د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2008, 10:37 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق...

    قبل ان أكتب رأيّّ حول مقال د.خالد المبارك، المنشور بجريدة الرأي العام السودانية، الصادرة يوم الخميس الماضي، أنقل لكم المقال، كما هو:

    Quote:

    هاشم صديق - في قناة تلفزيونية عربية


    أنا من المعجبين بشعر هاشم صديق. لا أقول ذلك لأني أعرف الشاعر شخصياً وأحرص على زيارته كلما سنحت فرصة بل لأن موهبته تجبر المرء على الالتفات إليه. ولا يعيبه أنه متمرد دائم التمرد، فالإبداع يصعب أو يستحيل حبسه في قمقم أو حصره بقرار أو مرسوم. الإبداع نظرة بعين ثالثة إضافية بها أشعة ثاقبة ترى ما لا تبصر العين المجردة. الإبداع إعادة ترتيب على نسق مختلف وجديد، وهذا هو سر جاذبيته وخطورته.
    شاهدت هاشم صديق في مقابلة مع قناة تلفزيونية عربية وخطرت لي عدة أفكار أود أن أشرك القراء فيها.
    هناك إضراب أعلنه الكتَّاب المبدعون في هوليود (رغم أن البعض ينتقد نتاجهم في سينما لا تعالج القضايا المحورية إلا نادراً). وثمة تذمر بين المبدعين في بريطانيا احتجاجاً على المبالغ المرصودة للآداب والفنون.
    ويوجد شد وجذب في إدارة الإعلام المتابع لشؤون الإبداع في عدة دول مثال ذلك أن القناة التلفزيونية التي أجرت المقابلة مع الشاعر هاشم صديق «صالحت» دولة عربية كبرى وغيرت الخط الإعلامي المتصل بالتقارير التي سبق أن أثارت حنقاً وأزمة دبلوماسية!
    فالأدباء والفنانون والإعلاميون لا يعيشون ويعملون خارج الواقع بل يتفاعلون معه سلباً وإيجاباً، صداماً ووفاقاً. يختار البعض النشاط خارج المجرى الرسمي. يطلقون عليهم في انجلترا اسم أهل الهامش وفي نيويورك بمعنى مماثل. وهؤلاء قد تلتقطهم أحياناً وكالات الفنون أو يختارون مدونات الانترنيت كمخرج إضافي.
    صفوة الحجة أن الوضع المثالي الكامل سراب لا وجود له. ويعرف محبو الشعر الانجليزي أن المؤسسة الحاكمة تحتضن بدهاء قصائد بعينها لشيللي وكيتس ووردز وورث وكولردج (على سبيل المثال) وتترك التراب يتراكم على القصائد التي تشيد بالثورة الفرنسية أو تهجو الارستقراطية أو الأسرة الحاكمة.
    سمعنا من الشاعر هاشم صديق في المقابلة التلفزيونية مقاطع من قصيدة بالعامية عن موضوعين: بيوت الأشباح والإحالة للتقاعد للصالح العام. كلاهما جزء من ماضي السودان الحديث. زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها. وربما قرأ الذين يجيدون اللغة العربية في هذه الوفود قوائم في صحفنا بأسماء الذين سبق أن أُحيلوا للتقاعد للصالح العام وأُعيد النظر في موقفهم وتمت تسوية لذلك!
    إن أعذب الشعر أكذبه فهل استهدى هاشم صديق ذلك عندما تحدث عن بيوت الأشباح في زمان يجلس فيه قادة الحزب الشيوعي في المجلس الوطني وتنال فيه الحركة الشعبية وزارات ومنصب النائب الأول؟
    صدق الشاعر حينما قال إن الحكومة فاوضت الذين حملوا السلاح «ودخلوا الغابة» وكان حرياً بها أن تعترف أيضاً بالأدباء والفنانين المتمردين. لم يكن لنا حزب في نيفاشا لكن مطالبنا أُستجيب لها: حرية النشر والتعبير - رد الاعتبار للغة الانجليزية واللغات المحلية-الاعتراف بالتنوع العرقي والديني بحيث لا يضيق صدر «بنبتة حبيبتي» أو «رث الشلك» لإنطلاقهما من «تراثنا الآخر» كما حدث في السبعينات - حرية الانتقال والإقامة التي أتاحت للمعارضين العودة للوطن. لم نكن في نيفاشا لكن اتفاقية السلام الشامل أمعنت النظر في شكوانا ووضعت إطاراً سليماً لمعالجة ما لم يتسع الحيز للتصدي له.
    الفكرة الأخرى التي أثارها لقاء الشاعر بالقناة العربية أن بعض القنوات تتحدث عن الوضع في السودان متناسين أن وضع الحريات وحقوق الإنسان والحياة الحديثة في السودان متقدم بفراسخ على الدول التي تنطلق منها هذه القنوات. وبعض الأقلام السودانية التي تهاجم السودان من هذه الدول تكتب وكأن أصحابها يقيمون في سندس الديمقراطية وحقوق المرأة. لا يليق أن نزيد. فنحن نعيش في الواقع بكل تضاريسه، ونعلم ذلك، كما يعلمه الشاعر هاشم صديق الذي لا أخفي إعجابي به.
                  

02-11-2008, 08:22 PM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    عزيزى نادوس, تحياتى و اعزازى الشديد لك.....قف .... لم اجد ما يساوى بلاغة عنوانك . فحال صاحبنا هذا , ذكرنى بنص درسناه فى الستينات من هذا القرن, بالمدارس الابتدائة..... يقول النص....

    برز الثعلب يومافى ثياب الواعظينا:: فمشى فى الارض يهدى و يسب الماكرينا

    اظن ان ثعالب هذا الزمن مختلفةو اكثر مكرا


    عدد لا يحصى من التحايا
                  

02-11-2008, 08:36 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    شكرا يانادوس
    Quote: سمعنا من الشاعر هاشم صديق في المقابلة التلفزيونية مقاطع من قصيدة بالعامية عن موضوعين: بيوت الأشباح والإحالة للتقاعد للصالح العام. كلاهما جزء من ماضي السودان الحديث. زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها. وربما قرأ الذين يجيدون اللغة العربية في هذه الوفود قوائم في صحفنا بأسماء الذين سبق أن أُحيلوا للتقاعد للصالح العام وأُعيد النظر في موقفهم وتمت تسوية لذلك!
    إن أعذب الشعر أكذبه فهل استهدى هاشم صديق ذلك عندما تحدث عن بيوت الأشباح في زمان يجلس فيه قادة الحزب الشيوعي في المجلس الوطني وتنال فيه الحركة الشعبية وزارات ومنصب النائب الأول؟

    !!!!!!!!!!!
                  

02-11-2008, 08:36 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    الأخ أستاذ نادوس عجبت لهذه:
    Quote: سمعنا من الشاعر هاشم صديق في المقابلة التلفزيونية مقاطع من قصيدة بالعامية عن موضوعين: بيوت الأشباح والإحالة للتقاعد للصالح العام. كلاهما جزء من ماضي السودان الحديث. زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها. وربما قرأ الذين يجيدون اللغة العربية في هذه الوفود قوائم في صحفنا بأسماء الذين سبق أن أُحيلوا للتقاعد للصالح العام وأُعيد النظر في موقفهم وتمت تسوية لذلك!

    كيف يبرر الدكتور إذا لجوءه لبريطانيا و نيله الجواز. و إذا كان يتحدث عن الحاضر فلو سلمنا جدلا بعدم وجود بيوت أشباح الآن، فهل يعني هذا أن الجرائم السابقة سقطت بالتقادم؟ لا يا دكتور فساعة الحساب آتية.
    قال أعذب الشعر أكذبه مش برضو أحسن من أكذب الدجل المسيخ المقرف الذي تقوم به أنت و أمثالك ممن باعوا أقلامهم؟
                  

02-11-2008, 09:29 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: Elawad)

    Quote: سمعنا من الشاعر هاشم صديق في المقابلة التلفزيونية مقاطع من قصيدة بالعامية عن موضوعين: بيوت الأشباح والإحالة للتقاعد للصالح العام. كلاهما جزء من ماضي السودان الحديث. زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها. وربما قرأ الذين يجيدون اللغة العربية في هذه الوفود قوائم في صحفنا بأسماء الذين سبق أن أُحيلوا للتقاعد للصالح العام وأُعيد النظر في موقفهم وتمت تسوية لذلك!

    الاخ عبد الجليل
    سلامى وتحياتى
    من الواضح ان خالد المبارك يقوم بتزييف الحقائق (للمشاهد العربى) الذى ربما لا يملك معلومات كافية حول الموضوع. وهو شىء مؤسف حيث حاول ايهام المستمع بأن ذلك يتطابق مع نتائج بعثة حقوق الانسان. عن اية بعثة يتحدث، بيوت الاشبح حقيقة وهى ظاهرة تعبر عن احلك الفترات واسوأها فى تاريخ السودان الحديث، على اية حال كان من المعروف ان النظام يقوم بتفريغ السجون وبيوت الاشباح ونقل المعتقلين الى اماكن مؤقتة لحين انتهاء زيارات منظمات حقوق الانسان للمعتقلات السودانية(راجع افادات العميد ود الريح وغيرها).
    لماذا يقوم د.خالد المبارك بذلك ، من اجل الوظيفة؟
    ان ما يقوم به الدكتور من محاولات فاشلة لتجميل وجه ذلك النظام القبيح ليس سوى محاولات لتسويق بضاعة كاسدة.وهى واحدة من اكبر مشاكل بعض مثقفى سودان ما بعد الاستقلال.
    ثم ما دخل الحزب الشيوعى فى ذلك؟ هل خطأ الحزب فى دخول البرلمان الانقاذى يبرر له محاولاته القبيحة تلك؟اعتقد ان نقد الحزب الشيوعى والاحزاب الوطنية الاخرى ، حينما ياتى من مثل هؤلاء المثقفين ضار جدا لانه يضع الجميع فى سلة واحدة. ويختلط الامر ويلتبث على الناس بين من كان نقده من باب الحرص على قضية الديمقراطية والاصلاح داخل الاحزاب ومن يقوم بذلك لدوافع ذاتية بحتة
                  

02-11-2008, 09:43 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    خالد المبارك
    بعد إلتحاقه المتأخر بمطبلي الإنقاذ
    ينفي ما أقره قدامي الإنقاذيون..
    وجود بيوت الأشباح!!
    عجبي..
    Quote: زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان
    السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها


    الباقر موسى
                  

02-11-2008, 11:59 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    Quote: سمعنا من الشاعر هاشم صديق في المقابلة التلفزيونية مقاطع من قصيدة بالعامية عن موضوعين: بيوت الأشباح والإحالة للتقاعد للصالح العام. كلاهما جزء من ماضي السودان الحديث. زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها. وربما قرأ الذين يجيدون اللغة العربية في هذه الوفود قوائم في صحفنا بأسماء الذين سبق أن أُحيلوا للتقاعد للصالح العام وأُعيد النظر في موقفهم وتمت تسوية لذلك!
    إن أعذب الشعر أكذبه فهل استهدى هاشم صديق ذلك عندما تحدث عن بيوت الأشباح في زمان يجلس فيه قادة الحزب الشيوعي في المجلس الوطني وتنال فيه الحركة الشعبية وزارات ومنصب النائب الأول؟


    [B]خالد المبارك يدفع في تمن تعيينه وهو انسان لا يختشي ليس له اخلاق


    سلام نادوس والي عموم الاسرة
                  

02-12-2008, 00:40 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: Sabri Elshareef)

    ألأخ نادوس

    أحتفظ بتقرير عن بيوت ألأشباح باللغة ألإنجليزية كتبه خالد الـمبارك وذكر في معرض التقرير تشريد أساتذة الجامعات وتعذيبهم وإستدل بتجربة دكتورالشيخ كنيش في بيوت ألأشباح... يبقي السؤال إلي أين سيذهب خالد من ما كتبت يداه
                  

02-12-2008, 01:02 AM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    Quote: سمعنا من الشاعر هاشم صديق في المقابلة التلفزيونية مقاطع من قصيدة بالعامية عن موضوعين: بيوت الأشباح والإحالة للتقاعد للصالح العام. كلاهما جزء من ماضي السودان الحديث. زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها. وربما قرأ الذين يجيدون اللغة العربية في هذه الوفود قوائم في صحفنا بأسماء الذين سبق أن أُحيلوا للتقاعد للصالح العام وأُعيد النظر في موقفهم وتمت تسوية لذلك!

    حتي لو افترضنا أن قوله أعلاه صحيحا وان كان خطأ وهو يعرف ذلك
    فهل تنتهي صلاحية القصيدة بانتهاء المناسبة التي قيلت فيها...؟
    شكرا يا نادوس علي العنوان الذى أوفي ولم يترك لنا مجالا للتعليق.
                  

02-12-2008, 02:20 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    الأخ الـحـبيب الـحـبوب،
    نادوس،

    تـحـية الـود والاعـزاء،

    ..... هـناك مـثل مـعروف عالـميـآ يقـول ( لاتاتـي الـمصائب فرادي )وبـماانك كتبت عـن الـمصـيبـة ( خالـدالـمبارك!!) فازيـدك مـصـيبة فـوق
    مـصـيبة واقول لك ان الـمصيبـة الـداهـية عـبـدالوهاب الافنـدي كتب هـو الأخـر مقالة بـجـريدة (القدس العربـي) اللندنيـة اليوم الاثنيـن 12 فبـرائر الـحالـي، ومالفـت نـظري فـي مـقالته الـهايـفة انه يكتـب عـن
    الـنفاق والقيـم عـند السـودانييـن!!!

    عـبدالوهاب الافنـدي الذي خـرب سـمعة وزارة الخارجـية ..وكان هـو ومـن معـه مـن شـلة (الولاء قبـل الـكفاءة ) واصـحـاب الدقون واللـحـي وبقايا دراويـش حـمـدالنيل وراء طـردمـئات مـن احـسـن الكفاءات والـخـبرات مـن وزارة الـخارجـية..... يكـتب اليوم عـن القــــيــــم!!!

    عبـدالوهاب الذي شـرد مـئات مـن الـموظـفييـن وخـرب الـهيكل الـوظيفـي وراح ومن مـعـه مـن جـماعة التـرابـي ويسيطرون عـلي الوزارة ويعيثـون فيها فـسادآ ومـحـسوبية وينشـرون الرعـب والـخوف بيـن العامليـن والدبلوماسـييـن.... هـذا الأفـندي يكتـب اليوم عـن القيـم!!!


    ..... الـحـبيب نادوس،
    المصـائب لاتاتـي الا ومـعـها مـصـيبة اخـري، .... وقـدرنا ان نبتـلي .....ونسـكت!!

    لك مـودتـي.

    بين النفاق وتناقض القيم: محاولة لفك لغز الشخصية العربية ـ السودانية.
    --------------------------------------------------------------------

    الـمصـدر: ( القدس العربي ).

    د. عبدالوهاب الأفندي.

    12/02/2008

    ظل ابن بلدتنا الأخ الصديق مصطفي عبدالعزيز البطل كنزاً مخبوءاً ـ بالنسبة لي علي الأقل ـ في المهجر الأمريكي حيث استقر به المقام في أعماق مينيسوتا (وما أبعد الشقة بين عطبرة ومينيابوليس!) حتي عاد يتحفنا بعد طول اختفاء بروائع تحليلاته الثاقبة للأوضاع السودانية في صحيفة الأحداث وغيرها.

    وقد أثارت مقالته الأخيرة حول الأسماء المستعارة (علي خلفية كشف الأستاذ عبدالعزيز الصاوي لهويته الحقيقية باعتباره الدبلوماسي السابق محمد بشير أحمد) جدلاً عالي المستوي شارك فيه بين من شارك الشاعر المبدع السفير محمد المكي إبراهيم الذي لاذ بدوره بالملجأ الأمريكي باعتباره أهون الشرين. ولكن الذي استوقفني من بين تحليلاته الرائعة تناوله في عدة مقالات سابقة لمفارقات في تصرفات طائفة كبيرة من السودانيين في المهجر والوطن تكشف عن خبايا ذات مدلول عميق بالنسبة للمجتمع السوداني (ومن ورائه المجتمع العربي) عموماً والنخبة المثقفة خصوصاً.

    ولنبدأ بمقارنته الشيقة بين تعبير الشخصيات العامة في الغرب والولايات المتحدة عن الفرح باختيارها للمناصب الرفيعة، وتظاهر الشخصيات السودانية (والعربية) بالزهد الدائم في المنصب العام والوظيفة العليا، وادعائها أنهاإنما تتقدم لهذه الوظائف مكرهة، ومن باب التطوع والتضحية. وقد قارن مصطفي بين ما سمعه من بعض قيادات الإسلاميين بأنهم لا يطلبون المناصب وإنما يدفعون إليها دفعاً، وبين ما شوهد فيما بعد من تكالب وتنافس علي السلطة في صفوفهم وصلت إلي حد الاقتتال. وزاد فروي حكاية أخري عن أحد وزراء العهد الديمقراطي اقتحم عليه مكتبه وأجبره علي كشف تفاصيل التعديل الوزاري الذي كان رئيس الوزراء حينها الصادق المهدي بصدد إجرائه. وعندما علم بأنه أقيل من الوزارة انكفأ علي جهاز الهاتف يستعطف أصدقاءه ليسارعوا بتدارك الموقف وإقناع رئيس الوزراء بالعدول عن قراره. ويضيف مصطفي أنه ابتلي بعد ذلك بسماع أمثال هذا الشخص ممن كادت أنفسهم تزهق جرياً وراء المناصب وهم يسهبون في الحديث في الإعلام عن زهدهم في المناصب وما تجلبه من متاعب وأعباء.

    ويندرج في نفس الباب تلك الكثرة من المهاجرين السودانيين الذين قاسوا الأهوال لقطع بحر الظلمات والوصول إلي البر الأمريكي الذي استقبلهم خير استقبال، ووفر لهم ماجاءوا في طلبه من المقام الكريم والعيش الهنيء، ولكنهم لا ينون في تكرار ذم المهجر والتصريح بالرغبة في عودة سريعة إلي الوطن الذي منه فروا. وهي رغبة لم تنفذ ولا يبدو أنها بصدد تنفيذ وشيك. وأسوأ من ذلك ما يأتيه بعض المهاجرين الذين يزاحمون الفقراء في مكاتب الإعانات بالاحتيال والمعلومات الكاذبة، إلي حد يبلغ تلقين أطفالهم الكذب، أو ما نراه من أفعال النخبة الحاكمة التي تبعث بأبنائها إلي أفضل المدارس الخاصة أو إلي التعليم في الخارج بينما هي تفتخر أمام العباد بمستوي الخدمات التعليمية والعلاجية التي يشرفون علي تقديمها لبقية الخلق.

    ويري مصطفي محقاً في هذا التناقض بين القول والفعل أثر ثقافة عربية تعيب الطموح المشروع، وتفرض مثالية التجرد من طلب المنصب والمصلحة، في مقابل الثقافة الغربية التي تعترف بالواقع وتريح الناس من النفاق والتناقض المستمر بين الفعل والقول. في مقالة أخري ذات صلة قارن مصطفي بين انتشار ظاهرة التطوع والعمل الخيري في أمريكا والغرب، والحماس في خدمة قضايا المحرومين والمحتاجين، وضعف روح التطوع وخدمة الآخرين والوطن في السودان وبقية أرجاء الوطن العربي. وهذه مفارقة أخري لا تكشف فقط عن التناقض بين المثال والفعل، بل أيضاً ضعف التوجهات المثالية.

    فهل يا تري إن أكبر جانب من مشكلتنا في السودان خصوصاً والعالم العربي عموماً أننا نكذب علي أنفسنا لأننا نفرض عليها مثاليات فوق طاقتها ونرفض الاعتراف بمقتضيات ضعفنا الإنساني في مقابل واقعية الغربيين وصراحتهم مع أنفسهم؟ أم أن الإشكال في أننا حتي في مثالياتنا نقصر عن مثاليات الآخرين، ونؤثر العاجلة علي الآجلة؟
    هناك جانب من الصحة في كلا المقولتين. فمن جهة نجد أن منظومة القيم العربية تفرض علي أفراد المجتمع مثاليات قد تثقل عليهم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلي الكذب والتجمل والتكلف المتبادل، فتتحول بموجب ذلك شبكة العلاقات إلي خيط عنكبوتي من التكاذب والتظاهر بفضائل لا يملكونها، أو في غير موضعها. وهكذا بدلاً من أن تتحول المثاليات إلي حافز للتألق فإنها تصبح مدخلاً لرذائل كثيرة، أقلها النفاق والرياء. ففي المجتمعات ذات الطابع القبلي، المطلوب من الفرد أن يعكس قيم القبيلة ويجسدها ظاهرياً علي الأقل. وليس في هذا ما يعيب، سوي أن بعض هذه القيم تتناقض أحياناً مع بعض القيم التي تحكم الدول الحديثة.
    لنأخذ علي سبيل المثال قيم الكرم والنجدة والتضامن القبلي، وهي تتطلب من زعماء القبيلة وكبار رجالها أن تكون بيوتهم مفتوحة للضيوف وطالبي الحاجات وما يتبعه ذلك من إنفاق غير محدود. وهذا بدوره يجعل الزعامة السياسية حكراً علي الإقطاعيين وكبار رجال الأعمال، ويتطلب، بل ويفرض نوعاً من الفساد المقنن. ولأن غالبية الساسة في السودان وغيره من الدول الحديثة هم من أفراد الطبقة المتوسطة والموظفين، فإن أعباء الزعامة تفرض عليهم الاعتماد علي مصادر دخل مشبوهة في الغالب لتمويل تبعاتها. وهذا يفسر كثرة اتهام الأحزاب والحكومات بالفساد، وغلبة الزعامات الإقطاعية علي قيادات الأحزاب في عهود الديمقراطية. وفي نفس الوقت فإن البعض يفسر التضامن العشائري علي أنه تفضيل الأقرباء في المناصب والمكاسب، وهو ضرب من الفساد يفتح الباب لشرور أكبر، منها الحروب الأهلية.

    فوق هذا فإن مثل هذه القيم لا تتناقض فقط مع الحداثة، بل أيضاً مع قيم الإسلام كما جسدها نموذج الخلافة الراشدة وما فرضه من فصل صارم بين العام والخاص في مالية المسؤولين عن إدارة الدولة، وإن كانت مثالية ذلك النموذج المفرطة أحد عوامل انهياره لصالح النموذج الذي سميته في موضع آخر نموذج دمشق . وقد قدمت الديمقراطيات الحديثة حلاً وسطاً لتقريب المثال والواقع عبر خفض سقف التوقعات من جهة، وعبر توفير رواتب مجزية للبرلمانيين وقادة الأحزاب، إضافة إلي تغطية ما يترتب عليهم من نفقات وتكاليف من جهة أخري.

    ولكن المسألة لا تتوقف عند السؤال المحوري حول جسر الهوة بين القيم والممارسة، وهل يتم بتغيير القيم أم تعديل الممارسة؟ الصديق مصطفي يطالب من يعنيهم من النخبة السودانية أولاً بالتوقف عن الكذب علي أنفسهم. فليس هناك ما يعيب في التصريح بحب السلطة والجاه والمنصب، او بالرغبة في الهجرة طلباً للرزق وتحسين الأوضاع. ولا شك أن هذه ستكون بداية طيبة، فأضعف الإيمان هي ألا يقول الناس ما لا يفعلون. ولكن الأمر أكثر تعقيداً من ذلك. فالإشكالية قد تتعلق أحياناً بمنظومة القيم نفسها، والتناقضات الداخلية فيها.

    علي سبيل المثال نلاحظ غلبة النزعة المادية في تفكير وتصرفات المجتمعات العربية والإسلامية، بدرجة أكبر بكثير منها في المجتمعات الغربية، رغم أن العكس يجب أن يكون الصحيح. ففي مجتمعاتنا نجد الكثيرين يغالون في الإنفاق رياء، ويكلفون أنفسهم شططاً في سبيل التظاهر، بينما نجد الكثرة في الغرب لا يستنكفون عن العيش في حدود إمكانياتهم، بل إن كثيراً من أبناء الطبقة الوسطي من الشباب يتعمدون البعد عن الترف الزائد، وكثير منهم يذهبون في إجازاتهم إلي مجاهل افريقيا وأمريكا الجنوبية لاختبار مشقة الحياة هناك. وينشأ الأطفال في الغرب علي التعامل مع رصفائهم باحترام بغض النظر عن لونهم أو جنسهم أو طبقتهم. علي سبيل المثال فإنني لم أعرف وظائف آباء أقرب أصدقاء أبنائي في المدارس البريطانية ولم تكن قط موضع نقاش، بينما الأمر مختلف تماماً في المدارس العربية والسودانية.

    يضاف إلي ذلك أن التمسك بالقيم التقليدية، حتي القيم التي لا خلاف عليها، مثل الكرم قد تتحول إلي منغصات، كما هو الحال عندما يصر الأقرباء والأصدقاء علي دعوتك إلي بيوتهم تحت ظروف ليست مزعجة لهم فقط، بل لك أيضاً. وهكذا تتحول الفضيلة إلي ضدها، لأنها لم تصبح هي المقصودة، بل مظهرها. وبنفس القدر فقد ظللنا معشر السودانيين نفخر بأننا متحضرون لا نسمح لخلافاتنا السياسية والمذهبية بأن تعكر صفو علاقاتنا الاجتماعية. ويؤدي هذا إلي تحول المناسبات الاجتماعية في كثير من الأحيان إلي ما يشبه المؤتمرات التي يلتقي في رحابها الجميع لتبادل المجاملات والود، وهو سلوك حضاري متفرد. ولكن ما قيمة مظهر الود الشخصي والمجاملات إذا كان نفس الأطراف بعد الخروج من حيث تبادلوا السؤال عن الصحة والعائلة، يشرعون في اغتياب بعضهم البعض إن لم يكن سفك دمائهم فيما بينهم؟

    ولكن الحل لا يكون بالتخلي عن قيم الكرم والتحضر والسير الحثيث في طريق المجتمعات التي فكك عراها التحديث ولكن بالابتعاد عن التكلف والتجمل الكاذب الذي هو أساس كل علة. المجتمعات الغربية قلصت المسافة بين القيم والممارسة في أحيان كثيرة بالتنازل عن القيم. ولا شك أن بعض الواقعية والاعتراف بأن البشر ليسوا ملائكة منزهين كما يتظاهر البعض، قد يحل جزءاً من المشكلة العربية في هذا المجال. ولكن هناك فوق ذلك حاجة إلي إزالة التناقض في منظومات القيم، خاصة في أوساط النخبة المثقفة التي يتزيا بعض أفرادها بزي القبيلة والطائفة صباحاً وزي المثقف المستنير العقلاني مساءً، فيجسد أسوأ ما في المنظومتين. فهو يأخذ من القبلية تعصبها وتخلفها وممارساتها اللاديمقراطية، ويأخذ من الحداثة البراغماتية الانتهازية والولاء لمفاهيم غريبة وجهات أجنبية. ولكن الأمر قد يحتاج أيضاً إلي تطويع الواقع إضافة إلي الاعتراف به. فليس هناك عذر للنفاق المفضوح والتناقض بين القول والفعل الذي نشهده بين النخب المثقفة خصوصاً.
    وأهم من كل ذلك، لن يستقيم الأمر إلا برفض المجتمعات لمثل هذه الازدواجية والتناقض. إن أهم مقومات نجاح المجتمعات الغربية في الحد من ظاهرة الازدواجية والنفاق هي القدرة علي فضح ومعاقبة الممارسات الضارة في الحياة العامة، خاصة عبر الإعلام وأجهزة الرقابة، بينما مجتمعاتنا تسكت علي نفاق النخب بل تشارك فيه. وما لم تعد الحياة إلي المجتمعات فإن النفاق والتكاذب سيظلان ينخران في هياكلها حتي تصبح حطاماً. ويكفي أن نتابع الإعلام الرسمي في أي دولة عربية لنري حجم ما يزخر به من كذب علي النفس والعباد لندرك أننا، كما قال الأخ مصطفي في عنوان أحد مقالاته، أمة ضحكت من كذبها الأمم !

    ہ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن.

                  

02-12-2008, 07:57 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    بدأ وختم د المبارك مقاله بمديح لهاشم صديق وابداعه، وان كنت لا أدري ما علاقة الاعجاب بالمعرفة الشخصية التي نفاه، وخاصة حين يكون الاعجاب منصب على منتوج ابداع، أي مبدع وفي أي من ضروب الابداع، وأستغرب أيضاً أن يأتي هذا الربط بين المعرفة الشخصية وقيمة الابداع، وخاصة أن يأتي هذا الرابط من أسم كدكتور المبارك!؟.
                  

02-12-2008, 08:12 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    الأخوان الأعزاء

    تحياتي، وشكرا لمداخلاتكم، القيمة، والتي أعد بأن أعود لها تفصيلياً،
    ويقيني أن مثل د.خالد المبارك، وكثيرين غيره، يعتمدون على تعالي كثير من مثقفينا، من الرد، واعتماد التجاوز لمثل هذه الترهات، التي أحيانا كثيرة ما تناقض حتى ما كتبوه في (الماضي القريب)، وثقتي أنكم وكثيرين آخرين قادرين على التصدي لمحاولات مثل د.المبارك وأمثاله، الدؤوبة من أجل تغبيش الوعي.
                  

02-12-2008, 08:27 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك...لبلاب رغم نعومة التسلق... (Re: nadus2000)

    Quote: بيوت الأشباح والإحالة للتقاعد للصالح العام.
    كلاهما جزء من ماضي السودان الحديث.
    زارت وفود من منظمات حقوق الإنسان السودان بحثاً عن بيوت الأشباح فلم تجدها.
    وربما قرأ الذين يجيدون اللغة العربية في هذه الوفود قوائم في صحفنا بأسماء
    الذين سبق أن أُحيلوا للتقاعد للصالح العام وأُعيد النظر في موقفهم وتمت تسوية لذلك!


    الزول ده ما بيخجل
    الماضي الحديث هذا لايسقط بالتقادم
    حتى نبحث عن جدته وقدمه
    ماجرى في بيوت الاشباح سيظل ماثلا حتى يعالج
    ان كانت هناك امكانية علاج
    عن طريق الاعتراف والاعتذار والالتزام بعدم العودة

    المفصولين للصالح العام
    مزالت غالبيتهم العظمى بدون معالجة
    وحتى العدد البسيط الذي أعيد للخدمة
    لم ينصف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de