الحلقة التاسعة من حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم / فتحي الضو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2008, 01:16 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة التاسعة من حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم / فتحي الضو

    حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (9)

    فتحي الضـو

    [email protected]

    إستعرضنا في الحلقات الماضية الآراء والأفكار التي أفصح عنها السيد باقان أموم في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه الزميلة ”الرأى العام“ ونُشِرت في حلقات ثلاث أواخر نوفمبر الماضي، وبدا لنا أنه طالما قائلها هو الأمين العام فبالتالي هي تمثل توجهات الحركة الشعبية في القضايا المثارة، وها نحن في ختام هذه السلسلة الحوارية ومن باب الانصاف المتبادل، نُدلي بإختصار شديد بملاحظات ثلاثة خاصة، والتي نعتقد أنها قد تفسر حالة الاضطراب التي إكتنفت توجهات الحركة ورؤها منذ أن طرحتها على الملأ في العام 1983 وعلى كلٍ هو إجتهاد ليس من باب التشريح بقدر ما أنه يرمي – إن أسلمنا جدلاً بمعطياته – إلى البحث عن إجابة واقعية وتفسير منطقي لتلك (الانعطافة) السياسية والفكرية في مسيرة الحركة، ولربما خلصنا إلى نتائج يمكن الاستفاده منها.. تعين على الأقل في إكمال مشوار نعلم أنه طويل جداً، وبالطبع لابد من التذكير في أن هذه الملاحظات هي محض إجتهاد شخصي.. ورغم أنه إجتهاد يحتمل الخطأ والصواب بقدر سواء، إلا أننا نتمني ما تمناه الامام الشافعي لمحاوريه.. فيسعدنا أن نقول ذات يوم أصابت الحركة وأخطانا نحن، وعليه لا نري غضاضة في أن تتسع مظلة الحوار هذه لتشمل الذين عبّر أموم عن أفكارهم ورؤاهم، فقد أكدنا غير مرة أننا نهدف إلى تكريس مبدأ الحوار الديمقراطي الحر بعد أن تمّ تغييبه في ظل دولة المشروع الحضاري!
    أولاً: يقيني أن الموت كان فريضة غائبة، ليس في خُلد كوادر وقيادات الحركة الشعبية فحسب، بل في خُلد زعيمها نفسه الذي رحل دون أن يحاول طيلة مسيرة العقدين على ترتيب الأوضاع في حال غيابه بالموت المفاجىء مثلما حدث، أو تغييبه بفضل ثلة من الطامحين فى إرث الحركة مثلما هو الحال في كل الحركات المسلحة في العالم الثالث، ولهذا عندما غاب الدكتور جون قرنق في الثلاثين من يوليو 2006 عن المسرح السياسي، كادت الحركة أن تفقد بوصلتها، صحيح أنها إستعادتها وحددت إتجاهاتها التنظيمية بإختيار الفريق سيلفا كير ميارديت خلفاً له، لكن عدا الناحية التنظيمية هذه يمكن القول أن كل شىء ظلّ محدقاً في الأفق يبحث عن معالجة، وقد أدهشني أن الفريق سيلفا نفسه بدأ مشوار رئاسته بإنتقاد القبضة المركزية لسلفه، وهو حديث وإن قصد به الايحاء في رغبته العيش بعيداً عن جلباب الراحل، لكنه ما كان ليجرؤ على قوله لولا إدراكه أن الراحل نفسه لن يعود!
    على كلٍ، طالما أن العبرة في الخواتيم لندع ذلك جانباً، ونطرح السؤال الذي نفترض أن كل قيادات الحركة الشعبية وناشطيها قد زينوا به صدورهم كما التمائم...ترى لماذا خرجت الملايين وبشكل غير مسبوق لإستقبال قائد سياسي في قلب العاصمة التي قاتلت حركته نفسها أثناء التفاوض من أجل أن تُستبدل بأخري لا تذكرها بالحرب وأجوائها الكريهة.. على حد تعبير أموم في حواراته المشار إليها أعلاه؟ الاجابة في تقديرنا ليست بتلك المثالية التي رددها كثير من المحللين السياسيين في زعمهم وبصورة مطلقة أن تلك الجموع خرجت لأنها تحب السلام وتريد أن تقول لا للحرب، الحقيقة أن تلك مجرد شعيرة من فريضة أكبر تقول أن هذه الملايين خرجت لأنها تواقة للتغيير وأرادت أن تُلقي بمسؤولياته الجسام على كاهل الحركة الشعبية أو زعيمها!
    نقول ذلك بيقين أن الزعم الأول هو إبتسار للحقيقة، وقد روجت له عصبة الانقاذ أو أن ترويج الآخرين له وجد هوىً في نفوسهم، ذلك لأنهم يريدون تبرئة انفسهم من خطيئة الحرب قبل كل شىء، يريدون أن يوحوا لنا أن تلك الملايين خرجت لأنهم صنعوا لها السلام.. وهذه محض هراء وإفتراء على الواقع.. فبغض النظر عن أن الذئب لا يمكن أن يصبح حملاً وديعاً، وبغض النظر عن السلام هذا كان متاحاً من قبل أن تدك دبابتهم نظاماً منتخباً كان قائماً، مع هذا وذاك يصعب التأكيد أيضاً على أن كل أهل السودان إستشعروا نيران تلك الحرب اللعينة، نعم لم يكونوا كلهم سواء في الضراء .. لأن في هذا السودان هناك من إرتضي لنفسه أن يكون حطب الذين أججوا نيران تلك الحرب بـ (خزعبلات) الجهاد لعقد ونصف من الزمن، وفي السودان هذا هناك المتقاعسون الذين عزّ عليهم الدفاع عن ملك أضاعوه يومذاك وطفقوا يبحثون عنه يومئذٍ، وفي السودان كذلك الذين باعوا مبادئهم بإتفاقيات سخيفة أضاعوا بها عمراً للكري، مثل تلك المسماة بـ (إتفاقية الخرطوم للسلام)، وفي السودان أيضاً الذين إنخرطوا في مهزلة النظام بفرية التوالي، وفي السودان قطاعاً كبيراً من الصامتين الذين لم يجرأوا على إدانة تلك الحرب القذرة ولو بأضعف الايمان، ولكن أياً كانت هوية المستقبلين لعل السؤال الذي يطرح نفسه مباشرة.. ماذا قدمت الحركة الشعبية بعد ثلاث سنوات للملايين الذين وسدوها أحلامهم وأمانيهم في التغيير ساعة الاستقبال المهيب؟ الاجابة بإختصار شديد.. لا شىء؟ ولكن لماذا لا شىء؟ لأن الحركة الشعبية في تقديرنا لا تريد أن تواجه الحقيقة المؤلمة المتمثلة في إفتقارها لأهم شىء يمكن أن يعينها على تنفيذ إلتزاماتها الاخلاقيه حيال شعبها.. وما هو هذا الشىء يا رعاك الله .. إنه يا سادتي الملاحظة القاسية التالية.
    ثانياً: جاءت الحركة وفي بطنها (بطيخة صيفي) أسمها نيفاشا أو إتفاقية السلام في رواية أخري غير متفق عليها، بظنها أن ذلك كافياً لتأهيلها للحكم، ونست أو تناست أن للحكم سنن وفرائض أخري أسمها البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ونحن الآن نستحي بعد فترة الاختبار التي قضتها في الحكم أن نسألها عن برامجها في القضايا المذكورة ونحن نعلم أن فؤادها أفرغ من جوف أم موسي! فهي لم تطرح أي برنامج في المجالات سالفة الذكر، وفي الواقع نحن نربأ بها أن تمارس نفس ممارسات الشريك المسمي بالمؤتمر الوطني، فالجميع يعلم أن هذا الشريك يجلس على سدة السلطة الآن بـ (الفهلوة) السياسية دون أي برنامج، وحتي مشروعه الذي أطلق عليه زوراً وبهتانا مسمي (المشروع الحضاري) قد شيعته نصوص نيفاشا (نظرياً) إلى مثواه الأخير، علماً بأن أرادة المحكومين أنفسهم شيعته (عملياً) قبل ذلك بسنين عددا، المفارقة أن الحركة تجيب من يسألها عن برامجها التفصيلية بالقول أنها إتفاقية السلام، وإن تفذلك بعض ناشطيها قالوا لك برنامجنا هو برنامج السودان الجديد، والحقيقة إن ذلك يندرج تحت افعال (الحواة) على ذات النمط الذي تمارسه جماعة الاسلام السياسي حينما يسألون عن برنامجهم، فيقولون لك تلك العبارة الفضفاضة (الاسلام هو الحل)!
    بناءاً على ذلك نعتقد أن إنتقاد البعض للحركة في عدم حماسها لدفع الشريك نحو الالتزام بعملية التحول الديمقراطي، أو تلكؤها هي نفسها في التحول الديمقراطي المرتقب، هو إنتقاد يجيب عليه إفتقار الحركة لبرنامج سياسي، وقديماً قيل ان فاقد الشىء لا يعطيه! ولابد أن البعض إستذكر التجربة المرة في إنتخابات المزراعين والأخري الأشد مرارة في إنتخابات المحامين! وعليه ما من سببٍ يجعل البعض يتعامل بحسن نية في مسألة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، ولهذا نقول بذات الوضوح في ظل غياب البرنامج السياسي لا أحد يعلم إن كانت الديمقراطية الآن (فاعلاً) أو (نائب فاعل) في قاموس الحركة، وكنا أثناء نضالها المسلح قد غفرنا لها يوم أن كانت (فعلاً مبني للمجهول) ليس لسبب سوى إدراكنا أن الديمقراطية في أجندة الحركات المسلحة رجس من عمل الشيطان! وأيضاً في ظل إنعدام البرنامج الاقتصادي لا تستطيع الحركة أن تطرح خطة تنموية متكاملة عوضاً عن تنمية (رزق اليوم باليوم) السائدة الآن، كما أن إنعدام البرنامج الاقتصادي فتح الباب لغول الفساد، وبالتالي لن تستطيع أن تستشعر حجمه سواء في أروقتها أو في ميدان الشريك رغم أن رائحته زكمت الأنوف، وكذلك فإن غياب البرنامج هو الذي يجعل الحركة تكثر الحديث عن عائدات النفط حتى لا تُسال عن ما الذي ستفعله بتلك العائدات، وبنفس القدر لا تستطيع الحركة أن تؤمن على ما تقول في جدوي التحولات الاجتماعية والفكرية والثقافية في إطار ما تسميه بالسودان الجديد، ما لم تكشف عن مكنون سرها العظيم في برنامج تفصيلي في هذا الصدد، بل حتى إن وجدت هذه البرامج فالمعروف أنها تكون في حاجة لترجمة نصوصها على أرض الواقع، وهذا هو محور حديثنا في النقطة التالية:
    ثالثاً: إن دمُغت القوي السياسية الشمالية تاريخياً بمصطلح نقض المواثيق وخيانة العهود مع الجنوبيين وفق ما تفتق عنه ذهن مولانا أبيل ألير، فمن حق هذه القوى وبخاصة المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي أن ترد هذه البضاعة للحركة الشعبية التي كانت جزءاً فاعلاً في ذلك الكيان، ولكن منذ التوقيع على بروتوكول مشاكوس في العام 2002 بدأت الحركة الابتعاد رويداً رويدا عن شواطئه حتي أدارت له ظهرها بالكامل، وقد تسبب ذلك في ضعضعة الكيان الذي شغل الناس وملأ الدنيا ذات يوم، ونحن لا نريد أن ننكأ جراحاً، أو ننبش ماضياً لا ترغب الحركة ولا الآخرين في مواجهته، لكن الحقيقة مهما كانت الأسباب والذرائع لم تنظر الحركة للمستقبل حينما فرضت عليها الظروف الدخول في تفاوض مع النظام، كان بمقدروها آنذاك إبتداع وسيلة تجعل من التجمع الوطني (مع علاته) جزءاً فاعلاً يشد من أزرها أثناء وبعد التفاوض، لكن الذي حدث أنها تلذذت في إقصائه وكان ذلك مصدر سعادة بل شماتة الشريك، وحتي عندما أصبحت نيفاشا أمراً واقعاً لم تكتف الحركة بإدارة ظهرها للتجمع، ولكن نشط بعض منسوبيها في اتجاه وضع كل بيضها في سلة المؤتمر الوطني، بدعوى أنه الشريك الضامن للاتفاق وبذريعة أن البعض في منظومة التجمع له ملاحظات سالبة على الاتفاق، وبذلك خلطت الحركة خلطاً مريعاً بين تحالف مرحلي إقتضته ظروف الاتفاق مع الشريك وبين تحالف استراتيجي مع القوي الديمقراطية تتكىء عليه لاكمال مشروعها الوطني، ولعل أكبر الدروس التي نتجت عنها الأزمة الأخيرة مع الشريك، إتضاح خطل تلك الحسابات بعد أن وجدت الحركة نفسها تخوض معركتها معه بظهر مكشوف، ورأيناها كيف أنها في تلك الليلة الظلماء طفقت تبحث عن حليف الأمس!
    حتي تكون لملاحظاتنا الثلاث معنيً دعونا نلجأ إلى أمثلة نعضد بها وجهة نظرنا، فنحن حينما نقول أن الجماهير التي خرجت لاستقبال الراحل قرنق كانت تطمح للتغيير وانها وضعت غاياتها تلك بين يدي الحركة، نعلم جميعاً أن الحركة خيبت ظنها في إنشغالها بقضايا لا يمكن أن تعد كترياق لتلك الهموم، إلى جانب أنها لا تُحظي بالأولوية في دائرة إهتمامات تلك الملايين، الأمانة تقتضي الآن وبعد ثلاثة سنوات من توقيع الاتفاق أن نقول أن الحركة شغلتنا بقضايا من شاكلة إعتزل ياسر عرمان وإعتكف عبد العزيز الحلو و غادر نيال دينق، ثم الحديث السمج والمكرور عن عائدات النفط وما أدراك ما عائدات النفط، وعندما تهدأ أنفاسنا المتقطعه من اللهث الماراثوني تبدأ بعدئذٍ إسطوانة أبيي وشكوى المذلة المستمرة، والحقيقة نحن لا نقلل من شأن أبيي ولا العائدات ولكن أين القضايا التي ينبغي أن تكون هماً وطنياً، وعلى رأسها قضية التحول الديمقراطي، هذا هو المحك الأساسي ففي ظل الديمقراطية تستطيع أن تعالج عائدات النفط وأبيي وتفسر لنا ما أستعصى بشفافية كاملة!
    لكن فيما يبدو حتى الفرعيات التي شغلت بها الحركة نفسها لم تحسن صناعتها، من المؤكد أن كلنا يتذكر ما حدث لوزيرها الهمام الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفي وزير الدولة للعمل حينما غمرته تلك المشاعر (الثورية) المنحازة لقضية المفصولين تعسفياً، الذي حدث أن الوزير صمت بعدئذٍ لأنه ببساطة حورب من قبل حركته أكثر مما حاربه خفافيش المؤتمر الوطني، لقد كانت تلك القضية مثالاً واقعياً للرغبة الجماهيرية العارمة في التغيير، ومثال أيضاً لنوعية قضاياهم التي أنتظروها طويلاً بعد أن ذاقوا الأمرين، لا أظن أن الحركة تعوزها الصيغ الجاذبة التي تجعل أفئدة الجماهير تهوى إليها، وقد لفت نظري إقتراحاً طرحه رائد من رواد أحد المواقع الالكترونية، تمني فيه أن تعمل الحركة لاستيعاب جحافل المفصولين من القوات المسلحة والقوات النظامية في صفوف الجيش الشعبي، والحقيقة وجدت نفسي أتأمل وجاهة ذلك الاقتراح ولكن بصورة أكثر رحابة تشمل كل المفصولين تعسفياً من جهاز الخدمة المدنية، إن لم يكن من أجل سواد عيونهم فعلي الأقل نكاية في سياسات الشريك الجائرة.. تري ماذا سيكون مردود هذه القضية إن نطقت بها الحركة ناهيك عن تبنيها؟
    عوضاً عن كل ذلك، الموسي حالة اللامبالاة التي تدثر بها الحركة الشعبية نفسها.. تنظر لجموع المفصولين وهم يرفعون المذكرة تلو الأخري وتتأملهم وهم يتظاهرون أمام ناظريها ولا تحرك ساكناً.. يُضرب عمال السكة حديد في عطبرة فتصم أذنيها كأنما الأمر لا يعنيها.. يُقدم المراجع العام تقريراً يندي له الجبين وعضويتها في المجلس الوطني تخرس صوتها بيدها.. يتمادى (الشريك) في إعتقال السياسيين والصحفيين ويلحق بهم منسوبيها فتبعث بمندوبيها لزيارتهم في السجون والمعتقلات.. قوانين التحول الديمقراطي المرتجي أما مؤجلة أو تُجاز لتكريس دولة شمولية أخري وهي ما زالت ترفع شعار لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم.. المواطن المقهور تُلهب ظهره سياسات السلطة الحمقاء من جوع ومرض وعطالة فتقول له: أذهب انت وربك فقاتلا أنا ها هنا قاعدون!
    بودي فقط أن يعرف عبد الصبور بعيداً عن دعاوي الشراكة، هل الحركة الشعبية مع الشعب وفقاً لتسميتها وتوجهاتها، أم مع المؤتمر الوطني الذي تتقاطع مصالحه مع هذا الشعب ولم يكن بنداً ذات يوم في دائرة إهتماماته، نعم هو سؤال بسيط.. ومع ذلك فإن الاجابة عليه تضع النقاط على حروف قضايا كثيرة، فأفتونا في الأمر أيها القوم إن كنتم في حل (الفوازير) شاطرون!!

    نواصل..
    عن صحيفة (الأحداث) 6/2/2008
                  

02-11-2008, 04:38 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة التاسعة من حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم / فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    Up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de