ما يزال مبكرا جدا جدا الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2008, 09:50 AM

خالد الطيب أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما يزال مبكرا جدا جدا الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان!

    عملية التحول الديمقراطي هي مرحلة متقدمة للحضارة البشرية.

    أما عن لماذا ما يزال مبكرا الحديث عنها ,فذلك يستند علي المتابعة والقياس

    فلننظر إلي أحزابنا علي سبيل المثال : هل هناك تحولات ديمقراطية بداخلها؟
    لأن التحول الديمقراطي لا يبدأ من القمة, و أن فاقد الشيء لابعطيه!
    حيث واضح للجميع أن معظمها لا يساهم بتاتا في تأهيل أعضائه لممارسة قواعد ومباديء الديمقراطية داخليا,وكذلك قياداتها وبعض أفكارها إتخذها العنكبوت بيوتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.!

    فهي لا تشجع إطلاقا علي التعددية الحزبية , وتعاديها هذا إن لم تكن تحاربها جهارا !وتنادي في ذات اللحظة بالديمقراطية والتحول الديمقراطي , وتتغني به!

    كذلك النزعة القوية جدا للسلطة من هذه الأحزاب وكأن مفتاح الديمقراطية والتحول الديمقراطي هو السلطة!
    مع غيابها كمعارضة قوية لحكومة تتبني لسياسات تقتيل وتشريد وتطهير تزيل لإي عملية تحول ديمقراطي 0هذا إذا كانت قد بدأت0 لأن العملية أساسها الإستمرارية.
    والإنقلابات العسكرية نموذج واضح جدا لهذه النزعة التسلطية من البعض.

    بإختصار : عدم وجود أرضية صلبة لثقافة وطنية ديمقراطية سواء علي صعيد الأحزاب أو الحكومات, لأن عملية التحول الديمقراطي نمطية تتسع أو تقل بوجود وإتساع هذه الأرضية. والتشدد والعنف في الوقوف خلف رأي وفكرة واحدة, وعدم سماع الرأي الآخر ,
    و أخيرا عدم الإستعداد من البعض علي العيش بسلام مع الأفكار الأخري في الإتجاه الآخر علي أساس أن الفاصل هو المنافسة الإنتخابية.!

    أما الحديث عن كل أيدولوجيا ودورها في التحول الديمقراطي في بلادنا فسيوضح عمق المأساة...


    نبدأ بالإسلاميين مثلا..

                  

02-02-2008, 09:54 AM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما يزال مبكرا جدا جدا الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان! (Re: خالد الطيب أحمد)

    اخوي خالد
    تقديري

    البوست هذا مهم جدا
    وننتظر وضوح الصوره حتي نتفاعل معك
    هلا فعلت سيدي
                  

02-02-2008, 11:20 AM

خالد الطيب أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما يزال مبكرا جدا جدا الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان! (Re: العوض المسلمي)

    الأخ العزيز العوض..
    سلامي ..
    وأشكرك علي المتابعة..
    والبوست عبارة عن محاولة لفت نظر إلي أن التحول الديمقراطي عملية صعبة للغاية في مجتمعنا ,وتتطلب جهد و صبر يمتد ربما لعقود -تطول أو تقصر- إستنادا علي موروثنا الديمقراطي الضئيل .!
    والكارثة الأكبر أن أحزابا مهمة ممن ينتظر منها المساهمة بقوة في العملية غير مؤهلة للقيام بها !علي الأقل حتي اللحظة..!!

    تقبل تحياتي


    (عدل بواسطة خالد الطيب أحمد on 02-02-2008, 11:24 AM)

                  

02-02-2008, 10:30 AM

الزبير صالح الزبير
<aالزبير صالح الزبير
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما يزال مبكرا جدا جدا الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان! (Re: خالد الطيب أحمد)


    خالد الطيب سلامات


    Quote: أحزابنا علي سبيل المثال : هل هناك تحولات ديمقراطية بداخلها؟


    ليس هذا فحسب ولكن ليس لديها الإستعداد والرغبة في مثل هكذا ممارسات فجل قادة الأحزاب يتعاملون مع العمل العام كتعاملهم مع ما ورثوة من ابأئهم أو مع ما ملكت أيمانهم والترقي في سلم الحزب يتفاعل طرديا مع قوة التمسح في جوخ الأب الروحي للحزب والتقليل من ازعاجة بأفكار تناقض افكارة وعدم التعدي علي التفويض الإلهي الذي منح لة بقيادة الحزب كيفما شاء حتي وإن كان واضحا ان مثل هذا السلوك يقود الحزب إلي خور سحيق

    Quote: التحول الديمقراطي لا يبدأ من القمة, و أن فاقد الشيء لابعطيه!


    ولهذا لن يحضر الجيل الحالي ولا الذي بعدة أي تحول ديمقراطي سليم في بلادنا


    Quote: حيث واضح للجميع أن معظمها لا يساهم بتاتا في تأهيل أعضائه لممارسة قواعد ومباديء الديمقراطية داخليا,


    لا يا سيدي هو يساهم في تاهيل كادر قادر علي القيادة شريطة أن يكونوا من صلب القادة (أبناء أو بنات أو أقرباء من الدرجة الأولي أو أزواج بنات )

    Quote: عدم الإستعداد من البعض علي العيش بسلام مع الأفكار الأخري في الإتجاه الآخر علي أساس أن الفاصل هو المنافسة الإنتخابية.!


    إذا أخذنا الهند وباكستان مثال نجد أن البلدين استقلا عن الإستعمار الريطاني في نفس اليوم والساعة وفشلت الممارسة الديمقراطية في باكستان بسبب عدم الإستعداد لسماع الطرف الأخر والعيش مع أفكارة والإقتناع أن صناديق اللإنتخابات هي الفيصل والحكم وبالمناسبة جل أهل السودان تنفس الصعداء صبيحة الجمعة الثلاثون من يونيو 89 بسبب (وانا أحدهم) بسبب أقتناع الجميع بعدم أهلية الطريقة التي أدير بها السودان بعد الإنتفاضة وان كانت الديمقراطية في رأي لم تسنح لها الفرصة ليشتد عودها في بلادي إلا أن الاحزاب كرهت الناس فيها وأن أهتمت الحركة الإسلامية بدعم التعليم والدواء ومساواة المتحزبين من كوادرها مع غير المتحزبين لنالت 90% من اصوات الشعب السوداني في الانتخابات القادمة.

    (عدل بواسطة الزبير صالح الزبير on 02-02-2008, 10:59 AM)

                  

02-02-2008, 02:33 PM

خالد الطيب أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما يزال مبكرا جدا جدا الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان! (Re: الزبير صالح الزبير)

    الأخ العزيز الزبير

    تحياتي..

    Quote: ليس هذا فحسب ولكن ليس لديها الإستعداد والرغبة في مثل هكذا ممارسات فجل قادة الأحزاب يتعاملون مع العمل العام كتعاملهم مع ما ورثوة من ابأئهم أو مع ما ملكت أيمانهم والترقي في سلم الحزب يتفاعل طرديا مع قوة التمسح في جوخ الأب الروحي للحزب والتقليل من ازعاجة بأفكار تناقض افكارة وعدم التعدي علي التفويض الإلهي الذي منح لة بقيادة الحزب كيفما شاء حتي وإن كان واضحا ان مثل هذا السلوك يقود الحزب إلي خور سحيق



    فعلا ..فمصداقية أي نظام أو حزب سياسي وإلتزامه بالديمقراطية يتضح من حيث ممارسته الداخلية أولا قبل ممارساته علي الساحة السياسية. لكن أنا أتعجب من هذا الكم الهائل من عضوية أحزاب هم علي قمة الوعي , ولكن تجدهم دائما عاجزين عن فعل أي شيء تجاه التغيير الإيجابي داخل أحزابهم لإجبارها علي السير نحو الطريق الديمقراطي, وفي النهاية تجدهم محبطين , و ينزلق الحزب تدريجيا نحو أكبر وأعمق خور كما ذكرت أنت. !!
    وكم من أحزاب قد إنزلقت وستنزلق أكثر داخليا..!!



    Quote: ولهذا لن يحضر الجيل الحالي ولا الذي بعدة أي تحول ديمقراطي سليم في بلادنا


    فعلا..فالعملية صعبة جدا , وتحتاج بناء بيئة إجتماعية , سياسية , وثقافية وإقتصادية شاملة علي أساس ديمقراطي حتي تمكنها من الإستمرار بعيدا من التراجع وليس مهما أبدا متي ستكتمل..لكن المهم هو ألا تنقطع..مهما كانت الأسباب!


    Quote: هو يساهم في تاهيل كادر قادر علي القيادة شريطة أن يكونوا من صلب القادة (أبناء أو بنات أو أقرباء من الدرجة الأولي أو أزواج بنات )


    هؤلاء من يعطلون التحول الديمقراطي في البلاد..ونزعة السلطة والتسلط أصبحت جزء من جيناتهم . يغيبون الوعي وثقافة الديمقراطية داخل أحزابهم ومريديهم فكيف ينشرونها
    للمجتمع ككل..الأمر لديهم هو سلطة وتسلط علي الشعب ..لا أكثر ولا اقل!


    Quote: إذا أخذنا الهند وباكستان مثال نجد أن البلدين استقلا عن الإستعمار الريطاني في نفس اليوم والساعة وفشلت الممارسة الديمقراطية في باكستان بسبب عدم الإستعداد لسماع الطرف الأخر والعيش مع أفكارة والإقتناع أن صناديق اللإنتخابات هي الفيصل والحكم وبالمناسبة جل أهل السودان تنفس الصعداء صبيحة الجمعة الثلاثون من يونيو 89 بسبب (وانا أحدهم) بسبب أقتناع الجميع بعدم أهلية الطريقة التي أدير بها السودان بعد الإنتفاضة وان كانت الديمقراطية في رأي لم تسنح لها الفرصة ليشتد عودها في بلادي إلا أن الاحزاب كرهت الناس فيها وأن أهتمت الحركة الإسلامية بدعم التعليم والدواء ومساواة المتحزبين من كوادرها مع غير المتحزبين لنالت 90% من اصوات الشعب السوداني في الانتخابات القادمة.



    مثال الهند وباكستان مثال جيد , وأزيد فوقه أن دور بعض الأحزاب الهندية في المساهمة الإيجابية تجاه شعوبها وثقافاتها المتباينة دور عملي وواع للغاية
    وجدير بالإحترام كحزب (المؤتمر الوطني الهندي ) مثلا الذي أحترمه .

    أما النقطة الأخيرة فأتمني أن تكون الأحزاب قد تعلمت منها درس مفيد..حيث لا يعقل أبدا أن يرحب -ولو جزء بسيط من الشعب - بإنقلاب عسكري دموي علي نظام ديمقراطي إلا إذا كانت هناك علة كبيرة في النظام نفسه يعلمها الشعب فرحب بالعسكر!

    لكن يا أخي العزيز الحركة الإسلامية هي أكثر بعدا من الجميع في بلادنا عن الديمقراطية و عملية التحول الديمقراطي , ذلك بسبب قناعتها الفكرية ونظرتها للديمقراطية من حيث المفهوم النظري و مبادئها الإسلامية..
    رغما أن الديمقراطية لا تتعارض أبدا مع الإسلام ..لكن قناعاتها الخاطئة هي السبب!
                  

02-02-2008, 05:24 PM

خالد الطيب أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما يزال مبكرا جدا جدا الحديث عن تحول ديمقراطي في السودان! (Re: خالد الطيب أحمد)

    نبدأ بالحركات والأحزاب الإسلامية ونظرتها للديمقراطية كنظرية- ناهيك عن دورها في عملية التحول الديمقراطي - والذي هو أمر متقدم جدا يأتي بعد الإقرار والإيمان بصلاحيةالنظرية الديمقراطية .
    فالفكر الإسلامي عموما ينظر للديمقراطية أو أي نظام إجتماعي آخر بإعتبار أنها أنظمة ستكون بديلة للإسلام ولابد من محاربتها !
    و أيضا لأن الديمقراطية تجسد مباديء الحرية وتستند عليها, ومعلوم المفهوم الضيق للحرية نفسها من قبل الإسلاميين !

    فالحرية في الديمقراطية هي إمتلاك الإنسان لفكره وإرادته وإحساسه بحقوق المواطنة الكاملة.
    وأما الديمقراطية فتحرر عقله ,وتعزز بديهته وتعمق مشاعر الحب والإحترام مع غيره من أفراد وشعوب .
    كما يجب أن يفهم الإسلاميين أن الديمقراطية ليست بديلا للإسلام أو غيره, لكنها ممارسة حضارية لتطبيق أفكار وأيدلوجيا لأنظمة حكم مختلفة.
    و لا مفر لهم من السير في الطريق الديمقراطي عاجلا أم آجلا إذا ما أرادوا المساهمة بصورة إيجابية في ركب الحضارة الإنسانية.

    كما ملاحظ بصورة واضحة أن شعوب الأنظمة الإسلامية هم الأكثر تخلفا في كل العالم , والسبب هو ابتعاد أنظمتهم ونفورها من الديمقراطية..

    وللتأكيد علي هذا النفور نجد أن الحضارة الإسلامية لم تعترف أصلا بالأحزاب السياسية وأعتبرتها بدعة , وعامل للفرقة والشتات بين الأمة!بدلا من أخذها علي أنها تطوير ورأي آخر يفتح أفق أرحب.!

    كما ولم تعط الشعوب أي حق في الحد من سلطات الحاكم الجائر سوي حق وحيد وهو دعاء أئمة المساجد بالهداية له !! كما أن سلطاته غير محدودة سوي بوفاته!!

    أيضا يؤمن الإسلاميون بأن الديمقراطية (فكرة مستوردة) وهذا ليس صحيحا, فالديمقراطية ليست ملك لجهة بعينها تحركها أو تمليها علي أحد , أو حتي تدعي ملكها, بل هي مباديء وقيم عناصرها الأساسية موجودة في ثقافة كل مجتمع بحيث يمكن إستقلالها كموجودات وأساس يمكن البناء عليه
    ...


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de