|
Re: ما هكذا التوبة والأوبة للضمير يأيها الكيزان المنافقون! (Re: هشام هباني)
|
فالتوبة النصوحة يا ايها المنافقون ليست هي بضع وريقات تكتب علي الصحف او تصريحات صحافية هنا وهنااك او دموع تماسيح امام الكاميرات لتبرئة الذمة امام الله والناس لان الاثام والجرائم هنا عظيمة وشنيعة ليست في حق افراد بل في حق الانسانية في وطن باكمله شعبه وترابه وامنه واستقراره واماله وعقيدته واخلاقه..وقد امتدت شرورها الي الجيران والاشقاء وبقية العالم.. ولذا اخذ هذه الاشياء العظيمة في حسبان التائب والنادم امر مهم وهو يستشعر خطورة جنايته وهو عضو في هذا الكيان الشرير وقد ظل مشاركافيه بمواقفه في كل هذه الجرائم لاكثر من ثمانية عشر عاما بالغا عاقلا غير مرفوع عنه قلم التكاليف..ففي الجرائم العادية والجنح الصغيرة في القوانين الوضعية المدنية ان مجرد اعترافات مرتكبيها لا تعفيهم عن المساءلات والمحاسبات والعقوبات ولا تنفع فيها اعتذارات ولا ندم ولا تحسر فهنالك الحق العام ينبغي ان ياخذ مجراه فما بالكم في هذه الشنائع والفواجع والكوارث التي ارتكبتموها وتريدون منا العفو والعافية وقبولكم بشرا اسوياء لمجرد اعتذارات وتحسرات بيضاء غير مشفوعة بخطوات مادية محسوسة كقبولكم واستعدادكم للمثول امام جهات عدلية محايدة نظيفة لمحاسبتكم بناء علي كل الافادات المطلوبة والشهادات التي تحملونها وهي دالة علي تورطكم بمعية اهلكم وانكم كنتم مقرين بها!؟ لا والله لن نعتد بكل هذه الهرطقات فرب العالمين يشهد تورطكم وايضا اهلنا المظاليم يشهدون جرائمكم وايضا واقع الوطن الكارثي الراهن ابلغ شهادة علي هذه الجرائم البشعة فخافوا الله فينا كونوا اتقياء واقبلوا القصاص والحساب وحينها سننحنى اجلالا بهاماتنا لموقفكم الاخلاقي والديني الشهم وربما ستكونون ابطالا عندما ترسخون هذا الدرس الاخلاقي والديني من دروس الاعتــــــــــــراف وهو درس لا يقدمه الا الشجعان والنبلاء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هكذا التوبة والأوبة للضمير يأيها الكيزان المنافقون! (Re: هشام هباني)
|
وطالما رفض هؤلاءالمتحسرون والنادمون الاعتذار الرسمي لشعبهم والاعتراف بكل جرائمهم وجرائم اهلهم ولم يتعهدوا باي نوع من الجاهزية للمثول امام العدالة اذن يبدو في حكم المؤكد ان تحسرهم واضح كان علي تفريط اهلهم في ادارة مشروعهم الظلامي الكبير بكل ممارساته الاجرامية التي اقروها ولم يدينوها فربما كانوا يمنون انفسهم لو ان اهلهم فرضوا علينا جرعا جديدة واعتي واعظم واقسي من ذاك البطش والتعذيب والتنكيل علي انقاض جماجمنا واعراضنا حتى ينجحوا تماما في تطبيقه حسبما يعتقدون ولله في خلقه وحوش!
| |
|
|
|
|
|
|
|