جوبا - فايز الشيخ السليك - 31/01/08//باقان اموم 00000--> حذّر الامين العام للحركة الشعبية لتحرير الس" /> باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده

باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2008, 03:40 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده


    الأمين العام لـ «الحركة الشعبية لتحرير السودان» يحذّر من تكرار تجربة قوميي صربيا في بلاده ... باقان أموم:عضويتنا في الحكومة مشروطة بتنفيذ اتفاق السلام
    <
    >جوبا - فايز الشيخ السليك - 31/01/08//
    Image and video hosting by TinyPicباقان اموم 00000


    --> حذّر الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم من «أن بقاء قوى السودان القديم بما فيها المؤتمر الوطني في السلطة واستمرارهم في تنفيذ سياساتهم سيقود إلى ما إنتهي إليه تفرد القوميين الصربيين في السلطة ما قاد إلى حروب أهلية مختلفة وإلى انهيار يوغوسلافيا في النهاية». مشيراً الى امكانية حصول السيناريو نفسه في السودان وانهيار الدولة بسبب تنازع الاطراف مع المركز». وأبدى اموم تفاؤلاً بتحقيق «وحدة جاذبة بين الشمال والجنوب»، ونفى ان تكون حركته طرحت قضايا تخص الجنوب وحده»، كما أبدى تفاؤله بتعزيز الثقة بين المؤتمر الوطني والحركة بعد تجاوز ازمة الشراكة».

    وكشف رجل الحركة القوي تفاصيل جديدة حول كيفية تجميد عضوية وزراء الحركة في حكومة الوحدة الوطنية»، واتهم الشريك الاكبر بمد «اصابعه لتقسيمها الى تيارات وأقسام وفصائل»، قائلاً ان الازمة التي قاربت الانفراج «جاءت «نتيجة لقدرة الحركة على البقاء والمحافظة على نفسها، ومقاومتها تكتيكات المؤتمر الوطني لتفكيك الحركة الشعبية والتخلص من إتفاقية السلام».

    في ما يتعلق بالأزمة السياسية التي تعصف بحكومة الوحدة الوطنية؛ يرى «المؤتمر الوطني» أن «الحركة الشعبية» افتعلت الأزمة بسبب مشاكل داخلية، ما هو تعليقكم والازمة تدخل مرحلة الانفراج؟

    - نعم يروج «المؤتمر الوطني» بأنه لا توجد أزمة وأن الحركة، افتعلت الأزمة للتغطية على مشاكلها الداخلية، هذا غير صحيح، لأن الأزمة هي أزمة وطنية حقيقية نتجت من خرق اتفاقية السلام من قبل «المؤتمر الوطني»، وجذور هذه الأزمة تكمن في عقلية نقض العهود والمواثيق والتعامل في شكل تكتيكي مع الاتفاقيات والتعامل مع الشركاء أو الأطراف التي توقع الاتفاقيات معهم وخنقهم حتى الموت أو محاولة تقسيم الطرف الآخر. والتكتيك الذي يتبعه «الوطني» يقوم على مرحلتين، مرحلة التفاوض والوصول إلى إتفاق ومرحلة أخرى للتفاوض لتنفيذ الإتفاق باستخدام عدد من الوسائل لتفكيك وتقسيم خصوم الأمس وشركاء اليوم في إطار الإتفاقيات. وحديث «المؤتمر الوطني» عن انقسامات في «الحركة الشعبية» يشير الى وجود أصابع «الوطني» في الامر، أي ان محاولاتهم المستمرة لتقسيم «الحركة الشعبية» بتسمية مجموعة بـ «أولاد قرنق» وآخرين، والى مجموعة تناصر رئيس الحركة، وأخرى ضده، كل تلك المحاولات الحثيثة لتقسيم الحركة توطئة لضربها وهزيمتها وهي الإستراتيجية التي لا تنطلي لا علينا في الحركة، ولا على الشعب السوداني الذي يعرف أساليب «المؤتمر الوطني» وإستراتيجياته وتكتيكاته.

    نحن نقول إن الأزمة جاءت نتيجة لقدرة «الحركة الشعبية» على البقاء والمحافظة على نفسها، ومقاومتها لتكتيكات «المؤتمر الوطني» لتفكيك «الحركة الشعبية» والتخلص من إتفاقية السلام. صحيح أن «المؤتمر الوطني» وقيادته يفكرون بالسلام في السودان ولكن أيُّ نوع من السلام؟ هم يريدون السلام الذي ينهي «الحركة الشعبية»، وهذه صيغة لاستسلام الخصوم وتحويلهم إلى شركاء ومن ثم التخلص منهم. ولهذا فإن الأزمة وجدت نتجية لخرق بنود حساسة وكبيرة سواء كان ذلك بروتوكول أبيى، أو عدم إنسحاب القوات من عدد من المناطق، أو غياب الشفافية في إدارة النفط وحرمان جنوب السودان من عائدات كبيرة وتحويل تلك العائدات إلى مشاريع أخرى خاصة بـ «المؤتمر الوطني» وهي خارج حكومة الوحدة الوطنية. هذه هي أسباب الأزمة والتي يمكن تجاوزها فقط عبر تنفيذ تلك البنود من إتفاقية السلام.

    هكذا اتخذ قرار التجميد

    > كيف اتخذتم قرار التجميد؟ ومن هو صاحب الاقتراح...؟ وهل يوجد من عارضه من أعضاء المكتب السياسي؟!

    - المكتب السياسي للحركة الشعبية أجتمع لمدة ثمانية أيام ودخل في نقاشات ديموقراطية مطولة أستمرت لأكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد تمت فيها بلورة موقف موحد بعد أن تباينت المقترحات.

    وقرار التجميد كان قراراً توفيقياًَ بين إقتراح بالانسحاب من الحكومة واقتراح تحذير «المؤتمر الوطني» بالإنسحاب من الحكومة، فجاء التجميد كحل وسط وكان هناك إتفاق على ضرورة اتخاذ موقف إحتجاجي من طريقة تنفيذ إتفاقية السلام والوقوف ضد محاولات «المؤتمر الوطني» إهانة «الحركة الشعبية» واستفزازها بتفتيش مكاتبها في الخرطوم، ورفص قيادة المؤتمر الوطني للتعديلات التي تقدم بها رئيس الحركة الشعبية إلى غير ذلك من الممارسات غير اللائقة كأشكال للتعامل بين الشريكين. وبالتالي كان القرار مؤيداً من كل قيادة الحركة، والاقتراح في الأساس تقدم به نائب رئيس «الحركة الشعبية» جيمس وانى إيقا وتم إدخال تعديلات عليه من قبل أعضاء المكتب السياسي وتم تبني القرار بالإجماع برئاسة الفريق سلفاكير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    > يرى بعض المراقبين أنكم ركزتم على القضايا التي تهم الجنوب فقط وحتى قضية التحول الديموقراطي لم يتم الحديث حولها وإضافة إلى اتهام الحركة بإهمال حلفائها القدامى وعدم لجوئها إليهم إلا في الأزمات؟!

    - القضايا المطروحة لا تهم الجنوب فقط وإنما، هي قضايا في صلب إتفاقية السلام فقضية أبيى مثلاً لا تهم أهالي منطقة أبيى وحدهم، صحيح أنها تهمهم بالدرجة الأولى لجهة عودتهم إلى مناطقهم وممارسة حياتهم العادية بعد التهجير القسري والمعاناة في معسكرات النزوح لسنوات طويلة. وبروتوكول أبيى واحد من البروتوكولات الستة المكونة لإتفاقية السلام الشامل، وبالتالي فإن الإهتمام بتنفيذ الإتفاقية لا بد له أن يمر بهذا البروتوكول، إذن القضية ليست قضية شمال أو جنوب، وإنما هي قضية تنفيذ إتفاقية السلام. القضية الآخرى والتي تهم كل السودان هي قضية بناء السلام، وإعادة إنتشار القوات هي قضية متعلقة ببناء السلام وإعادة الإستقرار في السودان، ويتم ذلك بتنفيذ الترتيبات الأمنية أي إعادة انتشار القوات المسحلة شمال حدود 1/1/56 وانتشار الجيش الشعبي جنوب هذه الحدود مع وجود للقوات المشتركة المشكلة من الجانبين، أيضاً هذه القضية تهم كل السودان لأنها قضية حرب وسلام. كذلك قضايا اعتماد الشفافية في إدارة البترول وترسيم الحدود وما يتعلق بها من ترسيم الحدود الجغرافية وتحديد الدوائر الإنتخابية والإحصاء السكاني، ورتباطه بالتوزيع العادل للثروة والسلطة، كل هذه القضايا تهم كل السودان. ولدينا أهتمام كبير جداً بقضايا الديموقراطية والتحول الديموقراطى وهي واحدة من البنود الاساسية التي تبنيناها. أيضاً قضية الحريات هي قضايا تهم كل السودان وليس الجنوب فقط وهي مرتبطة بالانتخابات المقبلة وحق الشعب السوداني في ان يختار حكومته بمحض ارداته في جو من الحرية.

    تحدثنا أيضاً عن قضايا مهمة جداً تهم كل الشعب السوداني، منها قضايا المصالحة الوطنية بعد الحرب الطويلة والخراب الذي طاول الوطن والعلاقات السيئة التي نتجت بفضل السياسات الخاطئة خصوصاً في الفترة الأخيرة التي تم تحويل الحرب إلى «حرب جهادية» دمرت العلاقات بين الشعب السوداني شمالاً وجنوباً. وبالتالي قضية المصالحة الوطنية هي عملية ضرورية وتهم كل الشعب السوداني. واهتمامنا في «الحركة الشعبية» منصب على تنفيذ إتفاقية السلام وعلى كل القضايا التي تصب في اتجاه بناء السلام واستمراره ولم يتم انتقاء قضية معينة من تلك القضايا.

    مهتمون بالمعالجات الاقتصادية

    > عن القضايا المعيشية وقضايا التنمية وقررات رفع الأسعار لم تتحدث الحركة الشعبية مطلقاً. هل يعني ذلك القبول بالوضع الإقتصادي المتردي يومياً؟

    - نحن غير مقتنعين بهذا الوضع بل نحن مهمومون به لأننا نتأثر به. والحركة الشعبية كتنظيم سياسي يعبر عن تطلعات المهمشين والفقراء والمغلوبين على أمرهم من جماهير الشعب السوداني سواء كانوا في مناطق الهامش أو في داخل المركز وهامش المركز نفسه، وهذه التطلعات تهم الحركة الشعبية وتشكل جوهر مشروعها في بناء مجتمع جديد نحقق فيه الحرية والسلام العادل والرخاء والرفاهية. صحيح أننا في الفترة الأخيرة انهمكنا في قضايا بناء الأساس والإطار العام، وفي بناء أسس جديدة للدولة السودانية، الا اننا نعتبر ذلك خطأ وقصوراً من جانبنا من دون أي محاولة للتبرير.

    المركز وهامش المركز

    > طرحت مسائل كثيرة عن قضايا وهموم المواطنين في المركز وهامش المركز فما هو تعريفكم في الحركة الشعبية لماهية المركز وماهية هامش المركز؟!

    - يمكن أن نقسم السودان عموماً إلى منطقتين المركز والهامش. أما المركز فهو مركز السلطة في الخرطوم، هذا المركز بصورة دقيقة يعبر عن تكريس السلطة في أيدي الصفوة وهي المجموعة الحاكمة المحتكرة للقرار الإستراتيجي - في السودان بما في ذلك قرار توزيع الخيرات وتوزيع عائدات البلاد من الثروة الوطنية واحتكار سلطة بقاء الإنسان السوداني من حيث شروط الحياة ومقوماتها وحرية الإنسان واحترام حقوقه وحرية الحركة وفرص الحصول على المنافع سواء كانت المادية أو الروحية (...) أما الهامش فهو تلك المناطق والجماهير الكبيرة والغفيرة المبعدة عن ممارسة السلطة وحق تقرير المصير والمبعدة من الانتفاع من الثروات المادية والمعنوية والروحية في البلاد. ولكن في داخل المركز يوجد هامش وهو الجماهير الغفيرة التي تنتمى إليها تلك الصفوة ولكنها مهمشة ومبعدة عن المشاركة في السلطة على رغم أن السلطة تمارس باسمها أو على سبيل المثال، كثيرون من الصفوة الحاكمة ينتمون إلى مجموعة إثنية الجعليين الكبرى ولكن جماهير الجعليين ليسوا من المشــاركين ولا المنتــفعين من السلطة، و90 في المئة من إثنية الجعليين من المبعدين سواء في ولاية نهر النيل أو الخرطوم وضواحيها أو الجزيرة وضواحيها وفي مدن أخرى من السودان ينتشر أبناء هذه الأثنية بحثاً عن اللقمة وبالتالي هذا باختصار التعريف العلمي لظاهرتي المركز والهامش وهامش المركز.

    > تعريف المركز والهامش هل يقوم على مكونات جغرافية أم عرقية أو دينية أم هو مزيج من كل ذلك؟! وهل يمكننا إعتبار أن الجزيرة وهي أكبر منطقة منتجة هي منطقة مهمشة أيضاً؟!

    --> - صحيح أن الصفوة التي حكمت السودان تتمحور غالبيتها من مجموعة إثنية واحدة الا ان هذا لا يعنى أن كل الصفوة الحاكمة تنتمي إلى الإثنية نفسها. وهناك استقطاب حاصل حتى لأفراد من مناطق الهامش واستوعبوا كممثلين لمناطقهم في السطلة، إذاً في المقام الأول فإن الموقع الإجتماعي للمجموعة هو الذي يحدد موقعها من السلطة والثروة وبالتالى فإن تقسيمات الهامش والمركز ليس بالضرورة ان تتبع المعايير الإثنية وبالتالي فهي تعبر عن الموقع الإجتماعي من حيث العلاقة بالسلطة السياسية والإقتصادية في السودان.

    > هل ستجرى الانتخابات في وقتها (2008) لا سيما أن المؤشرات تدل على التأخر في عملية الإحصاء السكاني؟! وفي حال حصولها هل لدى «الحركة الشعبية» القدرة على منازلة «المؤتمر الوطني»؟!

    - سيتم إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة، وقد أكد الشريكان الأساسيان في اتفاقية السلام على ذلك، للحركة الشعبية القدرة على طرح نفسها كبديل وكبرنامج لإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة، والتوزيع العادل لفرص التنمية والتوزيع العادل للثروات. وللحركة الشعبية القدرة على خوض الانتخابات بالنظام السياسي المطروح من قبلها المبني على اللامركزية الواسعة وإعطاء السلطة لجماهير ومكونات السودان في أطرافه وفي المركز بالتقليل من تركيز السلطة في المركز في أيادي فئات صغيرة، مشروع الحركة الشعبية يعتبر البديل الأفضل من كل النواحي بما في ذلك النواحى الثقافية مع بناء مجتمع متعدد الثقافات، مجتمع التعايش السلمي والإنفتاح الإنساني والعقلانية، وهو مشروع قائم على نبذ العصبية والاقتتال بين السودانيين، هذا هو المشروع البديل.

    > لكن «المؤتمر الوطني» يتمتع بمقدرات كبيرة اقتصادية وتنظيمية وربما أمنية!

    - المؤتمر الوطني من دون أن نغمطه حقه في الوجود فإن مشروعه مأزوم واستنفد أغراضه خلال الـ18 عاماً الماضية، هناك محاولة لتوسيع ذلك المشروع ليكون مشروعاً وطنياً، المؤتمر الوطني يبحث عن مشروع بديل. أما مشروع التوجه الحضاري والدولة الرسالية في الواقع السوداني فغير مقبول ويشكل أزمة. لأنه مشروع يقود إلى حروب أهلية وإنتهاكات لحقوق المواطنين ويقود إلى مواجهات بين المجموعات المختلفة كما حدث في دارفور وفي جنوب السودان وشرق السودان وأيضاً في شمال السودان وهو في حقيقته مشروع عنيف، وحتى في المركز ظهر عنفه في بيوت الأشباح، وعدم احتمال وتحمل المعارضين ومصادرة حقهم في الوجود.

    مشروع السودان الجديد

    > هناك مخاوف من بعض الناس عن سعي الحركة لعملية إحلال وإبدال واستهداف مكونات ثقافية وعرقية في النسيج الإجتماعي، ما هي ضمانات قبول مشروع السودان الجديد لدى هذه الشرائح؟! وضمانات النأي عن تلك المخاوف والهواجس؟!

    - مشروع السودان الجديد ليس مشروع إحلال وإبدال لمكونات الدولة السودانية سواء كانت الإقتصادية، أو الثقافية، أو الإجتماعية مشروع السودان الجديد كما ذكرت هو مشروع توسيع الوعاء لإفساح المجال لكل مكونات السودان للتعبير عن ذاتها وبالتالي لا يوجد إلغاء ولا إبدال، فإن مشروع السودان الجديد سيعطي الفرصة لكل مكونات السودان الجديد الموجودة والمؤيدة حالياً للثقافة العربية الإسلامية، وسيتم تحرير الثقافات المضطهدة للتعايش والتلاقح مع الثقافة السائدة منذ مدة، وستتبدل العلاقات فقط بدلاً عن فرض ثقافة معينة وقهر ثقافات أخرى.

    الوحدة والانفصال

    > إلى أي مدى أنتم متفائلون بجاذبية الوحدة السودانية في ظل تنامي الأصوات التي تنادي بالإنفصال حتى في شمال السودان وكما أشرت أنت فإن 90 في المئة من الجنوبيين سيصوتون للإنفصال، فمن أين التفاؤل بأن الوحدة ستكون جاذبة؟!

    - القضية المركزية والتحدي الحقيقي للحركة الشعبية هو تطوير الحركة الجماهيرية الداعية لبناء السودان الجديد في الشمال والجنوب. هناك تحد يواجه السودانيين خصوصاً بعد رحيل المفكر الكبير د. جون قرنق صاحب وقائد مشروع السودان الجديد في المرحلة الحالية من تاريخه. إشكالية الحركة الشعبية وإشكالية جماهير الشعب السوداني هما في تحول قوى السودان الجديد إلى تيار سائد في كل من الشمال والجنوب والغرب والشرق، بدلاً من حالة تشرذم الحركة الجماهيرية للمهمشين ولقوى السودان الجديد في أطراف السودان وفي المركز إلى منابر متعددة، هذا الواقع هو واحد من إشكالات تحقيق السودان الجديد، لأنه إذا لم تتوحد هذه المنابر فإن الجماهير ستحقق طموحاتها في أطرها الإقليمية، وإذا لم تتنام حركة وقوى السودان الجديد في إطار الحركة الشعبية أو في أشكال منابر أخرى تتوحد مع الحركة الشعبية في شمال السودان فهذا سيقود إلى حسم قضية الوحدة والإنفصال بين حركات المهمشين في جنوب السودان وقوى السودان القديم في المركز وهي – قوى السودان القديم - فاقدة لمشروع جامع، ولا توجد وحدة بين قوى السودان القديم والأطراف لأن الوحدة المطروحة هي وحدة بين السادة والعبيد، وهي وحدة مرفوضة من قبل الجماهير التي رزحت تحت الإضطهاد منذ أن قامت الدولة السودانية. وأقول بكل جرأة إن استمرار قوى السودان القديم بما فيها المؤتمر الوطني في السلطة واستمرارها في تنفيذ سياساتها سيقود إلى ما إنتهي إليه استمرار القوميين الصربيين في السلطة وقاد إلى حروب أهلية مختلفة وقاد إلى إنهيار يوغسلافيا في النهاية. من الممكن أن يحدث ذلك في السودان وإذا لم يتحول السودان إلى دولة جديدة سينهار. هذا هو التحدي الأكبر وبالتالي فإن إمكانية الوحدة واردة وموجودة على رغم الإحباط وعلى رغم وجود النبرة الانفصالية في المركز والجنوب. في المركز نجد ان النبرة الإنفصالية جاءت نتيجة للإحباط ورفض المساواة بسبب عقلية التعالي عند الصفوة. أما المنبر الإنفصالي في الجنوب فهو نابع أساساً من الرغبة في التحرر من العبودية والقهر والإضطهاد.

    > «المؤتمر الوطني» يعتبر أن تقرير الخبراء خروج عن التفويض، وأن عدم انسحاب القوات المسلحة كان بسبب حماية البترول فما تعليقكم؟

    - الحديث عن خروج الخبراء عن التفويض ما هو إلا خداع وتبرير ومراوغة لا أكثر ولا أقل: الخبراء لم يخرجوا عن تفويضهم، درسنا تلك القواعد والإجراءات، درسنا برتوكول أبيى ولم نجد أي سبب موضوعي مقنع لعدم تنفيذ البرتوكول، وعدم القبول بتقرير الخبراء يرتبط بعدم تنفيذ قرار عائدات انتاج النفط في تلك المناطق وقرار احتلالها وعدم القبول بعودة مواطني أبيى إلى مناطقهم ومنعهم من الإستفتاء. وهي الأسباب نفسها التي أدت إلى احتفاظ «المؤتمر الوطني» بقواتهم في مناطق إنتاج النفط، فإن كانوا لا يرغبون في الخروج من بانتيو فكيف يسمحون لأهالي أبيى بحق الإستفتاء فيها. ،و عدم خروج القوات المسلحة مرتبط بعدم تنفيذ بروتوكول أبيى وعدم القبول بعودة المواطنين إلى مناطقهم وهي مناطق انتاج النفط. هذه ليست سياسة معزولة وجديدة؛ فإذا نظرنا إلى التاريخ نجد أن احتلال تلك المناطق كان يتم من طريق أزاحة المواطنين وطردهم من قراهم وضربهم بالطائرات والميليشيات في فترة الحرب. هذا أستمرار للسياسة نفسها وفق نهج جديد. أما تبرير عدم إنسحاب القوات بسبب حماية البترول فالسؤال الذي يطرح نفسه حماية البترول ممن؟! إذا كانت الإجابة حمايته من الجنوبيين فإن لهم فيه نسبة 51 في المئة وبذلك فإن مصالحهم في حمايته أكثر من مصالح حكومة الوحدة الوطنية. هذه التصرفات توضح أن التوزيع غير عادل لذلك يرفضون الشفافية التي ننادي بها وهي تفسر أيضاً تمسكهم بعدم الإنسحاب من تلك المناطق.

    > أين تقع مناطق انتشار القوات المسلحة السودانية في جنوب السودان؟!

    - زاد انتشار الجيش السوداني في مناطق إنتاج النفط في شمال ولاية أعالي النيل في كل من ملوط والرنك والمابان ومانيو وكذلك يوجد انتشار جديد في مناطق حفرة النحاس في غرب بحر الغزال.

    > يعتقد المؤتمر الوطنى بأن الجيش الشعبي يتواجد في مناطق تتم فيها إعادة الإنتشار؟!

    - وجود الجيش الشعبى في جنوب كردفان مرتبط باتفاقية السلام.

    > ما هي توقعاتكم بعد تجاوز الازمة في العلاقة بين الشريكين؟.

    - حل الازمة يمكن ان يساهم في بناء شراكة قوية، ونحن متفائلون بالتوصل الى حلول جيدة، وبتطوير العلاقة، والإستفادة من الدروس السابقة.



    ©2006 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية
                  

01-31-2008, 08:14 AM

Talb Tyeer
<aTalb Tyeer
تاريخ التسجيل: 05-30-2006
مجموع المشاركات: 499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الاخ بريش،

    منا لكم التحايا والسلام.

    هذه المقابلة تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان القائد باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية رجل متمكن ويستطيع ان يطرح افكاره بدون تعقيدات كما انه يرسل رسالته باقصر الطرق التى يفهما ابسط الناس.

    فى الواقع ان هذا الرجل قوة حقيقية داخل الحركة ومن القلائل الذين يحملون افكار الدكتور جون قرنق ان اضفنا اليه كل من القائد عبدالعزيز ادم الحلو والقائد ياسر عرمان والقائد دينق الور. فهؤلاء القادة يمثلون باكورة الفهم العميق لمفاهيم الدكتور قرنق. فان المشاركة الفعلية لهؤلاء القادة فى تسيير شئون الحركة الشعبية للفترة القادمة قد طمئن الشعب السودان بقدرة الحركة على تجاوز الازمات خاصة بعد رجوع الحلو الى السودان للمشاركة مع اخوته.

    نتمنى للحركة الشعبي التوفيق واقالة الشعب السودانى وخاصة الشعوب المهمشة من عترته وان تكون اهتمامات الحركة هذه المرة بالمسالة الاقتصادية وانحيازها الى جانب الجماهير حتى تتميز عن المؤتمر الوطنى الذى لا يهمه رفاهية الجماهير وبالتالى ستستطيع الحركة ان تكسب باقى الجماهير فى الانتخابات القادمة والتى يجب الاستعداد لها جيدا وابداء الاستعداد لخوض تلك الانتخابات تحت كل الظروف وذلك بالاسراع بانعقاد المؤتمر العام للحركة وتحويلها الى حزب سياسى جماهيرى فى اقرب فرصة ممكنة.

    مع تحياتى،

    طالب تية.
                  

01-31-2008, 08:57 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده (Re: Talb Tyeer)

    Quote: في إدارة النفط وحرمان جنوب السودان من عائدات كبيرة وتحويل تلك العائدات إلى مشاريع أخرى خاصة بـ «المؤتمر الوطني» وهي خارج حكومة الوحدة الوطنية



    نطالب الحركة الشعبية بالكشف عن هذه الاموال عبر ممثلي الحركة الشعبية وعضوية الحزب الشيوعي والاتحادي الديمقراطي في المجلس الوطني واجبار حكومة الوحدة الوطنية بمحاسبة ومسائلة المؤتمر اللاوطني عن اموال الشعب
                  

01-31-2008, 09:31 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده (Re: Talb Tyeer)

    Quote: الاخ بريش،

    منا لكم التحايا والسلام.

    هذه المقابلة تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان القائد باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية رجل متمكن ويستطيع ان يطرح افكاره بدون تعقيدات كما انه يرسل رسالته باقصر الطرق التى يفهما ابسط الناس.

    فى الواقع ان هذا الرجل قوة حقيقية داخل الحركة ومن القلائل الذين يحملون افكار الدكتور جون قرنق ان اضفنا اليه كل من القائد عبدالعزيز ادم الحلو والقائد ياسر عرمان والقائد دينق الور. فهؤلاء القادة يمثلون باكورة الفهم العميق لمفاهيم الدكتور قرنق. فان المشاركة الفعلية لهؤلاء القادة فى تسيير شئون الحركة الشعبية للفترة القادمة قد طمئن الشعب السودان بقدرة الحركة على تجاوز الازمات خاصة بعد رجوع الحلو الى السودان للمشاركة مع اخوته.

    نتمنى للحركة الشعبي التوفيق واقالة الشعب السودانى وخاصة الشعوب المهمشة من عترته وان تكون اهتمامات الحركة هذه المرة بالمسالة الاقتصادية وانحيازها الى جانب الجماهير حتى تتميز عن المؤتمر الوطنى الذى لا يهمه رفاهية الجماهير وبالتالى ستستطيع الحركة ان تكسب باقى الجماهير فى الانتخابات القادمة والتى يجب الاستعداد لها جيدا وابداء الاستعداد لخوض تلك الانتخابات تحت كل الظروف وذلك بالاسراع بانعقاد المؤتمر العام للحركة وتحويلها الى حزب سياسى جماهيرى فى اقرب فرصة ممكنة.

    مع تحياتى،

    طالب تية.

    الاخ
    طالب تية
    سلام كثير
    نعم القائد باقان اموم صوت حقيقي لسودان جديد
    لذلك الهجوم عليه من قبل انصار السودان القديم
    وخاصة ناس المؤتمر الوطني مستمرا بمناسبة وبدون مناسبة 0
    التحية له وهو لا يخشى لومة لائم في قول كلمة الحق 0
                  

02-01-2008, 04:02 AM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يحذر من تجربة قوميي صربيا في بلاده (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    شكرا لك اخي عبد الغني وشكرا لضيوفك الكرام:
    استاذنا الفاضل/ طالب
    لك التحية من علي البعد واملنا في الاتصال بك عاجلا باذن الله
    وشكرا لك الاخ/ العمدة
    وكما ذكر استاذنا الفاضل/طالب فان الرفيق/ القائد باقان من طراز عظماء حركة التحرر في السودان. وهو دائما يحمل لنا في كلماته ارواح العظام ونضالاتهم وكفاحهم المستميت من اجل السودان الجديد، سودان الحرية والعدالة والمساواة، وعلي راسهم الراحل العظيم/البطل/ يوسف كوة مكي الذي سبقنا بالاف السنين الضوئية ليغوص عميقا في طلب الحرية والعدالة والمساواة، مضحيا بروحه الطاهر من اجل كرامتنا وانسانيتنا جميعا ،والذي ما زال نضاله المتفاني يلهمنا بلا حدود فالتحية والتجلي لروحه ورفاقه منهم ، الراحل العظيم البطل/جون قرنق الذي لم اتوقع يوما ان اكتب اواذكر اسمه واسبقه بكلمة( الراحل) خاصة بعد الاتفاقية ليس لانني لااؤمن بالموت الذي هومصيرنا جميعا، ولكني كنت اعتقد بانني ساموت قبل ان اراه يقودنا لبناء السودان الجديد الذي نتجاوز فيه خلافاتنا، ونبني دولة يسعنا جميعا دون اية شقاق وهذا ممكن. والكثيرون من رفاقنا ما كانوا مقتنعين بالسلام مع الانظمة في الخرطوم الا لوجود د/جون بيننا وانا من هولاء.
    فالقائد/باقان يحى في داخلنا شعلة اولئك الرجال الذين عاشوا ذخرا وفخرا للحرية والانسانية وماتوا وهم شموسا لها ولنا. وعبرك اخي بريش التحية لارواح شهداءنا الابرار، والي القائد باقان ورفاقه الاوفياء الذين مابرحوا ممسكون بجمرة قضايا شعب السودان في كل مكان،والتحية ايضا الي/القائد البطل /عبدالعزيز الحلو. والف الف حمدا لله علي سلامته بالعودة الي ارض الوطن، بين شعبه وابناء وطنه والتهنئة له بمهمته الجديدة وهو اهلا لها تماما، مع خالص دعواتنا له بالتوفيق. وليخرص طنابلة السلطان وفلاقنة اخر الزمان.
    مع خالص شكري لكم جميعا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de