رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2008, 06:37 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!!

    Quote: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»

    المثقف الذي فتح نوافذ الثقافة العربية على مصاريعها بدون حواجز
    رجاء النقاش
    القاهرة: جمال القصاص
    فقدت الحياة الثقافية المصرية والعربية أمس الكاتب الصحافي والناقد الأدبي البارز رجاء النقاش عن عمر يناهز 74 عاما بمستشفى المركز الطبي العالمي للقوات المسلحة، بعد صراع مرير مع المرض. عاش رجاء النقاش حياة حافلة بالكفاح والإبداع، امتزج فيها عطاؤه الأدبي المتنوع الغزير بقيمة إنسانية ونقدية خلاقة، فكان صاحب نظرة نقدية مفتوحة على فضاء الجمال والحرية والاستنارة، ومسكونة في الوقت نفسه بالغوص في أعماق الثقافة العربية لبناء الجسور بين الماضي والحاضر والمستقبل. ولد النقاش في الثالث من سبتمبر (أيلول) عام 1934 بمدينة سمنود بمحافظة الدقهلية في وسط دلتا مصر. وفي عام 1956 تخرج في قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، وعمل محررا بمجلة روز اليوسف في الفترة من العام 1959 إلى العام 1961، ومحررا أدبيا بأخبار اليوم والأخبار خلال الفترة من 1961-1964، كما عمل محررا أدبيا بجريدة الجمهورية عامي 1964-1965. تولى النقاش رئاسة تحرير عدد من المجلات المصرية والعربية، منها مجلة الكواكب 1965-1969، ومجلة الهلال 1969-1971، كما تولى منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون 1971-1972، كما عمل رجاء النقاش محررا أدبيا بمجلة «المصور» خلال الفترة من العام 1972 إلى العام 1979، ومديرا لتحرير جريدة «الراية» القطرية اليومية خلال الفترة من العام 1979 إلى العام 1981، وتولى رئاسة تحرير مجلة «الدوحة» القطرية في عصرها الذهبي خلال الفترة من العام 1981 إلى العام 1986، ثم عمل مديراً لتحرير مجلة «المصور» العام 1988، وظل لقبل فترة قصيرة من مرضه يواظب على كتابة مقالة بصورة منتظمة أسبوعيا بجريدة «الأهرام». ترك رجاء النقاش بصمة قوية في كل هذه المواقع، لعل من أبرزها حماسه للتيارات الأدبية والشعرية الجديدة.

    ففي مجلة الهلال قدم ملفا ضافيا لتيار السبعينيات في الشعر المصري محتضنا نصوصهم ورؤاهم النقدية المغايرة، كما جعل من مجلة الإذاعة والتلفزيون منارة ثقافية، فنشر على صفحاتها رواية «المرايا» لنجيب محفوظ. كما كتب وهو في مطالع العشرينيات من عمره مقدمته الشهيرة للديوان الأول للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي «مدينة بلا قلب». تمتع رجاء النقاش بحس نقدي مرهف ومخيلة بصرية ثاقبة الرؤية فإليه يرجع الفضل في تقديم الشاعر محمود درويش إلى الحياة الثقافية العربية، وكان كتابه الباكر الذي أصدره في أواخر الستينيات «محمود درويش شاعر الأرض المحتلة» بمثابة كسر لطوق العزلة والحصار عن درويش، وأيضا شكل الكتاب بطاقة تعريف قوية بشعراء المقاومة الفلسطينية.هذا المعني أشار إليه محمود درويش في رسالة بعث بها إلى الاحتفالية التي نظمتها نقابة الصحافيين المصريين في 21 الشهر الماضي احتفاء برجاء النقاش بمناسبة بلوغه الثالثة والسبعين. قال درويش في رسالته «عزيزي رجاء النقاش كنت ومازلت أخي الذي لم تلده أمي، منذ جئت إلى مصر، أخذت بيدي، وأدخلتني إلى قلب القاهرة الإنساني الثقافي. وكنت قبل عامين قد ساعدت جناحي على الطيران فعرفت قراءك علىّ وعلى زملائي القابعين خلف الأسوار، عمقت إحساسنا بأننا لم نعد معزولين عن محيطنا العربي». واختتم درويش رسالته بقوله «نحن مدينون لك لأنك لم تكف عن التبشير النبيل بالمواهب الشابة وعن تحديث الحساسية الشعرية والدفاع عن الجديد الإبداعي في مناخ كان ممانعاً للحداثة الشعرية، ومدينون لك لأنك ابن مصر البار وابن الثقافة العربية الذي لم تدفعه موجات النزعات الإقليمية الرائجة إلى الاعتذار عن عروبته الثقافية».

    تميز رجاء النقاش بغزارة الإنتاج في شتى مناحي الثقافة والإبداع، وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات منها «في أزمة الثقافة المصرية» عام 1958، «تأملات في الإنسان» 1962، «أدباء ومواقف» 1966، «كلمات في الفن» 1966، «مقعد صغير أمام الستار» 1971، «عباس العقاد بين اليمين واليسار» 1973، «صفحات مجهولة في الأدب العربي المعاصر» 1975 و«الانعزاليون في مصر» 1981. و«قصة روايتين» عام 1996، وهي دراسة مقارنة بين روايتي «ذاكرة الجسد» للكاتبة الجزائرية أحلام مستغاني، و«وليمة لأعشاب البحر» للكاتب السوري حيدر حيدر. حصل النقاش على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2000. كما حصل في حفل تكريمه بنقابة الصحافيين على درع النقابة ودرع المجلس الأعلى للثقافة، ودرع دار الهلال.
                  

02-09-2008, 06:49 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: jini)

    رحم الله الكاتب الناقد رجاء النقاش..
    حزنت جدا بالأمس عندما قرأت خبر موته!
                  

02-09-2008, 07:41 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: jini)

    رحمه الله رحمة واسعة فقد تعلمنا الكثير علي أيديه ولفت أنظارنا إلي روايات جميلة وعرفنا بكتاب مجيدين
                  

02-09-2008, 07:45 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: Nasr)

    رحمه الله

    هو الذى اكتشف اديبنا الطيب صالح وقدمه للناس

    وهو شقيق الاديبه والكاتبه الصلبه فريده النقاش
                  

02-09-2008, 08:19 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: jini)

    له الرحمة. من اسمه كنت اعتقد انه امرأة. مثله الرسام المشهور هبة عنايت.

                  

02-09-2008, 12:57 PM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: Adil Osman)

    له الرحمةوالمغفرة
    ولأسرته الصبر والسلوان
    ولقبيلة الفنون حسن العزاء
    الرحمة له بقدر ما أعطى واكتشف من فنانين وادباء
    له دور كبير في الحركة الثقافية في الدوحة
    سوف نذكر منه الكثير
    له الرحمة
                  

02-10-2008, 09:35 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: jini)

    Quote: القاهرة تشيع رجاء النقاش ومجدي مهنا

    شيخ الأزهر أم المصلين في جنازة رسمية وشعبية
    القاهرة: جمال القصاص ومحمود صلاح
    شيعت الأوساط الأدبية والصحافية والسياسية المصرية جثماني الكاتبين الصحافيين رجاء النقاش ومجدي مهنا اللذين غيبهما الموت أول من أمس بعد صراع مرير خاضاه مع المرض.

    وتقدم شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ورئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للصحافة صفوت الشريف واللواء صلاح النويشي مندوبا عن الرئيس حسني مبارك بالاضافة الى وزير الشؤون القانونية والبرلمانية الدكتور مفيد شهاب والأمين العام المساعد لشؤون السياسات في الحزب الوطني الحاكم جمال مبارك، الجنازة الشعبية والرسمية عقب صلاة الظهر من مسجد عمر مكرم في القاهرة. وأم شيخ الأزهر المصلين لصلاة الظهر والجنازة في المسجد على الكاتبين الراحلين ثم انطلقت جنازة رجاء النقاش إلى مدافن أسرته بمدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة، بينما توجهت جنازة مجدي مهنا إلى مسقط رأسه بقرية سنتميه بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية. ورحل رجاء النقاش عن عمر يناهز 74 عاماً، ويعد أحد كبار النقاد العرب فى الادب وقد ساهمت إنجازاته النقدية بلغتها السلسة البسيطة في إضاءة الكثير من التجارب الروائية والشعرية والفكرية لكتاب وشعراء ومفكرين عرب، وتقديمها للقارئ في سياق أدبي يحتفي بقيم الجمال والحرية والروح الشعبية للنص الأدبي. وشغل النقاش العديد من المناصب الصحافية، كما ترأس عددا من المجلات والصحف الأدبية العربية والمصرية. وأما مجدي مهنا، الذي توفي وعمره 51 عاماً، فقد تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1978، والتحق فور تخرجه بالعمل فى مجلة «روز اليوسف» وعمل بصحيفة «الوفد» وتولى رئاسة تحريرها عام 1999، ثم كاتباً بصحيفة «المصري اليوم». وكان يقدم طيلة السنوات الماضية برنامجه الشهير «في الممنوع» على قناة «دريم» الفضائية، كما سبق انتخابه عضوا في مجلس نقابة الصحافيين المصريين لدورتين متتاليتين عامي 1987 و1988. ويعتبر مهنا أحد الكتاب الصحافيين الليبراليين، وقد تمتع بحس صحافي راق، وأسلوب خاص في الكتابة، يتحرى الصدق دائما في عرض القضايا والأفكار. وشاركت شخصيات بارزة في الجنازة من بينهم فاروق حسني وزير الثقافة والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء السابقين وقيادات الحزب الوطنى وأحزاب المعارضة والقوى السياسية والنقابات المهنية. وبالإضافة الى الشخصيات السياسية، كما شارك رؤساء المؤسسات الصحافية ورؤساء تحرير الصحف والمجلات ووكالة الأنباء المصرية إلى جانب عدد كبير من كبار الكتاب والصحافيين والشخصيات السياسية والعامة.
                  

02-13-2008, 11:27 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: jini)

    Quote: أنور حامد

    أنور حامد
    بي بي سي-لندن

    غلاف أحد كتبه
    غلاف أحد كتب رجاء النقاش

    برحيل الناقد الكبير رجاء النقاش الذي غيبه الموت بعد صراع مع مرض السرطان دام ثلاث سنوات، خسرت ساحة النقد الأدبي العربية، شبه الخالية أصلا، أحد أهم أعمدتها.

    لكل فاعل في أي مجال من مجالات الحياة أدواته الخاصة التي يستعين بها على أداء مهامه، وبدونها اما يصاب بالشلل أو يتأثر المستوى النوعي لما ينتجه ، أما رجاء النقاش، فقد بدأ نشاطه في النقد الأدبي في سنواته الجامعية الأولى بغياب الحد الأدنى المطلوب لنشاطه: نظرية عربية للنقد الأدبي، ومع ذلك ترك تراثا نقديا يصلح لارساء اللبنات الأولى للنظرية عليه.

    كان توجه رجاء النقاش النقدي قائما على أساس افتراضه أن وحدة الأدب وأداته هي اللغة التي لا يمكن فصلها حدوديا، ولذلك فقد أولى اهتمامه كافة الكتاب العرب من المحيط الى الخليج، دون أن يغفل عن أولئك الذي حجبت صوتهم الجدران، حيث كان أول من قدم الشاعرين محمود درويش وسميح القاسم للقارئ العربي، وكان من قدم رواية الأديب السوداني الطيب صالح "موسم الهجرة الى الشمال" والتي أصبحت فيما بعد من المحطات الهامة في الرواية العربية المعاصرة للقارئ العربي.

    كان رجاء النقاش مكتشف النجوم، فهو من موقعه المتميز في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية الأخرى (الأخبار، الكواكب، الهلال، الدوحة، الراية والاذاعة والتلفزيون وغيرها) قدم نتاج العديد من الكتاب العرب المبتدئين والمشهورين على حد سواء، ومنهم الكاتب الكبير نجيب محفوظ الذي نشر روايته "المرايا" مسلسلة عام 1971 في مجلة "الاذاعة والتلفزيون" التي غلب عليها الطابع الثقافي أثناء تولي رجاء النقاش رئاسة تحريرها.
    تسييس النقد الأدبي

    ظاهرة اسقاط السياسة على الأدب ليست جديدة على الساحة العربية، فالتوجه العام للتناول النقدي هو محاكمة المضمون السياسي للعمل الأدبي وتقييمه من خلال تقييم توجهه السياسي، ودون مراعاة لقيمته الجمالية.

    لم يسلم النقد الأدبي من اقحام السياسة عليه، وكان رجاء النقاش ضحية لهذا التعسف، فقد سلطت الاضواء على عنصر محدد من توجهه النقدي ووضع في الواجهة وبنيت عليه النظريات واستخلصت النتائج التي وصلت الى حد "اتهامه" بأنه بعثي.

    لم يكن رجاء النقاش يخفي توجهه العروبي، كما لم يخف تي.اس.اليوت أبدا توجهه السياسي والفلسفي المحافظ، ولكن ما علاقة هذا بالقيمة النقدية لأعماله ؟ هل قارئ قصيدة "الأرض الخراب" سيتخذ موقفا منها اذا عرف أن توجه شاعرها السياسي ليس على هواه ؟

    أليس موضوع التوجه السياسي للكاتب قضية شخصية طالما لم تتحول كتاباته الى "بيانات سياسية ؟ وهل حصل هذا في كتابات رجاء النقاش ؟ بالتأكيد لا، وكان كل ما بني عليه هذا الاستنتاج السياسي المحض هو اهتمامه بالكتاب العرب واحتضان الموهوبين بينهم دون تفضيل المصريين منهم، وايمانه بقيم انسانية ربما ارتبطت بأيديولوجيا لا تروق للبعض.
    أعماله

    اثرى رجاء النقاش المكتبة النقدية العربية بما يربو على 50 مؤلفا تناولت الشعر والمسرح والقضايا الفكرية، ومن مؤلفاته "نجيب محفوظ صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته" ، و "ثلاثون عاما مع الشعر والشعراء" و "بين اليمين واليسار" عن محمود عباس العقاد و "فدوى طوقان وانور المعداوي" و "محمود درويش وسميح القاسم".

    ومن كتبه النقدية الأخرى (أبو القاسم الشابي.. شاعر الحب والثورة) و(نساء شكسبير) و(قصة روايتين) وهو دراسة نقدية مقارنة لروايتي (ذاكرة الجسد) للكاتبة أحلام مستغانمي و (وليمة لاعشاب البحر) للكاتب حيدر حيدر.
                  

02-14-2008, 00:17 AM

ateif abdoon
<aateif abdoon
تاريخ التسجيل: 09-20-2006
مجموع المشاركات: 810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل رجاء النقاش «الأب الروحي» للنقد الأدبي.. الذي حوله من «نخبوي» الى «جماهيري»!! (Re: jini)

    Quote: رحيل رجاء النقاش «المبشّر النبيل»






    القاهرة ــ محمد شعير




    غيّب الموت أمس الناقد المصري الكبير رجاء النقاش عن 74 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان استمرّت نحو ثلاث سنوات. مراسم تشييع النقّاش ستقام ظهر اليوم في مسجد عمر مكرم في وسط القاهرة ليوارى في الثرى في مقبرته بمدينة السادس من أكتوبر.
    بدأ رجاء النقاش ممارسة النقد الأدبي وهو طالب في السنة الأولى في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وكان ينشر مقالاته يومها في مجلة «الآداب» في بيروت. عمل في صحيفة «الأخبار» المصرية وترأس تحرير مجلة «الكواكب» الأسبوعية و«الهلال» الشهرية. ثم انتقل إلى قطر حيث أسّس مجلة «الدوحة» التي ذاع صيتها في سبعينيات القرن الماضي.
    هكذا، برز النقّاش منذ مطلع العشرينيات ناقداً أدبياً، ويكفي أنّه قدّم للثقافة العربية ثلاثة من أهم الأسماء هم الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والروائي السوداني الطيب صالح، والشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي. فجميعهم جاءوا إلى القاهرة في بداياتهم بحثاً عن فرصة للإبداع، وسرعان ما اكتشف النقّاش مواهبهم، فكتب عن درويش كتابه الشهير «شاعر الأرض المحتلة» الذي يُعدّ أوّل دراسة نقديّة في أشعار الشاعر الفلسطيني. كذلك قدّم للطيب صالح روايته «موسم الهجرة للشمال» وكتب المقدّمة الشهيرة لديوان أحمد عبد المعطي حجازي «مدينة بلا قلب» وأرسله إلى بيروت لتطبعه «دار الآداب». والمقدمة أهمّ بيان شعري يبشّر بالشعر الجديد حينها في بداية الخمسينيات. كذلك ارتبط النقّاش بصداقة قوية مع الروائي الراحل نجيب محفوظ، بل إنّ عميد الرواية العربية كان يراه «مخزن أسراره الشخصية» واختاره لكتابة مذكّراته التي صدرت بعد حصول محفوظ على جائزة نوبل وأثارت جدلاً كبيراً.
    الدكتور جابر عصفور بدا متأثراً جداً عندما علم برحيل النقاش، واصفاً إياه بأنّه «قيمة مصرية نادرة يصعب تعويضها». أما الناقد محمد بدوي، فأشار إلى أنّ النقّاش «من النقاد القوميّين الذين صعدوا مع ثوّار يوليو، وقد ربط في نقده بين الأدب وما يسمّى الجماعة القومية في حركة التحرّر الوطني. وهو يملك حساسية شعريّة عالية أتاحت له الدفاع عن صلاح عبد الصبور وحجازي في بداية ظهورهما. حتى إنّه دخل معارك نقدية مع عباس محمود العقاد وآخرين ممّن تصدوا لهذا النوع الجديد من الشعر وقتها. أما حساسيته فجعلته من أوائل مَن كتب عن محمود دياب وألفريد فرج وجميعهم من الأسماء التي صعدت مع صعود حركة التحرر الوطني».
    وقد أصدر النقاش مؤلفات أبرزها «نجيب محفوظ صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته»، و«ثلاثون عاماً مع الشعر والشعراء» و«بين اليمين واليسار» عن الكاتب المصري محمود عباس العقاد وكتابه «فدوى طوقان وأنور المعداوي» وكتابه عن «محمود درويش وسميح القاسم».
    وكان النقاش قد عاد من ألمانيا منذ شهر بعد انتهاء فترة العلاج، وأقام له أصدقاؤه حفلةً في نقابة الصحافيّين المصرية الشهر الماضي شارك فيها عشرات الأدباء والنقّاد في ما عُدّ تظاهرة حبّ شديدة للرجل الذي لا يكفّ عن «التبشير النبيل» وفق ما وصفه محمود درويش في كلمته التي أرسلها إلى الندوة وقال فيها: «كنتَ وما زلت أخي الذي لم تلده أمي منذ جئت إلى مصر، أخذت بيدي وأدخلتني إلى قلب القاهرة الإنساني والثقافي... عمّقتَ إحساسنا بأنّنا لم نعد معزولين عن محيطنا العربي».
    وكانت هذه الندوة آخر ظهور علني للنقاش وجاءت كلماته البسيطة كاشفةً عن تجربته، إذ وصف الندوة بأنّها شعبيّة خالية من أي رسميّات، وكل ما هو شعبي يبقى ويدوم. ورأى النقّاش أنّ رسالة محمود درويش دليلٌ على أنّ القضية الفلسطينية هي القضيّة الأم بالنسبة إلى العالم العربي وهي حاضرة ومستقرّة في ضميره حتّى اليوم.
    من جهة أخرى، قرّر المجلس الأعلى للثقافة إهداء الدورة المقبلة من مؤتمر الرواية الذي سيُفتتح في 14 من الشهر الجاري لرجاء النقاش وإطلاق اسمه على فاعليات الدورة، وهو ما صرّح به عماد أبو غازي رئيس الشعب واللجان في المجلس.




    ...
    ..
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de