لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2008, 07:01 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...!

    ألــتصريح الذي ادلي به الاستاذ محمد ايراهيم كبج لصحيفة السوداني حول القرار الذي وقعه الرئيس الامريكي في نهاية العام المنصرم، لم يحالفه التوفيق... واعتقد ان الاستاذ كبج لم يطلع علي القرار... او ان فمه به ماء... او اراد حجب الحقيقه لشيئ في نفس يعقوب...!
    هذا القرار ورغم خطورته يعتبر قرار ( تاكتيكال) اي ينقل تكتيكات الحكومه الامريكيه لمرحله جديده في صراعها مع الحكومه السودانيه.. او بمعني اخر... القرار يهدف الي اضعاف الحكومه ليس عن طريق مقاطعتها اقتصاديا كما يبدوا ان الاستاذ كبج قد فهم خاصة وانه لا توجد علاقات اقتصاديه تذكر بين البلدين كما تفضل واشار الاستاذ... بل إن القرار يذهب لمقاطعة الشركات التي تتعامل مع الحكومه السودانيه في قطاعات حددها القرار بدقه وهي اربع قطاعات.... ولان امريكا ليس لها تعامل اقتصادي يذكر مع الحكومه السودانيه لذلك نقلت تكتيكاتها الي مستوي جديد وهو السماح لمحافظ الاموال المختلفه في كل المستويات في امريكا بمقاطعة الشركات التي تتعامل مع الحكومه السودانيه.... وخطورة هذا الامر ان هذا القرار يضع تلك الشركات في موقف صعب للغايه.... وهو إما ان تواصل تعاملها مع الحكومه السودانيه وبالتالي تخسر التعاقدات داخل امريكا بجانب خسارتها للاسهم التي تمتلكها تلك المحافظ مما يعني حرمانها من رفع اي رؤوس اموال او بيع اسهمها في امريكا... وباختصار شديد ومن دون الدخول في تعقيدات وتفاصيل اجرائيه فان هذا القرار يعني ان علي تلك الشركات ان تختار بين السوق الامريكي وبين السوق السوداني.... ولان واضعي السياسه في السودان يعلمون خطورة القرار وتبعاته قاموا بالتحول من دفع ( المقاصه) من الدولار الي اليرو والعملات الهامشيه الاخري كالريال والدرهم وما الي ذلك حتي يتمكنوا من مقابلة الدفعيات لتلك الشركات خاصة وان لهذه الشركات دفعيات ضخمه كانت تتم عن طريق الدولار وهو الامر الذي لم يعد ممكنا بعد القرارا الامريكي ويمكن للمتابع ان يدرك خطورة القرار الذي اتخذته الحكومه السودانيه الذي يعني شبه التوقف عن التعامل بالدولار إذا علمنا ان اكثر من 45% من المعاملات التجاريه العالميه تتم بالدولار بمعني اخر ان الدولار يغطي قرابةة نصف النشاط الاقتصادي العالمي.... اما إن كانت هذه السياسات ستنجح في ابقاء هذه الشركات في السودان ام لا... فهذا ما ستجيب عليه مقبل الايام... وكنتجه مصاحبه للقرار ( تعزز) موقف المجموعه الاوربيه ( جرت جوكر) تجاه الصين وتجاه الحكومه السودانيه، وسنري حجم الضغوط التي ستمارسها السوق الاوربيه علي الحكومه السودانيه والصين بعد ان اصبح البنك المركزي الاوربي هو الذي يقوم بالمقاصه وتمر به اغلب هذه الدفعيات...

    بجانب ذلك يعتبر القرار (منفرا) وطاردا لكل الشركات العالميه التي ترغب في الاستثمار في السودان... بعني اخر ان كل شركه ترغب في الاستثمار في السودان اصبح يتوجب عليها تقييم خياراتها الاستثماريه بدقه متناهيه... ومن واقع الحال يستطيع المراقب ان يتوقع امتناع اغلب الشركات العالميه عن الاستثمار في السودان...
    لكل ذلك استغربت تصريح الاستاذ كبج عن خطور القرار.... وفي اشاره لخطورة قرار التحول من الدولار الي اليرو وغيره قال السيد عبد الرحيم حمدي ( وزير الماليه السابق) للتلفريون ( ان الحكومه اتخذت هذا القرار مضطره اضطرارا...) يمعني اخر انه لو كان لها خيار لما اتخذته لانها تعلم تبعاته علي الإقتصاد وهو ما يؤكد ان واضعي السياسه يعلمون خطوة القرار الامريكي وتبعاته طويلة المدي علي الاقتصاد ولكنهم مضطرون ولهم التزامات قائمه مع بعض الشركات خاصة شركات البترول لذلك ليس هنالك بد من الدفع لها عن طريق عمله اخري قابله للتحويل... واقرب عمله مضمونه هي اليرو الاوربي وذلك بالرغم من ان تجارة السودان مع اروبا في ادني مستوياتهامنذ سنيين ( للاسف ليس لدي رقم عن حجمها) ولكن واقع الحال في السوق السوداني يقول انها متدنيه جدا


    Quote: العدد رقم: 768 2008-01-03

    القرار الأمريكي... سياسة العصا والجزرة
    تقرير: زينب محمد صالح
    يثير تزامن صدور قرار الرئيس الامريكي جورج بوش القاضي بمنع الشركات الأمريكية من الاستثمار في السودان مع وصول قوات (اليونميد) إلى دارفور، تساؤلات عدة حول مغزى صدور القرار في ذات الوقت تحديداً، والشاهد أن القانون كان معداً قبل هذا التاريخ، والذي يقضي بمنع الاستثمار في اربعة مجالات رئيسية في السودان تتضمن القطاعات الاربعة التي يحظر على الشركات الامريكية الاستثمار فيها. منها انتاج وتكرير النفط، ومشروعات انتاج الطاقة، اضافة الى المشروعات بقطاع التعدين فضلاً عن التجهيزات والامدادات العسكرية.
    وتبرر الحكومة الأمريكية اصدارها القرار على خلفية اتهامها الحكومة السودانية بارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي في اقليم دارفور في الوقت الذي بدأت قوات الأمم المتحدة (اليونميد) الانتشار في الاقليم، في الحادي والثلاثين من ديسمبر المنصرم وتتألف من تسعة آلاف جندي في مهمة تهدف الى تعزيز قوات الاتحاد الافريقي التي واجهت انتقادات دولية واسعة بأنها لم تفعل المطلوب منها لانهاء العنف في المنطقة نظراً لقلة عدد جنودها ونقص تجهيزاتها.
    حزمة عقوبات
    وكانت الأمم المتحدة بدأت إرسال نحو (180) مراقباً عسكرياً الى دارفور في ديسمبر من العام الماضي لدعم نحو سبعة آلاف جندي من قوات حفظ السلام الامريكي التابعة للاتحاد الافريقي، فيما كان الرئيس الامريكي جورج بوش قد أعلن في مايو من العام الماضي عن حزمة عقوبات اضافية ضد السودان، مطالباً الحكومة السودانية بوقف عرقلة الجهود الدولية الهادفة لوقف اعمال العنف في الاقليم، وقال بوش حينها إن هناك قائمة تضم (31) شركة سودانية سيتم حظر التعامل معها بسبب ضلوعها في توريد أسلحة للسودان، ودعا في الإطار ذاته وزيرة جارجيته كونداليزا رايس إلى التحرك تجاه بريطانيا وسائر الحلفاء لدفع مجلس الأمن إلى إصدار قرار جديد لتغيير سلوك حكومة السودان تجاه قضية دارفور.
    ويقضي القرار الجديد الذي يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات بدأتها إدارة بوش بفرض حصار على السودان وعلى حكومات الولايات المتحدة الأمريكية ومجالس البلديات يمنع تقديم أي مبالغ حكومية إلى شركات تقوم بتنفيذ مشروعات استثمارية في السودان.
    وفي كلمة له بعد توقيعه على القانون الجديد، قال الرئيس الامريكى في مزرعته بتكساس وهو يقضي عطلة أعياد رأس السنة "واشارك الكونغرس مخاوفه إزاء استمرار العنف في اقليم دارفور بين قوات الحكومة السودانية وجماعات المتمردين بالاقليم". والشاهد كذلك أن أمريكا منذ العام 1994م قامت بفرض عقوبات اقتصادية على السودان باعتباره دولة راعية للارهاب ودولة غير متعاونة معها -على حد تعبيرها- في مجال مكافحة الارهاب، وورد في فلسفة القرار أن مثل هذه الدول تهدد الأمن والاستقرار العالميين.
    الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير على الصادق علق على قرار الرئيس الامريكي في حديثه لـ(السوداني) ان هذه الخطوة تؤكد رغبة الادارة الامريكية في عدم الانصياع لصوت العقل في التعامل مع السودان.
    استثناء الصمغ العربى
    هذا وتتضمن العقوبات الاقتصادية حظراً على الصادرات السودانية للولايات المتحدة الأمريكية، وقد استثنى القرار الصمغ العربي لحاجة الاقتصاد الامريكي له في تصنيع الكوكاكولا وتصنيع الدواء والحلوى ومنتجات أخرى وكان دور الشركات الامريكية المنتجة لهذه السلع واضحاً في قرار الاستثناء، كما شمل القرار منع الصادرات الامريكية من الولوج الى السوق السودانية ومنع الشركات الأمريكية من مزاولة اي نوع من انواع الاستثمار او النشاط الاقتصادي.
    ورداً على التساؤل الذي بدأنا به حول مغزى تزامن القرار مع وصول القوات الهجين، قال استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم الدكتور صفوت صبحي فانوس: إن القرار صدر لأن الإدارة الأمريكية ترى أن الحكومة السودانية امتنعت عن منح الأراضي لمعسكرات القوات الهجين وتعطل وصول القوات الى اللأرض، واضاف والحكومة تتحجج بالتمويل وأن الأمم المتحدة غير ملتزمة بذلك. وقال ان هناك سببا آخر جعل الادارة الامريكية تصدر القرار في هذا الوقت هو ان الحكومة السودانية رفضت أن تمثل في القوات الهجين دول أوروبية كالنرويج والدنمارك، وايضا الادارة الامريكية ترى ان الحكومة السودانية تمارس الانتهاكات ضد الانسانية في دارفور. ولكنه استدرك قائلاً ان هذا القرار لم يكن جديداً وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد منع أن تعمل هذه الشركات فى السودان، وطلب منها الانسحاب وبالعفل تم انسحاب هيلتون من السودان واضطرت ان تلغى عقدها مع الفندق في السودان.
    تأثير القرار ضعيف
    ولكن البعض يرى أن هناك تعاونا بين المخابرات الامريكية CIA وجهاز الامن السوداني وكان يجب ان يكون هذا التعاون (شافعاً) للحكومة السودانية وان يتم التقليل من الضغوط عليها.
    ولكن د. صوف فانوس قال ان النظام الامريكي نظام لامركزي بمعنى ان كل الاجهزة في امريكا تعمل بشكل مستقل مثلاً الكونغرس يعمل باستقلالية وجماعات الضغط وحقوق الانسان وجماعات ضغط الشركات كلها تعمل باستقلالية عن بعضها البعض، وزاد قائلا إن الخارجية الامريكية تعمل بدبلوماسية، لذلك ترى السيد فرنانديز القائم بالاعمال الامريكية في السودان يتحدث بدبلوماسية وبلغة أقل حدة من البنتاغون او البيت الابيض.
    ولكن الاستاذ محمد ابراهيم كبج الخبير الاقتصادي يرى ان التأثير على الوضع الاقتصادي في البلد ضعيف جداً معللاً ذلك بأن التعامل التجاري صادراً ووارداً بين السودان والولايات المتحدة الامريكية ضئيل جداً، مبيناً بان اجمالي الصادرات السودانية في عام 2005م كانت (4824) مليار دولار، وان الصادرات الى امريكا كانت (12) مليون دولار فقط، واجمالي الاستيراد كان (6757) مليار دولار، والسلع المستوردة من أمريكا وصلت الى (130) مليون دولار فقط، واضاف قائلا هذا يعني ان التبادل التجاري ضعيف جداً وبالتالي القرار لا تأثير له يذكر.
    أما على صعيد تزامن وصول الهجين مع اصدار قرار بوش فإن ذلك جزء من الضغوط الامريكية على السودان على حد وصف الاستاذ كبج، واضاف قائلا إن هذه الضغوطات على الحكومة السودانية لن تتغير ما لم تقم بإصلاحات ديمقراطية وحكم راشد في البلاد، وزاد يجب علينا الا ننظر الى هذه القرارات على أنها جزء من التآمر على السودان وإنما هي مربوطة ببعضها البعض وستزول بمجرد اقناع الحركات المسلحة بالتوقيع على السلام وعلى رأسها عبدالواحد محمد نور وبالحكم الراشد والديمقراطية
    .


    Quote: Bush Signs Bill to Pressure Sudan, Letting States and Localities Curtail Investments


    Darfurian children in a refugee camp in Sudan. U.N. estimates say that more than 200,000 people have died in Darfur sinceBy Amy Gardner
    Washington Post Staff Writer
    Tuesday, January 1, 2008; Page A07

    CRAWFORD, Tex., Dec. 31 -- President Bush signed a bill Monday allowing states, local governments and private investors to cut investment ties with Sudan as a way to pressure the Khartoum government into ending violence in the country's Darfur region.

    But Bush qualified his support by saying that the measure could allow state and local actions to interfere with national foreign policy. The president said he has instructed his administration to enforce the law in a manner that prevents that outcome.

    "The constitution vests the exclusive authority to conduct foreign relations with the federal government," Bush said in a statement accompanying the announcement.

    Human rights advocates urged Bush to implement all provisions of the bill, which passed unanimously in the House and Senate, to pressure Sudan to comply with international peacekeeping efforts.
    Quote: The legislation targets four economic sectors regarded as crucial sources of revenue for the Sudanese government: oil, power production, mining and military equipment. The law permits states and localities to divest from companies involved in those sectors. It also allows managers of mutual funds and private pension funds to cut ties with companies involved in those sectors and provides protection from lawsuits.


    Several lawmakers also applauded the president for signing the measure, although they expressed bafflement at his reservations. "It's genocide!" exclaimed Rep. Frank R. Wolf (R-Va.), a longtime advocate of sanctions in Sudan.

    "This measure is
    Quote: intended to change Khartoum's behavior by putting pressure on the foreign companies lining the pockets of the ruling National Congress Party,"
    said a joint statement released Monday by several Darfur activist groups, including the Save Darfur Coalition, the Genocide Intervention Network and STAND. [QUOTE]"It presents a stark choice -- stop enabling genocide in Darfur or lose our business.
    The people of Darfur cannot afford an empty law on the books, which is why the president must vigorously enforce this critical legislation."

    The armed rebellion in Darfur stems from long-standing strife between African farmers and Arab herders over land, and a failure by the government in Khartoum to redress local grievances. The government armed local Arab militias known as the Janjaweed, which rampaged throughout Darfur starting in mid-2003, burning hundreds of villages, raping women and summarily executing African villagers, according to numerous human rights reports. More than 200,000 people have died in Darfur since the crisis erupted, according to U.N. estimates. Some estimates place the figure as high as 450,000. The conflict has displaced more than 2.5 million.

    On Monday, a joint United Nations-African Union mission of 9,000 soldiers and police officers took over peacekeeping duties in Darfur from a beleaguered A.U. force, the Associated Press reported from El Fasher, capital of North Darfur state. Most of the troops present for the handover ceremony, in which they donned blue U.N. berets, were from the previous A.U. force. The mission is planned to reach a strength of 26,000 over several months.

    Bush has adopted Darfur as a special cause and has become one of the few world leaders to describe the killing there since 2003 as genocide. But he has been repeatedly stymied in his efforts to marshal an effective international response.

    Among the difficulties has been tension between the president's desire for direct intervention and the concern over sending U.S. troops to yet another Muslim nation. Other concerns include the effect of economic sanctions on the U.S. relationship with China, a significant investor in Sudan, and that the Khartoum government has cooperated with the United States in providing intelligence about al-Qaeda.
                  

01-03-2008, 07:47 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...! (Re: Asskouri)

    Quote: العدد رقم: 768 2008-01-03

    السوداني
    بدء المقاصة باليورو وسلة العملات الأخرى.. وتوقعات بتمديد مقاصة الشيكات بالدولار

    الخرطوم: هالة حمزة
    توقعت مصادر مصرفية موثوقة، قيام البنك المركزي بتمديد مقاصة النقد الأجنبي بالدولار وعملة الريال السعودي والدرهم الاماراتي والتي تقرر أن تبدأ أمس إلى ما بعد يناير الحالي كما هو الحال في الشيكات المحررة بالدينار، وتوقعت المصادر في حديثها لـ(السودانى) لتمديد الفترة الى (6) أشهر على أقل تقدير إلى حين اكتمال تصفية الشيكات القائمة حالياً بالدولار لجهة أن هناك مرابحات دولارية قد تحل آجالها خلال هذه الفترة.فيما أعرب مصدر آخر بأحد البنوك الكبرى بالخرطوم من توقعاته بأن تواجه مقاصة النقد الاجنبى باليورو مشاكل كبرى تتمثل في كيفية سداد استحقاقات التعاملات المالية للشركات والأشخاص فيما بينهم، بجانب مشكلة صعوبة تحريك جزء من أرصدة العملاء بالدولار لحسابات أخرى من مصرف لآخر، بينما يمكن ذلك في داخل البنك نفسه وذلك بسبب منع البنك المركزي البنوك من التعامل بمقاصة الدولار.وقال المصدر إن العملاء لا يزالون يواجهون مشاكل ندرة بالنقد الأجنبي بالبنوك بسبب منشور البنك المركزي السابق بحظر تغذية الحسابات الحرة بالنقد الأجنبي (الدولار)، مشيراً إلى أن (80%) من الحسابات المفتوحة في البنوك السودانية وهي بالدولار الأمريكي، وكذلك تعاملات المواطنين، وقرار البنك المركزي بمنع المقاصة بين البنوك التجارية، فإن ذلك يلقي بظلال سالبة على تعامل العملاء فيما بينهم وستتفاقم المشكلة أكثر بعد ايقاف المقاصة.
    ومن جهته أشار د. مجذوب جلي الأمين العام لاتحاد المصارف السوداني إلى أن المقاصة باليورو لن تواجه أي مشكلة وذلك لأنها مقاصة مؤقتة (الى حين)، وقال ليس هنالك أي مشكلة في وفرة النقد الأجنبي بالبنوك والصرافات. وقال ازهري الطيب الفكي الناطق الرسمي باسم بنك السودان المركزي لـ(السوداني) إن المركزي أوقف المقاصة بالدولار اعتباراً من يناير الحالي، كما قام مؤخراً بإخطار البنوك بتوضيحها للعملاء بمخاطر الاحتفاظ بحسابات حرة بالدولار، نافياً وجود أي شح في موارد النقد الاجنبي، وزاد: هنالك وفرة في العملات الحرة من اليورو والريال والدرهم بخلاف الدولار.
    وأشار الناطق الرسمي للمركزي الى ان البنك المركزي والبنوك التجارية ستواجه مستقبلاً صعوبة في الحصول على الدولار الامريكي وذلك بسبب الحظر الاقتصادي المفروض على السودان.
    وأوضح مصدر فضّل عدم ذكر اسمه ان ايقاف البنك المركزي لمقاصة الدولار سيؤدى الى الاضرار كثيراً بالعملاء والذين يتعاملون مع الدولار، مشيراً الى وجود تناقض واضح في منشور البنك المركزي الخاص بالتحول للتعامل بالعملات الاخرى خلاف الدولار الامريكي، حيث اعطى المصارف التجارية الحرية والحق في اختيار التعامل باليورو بغرض تفادي مخاطر الدولار الامريكي والاحتفاظ بحسابات بالدولار بعد الحصول على إقرار من العملاء بتحمل الصعوبات والمشاكل التي قد يتعرضون لها جراء تعاملهم بالدولار والتي من ضمنها ايقاف مقاصة الشيكات بالدولار اعتباراً من أمس إلى يناير 2008م غير أنه عاد وألزم المصارف في ذات المنشور بأن تكون عملات التعامل في المقاصة بالنقد الأجنبي اليورو والريال والدرهم الاماراتي، وذلك لفترة مؤقتة إلى حين اخطار آخر من المركزي.
    فالبنك المركزى أعطى المصارف جزءاً من الحرية مع المزيد من التحجيم والتقييد في ما يلى التعامل باليورو.
    وفى السياق قال د. عصام الدين الزين المدير العام لسوق الخرطوم للأوارق المالية في تعليقه على اليوم الأول للمقاصة باليورو والعمل في السوق، إن سوق الخرطوم بانتظار تحويلات الأجانب في عملية الشراء والبيع وعملية إعادة أرباحهم إلى الخارج في حالة وجود أرباح، مشيراً الى ان السوق سيمكنه بعد ذلك إجراء التقييم بعد فترة معقولة من بدء المقاصة.
    وأوضح مسؤول المقاصة ببنك السودان المركزي فرع الخرطوم أن المقاصة باليورو بدأت أمس بصورة جيدة ومن دون أي مشاكل في انفاذ المعاملات المصرفية باليورو في بنك السودان المركزي فرع الخرطوم.
    وقال لـ(السوداني) إن المركزي عمل على الترتيب للمقاصة قبل وقت كافٍ مما أعطى الجمهور المتعامل مع المصارف فكرة كاملة عن التحول، مشيراً الى توفر اليورو بكميات كبيرة تفي بمتطلبات المرحلة المقبلة، مبيناً أن هنالك معوقات بسيطة تتمثل في الازدحام في العمل وشبكة الاتصالات، وقد تم تذليل هذه المشكلة وهي الآن تسير بشكل سلس وحول الزمن المحدد للمقاصة، قال إن المقاصة تبدأ في التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة والنصف ظهراً ويتم الرد عبر الارسال حتى الثانية والنصف ظهراً.
    وقال المصدر إن استيعاب العملاء للتحول من المقاصة بالدولار كبير، وذلك لما لدى العملاء من خلفية حول التعامل مع اليورو، مشيراً الى أن الصرافات والبنوك شرعت في إصدار شيكات باليورو.
    وقد بلغت الشيكات الواردة أمس بتقرير المقاصة (564) شيكاً وقد تم الرد عليها جميعاً لدى فرع بنك السودان بالخرطوم.
    وكشف المصدر عن تكوين غرفة عمليات لمتابعة عمل المقاصة من حيث الشيكات الصادرة والواردة، تهتم بمتابعة سير المقاصة.



                  

01-03-2008, 08:19 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...! (Re: Asskouri)

    ايضا هنا يؤكد محافظ البنك المركزي ان ( القرار أملته الضروره ولتجنب العقوبات).... إذن فإن الحديث عن اي اسباب اقتصاديه اخري يصبح حديث لا قيمة له... لاحظ ما وضعنا تحته خط

    Quote: الراي العام 3-01-08

    تبدأ مقاصة النقد الاجنبي ببنك السودان المركزى اعتباراً من اليوم فى التعامل باليورو وسلة العملات - الدرهم والريال السعودى - بدلا عن الدولار تنفيذاً لمنشور بنك السودان القاضى بالتحول من الدولار الى سلعة عملات اجنبية . واستبعد بنك السودان المركزى حدوث اية مشكلة فى انفاذ المعاملات المصرفية بالبنوك التجارية مؤكداًجاهزية البنك المركزى لمرحلة التحول الى سلة العملات .
    واكد د.صابر محمد حسن محافظ بنك السودان المركزى انه تم وضع التحوطات اللازمة واكمال كافة الترتيبات للمرحلة الجديدة للتحول من الدولار الى سلة العملات الاجنبية التى املتها الضرورة ولتفادى العقوبات الامريكية وتجميد الارصدة السودانية بالخارج . وقال د.صابر لـ(الرأي العام) ان البنك المركزى خاطب الادارة الامريكية بشأن الارصدة السودانية المصادرة فى المقاصة الدولارية بواشنطن والبالغة (10) ملايين دولار من التحويلات الخارجية .
    وكشف د.صابر عن ان الاموال المصادرة تعتبر تحويلات استحقاقات حكومية وللقطاع الخاصة والأفراد ومن الصعب تصنيفها مشيراً الى ان البنك المركزى خاطب ادارة الاصول الخارجية الامريكية عدة مرات بشأن الاموال المصادرة ولم ترد الادارة على ذلك باعتبار ان هذا القرار متعلق بالعقوبات الامريكية المفروضة على السودان وفقاً للقوانين الصادرة فى هذا الشأن وان هذه المبالغ لن يتم الافراج عنها ما لم يتم رفع العقوبات عن السودان.
                  

01-04-2008, 01:57 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...! (Re: Asskouri)

    اكثر ما يحيرني في سياسة الحكومه هو اصرارها علي مناطحة امريكا بسبب او بدون سبب...! وبمنطق السوق البسيط فامريكا هي كتاجر ( محتكر) يسيطر علي اغلب السوق واهم السلع وحتي تلك السلع التي لا يسيطر عليها ولا يتعامل فيها له من يتعاملون فيها وتجمعه معهم ( المصالح) وهم بدورهم يطلبون حمايته، وهؤلاء كثر وبعضهم جيران لنا يعملون ليل نهار للوشايه بالسودان وتعكير الاجواء عليه وقفل الدريبات)، وعلي الجانب الاخر يطلقون متطرفيهم لايقاظ التطرف والاحتراب في السودان لتشويه الصوره ولكي يقوم خفاف العقول في السودان لتنفيذ اجندتهم واهدافهم ( الكامنه) بالنيابه عنهم في مظاهرات لاظهار للتطرف الديني والعرقي بما يوفر لحكوماتهم مساحه للتحرك لصب المزيد من النار علي خلافات داخليه كلها مقدور عليها ان خلصت النوايا.... وكيف لا يفعلون ذلك وهم الان يرسلون جنودهم بالالاف ( كمغتربين) الي دارفور ليتلقوا مرتباتهم من موارد الامم المتحده بامتيازات لا تتوفر لهم داخل بلدانهم.
    في عالم اليوم ومع قلة الموارد اصبح الاقتصاد( المصالح) هو الذي يوجه السياسه ولكن يبدوا ان الامر في السودان مازال معكوسا، حيث مازال الايدولوجي يوجه السياسه.. لكل ذلك يجد واضعوا السياسات الاقتصاديه انفسهم محشورين في ( جحر ضب) وفي محاولاتهم لتنفيذ مفاهيم الايدولوجيا تضيق دائرة الخيارات عليهم يوما بعد يوم.... ويستطيع الانسان ان يسال ( ماذا لو توترت علاقات الحكومه مع المجموعه الاوربيه وتبنت هي نفسها خيارات العقوبات الاقتصاديه؟) أين سيذهب واضعوا السياسات بتجارة السودان ومنتجاته ...؟
    إن القضيه من وجهة نظري المتواضعه في غاية الوضوح... وتتلخص في اننا جزء من العالم... نعيش وسطه... ولهذا العالم ( موازنات ومصالح) تحكمها شروط كثيره... و السودانيين شمالا وجنوبا بوضعهم الحالي ( مع كل احترامي) لا قدره لهم للدفاع عن مالديهم من موارد يتحتاجها العالم بشده... ومن نافلة القول أن السودان لن يستطيع محاربة العالم وهزيمته ليفرض شروطه....!
    وكما يقول مثلنا البسيط ( صراع الماقدرك بفتق صدرك) إن لم يكن قد فتقه بالفعل.... ان محاولة تحدي القوي الفاعله في العالم واستفزازها و تحقيرها او تهميشها ( ان قراراتها لاتؤثر) هو ما يقود السودان للمهالك...
    إن امريكا... ايا كانت..فهي حقيقه وموجوده... ولها تاثيرها علي الاحداث في العالم... وتعمل لها الدول الف حساب ليس خوفا منها ولكن حرصا علي مصالحها ومصالح شعوبها.... اما حكوماتنا فتبرز دون شعوب الارضين لمبارزتها بسبب او دون سبب... وعندما تنتهك صورايخها اجواء بلادنا... لانجد من يدينها... بل يتهكم بعضهم... ( والله ماهياش طائرات...)!!!
    ومن الواضح ان قيادة البنك المركزي تواجه معضله وانها قد فشلت في العثور علي مخرج وفشلت في التوضيح لقيادة الدوله خطر ما يحدث من عقوبات ضد البلاد... ويبدوا ان ما قاله الاستاذ كبج هو ما تعتقده قيادة البنك المركزي... وهو قول كما اشرنا اعلاه مردود لان مثل هذه العقوبات لها تاثير خطير علي مستقبل النمو الاقتصادي والتعاون مع المنظمات.. فاغلب المؤسسات الماليه ( صندوق النقد الدولي البنك الدولي) وغيرهما يقعان تحت التاثير المباشر وغير المباشر لامريكا خاصة وان السودان مديون لهذه المؤسسات بحوالي 27 مليار دولار...لكل ذلك فان التناطح مع امريكا قد يجر البلاد الي مزالق لا احد يعرف عواقبها...
    ومن غير الواضح ايضا ان كان السيد محافظ البنك المركزي قد استشار الحركه الشعبيه في قراراته هذه ام لم يفعل... وإن كان لم يفعل فإن في ذلك تخطي خطير لشريك اساسي ربما كانت لديه بعض الحلول والمقترحات التي تخرج البلاد من هذا النفق...
                  

01-04-2008, 08:25 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...! (Re: Asskouri)

    عسكوري

    وينك يا راجل .. علك طيب

    الأستاذ كبج يا اخوي ..

    حدود فهمه الأقتصادي محلي فقط ..

    اما في القلوبال .. والأنترناشونال .. مابفهم شي ..

    هو تخصص ميزانية .. وارتفاع اسعار وتضخم ....

    والأيام القادمات .. ستجعل الحكومة السودانية تندم علي مثل هذة القرارات
                  

01-04-2008, 11:36 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...! (Re: ahmed haneen)

    اخونا حنيين

    كيفك ياراجل

    وين اراضيك

    الحقيقه المؤلمه في هذا الامر ان الحكومه السودانيه تعلم مسبقا أن ازمتها مع الحكومه الامريكيه سياسيه وليست اقتصاديه، ولكن الحكومه السودانيه لا تستنكف في معالجة هذه الازمه السياسيه من استعمال الحلول الاقتصاديه.. بمعني اخر ان الحكومه السودانيه تعالج في النتائج وليست الاسباب.. هذا المنهج ( منهج معالجة النتائج وترك الاسباب) هو الذي كلف السودان اربعين عاما من الححرب الاهليه، والان يتبع في تناول قضية دارفور وغيرها....
    هنالك فهم عند قيادات المؤتمر الوطني هو إن بإمكانهم ( إفراغ قررات امريكا من محتواها) وذلك بمحاولة الايقاع بين امريكا واروبا وهذه لعبه قديمه جربها صدام حسن من قبل واودت به الي حبل المشنقه يوم العيد... من الخطاء الافتراض ان اروبا ستخر علاقتها مع امريكا لان السودان اصبح يبيع ثلثمائة الف او خمسمائة الف برميل جاز باليرو الاروبي..... وبينما يتجه البنك المركزي الي اروبا يظل ساسة المؤتمر الوطني يشتمون الاروبيين ويصفونهم بالمستعمرين السابقين ويرفضون مشاركة قواتهم في دارفور ويهاترونهم صباح مساء....
    لا اعتقد ان ساسة المؤتمر الوطني يذكرون ما قالوه ومازالوا يقولونه عن الاروبيين... والان يندفعون الي اروبا كبديل لتجارتهم بعد ان ضيقت امريكا عليهم الخناق.... اروبا ايضا لها شروط ومصالح... وستجد الحكومه نفسها في وضع ( ده حار وده ما بتكوبيه) كما يقول المثل...
    من الواضح ان سياسات امريكا اضرت ايما ضرر بتدفقات الاستثمار للسودان... حيث اننا لم نعد نسمع بزيارات المستثمرين العرب العديده اوالمشروعات العديده الضخمه التي تمولها الصين... وفي اشاره واضحه لتخلي الصين عن حلفائها كانت المقابله الفاتره التي استقبل بها وزير الطاقه ( دكتور الجاز) اثناء اجتماعات اللجنه الوزاريه السودانيه الصينيه في الاسبوع الثاني من ديسمبر الماضي حيث تراس الجانب الصيني ( نائب وزير التجاره) وفي هذا رساله واضحه للوزير السوداني وللحكومه السودانيه تصل حد الاستخفاف... ولكن متي يعلم ساسة المؤتمر الوطني ان لهذه الدول والحكومات مصالح ضخمه مع امريكا تفوق بكثير مصالحهم مع السودان وانهم علي استعداد للتخلي عن حلفائهم في السودان متي ما تناقض الوضع مع مصالحهم مع امريكا...

    خلاصة القول هو ان الحكومه وقعت طائعه مختاره علي اتفاقية سلام.. هذه الدول وعلي راسها امريكا والدول الاوربيه والصين ايضا شاهده وضامنه لتلك الاتفاقيه واصدقك القول أنه لولا تلك الضمانات القويه من امريكا والاروبيين والافارقه للاتفاقيه لما وقعت الحركه الشعبيه علي الاتفاقيه إبتداءا بالرغم من المكاسب العديده التي حصلت عليها وذلك لسبب بسيط هو ان الحركه الشعبيه لا تثق في إلتزام قيادات المؤتمر الوطني.... وللاسف ظل ساسة المؤتمر الوطني يحاولون بكل السبل التهرب من تنفيذ ما وقعوه امام العالم... ويعتقدون ان بامكانهم اللعب علي المتناقضات في السياسه الدوليه وان عامل الزمن كفيل بتغير الموازنات الدوليه لصالحهم مما يمكنهم من الاستمرار في السلطه بنفس المنهج القدديم....
    لكل ذلك تاتي هذه الخطوه بالتحول لليرو بدلا عن الدولار كتاكيد لاصرارهم علي التهرب من تنفيذ الاتفاقيه بمعني اخر فهم ( قادة المؤتمر الوطني) يرسلون رساله من خلال هذه السياسات الي العالم فحواها ( اننا يمكن ان نلعبكم ضد بعضكم البعض لكي نفسح لانفسنا مجالا للتهرب من تنفيذ الاتفاقيه)...
    وبلغة ( الكنكان) الحكومه الان (فكت كرت خطير نزل اروبا) ولكن ليس للحكومه اي ضمان إنه امريكا ما حتفتح في ورق اروبا النزلته...
    وعلي كل اصبح واضحا إنه اللعبه في نهايتها... لانه ( البايظ) بتاع الحكومه اصبح صعب جدا ومخيف...
    وفعلا السياسات التي اقراها البنك المركزي سياسه خطيره جدا توضح بجلاء الازمه التي تمر بها الحكومه...

    اشكر واسف للاطاله...

    (عدل بواسطة Asskouri on 01-04-2008, 11:41 AM)

                  

01-05-2008, 12:02 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...! (Re: Asskouri)

    جاء راي الخبير محسي متفقا تماما مع ما اوردناه من تفسيرات وتحليلات اعلاه عن التحول من الدولار الي العملات الاخري... راجع ما وضعنا تحته خط... وشكرا للصحفي النشط عاصم اسماعيل..

    Quote: السودان بين الدولار وسلة العملات
    الصحافه 5-01-08

    تقرير/ عاصم اسماعيل

    اثار موضوع التحول من الدولار الى العملات الاخرى بعض التحفظات لدى مؤيدى التعامل بالدولار الذين يبررون بان الدولار عملة عالمية لايمكن ان تغيب عن التعاملات النقدية خاصة فى الدول الفقيرة والنامية نتيجة لتحكم سيطرة الدولار على غالبية التعاملات الخارجية عبر المقاصة الاميركية ، ولكن الذين يؤيدون فك الارتباط بالدولار الى سلة عملات اخرى لهم ايضا ما يبرر ذلك ويرون ان الدولار على الرغم من تسيده للمواقف التجارية فى العالم الا انه بدأ فى الخروج عن السوق العالمى رغم قوة الاقتصاد الاميركى ، مستشهدين بعدد من الدول التى بدأت فى فك الارتباط بالدولار الذى نتج عن سياسات اميركا تجاه بعض الدول مثل فرض الهيمنة الاقتصادية والتجارية ومعاقبة بعضها عن طريق بعض العقوبات، وفى ذلك يقول بعض المحللين الاقتصاديين ان دور الدولار يبدو انه قد بدأ فى العد التنازلى بعد ان تدنت قيمته الى اكثر من 40 % خلال الاونة الاخيرة . ولكن ما يهمنا هنا ان البلاد بدأت فعليا فى فك الارتباط بالدولار فى المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الذى ترك له امر التحول فى بادئ الامر ،وحذرالبنك المركزى القطاعات الاخرى من مغبة التعامل بالدولار حرصا على اموالهم من الهجمات الاميركية على التعاملات الخارجية ، ولكن يبدو من حديث عبد الحميد عبد الباقى رئيس اتحاد عام الصرافات السودانى فيما يتصل بامر العملاء الذين يريدون الاحتفاظ بارصدة بالدولارعليهم التعهد كتابة بتحملهم مخاطر التعامل بالدولار، بان الامر يبدو منطقيا بعض الشئ، وقال هنالك بعض من العملاء يفضلون التعامل بالدولار والبعض الاخر لا، واضاف قائلا لقد حدثت لبعض العملاء مشاكل فى مرور تحويلاتهم عبر المقاصة الاميريكية، كما حدث قبل سنتين لبعض التجار حينما تم حجز اموالهم مطالبين بابراز بعض المستندات والوثائق عن الشخص، الامر الذى سببب اتعابا لنا ، وفى الاخر لم نتمكن من فك الحظر المفروض على الاموال تلك، وارى انه فى حاله كتابة التعهد فان الامر يمكن ان يعمل على تفادى الحجز والحظر من قبل المقاصة الاميريكة والتى اصلا لن تمر بها العملات الاخرى، مؤكدا ان الخطوة بهدف لحماية البنوك والعملاء .

    اما الخبير الاقتصادى محمد على المحسى، يرى ان الدولار عملة عالمية لايمكن الاستغناء عنها باى حال من الاحوال، معتبرا ان قرار بنك السودان بكتابة التعهد انما هو معالجات بتوعية سياسية مضرة فى الاصل، وقال شئنا او ابينا فان الدولار عملة عالمية واكثر انتشارا فى العالم وكل احتياطى العالم من الدولار ويجب ان تكون القوانين والاوامر فى الحد المعقول، وقال اذا رأت الحكومة التعامل بالعملات الاخرى فما هو دخل المواطن فى ذلك الامر ، معتبرا ان الامر هو تهديد غير مباشر وباى حق يتم تحميل المسائل اكثر مما تحتمل ،واقر ان هنالك ضغوطا من الخارج، ولكن ايضا السودان يعتبر من الدول الخارجة على النظام العالمى، واليورو لا يعرف فى السودان، ومن حيث الضغوط فان اميركا ايضا لها نفوذ على اليورو، وذلك لقوة الاقتصاد الاميركى على الرغم من الحديث بتراجع الدولار فى السوق، ولكن اميركا لها قوة فى الاقتصاد العالمى ، وقال ان كل هذه الممارسات تؤكد ان الحكومة تريد الضغط على المواطنين حتى تقول للعالم اننا قد تحولنا بما فى ذلك القطاع الخاص الى العملات الاخرى ووداعا للدولار وهذا الامر غير صحيح .

    ويجدر ان النظام النقدى قد مر بعدة مراحل حيث ساد نظام قاعدة الذهب فى ظل سيادة الجنيه الاسترلينى كعملة اولى للاحتياط النقدى فى العالم ، وقاعدة الذهب تعني أن يكون غطاء العملات المسكوكة والصادرة من البنوك المركزية مستندة على كمية معينة من الذهب توضع كاحتياطي لمقابلة التعهدات، وكل ما يطرأ أثناء تنفيذ السياسة النقدية، وإدارة المشاكل المتعلقة بموازين المدفوعات... ولكن بعد عقد مؤتمر بيرتون وودز فى اميركا عام 1944م برز للوجود هذا النظام النقدي الحالي، الذي بموجبه تم إلغاء هيمنة الجنيه الإسترليني كعملة للإحتياط العالمي وحلَّ محلها الدولار الأميركي الذي أصبح عملة الاحتياط العالمي الأولى ، وظل هذا النظام النقدي يحكم العالم نقدياً إلى هذا اليوم. ومما لاشك فيه أن قوة الدولة وثقلها السياسي والاقتصادي هو أمر حاسم في تسيُّد عملة هذه الدولة على النظام النقدي في العالم، فعندما كانت بريطانيا هي الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس تزعَّم الجنيه الإسترليني العملات العالمية، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية وظهور الولايات المتحدة الأميركية كقوة عظمى فرض الدولار الأميركي سطوته على النظام النقدي في العالم، ومنذ ذلك الحين ظل الدولار هو الذي يحكم العالم نقدياً ، وقد ظهر اليور كعملة موحدة فى اوربا ابتداء من عام 1999 ، ثم بدء التعامل به على النطاق المصرفي، و ابتداء من الأول من يناير عام 2002 استبدل اليورو عملات الدول المنضمة لإتفاق تطبيق اليورو ،و أصبح منذ ذلك الحين عملتها الرسمية
    .
                  

01-07-2008, 02:31 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا....، يا استــاذ كبــج .... القرار عنده تاثيــر وتأثيـــر خطير جدا ...! (Re: Asskouri)

    المتابع لتصريحات المسؤولين ببنك السودان عن سياستهم الجديده يلاحظ الارتباك المتكرر حول هذه السياسه... تصريحات المحافظ الاخيره تضيف بعدا اخر للامر ( أدناه)... وواضح ان قيادة البنك غير واثقه من ان السياسه التي اقرتها ستحل المشكله... بنك السودان يلزم البنوك التجاريه بمنشورات محدده تنص علي التعامل باليرو وغيره... ثم ياتي المحافظ ليقول إن البنك المركزي ( حذر) فقط المواطنيين... وياله من تحذير ان تقول لرجل اعمال ان امريكا ( ستستولي علي اوالك).....!

    لاشيء يفضح العقليه التسلطيه للمجموعه الحاكمه مثل هذه السياسات... فالمجموعه الحاكمه تفرض علي رجال الاعمال تحمل اخطائها هي... لا لذنب جنوه بل لان المجموعه الحاكمه فاشله سياسيا وتجترح العدوات مع دول مؤثره علي حساب نمو السوق والتجاره... إن انخاض الدولار مقابل الجنيه السوداني فيه فائده كبري لرجال الاعمال السودانيين الذين يستوردون بضائعهم بالدولار ولكن السيد المحافظ ( مصر) علي حرمانهم من الفوائد فقط لان سياسة المجموعه الحاكمه تصطدم بمصالح دول كبري... هذا هو التسلط والتحكم في مصائر العباد في اقصي درجاته... مثلا في بريطانيا احد اهم الاسباب لعدم دخول بريطانيا العمله الاوربيه هو حجم الخسائر التي ستقع علي رجال الاعمال في حالة الانضمام الي اليرو...ٌٌقدرت في عام 2000 علي ما اذكر بحوالي 38 بليون جنيه استرليني... لذلك اجلت بريطانيا الانضمام الي اليرو.... اما في السودان فالقرار يتخذه البنك المركزي دون سابق دراسه ودون النظر للتكاليف التي ستقع علي قطاع الاعمال... كل ذلك نتيجه لاخطاء السياسه العامه واتباع سياسات المواجهه مع دول لا تملك الحكومه عضلات لمواجهتها... وبالقطع ستخرج ملايين الملايين من العملات الصعبه من السودان وسينهار قطاع الاعمال وتزداد العطاله... طبعا هذا لا يهم المجموعه الحاكمه .. ما يهما هو ( ان تظل سبابتها مرفوعه في وجه امريكا)

    Quote: 7مليارات و898 مليون جنيه حجم الكتلة النقدية
    المركزي يستورد يورو واسترليني بديلاً للدولار
    الصحافه 7-01-08
    الخرطوم : رجاء كامل

    كشف البنك المركزى، أن حجم الكتلة النقدية بلغ بنهاية عملية الاستبدال في آخر ديسمبر الماضي 7مليارات و898 مليون جنيه ، مؤكدا انتهاء امد اللجنة القومية لاستبدال العملة المكلفة بإجراء عملية الاستبدال.
    وشدد محافظ البنك المركزي، الدكتورصابر محمد الحسن، فى مؤتمر صحافى امس، علي انه لامجال لفتح اية قنوات لاستبدال العملة الورقية من الدينار مرة اخرى . وفيما يختص بعملية التحول من الدولار الي العملات الاخرى، اوضح صابر ان هنالك سوء فهم حدث لبعض المواطنين ، وقال ان السياسات التى اتبعها بنك السودان هى تحذير المواطن من التعامل بالدولار في تعاملاته الخارجية،وعزا ذلك للحظر الامريكى علي السودان، مشيرا الي ان اى تعامل بالدولار يتم عبر مقاصة في نيويورك مما ينتج عنه مخاطر تجميد الارصدة، مبينا ان البنك المركزى سيقوم بتمويل عملياته بعملات اخرى غير الدولار.
    من جهة اخرى، اكد بدرالدين محمود، نائب محافظ بنك السودان، ان البنك المركزى قام باستيراد نسبة مقدرة من اليورو للتعاملات في الفترة الماضية، الي جانب الجنيه الاسترلينى والعملات الخليجية الاخرى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de