|
أرجو التكرم التصديق بـ (ندوة)! - حيدر المكاشفى
|
Quote: أرجو التكرم التصديق بـ (ندوة)!
حيدر المكاشفي كُتب في: 2008-01-16 [email protected]
على ما في هذا الطلب (الرجاء التكرم للحزب الفلاني بإقامة مسيرة) من سخف إلا أنه لم يحدث أبداً أن صدّقت (الجهات المختصة) لغير حزب المؤتمر الوطني بتسيير أي تظاهرة سلمية، وعلى ما في هذا الطلب من إذلال لـ (الآخر) وتحقير لشأنه إلا أنه كثيراً ما يحدث أن لا توافق (الجهات المختصة) على إقامة ندوات لأيٍ من الجهات فيما خلا حزب المؤتمر الوطني وأحبابه أهل الهوى، ولعلّ هذا التعسف حتى في السخف هو ما دعا أحد قياديي المؤتمر الوطني لدعوة (السلطات) المعنية بمنح التراخيص للندوات والاحتجاجات السلمية إلى التحلي بسعة الأفق والموضوعية، ولكنه للأسف فارق الموضوعية من حيث أراد أن يكون (موضوعياًَ) بدعوته تلك، إذ سرعان ما تلبّسته (الحالة الإنقاذية) حين بذل نصحه للسلطات المعنية بعدم تغليب الإحترازات والإحتمالات باعتبارها مقيدة لحرية التعبير، وهذه غير أنها (نصيحة مراكبية) لم تنصح (السلطات) بأقوى العبارات لإعلاء قيمة الحرية التي لابد أن تبقى دائماً أعلى من كل الإحترازات والتوجّسات والهواجس والإحتمالات. ولكن (الناصح) لم يرد لنصيحته الوضوح فترك حبل (الإحترازات) على غارب السلطات لتعلو وتهبط بها أو تجعلها تتكاتف (فيفتي/ فيفتي) مع حرية التعبير حسب (تقديرات) الموقف السلطوي وكيفما تشاء (سلطات الاختصاص)، وقد زاد هذه النصيحة الكسيحة علة هو أنها علاوة على ذلك ارتبطت بالانتخابات القادمة ولم تكن نصيحة لوجه الله وحرية التعبير، ولكن حتى هذه (الإريحية الإنتخابية) من هذا الناصح لم تعدو كونها محاولة (إستغفال) إن لم نقل (إستهبال) وفي أحسن الأحوال (تحصيل حاصل) ذلك أن الندوات والمخاطبات الجماهيرية والليالي السياسية واحدة من أهم مقومات الانتخابات التي لا تقوم لها قائمة بدونها اللهم إلا إذا كانت إنتخابات (سكوتية) على النحو الذي كان يجري قبل اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي. وعلى ذكر اتفاقية السلام والدستور وعلى ما اشتملاه من عبارات واضحة تنص بقوة على حرية التعبير ورغم سبقهما الكبير للمؤتمر العام الأخير لحزب المؤتمر الوطني الذي إنعقد قبل حوالى شهرين بينما أُقرت اتفاقية السلام قبل ثلاث سنوات وتم اقرار الدستور قبل عامين ونصف إلا أن الدكتور أمين حسن عمر وهو (ناصح) أهله الذي كنا نعنيه فيما سبق من سطور، فضّل على هاتين الوثيقتين المهمتين مؤتمر حزبه الاخير في معرض نصحه (غير الامين) لـ(السلطات المختصة) بحجب أو منح التراخيص للندوات والاحتجاجات السلمية بأن يتحلوا بسعة الأفق والموضوعية وأن لا يغلّبوا الاحترازات والاحتمالات باعتبارها مقيدة لحرية التعبير وغير ذلك مما أشرنا له سابقاً من حديث نقله عنه بـ(أحداث) الاثنين الماضي الصحافي حمزة بلول.. فإشارة أمين الى مقررات مؤتمر حزبه الأخير دون كل المقررات والوثائق والمواثيق المحلية والاقليمية والعالمية الداعية بشدة الى حرية التعبير إشارة واضحة إلى أن ما يريده ويقره الحزب فقط هو ما يكون وإلا فليقل لنا السيد أمين لماذا اختصها بالذكر دون (العالمين) لو لم يكن هو ذات (النهج) الذي سبقه إليه زميل له هو الآن في ذمة الله حين قال في ندوة مشهودة وموثقة بالقاهرة رصدتها بعض صحف الخرطوم ما معناه أنهم ـ ويعني نافذي المؤتمر الوطني ـ غير معنيين ولا مسؤولين عن تطبيق كل ما يرد فيما وقعته (الانقاذ) من مواثيق أو اتفاقيات، لقد (زلّ) يومها لسان الرجل يرحمه الله وها هو دكتور أمين اليوم (يذل) حرية التعبير من حيث أراد (تحريرها).. وإن كان لنا من نصح نوجهه في هذا المقام وإن كنا لدكتور أمين من الناصحين فلا أكثر من أن نقول إن أكثر ما يسيء لحرية التعبير هو طلبات ممارسة الحرية من شاكلة (أرجو التكرم التصديق لنا بندوة) التي بنى عليها د.أمين نصحه.. |
تخريمه
المنقول مقاله توضح حقيقه ما يدور فى الساحه السودانيه وفكر المطبلين والمنافقين لايخرج من هذا النمط هم مكلفون بتعليمات من السلطه منع وصول الاصوات الغير متوافقه مع سياسه السلطه الى اهل السودان !! هل هذا امر دينى وله علاقه بالدين الاسلامى !!!! الرسول تحاور مع المشركين فى مكه وسوق عكاظ وجادل نصارى نجران بالحسنى
كما ان الله عز وجل تحاور مع ابليس هل االسلطه ومطبليها اعلى درجه من الله والرسول
اتقوا الله ان كنتم مؤمنين به !
|
|
|
|
|
|