وماتت الضحكه والقرح........عزالدبن مات

Quote: هو اخى الاكبر شقيق المرحومه زوجتى وخال اولادى وصلنى الخبر قبل دقائق.........ادعو له جمبعكم بالرحمه انالله وانا اليه راجعون عبدالمنعم عمران

Quote: في تكريم الأستاذ عز الدين عثمان بقلم: السفير د. خالد محمد فرح جاء في الأنباء التي أوردتها بعض الصحف السودانية التي صدرت خلال الأيام القليلة الماضية ، أن نفراً من أصدقاء وزملاء رسام الكاريكاتير الأشهر في السودان ، الأستاذ عز الدين عثمان ، يتنادون هذه الأيام للاحتفال بتكريم هذا الفنان النابغة ، تقديراً لمشواره الفني العظيم ، واعترافاً بإسهاماته الباهرة في الارتقاء بفن الرسوم الكارتونية الاجتماعية والسياسية الساخرة في السودان. إن علاقة أبناء جيلنا بفن الأستاذ عز الدين عثمان ورسوماته لا ترقى في الواقع إلى درجة ادعاء المعرفة اللصيقة ، أو التتبع المباشر لمسيرة هذا الفنان الكبير منذ بدايتها في منتصف ستينات القرن الماضي. ذلك بأن تلك بالحقبة بالضبط كانت هي حقبة طفولتنا الباكرة ، وغير الواعية تمام الوعي بما يدور من حولها. ولكن - مع ذلك - لعل الكثيرين منا لا يزالون يتذكرّون مقدار الغبطة والابتهاج والانبساط لدرجة تقرب من التطهير النفسي أو ما يُسمى بالـد الCatharsis في الدراما الإغريقية ، التي كنا نشاهدها في أوجه آبائنا وأقاربنا ومعلمينا وهم يحدقون باستمتاع ودهشة ظاهرين في الرسوم الكاريكاتيرية التي كانت تبدعها ريشة الفنان القدير عز الدين عثمان مشفوعةً بتعليقاته الساخرة بروحها السودانية الصميمة. ومن ذلك على سبيل المثال: تعليقه المصاحب لرسم كاريكاتوري وصف فيه القطب الاتحادي المعروف المرحوم نصر الدين السيد بأنه: -- القندول الشنقلْ الرّيكة -- ، وهو تعبير قد لايكون مدلوله مفهوماً بالنسبة للكثيرين من أبناء وبنات الجيل الحالي. وعلى ذكر اسم تلك الشخصية القيادية الراحلة ، فقد قيل أيضاً ، إن الزعيم الرئيس إسماعيل الأزهري رحمة الله عليه كان يبدأ قراءة الصحيفة بمشاهدة كاريكاتير عز الدين ، ثم يضحك ملء شدقيه حتى لو كانت السخرية تطاله هو شخصياً ، ويتقبل ذلك في سماحة وأريحية ، ثم ينتقل من بعد ذلك لقراءة ما عسى أن يكون مستحقاً للقراءة فيها. أما أنا خاصةً، فقد كنت معجباً أشد الإعجاب برسومات الأستاذ عز الدين وبتعليقاته الساخرة والمضحكة منذ الطفولة. وكان والدي أمد الله في أيامه ومتعه بالصحة والعافية - وكان مدرساً - يشرح لي أحياناً ما قد كان يشكل علي من جوانب لغوية أو دلالية في الرسم المعني. واستمر إعجابي بفن عز الدين خلال حقبة السبعينات من القرن الماضي ، وهي الحقبة التي تقدم فيها وعينا وإدراكنا للمسائل الفنية والسياسية والاجتماعية نوعاً ما ، بل أذكر أنني قد اقتنيت خلال تلك الفترة نسخة من مجلد حوى معظم رسومات عز الدين التي كان ينشرها في الصحف السودانية اليومية. وكنت أطالع في ذلك المجلد دائماً وأعود إليه كثيراً، وأتملى رسوماته المتقنة المعبرة ، وتعليقاته الساخرة، حتى ضاع مني مع الأسف قبل سنوات. ثم إني قرأت لاحقاً في كتاب الصحافي المخضرم الأستاذ محمد سعيد محمد الحسن الموسوم بـ -- شخصيات صحافية عرفتها -- ، في معرض تعريفه بالأستاذ عز الدين عثمان ، وتنويهه بعبقريته وموهبته الفذة ، أن الشاعر ورسام الكاريكاتير العربي الكبير الأستاذ صلاح جاهين، كان قد زار السودان ذات مرة ، فقدمت له مجموعة من رسومات عز الدين فأعجب بها أيما إعجاب، الأمر الذي جعل ذلك الفنان الضخم يطلق شلالات من الضحك المترع من أعماق كرشه المبدعة، وطفق يردد في إعجاب ودهشة: -- دا مجنون دا --! ، على حد قول محمد سعيد محمد الحسن ، وحسبك بذلك شهادةً لعز الدين. ومما لا شك فيه أن المقومات الأساسية لنجاح الرسام الكاريكاتيري وتأثير إنتاجه على المتلقي عموماً ، يتمثل في اتقانه لفن الرسم من حيث هو أولاً ، ثم تميزه بالحس الاجتماعي والمواكبة وروح الدعابة ، وخصوصاً الجانب المتعلق منها باللعب بالألفاظ أو ما يسمى في الانجليزية بالـ ي المسافة Punning غير المتكلف. وقد كان الفنان عز الدين عثمان ذا سهم وافر في جميع ذلك. فعلى سبيل المثال: لما تم اعتماد الأستاذة: -- منيرة رمضان -- كأول امرأة حكم للعبة كرة القدم بالسودان في منتصف السبعينات من القرن الماضي ، التقط عز الدين بحسه الاجتماعي المرهف ذلك التطور الاجتماعي الجديد حينئذٍ على المجتمع السوداني ، ونشر كاريكاتيراً يصور فيه سيدة سودانية في زي حكام كرة القدم ، وقد كانت تلك السيدة واقفة و-- غازة كيعانها -- في منتصف الملعب ، وهي تخاطب لاعباً مارس شيئاً من الخشونة مع لاعب آخر وهي تزجره قائلة له: -- ضاربو لاييه ... يضربك الضريب!. -- بيد أن سنين الغربة المتطاولة التي عاشها الفنان عز الدين عثمان بدول الخليج خلال معظم سنوات العقود الثلاثة الأخيرة ، قد أثرت في تقديرنا ، أثراً بيناً على مستواه ، وعلى درجة تأثير رسوماته على جمهوره من السودانيين بصفة خاصة. وهذا هو بالضبط ما عنيناه بأهمية مواكبة رسام الكاريكاتير للتطورات ولمجريات الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. فعندي أن انقطاع عز الدين الطويل نسبياً عن مجاراة المستجدات والتطورات التي طرأت على المجتمع السوداني أثناء فترة غيابه، وخصوصاً على مستوى التغير الذي حدث في لغة الخطاب السياسي والاجتماعي ، وظهور كم هائل من العبارات المستحدثة في لغة الشارع بمختلف فئاته وطبقاته من طلاب وعمال وموظفين ومشردين -- لغة الرندوك، مثل: دقس وداقس ، ونقش وناقش ، وشتات يا فردة..... الخ -- ، وعالم بائعات شاي في مقابل عوالم المشاطات وضاربات الودع الذي كان قد برع في تصويرها، فضلاً عن لغة تجار وسماسرة السيارات أو -- الكرين -- مثل قولهم: أكل نيم ، وركب التونسية، وفكاهو عكس الهواء ....... الخ ، مما لم يتسن لعز الدين بحكم غيبته الطويلة أن يستصحبه في أعماله الأخيرة ، كل ذلك قد كان له أثره السالب نوعاً ما على تلك الأعمال بالذات. كذلك لاحظت أن عز الدين - بعد الفترة الخليجية - صار يميل إلى رسم الشخوص السودانية بملامح تختلف عن تلك التي كان قد درج على رسمها في السابق. بمعنى أن شخوصه أضحت تميل إلى البدانة أكثر، والشعور الناعمة المموجة، والوجوه المكتنزة المُطهمة ، بما يعطي إحساساً ما بالرزانة المفرطة إن لم يكن ثقل الروح ، وذلك بخلاف شخوصه القديمة السودانية الملامح والمحببة إلى النفس، التي يبدو فيها الرجال بأجسام ناحلة، وشعور كثة مشعثة ، ولهم -- عصيبات -- ، بينما تبدو النساء في رسومات عز الدين القديمة نحيفات القدود وذوات ضفائر طائرة أو -- قنيبات -- ، وليست -- طائشة -- على رأي نزار قباني !. وفي اعتقادي الشخصي أن رسام الكاريكاتير السوداني المعاصر -- نزيه -- ، الذي ينشر أعماله بصحيفة -- الرأي العام -- حالياً ، قد تأثر بريشة عز الدين وبخطوطه تأثراً واضحا. ولكن يظل عز الدين من حيث الثقافة العامة ، ومن حيث الحس الفكاهي والتعليقات الساخرة ، وخصوصاً من حيث التعمق في التراث القولي التقليدي في السودان وحسن توظيفه ، الفارس الذي لا يشق له غبار. ولا يسعنا في الختام إلا أن نتقدم بتحية إكبار وتقدير وتجلة نزجيها للأستاذ الكبير عز الدين عثمان بمناسبة تكريمه، سائلين المولى الكريم أن يمن عليه بعاجل الشفاء ، وأن يجزيه خير الجزاء على ما أبدع ، و على ما أسدى من خدمات جليلة للصحافة السودانية ، وللثقافة السودانية ، وللفن السوداني وليظل تراث الأستاذ عز الدين ذخراً عزيزاً للأجيال المقبلة.

Quote: اللهـم ارحمه واغفر له اجعله من اهل اليمين ... اللهـم اغمر قبرة بنور فيضك وارزقه جنات النعيم ... اللهـم اجعـل القران له انيسـا انك رحيـم مجيــد ... البركة فيكم وتعازينا للاسرة ربنا يلهمكم الصبـر الجميل ... وانا لله وانا اليه راجعـون ...

Quote: الا رحم الله اخي وقريبي عز الدين عثمان وجعل الجنة مثواه . انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . احــــــــر التعازي لزوجته سامية والبناء امير واخوتهو للاخوان جعفر عثمان وحسن دقدق وهاشم وللاخت سعديةوالاخت عواطف عثمان وللاخوان وليد علي الخليفه ومحمد . ولاخي صلاح حاج سعيد ولكل افراد الاسرة الكريمة ...

Quote: رحم الله الاستاذ عز الدين عثمان .. الكاريكاريست الذي خاطبت رسوماته وجدان الامة .. كان كاركاتيره اقوى من عشرات المقالات .. وكانت الحكومات في كل العهود تعمل له الف حساب .. لم توهن ريشته السنوات .. ولم تفلح في اسكاته الانظمة والحكومات. كان امة .. سلام عليك في الخالدين يا استاذ .. واسأل الله ان يجزيك عن الامة خير الجزاء .. احسن الله عزاءكم اخي عبد المنعم عمران .. والعزاء موصول لكل الزملاء الصحافيين

(عدل بواسطة Ahmed Elmardi on 01-25-2008, 06:40 AM)
(عدل بواسطة Ahmed Elmardi on 01-25-2008, 06:46 AM)
(عدل بواسطة Ahmed Elmardi on 01-25-2008, 03:01 PM)
(عدل بواسطة Ahmed Elmardi on 01-25-2008, 03:03 PM)
(عدل بواسطة Ahmed Elmardi on 01-25-2008, 03:04 PM)