|
أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو!
|
المقال ادناه وجدته من ضمن سلسلة مواضيع في موقع (سودانايل ) يكتبها الاستاذ الكاتب الصحافي فتحي الضو واخترته بالذات لانه مقال يتسم بالموضوعية والواقعية ومدعم بشواهد حية وداحضة متساميا فوق شوفينية الغلاة والمتحجرين والمزايدين في حوارات الهوية السودانية محلقا فوق افق انساني اشمل وارقي من تلكم الدعوات.. (وكلكم لادم وادم من تراب!) ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: نواصل في هذا المبحث الحديث حول موضوع اللغة، بتأكيد مبدئي على أنه رغم تناولي لها إضطراراً، إلاّ أن تقديراتى تشير إلى أن وضوح الرؤى حولها يمكن أن يُعبِّد الطريق نحو أي من النجدين..الوحدة أو الانفصال. وطالما أنني لا أخفي تعصُّبي نحو الأولى فسألقي ببُردة المسؤولية الوطنية والأخلاقية على كاهل الحركة الشعبية، وبالطبع لا يوجد سبب يجعلني – وفق قناعاتي الخاصة – أن أتأمل خيراً في شريكها المسمي ”المؤتمر الوطني“ حتى وإن إرتدى جلباب نيفاشا توسلاً لشرعية مفقودة! بالإضافة إلى أننا حينما تأملنا حسم الجدل في الحلقة الماضية لصالح اللغة العربية...لم يكن ذلك تطرفاً ولا إنحيازاً ولا تعصباً، ولكن لإدراكنا أن اللغة لا تمنح هوية فهي مجرد وسيلة للتواصل الانساني والمعرفي، كذلك فإن شواهد الواقع تقول أنه وبعد أن أصبحت اللغة العربية قاسماً مشتركاً بين قبائل الجنوب نفسه (سواء أسمها اللغة الهجين أو ”عربي جوبا“) إضافة إلى أنه وبدون أي مكابرة تعتبر الآن الشعرة الوحيدة التي تربط بين شعوب الكيانين الشمالي والجنوبي إلى حين إشعار آخر، ولكن بعض الذين أصابتهم ما أسميناه ”فوبيا اللغة“ يرون فيما يجسده هذا الواقع.. خطيئة وطنية، فظلّوا وما انفكوا يغرقوننا في (جدل البئر المعطلة والقصر المشيد) وقد إستثنينا منهم زعيم الحركة الراحل دكتور قرنق بالرواية التي شاركناه حبكها.. ونزيد عليها بالتالى:
في العام 1986 فاجأ قرنق مستمعيه الذين جاءوا إلى أثيوبيا للإلتقاء به للمرة الأولي في كوكادام، وقد تركوا وراءهم الخرطوم تمضغ بقايا ثورة لم تكتمل، ويحرسها جند معلومون قدَّر قرنق أن يُسميهم ”مايو2“ أى إمتداد للنظام الذي ظن القادمون أنهم قبروه، ومن المفارقات وبعد أكثر من عقدين من الزمن أصبح أسمهم في زمن المسغبة السياسية الراهن ”مجلس الحكماء“ أي الذين ينتظر شعب السودان المكلوم أن يجري الله الحكمة على ألسنتهم ليخرجوا بها البلاد من الظلمات إلى النور.. قال قرنق «نحن نتاج لتطور تاريخي، واللغة العربية مع ضعف إلمامي بها وحرصي على إجادتها سريعاً، لابد أن تكون اللغة الرسمية للسودان الجديد، ونحن صريحون وواضحون في كل شىء، لا يمكن القول أن اللغة العربية هي لغة العرب وحدهم (يقصد عرب السودان: د. منصور خالد) وإنما هي لغة السودان كله، فالإنجليزية هي لغة الأمريكان ولكن القطر الذي يسكنونه هو أمريكا وليس انجلترا، والاسبانية لغة الأرجنتين وبوليفيا وكوبا وكل هذه البلاد معروفة وليست إسبانيا. نحن جادون فيما نريد ولا نحس بمرارة فيما نقول، نحن جادون في خلق سودان جديد، يخلق حضارة جديدة تضيف إلى العرب وإلى الأفارقة حضارة الانسان، فالحضارة ليست ملكاً لأحد لأن الحضارات جميعها وليدة تلاقح» (المصدر: مجلة كتابات سودانية العدد 33 ص 24) لمثل هذا الكلام لا يخالجني أدني شك في أن رئيس الحركة الحالي الفريق سيلفا كير ميارديت سيخلع قبعته إحتراما وتقديراً، أما أنا فقد أنحنيت له تكريماً وتبجيلاً حتى كلَّ ظهري!
وأزيد على المثال أمثلةً من الجوار الإقليمي، تشاد تلك الدولة التي ظللنا نستعلي عليها سياسياً وإجتماعياً وثقافياً، وفي ظل حكم عصبة الانقاذ إشتد ساعدها فإستعلت علينا عسكرياً، هي الدولة الوحيدة خارج حظيرة الجامعة العربية...التي أقدمت (برضاها) على إقرار اللغة العربية في دستورها كلغة رسمية إلى جانب الفرنسية لغة المستعمر، أما جيبوتي التي تبدو أكثر إعتزازاً بعروبتها، فقد فعلت الشىء نفسه أي إقرار اللغة العربية في الدستور، ورغم أن ذلك أهَلّها لإحتلال مقعد في منظومة الجامعة العربية المذكورة، لكن المفارقة أن لغة التخاطب في الدوائر الحكومية والشارع العام هي الفرنسية.. إلا من رحم ربي! وأيضاً اريتريا فبرغم أن المتحدثين بالعربية أكثر عدداً من جيبوتي، إلا أن قيادتها تمنَّعت في الانضمام للجامعة العربية لتوهمها أن ذلك سيشوش على هويتها، ونضرب كذلك مثلاً بالبلد الذي نعيش على ظهرانيه وقد ذكره د. جون في سياق حديثه، فالمعروف أن الدستور الأمريكي صمت عن إقرار اللغة الرسمية، فسادت الانجليزية وهي لغة المستعمر البريطاني بشرعية الأمر الواقع Defacto ويتحدثها نحو 96% من السكان، في الوقت الذي إندثرت فيه لغة أهلها ألاصليين (الهنود الحمر) رويدا رويدا، وحالياً نتيجة تغييرات ديمغرافية بدأت الاسبانية (يتحدثها حوالي 30 مليون نسمة ما يعادل 12% من السكان) تفرض نفسها بقوة، وقد تصبح اللغة الأولى في السنوات القادمة في بعض الولايات مثل تكساس وكليفورنيا، ومع ذلك لم يشتك أحداً ولم يقل أن الاسبان قادمون لإستعمار أمريكا، وفي التقدير أن كل هذه الأمثلة تؤكد ما قلناه آنفاً أن اللغة لا تمنح هوية، بل حتى بالنسبة للعقيدة الاسلامية فهي (تابعة) وليست (متبوعة) كما قال شهيد الفكر الحر الاستاذ محمود محمد طه!
إن اللغة ينبغي أن تكون في إحدي غاياتها السامية عامل توحد بين الشعوب، وصحيح أن اللغة العربية التي ظلت تنمو وتزدهر في السودان لأكثر من سبعة قرون لم تكن كذلك، نسبة لأن البعض أقحمها بصورة أو أخري في النزاعات المسلحة والحروب الأهلية، وحمَّلها ما لا تطيق حينما إندلع من ركام تلك الحروب والنزاعات سؤال الهوية. كذلك لا يرى المرء سبباً وجيهاً يفسر إفتعال البعض معركة في غير معترك، أي إدارة صراع خفي بين اللغتين العربية والانجليزية، رغم أنهما لغتين وافدتان وإن إختلفت طرق إنتشارهما في السودان، ولعل هذا هو ما دفعني للتساؤل سراً بينما كنت اشاهد وقائع الاحتفال بالذكرى الثالثة لإتفاقية السلام في أستاد واو يوم الأثنين 14/1/2008 إلى من وجّه المتحدثون باللغة الانجليزية حديثهم؟ هل للجالسين على المنصة أم للمنتشرين في الاستاد؟! ويتعقّد التساؤل أكثر لأن اللقاء مبثوث على الهواء، وبالطبع مقصود به السودانيين في الداخل والخارج، وبينهم نسبة معتبرة من غير الناطقين بها!
بما أن الشىء بالشىء يذكر، بصرف النظر عن المحتوى وطبيعة النظام، من منَّا لم يشعر بالزهو والاعزاز حينما خاطب الدكتور لام أكول مؤتمر القمة العربية الذي إنعقد في الخرطوم العام 2006 بلغة عربية فصيحة حرضت الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على البوح بمكنون صدره من إعجاب مستتر، وكلنا يعلم آنذاك أن العرب العاربة الذين خاطبهم أكول، منهم من يتعثر في قراءة سطرين، وإذا قيض المولى له أن يكملهما دون تأتأة فقد يظن أن تلك درجه تؤهله لأن يصبح كليم الله. على كلٍ أستطيع أن أقول بقرائن الأحوال، إن إجادة لام ورفيقه مشار اللغة العربية كانت حافزاً لدكتور جون في محاولاته تحسين لغته، وأعلم أن أكثر ما ساءه في إنقسامهما الشهير العام 1991 وإرتمائهما في أحضان نظام الخرطوم، كان ظهورهما وآخرين في الأجهزة الإعلامية الرسمية واللقاءات الجماهيرية ومخاطبة الناس بلسان عربي مبين، رغم أنهما لا يمتلكان ذات الكاريزما التي يتمتع بها هو! وكنت قد قرأت رأئاً لرئيس مجلس إدارة الصمغ العربي المستشار منصور خالد (الرأي العام 11/11/2003) قال فيه «أن د. جون بدأ يتجاوز عقبة الحديث باللغة العربية» ويومها كانت نيفاشا تقدم رجلاً وتؤخر أخرى!
كذلك أطمح من خلال إثارتي قضية اللغة هذه رداً على ما أدلي به أموم على رتق الفتوق التي صاحبت الحرب الأهلية في جنوب البلاد منذ أن بدأت بشرارة تمرد العام 1955 وقد هالني أثناء إعادة قراءة تقرير لجنة التحقيق الاداري التي عينها وزير الداخلية السيد على عبد الرحمن (الشيخ الأحمر) كما كانت تطلق عليه صحافة ذاك الزمان، وكانت اللجنة برئاسة قاضٍ فلسطيني مشهود له بالكفاءة والنزاهة وهو توفيق قطران قاضي المحكمة العليا، وعضوية خليفة محجوب مدير عام مشاريع الاستوائية، ولوليك لادو زعيم قبيلة ليريا، وبعد عام كامل من التحقيقات الميدانية في مدن مختلفة في الجنوب والخرطوم العاصمة أصدرت اللجنة تقريرها قي 18/2/1956 ولم ينشر حينذاك كاملاً وهو يعد من أهم الوثائق التي وضعت الأصبع على الجرح النازف، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على الحدث، إلا أن ذلك التقرير يعد مرجعاً لتفسير كل ما إلتبس في لوح الحرب، وما يهمنا فيه الآن موضوع اللغة وتأثيرها في التمرد.
في سياق التسلسل التاريخي للمشكلة أشار التقرير إلى أنه في إطار الحيثيات إختط السكرتير الاداري آنذاك المستر هارولد ماكيمايكل مطلع العام 1930 سياسة جديدة بالنسبة للجنوب إقتضت «إمداد الجنوب بموظفين لا يتكلمون اللغة العربية من إداريين وكتبة وفنيين، كما شملت الرقابة على هجرة التجار من الشمال وإستعمال اللغة الانجليزية عندما يكون التفاهم باللهجات المحلية مستحيلاً» وقد ترتب على هذه السياسة عملياً خمسة سلبيات..ويهمنا منها الأخيرة «ألغى تدريس اللغة العربية كمادة في المدارس» وتؤكد الوثيقة التعسف الذي صاحب تنفيذ هذه الاجراءات «إن المدى الذي أتبع في تطبيق هذه السياسة بلغ حداً صبيانياً. فقد هجرت قرية كافيا كنجي (مديرية بحر الغزال) وخلقت منطقة حرام بين دارفور وبحر الغزال لمنع إختلاط العرب والزنوج، وحتى المسلمين من الزنوج من الأقطار الأخرى من أفريقيا مثل الفلاتة والهوسة قد أجلوا» إلى أن تخلص الوثيقة للنتيجة «صار إستعمال لغة التخاطب بين القبائل المختلفة (نوع ركيك من اللغة العربية) جريمة يعاقب من يتكلمها في المدرسة» كذلك أجبر من «كانوا يسمون بأسماء عربية لعدة أجيال على تغيير أسمائهم» تلك كانت نطفة المستعمر التي قذفها في رحم الوطن وولدت جنيناً مشوهاً ترعرع في كنف الحرب والكراهية، وبالطبع لا يوجد مغامر يرغب في إعادة عقارب الساعة للوراء ليرتكب الخطيئة نفسها، طالما أن هناك عقلاء مهمتهم هدهدت الفتنة في مرقدها!
لكني أخشي أن يكون أموم قد أومأ في حواره مع ”الرأي العام“ إلى إمكانية إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بصورة أخري، حيث أشار إلى اللغة الانجليزية كبديل محتمل رغم أن ذلك قول سبقه نفى منه، والحق يقال إن صدق هذا، فقد يكون أشبه بحال المستجير من الرمضاء بالنار، وكان الصحفي قد سأله عما إذا كانت الانجليزية لغة سودانية؟ فتحذلق قائلاَ «نعم الانجليزية لغة سودانية بحكم الاستعمار الانجليزى، والصفوة السودانية تعلمت باللغة الانجليزية والجامعات السودانية كان التدريس فيها باللغة الانجليزية حتى جاءت الانقاذ بما يسمي ثورة التعليم العالي.. وبالتالي فإن الانجليزية لغة سودانية بحكم أننا ورثناها من المستعمر الانجليزي» الواقع أنا لا أعلم رد فعل القارىء فيما قرأ، ولكن شخصاً مثلي يعرف قائله معرفة لا إدعاء فيها لابد وأن يقطب جبينه إستغراباً، وتنكمش نفسه إستنكاراً، ويتمدد عقله في محاولة لمعرفة أي دوافع ميتافيزيقية حدت بالقائل أن يسُمّ طعامه بيده!
لعل أموم يعلم أن إسترجاع عقارب الساعة تمثل في أن تماثل اللغتين كاد أن يعصف بمحادثات أديس أبابا بين نظام نميري وحركة تحرير السودان بقيادة جوزيف لاقو، وذلك من قبل أن تفضي للإتفاق الشهير في مارس 1972 يومذاك رفضت الحركة أن تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية بإعتبارها لغة إستعمارية، إلى أن تمّ تجاوز العقبة بإقرار اللغة العربية، والانجليزية اللغة الرسمية في الجنوب أي لغة المكاتب، والواقع أن ذلك القرار لم يزد من إستخدام اللغة الانجليزية ولم يحد من إنتشار اللغة العربية، وتجدر الإشارة إلى أننا حينما نقول اللغة العربية فنحن نعني تحديداً اللغة الهجين التي أصطلح على تسميتها بـ ”عربي جوبا“ ولعلها بهذه التسمية تدرأ الشبهات في نفوس الذين أصابتهم ”فوبيا اللغة“ كما ذكرنا، وقد أسعدني الجهد الذي أنجزه دكتور بول دينق شول ولعله كان بعنوان ”لهجة جوبا العربية“ والذي نوقش في منتدي بمتحف التاريخ الطبيعي في يونيو العام الماضي 2007.
إن حسم الجدل حول موضوع اللغة لا يعني بأية حال إهمال اللغات الأخري أو الإستعلاء على الثقافات الأخري، ولعل الفرضية الأولى هي التي أدت إلى إنقراض بعض اللغات واللهجات السودانية، وذلك ما أكده (الراية القطرية 13/12/2007) البروفسير يوسف الخليفة أبوبكر رئيس دائرة اللغويات في مجمع اللغة العربية في السودان «بين يدينا سبع لغات لا يتحدثها إلا بضع مئات، وأخري إنقرضت في خلال القرن العشرين منها لغة حرازة وبِرقِد وقلي» والأخيرة هذه للذين لا يعلمون كانت لغة دولة الفونج، وقال أنه في زيارة للمنطقة عام 1977 وجد أربعة أشخاص فقط يتحدثونها، كانت أعمارهم تجاوزت السبعين!
في ختام مبحث اللغة أرجو ألا يندهش القراء مثلي إن علموا أن هناك جسماً غير مرئي يسمي ”مفوضية اللغات“ ويبدو أنها عاطلة عن العمل مثل صنواتها، وما أكثر العاطل عن العمل في أجندة الشريكين
|
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
إن حسم الجدل حول موضوع اللغة لا يعني بأية حال إهمال اللغات الأخري أو الإستعلاء على الثقافات الأخري، ولعل الفرضية الأولى هي التي أدت إلى إنقراض بعض اللغات واللهجات السودانية، وذلك ما أكده (الراية القطرية 13/12/2007) البروفسير يوسف الخليفة أبوبكر رئيس دائرة اللغويات في مجمع اللغة العربية في السودان «بين يدينا سبع لغات لا يتحدثها إلا بضع مئات، وأخري إنقرضت في خلال القرن العشرين منها لغة حرازة وبِرقِد وقلي» والأخيرة هذه للذين لا يعلمون كانت لغة دولة الفونج، وقال أنه في زيارة للمنطقة عام 1977 وجد أربعة أشخاص فقط يتحدثونها، كانت أعمارهم تجاوزت السبعين
Ustaz Habani The framers of the Islmo-panarab bigotry in the Sudan introduced the Arabic language to precisely effect the ethnic, cultural and social compositions of Southern tribes. It might have worked with the so called-Arabi Juba, which is only limited to Equatoria but not a lingua franca in Wau or Malakal or rural South. It is rather strange that Northern intellectuals still think the theory of ethnocentrism may still work in the South. Too little an effort at a very late hour.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Zakaria Joseph)
|
العزيز زكريا
ارجو ان تقرا ما كتبه الاستاذ فتحي الضو بقلب وعقل مفتوحين لانه طرح موضوعي وواقعي خال من اية غرضية وقد دعمه بشواهد داحضة مشابهة لذات الحالة من خارج السودان في الاقليم المجاور ودول كثيرة في العالم البعيد... حيث لا توجد ( فوبيا) اللغة وبالدليل انت لا زلت تتسمي باسم (ذكريا) وهو ليس اسما عربيا ولا(دينكاويا) ولم تتحسس منه وايضا لا زال اخي( طالب تيه) يتسمي باسم عربي لا يتحسس منه والا لغيره وايضا الراحل ( جون قرنق) فاسم جون ايضا لا عربي ولا دينكاوي... ولم يغير ما بجوهر الراحل قرنق.. فقد ظل افريقيا سودانيا معتزا بافريقيته الي ان رحل عنا!
مودتي واحتراماتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
العزيز زكريا
ارجو ان تقرا ما كتبه الاستاذ فتحي الضو بقلب وعقل مفتوحين لانه طرح موضوعي وواقعي خال من اية غرضية وقد دعمه بشواهد داحضة مشابهة لذات الحالة من خارج السودان في الاقليم المجاور ودول كثيرة في العالم البعيد... حيث لا توجد ( فوبيا) اللغة وبالدليل انت لا زلت تتسمي باسم (ذكريا) وهو ليس اسما عربيا ولا(دينكاويا) ولم تتحسس منه وايضا لا زال اخي( طالب تيه) يتسمي باسم عربي لا يتحسس منه والا لغيره وايضا الراحل ( جون قرنق) فاسم جون ايضا لا عربي ولا دينكاوي... ولم يغير ما بجوهر الراحل قرنق.. فقد ظل افريقيا سودانيا معتزا بافريقيته الي ان رحل عنا!
Ustaz Habani I had a modest training background in Roman languages and cultures and I understand the utility of any language as a communicative device of interaction between the people. But the cultural imperialism has always been a very powerful tool of oppression that led to the obliteration of entire cultures and demise of less fortunate identities and societies. Those who framed the current mirrors through which most Sudanese look on themselves, and the saga goes back all the way to the Graduate Conference in the forties, were all ethnocentrists, that is to say, they believed in the superamacy of the Islamic and Arabic cultures, and the South had to meet the conformities and standards they set. It was only fifty years ago that general Abboud expelled the missionary schools in the South and forcefully tried to islamize and arabize the region and in it left, centre and far right agreed on forcing southerners to assimilate in order to achieve the desired breed. Is it not ironic that I actually learned to write my Dinka language in a Canadian classromm, that here in some big cities with huge South sudanese concentration, the Canadian government provides grants for the improvement of these languages, that in places such as Calgary, Toronto, London and Windsor, a Dinka or Nuer is able to read an election ballot in his own language and that different level of government here provide accredited interpreters for courts and hospitals !!!It is called multicuturalism and the Canadians know it because it did not work with Indians. South will enbrace anything from any part of Sudan as long as we are respectful of each others' cultures, traditions and custombs. Assimilation and acculturation through domination will push us further apart.
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-22-2008, 05:57 AM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
الناظر هباني.
أنا أعتقد أن مقال فتحي الضو هذا متأخر جدا، مثله مثل مقالاته عن القائد باقان أموم. نحن الان في بقاء ووجود الدولة نفسها وموضوع اللغة هذا لم يعد من
الاولويات. السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو هل يريد أهل الشمال وحدة حقيقية أم سيتركون نفس الساسة الفاشلين لكي يقررو مصير البلاد؟
دينق.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Deng)
|
أولاً تحياتي للأخ هشام هباني وتحياتي لكاتب المقال - السيد فتحي الضو والتحية لجميع المتداخلين
أنا لست بضليع في مثل هذه المواضيع لكن كمواطن بسيط بعرف أن هناك أولويات وكما ذكر الأخ دينق نطمع في تحقيق إستقرار سياسي واقتصادي لبلدنا في ظل الوحدة التي لا يكون فيها تمييز لجنس أو عرق او دين نطمع ونتطلع لبلد قوية بتماسكها في جميع المجالاات بما فيها الحرية التي هي أساس كل ما ذكر وحتى يكون هناك متسع للجميع لطرح أفكارهم في جو صحي معافى ومناخ ديمقراطي صحيح
وليكن ذلك بما هو متوفر من لغة لصاحب الرأي حسب ثقافته الغوية
لكم وإحترامي ومودتي
نورالدين
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: Last Update 22 يناير, 2008 07:45:17 PM فتحي الضو: وحوار الساعة الخامسة والعشرون مع باقان اموم (1) عربي يعقوب محمد [email protected] مؤلف كتاب سقوط الاقنعة الذي صدر في العام ( 2006) ( تقريبا) قد عكف هذه الايام علي كتابة عدة مقالات ينتقد فيه حديث باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في حواره مع الصحفي الانقاذي ضياء الدين بلال في صحيفة الراي العام الانقاذية المعروفة. وعلي الرغم من تحفظنا عن الصحفي الانقاذي ضياء ومنطلقاته ونوع الاسئلة التي كان يطرحها ودوافعه في كل ذلك. وهو ايضا مؤلف كتاب الشماليون في حركة قرنق او شئ بهذا المعني. والغريب في الامر انه قد صعب عليه ان يكون هناك(شوية( جلابة شماليين اعضاء في الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولانه مصاب بعمي ايديولوجي فلم يتطرق الي الجنوبيين في احزاب الجلابة الشماليين؟ او الغرابة في احزاب الجلابة ! فلقد تاشكل عليه ايام حربهم الجهادية في تسعينيات القرن الماضي ان للحركة متحدثين عربا يجيدون العربية والتحدث بها للاعلام بصوت اقوي من دعاة الجهاد في الخرطوم والذين هم ايضا حفدة العباس. فبينما كان ابناء الوطن الواحد يموتون بالالاف في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل؟! كان الصحفي الانقاذي المتسلق قد صعب عليه ان يري احد ابناء عمومته من ابناء العباس ان يقف مقاتلا جسورا في صف حركة التمرد الكافرة، والذين هم مجرد عبيد يأتمرون باوامر خارجية ليس ضد السودان الذي هو وطن لهم ايضا كما هو وطن لهؤلاء المجاهدين الجدد. وانما لانهم اعداء للثقافة العربية ( الغازية ايضا) والدين اي انهم اعداء الله؟!والواجب قتلهم نيابة عن الله! الذي هو قادر ان يغطس حجر الجميع ( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام) في تلك الايام صعد ضياء الدين سنام الشهرة بمثل هكذا كتابات ! خاصة فيما يتعلق بالعلاقة باسرائيل خوفا علي ضياع فلسطين وليس السودان الذي اصبح علي كفي عفريت بسبب الظلم والحروب الجهادية، ولقد جادل مع باقان في علاقات الحركة باسرائيل ولكن الغريب حتي هذه اللحظة لم نسمع بان الصحفي الجرئ ضياء الدين بلال قد اجري لقاء مع صلاح غوش او مصطفي عثمان اسماعيل فيما يتعلق بتصريحاتهما المكررة عن علاقات السودان بالسي اي ايه ؟! ودور اسرائيل في هذه العلاقات. او ملف الفلاشا الذي يجهله الكثيرون واخيرا قام بفتحه القادة الكبار الذين كانوا الامرون والناهون فيه! فاين اقلام الصحفي ضياء وصحبه الضو وغيرهم من الذين يزعمون بانهم حماة الشرف العباسي في السودان؟! وعلي هذا النمط خطى السيد الضو وسطر كتاباته عن باقان. وكعادة الصحفيين المستعربين قد استهل انتقاده لحديث باقان بانحياز اعمي اظهر فيه نزعته الانحيازية ونزاعاته مع طرح مخالف لرؤيتهم وطرحهم العروبوي الاقصائي البائد. ولقد لفت انتباهي اشياء كثيرة ظلت محل لغط وهوس لهؤلاء العروبيون.مما دفع بهم الي تجاوز الواقع واقع معاناة شعوب السودان الذين ظلوا يتلظون بالوان من العذابات يكاد المرء يجزم علي انها تفوق العذاب المذكور في نصوص القران الكريم. بينما ظل هؤلاء يتلذذون بممارسة العنف الفيزيائي واللفظي. ضد كل شعوب السودان خاصة الذين تم تصويرهم وفقا للوهم العروبوي بانهم يختلفون عنهم عرقيا/ثقافيا. اضافة الي التمييز الديني ضد من يختلف معهم دينيا وفقا للتعصب الديني الاصولي المفتشي بصورة مذهلة في السودان.
ومما جعل العنف كثقافة اصيلة من ثقافات شعب السودان الطيب البرئ من كل هذا لولا تكالب هولاء الاقزام الفاشلين اوكما وصفهم الراحل الشهيد الاستاذ محمود محمد طه في مقولته الشهيرة. فهولاء وكتابهم وصحفييهم ومنظرينهم هم الذين جلبوا العنف الي السودان باعتباره ثقافة بدائية جاؤا بها من حيث هم ايضا اتوا حسب زعمهم!والواقع يوكد ما ذهبت اليه.بان العنف تاريخيا لم يكن الصفة الغالبة في طباع المواطن السوداني العادي؟! اذن! لماذا كل هذا الحروب والقتال الذي عمت كل ربوع السودان؟! ولماذا لا نولي اهتماما لسحق الارواح ومعرفة جذور اسبابها الحقيقية ؟ والبحث عن الحلول الناجعة لها وكيفية تجاوز مراراتها في وسط جماهير شعبنا دون تمييز. وهذا ما كنا نرجوه من الضو وصحبه البررة. اما اسلوب الخم الصحفي. الذي هو الاخر علي غرار الخم السياسي السائد الان في ملجة السياسة السودانية فوقا علي الامنا او هو السبب في الامنا وزيادته فلن يجدي نفعا. بل يزيد النار اشتعالا. نحن في اشد الحاجة لاخماده.
ففي الحلقة رقم ( 6) والتي قصدت ان ابتدر منها المواجهة مع هذا الضو واذنابه ولان في هذه الحلقة بالذات اصبح الضو واضحا كما هو اسمه.ويقال اذا اردت ان تعرف شخصا فدعه يتكلم! فلقد بدا واضحا لي ولغيري ان لفتحي حسابات خارج عن
واقع معاناتنا. حسابات تتعلق بالاوضاع ما بعد الحرب الباردة عالميا وحربنا الساخنة سودانيا الان. ولكونه اي السيد/ الضو ان يلتقي فكرا وروئ مع الصحفي الانقاذي ضياءالدين بلال فهذا ليس بغريب او ان يلتقي السيد / الضو مع الانقاذ نفسه فكرا وطرحا ورؤية لقضايا مثل التعدد/ العرقي/الثقافي/ الديني.ومن ثم قضايا الوحدة والانفصال في السودان فكل هذا وارد ايضا بل لم نشهد لهم اي اختلاف فكري حقيقي بعيدا عن المهاترات ويصب في مصلحة الوطن. ولذا فليس بغريب ان يتوحد رؤاهم جميعا حول هذه القضايا الهامة بالنسبة لنا جميعا. او ان يكون السيد الضو انقاذيا اكثر من صحفيي الانقاذ في انتقاد خصوم الانقاذ بالحق والباطل وبالاعتماد علي مصادر،ومحاضر، صراعات صحفيي الانقاذ ومغامراتهم الهلامية. بالضبط هذا ما هو حاصل الان بدليل ان السيد/ الضو نفسه قد ذكر في مستهل مقالاته بانه كان قد توقف الكتابة عن انتقاد الحركة لاسباب ذكرها. ولكنه الان قد استانف الكتابة عن الحركة قافزا علي كل الوقائع والاحداث الجسام، التي مرت وتمر بها الحركة الشعبية وجماهيرها جنوبا/شمالا طيلة فترة انقطاع سيادته عن الكتابة عن اوضاع الحركة ليعود فجاة ليهبط في خنادق تكالب صحفيي الانقاذ علي المناضل/ باقان اموم. بدعاوي واهية تعودنا سماعها علي مدي نصف قرن من الزمان.فلماذا هذا التوقيت بالذات للهجوم علي باقان دون غيره؟. وهل الحركة لشعبية هو باقان؟ ام انها ثقافة التعاضد مع الطغمة الظالمة للقضاء علي باقان واسكات صوته الذي جهر بالظلم الذي يعانيه شعبه! وكشف جذور اسبابه التاريخية وكيف معالجته في ظل السلام. وكيفية بذر ثقافة الاخر المختلف وطرح رؤاه، وهنا يجن جنون العربيون؟ وينكشف تحذلقاتهم وادعاءاتهم الكاذبة بانهم يعترفون بالاخر؟ او انهم ديمقراطيون، او ادعاء انهم يقفون مع المظلوم، او مع العدل كقيمة انسانية ودينية تحض عليها الاديان كلها.وحتي بعض العادات والتقاليد تحض علي العدل، وعندنا في السودان خاصة في الريف السوداني فانك ومنذ الطفولة تتربي علي الانصاف والعدالة بين اقرانك واخوانك واي شخص اكبر منك مخول حتي علي ضربك،
اذا شاهدك تتصرف خطأ!! اما ثقافة انا وابن عمي هذا فلم يكن من ثقافة اهل السودان حتي في باديتهم. .فواضح جدا ان معركة الضو هذا مع باقان وهو يتعرض لحملة ارهابية شرسة من دعاة الانفصال الشماليون.وجنجويد صحافة الانقاذ والانقاذيون الجدد ومنهم السيد/ الضو واخرون حتي من اعضاء الحركة من دعاة الانفضال جنوبا.
وواضح جدا ايضا ان عمليات الفرز لا يمكن في الشمال!بحيث او ان تجعل من فتحي الضو وامثاله خارج اطار الانقاذ كمنظومة ثقافية/ ايديولوجية تعبر عن مصالح ورؤئ مجموعة او مجموعات محددة؟! لهم كتابهم وصحفيونهم المباشرين للذود عن مصالحهم واخرون في الخفاء يقومون بالضرورة بالواجب في اوقات يبدو انها هانت؟!!والضو من النوع الاخير، اي نعم انه لم يشا رك في الانقاذ وعبر عن عدم رضائه عن الانقاذ وو.....الخ لكن اين هو الان فكرا و طرحا عن الانقاذ؟ ولماذا الوقوف مع هؤلاء الان في هجومهم العنيف علي الحركة؟ وهل الصدفة هي التي فعلت فعلتها للجمع بينهم حتي في تحليلاتهم ورؤاهم؟اما الاسباب التي ذكرها بانها الدافع للكتابة، ومنها قضية الوحدة والانفضال بانه قضية الساعة هذه الايام؟ او كما قال سيادته وهذا ايضا يوكد كل ماذكرنا اعلاه حيث ان سيادته( يادوب صحي ) علي ايقاع العزف الانقاذى الانفصالي الجديد والذي يمثل ضياءالدين احد رواده تحت قيادة ( الخال) الطيب مصطفي.( اولاد مصطفى) وهؤلاء بالفعل حسموا امرهم وهو التعجل بفصل الجنوب قبل انتهاء الفترة الانتقالية.ونجزم بانها الجديد في هذا الامر الهام والذي ظل من اهم قضايا الساعة الوطنية السودانية منذ موتمر جوبا في اواخر اربعينات القرن الماضي.وبسببها كان حرب الاربعون عاما؟!والا ما هو الجديد فيه حتي عاجل بالسيد/الضو للكتابة خاصة بعد نيفاشا الذي حسم الامروالي الابد، باعطاء الجنوب حق تقرير المصير.فدوافع الضو للكتابة ليست بالخافية كما اوضحنا،
بل ما هو الفرق الان بين مايطرحه السيد/ الضو في ملجة الاطروحات العرباسلامية ،التي هي السبب المباشر لكل هذه المعاناة؟!.وكما هو حاصل الان من احزاب التجمع الشمالية ( كما كانوا وما زالوا يسمون انفسهم تمييزا جهويا لهم عن حركة التمرد الجنوبية؟!) فهم بالطبع لم يكونوا يوما على خلاف مع الانقلابيون في الخرطوم. لانهم ببساطة يتفقون فكرا وطرحا وثقافة ومعهم السيد/الضو داعية العروبة في بلاد السودان وفي زمن العولمة؟ فهذا امر جلل !!
ولا يراودني ادني شك في انهم كلهم انقلابيون فقط اختلاف ادوار! ولكل منهم دوره في الانقلاب ولو بعد حين؟!
ففي الحلقة (6) التي عنيناها مبتدا لمقالنا هذا كما لنا حق العودة لما سطره من سابق مقال ابتداءا بالحلقة (1) ومن ثم التواصل معه الي حيث ينتهي السيد/ الضو، ولانه كان في حالة تجلي عروبوي قد بلغ مداه وكان لابد من المحاولة لمواجهته.
فهؤلاء العاطلون فكريا والذين يصمتون دهورا ثم ينطقون ترفا ولهو! لا علاقة له البتة بالامنا؟! بل ان شعب السودان يموت بالملايين بافعالهم ومجموعاتهم الانقلابية المخلتفة. ومثل هؤلاء الكتاب يمارسون ما ينطبق عليهم المثل السوداني المتفرد (الناس في شنو وانتم في شنو) فظلوا ينقلون لنا الادواء من فتات افكار الفاشلون، النازيون مثل افكار القوميون العرب والمتاسلمون الارهابيون في المنطقة العربية ويتشبثون بهكذا افكار لدرجة الجهاد ضد ابناء الوطن في ارضهم الذي خلقهم الله فيها.كما هو حال الجبهة القومية ومجموعاته المنسلخة عنها. والمضافة اليها من احزاب اخري ( احزاب التوالي من الامة / الاتحادي / القوميون العرب / الشيوعيون بالاضافة الي االانتهازيون والانفصاليون من الذين يسمون انفسهم او يسمونهم بالاحزاب الجنوبية) والانفصاليون الجنوبيون نحن نقدرلهم مواقفهم في كل الاحوال ووجودهم هنا وجود طبيعي لان الانفصاليون الحقيقيون تاريخيا هم في الشمال وسنطرق لهذا الامر لاحقا ولكن المعروف تاريخيا هو ان الشماليون ( سواء كانوا جغرافيا او سياسيا) ظلوا هم الممسكون بالقرار منذ الاستقلال ومازال لديهم الحق الكامل في القبول والرفض. وعوضا عن القبول بالحلول السلمية وتوزيع الحقوق لكل شعب السودان والاستجابة لمطالب اهلهم في الجنوب، رفضوا ذلك واختاروا الحرب عليهم اذن هم الانفصاليون بالطبع ، فهولاء كلهم لايوجد اي فعل اخلاقي يربط بينهم سوى دمار السودان وقتل بعضهم البعض وتهميشهم وان وجد فليذكره لنا الاستاذ الضو؟
فهولاء حقيقة يعيشون علي هذا الواقع الاليم وهم واضحون في ذلك دون عناء كبير لمعرفتهم ومعرفة ادوارهم واهدافهم المعلنة ؟؟
اما الاخرون والذين يزعمون انهم مناضلون وديمقراطيون وهذه الاحاجي!! فقادة
الاحزاب الذين يجب عليهم تطبيق هذه الاطروحات في انفسهم،فهم قابعون في سدة رئاسة هذه الاحزاب اقلهم فترة هي اربعون عاما؟! وهذا وحده يجعل من الاطروحات ترهات تهيم في الهواء، اضافة الي البرنامج الحزبي المطروح في ملجة السياسة السودانية (وفقا لتعبير د/ ابكر ادم اسماعيل ) والاكثر فراغا منذ خمسين عاما . وما فتئ يفرخ الفشل والفتن بل الحروب العنصرية لدرجة الابادة؟!
فهولاء ومعهم ايضا كتابهم امثال الضو هذا ، وعلي الرغم من كل ما جري ويجري الان الا انهم ظلوا فقط في الخنادق الخلفية مع كل نظام، خاصة عندما يزعم النظام انه حامي للعروبه في السودان او ان يترائ لهم حسب الوهم الايديولوجي العروبوي النازى ان هناك فكر اخر يختلف عن افكارهم ومستعد للدفاع عن نفسه بكل الطرق؟ او علي الاقل ليس مع الفكر القومي العروبي النازي الذي هو وليس شيئا اخر السبب في ابادتنا؟!.عندما ينطق احد المسحوقين بهذا؟فهنا يقوم القيامة ! وهذا ما تعرض له السيد/ باقان!بل سرعان ما تنهار الفواصل الوهمية .من الادعاءات بالمبادي والحقوق التي منها حق الاختلاف في الطرح والروي و الاعتقاد والتفسير والتاؤيل ....الخ. غير ان مع هولاء فالامر مختلف تماما، فسرعان ما تجد فتحي الضو في مقدمة خنادق الدباب الطيب مصطفي وتلاميذه (اولاد مصطفي) جميعا يتوحدون. يمين/يسار/قومجية/مستقلين،كتاب/صحفيين كلهم مع الانقلاب وبالضرورة في الخنادق الامامية؟!
كل هذا الزخم والاندفاع ؟ ليس لاجل وحدة السودان وبنائه وتنميته او لخطر خارجي حقيقي مرئ بالعين المجردة محدقة به ؟! او حتي كمحاولات صادقة لوقف حروبه العبثية المتكررة؟ ولان هذه الحروب اصلا مفتعلة وبسببهم هم انفسهم؟ وبالتالي فان وراء كل هذه الجلبة وبمافيها حرب الاربعين عاما نفسه ،هو ان العروبة في خطر؟!والعروبة هنا ليس العرب في السودان وانما مفهوم ايديولوجي فرعا عن افكار ما يسمي بالقومية العربية(منظومة افكار عنصرية تهتم بالشان العربي دون غيره ولايشمل المواطنين العرب في اغلب مناطق السودان)
هذه الوهمة الايديولوجية قد سكن وادمن السكون في عقول هؤلاء من احفاد بعانخي الملك النوبي العظيم الذي بني اعظم حضارة حتي من حضارات اصحاب اللغة التي يتشدقون بها و من اجلها يمارسون الابادة ضد بعضهم البعض. فهذه الحضارة هي الان علي الاقل مصدر رزق لحكومات.وشعوب! اضافة الى قيمته التاريخية ، والثقافية والانسانية.ولقد شاهدت فلما زعم فيها المخرج ومعه الممثلون بالطبع ، واظن النقاد ايضا يعرض فيها الاهرامات علي انها جاءت من السماء اوهي من كوكب اخر.و ليس بفعل بشر. ولم اتمكن من متابعة الفلم من اوله وحتي نهايته ولكن الجزء الذي شاهدته يجسد هذا المعني!! فماذا انجز هؤلاء ومعهم الضو منذ ان حلوا ببلاد السودان.غير الدمار والفناء؟!
ففتحي الذي حظي بجلسات طويلة مع الراحل قرنق الذي ظل لعقدين من الزمان يقاتل من اجل بقائه حرا في وطنه، والذي كان همه ان يتحقق مطالب شعبه ويتوقف الحرب وينعم اهله بكل اشكالهم والوانهم، بالامن والسلام. كان هم العروبوي فتحي الضو كحامل لرساله العروبة وحاميها، والتي بسببها الحرب علي الراحل قرنق كما ذكرنا، فالضو يريد فرضها وان كان فرضا مخففا او منعما، وبشكل ،ذرائعي او كما عهدناهم واساليبهم الالتوائية المعروفة والمحفوظة لدينا كما لديهم،فلا جديد لديهم .
ولايقبلون بما لدينا وهكذا هم فاعلون. خمسون عاما من الاستقلال كان انتاجنا فيها الخواء وقتل النفس البرئ بغيرحق؟! وعندما يجتمع قادتنا ومثقفينا ومتصيحفينا، ويتاح لهم الفرص، الفرصة تلو الاخري، يغوصون فيما لا علاقته بجوهر قضايا شعبنا الذي صنع كل ما يمكنه من تواصل سير حياته سلما! الا ما استورده هؤلاء من افكار وعقائد من خارج الحدود تعذرت هضمه في مجتمع السودان فسرعان ما يقوم قادتنا ومثقفينا بفرضه ولو جهادا بالسيف وحتي بالانقلاب العسكري. واحسن الوسائل
واقلاها ضررا الكذب والغش وتزوير الحقائق في وضح النهار ؟! فالشيوعيون والقوميون العرب، واخر الاثافي الدين الذي كان يجب ان يكون اخر ما يبرربه او ان يخوض به او من اجله الانقلاب؟!ولكن للاسف هذا ما حدث في اول انقلاب بعد الاستقلال، واخر انقلاب نحن نعيشه ونذرف بصدده الدموع دما الان؟!! وكل هذا من اجل افكار مسترودة؟! شئ عجيب!!!!!
فالاستاذ/فتحي الضو لايرى في عربي جوبا الذي يجيدها الراحل/قرنق ويزودها شوية كمان لا يرى فيها الكفاية لقيادة السودان؟! ولقد تسائلت في نفسي هل هذا من باب الاقصاء او هل يرتقي لان يكون اقصاءا داخل الثقافة الواحدة او قل اللغة الواحدة؟ والا ما الذي دفع بالسيد/الضو بالخوض في مثل هكذا ترهات قد تجاوزها شعب السودان بفطرته النقية وحسه المتفرد وقد اكد ذلك يوم ان خرج جماهير شعبنا العظيم،بكل الوان طيفه لاستقبال الراحل/ الدكتور/جون قرنق دي مابيور، ولم نسمع او نقرا بان الاستاذ/ الضو قد نقل او ترجم خطابا للدكتور/جون قرنق، ووزعه علي اهلنا في الخرطوم وبناءا عليه عرف جماهير الخرطوم وليس جوبا عرفوا وفهموا خطاب الراحل ورؤيته ومن ثم هبوا لاستقباله ذلك الاستقبال المهيب الذي لم يسبق له مثيل!!
وقد لانحتاج لمزيد فيما ذكره الصحفي النحرير الضو في هوسه بتعليم رئيس الحركه الشعبية الراحل /جون غرنق اللغة العربية في العام (1997) والحرب في اشد اواره ضد قرنق واعوانه دفاعا عن العروبة المراد تدريسه لهم اضافة الي اسلمتهم
ويبدو ان هذا المغمور بهوس العروبة كما ذكرنا نسي اوتناسي ان للحركة اذاعة تتحدث باللغة العربية منذ نشاة الحركة تقريبا وكان قائد الحركة الراحل/قرنق في مقدمة المتحدثين فيها باللغة العربية اضافة الي ان اساتذة اللغة العربية بالحركة لا حصر لهم ولاعدد ولقد درسوا و تعلموا اللغة كما درسها هو واصبح صحفي، وهناك من حفظة القران خريجي الازهر الشريف وام القري وخلاوي السودان المخلتفة، كما لا نخال ان ذاك الوقت مناسب لهذا الترف الذي يصل لدرجة االاستهتار او التهكم من رجل لايحمل اي موضوع وينطبق عليه المثل الذي ذكرناه في سابق مقالنا (الناس في شنو والضو في شنو) بل وحتي الان انا اعود واطرح الاجابة/السؤال التي قالها الراحل: وليه يعني؟!!و لانتغافل عن الاسباب الحقيقية وراء هذه القفزات الهلامية للعروبيون ،فهذا يطالب بتعلم اللغة العريبة كشرط ضروري لتولي رئاسة السودان بل ويجيدها كما كان يتحدثها المحجوب علي اقل تقدير! والا ما الفرق بين القدرالتي يتحدث بها د/ قرنق وعمر البشير مثلا؟ او جعفر نميري؟ بل وما حكم شعوب السودان الذين لا يتحدثون العربية مطلقا وكانوا تحت وطا ة نظم العربسلامية منذ خمسون عاما وحتي الان؟ ولم يتكلف الضو حتي ذكرهم ! ونحن نزعم تهكم بحيث انك لايمكن ان تطرح وجهة نظرك وتصر علي تنفيذه بنفسك ايضا؟! ولكننا نعود لنقول انه لايمكن ان يصل عدم الموضوعية بمواهيم العروبة لهذه الدرجة.فهم بالطبع ينظرون الينا باننا مجرد سذج ليس الا، اما عدم احساسهم بمعاناتنا في اتون حروبهم العبثية ، فلا ندري الا ان نردد ما قاله عنهم الدكتور/منصور خالد في احدي مقالاته (ان عدم احساس مستعربي الشمال بمعاناة مقهوريهم لااجد له تفسيرا او مبرر ولا ادري انه من تخانة الجلد ام تقل الدم) فطبيعي ان الحرب وماساته لا يعنى شيئا لهذا الضو مادام لم يكن في مدينته او اقليمه؟!فقدعليه ان يعبر عن ذلك بكلمات ايضا الفنا ترتيلها من الجميع دون جدوي، ولكن الغير طبيعي هو ان يجازف هذا الموهوم بشئ هو لا يملكه بل ومثلنا وقطعا من بين اعضاء الحركة من هو افضل منه لغة. كما ان الحركة التى حملت السلاح من اجل
التعددية يعلم علم اليقين اهمية اللغة العربية وهي لغة اصبحت سودانية بحكم الواقع و تنص دستورالحركة بان اللغة العربية لغة رسمية لاعضاء الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان،وشعب السودان الجديد.
الغريب في الامر ان الراحل حاول جاهدا ايجاد مخرج لهذا الامر وافهام هذا الصحفي الذي لا هم له سوي تغير مهنته ليصبح مدرسا لرئيس حركة تحمل السلاح وتخوض حربا شرسة مع خصوم الاثنان يعرفانهم حق المعرفة ، ولم استغرب ان يغير فتحي مهنته رغم اهميته خاصة في عالمنا!الا لانني خرجت من عالم الاستغراب في سودان العلماء والبروفسيرات واخر الاسماء التي علمناها اوتعلمناها من تلفزيون السودان حيث ذكر شخص يتقدم اسمه، لقبه الاكاديمي مكتوبا بكامل حروف الابجدية العربية لتقرا المهندس( ا ،م)ومكتوبا تحته مباشرة ( اعلامي) ولاول مرة نعرف ان هناك اعلاميين مهندسيين وقلنا( اللهم زدنا علما) ولهذا لم نستغرب ان يتحول الصحفي الضو بين ليلة وضحاها الي معلم لغة عربية فهم علماؤنا في كل شئ حتي عن انفسنا ولو علي انفاسنا! ولكن السؤال الذي مازال قائما حتي الان ايضا، ماذا وراء ذلك ؟ ونحن نطرح هذا السؤال مكررا لاننا ببساطة لم نشهد منهم اي عمل بلا مقابل ( volunteer) الا قتلنا وكتمان الحقائق ؟! وكعادته كان واضحا( الله يرحمه) فقال له ما معناه ان لدينا اساتذة لغة عربية ومنهم من تطوع بالقيام بما انت تطلبه الان،ولكن كما تعلم فان هناك امور في غاية الاهمية لايتركنا ولايترك لنا مجالا للقراءة والتعلم وذكر له سيف العبور وما ادراك بسيف العبور!! عله يدرك المسالة ويتحسس الماساة ،ماساة حرب لا تبقي ولا تذر،وان الامر اكبر من توهماته الايديولوجية، وترفه( الانطوانيتي)
ولعلنا لا نبالغ ان قلنا ان الراحل/ جون قرنق كان يتحدث العربية الانسب مع شعب السودان عموما، حيث يمكن للجميع فهمه بكل سهولة ويسر، بل كان افضل بكثيرمن الخطب الحماسية التي مللناها منذ اكثر من خمسون عاما،ولم يجلب لنا سوي الفناء والتعاسة، محدثين لنا بها ضجة وازعاج في الرادي ( ولا بالضجة في الرادي ولاالخطب الحماسية) مضافا اليه خطب الجهاد ( الدبابين) واخيرا مناشير الارهاب والتحريض العنصري عبر الجرائد ( اولاد مصطفي) .كما انتجت لنا هذه الخطب خلال نصف القرن الماضية مجموعات هائلة من الطبالين وفقهاء السلطان الذين لاحصر لهم،بالاضافة الي الجزارين البشرية،الذين ظلوا يخطبوننا بالعربية الفصحي حتي اوشكنا علي الفناء، وبات لزاما علينا وحفاظا علي ارواح بعضنا البعض الذي يحتم علينا مراجعة هذه الخطب من الاستقلال وحتي الان لكشف العلل التي تحتويها والتي دفعت بنا لقتل بعضنا البعض. فهل وكيل العروبة الضو مستعدا لهذا؟؟ لننفض غبارالسنين هذا؟!وهل هذه الخطب كانت تعبربالضرورة عن واقع مجمتعنا السوداني وتسعي لتحقيق مصالحه العليا دون سواه؟وحتي نبرئ اللغة العربية من فعل هؤلاء المتقولين،لابد من كشف الجناة الحقيقيون والذين مارسوا القتل والابادة تارة باسم الدين الذي هو برئ مما يفعلون، وتارة باسم العروبة او الاثنان معا! فهل اللغة العربية ايضا برئ؟ وان كان كذلك فمن هم الجناة اذن؟ ولماذا؟ فهذه الارواح التي زهقت عبر خمسون عاما لا يمكن ان تذهب دون حتي ذكرها ؟ وباي ذنب قتلت؟ هذا ما نود ان نلفت انتباه السيد/الضو وزملائه من اولاد مصطفي اليه . ونواصل تفاصيل التفاصل عما خطه يراع السيد/الضو عن حوار القائد/باقان اموم |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Mustafa Shogar)
|
الاخ هاشم هبانى،
لا اعتقد بان الاخ فتحى الضو قد اتى بجديد .!!!!
فما اثاره لقد تمت مناقشته من قبل.
فقد كتب الاستاذ كمال الجزولى من قبل اكثر من ثمان حلقات حول هذا الموضوع نشرت فى سودانايل عندما قامت الحركة الشعبية فى جبال النوبة تحويل نظام التدريس فى مدارسها من اللغة العربية الى اللغة الانجليزية وعلقنا علي مقالاته كما علق عليها غيرنا باستفاضة.
اللغة العربية فى السودان قد استخدمت منذ انقلاب عبود لقهر غير المتحدثين بها كلغة ام ووضعتهم فى الصفوف الخلفية خاصة بعد ان جعلت مادة تؤهل الناجحون فيها لدخول الجامعات فى الفترة التى كانت تدرس الجامعات باللغة الانجليزية ولكن قد اصبحت العملية اكثر قهرا بعد ان الغيت الدراسة فى الجامعات السودانية باللغة الانجليزية والاستعاضة عنها باللغة العربية.
الغريب فى الامر ان القائمين على امر هذه اللغة لم يبزلوا مجهودا واحدا فى تطور والارتقاء بهذه اللغة وسط الذين لا يتحدثونها كلغة ام بل تركت للاجتهادات الشخصية لغير المتحدثين بها كلغة فاصبح القائمين على الامر الان يقولون ان ما يتحدث به ابناء الجنوب فى جوبا او بعض النوبة بانه لغة عربيه، ولكننا القادمين من تلك المناطق نقول غير ذلك. فما يحدث هنا ك عبارة عن تشويش وانحطاط باللغة العربية وبالتالى انحطاط بالمتحدثين بها والتندر والاستخفاف والضحك عليهم كما يحدث الان فى السودان.
المهم فى الامر باننا الذين لم تكن العربية لغة امهاتنا قد وضعنا نهجا جديدا واصبحنا ننزله الى ارض الواقع واننا فى انتظار تنزيل الفقرة الخاصة بالاعتراف باللغات السودانية فى اتفاقية السلام الى قانون لترجمة برامجنا والتى تقول انه يحق لاى طفل ان يتعلم فى مراحله التعليمية الاولى بلغة امه ان كانت عربية او دينكاوية او نويراوية او نماقاوية او كادقلاوية او غيرها وهذه اللغات مؤهلة تماما كاللغة العربية لتوصيل المواد فى المراحل الدراسية الاولية لمتحدثيها حتى نتفادى الهدر الزمنى الذى يواجهه هؤلاء الصغار عند دخولهم لمدارس تعلم بلغة هم لا يجيدونها وبالتالى تكون المنافسة معدومة تماما بينهم وبين اقرانهم الذين يتعلمون بلغات امهاتهم ويتخلف الواحد منهم لسنتين او اكثر حتى يتعلم العربية ليكون مؤهلا لمواصلة دراسته هذا ان لم يترك المدرسة لعقدة فى نفسه.
اللغة العربية ستدرس كمادة على ان يتم تدريس المواد الاخرى باللغة الانجليزية كما كان يحدث فى السودان قبل الاستقلال حيث وجدنا جيل الاستقلال قد كان اكثر الماما باللغتين العربية والانجليزية وكان متفوقا اكثر من الاجيال اللاحقة بالرغم من قلة الفرص التعليمية مقارنة بالاجيال الحالية.
فى جبال النوبة الان هنالك اكثر من 25الف تلميذ تعلموا بهذه الطريقة وفى الجنوب والنيل الازرق الان ستتبنى الحكومة هذه الطريقة. اننا الغير متحدثين باللغة العربية كلغة ام لا نقبل اطلاقا ان يقهر ابناءنا مرة اخرى بهذه اللغة او اى لغة اخرى لصالح اخرين كما كان يحدث فى الماضى ولذلك السبب حاربنا.
المعادلة بسيطة كل انسان يعتز بلغته التى رضعها من امه ويعتبرها اللغة القوامة وعليه قد فرض الاعراب الذين حكموا السودان منذ فجر الاستقلال وحتى الان لغتهم بالقوة على غيرهم وقهروهم بها لاعتبارهم بان لغتهم هى الاقوى كما فرض الانجليز من قبل لغتهم بالقوة على غيرهم باعتبر ان لغتهم هى الاقوى وهكذا حال كل غازى متجبر.
فبعد ان كانت اللغة الانجليزية لغة محايدة فى حالة السودان وتعلم بها الرعيل الاول اتى بعض العروبيون من ذلك الجيل بعد الاستقلال ليفرضوا اللغة العربية فرضا احاديا لقهر الاخرين وابقائهم فى الصفوف الخلفية بعد ان شعروا بان الدراسة باللغة الانجليزية افرزت منافسين من الهامش السودانى ينافسونهم فى الدخول فى الجامعات وخاصة الكليات العلمية مثل الطب والهندسة ولكن منذ ان تحول التدريس بالتدريج من اللغة الانجليزية الى اللغة العربية شاهدنا بوضوح التفوق يميل الى متحدثى اللغة العربية كلغة امهم فى حين تخلف الذين ليست اللغة العربية لغة امهم الا من رحم ربى منهم.
الجدير بالذكر ان الذين فرضوا تلك اللغة قسرا فرضوها على العامة من ابناء الشعب السودانى فى حين انهم خصصوا مدارس خاصة لابنائهم تدرسهم باللغة الانجليزية او تكثف من برامج التدريس باللغة الانجليزية كما انهم يبتعثون ابناءهم للغرب للتعلم باللغة الانجليزية للرجوع للبلاد للتحكم فى قيادتها وهذا ما يحدث الان فى سودان اليوم مما يشير بوضوح بان تلك اللغة قد فرضت لقهر الاخر الغير متحدث بها كلغة ام.
ان البرامج التى وضعتها الحركة الشعبية فى الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق ستستمر واننا على ثقة بانها ستجبر القائمين بالامر بالرجوع الى حالة التعليم ما قبل ما يسمى بالاستقلال والا تخلفوا عن الركب والايام بيننا.
فى النهاية نقول من لا يتحدث لغة اخرى غير لغة امه لا يستطيع ان يفتى فى مدى نجاح تلك اللغة الاخرى من فشلها، وعليه فان فتحى الضو او غيره من الذين لا يتحدثون غير العربية كلغة ام لا يستطيعون ان يفتوا فى جدوى بقية لغات الشعوب السودنية المنتشرة فى هذا السودان العريض. فالاجدر ان تترك اللغات لتتنافس لوحدها فيما بينها وفى النهاية البقاء للاصلح. فان كانت اللغة العربية هى الاقوى ستفرض نفسها على الساحة السودانية دون غيرها من اللغات وبدون ان تحتاج الى سند يسندها ووقتها فقط سنعترف بها كلغة اوحد فى السودان اما غير ذلك فلا نقبل اطلاقا ان تفرض علينا كما يحدث الان كما اننا لا نقبل ان نفرض لغة معينة على غيرنا.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Talb Tyeer)
|
" ولم تتحسس منه وايضا لا زال اخي( طالب تيه) يتسمي باسم عربي لا يتحسس منه والا لغيره وايضا الراحل ( جون قرنق) فاسم جون ايضا لا عربي ولا دينكاوي... ولم يغير ما بجوهر الراحل قرنق.. فقد ظل افريقيا سودانيا معتزا بافريقيته الي ان رحل عنا!"
يبدو ان الاخ هبانى يجهل كثيرا من سياسات الانجلزة والتعريب القهرية التى تمت فى المدارس والمستشفيات السودانية فى سودان الاستعمار الانجليزى بواسطة البريطانيين وسودان ما بعد الاستقلال بواسطة السلطة العروبية السودانية مستخدمة فى ذلك اليات الدولة فى قهر الاخر الذى لا ينتمى الى اثنيتها.
اما فى سودان الاستعمار الانجليزى فقد تسمى ابناء المناطق الاثنية الاخرى غير المسلمين باسماء انفرنجية فمثلا قرنق لكى يدخل المدرسة الارسالية لا بد من ان يسمى باحد الاسماء الافرنجية فاختير له اسم جون ولكن يظل الاسم قرنق هو الاسم السائد. وعليه فان قرنق لا يعتز باسم جون الذى اعطى له بواسطة المستعمر.
ولكن نقول للاخ هبانى ان معظم الاسماء التى يتسمى بها ابناء الاثنيات التى لا تتحدث العربية كلغة امهاتهم بعد الاستقلال اعطيت لهم اما فى المستشفيات فى حالة ان يولد الواحد من تلك المناطق فيها بواسطة الطبيب او فى حالة الدخول للمدارس بواسطة ناظر المدرسة. وقد كانت هذه الاسماء تعطى قهرا والا سوف لن يجد الشخص الخدمة التى اتى من اجلها. فمثلا الام التى تولد فى المستشفى عليها ان تقبل بان يعطى اسما عربيا لابنها بواسطة الطبيب وهذا يحدث فى كل تلك الحالات قهرا عند استخراج شهادة الميلاد اما تلك التى تاخذ ابنها المريض للمستشفى لتلقى العلاج عليها ان تقبل بتغيير اسم ابنها من الاسم النوبى الى الاسم العربى والا حرم الابن من تلقى العلاج كما ان التلاميذ الصغار عندما يلتحقون بالمدارس اما ان يقبل والى امر التلميذ بان يغير الطفل اسمه لكى يقبل فى المدرسة واما لا يقبل الطفل فى المدرسة ان اصر ولى الامر على غير ذلك واصر والى الامر على ان يحمل الابن اسمه الذى سمى به وهذا هو قمة القهر الذى تعرض له النوبة فى فترة ما بعد الاستقلال مباشرة وخاصة فى فترة الاحزاب الاولى وحكم عبود الى فترة قريبة بعد حكم النميرى.
هذه حالة من حالات القهر التى كان يقوم بها الممرضون والاساتذة القادمين من الشمال للعمل فى جبال النوبة على وجه التحديد بامر الدولة السودانية كسياسة للتعرب، لذا لا يعجب اخى هبانى من الخلطة التى يسمى بها كثيرا من القادمين من تلك المناطق مثال: طالب حمدان تية، فقد تعرض تية الى قهر لكى يسمى ابنه تيلك باسم عربى فسماه حمدانا ولكن حمدان ونتيجة للقهر الذى تعرض له والده لم يسلم هو نفسه فسمى ابنه كافى ب طالب حتى يضمن لابنه فرصة للدراسة فى المدارس العربية والا حرم ابنه من الالتحاق بالمدرسة. اما طالب الذى تأثر بالثقافة العربية وصدق بانه عربى سمى ابنه باسم عربى ولكن طالب وعى قليلا وقام باعادة الامور الى نصابها وعليه اطمئن اخونا هبانى باننا فى طريقنا للرجوع للجزور، ونحن فى جبال النوبة بالتحديد يولد المرء باسمه على حسب ترتيبه فى الولادة لذا فمن السهل جدا العودة للجزور بدون اى تعقيدات وهكذا حال كل الاثنيات الغير عربية فى السودان.
فعندنا فى جبال النوبة المولود الاول كوكو ان كان ذكرا و كاكا ان كانت انثى والثانى كافى ان كان ذكرا وطوطو ان كانت انثى والثالث تيو ان كان ذكرا و كوشية ان كانت انثى وهكذا يسمى النوبة ابناءهم مع زيادة القاب من البيئة. فاما الاسم العربى فما هو الا اسم للاستخدام الرسمى فقط اما غير ذلك فلا معنى له عندنا فى جبال النوبة.
كما انه حتى اسماء المناطق لم تسلم من سياسة التعريب القهرية وقد راينا فى سودان الانقاذ كيف تحولت اسماء كثير من المناطق والدور التعليمية وغيرها بقدرة قادر الى اسماء اخرى وذلك باستخدم السلطة لتثبيت اشياء قيل انها ثوابت.
ولكن نسأل الاخ هبانى هل يؤمن بمثل هذه السياسات القهرية لكى تمارس عليه او على غيره؟؟؟
مع تحياتى،
كافى (طالب) تية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Talb Tyeer)
|
العزيز طالب تية
سلامات
وشكرا علي المساهمة الثرة.. وافيدك بان اختيارى لهذا الموضوع للكاتب الاستاذ فتحي الضو ليس انطلاقا من دفاع عن لغة عربية ولا عن صاحب المقال فهو وحده من يستطيع ان يدافع عن موقفه ورايه وانما كان اختياري له لهو ابداء اعجاب بواقعية وموضوعية طرح هذا الرجل للموضوع بلا حساسيات...وقد دعم فكرته بشواهد وامثلة حية لسواد لغات علي لغات بسبب ظروف تاريخيةاستعمارية مثل الانجليزية والفرنسية والاسبانية التي تتحدثها شعوب مستعمرة ذات السنة اصلية ولم تكن تلكم اللغات لغات اجدادها بل كانت لغات المستعمر الرسمي وتقبلتها جل شعوب العالم المستعمر بشيء من الواقعية وبروح انسانية سامية وقد صارت لغات عالمية رغما عن انفنا ولم نتعامل معها بانها لغات الاستعمار ولم يمنع ذلكم الواقع كثيرا من الناشطين للحفاظ علي هوياتهم والسنتهم الاصلية في مساعيهم الجادة في الحفاظ علي هوياتهم. فالعربية تقبلناها في السودان امرا واقعا بسبب انها كانت فقط حاملة لرسالة الاسلام ولم تك لغة الفاتحين في السودان لان السودان في الاساس لم يحتل ولم يفتح عربيا ولا اسلاميا وهذه مفخرة لنا ان بلادنا لم يدخلها الاسلام بحد السيف كما حصل في بلاد كثيرة! فاسماؤنا العربية في الاساس هي اسماء اسلامية اخذناها من بوابة المقدس اي تبركا بالدين ولا تبركا بالعروبة مثلما يتسمي الاخوة المسيحيون السودانيون بلا حساسية باسماء اعجميةمسيحية ليست سودانية مثل دانيال وجون وزكريا وجوزيف وبطرس وفيليب وجراهام وووووو! وبلادنا احتلها الانجليز رسميا بحد السيف وفرضوا علينا لسانهم بالقوة وبمؤسسات تعليمية راسخة اثرت علينا في هندامنا وطرق اكلنا وحياتنا ولم نتعامل مع الامر بعد ان ذهب الاستعمار بهذه الحدة والحساسية وكلنا يعلم ما معني الاستعمار البريطاني والامبريالية...ولكن رغما عن هذا تعلمنا باللغة الانجليزية في جميع مراحلنا... ولا زالت القارتان الامريكيتان تتحدثان الانجليزية والاسبانية رغم هوية شعوبهما الاصليةالمتميزة وايضاافريقيا تتحدث معظم شعوبها الانجليزية والفرنسية كلغات رسمية ولا زالت تحتفظ تلكم الشعوب ايضا بلغاتها المحلية واذا كان هنالك امكانية ان تحل لغاتهم محل هذه اللغات العالمية لفعلوها.. ولكن ليس الامر بالتمني والتشنج فالانجليزيةوالفرنسية والاسبانية هي لغات الاستعمار القديم وسادت بالهيمنة وتقبلها العالم امرا واقعا فلماذا تبقي عليها انت وتطالب بسوادهاوتشدد علي بقائها وترفض لغة كان حاملها الاسلام دينا مقدسا تدين به معظم شعوب السودان وما كان اسلامهم ابدا بحد السيف مسنودا بمؤسسات استعمارية رسمية!!
ورغما عن هذه الواقعية اؤكد انه يتعين علينا ان نحافظ بشدة علي هوياتنا الثقافية والسنتنا المحلية لغات نعتز بها لانها روافد هامة من روافد الهوية السودانية حيث الثقافة العربية ايضا تمثل رافدا من روافد الهوية السودانية ولكنها ليست كل الهوية السودانية ..فالسودان وطن ينبغي ان تتصالح وتتعايش فيه كل الديانات والثقافات والالسنة والافكار السياسية بكل اخاء وود وتسامح... وكلكم لادم وادم من تراب وادم سوداني ومن السودان انطلقت بدايات الانسان الاول حسب زعمي في فرضية قلتها من قبل!
محبتي واحتراماتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
ومن غير تحسس ولا شعور بالدونية يا صديقي( تيه) لا زال اسم الاب (فيليب عباس غبوش) برغم اعتزازه بسودانيته وافريقانيته هو ذات الاسم ذو الدلالات المسيحية والاسلامية والعربية والزنجية ولم يغيره ولم يتحسس منه وايضا الي ان رحل الدكتور جون قرنق لم يتحسس من اسمه المسيحي الوافد(جون) والا كان بمقدوره ان يغيره وايضا القائد الميداني بالحركة الشعبية ( دانيال) كودي و ايضاالباحث المتميز في التراث السوداني الاستاذ ( جراهام) عبد القادر لم يتحسس من اسمه الانكليزي غير( الافريقاني) وايضالم يتحسس الافريقاني صديقنا(كمال بشاشا) من اسمه العربي ولا اخينا وحبيبنا (محمد سليمان) لم يغيرا في امريكا اسميها العربيين الاسلاميين (كمال ومحمد) رغم احتفاظهما بهذا الحق المكفول في الولايات المتحدة لتغيير الاسم الاصلي! واذا كنا نتبع ذات المنطق الانفعالي المشتط يا اخي ( تيه) اطالبك انت اولا بالتخلي عن اسلاميتك او مسيحيتك والرجوع الي الدين الاصلي وايضا نطالب كل السودانيين ان لا يدينوا بالمسيحية والاسلام فانهما ديانتان استعماريتان وافدتان من شبه جزيرة( العرب) فعيسي هو بن عم محمد وهما احفاد ابراهيم وكلهم عرب ساميون! وايضا اطالب عضو البورد القادم الجديد صاحب المقال الذي رفدنا به الاخ شوقار ان يغير اسمه الحالي فورا( عربي يعقوب) لانه اسم بالفعل يدين المتسمي به اذا كان من غلاة المشتطين في ذات الطرح الفطير...!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
" ولكن ليس الامر بالتمني والتشنج فالانجليزيةوالفرنسية والاسبانية هي لغات الاستعمار القديم وسادت بالهيمنة وتقبلها العالم امرا واقعا فلماذا تبقي عليها انت وتطالب بسوادهاوتشدد علي بقائها وترفض لغة كان حاملها الاسلام دينا مقدسا تدين به معظم شعوب السودان وما كان اسلامهم ابدا بحد السيف مسنودا بمؤسسات استعمارية رسمية!!".
الاخ هبانى،
اولا اقول لك بانى لست ضد اللغة العربية او اى لغة اخرى وعليه يجب ان تأخذ هذا منى. شخصيا اعتبر اللغات كل اللغات بدون فرز عبارة عن ارث حضارى وكل من استطاع ان يتعلم لغة اخرى غير لغة امه كلما كان ذلك افيد له. ما اقف ضده هو فرض لغة قصرا على الاخرين لقهرهم كما يحدث فى السودان الان والامثلة قد ضربناها ولسنا فى حاجة الى تكرارها مرة اخرى.
ثانيا اوؤمن ايمانا قاطعا بان اى لغة عبارة عن كائن حى يمكن ان تنمو وتزدهر ان وجدت الجو الملائم لذلك وكل اللغات السودانية يمكن ان تزدهر وتصبح لغات لها قوتها. ففى افريقيا الان هنالك لغات ازدهرت واصبحت تأخذ شكلها كلغة وربما سيستعاض بها قريبا عن اللغات الاجنبية التى زكرتها. ففى غرب افريقيا هنالك لغة الهوسا ولغة الولف التى تشع وتنتشر فى تلك الدول بين القبائل التى تسكن تلك المناطق بدلا من الانجليزية والفرنسية كما ان اللغة السواحيلية تغزو شرق افريقيا كما ان اى لغة ماتت يمكن ان تبعث من جديد كما فعل اليهود عندما نفضوا الغبار عن اللغة اليهودية التى اندثرت لاكثر من سبع قرون.
ثالثا ليس للاسماء علاقة بالدين فالاسماء تحدد الجنس وليس الدين. ففى فجر الاسلام كان هنالك اسم سيدنا محمد النبى العظيم ومحمد اخر لم يسلم اطلاقا.كما ان هنالك عمرا قد دخل الاسلام وهنالك عمرا اخر لم يسلم. كما اننا نجد مسيحيين عربا يحملون اسماءا عربية كمحمد و عبدالله وغيره من الاسماء. فاى ربط بين الاسماء والدين هو تضليل وليس اكثر. فالاسماء مربوطة باللغة . عندما تسمع باسم ابراهيموف ياتى لك فى زهنك بان هذا الشخص روسى بغض النظر عن هل هو مسلم ام مسيحى ام لا دينى.كما انك ان سمعت برفسنجانى او زادة او ماهو مشابه لذلك لاتى لذهنك بان هذا الشخص ايرانى بغض النظر عن هل هو مسلم ام مسيحى او يهودى. لا نريد استخدام لغة للتضليل. فاسم تية مثلا ليس له علاقة باى دين وانما هو اسم نوبى صرف بغض النظر عن هل تية هذا مسلم ام مسيحى وهكذا الاسماء تحدد الى اين ينتمى الشخص. ففى السودان ان قلت ابوبكر او اسحق غالبا ما يتبادر الى الذهن بان اهذا الشخص من دارفور وان قلت محمد صالح فاكيد هذا الشخص نوبى من الشمال وادروب من شرق السودان وان قلت دينج فهو من الجنوب وهكذا الاسماء هى ليست لها علاقة بالدين وانما هى تحدد الشخص الى اى جنس ينتمى.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: فالعربية تقبلناها في السودان امرا واقعا بسبب انها كانت فقط حاملة لرسالة الاسلام ولم تك لغة الفاتحين في السودان لان السودان في الاساس لم يحتل ولم يفتح عربيا ولا اسلاميا وهذه مفخرة لنا ان بلادنا لم يدخلها الاسلام بحد السيف كما حصل في بلاد كثيرة! |
هباني مشتاقين،
دفاعك هنا، عن ارث الغزاة العرب، عجيب يا صديقي! كلامك عن اللغة العربية كحاملة للاسلام، اقرب لترهات الكيزان وجرذان الاسلام السياسي، منها الي هباني الذي نعرف.
اللغة العربية، هي لغة القران اذا لابد، بالنسبة للعربي، مش بالنسبة لينا.
لااؤمن بان لاي دين لغة بعينها، علم، جيش، او دولة، والا فهي امبريالية، وهيمنة ثقافة محددة علي ثقافات اخري. لكل ثقافة معتقداتها، اي اسلامها الخاص بها، النابع من معطيات تراكما الثقافي.
ارفض بشدة فرض نموذج الثقافة العربية واسلامها، علينا، كالاسلام بالالف واللام، لدرجة تبني حتي الازياء العربية ك uniform اسلامي! هذا الفهم البدائي البدوي، الاخبريالي الشوفوني هو المسؤول من شلالات الدم في بلدنا. للثقافة العربية اسلامها ولغتها، ولنا اسلامنا ولغتنا.
ضياع لسانا الكوشي في وحل العبودية والامبريالية العربية لايلغي وجوده نهائيا.
علينا العمل باتجاه استعادة لساننا المفقود، لا الاستمرار الي الابد في تبني لغة الغازي العربي واسلامه السياسي، كبديل للابد.
لا ياصديقي.
هذه حتمية تاريخ او مسالة وقت فقط.
سياتي اليوم الذي نستعيد فيه وعينا من براثن الاستلاب، ونخرج من الكوما الحالية، وفقدان الذاكرة الثقافية باستعادة لساننا المقبور.
انا امقت اسمي العربي ولساني العربي، بل احس بالعار تماما، حتي في خلوتي، عندما اضطر لمخاطبة عشيرتي النوبية الكوشية، بلسان الغازي العربي.
الالف ميل بدايتو خطوة واحدة.
هذه الخطوة تتمثل في مثل هذا الاحساس بالعار والعجز، عند استخدام لغة الغازي والمستعبد العربي لي. هذه بداية مشوار عودة الوعي!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
العزيز بشاشا
دعني اسالك سؤالين بناء علي قولك ادناه:
Quote: انا امقت اسمي العربي ولساني العربي، بل احس بالعار تماما، حتي في خلوتي، عندما اضطر لمخاطبة عشيرتي النوبية الكوشية، بلسان الغازي العربي.
|
هل بهذا المفهوم والشعور المشبع بالكراهية الذي ينتابك وانت تحس بالعاروالخزي من اسمك ولسانك العربي هل يمكن ان تعلن رفضك الاسلام باعتباره دينا عربيا مفروضا بالقسر ومحمد نبي عربي ولسانه المنزل به عربي ولا ينبغي ان نتعامل به... ولذلك ينبغي ان نرفض الاسلام والمسيحية باعتبارهما ديانتين غريبتين عن بلادنا اي( امبرياليتين)؟!! وهل هنالك ما يمنع الان السيد (كمال) بشاشا من تغيير اسمه العربي واسماء ابنائه ان كانت اسماء عربية.. وهو حق مكفول بالقانون الامريكي.....ام لا يستطيع ولماذا!؟ وهل بناء علي هذا المفهوم علي الهنود الحمر الان باعتبارهم سكان الولايات المتحدة الاصليين ان يدعوا بشدة لطرد البيض( الانجلو ساكسون) والزنوج واللاتينيين من اميريكا باعتبارها بلادهم الاصلية وليست بلاده ؤلاء الغرباء و عليهم ان يحاربوا بكل الوسائل اللغة الانكليزية باعتبارها لغة مستعمر وان يعملوا علي فرض لسانهم الوطني علي كل شعوب امريكا...وان يحاربوا بكل الوسائل كل مظاهر الحضارة البيضاء الامريكيةباعتبارها ميراثا استعماريا غريبا عن هذه الديار؟!.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
وهل بناء علي هذا المفهوم علي الهنود الحمر الان باعتبارهم سكان الولايات المتحدة الاصليين ان يدعوا بشدة لطرد البيض( الانجلو ساكسون) والزنوج واللاتينيين من اميريكا باعتبارها بلادهم الاصلية وليست بلاده ؤلاء الغرباء و عليهم ان يحاربوا بكل الوسائل اللغة الانكليزية باعتبارها لغة مستعمر وان يعملوا علي فرض لسانهم الوطني علي كل شعوب امريكا...وان يحاربوا بكل الوسائل كل مظاهر الحضارة البيضاء الامريكيةباعتبارها ميراثا استعماريا غريبا عن هذه الديار؟!.
· · · أبحث · ملفك ·
Ustaz Habani The above analogy is an unfortunate one and I will take it as a direct response to Kamal Bashasha. The native Americans were almost exterminated in North America, some retained some or parts of their languages and cultures, but all in all, it was a terrible tragedy in the US history.A Dinka is not a Dinka if he or she does not speak the Dinka language and the same can be said about all tribes in South Sudan. The Arabic language and its derivatives in the Sudan, including the so-called Arabi juba can play a role of a harmonizing anchor between the Sudanese if this communicative medium is perceived as non hegemonizing transformative factor. Most Southerners like some elements of the Northern cultures, music is a non-threatening non-hegemonizing cultural link. Before I ever uttered a word in Arabic, I knew who Mohammed Wardi, Ibin El Badia, Khider Bashir, Mohammed El Amin and Aesha el Falatia were. What would be the price, ten genrations from now,if someone exerts a similar attitude about vanished cultures and languages in South Sudan, Nuba Mountains and Southern Blue Nile? Would it have been worth it?
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-26-2008, 05:10 PM) (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-26-2008, 07:53 PM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: انا امقت اسمي العربي ولساني العربي، بل احس بالعار تماما، حتي في خلوتي، عندما اضطر لمخاطبة عشيرتي النوبية الكوشية، بلسان الغازي العربي. |
فقدنا الأمل في أن غيابك كان لمراجعة النفس وأخذ قسط من الراحة من عناء هذه المكابرة والروح العدائية،،
أنت فعلاً عار على إسمك ودينك ولغة الإسلام،،
قبح الله وجهك يا نتن،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
الاخ عبد اللطيف
Quote: أنت فعلاً عار على إسمك ودينك ولغة الإسلام،،
قبح الله وجهك يا نتن،، |
رجاء سحب هذه الاساءة الجارحة في حق اخينا بشاشا فارجو ان تناقش الرجل في فكرته وهو يعرضها بشجاعة يدافع عنها وهذه افكار بشاشا يعرضها بكل وضوح وشجاعة وهو امر نحترمه فيه مهما اختلفنا معه فيها..وهو اشجع وافضل من كثيرين لا يملكون افكارا ومواقف فان كان لك حجة في النقاش اعرض بضاعتك بدلا من جر هذا البوست الهام الي هذا المنحي الشخصي.
محبتي واحتراماتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: فقدنا الأمل في أن غيابك كان لمراجعة النفس وأخذ قسط من الراحة من عناء هذه المكابرة والروح العدائية،،
أنت فعلاً عار على إسمك ودينك ولغة الإسلام،،
قبح الله وجهك يا نتن،، |
عزيزي القارئ، فقط تامل معي، مدي الدرك السحيق من العبودية النفسية والعقلية الذي نرزح تحته، كقوم سود يا سادتي!
هذا المسكين، ك House Niger للاعراب، يغضب ويخرج عن الطور، دفاعا عن سيده! نعم كلام مالكوم، كيف عندما يقول السيد لعبده:
I'm Sick اي انا عيان
يرد الHouse Niger
Are We Sick, Boss?0
عزيزي القاري،
هل تاملت مدي بلاغة هذا التصوير من المارد مالكوم؟ فعندما يمرض السيد، خادمه المطيع وعبده تلقائيا بمرض!
هذا المسكين، استنتج من كلامي، اني اكره سيده العربي، فاستشاط الساذج غضبا، حسب برمجة الاستلاب لي دماغو الاصغر من خرم الابرة!
لذات السبب، في بلدنا، امثال هؤلاء، من Robots الاستلاب العروبي، يمارسون القتل والابادة لاهلهم بالملايين، حسب البرمجة من قبل الغازي العربي! الاعجب، بذات اسلوب البرمجة، ادوات القتل والابادة، هم نفس الضحايا!
النعم جنود جيوش الجلابة هم نفسهم ضحايا القهر والتهميش الجلابي، من الفور، النوبة، والدينكا!
الشاهد في كلامنا، هو مدي قوة الهيمنة علي وعي الناس، امضي واخطر سلاح علي الاطلاق في ايدي المجموعة المهيمنة، لو الغازي العربي، او طفل انبوبه من امثال المهووس والموتور عبداللطيف بكري هذا!
هباني جاييك.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: هل بهذا المفهوم والشعور المشبع بالكراهية الذي ينتابك وانت تحس بالعاروالخزي من اسمك ولسانك العربي هل يمكن ان تعلن رفضك الاسلام باعتباره دينا عربيا مفروضا بالقسر ومحمد نبي عربي ولسانه المنزل به عربي ولا ينبغي ان نتعامل به... |
هباني سلام،
ده كلام عجيب جدا، يتضمن قدر كبير من الارهاب الفكري مع التسليم انك ماقاصد كده، ولكن القصد ما مهم هنا.
كراهيتي لهوية الغازي المفروضة علي بحد السيف كماهو واضح من تشنج هذا الموتور اعلاه المدعو عبداللطيف بكري. الكلام ده وقع ليك ياهباني؟
الطبيعي، انو اي انسان سوي، حر، معتز بنفسو، اصلو، ثقافتو، هويتو، ان يرفض تبني هو الاخرين، وبالذات غزاته، مستعبديه، ومسترقيه. هذا لايعني كراهية للعربي كعربي، بعيدا عني. وذلك لفهم محدد بسيط جدا:
تحميل الاخر مسؤولية ماحدث او حادث للاخر، تلقائيا، يجعل مني ضحية للاخر، بلا حول ولاقوة ولاقدرة علي فعل شئ. فقط عندما اتقبل تحمل مسؤولية ماحدث او حادث لي، عندها، وعندها فقط، انا املك امكانية تغيير ماحدث!
اتحدث عن الاخرين من باب سرد وقائع ما حدث فقط، لا لتحميلهم اي مسؤولية.
في هذا السياق ينبغي فهم حديثي عن مقتي ورفضي القاطع لتبني هوية غزاتي العرب كهوية لي. جاييك لي كلامك العجيب عن الاسلام او ربطك الاعجب له، بالروبة، كاي كوز او وهابي يا هباني.يتبع...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: هل يمكن ان تعلن رفضك الاسلام باعتباره دينا عربيا مفروضا بالقسر ومحمد نبي عربي ولسانه المنزل به عربي ولا ينبغي ان نتعامل به |
هباني هنا، كاي كوز او وهابي يربط بين الاسلام والعروبة!
وهكذا الاسلام بكون بني علي ستة مش خمسة اركان!
ماهذا ياهباني؟
عاوز تسوي العروبة شرط لصحة اسلام الواحد؟
ماهذا؟
انا اعلنت رفضي لهوية الغازي العربي، فمن اين لك الزج بالاسلام هنا؟
وين في كلامي ورد مفردة اسلام مقرونة بالعروبة، لتاتي به من عندياتك ياهباني؟
كلامك عن دخول الاسلام السودان لااشاركك فيهو البتة وانا حر.
مافي عرب ادخلو اسلام في السودان، وقائدالغزوالعربي مش الاسلامي، كان زاتو مرتد لي روحو.
انا انسان حر، تعلم يري، يسمع، يشم، يتذوق، بحواسه الخمسة، وليس بحواس سيده العربي او اذلامه في السودان.
لا اري الوجود والغزو العربي، بعيون غزاته كما تفعل ويفعل الاسلام السياسي الذي من المفترض انت بتحارب فيهو.
بناءا عليه، الاسلام بالالف واللام غير العروبة، بل هو سابق لميلاد اول عربي من رحم سودانية.
بالفهم الواسع ده، كل الاديان اسلام.
فاذا لا بد من نسبه لثقافة بعينها، فانا ككوشي هو اول من اسلم.
فادم ابو البشرية كوشي، دما ولحم.
مرة اخري لست بملزم انا ااخذ بترهات الاسلام السياسي علي الاطلاق.
فهم بن باز مثلا للنصوص ولا شيخ الازهر، فهم بشري، لبشر زينا، غير ملزم لنا وليس بوحي.
وكما قال الامام المهدي، هم رجال، ونحن رجال.
رجال بمعني هم ثقافة عربية، وانا ثقافتي كوشية.
اذا في حد احسن من حد، فانا الاحسن، لاني اصل الحضارات جميعا، او ماراجي لي بدوي عربي، يدخلني الدين او يعلمني التوحيد، اللي هو اصل من اصول ثقافتي الافريقية، ولكنو وافد اجنبي ودخيل علي الثقافة العربية، اللتي ماعرفت غير عبادة الاصنام قبل ماتتلمذ علي ايدي ثقافتي الكوشية، عندما اتي الينا العرب كلاجئين ومهاجرين في جنوب الجزيرة الكوشية، المسماة عربية الان.
كذلك ابراهيم، اتي الينا في مصر كلاجئ، فار من المجاعة بفلسطين الحالية، فادخلناهو الاسلام، وعلمناه التوحيد للمرة الاولي.
لهذا للمرة الاولي وفي ارزل العمر، تم ختنه اذانا بدخوله الاسلام حينها.
كل هذه حقايق تاريخ، المعترض يجينا بي كتبو.
فالاسلام بالالف واللام ليس بعربي ياهباني.
وذا الاسلام عربي، فهاذا طرفي منو.
فاكر روحك بتخوفني بي زي ارهابك ده، رابطا للاسلام بالعروبة؟
ماهذا؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: رجاء سحب هذه الاساءة الجارحة في حق اخينا بشاشا فارجو ان تناقش الرجل في فكرته وهو يعرضها بشجاعة يدافع عنها وهذه افكار بشاشا يعرضها بكل وضوح وشجاعة وهو امر نحترمه فيه مهما اختلفنا معه فيها..وهو اشجع وافضل من كثيرين لا يملكون افكارا ومواقف فان كان لك حجة في النقاش اعرض بضاعتك بدلا من جر هذا البوست الهام الي هذا المنحي الشخصي.
محبتي واحتراماتي |
خلافي مع هذا الدعي منهجي وليس فكري لأنه لا يحمل فكر يمكن أن يشكل قاعدة لنقاش،، هذا المذكور أفسد البوست بمجرد دخوله فيه، فأنا أشاطرك بحق الإعجاب والثناء على الفكر العالي التي تناول به الأستاذ/ فتحي الضو موضوع اللغة والعقلانية المبرأة من الغرض والتحيز للغة أوإثنية دون أخرى،، ولا يبدو للمتلقي من السياق إلى أي إثنية ينتمي الكاتب ،، وماقاله الاستاذ الضو يمكن أن يكون أساساً قوياً لتقبل اللغة العربية كلغة تعايش بين كل قبائل السودان،،
المدعو بشاشا أخي هباني يمتلك خزينة من العبارات المثيرة والمستفزة التي توجه بعناية نحو الدين الإسلامي وليس للعرب والعروبة كما يبدو ،، ولا يتورع في توجيه الإهانات لكل مخالفيه ، وهذه المرة دعني أرد له بعضا من بضاعته ذات العبوات الثابتة والتغليف الإستلابي المستعلواتي الجرذاني الموتور،،
أخي هشام دخول المسلمين السودان ليس كدخول الغزاة والمستعمرين لأراضي دول أخرى وإنما جاء لنشر تعاليم السماء وفرض شرعة الله على الأرض وهذا مافعله المسلمون وليس العرب بالضرورة أيها الدعي،، وهو يعرب عن إستعداده لتوجيه الإساءة للجميع بعبارات تخيرها دون رابط ودون تمعن في معانيها وإلا لما كان يشبهني بمالكوك أكس الذي أطلقها داوية :إدانة كل البيض = إدانة لكل السود،،
أعتذر لك عن تقديم الإعتذار لشخص لا يتأدب في مخاطبة ربه مبتدأ حديثه بإسم الإله أمون رع،،
سيأتيك لاحقا سيل من عبارات الفقه البشاشي في إضهاد المتداخلين ، وستضطر في نهاية المطاف أن توجه له الإساءة رداً لإعتبار ضيوفك الكرام في هذا البوست،، فقط إنتظر،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
أخي هشام دخول المسلمين السودان ليس كدخول الغزاة والمستعمرين لأراضي دول أخرى وإنما جاء لنشر تعاليم السماء وفرض شرعة الله على الأرض وهذا مافعله المسلمون وليس العرب بالضرورة أيها الدعي،، وهو يعرب عن إستعداده لتوجيه الإساءة للجميع بعبارات تخيرها دون رابط ودون تمعن في معانيها وإلا لما كان يشبهني بمالكوك أكس الذي أطلقها داوية :إدانة كل البيض = إدانة لكل السود
This could be debatable in historical context but as far as people in the South are concerned, that sweet talk would not persuade even the Southern Musilims.The burden of making the unity of the country attractive rests squarely and precisely on the question of how Arabs and Musilims view other religions, cultures and linguistics units; in other words, What do Musilims hold dearly to their hearts? Is it credo or terra? This debate of goodness of Islam and the tolerance of Musilims is over in the South. It is all over, not a single living soul in the South today, with a sound mind would even contemplate it. It is over.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: وهل بناء علي هذا المفهوم علي الهنود الحمر الان باعتبارهم سكان الولايات المتحدة الاصليين ان يدعوا بشدة لطرد البيض( الانجلو ساكسون) والزنوج واللاتينيين من اميريكا باعتبارها بلادهم الاصلية وليست بلاده ؤلاء الغرباء |
مرة اخري، هباني، يخترع كلام من عندو او يقعد يلاوي فيهو،باعتبارو كلامنا!
من اين لك المقارنة بين من يسمون بالهنود وغير مواهيم العروبة في السودان؟ انت فعلا مصدق انو في عرب في السودان ياهباني غير حبتين الرايدة الجو امس؟
ولهذا انت فاكر فعلا امثال كبر، بريمة، عبدالرازق الطالب، عرب جو مهاجرين من بلاد العرب، بينما الفور مثلا اهل البلد وبالتالي هم هنود السودان الحمر؟
ماهذا؟
مافي عرب في السودان عشان نطالب بطردهم كما اوحيت زورا للقارئ وبهتانا، كعادتك!
كلنا هنود حمر ياحبيب، اسياد بلد علي قدم المساواة. للاسف انت باستمرار تلجا للارهاب الفكري ياهباني.
انا رفضت الغازي العربي ممثل في المصريين، ومغت هوية هذا الغازي المفروضة علي بواسطة اهلنا الجلابة، بحد السيف، ولم ادعو لطرد اي سوداني من السودان.
ليه كده ياهباني؟
ليه الاستقوال؟
لو انت فرحان للدرجة دي، تعلق اسماء مستعبدينا العرب، في رقبتك شارة ازعان، خنوع او قبول بالاسترقاق الثقافي، فانا ارفض ذلك رفض تام، مع التسليم، ان اكون واقعيا في التعاطي مع واقع ماثل، دون التسليم او رفع اليدين استسلاما له كما تفعل.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
العزيز بشاشا سلامات ارجو ان نتناقش هنا بلا انفعالات ولا استفزازات توخيا للموضوعية لانه موضوع حيوي جدا يحتاج لسعة صدر وحجج مقنعة داحضة حتى نستفيد من هذا النقاش جميعا لمصلحة وطنية. ودعني اكرر قولي السابق حيث نحن في المقام الاول والاخير قبل ان نكون سودانيين ومن قبل التفرع داخل السودان الي زنوج او كوشيين او مستعربين فنحن في الاصل بشر من نفس واحدة وكلنا من تراب..وهي مسلمة حقيقية تقرها كل البشرية باديانها وثقافاتها حيث ليس هناك جنس اسمي من جنس وحينها تتقاصر وتبدو متخلفة كل المفاهيم الشوفينية حول الاعتزاز بالقوميات والاجناس او كراهية اجناس بعينها وهو قول مناف للاديان التي جلها تؤكد وحدة الخالق والنفس البشرية وهي نفس من اصل واحدة من ادم وادم من تراب !
ولذلك ارفض مفهوم ان (تكره او لا تكره) جنسا بعينه بسبب ظلامات تاريخية لا خلاف عليها حيث لا يمكن اطلاق النعوت بهذا الشكل الجزافي المطلق وفيه ظلم وعدم موضوعية...... فانا ابدا لا اتحسس من كون اسمي عربيا او لساني عربيا لاني اتعامل بشكل انساني مع هذا الواقع وابدا لااربط بين الاسلام والعروبة ولكني ذكرت حقيقة تاريخية ان قدر البشرية ان الله اراد ان يكون دينه الاسلام منطلقا من ديار العرب وبلسان العرب بنبي من العرب و ليس لانهم الافضل ولا الاسمى بل شاءت اقدار الله ذلك ولكنه دين لكل العالمين وبالدليل اعتناقه بهذا الشكل العالمي الكبير من شعوب مختلفة.. وهذا امر الهي لا دخل لنا به مثلما تقبلت اجزاء من البشرية بطواعية من الله ديانات حملها ابراهيم وموسي وعيسي بلا حساسية بسبب اللون او الجنس او الجغرافيا...حيث لا يتحسس اليهود ولا المسيحيون الاوروبيون او الافارقة او الاسيويون من كون ابراهيم اوعيسي او موسي ساميا من شبه جزيرة العرب او الهلال الخصيب! فنحن في هذه الرقعة التي اسمها السودان هنا سودانيون ولسنا كوشيين او عرب او زنوج ولسنا محتاجين للتباهي باعراقنا طالما من نفس بشرية واحدة لانها مفاهيم متخلفة تختذل الانسان في هذه الحيثية الضيقة ونحن في ظرفية احوج ان نكون سودانيين متاخين مع الاعتراف بظلامات تاريخية حقيقية سببها اجيال ماضية ولكن لا يمكن ان تتحمل وزرها اجيال الحاضر..فاذا كان منا من هذه الاجيال من لا زال يتبع تلكم الافكار الاقصائية ينبغي علينا ان نتصدى له لانها دعاوي تشطيرية تخل بوحدة البلاد! ولا زال سؤالي قائما طالما انت مصر في اعتزازك بكونك كوشيا نوبيا..فلماذا لا زلت محتفظا بهذا الاسم العربي الذي تكرهه طالما هنالك امكانية تغييره بشكل قانوني في هذه البلاد لتؤكد بالفعل انك انسان يحترم مبادئه التي يقاتل لاجلها بشدة! فهنا احترمت القائد( نيال دينق) والذي كان اسمه السابق( ابراهام وليم دينق)فقد قرر تغييره رسميا لانه يعتز بسودانيته ولا يشرفه اسم ابراهيم السامي او وليم اللاتيني حتى لو كان نبيا...فمتي نتوقع من السيد(كمال) بشاشا تغيير اسمه العربي الي اسم كوشي و ايضااسماء ابنائه العربية الي كوشيةحتى نصدقه فيما يقول به!؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: المدعو بشاشا أخي هباني يمتلك خزينة من العبارات المثيرة والمستفزة التي توجه بعناية نحو الدين الإسلامي |
الاهبل عبداللطيف بكري،
وهل هذا الدين الاسلامي يا موتور يا مسترق، مكنتر في اسمك؟
من انت لتدعي الدفاع عن دين لااثر له في سلوكك يا حمبرا؟
ما انت الا عبد من عبيد الاعراب في السودان، استفذاك في كلامنا ما الافتكرتو اساءة لاسيادك، والا وري القارئ وين مفردة اسلام وردت في كلامي؟
تحدثنا عن الاسماء العربية، ولكن في فهم امثالك من المستلبة، وعبيد الغازي، كل ماهو عربي، طوالي اسلامي او اسلام! طبعا بي غباء عامل ذكي خالص، جاي تكذب بكل جبن كيف ما هموك العرب، وانما هاميك الاسلام!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
Quote: الاهبل عبداللطيف بكري،
وهل هذا الدين الاسلامي يا موتور يا مسترق، مكنتر في اسمك؟
من انت لتدعي الدفاع عن دين لااثر له في سلوكك يا حمبرا؟
ما انت الا عبد من عبيد الاعراب في السودان، استفذاك في كلامنا ما الافتكرتو اساءة لاسيادك، والا وري القارئ وين مفردة اسلام وردت في كلامي؟
تحدثنا عن الاسماء العربية، ولكن في فهم امثالك من المستلبة، وعبيد الغازي، كل ماهو عربي، طوالي اسلامي او اسلام! طبعا بي غباء عامل ذكي خالص، جاي تكذب بكل جبن كيف ما هموك العرب، وانما هاميك الاسلام! |
المعقد النكرة ،، نعم أيها الأنطح واجبي كمسلم يحتم علي التصدي لمحاولاتك اليائسة لإرجعانا لعهود الظلام التي أخرجنا منها الغزاة، قولك بأني عبد من عبيدالأعراب مقولة تنم عن جهلك حتى بالقضايا التي تتبناها يامعقد!! مفهومك للعبودية نفسه مغلوط ولا فرق بينك وبين العنصريين في كل مكان
إساءاتك لن تحرك فينا ساكنا بقدر ما تفضح توجهك ونفسيتك المريضة وحقدك الأزلي لشيء ما في نفسك تكشف عنه رويدا رويدا بسوء ترويجك لبضاعتك البائرة وغباءك الأزلي وحقدك على ذاتك وتطاولك على الذات الالهية بتمجيدك إله الشمس أيها المتطاول،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
كتب الكوز عبداللطيف،
Quote: أخي هشام دخول المسلمين السودان ليس كدخول الغزاة والمستعمرين لأراضي دول أخرى وإنما جاء لنشر تعاليم السماء وفرض شرعة الله على الأرض وهذا مافعله المسلمون |
شفتو زي ده، ببر للغازي والغزو العربي كيف؟ وقع ليكم كلامنا عن الhouse Nige3r الحدثنا عنه مالكوم؟
هو ياخي قائد الغزو لي روحو كان مرتد، تقول لي دخول المسلمين؟
والفرق شنو مابين المسلمين او غير المسلمين من اساسو، في الاعتداء علي ديار الغير، واستعباد اهله؟
بالذات نوع ده من الموتورين او اسلامم. نوع ده وبشهادة الكابسين علي انفاسنا، هم اجرم من مشي علي قدمين في السودان، يا افسد وافسق خلق الله. عندك نفس كمان جاي توعظ اسلام او مسلمين او شريعة، بعد كل الشفناه او عشناه في ديارنا، علي ايدي امثالك، وضد مسلمين في دارفور او جبال النوبة؟
ما الجديد في دجلك ده يا موتور يا مهووس يا ممسوس، ياشيطان جرة الاسلام السياسي، في هطرقتك هذه، المجسدة امامنا في الدم واللحم، كدولة بحالا؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
Quote: كتب الكوز عبداللطيف،
شفتو زي ده، ببر للغازي والغزو العربي كيف؟ وقع ليكم كلامنا عن الhouse Nige3r الحدثنا عنه مالكوم؟
|
الآن الطاؤوس يتحول إلى أسطوانة مشروخة أخرى أسطوانة الكوز،، يابليد الغابرين لازم كل أوراقك تحرقها مداخلة واحدة؟؟
بعدين إستعراضك وإستجداء القراء في التعاطف معك يفقدك التركيز على البحث في مخزونك الآسن يانتن،، ((شفتو)) ((عزيزي القاريء)) إنت واهم نفسك بأنك تعتلي منبر أوباما ياغبي؟؟
وعشان أحرق ليك كل أوراقك: متى قلت لك بأني عربي ؟؟ وأين وجدتني أتباها بعروبة السودان وفي أي محفل يا أنتيكة يا مكرتب؟؟
أسلوبك الشوارعي للأسف يقودنا للإنزلاق معك في مجارير قاذوراتك وروحك العدوانية الصفيقة،،
Quote: هو ياخي قائد الغزو لي روحو كان مرتد، تقول لي دخول المسلمين؟
والفرق شنو مابين المسلمين او غير المسلمين من اساسو، في الاعتداء علي ديار الغير، واستعباد اهله؟ بالذات نوع ده من الموتورين او اسلامم. نوع ده وبشهادة الكابسين علي انفاسنا، هم اجرم من مشي علي قدمين في السودان، يا افسد وافسق خلق الله. عندك نفس كمان جاي توعظ اسلام او مسلمين او شريعة، بعد كل الشفناه او عشناه في ديارنا، علي ايدي امثالك، وضد مسلمين في دارفور او جبال النوبة؟
ما الجديد في دجلك ده يا موتور يا مهووس يا ممسوس، ياشيطان جرة الاسلام السياسي، في هطرقتك هذه، المجسدة امامنا في الدم واللحم، كدولة بحالا؟ |
أيوة خليك كدا أن يستقر لونك الحربائي على قضية يمكن تكون عادلة في الحرب ضد الكابسين على نفسك!!!! هسة ماجيت راجع منهم عملت ليهم شنو يارعديد؟؟ وماذا قدمت لأهلك في دارفور وجبال النوبة؟؟ مثلك أيها الطاؤوس يزيد من معاناتهم بإذكاء مثل هذه الفتن التي تتنقل بها بين الناس أيها الملحد يامن تسمى بإلآله الخفي نكاية في أسيادنا العرب!!!
عشان ألخص ليك الكلام وأحمي نفسي من قبح قولك : 1- اللغة العربية هي لغة الأكثر تحدثا في السودان وهي اللغة الرسمية للدولة،، 2- الدين الإسلامي دين الغالبية من أهل السودان وللباقين دياناتهم ولك أيضاً إلهك من تسمي به بداياتك يازنديق،، 3- الأعراق والإثنيات السودانية المختلفة هي عوامل قوة لوطن يؤذيك أن تراه متماسكا أيها الدعي وستفني ماتبقى من سنيك الهرمة بحثاً معاول تهد هذا الكيان لكن بعداً لك أيها الطاؤوس،، وأعلم أيها الأبله أننا لا نفخر أن نكون عرباً أو كوشيين أو فور أو سلاجقة : نحن سودانيون أكثر مما تتوقع أو يقودك إليه خيالك المريض،، سحقاً لك أيها الفالت ،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: نعم أيها الأنطح واجبي كمسلم يحتم علي التصدي لمحاولاتك اليائسة لإرجعانا لعهود الظلام التي أخرجنا منها الغزاة، |
عيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك!
يا خلق!
الغزاة العرب اخرجو هذا ال"عبد الحبشي" من الظلام والي النور!
جاكم كلامنا؟
وقع ليكم كلامنا ياخلق؟
اكرر علي مسامعكم، هذا الكلام التحفة الذي لم احلم ان يتفوه به، مستلب، علنا وبمثل هذه الاريحية!
نعم، في فهم هذا المسكين، الاستلابي، الغزو العربي اخرجنا من ظلمات الشرك والي نور الايمان!
او في مقابل كده، دولة الخلافة العربية الراشدة، كانت بتقبض الثمن، عينا، 360 "عبدن حبشيا" اللي زولنا ده الان، تتلبسو روح واحد من اجدادنا ال360 ديل!
عييييييييييييييييييييك!
نعم، الحرية طبعا شرك او ظلمات، اما احتلال اراضي الغير، استعمارم، استعبادم بالملايين، فدين واسلام كمان!
كمسلم، اي كمستلب، المسكين، قال لازم يتصدي لمحاولات بشاشا، البائسة، واليائسة، في تصوير ماحدث كاحتلال وغزو اجنبي!
لااعتقد حتي السيد العربي نفسه كان حيدافع بمثل هذه الوقاحة، البجاحة، او قوة العين، عن العبودية الاستعمار والغزو العربي، لديارنا!
ياحليل اجداد هذا المستعبد، الذين قاومو في جلال وعلي مدي 600 سنة واكثر، الغزو والعدوان العربي، حتي اسموهم رماة الحدق، وقال شاعرهم:
لم تري عيني مثل يوم دنقلا!
وابالفعل، اول جيش غازي في اول مواجهة، بقيادة المرتد ابن ابي السرح الذي اخرجنا من ظلمات الحرية واليي نور العبودية، كان قوامه 100,000 مقاتل، ابادهم اجداد هذا المسكين، عن بكرة ابيهم!
هذا لم يحدث قط في كل تاريخ الغزوات العربية! فعلا النار تخرا الرماد!
امنت بامون-رع!
عيييييييييييييييك!
مدددددد يالحمبرا، واصل!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: The burden of making the unity of the country attractive rests squarely and precisely on the question of how Arabs and Musilims view other religions, cultures and linguistics units; in other words, What do Musilims hold dearly to their hearts? |
Dear Zakaria First welcome bro, I'm glad to see someone like you around here, this Jalaba exclusive club. Back to what you termed as “making Unity Attractive”: Dear Bro, I think this is your land and you paid your dues in blood to lead this troubled land bro. If I were you this won’t be my attitude.
Requiring someone else to make it attractive, automatically rest your fate and destiny in that one hands. I know its so easy for someone like me who never suffered in his live the way you suffered, as none Arab in Sudan, (according to the current prevailing elusion) – to talk like this, so please forgive.
So let us take back our country our identity.
it's not up to these self hating Arab-Wannab's Negros, of the North to decide the fate and destiny of the Land of the Blacks.
I fully understand the rational behind this "making Unity attractive" but I disagree If I may. I say if I may because I'm not in a position to make that statement. As privileged by birth, Northern Sudanese, I had it all my dear bro.
I just wonder, why any one from the south settle for less?
why the south only?
why not the whole of Sudan?
it's the land of your ancestor for god sake!
A day will come when we all will realize, how much the South and West contributed, compared to the North who did nothing other than adding misery as a Trojan horse, of our conquerors, all its recent history, since the fall of Dongla in the 14th century.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: وعشان أحرق ليك كل أوراقك: متى قلت لك بأني عربي ؟؟ وأين وجدتني أتباها بعروبة السودان وفي أي محفل يا أنتيكة يا مكرتب؟؟ |
شرط تقول انا عربي عشان نعرف انك واحد من عبيدم الحبوش يا مستلب؟
اخير منكم بملايين السنيين الضوئية البقولو احنا عرب من دون شريعة او وا اسلاماه، ياكوز ياجبان!
ياخي انت بتعتبر مجرد رفضنا للاسماء العربية مساس بالدين يستدعي جهاد الموتورين امثالك، تقول لي وين قتا انا عربي؟
تخيلو هذا المخبول، كيف بعتبر رفضنا للاسماء العربية، اساءة للاسلام؟
وقع ليكم كلامنا؟
علي الاقل بعاعيت البعث مثلا مابقولو كده!
ياخي ما ممكن حتي لو"فسا" العربي، تقول لي ده اسلام، او لو قتا عفن، ده مساس بالاسلام!
هكذا يتحول الاسلام، الي مجرد واجهة للقومية العربية ولاغير!
ده خلاصة وعصير هباب الاسلام السياسي، اعلي مراحل شوفونية الصهيونية، العربية، واخطر اسلحة دمارا الشامل!
لهذا هذا الممسوس خرج عن طورو شتمنا، بل اعلن الجهاد، لاننا فقط، رفضنا السطو مثله علي هوية الغير!
الطريف طير الرهو ده زعلان من تسميتنا للذات الالهية بامون!
ياخي، في الشمال، والي ان دخلت المدرسة، لم انتبه ان اسم الجلالة، غير "ارتي" بي لغة اهلي الكوشية في دنقلا!
يعني الما بعرف عربي، اسلامو ناقص!
نعم بني الاسلام علي سبع باضافة ان تكون عربي واسمك عربي، ولسانك عربي!
هل هذا اسلام ام مذهب استعلاء عرقي يا هؤلاء، ومشروع امبريالية ثقافية؟
يتبع..
واصل يالحمبرا واصل!
just love it!0
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: نحن سودانيون أكثر مما تتوقع أو يقودك إليه خيالك المريض،، سحقاً لك أيها الفالت ،، |
عيييييييك!
بعد ده كلو عبد الاعراب هذا، سوداني اكثر مما نتوقع!
عووووووووووك!
كلام الطير في الباقير ده عايز شرح!
طبعا زول بيفتكر الغزو العربي اسلام واستعباد العرب لامثاله، دين، ماغريبة يرجع او يقول انا سوداني اكثرمما تتوقع!
فضل من هويتنا كسودان شنو، اذا مجرد رفض اسماء الغازي العربي، مش كفر بالعروبة بس، وانما كفر بالاسلام زاتو!
بالفهم ده، سوداني في مخيلة هذا ال"عبد الحبشي" تعني عربي!
او بالفعل ده المعني الفعلي الرسمي بل والشعبي لي مفردة "سودان" الافرغت من معناها الحرفي تماما، لتحشي المفردة بي محشي الاستلاب العروبي لتصبح:
سوداني= عربي، وتحديدا شمالي.
غير الشماليين لانهم في الوعي الباطن لامثال هؤلاء، ماعرب، فهم ماشماليين، وبالتالي يشار اليهم، ك"جنوبيين" او "غرابة"!
لهذا عادي تقرا في ادبيات الاعلام الجلابي، عبارة "القائد الجنوبي"!
اما لو القائد ده كان جلابي، فطوالي القائد علان هو الصيغة المتداولة، او القائد السوداني، وابدا ما الشمالي!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
Quote: عيييييييك! بعد ده كلو عبد الاعراب هذا، سوداني اكثر مما نتوقع! عووووووووووك! كلام الطير في الباقير ده عايز شرح! طبعا زول بيفتكر الغزو العربي اسلام واستعباد العرب لامثاله، دين، ماغريبة يرجع او يقول انا سوداني اكثرمما تتوقع! فضل من هويتنا كسودان شنو، اذا مجرد رفض اسماء الغازي العربي، مش كفر بالعروبة بس، وانما كفر بالاسلام زاتو! بالفهم ده، سوداني في مخيلة هذا ال"عبد الحبشي" تعني عربي! او بالفعل ده المعني الفعلي الرسمي بل والشعبي لي مفردة "سودان" الافرغت من معناها الحرفي تماما، لتحشي المفردة بي محشي الاستلاب العروبي لتصبح: سوداني= عربي، وتحديدا شمالي. غير الشماليين لانهم في الوعي الباطن لامثال هؤلاء، ماعرب، فهم ماشماليين، وبالتالي يشار اليهم، ك"جنوبيين" او "غرابة"! لهذا عادي تقرا في ادبيات الاعلام الجلابي، عبارة "القائد الجنوبي"!
|
ما كنت أظنك بهذه السذاجة وقلة العقل يابشاشا،، ونقاشك البيزينطي هذا لن يفضي بك إلا إلى مزيد من العقد النفسية التي تسيء بها لنا كشعب،،
لن تجديك نفعا حربك المعلنة ضد العروبة والإسلام ،،فهذا قناعات لا تزحزحها أنت بقاموسك الوقح وأفكارك العنصرية الملوثة،، ولن أكون يوماً مثلك خجلاً من إرتباط إسمي بخالق الوجود أو أن أن أندم يوماً لكوني ناطقاً بلغة القرآن الكريم،،
لا تحاول عبثاً أيها الصرصور إثارتي بعبارات مثل عبد حبشي أو مستلب عروبي ، ودع عنك خبثك في جرجرة إثنيات أخرى لم تكن (ضمن منظومة البقط) لتنفث فيها سموم أفكارك الهدامة محاولة في جعل الصراع بين أهل السودان هو صراع تاريخي بين العرب من جهة وأهل كوش وباقي المناطق المقفلة آنذاك من جهة أخرى أيها الخبيث،،
أنت تحاكم التاريخ من 14 قرن أيها الرعديد ، فأين أنت من الذين أقتادوا أطفالنا نهارا جهارا بغية إستعبادهم ، وأين مناصروك في دعواك العنصرية ايها البغيض وهم يسارعون إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين؟؟
== لتأخذها عني الآن : أنا سوداني رغم أنفك أدين بدين الله عز وجل وأتحدث العربية ، ولست بنادم إطلاقاً على ذلك،،
==
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
العزيز بشاشا
Quote: انا امقت اسمي العربي ولساني العربي، بل احس بالعار تماما، حتي في خلوتي، عندما اضطر لمخاطبة عشيرتي النوبية الكوشية، بلسان الغازي العربي.
|
من هذا النص الواضح اعلاه يا(كمال) بشاشا وهو قولك كان ماخذي عليك! فاذا كنت حتى اللحظة تمقت حتي اسمك ولسانك العربي والذي اكتسبته وانا اعتقد انك اكتسبته ليس بسبب غزوة دحر فيها العرب اهلنا في السودان بل جاء اسمك ولسانك نتاج مصاهرات وتعايش سلمي بالتراضي بين اهل البلاد اي اهلنا وضيوفهم حملة رسالة الاسلام والذين لم يستطيعوا ان يفتحواالسودان.. والدليل كانت هي( البقط)وهذه حقيقة تاريخية لان اهلنا الذين نعتز بهم وهم رماة الحدق رفضوا ان ينهزموا لابن ابي السرح ولذلك كان اسلامنا بالتراضي وليس بالغزو ومن الاسلام اكتسبنا لغته وهي العربية ولو كانت الهندية او الصينية ايضا لاكتسبناها من غير حساسية... ولكن ما دام اخونا بشاشا متحسسا حتى اللحظة من اسمه ولسانه العربي فلماذا لم يغير اسمه العربي حتى اللحظة وماالذي اضطره للاحتفاظ به رغم هذا الغلو في شوفينية عجيبة!؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
العزيز بشاشا
حتى تكون لمفاهيمك صدقية ارنا بالفعل انك جاد فيها حين تعلن بهذا السفور والغلو والشطط رفض هوية (غزاتك العرب) وهو كما تفضلت امر يخجلك ويحسسك بالعار فابدا بنفسك رسميا بتغيير اسمك العربي لانه ميراث عبودية واسترقاق كما تقول وغيره الان الان في اميريكا وهو امر متاح بالقانون وايضا اسماء اطفالك الي اسماء كوشية مثلما فعل المناضل( نيال دينق) حينها تجدني احترم مواقفك واعزها وقد احذو حذوك اذاراقت لي الفكرة عندما اراك جادا في هذا المسعي الوطني واذا لم تفعل هذا فانك تمارس نفاقا سافرا وايضاترتكب جريمة التزيد السافر بالهوية من غير التزام بها وهو امر يخدم طلاب التشظي ومستهدفي وحدة السودان!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
عزيزنا بشاشا
Quote: قت ليك انازول واقعي.
|
واين الواقعية عند انسان قد وصل به الشطط والتطرف الاثني حد الاستحياء من نفسه وامام اهله بسبب اسمه ولسانه العربي (الاستعماري) وعند المحك الحقيقي وقد صار متاحا امامه ان يشطب عن نفسه هذا العار والشنار عجز ان يفعل ذلك بلا سبب مقنع لاجئا الي ذات (الواقعية) والتي يعتبرها عند الاخرين انهزاما وانكسارا! فق لنفسك يا عزيزنا بشاشا فانا لا اشعر بالعقدة تجاه اسمي ولساني العربي مع اني موقن اني لست بعربي بل سوداني ولكن العربي في الانسانية اخي مثل الاوروبي والافريقيوالاسيوي ولن اتحسس من اسمي او لساني مثل الراحل(جون) قرنق و( دانيال) كودي وزميل البورد(زكريا جوزيف) و البطل(علي عبد اللطيف) و المناضل(نيلسون مانديلا) والاب ( فيليب غبوش) والافريقاني المثقف فرنسيا(ليبولد سنغور) وضيفنا القادم( المهمش) اذا قبلت به( عربي يعقوب) واسمه بالذات (عربي) ينبغي ان يجعلك تجن جنونا لاستلابه حد تسميته بعربي! يا بشاشا نحن اكبر من هذه التفريعات الاثنية المتخلفة..نحن سودانيون( حلب وعرب وزنوج وكوشيون) وكلنا بشر وكلنا من ادم وادم من تراب والتراب اسود والسواد لون الانسان الاول والانسان الاول سوداني ومن السودان جاءت كل البشرية ب( خواجاتها وحلبها وعربها وزنوجها وكوشييها و......) اذن باسم الانسانية لا اتحسس من بقية اخوتي...( الخواجات والعرب والحلب والزنوج ...)فهل يتحسس الانسان من الانتماء الي اشقائه في بيته اي هل نتحسس من بعضنا البعض ونحن من نفس بشرية واحدة تربطنا رابطة الانسانية وخلقنا اله واحد!؟ محبتي واحتراماتي
هشام هباني
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
الاخ هاشم هبانى،
يبدو انك تريد ان تناقش هذا الموضوع الحيوى من منطلق عاطفى بحت لا علاقة له بالعلمية.
اننا لا نقبل بالامر الواقع مهما كانت الاسباب لان هذا الواقع قد كان مفروضا فرضا.
نحن نتحدث بان هنالك لغة فى السودان فرضها اهلها المتحدثين بها كلغة ام فرضا على الغير لقهرهم والسيادة عليهم وهذا ما نرفضة جملة وتفصيلا وقد ضربنا امثلة حية على ذلك لذا يجب ان نحصر النقاش حتى يكون مفيدا خاصة وان الاتفاقية الشاملة قد اعترفت ببقية اللغات السودانية ومشروعيتها فى التعبير عن نفسها.
قلنا ان اللغة العربية قد فرضت بواسطة العروبيين على غير الناطقين بها وجعلت ابناءهم ينافسون ابناء الناطقين بها فى فصل واحد ومدرسة واحدة وهذا من ناحية تربوية غير صحيح حيث يؤدى فى النهاية على ان يسود صاحب اللغة على غيره وهذا ما يحدث فى سودان اليوم واننا نريد ان نغير من هذه السياسة المعوجة بتبنى سياسات جديدة تعطى جميع الاطفال فرص متساوية فى المنافسة لان هذا هو جوهر الصراع.
الدين لا علاقة له باللغة والا لخلقنا الله كلنا اعرابا ناطقين باللغة العربية ولوفر لكم الجهد ولما خلقنا شعوب وقبائل لنتعارف لحكمة يعلمه الخالق نفسه فعليه يجب الا تقحم الدين فى هذا الموضوع لاستدرار العواطف .
اتفق مع الاخ بشاشا فى كل ما قاله لانه قد تحرر تماما من العقد التى مازال كثير من السودانيين المدعين للعروبة يعيشونها. فالعربية فى السودان ستكون لفة قومية فى المدى المتوسط ولكنها لا يمكن ان تكون اللغة الرسمية الوحيدة كما وان مستقبلها كلغة قومية سيعتمد على مدى قدرتها على المنافسة كلغة مهمة.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Talb Tyeer)
|
العزيز طالب تية
سلامات
ارجو ان تقراني جيدا فيما ادليت بدلوي في هذا الموضوع وما هي نقاط خلافك معي فيما قلته انا في هذا الخيط حتى يكون النقاش مثمرا ومفيدا للجميع بلا تشنجات ومزايدات فنحن سودانيون اولا واخيرا ولسنا عربا مهما تسمينا باسماء عربية او تحدثنا بلسان عربي فالانتماء للمناطقية اشمل واكثر معقولية من الانتماء لاثنية والاثنان يتقزمان في مواجهة الاطارالانساني لانه الاشمل والارقي. ودي واحترامي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: واين الواقعية عند انسان قد وصل به الشطط والتطرف الاثني حد الاستحياء من نفسه وامام اهله بسبب اسمه ولسانه العربي (الاستعماري) وعند المحك الحقيقي وقد صار متاحا امامه ان يشطب عن نفسه هذا العار والشنار عجز ان يفعل ذلك بلا سبب مقنع لاجئا الي ذات (الواقعية) والتي يعتبرها عند الاخرين انهزاما وانكسارا! |
هباني، ماهو شطط وتطرف اليوم سيكون هو القاعدة غدا، وماهو قاعدة، كمثل استلابك هذا، سيكون الاسثناء غدا.
شكرا لتطمينا!
اما تعلقك بي قشة عدم تغييري لي اسمي يوضح مدي توكرك هنا!
المهم اني وعيت بي واقع استلابي، او رفضتو مع السعي للتخلص منه!
الكلام انت يا بتاع اللجان الثورية، اب سنينة البضحك علي الكوز اب سنينتين!
وجعك شديد رفضنا السجود لي صنم ثقافة الغازي العربي الاجنبي؟
موت بي غيظك عاد!
الاخرين امثالك، مقتنعين تماما او مؤمنين بي قيم الاستلاب العروبي الامبريالي كهوية لهم!
مافي واقعية هنا خالص!
سطوك علي هوية الغير لايجعل منك واقعي، وانما مهوم، واهم، ومتوهم، ليس الا!
الواقعية هي الاعتراف اولاد بوجود المشكلة او الحالة المرضية، ثم التدرج في الحل او العلاج، لانو العافية درجات!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: Bashasha)
|
العزيز بشاشا
ثق انني لم ادعي الانتماء في اي يوم من الايام الي اية اثنية كما تفعل انت وارفض ذلك بشدة لانها مفهوم يتقاصر امام انسانيتي...فعندما اناضل لقضية شعبي لا افرق بين اهله بسبب اصولهم والوانهم واديانهم..فدارفور والجنوب والشرق والشمال والوسط كلهم اهلي وعشيرتي وكلهم مهمشون حيث التهميش لدي مفهوم اجتماعي اقتصادي وليس جغرافيا... ولم امارس النضال ذات يوم منطلقا من بوابة الزود عن المنطقة او العشيرة. فكون اني قبلت عروبة لساني واسمي امرا واقعا مثلها ومثل اسلامي فانها لم تبدل هويتي الوطنية ولم تكن العروبة قبلتي كما يفعل المزايدون بها..اي لم انهزم لمشروعها السياسي عند بعض المتاجرين بها.. بل كنت ولا زلت سودانيا ادافع عن قضيتي الوطنية بشراسة ومقتنع ايضابان الثقافة العربية في السودان مثلها ومثل بقية ثقافات السودان رافد اساسي من روافد الهوية السودانية حيث لا يمكن ان يختذل هذا السودان العظيم في دين او اثنية اوثقافة او معتقد سياسي واحد. ولا زال سؤالي قائما: لماذا لم يستبدل(الكوشي) بشاشا اسمه العربي باسم كوشي اصلي يدلل علي حقيقة اعتزازه وايمانه بما يقول...والا سيكون شخصا فاقد المصداقية يمارس مجرد التزيد بشعارات ليس الا!؟ وسؤال اخر: لماذا حتي الان لم ينضم رسمياالاخ بشاشا للحركة الشعبية والتي يعتقد في نبوة قائدها الراحل جون قرنق طالما يختط ذات الخط الوطني الذي تنادي به الحركة الشعبية!؟ وسؤال اخر سالتك له في السابق ولم تجبني عليه: ما راي الاخ بشاشا في مسيرةالقائد السوداني الراحل علي عبد اللطيف (النوباوي الدينكاوي الامدرماني الحلفاوي المسلم...والضابط في الجيش المصري) وهو يقود ثورة اللواء الابيض اي ثورة 24 السودانيةالشهيرة!؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: شرط تقول انا عربي عشان نعرف انك واحد من عبيدم الحبوش يا مستلب؟ |
إنت الظاهر عليك مستحلي فكرة العبودية الفكرية ومصر إنك تلصقها بين كل سطر وأخر؟؟ يا أهبل:أن شخص حر طليق أعمل بكامل إرادتي في ديار أسيادنا هذه ولنا فيه إرث سيد العادلين حين قال ((متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا))،، وعجبي عليك ،، تعطى حريتك دون عناء منك بذلته لتعود بمحض غبائك واضعا يدك في إغلال أسلافك يا أسير العقد النفسية والبلاهة،،Quote: اخير منكم بملايين السنيين الضوئية البقولو احنا عرب من دون شريعة او وا اسلاماه، ياكوز ياجبان! |
وبرضو تقول لي طير الرهو والباقير؟؟ بالله في أهبل من كدا؟؟ أسألك بالله أنت فاهم ما تقول؟؟
Quote: ياخي انت بتعتبر مجرد رفضنا للاسماء العربية مساس بالدين يستدعي جهاد الموتورين امثالك، تقول لي وين قتا انا عربي؟ |
في أي سياق من كلامي قادتك قريحتك الشوهاء لمثل هذا الفهم؟؟ ومازلت أرددها لك ، وبمفهومي الخاص البعيد عن التنادي بقوميات معينة : أنا سوداني غصب عن أنفك المأزوم بتاريخ مبتور وحقائق ملفقة،،
Quote: هكذا يتحول الاسلام، الي مجرد واجهة للقومية العربية ولاغير! ده خلاصة وعصير هباب الاسلام السياسي، اعلي مراحل شوفونية الصهيونية، العربية، واخطر اسلحة دمارا الشامل! |
دي برضو ضمنها في درس العصر القادم عشان نتثقف معاك بلغتك الفصحى وما أظنك ناسي أن العبد الحبشي قاصر الفهم في لغة أسياده،،
Quote: لهذا هذا الممسوس خرج عن طورو شتمنا، بل اعلن الجهاد، لاننا فقط، رفضنا السطو مثله علي هوية الغير! الطريف طير الرهو ده زعلان من تسميتنا للذات الالهية بامون! ياخي، في الشمال، والي ان دخلت المدرسة، لم انتبه ان اسم الجلالة، غير "ارتي" بي لغة اهلي الكوشية في دنقلا! يعني الما بعرف عربي، اسلامو ناقص! |
ياعبيط هل هذه حجتك في التسمية بغير الله؟؟ يالك من ساذج : ((أرتي))بلغتك يابليد تعني الله الذي أعبده ويعبده أهلك البسطاء ومثلها ((GOD))) عند أسيادك أرباب الحرية،، ومثلها ((DIEU)) عند الذين إستباحوا أفكارك الفطيرة هذه قبل أيام في تشاد،، أما ((أمون)) أيها الزنديق فهو إله غير الذي أنزل الكتاب على محمد (ص):
Quote: اعتبر أمون خالقا لنفسه، (إلا أن مدرسة هِرموبوليس (الأشمونين\شْمون\خِمنو) اللاهوتية الأقدم اعتبرته أحد الآلهة في الأجدود، الثامون المعروف باسمها)، كما كانت له القدرة على التجدد وإعادة خلق نفسه التي مُثلت بقدرته على التحول إلى أفعى و طرح جلده، و مع هذا فقد ظل مختلفا عن الخلق، منفصلا و مستقلا عنه.كانت زوجته أحيانا تدعى أمونت، الصيغة المؤنثة لأمون، و لكنها غالبا ما كانت تعرف بالاسم موت، و كان لها رأس إنسانة مرتدية التاج المزدوج للوجهين القبلي و البحري، و كان ابنهما هو خونسو، القمر. معاً شكلوا ثالوث طيبة.
|
 هذا من بدأت به خطابك وأنت تبشرنا بعودتك الميمونة يوم الجمعة،،
 هذا إلهك وسأجتهد في نسخ صورة زوجته إن أردت أن تبدأ بها حديث السبت أيها القذر،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: ياعبيط هل هذه حجتك في التسمية بغير الله؟؟ يالك من ساذج : ((أرتي))بلغتك يابليد تعني الله الذي أعبده ويعبده أهلك البسطاء ومثلها ((GOD))) عند أسيادك أرباب الحرية،، ومثلها ((DIEU)) عند الذين إستباحوا أفكارك الفطيرة هذه قبل أيام في تشاد،، أما ((أمون)) أيها الزنديق فهو إله غير الذي أنزل الكتاب على محمد (ص): |
نعود للكوز الحمبرا، وال"عبد الحبشي":
قال امون، اله غير اله محمد!
معناها، الكوز يؤمن بتعدد الالهة، يعني بي لغتو هو، مشرك!
لاحظ "ارتي" بي لغة اهلي الكوشية، ما اله اخر موازي لاله اسلام القرن السابع، وانما ترجمة بي فهمو لي مفردة الله!
طيب، البعرفو لغة اهلي الكوشية اقدم ربما بعشرات الالاف من السنين، من لغة اسياد هذا المسترق ذهنييا، مضطهد نفسيا!
فلو ده حاصل فكيف السابقة تكون ترجمة لي لغة لاحقة عمرها في اكثر الفروض لايتجاوز ال5000 سنة تاريخ بروز المجموعة السامية باسرها مش العرب الاحدث ظهورا؟
بنفس المنطق ليه امون مايكون برضو اسم زي "ارتي" بلغتي الكوشية، للذات الالهية؟
طبعا كايس يعمل خط رجعة من كلامو الاول، فراحل "وحل" في قوز ترهاتو!
اما ايرادو للصور باعتبارا صور لي اله او الهة، فمضحك حد الاغماءة!
طبعا ده فهم وهابي تجسيمي!
الثقافة العربية بتفهم الذات الالهية، بي صورة تجسيمية مادية، ولهذا في ادب التفاسير، نقرا عن يد الله،اذنه، عينه، الكرسي، العرش...الخ!
في ذات السياق العقل الوهابي، بتصور الفرعون كاله!
بصفة عامة في ثقافة المهد الشمالي القوقاذية، الاله، عبارة عن superman حقيقة، اي اصلا الاله انسان ولكنو خارق للعادة!
ده سر اسقاط العرب والغربيين لي مفاهيمم المادية، الصنمية، علي طرح الثقافة الكوشية، اللتي لاتؤمن اصلا بوجود ذات محددةللاله، قاعدة فوق في السماء، ترسل جبريل كمراسلة من السما للارض!
مافي كلام زي ده خالص عندنا!
من الاساس او عشان الترهات الذي دي اجدادنا، حرمو الكتابة نهائيا، في امور الاعتقاد والتوحيد، الاصبحت في الثقافة العربية والغربية، مجرد مادة، زي الجغرافيا، يحضرو فيها phd كمان!
عيييييييييييييييييك!
الطريف العرب او اذلامم من امثال هذا العنقل، بي نشوة، بفتخرو جدا بينموذجم النصوصي، الحفظي، التسميعي، لمعاني التوحيد الكان ممارسة، عند اجدادنا، وسلوك!
كانو بؤمنو بقوة، البحاول يكتب ولا يسمع تعاليمم، ستلحقو لعنة، او تحصل ليهو مصيبة!
كل هذا متداول الي اليوم في الادب الصوفي!
فالذات الالهية في مرجعية التوحيد الكوشي، كروح، موجودة في كل شئ في الكون ده، وليس في شئ بعينو كما يفهم وفهم الوهابية، ناس الاستواء اي الجلوس، علي العرش، معلوم، والكيف مجهول!
كلام مضحك بحق، يوضح كيف التوحيد كمفهوم، حقيقة غريب او وافد علي وجدان وعي الثقافة العربية، العابدة للاصنام، كاصل للاعتقاد في مرجعيتا!
اسلام القرن السابع، ماهو الا مقاربة بي منظور مرجعية الثقافة العربية، لي جسم من الاعتقاد، اساسا "سبائي" كوشي، دما ولحم!
اركان الاسلام الخمسة كانت موجودة في الجزيرة الكوشية، المسماة الجزيرة العربية، قبل نزول الوحي، باكثر من1000 عام!
طبعا ده كلو كلام Brand New او من الورقة، بي سبب الاستلاب العروبي!
مشي يخم او يجيب في صور اجدادنا الفراعنة، باعتبارا صور للاله امون، كما يتخيل هذا المسكين!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: لاحظ "ارتي" بي لغة اهلي الكوشية، ما اله اخر موازي لاله اسلام القرن السابع، وانما ترجمة بي فهمو لي مفردة الله!
طيب، البعرفو لغة اهلي الكوشية اقدم ربما بعشرات الالاف من السنين، من لغة اسياد هذا المسترق ذهنييا، مضطهد نفسيا!
فلو ده حاصل فكيف السابقة تكون ترجمة لي لغة لاحقة عمرها في اكثر الفروض لايتجاوز ال5000 سنة تاريخ بروز المجموعة السامية باسرها مش العرب الاحدث ظهورا؟ |
يشهد الله أنك محتاج لطبيب نفسي،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
عزيزنا بشاشا
لدى اثنان من اخوتنا السودانيين المقيمين بالولايات المتحدة عندما علما بعد ان استحقا المواطنة الامريكية بانه يجوز لهما وفقا لقوانين الهجرة في امريكاتغييراسميهما الاصليين واستبدالهما باي اسمين يريدان علي جوازاتهما الامريكية الجديدة وبالفعل غيرا اسميهما العربيين بلا ضجيج وهما مقتنعان انهما يؤديان اشياء تتسق مع مفاهيمهما... ولا زال سؤالي موجها اليك يا بشاشا وانت المنافح بصوت عال مغال مشتط عن (كوشيتك) حد الموت وانت المعير الاخرين بالعبودية والاستلاب لثقافة الغزاة ومن مظاهر ثقافة الغزاة الاسم واللسان..فلماذا حتى اللحظة لا يستطيع( الكوشي) بشاشا تغيير اسمه العربي الصريح واسماء ابنائه وهي حالة تؤكد العبودية والاستلاب الذي يعير به بشاشا الاخرين بينما لا يستطيع بشاشا( الكاره اسمه ولسانه العربي امام اهله في استحياء) ان يجرؤ ليتخذ هذا القرار الشجاع مثلما فعل صديقاي وهو القرارالمتسق مع فكرته( الكوشية) وهو امر يدلل علي نفاق وتزيد وكذب صريح يقدح في مصداقية اقواله وتنطعاته بالكوشية وعدم استلابه عربيا وفي الحقيقة لا زال بشاشا حسب تخريجاته ومعاييره ونجارته ايضا عبدا عربيا( ليهو ضل)! بينما الاخرون لا يزايدون بهذا بل متصالحون بشكل انساني مع انفسهم لانهم موقنون انهم بشر من نفس واحدة ومن خالق واحد ولا فرق بين الشقيق وشقيقه وابن العم وبن الخالة فكلهم لادم وادم من تراب... وليس هنالك عدة (اوادم) بل هنالك ادم واحد وحواء واحدة هكذا ما تقره كل الاديان السماوية...اذن لا معني لقولك حول غزاة واستلابات في ظل هذا الحراك الكوني ونحن اليوم في قلب العولمة وبشاشا واطفاله مواطنون امريكيون و يتحدثون ايضا الانجليزية بطلاقة وبعد زمن سيصير احفاد( الكوشي) بشاشا اميريكانا سودا ينسون حتى(عربية) الاستلاب وانا ايضا موقن انهم حتى اللحظة لا يتحدثون لسانا(كوشيا) طالما اباهم بشاشا العاجز عن تغيير اسمه العربي غير راغب في ذلك وهو يطمح ان ينقلهم من استلاب العروبة الي استلاب( الامركة) اليس كذلك؟!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
ولا زلت يا عزيزي بشاشا ( ادردق) فيك منذ فترة وانا في انتظار ردك المعرفي الصريح والشجاع بكامل وعيك ومعداتك حول ثورة اربعة وعشرين السودانيةبقيادة البطل السوداني( النوباوي الدينكاوي الامدرماني المسلم الضابط في جيش الخديويةوالمتغني بالشرف الباذخ شباب النيل مصر والسودان..علي عبد اللطيف) والذي تابي السيد بشاشا لاسباب لا اعلمها من غير تعليق ولا اقتراب ولا ( تهبيب) لنا في الدخول في كل البوستات التي طرحتها بخصوص تكريم وتخليد هذا البطل العظيم ودعوتي الصارخة لجلب رفاته من مصر لتدفن بالسودان والذي كان ايضا يحبه الراحل( نبي) بشاشا الدكتور جون قرنق والذي لم يتشرف السيد بشاشا بالانضمام لحركته الشعبية التي يؤمها السودانيون المهمشون ولكن ليس من ضمنهم بشاشا!؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
الاستلاب قـديم
أخي هشــام
فعلى الرغم من حملات بعانخي وكوش وتهراقا, إلا أن الحضارة الفرعونية الشمالية مارست الاستلاب على الحضارة النوبيـة واستعبدت النوبيين وأتت بهم عمالاً حاملي الحجارة الكبيرة وناحتيها لبناء الاهرامات التي خلدت ملوك الفراعنة (الشماليين) والمعابد في طيبة والأقصـر وماتوا بمئات الالاف من السخرة في البناء.
مـن قال أن إلـه المعتوه بشاشا هو آمون رع ؟ فالالهـة كانت كثيرة في نوبيا القديمـة وتغيرت العبادات النوبية كثيرا إلى أن جاءت الديانـة السماوية المسيحيـة الرومانية إلى دنقلا أخيـراً, فبوسـع المعتـوه الان أن يسمي نفسـه باي اسم ذي مرجعية مسيحيـة وهو في السليـم وليذهب فليحفر آثار الكنيسـة المسيحيـة الرومانية في دنقلا وليبحث عن الايقونات فيضع منها في البروفايل الخاص .
على بشاشا أن يواجه الاستلاب التاريخي في الحضارة الفرعونية أولاً قبل مواجهـة (الخديويه المتأخرة) وعليه أن يحدد أي الديانات النوبيـة اصلح له للاتباع وعليه ان يواجـه المشاكل اللغوية القديمة قبل الحديثـة فمازالت النوبية القديمة طي القيـد لم تفك رموزهــا,
وعليه أن يغرب وجهه عن النوبيين
فأحمـد سيدنا جـد الاخ سيـد , قد ختم القرآن الكريـم على يـديـه الالاف من الطلاب حتى أن منهـم مائـة طالب من الاسم محمـد (فقط) ومهدي الله المنتظـر من جزيرة الاشراف لبب, والشيوخ حمد وخوجلي من المحـس وادريس ود الارباب الرباني القديـم كان من أرومـة هذا الدعي بشـاشـا,
فليذهب هذا البشاشا الأحفوري إلى التيجاني الماحي,
أحمـد الشايقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: اذن لا معني لقولك حول غزاة واستلابات في ظل هذا الحراك الكوني ونحن اليوم في قلب العولمة وبشاشا واطفاله مواطنون امريكيون و يتحدثون ايضا الانجليزية بطلاقة وبعد زمن سيصير احفاد( الكوشي) بشاشا اميريكانا سودا ينسون حتى(عربية) الاستلاب وانا ايضا موقن انهم حتى اللحظة لا يتحدثون لسانا(كوشيا) طالما اباهم بشاشا العاجز عن تغيير اسمه العربي غير راغب في ذلك وهو يطمح ان ينقلهم من استلاب العروبة الي استلاب( الامركة) اليس كذلك؟! |
الأخ العزيز هباني،، جبتها من آخرها ،، هذا الدعي لا يمانع أن يكون لسانه وأسمه أي شيء غير عربي ودينه الإسلام ، لذا سيكون سعيداً إن تحول وأبناؤه true house nigers ،، هذه كل الحكاية ،،
أخي الأستاذ أحمد الشايقي : ليتك لخصت لنا هذا الكهنة من زمان حتى لا يفقد المرء وقاره ويجاريه في سخفه،،
أخي سيد : وأنت من أهل الشمال ديرو بالكم وإلا سيحكمكم بشاشا يوما ما ، ولكن يجب أن تستعدوا أيضاً لزوال كوش حين يظهر من قطن المنطقة قبلكم وفكو رموز حجر رشيد بدعوى طوعية للتحول للهيروغلوفي وتجارة المبادلة وجهزوا حيطكم لتدوين هذه الحقب المنقرضة التي يبشر بها هذا الدايناصور،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: فلماذا حتى اللحظة لا يستطيع( الكوشي) بشاشا تغيير اسمه العربي الصريح |
صحبي الجلابي، الكامل، هباني،
شايفك، لمان غلبك التقولو، كرد علي كلامنا، رحت "معلق" في حكاية عدم تغيير بشاشا لي اسمو العربي، شارة استلابو!
معليش، قالو الغريق، بكابس ذبد البحر!
ياعزيزي، قنا ليك، تغيير الاسماء، شئ شكلي او رمزي علي احسن الفروض، والاهم عندنا، تغيير الmind-set.
قنا ليك بشاشا هو اول الجلابة، اول المستلبة، واول "العبيد الحبوش" في المنبر ده!
داير شنو اكتر من كده، كاعتراف، ووعي بقدر الذات، يا هباني؟
الفرق بيني او بينكم، هو في فارق المسافة النقدية، الاتوفرت لبشاشا، ليري عوجة رقبة، عبوديتو واستلابو عربيا!
ولهذا بشاشا، يشقي في استلابو، بينما انت او شلتك من حمبرات الجلابة، في الخيط ده، في الاستلاب، وبالاستلاب، "تسعدو"!
ده تفسيرنا لي كلامك عن تصالح امثالك، مع واقع استرقاقم الذهني، والنفسي!
نعم بشاشا، feild Niger ولكن انت او طير رهو الجلابة الهنا، Hose Nigers!
وقع ليك؟
ال Feild Nigers الذي بشاشا، ايام العبودية، فروو لي حد كندا، بحثا عن الحرية، بينما انت او جوغة الhouse Nigers الهنا ديل، فضلتو، ملتصقين بحميمية، في السيد العربي، تسوو:
Are We Sick Boss?0
عيييييييييييييييييييك!
ده الفرق بيني او بينك ياهباني او شيالينو، من الكيزان، يالسخرية، الاقدار!
بشاشا عارف كويس، كلام الطير بتاعو ده، عايز ليهو تاني نصف قرن بحالو، ليؤخذ، ماخذ الجد، لانو كلام مساطيل، بي معايير الوعي الاستلابي الحالي، زي ماقال لي، سواق الرقشة في الخرطوم، تقول لي ماغيرت اسمك؟
بشاشا انسان واقعي، لايقفذ من الفكرة طوالي "جمبلغ" الي قاع محيط الواقع المعاش!
فالتشخيص السليم، للحالة المرضية هو نعم نصف العلاج، ولكن مشوار النصف الاخر في درب اجاد "الدوا"، يظل منتظر انجازو!
فاAIDS مثلا، البشرية توصلت لتشخيصو، ولكنها حتي الان لم تتوفق في الوصول لعلاج، رغم انها سائرة في هذا الدرب.
تنزيل الفكرة اي فكرة، للواقع، ماشئ ساهل او بسيط، او تلقائي، علي الاطلاق!
بشاشا لوقدر يساعد هباني يشوف عوجة، رقية، استلابو، بانجاز هباني لمشروع المسافة النقدية المطلوبة، وبالتالي، تمكينو من التقاط، ظاهرة استلابو، يكون ما خلا شئ، تب!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أعجبنـي هذا المقال الجيد للكاتب الاستاذ فتحي الضو! (Re: هشام هباني)
|
Quote: مـن قال أن إلـه المعتوه بشاشا هو آمون رع ؟ فالالهـة كانت كثيرة في نوبيا القديمـة وتغيرت العبادات النوبية كثيرا إلى أن جاءت الديانـة السماوية المسيحيـة الرومانية إلى دنقلا أخيـراً |
here we go!
الباشبوذغي، القبلي، احمد الشايقي،
كدي في الاول، اطلع من شرنقة، وعيك القبلي، او بعد تعال سمع زي البتقول فيهو ده.
فلو مجالك القانون، احنا افنينا، زهرة شبابنا، كطلاب في مدرسة تاريخ الثقافة الكوشية، فبطل خزعبلاتك هذه، ياهذا.
الانت فاكرو دين سماوي ده، كان مسيحية، كان يهودية، كان اسلام، كان بوذية، في الاصل دين كوشي، لاسماوي ولاغيرو.
مرة اخري، عزيزي القارئ، تامل مفهوم سماوي، المادي، بي منطوق الاسلام السياسي التجسيمي، البتخيل الذات الالهية، كاEntity قاعدة فوق في السماء، علي "كرسي" "العرش"، يرسل في الاديان، للارض، كsuperman!
زي ديل، عاملين فيها، من ادخلونا، كافارقة، اي كوشيين، لي "حظيرة" الايمان، من بعد كفرنا افتراضا، وهدونا التوحيد، من بعد شركنا، ككوشيين!
البعرفو هذا استعلاء، ثقافي، جلف، غرير، ومغرور!
لهذا مسيحية الاستلاب الثقافي، الغربي، في دنقلا، كانت، كما استلاب الاسلام السياسي الان، مجرد ترقيم علي الماء، تبخر، كما سيتبخر الاسلام السياسي، الاستلابي، عما قريب، ليعود الينا تصوفنا الكوشي المروي، كما كان منذ عشرات الالاف من السنين، مبرا من كل ادران الكيزان والوهابية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|