فعاليات ملتقى العلاقات السودانية الأوربية تحت شعار " نحو شراكة سودانية اوربية فاعلة"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2008, 00:12 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فعاليات ملتقى العلاقات السودانية الأوربية تحت شعار " نحو شراكة سودانية اوربية فاعلة"

    Quote: الرصد الكامل لكلمة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه فى ملتقى العلاقات السودانية الأوربية
    قاعة الصداقة (smc)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد الله الذى خلق الإنسان من تراب وجعل أصله واحداً وخلق هذا الكون وسخره من أجل أن تجتهد الإنسانية جميعاً فى عمارته وأن تنشئ فيه علاقات راشدة لينتفع البشر بالخيرات التى أودعها الله فيهم. والحمد لله مرة أخرى إذ أوحى للإنسانية ويسر لها سبل المعرفة فكانت الكتب السماوية والأديان والرسل وكان العقل البشرى الذى جعله الله جوهرة الإنارة والإشعاع والمعرفة وكانت هذه النواميس الكونية من قوانين الطبيعة وأسرار الكون التى أتاحها الله سبحانه وتعالى بمفتاح العقل وبنور الهداية السماوية وجعل التفاوت بين أبناء البشر الذين كرمهم من حيث الخلق والأصل ومن حيث المستقر والمصير جعل التفاوت بينهم بمقدار الإبداع والإجتهاد والحركة فى توظيفها هذه الطاقات المودعة فيهم أو تلك المودعة فى الكون من حولهم.
    أيها الأخوة والأخوات الكرام: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،
    وبعد الترحيب المستحق بكم جميعاً فى ملتقى النيلين فى أرض السودان أرض التاريخ والإمكانات والحضارات وأرض المستقبل المشرق بإذن الله وبعد الإشادة المستحقة بمن نظم هذا الملتقى فى المركز السودانى للخدمات الصحفية وفى وزارة الإعلام والإتصالات أشكر لكم حضوركم ونثمن مشاركتكم وندعو لكم بالتوفيق فى أن يخرج هذا الملتقى بتوجيهات ومقررات مفيدة وناجحة لدعم جهد مطلوب من أجل إيجاد هذه الشراكة الإنسانية التى أشرت إليها فالشراكة الإنسانية على إمتداد العالم تعرضت وتتعرض لإضطرابات وزلازل بسبب رغبة الإستحواذ والهيمنة والسيطرة فكانت الحروب التى عرفها تاريخ البشرية ومهما قيل أن الحروب هى أصل الحضارة فإنها كذلك أُس البلاء وسبب الكوارث والتخلف وسبب الشقاء فى قطاعات واسعة من البشرية.
    والسؤال الأوحد المطروح على هذا الملتقى: كيف نستطيع أن ننظم علاقات تكون دفعة وخطوه فى سبيل تأسيس علاقات إنسانية تنفى الحرب بكل ولاياتها وتعزز السلام بكل خيراته وثمراته. لقد كانت علاقة أوربا بالسودان بحسبانه جزءاً من هذا العالم فى أفريقيا وآسيا كانت علاقة شابتها هذه الظلال السالبة من نزعات السيطرة والحروب والإستعمار وجاءت أجيالنا الحديثة وهى تتحس طريقاً مع أجيال حديثة كذلك فى أوربا تحاول أن تحلل العلاقات الماضية وأن تنفى عنها السوالب وأن تؤسس عبرها لعلاقات جديدة وبرغم ما تشهده الآن من إضطراب وإشارات مختلطة كما ذكر البروفسير ديفيد هويل فى كلمته تجاه من كانت تعرف بالدول المستعمرة سواء تجاه هذه الدول وقد أصبحت كيانات مستقلة أو إمتداداتها المتمثلة فى المهاجرين من يقيمون فى دول أوربا، وكانت عبر ظروف الاستعمار والظروف السابقة أن فتحت لهم أبواب أوربا ليعيشوا فيها ويشاركوا فى بناء مجتمعاتها. هذه العلاقات جميعاً تحتاج منا فى هذا الملتقى لنظرة جادة للتحليل والنقاش والحوار بغية أن نتوصل الى إقامة علاقات معافاة وعلاقات إيجابية فنحن فى السودان لدينا جالية مقدرة تعيش فى أوربا فى عديد من بلدانها كان لها تاريخ فى المشاركة فى بناء تلك المجتمعات وفى المساهمة فى بناء مجتمعات أهلها وأصلها فى السودان وأرى وجوه بعض من كانوا هناك بيننا اليوم فى القاعة.
    والسؤال الثانى هو أنه فى فترة ما بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر والتى قلبت الموازين الدولية وأضافت الى العلاقات الدولية بعداً مضطرب جعل قتامة الأمن والخوف والشك تظلل ضياء العلاقات الإنسانية التى كانت سمة الفترة التى سبقت أحداث الحادى عشر من سبتمبر. قبلها كان الناس يروحون ويغدون الى أوربا طلباً للعلم أو الإستشفاء أو الإستزادة فى المعرفة أو إنشاء العلاقات الإنسانية أو الإقامة وغيرها – ولكنها بعد الحادى عشر من سبتمبر أصابها ما أصابها من الشك ومن التضييق ومن التقييد ولم يقتصر ذلك على من يقصد أوربا بل إمتد الى الدول التى يأتى منها هؤلاء الأفراد والسودان واحد من تلك البلدان التى هى على صلة بكل هذا الذى جرى ويجرى. ومن هنا ونحن نتطلع الى بناء مجتمع سودانى مستقر متجدد حيوي يؤسس مستقبله بحسن توظيف الموارد التى لديه ويعلم أنه لا يمكن ذلك بمعزل عن العالم الذى إتصلت شرايين المعرفة والتقانة والإتصالات والمصالح فما عندنا من خيرات لا يمكن إستغلالها دون مشاركة عالمية توفر لها الأسواق وتوفر لها التقانة وتوفر لها التمويل.
    ومن هنا يطرح السؤال الثالث: ما هى آفاق إقامة شراكة اقتصادية وتنموية متوازنة وعادلة بين السودان وأوربا بما يذخر به من إمكانات وبما تحتاجه أوربا من هذه الإمكانات والموارد وبما تملكه من سبل إستغلالها وإستخراجها وحسن الإنتفاع بها؟
    السودان أيها الاخوة والأخوات بلد يذخر بالتاريخ وبالثقافة شارك فى صنع الحضارة الإنسانية عبر ممالك عاشت فى وادى النيل وكان لها دورها فى الإشعاع الحضارى الإنسانى وشكلت جزءاً من المسرح للاديان السماوية ففى هذه الديار عُرفت اليهودية وجاءت النصرانية والمسيحية وإنتشر الإسلام وتداخلت فيها هذه المكونات الدينية مع المكونات الأصلية لشعوب هذه المناطق وقبائلها فأفرزت ثقافة وتراثاً هو مزج وجمع بين العرف وبين الدين بين الوافد وبين الأصيل القديم وتشكلت لغاتها ومزاجها وتاريخها وفنونها وأدبها ولما جاءت النهضة الاوربية تفاعلت وتداخلت معها هذه المعرفة وتأثرت بما لدى أوربا من ثقافات ومن فنون ومن لغات ومن معارف ولكنها فى ذات الوقت تحاول فى إطار بناء الشخصية الذاتية أن تحتفظ بمكوناتها الثقافية وبمفرداتها الحضارية ورفعت أوربا شعار التعدد الثقافى وإحترام الثقافات والحضارات.
    والسؤال الرابع هنا: هل ننجح معاً فى إقامة معادلة تسمح بحوار الحضارات وبالإحترام المتبادل للثقافات والأديان لا تلصق بها ما ليس فيها ولا تدمغها بالتخلف وبالإرهاب وبالتعويق لمجرد أنها بضاعة هذا الجزء من العالم ولكن علينا أن نعمل فيها النظر المدقق المنصف بذات المقدار الذى تتطلع فيه أوربا أن يكون أهل ومواطنو العالم الثالث أهلاً للتمييز بين الغث والسمين وإذا كانت التجارة الدولية وحركة السلع والبضائع تنظمها مؤثرات وتحكمها مواصفات تحدد أنواع السلع من حيث الجودة ومن حيث دقة الصنع فهل لنا أن نستنبط معايير ومؤشرات للمواصفات الثقافية وللمعايير الحضارية حتى يمكن أن نقول أننا نتجه نحو عالم آمن تستقر فيه العلاقات الإنسانية على عملة متداولة يتفق الجميع على قيمتها وعلى رصيدها الذى تستمد منه فعاليتها فى الرواج وتبادل المنافع.
    أيها السادة والسادات:
    نعيش فى عالم فيه تقاطعات للمصالح السياسية والسودان بلد مستقل وذو سيادة نعلم أن معادلات المعالم القائمة الآن فى السياسة الدولية والعالم يتجه نحو الكتل الكبيرة والاتحاد الأوربى واحدة من هذه الآليات التى تحاول أن تماثل قوة الولايات المتحدة بتجمعها السياسى. والسؤال هنا: هل تضيع معالم الإستقلال للأقطار الصغيرة تحت نظرية السيادة المنتقصة التى صارت واحدة من المفردات التى يحاول فقهاء ومنظرو الهيمنة العالمية الجديدة أن يدخلوها فى قاموس العلاقات الدولية وقاموس السياسة الدولية حتى لا يكون كل أمرنا بيدنا وإنما يكون كثير أمرنا بيد الآخرين لأنهم يقولون أن حريتهم وأمنهم تمتد الى حيث تكون هذه الحدود بغض النظر عن الحدود السياسية أو نظريات السيادة التقليدية التى عرفها القانون الدستورى والعلاقات الدولية وهنا موضع السؤال الخامس: كيف نؤسس لعلاقات وشراكات فى السياسة الدولية تقوم على الإعتراف بهذه الكيانات بل وبدعمها والسعى الى تعزيز جهودها لبناء كيانات أكبر كما نسعى الآن فى إطار إنتمائنا للمجموعة العربية أو المجموعة الأفريقية أن ننظم اتحاداً أفريقياً أو منظمة عربية تعين على أن تكون لمكونات هذه الآليات الكبيرة حظها ونصيبها من المفاعلة فى بناء نظام عالمى أكثر عدلاً وأكثر إستقراراً وأكثر سلاماً .
    نحن نقدر ونسجل أن أوربا قد مدت لنا يداً من العون لمساعدتنا فى حل بعض المشكلات التى واجهتنا وأسدت لنا عوناً إنسانياً نشكرها عليه ولكننا نعتب عليها بالصوت العالى أنها قد ترددت وأحجمت عن تقديم العون المستحق لمعاونة السودان فى معالجة جروحه الأهلية التى كانت فى بعض جوانبها ليست كلها من صنع أبناء ذلك البلد أو ذاك وإنما إسهمت فيها سياسات أوربا فى مرحلة الإستعمار. فنحن حينما ندعو المجتمع الأوربى والدول الأوربية لمعاونتنا حتى فى مجال التنمية وفى مجال التقانة وفى مجال السلام وتعزيز السلام الاجتماعى لا نستجدى ولكننا نطلب حقاً إنسانياً ونطلب حقاً مستحقاً بسبب ما لحق بنا فى بعض صفحات التاريخ. هذه هى الأسئلة الصريحة الواضحة التى أطرحها على هذا الملتقى وأتمنى أن يدور حولها النقاش الموضوعى والإضاءات الفكرية المنتجة لنؤسس علاقات معافاة إيجابية لمصلحة التجربة الإنسانية.
    والسلام عليكم ورحمة الله،،،

                  

03-11-2008, 00:18 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات ملتقى العلاقات السودانية الأوربية تحت شعار " نحو شراكة سودانية اوربية فاعلة&qu (Re: ghariba)

    Quote: الدكتور ديفيد هويل المدير العام للمجلس الأوروبي للشئون العامة في حوار مع (smc) يقول الخطر الذي يواجهنا في علاقة السودان بأوروبا هو الأمريكان واللوبيات
    قاعة الصداقة (smc)
    أقام المركز السوداني للخدمات الصحفية ملتقى العلاقات السودانية الأوروبية وذلك بقاعة الصداقة حيث يتواصل الملتقى لأربعة أيام وكان أن نظم الملتقى بالتعاون مع المجلس الأوروبي وذلك للنقاش حول علاقة السودان بأوروبا سياسيًا واقتصادياً في ظل وضع سياسي ساخن بسبب ما تشهده البلاد من أزمات استغلتها بعض الجهات وخاصة الولايات المتحدة الامريكية فبدات بالتحريض والضغط على بعض الدول الأوروبية للوقوف ضد أي قرار يصوت لصالح السودان ومرت على ذلك العلاقات السودانية الأوروبية بمنعطفات خطيرة رغم انها كانت مزدهرة ورعت أوروبا اتفاقية السلام بالكامل وتبرعت عدة دول من أجل تنفيذ مشاريع تنموية بالجنوب فيما يسمى بمؤتمر المانحين الذي عقد في اوسلو.
    ولكن دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فكانت هذه المبادرة من (smc) باستضافتها للملتقى الذي حضره ممثلين لدول أوروبية عديدة ووجد تغطية إعلامية واسعة (smc) التقت بالدكتور ديفيد هويل المدير العام للمجلس الأوروبي للشئون العامة وأجرينا معه هذا اللقاء الخاطف عقب أولى الجلسات حول الملتقى ومدى نجاحه وقضايا أخرى تهم الجانبين السوداني والأوروبي فمعاً لقراءاة ما خرجنا به:
    بداية دكتور ديفيد هيول ما هي قراءاتكم للملتقى السوداني الأوروبي؟
    هذا ملتقى مهم وفي وقت مهم للعلاقات السودانية الأوروبية واعتقد ان الرسالة التي ارسلها المؤتمر للنقاش سيكون لها دور مهم لجذبها للناس للتدوال ونعتقد ان (smc) كان لهم دور مهم في ذلك ونحن لازلنا في اليوم الأول ولكن إنشاء الله سيكون العمل بناء في الأيام القادمة.
    هل العلاقات السودانية الأوروبية تسير نحو الأفضل؟
    العلاقات السودانية لأوروبية لها أوجه مختلفة فيها أوجه ايجابية وسلبية وسياسياً من الممكن ان تتحسن وبالتاكيد ان التوجه والمعاملة الأوروبية لدرافور من الممكن ان تكون أكثر بناء وافضل وهنالك عدة مشاكل فيما يتعلق بقضية دارفور ولكن اقتصادياً الأمور تتجه بشكل إيجابي وممن الممكن ان تتحسن أفضل وكما تعلمين أن الاقتصاد والسياسة مرتبطتان.
    وكيف هو الحوار السوداني الأوروبي؟
    أعتقد أنه مستمر وجاري وحاصل على أكثر من مستوى وبالتأكيد هناك عدة دروس يمكن للسودان أن يتعلمها لتحسين العلاقات وبعض التوصيات من هذا المؤتمر من الممكن أن تساعد في ذلك.
    ما هي المساعدات التي يمكن أن يقدمها الاتحاد الأوروبي للسودان ليحل إشكالاته؟
    المفتاح الرئيسي سواء كان في السياسة أو الاقتصاد أو الاستثمار أوالاعلام هو توفير المعلومات الصحيحة والدقيقة عن السودان فيما يتعلق بالقضايا المختلفة وضرورة توفير المعلومات للناس في أوربا والتأكد من أن الأوروبيين يتحصلون على معلومات صحيحة ودقيقة عن السودان وهذا هو حجر الأساس.
    هل تتوقع ان يحدث اي شيء من شأنه ان يقطع العلاقات بين السودان وأوروبا؟
    الخطر الذي يواجهنا هو الأمريكان والحكومة الأمريكية ومجموعات الضغط واللوبيات التي تحاول ان تؤثر سلبياً على العلاقات السودانية الأوروبية ومحاولات أخرى للتأثير على القرار السياسي في لندن وبروكسل من مجموعات تابعة للمحافظين الجدد وهي نفس المجموعات التي ورطت اوروبا في حرب العراق بل يمكن ان نقول انها هي من اشعل حرب العراق وحرضت عليها وهذا يصعب الأمور ولذا من الضروري جداً ان توفر اكبر قدر من المعلومات الصحيحة عن السودان ودارفور.
    هل تعتقد ان السودان قادر على حل مشكلاته؟
    قالها بالعربية (انشاء الله) وانا متفائل بحذر.
    هل هي اول زيارة لك للسودان؟
    لا لقد حضرت منذ العام 1996م
    وهل وجدت أو لمست اختلاف؟
    اختلاف كبير سياسياً واقتصادياً والشوارع ولايمكن ان نقارن الخطوم في 1996م والخرطوم في 2008م وهي كالفرق بين النهار والليل .. إنها تشع بالاقتصاد.
    دكتور ديفيد هيول تعلمون ان بلادنا معروفة بتعددها القبلي وفي ذات الوقت تتميز بالتعايش السلمي بين كل الأطياف فإلى أي مدى تعتقد بقدرة السودان على تحقيق السلام في مختلف بقاعه؟
    الوحدة مهمة جداً ولو استخدمنا النموذج السوداني هو فريد في العالم العربي وافريقيا مميز إذ هو ملتقى طرق والسودان حقق نموذج للتعايش وملتقى طرق للثقافات.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de