اللاجئون السودانيون في مصر بين العصابات وإسرائيل: صحيفة الراي العام :

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2008, 11:33 AM

baha eassa
<abaha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللاجئون السودانيون في مصر بين العصابات وإسرائيل: صحيفة الراي العام :

    القاهرة من روباجيبيا (سودان تربيون) ** ترجمة: أحمد حسن محمد صالح
    Quote: بينما كانت الجاليات السودانية تستعد لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة ظل كابوس الصبية المشردين «المفقودين» (lost boys) والخارجين عن القانون (outlaws) يسيطر على حياتهم اليومية.
    في ديسمبر 22 قام اكثر من خمسين فرداً من عصابة شباب جنوبيين باغلاق شارع حسنين دسوقي في حدائق المعادي حيث قاموا بذبح رجل جنوبي. فقد تصادف مروره في الشارع ورأي العصابة وحاول الهرب ولكنهم لحقوا به وأوسعوه ضرباً، بالسكاكين وتركوه ينزف في الشارع.
    كان المنظر مروعاً. فقد كان افراد العصابة يحملون مناجل وسكاكين وهربوا قبل وصول شرطة الأمن المصري. وتكرر الحادث في العباسية حيث هشم صبية العصابة اكثر من «21» سيارة مما جعل المصريين ينقلبون على السودانيين وخاصة الجنوبيين منهم وتمكن رجال الأمن من السيطرة والقى بنحو ستة من افراد العصابة في السجن، ولكن حتى تلك الاجراءات لن تحل المشكلة. والسؤال هنا من سيعوض مالكي السيارات المهشمة؟ لا تستطيع السلطات المصرية ترحيل هذه العصابات السودانية لانهم يحملون بطاقات وكالة شؤون اللاجئين الزرقاء أو الصفراء لان ذلك يعتبر انتهاكاً لقوانين الأمم المتحدة بواسطة القطر المضيف.
    ولكن سلوك هذه العصابات وضع سودانيين جنوبيين كثيرين في دائرة الاشتباه ويتعرضون للاعتقال، حيث ان غالبية المعتقلين من العباسية كانوا عابري سبيل بينما هرب الفاعلون الحقيقيون من مسرح الجريمة.
    «الصبية المفقودون» (المشردون) والخارجون على القانون طوروا وسائل حديثة لنهب الجاليات السودانية في القاهرة. فعندما تصادف العصابة أياً منهم في الطريق فانهم يطالبونه بالنقود وعادة ما يجردونه من مقتنياته مثل جهاز الموبايل أو ساعة اليد أو جواهر دون أي مقاومة. فاذا قاوم الضحية فان العصابة تقطع رأسه.
    أصبح هذا السلوك عادياً بين الجاليات السودانية في القاهرة - والخوف انه اذا مس المصريين انفسهم - فسوف يتحول الى مواجهة اخرى مع المصريين لا يمكن التنبؤ بعواقبها.
    يشدد المراقبون على واجب حكومة جنوب السودان بحل قضية الصبية المفقودين والخارجين على القانون في القاهرة لوضع حد لهذا الشكوى البربري الذي اذا لم تبادر حكومة الجنوب بحل هذه المشكلة فانها سوف تدمر وربما دمرت فعلاً سمعة شعب جنوب السودان وبالتالي سوف يعرض للخطر العلاقات بين مصر وجنوب السودان.
    إيجاد حل لهذه القضية يتطلب جهوداً مخططة وتعاوناً بين حكومة جنوب السودان وسلطات الامم المتحدة مع الحكومة المصرية لوضع استراتيجيات وآليات لوقف اعمال العنف التي يقوم بها الصبية المشردون والخارجون على القانون.
    عندما فتحت حكومة الجنوب بعثتها في القاهرة في مايو الماضي كان غالبية السودانيين يأملون في حل هذه القضية وتقوم بترتيب ترحيلهم إلى السودان.
    بدأت البعثة بتسجيل الجنوبيين حسب مناطق الانتماء بحر الغزال العظمى والاستوائية العظمى واعالي النيل العظمى وجبال النوبة والنيل الازرق - بالأخص أولئك الذين يرغبون بشدة العودة الى السودان - ولكن قيل لهم ان العودة سوف تتم بعد نهاية موسم الامطار. ولكن حتى الآن لم تفعل البعثة شيئاً حيال هذا الأمر. وكذلك فان غالبية السودانيين قد تولاهم اليأس وفقدوا الثقة في مبادرة حكومتهم للترحيل الطوعي ويتوقون لرؤية الافعال وقد تعبوا من الوعود الشفهية الفارغة.
    وكذلك فان الجنوبيين المقيمين في مصر يفضلون عدم التوجه الى الجنوب مع انه بالنسبة لهم الحياة في القاهرة مكلفة جداً وليس في مقدورهم ولكن الخيار الافضل هو مستقبل واعد في اسرائيل فالذين تمكنوا من دخول إسرائيل يعيشون حياة افضل وتغير وضعهم الاقتصاد ووضح ذلك من المساعدات الشهرية التي يرسلونها الى اقربائهم واصدقائهم في مصر. زيادة على ذلك فانهم يشجعون اخوانهم واخواتهم في القاهرة لكي يذهبوا الى اسرائيل باي وسيلة حتى اذا جازفوا بأرواحهم.
    هنا لا بد من اثارة دور حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان تجاه هؤلاء الناس.
    فعلى كلتا الحكومتين ان تجعل السودان جاذباً لمواطنها بدلاً من سودان طارد - وتنظر في الاسباب الحقيقية لرفض السودانيين لبلدهم وتفضيلهم الموت على العودة للوطن.
    تهريب السودانيين لإسرائيل اصبح تجارة رابحة لبعض السودانيين والمصريين، ولكن المصريين هم الذين ينفردون بالسمسرة - مقابل «005» دولار امريكي للشخص الواحد ينسقون مع السودانيين المتورطين في الصفقة يوفرون لهم المواصلات حتى الحدود المصرية - الاسرائيلية في سيارات خاصة التي تلقى السودانيين أو اللاجئين على الحدود لمواجهة مصيرهم وحدهم. مثل ذلك السوداني الذي تمكن من دخول إسرائيل وقال لاصدقائه عبر الهاتف انه نقل بواسطة سمسار مصري في سيارة خاصة ليلاً من عين شمس ومعه زملاؤه وقضوا ثلاثة ايام في الطريق - اضطروا خلالها للتنقل من سيارة إلى اخرى الى ان تركوا في مكان مجهول. مما حتم عليهم ان يتخبطوا ليجدوا طريقهم عبر الحدود إلى إسرائيل حيث قبض عليهم واودعوا في الحراسة لمدة اسبوعين. في الشهر الماضي «ديسمبر» حدثت محاولات كثيرة لعبور الحدود الى إسرائيل - فجرح كثيرون واعتقل بعضهم والآن تحت حراسة الأمن المصري في العريش.
    هناك آراء كثيرة في قضية الصبية المشردين والمارقين على القانون وحول لماذا لاتحوز باهتمام مثل احتجاجات الجلوس في ميدان مصطفى محمود ولماذا لم تتخذ اجراءات حاسمة من جانب حكومة الجنوب أو السلطات السودانية لحل هذه المشكلة.
    حسب باحث سوداني فان قضية هذه العصابات من الشباب قد سُيست وهي واحدة من استراتيجيات محاربة عدو بطريقة غير مباشرة - بابتداع سياسة العنف في اوساط الشباب والمجتمع عموماً قال الباحث ان السلطات المصرية لديها تحفظاتها الخاصة بسبب حادث ميدان مصطفى محمود. وطالما ان السودانيين يقتلون بعضهم البعض ولا يؤذون المصريين فان السلطات المصرية يرون ان الحكمة تقتضي تركهم في حالهم ليرى العالم ان هؤلاء الناس يفتقدون الاخلاق والقيم.
    الأمر الغريب هنا انه حين يرتكب هؤلاء الصبية جريمة فانهم يعتقلون ولكن يطلق سراحهم بعد ايام قليلة إما بواسطة أولياء امورهم او لانهم يحملون بطاقات اللجوء من الامم المتحدة - لأن مفوضية شئون اللاجئين ترفض فكرة الاعتقال المفتوح والترحيل القسري بدعوى ان ذلك سوف يثير مشكلة للاجئين الابرياء وربما ينتهز القطر المضيف هذه الفرصة لاتهام البعض زوراً ويقوم بترحيلهم. هناك اعداد كبيرة من السودانيين الذين توفوا أو أصيبوا بعاهات تشوهوا بهذا الفعل الغاشم ولكن حتى اليوم فان حكومة جنوب السودان لم تتحرك للسيطرة على هذا الوضع الى ان تحدث كارثة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de