الإنتباهة تنشر نص اخطر تقرير لـ أليو الخاص بحادثة طائرة قرنق

Quote: أرقام قطع الطائرة التي تحطمت تختلف عن أرقام قطع الطائرة الرئاسية التي زعم النظام اليوغندي أنها أقلت د. جون قرنق وتحطمت رقم الماكينة الموجودة ضمن حطام الطائرة رقمها يختلف تماماً عن أي من أرقام ماكينات الطائرة الرئاسية التي أعلن أنها أقلت د. جون قرنق. حالة الشريط لا تسمح بمعالجة الفيلم واستخراج المعلومات ولا توجد ترجمة دقيقة وجادة لمحتويات الصندوق الأسود . ترجمة: محمد مضوي مخاوي من حيث الخلفية التاريخية لمواصفات التحقيقات في حوادث الطيران والتطبيقات الموصى بها فقد تم اعتمادها بواسطة المجلس في الحادي عشر من ابريل عام 1951م إلحاقاً للبند السابع والثلاثين »37« من الاتفاقية الدولية للطيران المدني التي أبرمت سابقاً في شيكاغو عام 1944م حيث تم إيداعها كملحق للاتفاقية بالرقم »13«. وذلك الملحق يوجه المجلس لتحديد أفضل الوسائل العملية التي يمكن عبرها تأمين أقصى قدر يمكن الوصول إليه عبر المعرفة التخصصية للخبراء في المجال واشعار كافة الدول للتعاون في استخدام أولئك الخبراء للمساهمة الفعالة في سلامة الملاحة الجوية. وذلك البند يلزم الدولة التي يقع فيها حادث الطيران بإجراء تحقيق وأن يتم التحقيق بموجب أنظمة واجراءات المنظمة الدولية للطيران المدني »ICAO«.. ونفس هذا البند يعطي الحق للدولة التي تم بها تسجيل الطائرة في تعيين مراقبين للمشاركة في التحقيق نيابة عن تلك الدولة. {تطوع وانسحاب وفي الحقيقة وفقاً للملحق »13« يلزم أن يشمل التحقيق حول حادث الطائرة التي كانت تقل د. جون قرنق دي مبيور كلاً من البلدان الآتية: 1- روسيا: إذ أنها هي بلد التصميم وتصنيع الطائرة. 2- يوغندا: وهي بلد تسجيل الطائرة وتشغيلها كما أن الأمر يهمها حيث وقع الضرر لنفر من مواطنيها فلقوا حتفهم في الحادث. 2- السودان: وهو البلد الذي وقع فيه الحادث كما أن الدولة لها حق في التحقيق لأن الحادث تسبب في موت نفر من مواطنيها. لكن- الغريب- في هذا الحادث بالذات أن هنالك العديد من الدول التي لا يعنيها الأمر سارعت بالتطوع للتحقيق في الحادث. حيث شملت قائمة تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية وكينيا والمملكة المتحدة »بريطانيا« والنرويج غير أنه في نهاية الأمر وما أن بدأ التحقيق حتى انسحبت منه كل من بريطانيا والنرويج. غير أن الولايات المتحدة وكينيا واصلتا المشاركة في التحقيق كمستشارين بدعوى التأهيل لمساعدة الممثلين المعتمدين لكل من السودان ويوغندا. الأخوة ممثلو يوغندا جاءوا إلى نيوسايت وهم على قناعة تامة من أن الطائرة الهيلكوبتر سقطت في السودان على إثر اصطدامها بجبل »لوثيل« على بعد 26 كيلومتر من الحدود اليوغندية حيث يتواجد حرس الحدود اليوغندي وحراس الصيد أيضاً.. في يوم وصولنا لموقع الحادث قمنا باستخدام الأجهزة الالكترونية الحديثة وأجهزة الثريا للاتصال عبر الأقمار الصناعية لكن كانت تلك الأجهزة تظهر أننا داخل يوغندا. وانتهز اليوغنديون الفرصة لاقناع الأمريكان بأن يوغندا إذاً هي موقع الحادث مستغلين خطأ قراءات الأجهزة. لكن نحن أثرنا اعتراضاً بأن نفس الأجهزة عندما يتم تشغيلها في منطقة لوكو شوقيو في الحدود الكينية فإنها تظهر السودان. واستدللت لهم بأن جبل لوثيل هو موطن قبيلة » التازو« وهي قبيلة سودانية لم يسمع بها اليوغنديون على الاطلاق، مما يدل على خطأ قراءات الأجهزة الالكترونية في تلك المنطقة الحدودية الجبلية. {الادراك القاصر للحركة عندئذ جاء الأمريكيون بحل وسط حيث قالوا فلنعتبر أن الحادث وقع في يوغندا لكن الطائرة سقطت داخل السودان. غير أن ممثلي الحركة الشعبية كانوا لا يعلمون شيئاً عن البند الثالث عشر »13« »ملحق شيكاغو« وبالتالي لم يدركوا أبداً أهمية تحديد موقع الحادث فوافقوا بجهالة على إصرار اليوغنديين وتسوية الأمريكيين مما جعل اليوغنديين يستأثرون منذ البداية بحقوق القطر »موقع الحادث« خلال الاجتماع الأول للجنة التحقيق في كمبالا وبعد احضار محتويات الصندوق الأسود وأجهزة التسجيل المباشر الضوئية المهشمة من موسكو- لقد صدمت من عبارة قالها د. جونز المتواجد من طرف الولايات المتحدة الأمريكية حيث أيد فيها أيضاً ممثلي كينيا ويوغندا وأعضاء الوفد السوداني من الشماليين فقد قال الأمريكي:»بموجب الفصل 3-1 من الملحق »13« فإن الهدف الوحيد من هذا التحقيق في الحادث سيكون هو فقط للحيلولة دون حدوث أي حوادث أخرى.. !! فليس من أغراض هذا التحقيق توجيه اللوم أو المسؤولية لأية جهة«.. »انتهت العبارة« - هكذا ! على كل حال فإن البند 5-4-1 من الملحق 13« الذي يوضح بأن »أي دعوى قضائية أو إدارية لتوجيه اللوم أو المسؤولية تكون منفصلة عن أي تحقيق تم اجراؤه بموجب بنود هذا الملحق«. فالتحقيق بموجب الملحق »13« يبرز الاسئلة فقط ولا يجيب عليها حيث أن توجيه اللوم أو المسؤولية ليست من اهتمامات المحققين. {تأسيس دعوى قضائية لكن التساؤلات التي برزت بموجب الملحق »13« فيمكن أن تكون سبباً لتأسيس دعوى قضائية. لقد كنت مصراً دائماً على أن الشعبين السوداني واليوغندي هما المتضرران من حادث الطائرة التي راح ضحيتها أربعة عشر شخصاً بينهم ستة يوغنديين. إن أسر الضحايا السودانيين واليوغنديين وشعب دكتور جون قرنق لديهم كل الحق في المطالبة بتشكيل لجنة قضائية. وعلى حكومة الوحدة الوطنية التي كان نائب رئيسها »الأول« من بين أولئك الضحايا عليها أن تقوم بتشكيل تلك اللجنة. وعلى حكومة جنوب السودان التي كان رئيسها هو أحد الضحايا أن تفعل نفس الشئ. وعلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي الذي كان د. جون قرنق هو قائده الأعلى أن يفعل نفس الشئ. بل يمكن لعائلة د. جون قرنق المباشرة أن تطالب بنفس المطلب.أخيراً على الشخص الوحيد المتبقي من القيادة العليا الأصلية للحركة الشعبية والجيش الشعبي والشخصي الذي ورث واستفاد من حوادث الموت المأساوية لرفاقه »كاربينو كوانين ووليام نون وآروك تون أروك وأخيراً د. جون قرنق« كان عليه أن يبحث عن أسباب الوفيات المأساوية لرفاقه السابقين هذا الرفيق المتبقي على قيد الحياة يجب ألا يعتبر أن كل مسعى لكشف الحقيقة حول دعاوى المشكل المشين وراء موت د. جون قرنق محاولة لنبش جثمانه ونفخ الروح فيه واعادته إلى مناصبه السابقة. فإن اللجنة القضائية أو حتى المستشارين الدوليين الذين من الممكن التعاقد معهم يمكنهم بدء التحقيق القضائي انطلاقاً من هذه المعينات التالية: أ- تفتيش موقع تحطم الطائرة »بل من الممكن أن يكون الموقع مسرحاً لجريمة«. 1- الموقع تم انتهاكه بواسطة القوى التي اكتشفت الطائرة المحطمة قبل يومين من وصول الخبراء. - الجثث تم سحبها بصورة عشوائية. - قطع الطائرة تم العبث بها. - ممتلكات الضحايا التي لم تحترق والتي تناثرت على إثر الحادث اختفت تماماً. - أشياء قليلة فقط من ممتلكات النائب الأول لرئيس الجمهورية تم ردها وتسليمها للعائلة مثل جهاز الكومبيوتر والجوال ومسدسه وبندقية. {انتهاك مسرح الجريمة 1- إن الانتهاك »البرئ« لموقع تحطم الطائرة والذي »من الممكن أن يكون مسرحاً لجريمة« ذلك الانتهاك بواسطة أشخاص ليسوا من ذوي الخبرة قد صعّب من إمكانية اجراء تحقيق شرعي علمي. 2- ان الاستعجال السياسي لفرز الجثث والتعجيل بدفنها يعقّد امكانية الوصول لنتائج شرعية دقيقة وأخشى أن تكون بعض أعضاء من جثث سودانية قد دفنت في يوغندا والعكس كذلك. 3- لا سبيل للتأكد من أن سبب الموت نتيجة لتحطم الطائرة أو أنه بسبب قذائف باليستية. 4- لم يتم التدقيق في مخلفات الطائرة للتأكد من عدم تعرضها لتدخل خارجي! 5- العديد من ذخائر الأسلحة الصغيرة الفارغة أو المستخدمة كانت متناثرة في موقع تحطم الطائرة ولم يكترث أحد للتأكد من أمر تلك »الجبخانة« هل هي أفرغت نتيجة انفجار حريق أم أنها مضروبة من العقب عبر الزناد. 6- إن ارتفاع الجبل 5350 قدماً وكان يلزم البحث حول المناطق الآتية: 1- منطقة الانطباع الأولي للحطام. 2- المنطقة الوسطى للحطام. 3- منطقة الحطام الرئيسية لقد كان مسرح الحطام مخيفاً وخطيراً في آن معاً خاصة بالنسبة لكبار السن من أعضاء الوفود المشاركة الذين لم يألفوا المناطق الجبلية. فكان معظمهم يستلقي على الأرض خلال مراحل الصعود على الجبل فقليل منهم فقط هم الذين تمكنوا من الصعود إلى المراحل الثلاث المذكورة أعلاه نسبة لأن الدخول إلى الأخاديد العميقة والخروج منها هي مسألة خطيرة. ولم يكن هنالك وقت كبير لاستكمال التفتيش والفحص والبحث عن الحطام لأنه لا أحد يرغب في البقاء على الجبل حتى يدركه الليل في قمة الجبل. ب- فحص الحطام: 1- الأجهزة الالكترونية الملاحية التي تم سحبها من اللوحة كانت كما يلي: - جهاز قياس الارتفاع وكان العداد يشير إلى 5320 قدماً. - مؤشر الوضع الأفقي. - قياس ارتفاع جهاز الراديو كانت قراءته 30 قدماً. - مقياس الدوران كان يشير إلى انحدار »5-7 درجات«. - هنالك العديد من العدادات كانت موجودة. لكن لم يكترث أحد لأخذ الأرقام وقراءات العدادات رغم أن بعضها تحتفظ بالأرقام الأصلية. {تضارب في الارقام سيكون هذا مهماً جداً ضمن الحجج من حيث أن أرقام قطع الطائرة التي تحطمت تختلف عن أرقام قطع الطائرة الرئاسية التي زعم النظام اليوغندي أنها أقلت د. جون قرنق وتحطمت. لقد كان هنالك انفعال واضح وسط الفريق الأمريكي خاصة السيد دينس جونز في تصرفهم تجاه الروسي الذي يمثل شركة كازان للمروحيات حيث رفضوا مجرد اقترابه من حطام الطائرة »الروسية الصنع« غير أنهم لجأوا إليه مضطرين فيما بعد عندما عجزوا عن التعرف على مخبأ الصندوق الأسود فطلبوا منه ارشادهم إليه فأخبرهم. القطع التي وجدناها في منطقة الحطام الشمالية كانت عبارة عن لوحة قاطع التيار.. ووحدة ليزر بالرقم المتسلسل 1467605 إلى جانب البطارية الرئيسية للطائرة. وحسب العقد رقم 728/07506317/800 بتاريخ »21 يوليو 2007م« وشهادة استلام الأجهزة بعد الصيانة فقد ظهر أن رقم لوحة القاطع في الطائرة الرئاسية هو في الحقيقة برقم 009460002 إن أهم اكتشاف هو أن الطائرة كانت مزودة بنظام متطور للانذار عند الاقتراب من الأرض وهذا النظام من شأنه تنبيه طاقم الملاحة بأي خطر بصورة مباشرة قبل وقوعه إذا كان الجهاز يعمل لكن من المحتمل أن يكون معطلاً أو أن يكون أساساً لا يوجد الجهاز. إن الطائرة الرئاسية لديها عداد قراءة الارتفاع المنخفض لدرجة 0-300 متر بالرقم »17040« A037 في المنطقة الثالثة حيث تم اكتشاف الحطام وتم اكتشاف القطع التالية في الجانب الأيسر: أ- كان احتراق الماكينات من الخارج. وقد كان رقم الأولى هو :9TL 5T2-9917, 1339311206 بينما رقم الماكينة الثانية لا يمكن التعرف عليه. ولكن حسب عقد الصيانة رقم 7211/07506317/8000 فإن الماكينة اليسرى للطائرة الرئاسية رقم 7087882702002 واليمنى رقمها 7087882402215 فمن الواضح تماماً أن رقم الماكينة الموجودة ضمن حطام الطائرة رقمها يختلف تماماً عن أي من أرقام ماكينات الطائرة الرئاسية التي أعلن أنها أقلت د. جون قرنق. ب- إن محرك جربوكس الذيل للطائرة الرئاسية هو 195032#7400-8AT - محرك الذيل الذي وجد في موقع تحطم الطائرة ...MX971009- 2463904 مع تكملة MX674204 وفقاً للعقد رقم 7211/07506317/800 فإن المروحية الرئاسية مزودة بجهاز طباعة ورسم برقم 5387 د. أشرطة التسجيل الصوتي والتصوير التي وجدت في حطام الطائرة تحمل الأرقام P-507 و 220-788 برقم متسلسل 169 للتصوير والتسجيل الصوتي برقم متسلسل 80-788 لكن وفقاً للعقد رقم 72111/0756317/800 فإن الطائرة الرئاسية مزودة فعلياً بمسجل صوت بالرقم TI-5073BC- 0961121«نظام التسجيل الضوئي الذي تم العثور عليه في موقع الحادث FDRSAR PPIZDIM برقم KI25IDM النسخة 2 رقم 4090224 لكن وفقاً للعقد رقم 72111/0756317/800 تفيد الآتي: نظام تسجيل ضوئي يتسع لتسجيل مخطط سبع رحلات وخمسة مؤشرات تشغيل طوارئ بالرقم FDR SARPP-12DIM بوسعها تغطية الثلاث رحلات الأخيرة من الطيران ولمدة تسع ساعات من الطيران. أما وحدة التوثيق K12-5IDM النسخة الثانية الرقم المتسلسل 4090224 الخاصة بنظام التسجيل والتوثيق الضوئي FDR SARPP-12DIM تم سحبها في 24 أغسطس 2005م من الحاوية التي تم ترحيلها بها وتم اجراء حصر نظري لها حيث ظهر أن التغليف الخارجي لوحدة التوثيق قد تعرض لتلف ميكانيكي وحراري. وبعد فتح الوحدة لمعاينتها من الداخل كان من الواضح أنها تعرضت لدرجة حرارة عالية وظهر بها سخم »سكن« . وكان مؤشر حجم الفيلم يشير إلى وضع دون الصفر. وهذا دليل واضح على ضآلة كمية الفيلم الذي كان بداخل الوحدة من الأساس. تفادياً لاتلاف فيلم التسجيل بواسطة ضوء الشمس فقد تم فصل المسجل من طراز »KS- 05« برقم متسلسل »4090224-1« وعزل الفيلم في معمل تصوير دارك رووم »غرفة مظلمة« كما تم اختيار فيلم تسجيل الفيديو وعلبته باستخدام أشعة تحت الحمراء »انفرا ريدش. وعند فتح المسجل اكتشف أنه لا يوجد فيلم متبقٍ في العلبة. ثم تم فتح الغطاء الواقي لبكرة لف الفيلم واتضح أن الفيلم الذي كانت تحتوي عليه هو ثلث السعة الفعلية للعلبة بينما آخر الفيلم كان متراكماً داخل منطقة عبور الفليم بالمسجل. إن عدم وجود فيلم في علبة التزويد يظهر أنه لا يوجد تسجيل للمعلومات المتوقعة خلال الحادث. وليس بمقدورنا تحديد الزمن والتاريخ الذي توقف فيه التسجيل لوحدة الاستقبال أيضاً بعد سحب الفيلم اتضح أن شريط التسجيل بفيلم البولمايد قد انصهر وتكتل ملتصقاً ببعضه فتم قطع البكرة التي تحتوي على الفيلم وتم سحب الفيلم من عجلة اللف وجرت عدة محاولات لفصل طبقات الفيلم عن بعض إلا أنها جميعاً باءت بالفشل. إن حالة الشريط لا تسمح بمعالجة الفيلم واستخراج المعلومات كما أن الأثر الحراري على الفيلم تسبب في اتلاف طبقات التصوير الضوئي. إذا لم يكن كل ما سبق ذكره كافياً لاثبات العبث والتصرف المشين فيما حدث فهنالك مزيد من الأدلة تساند الدعوى.. وفيما يلي ترجمة لسجل المحادثات التي تمت في اللحظات السابقة للحادث عبر الهاتف رقم 320907 مسجل AF605 بتاريخ 30 يوليو 2005م حول تعقب الرحلة: الزمن الساعة: 20 17 الجهة/ الموقع النص »الحوار«. كتناكا: »هلوه« موسوكي: »مساء الخير يا سيد« كاتناكا : »اتصل شخص ما من مكتب رئيس العمليات والتدريب يستفسر »الآن« عن موقع الطائرة الهيلكوبتر التي اتجهت إلى قولو«. موسوكي: »من أين مكتب رئيس العمليات والتدريب«. كاتناكا: »من هو ذلك ..؟« موسوكي: »هل نسقت للرحلة حتى قولو؟ موسوكي:»نعم«. كاتناكا: »من هو الذي اتصل؟ هل هو مكتب رئيس العمليات والتدريب في بمبو أو بالمطار؟ موسوكي: »حدثني شخص من المطار إنه واضح هنا«. كاتناكا:»ابحث فلديك التوصيلة في مركز مراقبة المنطقة« موسوكي: »هل موجود في الدليل؟«، كاتناكا: »في موقع ما على اللوحة ثم اتصل بي«. موسوكي: »هو مكتب الربط والتنسيق«. كاتناكا: »نعم ....« موسوكي: »حسناً دعني اتفاهم مع مكتب الربط والتنسيق«.. كاتناكا : »ثم اتصل بي بعد ذلك« الزمن »الساعة« 40 17 موسوكي : »..« أرجو الانتظار »...« اسمي فريد من مركز مراقبة المنطقة بالبرج توجد ضوضاء شديدة.. سأتصل بك لاحقاً«. 42 17 مكتب الربط والتنسيق: »هل أنت الذي اتصلت بي سابقاً؟« موسوكي: في الحقيقة أود أن أتأكد إذا كنتم تتابعون الهيلكوبتر المتجهة إلى قولو ثم جنوب السودان. مكتب الربط والتنسيق: »من أخبرك بذلك«؟« موسوكي: »اتصل بنا شخص من مكتب رئيس العمليات والتدريب يقول ان الهيلكوبتر لم تهبط في قولو«. مكتب الربط والتنسيق: »لدينا ضباط عمليات في قولو ولدينا مناطق عمليات«. موسوكي : »على كل حال هذا ما جرى؟« كاتناكا: »اتصل بشبكة الرادار وأعرف إذا كانت الهيلكوبتر قد شوهدت تعبر الحدود«. موسوكي: »على ذلك المستوى - آه .. لا أظن ذلك .. على كل حال دعني أحاول«. 53 17 من موسوكي إلى كاتناكا: فقد الرادار الاتصال بالرحلة بعد 24 دقيقة بعد الاقلاع على بعد 40 ميلاً ما لم يكن لديكم شخص ما في قولو من يقوم بتنسيق رحلة كهذه«. ما هو دخل مكتب رئيس العمليات والتدريب بالجيش اليوغندي في الموضوع؟ لماذا كانوا يتعقبون طائرة رئاسية؟ من واقع النص في الحوار الذي دار بين النقاط الأرضية والبرج والمراقب تبين أن سلطات المطار كانت قلقة من كيف علم مكتب رئيس العمليات والتدريب بالجيش عن خط سير رحلة بطائرة رئاسية. في الواقع أن الجيش لم يكن يتعقب طائرة رئاسية بل كان يتابع طائرته ولكن لأسباب لا نفهمها.. وهذا نفسه يتطلب التحقيق، لماذا كانوا يتعقبون طائرة الهيلكوبتر؟ د. تفاصيل تسجيل الكاسيت والفيديو »AF605/AF615« لدي نسختان من الترجمة للتسجيلات نسخة الجيش اليوغندي والنسخة الرسمية للجنة التحقيق. ولا توجد أي نسخة من الآتية قد احتوت على ترجمة دقيقة وجادة لمحتويات الصندوق الأسود . فهنالك نسخ من معلومات الصندوق الأسود مسجلة باللغات الانجليزية والسواحلية والبانغاندا والروسية. لكن وفد الحركة الشعبية لم يكن لديه أي خبرات فنية لكشف المعلومات المحتواة بمختلف النصوص المقصودة. فقد كان كل شئ بالنسبة لوفد الحركة الشعبية مبهماً أو غامضاً لأنه لا أحد من ذوي الخبرة يرغب في مساعدتهم على فك طلاسم المعلومات التي أمامهم وأخشى أن يكون حتى ما سمعناه في الصندوق الأسود قد تلاشى الآن ولا أحد يستطيع استرداده إذا تم ذلك. على كل فإن ما بحوزتنا يشير إلى التالي: إن الهيلكوبتر لم تكن مستقرة خلال الاقلاع في الساعة 41:39 كان كبير الملاحين يمزح فقال: الرياح »أدبت الهيلكوبتر«. مما يعني أنها تعرضت لاضطراب بفعل الريح ثم استقرت« وعلى الرغم من توجيهات برج المطار للارتفاع من 55 ألفاً إلى 56 ألف قدم فقد أصر الطيار على الطيران على ارتفاع 55 ألف قدم فقد قال إنه سيرتفع إلى 75 ألف قدم حتى الوصول إلى الحدود قبل أن ينخفض إلى 55 ألف قدم. وعلم مساعد الطيار بأنهم عبروا الحدود الساعة 09:48 حاول الكابتن عنذئذ تحديد موقعه. قال مساعد الطيار: إنه إنها المنطقة وهذا يدل على أنهما لم يكونا واثقين من موقعهما ولكن الصندوق الأسود يفيد حسب ظنهما بأن الطائرة كانت بالقرب من كيتقم أو نمولي. هذا يدل على أنهما اعتمدا على طيران بالرؤية مما يعني أن الطائرة لم تكن مزودة بالأجهزة التي يفترض توفرها في طائرة هيلكوتبر رئاسية. على كل حال فإن التفاصيل الواردة في تسجيلات الكاسيت والفيديو يوجد بها الكثير من المحتويات التي يلزم البحث عنها وتحليلها بموجب ما توفر لنا من أدلة مهما قلت فهنالك دليل على العبث وسوء تصرف فيما يحدث. والخيار أمام الشعب السوداني في أن يفتح عقله ويبحث عن الحقيقة فيما حدث للقائد المحبوب د. جون قرانغ دي مبيور وأطالب كل المهتمين بالأمر بتكوين لجنة للتحقيق في احتمال اغتيال سبعة من أبناء هذا الشعب ولن يكون هذا هو نهاية المطاف بل هذه هي البداية. إذ أن هنالك الكثير المنتظر. أليو أيني آليو

Quote: على كل فإن ما بحوزتنا يشير إلى التالي: إن الهيلكوبتر لم تكن مستقرة خلال الاقلاع في الساعة 41:39 كان كبير الملاحين يمزح فقال: الرياح »أدبت الهيلكوبتر«. مما يعني أنها تعرضت لاضطراب بفعل الريح ثم استقرت« وعلى الرغم من توجيهات برج المطار للارتفاع من 55 ألفاً إلى 56 ألف قدم فقد أصر الطيار على الطيران على ارتفاع 55 ألف قدم فقد قال إنه سيرتفع إلى 75 ألف قدم حتى الوصول إلى الحدود قبل أن ينخفض إلى 55 ألف قدم. وعلم مساعد الطيار بأنهم عبروا الحدود الساعة 09:48 حاول الكابتن عنذئذ تحديد موقعه. قال مساعد الطيار: إنه إنها المنطقة وهذا يدل على أنهما لم يكونا واثقين من موقعهما ولكن الصندوق الأسود يفيد حسب ظنهما بأن الطائرة كانت بالقرب من كيتقم أو نمولي. هذا يدل على أنهما اعتمدا على طيران بالرؤية مما يعني أن الطائرة لم تكن مزودة بالأجهزة التي يفترض توفرها في طائرة هيلكوتبر رئاسية. على كل حال فإن التفاصيل الواردة في تسجيلات الكاسيت والفيديو يوجد بها الكثير من المحتويات التي يلزم البحث عنها وتحليلها بموجب ما توفر لنا من أدلة مهما قلت فهنالك دليل على العبث وسوء تصرف فيما يحدث. والخيار أمام الشعب السوداني في أن يفتح عقله ويبحث عن الحقيقة فيما حدث للقائد المحبوب د. جون قرانغ دي مبيور وأطالب كل المهتمين بالأمر بتكوين لجنة للتحقيق في احتمال اغتيال سبعة من أبناء هذا الشعب ولن يكون هذا هو نهاية المطاف بل هذه هي البداية. إذ أن هنالك الكثير المنتظر.

Quote: 1013.25 ميليبار

( السفير سراج الدين حامد ادلي بتصريح ذات مرة بأن طائرة تحمل فريق اميركي وصلت مكان الحادث قبل وصول فريق الsearch & rescue و اعلن عن فقدان بعض الاجهزة الملاحية من مسرح الحادث خصوصا الADF و ال altemeter

تغير الكاليبراشن داخل الاجهزه يؤدي الي قرآت خاطئة و كلام اليو هنا صاح



دا كلو كوم و كونو الانتباهة تتبني موضوع المفصولين من الحركة كوم تاني