مادية أو معنوية، وهي من جوامع كلم النبي- صلى الله عليه وسلم، والآن إلى المعالم:

    أولاً: إطعام الأسير:
    الطعام- كما هو معروف- ضرورة من ضرورات الحياة، وبالرغم من أن المسلمين الأوائل كانوا يعيشون في ضيق من العيش، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الإطعام والإيثار فيما بينهم ولأسراهم، فحظي "المشركون" و"أعداء المسلمين" الأسرى من الطعام في ظل الإسلام بما لم يحظَ به المسلمون أنفسهم، والأصل في ذلك قول الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (الإنسان:8).
    فانظر كيف جعل الله ذلك من صفات الأبرار الذين يشربون من كأس يوم القيامة كان مزاجها كافورًا، وهم لا يطعمون الطعام هكذا، إنما يطعمونه وهم في أمسِّ الحاجة إليه، كما عبر القرآن ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾ ويبتغون بذلك وجه الله ويطلبون رضاه.. ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا﴾ (الإنسان:9)، ويلتمسون أن ينجيهم الله من كربات اليوم العبوس القمطرير، ومن العجيب هنا أن الإمام الطبري نقل في تفسيره: "عن سعيد بن جبير" ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا﴾ قال: أما والله ما قالوه بألسنتهم، ولكن علمه الله من قلوبهم فأثنى عليهم ليرغب في ذلك راغب" (تفسير الطبري: 29/210. دار الفكر. بيروت. 1405هـ).
    وقال الجصاص: "وهذه الآية تدل على أن في إطعام الأسير قُربة، ويقتضي ظاهره جواز إعطائه من سائر الصدقات" (أحكام القرآن: 5/370. تحقيق محمد الصادق عرجون. دار إحياء التراث العربي. بيروت. 1405هـ).

    ويروي الإمام الطبري في تاريخه هذه الحادثة الباهرة: كان أبو عزيز بن عمير بن هاشم أخو مصعب بن عمير لأبيه وأمه في الأسارى، قال فقال أبو عزيز: مر بي أخي مصعب بن عمير ورجل من الأنصار يأسرني، فقال: "شد يديك به.. فإن أمه ذات متاع لعلها أن تفتديه منك".. قال: وكنت في رهط من الأنصار حين أقبلوا بي من "بدر" فكانوا إذا قدموا غذاءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر- كان الخبز عند العرب هو أفضل الطعام على الإطلاق؛ حتى لا يتبادر إلى الذهن أن التمر أفضل فينعكس المعنى-؛ لوصية رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إياهم بنا ما تقع في يد رجل منهم كسرة من الخبز إلا نفحني بها، قال: فأستحي، فأردها على أحدهم، فيردها عليّ ما يمسها (تاريخ الطبري: 2/39. دار الكتب العلمية. بيروت. ط. أولى. 1407هـ).
    إذن فإطعام الأسير، على الرغم من أنها معاملة إنسانية بحتة، إلا أن الإسلام أضفى عليها نوعًا من القدسية والعبادة؛ لأن فيها طاعة الله وطاعة رسوله والقربى إلى الله؛ طلبًا لثوابه واتقاءً لعقابه.

    ثانيًا: كساء الأسير:
    والكساء عمومًا أمر واجب لستر العورات، وعدم إشاعة الفاحشة في المجتمع، وأوجب الشرع كسوة الأسير، وستر عورته، وقد عنون الإمام "البخاري" بابًا كاملاً أسماه (باب الكسوة للأسارى)، وهو دليل قائم على أهمية ما يحتويه المعْلم من معنى، قال: "حدثنا عبدالله بن محمد حدثنا بن عيينة عن عمرو سمع جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: لما كان يوم بدر أُتي بأسارى وأُتي بالعباس ولم يكن عليه ثوب فنظر النبي- صلى الله عليه وسلم- له قميصًا، فوجدوا قميص عبدالله بن أبيّ يقْدُر عليه فكساه النبي- صلى الله عليه وسلم- إياه فلذلك نزع النبي- صلى الله عليه وسلم- قميصه الذي ألبسه".
    قال الحافظ في الفتح: "قوله: (يقْدُر عليه) بضم الدال، وإنما كان ذلك؛ لأن العباس كان بيِّن الطول" (فتح الباري: 6/144. بتحقيق فؤاد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب. دار المعرفة. بيروت. 1379هـ).
    وهذا دليل على أنه لا بد من كساء الأسير الكساء المناسب له في الطول والعرض وغير ذلك، فلا يجزئ في الإسلام أية كسوة للأسير، فانظر وتأمل، ولعل كثيرًا من أبناء المسلمين لا يجد ما يواري به عورته.

    ثالثًا: مأوى الأسير:
    والمأوى كذلك من ضرورات الحياة، وإذا صحَّ في حق بعض الحيوانات أن تحيا بلا مأوى، فلا يصح في حق الإنسان أن يعيش بغير مأوى، وقد كفل الإسلام للأسير في المأوى ما كفله للإنسان كافةً، وإضافةً إلى تأمين مأكله ومشربه وملبسه ضمن الإسلام مسكنه الصحي اللائق بإنسانية الإنسان.
    وكان هذا المسكن إما في بيوت الصحابة، فعن الحسن قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يُؤتى بالأسير، فيدفعه إلى بعض المسلمين، فيقول: "أحسن إليه" فيكون عنده
    اليومين والثلاثة، فيؤثره على نفسه (صفوة التفاسير للصابوني: 3/493)، وإما في المسجد، فعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ "بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-..." الحديث (رواه مسلم كتاب الجهاد والسير. باب ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه، وانظر. صحيح ابن حبان: 4/42)
    وهكذا نرى أن مأوى الأسير كان موزعًا بين بيوت الصحابة والمسجد، وقد كانا أكرم مكانين عند المسلمين، أما ربطه في سارية المسجد فليس فيه شيء من الإساءة، إنما خوفًا من الهرب فقط؛ لأنه لم تكن توجد في حينها مبانٍ مخصصة للأسرى.

    رابعًا: عدم تعذيب الأسير وإكراهِه:
    وتعذيب البشر عمومًا وإكراههم أمر محظور في شريعة الإسلام، إذ الإنسان له حرمة محفوظة، بل حرمته أشد عند الله من الكعبة، وقد كفل الإسلام للأسير ذلك وحفظه من الأذى.
    وكيف يحض الإسلام على إطعامه وسقيه ويوفر له المأوى المناسب والكسوة المناسبة ويرتِّب الجزاء الكبير على ذلك ثم يستبيح تعذيبه ويهدر كرامته؟!
    يروي الإمام السرخسي عن أسرى بني قريظة حينما كانوا في حر الشمس أنه: "جلس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لبني قريظة حتى قتل من قتل منهم في يوم صائف، وسُمي ممن قتل منهم بين يدي رسول الله في المغازي: حيي بن أخطب، وكعب بن أسيد، وجماعة، فلما انتصف النهار قال النبي عليه الصلاة والسلام: "لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح، قَيِّلوهم، واسقوهم حتى يبردوا..". (شرح السير الكبير: 2/591. تحقيق صلاح الدين المنجد. الشركة الشرقية لاإعلانات 1971م)
    وتحريم تعذيب الأسرى يشمل عدم تعذيب الجرحى منهم بطريق الأولى، بل إذا كان الجريح لا تعينه قوته على المقاومة مُنع قتله وأُمِر بأن يبقى ويداوى ويفدى أو يُمَن عليه (راجع مثلاً شرح مختصر الخليل: 8/60، الأشباه والنظائر للسيوطي: 52612).
    وقد كان من المعتاد في الأزمنة الغابرة أن يُمثِّل المنتصر بجثث عدوه المغلوب بقصد التشفي، أما في الإسلام فقد نهى عن ذلك تمامًا، بل إن عموميات الأدلة الشرعية في الإسلام توصي بالإحسان إليهم كما مر، لكنهم لا يُمثَّل بهم إلا أن يكونوا مثّلوا بالمسلمين؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ (النحل:126) وقوله أيضًا:﴿وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ (البقرة:194).
    ومن الإنسانيات العجيبة أن شريعة الإسلام لا تجيز إكراه الأسير للحصول على معلومات عن العدو: "قيل لمالك: أيعذب الأسير إن رُجيَ أن يدل على عورة العدو؟ قال: ما سمعت بذلك". (التاج والإكليل: 3/353. دار الفكر. بيروت. ط. ثانية. 1398م)

    خامسًا: محادثته والرد عليه وتلبية ما يريد:
    ومن معالم معاملة الإسلام الطيبة للأسير أن يحدثه المسلمون، ويردوا على استفساراته في حدود سياسة الدولة، وأن يلبوا رغباته في حدود الشرع؛ لأن تركه وإهماله بعدم الرد عليه نوع من الإهانة وإهدار الكرامة التي نهى عنها الإسلام في معاملة الأسير، وحوارات النبي مع الأسرى معروفة ومشهورة.
    عن عمران بن حصين قال كانت ثقيف حليف بني عقيل، فأسَرَت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأسر أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رجلاً من بني عقيل، وأصابوا معه العضباء، فأتى عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو في الوثاق قال يا محمد، فأتاه فقال ما شأنك؟ فقال بم أخذتني، وبم أخذت سابقة الحاج؟ فقال "إعظامًا لذلك أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف" ثم انصرف عنه فناداه فقال يا محمد، يا محمد، وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رحيمًا رقيقًا فرجع إليه، فقال "ما شأنك؟" قال إني مسلم. قال: "لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح"، ثم انصرف فناداه فقال يا محمد، يا محمد، فأتاه فقال: ما شأنك؟ قال إني جائع فأطعمني وظمآن فاسقني قال "هذه حاجتك" .... الحديث. (رواه مسلم. كتاب النذر. باب لا وفاء لنذر في معصية الله).
    وهذه المحادثة والكلام والأخذ والرد مع الأسير وتلبية ما يريده- في حدود الشرع طبعًا- قد تؤدي بالأسير إلى الإسلام، وفيها خير كثير لا سيما لمن يُرجى إسلامه من الأشراف، الذين يتبعهم على إسلامهم خلق كثير، كما في حديث الرسول مع "ثمامة" وهو مربوط في سارية المسجد.

    خرج إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: "ماذا عندك يا ثمامة" فقال: عندي يا محمد خير، إن تقتل تَقتل ذا دم، وإن تُنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهكذا ثلاث مرات في ثلاثة أيام، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "أطلقوا ثمامة" فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَ من وجهك.. فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك.. فأصبح دينك أحب الدين كله إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك.. فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ .....الحديث (رواه مسلم: كتاب الجهاد والسير. باب ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه).

    سادسًا: تبعية الأسير:
    الأسير في ذمة آسره لا يدَ له عليه، ولا حق له في التصرف فيه، إذ الحق للتصرف فيه موكول للإمام، وعليه بعد الأسر أن يقوده إلى الأمير ليقضي فيه بما يرى، وللآسر أن يشد وثاقه إن خاف انفلاته، أو لم يأمن شره، فمن حق المسلم أن يمنع الأسير من الهرب، وقد كان الرسول- عليه السلام- يمن على بعض الأسرى، ويقتل بعضهم ويفادي بعضهم بالمال، وبعضهم بأسرى المسلمين، وقد فعل ذلك كله بحسب المصلحة، كما قال ابن القيم في (زاد المعاد).
    وليس لواحد من الغزاة أن يقتل أسيره بنفسه؛ إذ الأمر فيه بعد الأسر مفوض للإمام، فلا يحل القتل إلا برأي الإمام اتفاقًا، إلا إذا خيف ضرره، ولهذا وجدنا الرسول يشدد على "خالد"، ويبرأ إلى الله مما فعل؛ إذ أمر مَن معه من الجند أن يقتلوا مَن معهم من الأسرى.
    عن سالم عن أبيه قال بعث النبي- صلى الله عليه وسلم- خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا، فجعلوا يقولون صبأنا، وجعل خالد قتلاً وأسرًا، قال فدفع إلى كل رجل أسيره حتى إذا أصبح يومنا أمر "خالد بن الوليد" أن يقتل كل رجل منا أسيره، قال ابن عمر فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتله أحد، قال فقدمنا على النبي- صلى الله عليه وسلم- فذكر له صُنْع "خالد" فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- ورفع يديه اللهم إني أبرأ إليك مما صنع "خالد" وفي حديث بشر فقال: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد" مرتين. (رواه النسائي. كتاب آداب القضاة. باب الرد على الحاكم إذا قضى بغير حق).

    سابعًا: إعادة الأسير:
    تظل رعاية الإسلام للأسير قائمة منذ وقوعه أسيرًا في أيدي المسلمين إطعامًا وإسقاءً وكسوةً ومأوىً ومعاملةً طيبةً؛ حتى يعود إلى قومه ويتسلمه أهله.
    يروي الإمام الطبري في تاريخه وقوع ابنة حاتم الطائي في سبايا طيئ، فجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد كانت السبايا يحبسن بها، فمر بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقامت إليه، وكانت امرأةً جزلةً، فقالت: يا رسول الله هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن عليَّ منَّ الله عليك.. قال: ومَن وافِدُك؟ قالت: عدي بن حاتم. قال: الفارّ من الله ورسوله... قال: قد فعلت، فلا تعجلي بخروج حتى تجدي من قومك من يكون لك ثقة حتى يبلغك إلى بلادك، قالت: فكساني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وحملني، وأعطاني نفقةً، فخرجَت معهم حتى قدمت الشام على أخيها ليسألها: ماذا ترين في أمر هذا الرجل؟ قالت: أرى والله أن تلحق به سريعًا فإن يكن الرجل نبيًا فالسابق إليه له فضيلة( راجع تاريخ الطبري: 2/187-188).
    وبهذه الحادثة سنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد المن على الأسير، تأمينَ الطريق الذي سيرجع منه الأسير، وتزويده بالنفقة والمال الكافي، وتوفير الكسوة والرفقة الآمنة له؛ حتى يصل إلى قومه سالمًا آمنًا.
    بعد هذا البيان لكيفية معاملة الإسلام لأسرى الحرب أترك للقارئ الكريم باب التفكر والتدبر في صفحة الواقع الدامية؛ ليقارن ذلك بما فعلته أمريكا مع الهنود الحمر، وما تفعله اليوم مع أفغانستان والعراق، وينظر إلى أسرى المجاهدين بكوبا (جوانتانامو)، وأسرى المجاهدين الفلسطينيين في السجون اليهودية، وأسرى المجاهدين الكشميريين في السجون الهندوسية، وأسرى المجاهدين الشيشانيين في روسيا.. وغيرهم من الأسرى المستضعفين الذين يعانون التعذيب والتشويه، وصدق الله القائل... ﴿إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا﴾. (الكهف:10)



    http://www.ikhwan.net/asra/sharee_file_asra11.htm
                  

02-23-2008, 01:36 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: يا سيدى , هؤلاء العلماء (المعتبرين) , إن كانوا صادقين , مطالبين قبل غيرهم بإتباع كل ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, فإن لم يتبعوهما لسبب أو لأخر , فاليقولوا وليبينوا لنا أسباب تخليهم عن هذا الإتبًاع , فى بعض أو جزء من هذا الدين .

    اما أن يكون واقع فعلهم وقولهم فى الدين حسب هوى الظروف والأحوال من حولهم , فهذه مصيبة كبيرة .




    اخى العزيز
    انت طبعا تفرق بين الشريعة و الاسلام
    وفهمك للشريعة هو هو الفهم السلفى
    يعنى الشريعة لا يمكن فهمها فهم معاصر
    ولكن يمكن فهم الاسلام فهم عصرى

    طيب انت عاوز تفرض علينا انو كل المسلمين لازم يكونوا بيفهموا الاسلام زى ما انت فاهم الشريعة
    لكن انا (واغلب المسلمين ) بقرا الايات و الاحاديث النبوية و ما بشيل لى سيف و بمشى اقتل اى واحد بلقاهو فى طريقى
    يعنى المسلمين لو كانوا بيعملوا كدة (وهم اكتر من مليار) ما كان فضل كافر حايم

    طيب

    الخمرة تحريمها (حرمت فى المدينة) تبع الاسلام و لا الشريعة
    والزنا و الربا و الصلاة و الحج و الصيام و اللواط و غيرو
                  

02-23-2008, 01:42 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإسلام دين عنف وقتل ؟؟. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: من أين أتى الإسلام (السمح) بكل هذا العنف والقتل .. والظلم

    الاسلام دين قوة وعزة وسلام وامان
    العنف والقتل والظلم من وحي الانسان
    وليس الأديان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de