انا وشهرزاد الحزن ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 05:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2008, 07:23 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انا وشهرزاد الحزن ...

    .
    .
    .


    مدخل اول :
    الي التي يجمعني بها هوىً لذات الحروف ...
    وعالم افتراضي جميل...
    تلك التي تسكنها التعابير الجميلة وتتعاطى الحزن نديا.
    ما زلت اذكر كيف التقينا هناك في برزخ هو بين الحقيقة والخيال..
    ولا أملك منك يقيناً الا بعض من حروف و نبرات صوت دفيئة..
    وكنت امرأة عندي بنكهة قهوة خيالية في واقع افتراضي..
    تسمح لي بتخير الطعم الذي اهوى في المقهى الذي أحب..
    امرأة في سواد قهوتها تمتص كل احزاني وتعلمني كيف ابتسم..

    سيدتي :
    لا ادري ما الذي دفعني الى الكتابة اليك فقط دون الاخريات..
    لكن بما ان هوى الحروف هو حبلنا السُـري ..
    الذي يغذي وجودنا في ذلك العالم الافتراضي..
    فأعلمي انك عندي احدى يقيناته ...
    لكل ذلك فانني يحدوني أمل ان نتعاطى نخب المفردات سويا..
    في مهرجانات الحروف التي تتناول كل ضروب الحياة وفعلها ..
    في بوح شفيف يُعلى من شأن القالب اللغوي والافكار التي فيه..
    بوح يبحث عن جميل المترادفات ليعرض بها مواضيعه
    حتى وان كانت في اطار مألوف الكلام ..
    كما انه بوح يناى بدنِّـه عن نشاز الحروف
    وغريب مفرداتٍ تصطك لها مسامع القارئه ..

    سيدتي
    بما اننا افتراضيين في عالم افتراضي..
    فانني ادعوك الى فنجان قهوة افتراضية ..
    عند مقهى شاطئي لدى مرافئ غروب افتراضي ..
    وهناك سنتحدث عن الطقس ، الهوى ، الشعر والادب ..
    سنتحدث عن النحت والتلوين عن التشكيل والاجتماع
    وسنحرص سوياً سيدتي بان لا تجد السياسة كوة الى مجلسنا ..
    وعندما يطيل بنا المجلس هناك ..
    ستمتد يدك لتطالعين فنجاني العاجي اللون المطعم بخطوط القهوة السوداء ..
    ويخيم الصمت في المكان ..
    وتتوالد حينها في ذهني آلاف الاشياء ..
    عن كنه استشراف المستقبل وكشف المستور
    عن قرأة الطالع والترميل ..
    وما يزال الصمت سيد المكان ..حتى تحدرت على خدك دمعة يتيمة..
    فيتملكني من الدهشة هول ووجوم ..
    وكأني ما دريت بانك سيدة الحزن الندي

    مدخل ثاني :
    الحزن ذلك الكائن الهلامي
    الذي يستطيع ان يسرق اجمل مافينا من لحظات
    حتى اننا بتنا نتبين آثار مجاري الدمع في وجوه بعضنا
    نبكي في الحزن كما ينبغي في افراحنا تطفر الدموع منا عنوة حتى
    تتوه ملامح الافراح في عوالمنا عند اوان الفرح ...

    سيدتي
    ترى .. تلك الدمعة السخينة التي تحدرت على خدك
    وحفرت في دواخلي اخدوداَ من وجع الخرافي وكم هائل
    من الاستفهامات التي لاتفضي الا الى مزيد من الحزن والجنون...
    ترى هل هي كانت بقايا الم قديم تفجر عند رؤية العاج المطعم بسواد القهوة
    والذي تعملين جاهدة لان تطمريه خلف تلك الابتسامة الوادعة
    التي كم اسرتنا سنينا ما استطعنا من آسارها فكاك ..
    ام ترى هي دمعة حسرة تجري على خد عرافة طالعت الغيب
    فعرفت منه الكثير وما باحت الا بالقليل ..
    بالله عليك خبريني هل لهذه الدرجة استطاع سواد خطوط فنجان قهوتي
    ان يفك آسار تلك الدمعة التي تركت آثارها على محياك وحفرت للعميق عندي
    خبريني اي حظ هو الذي تخبئة الي قابل ايامي !!!

    سيدتي :
    أمن طينة الحزن كانت نشأتنا ؟؟!!!
    ام ان للامر تحول لدينا من احساس الى ثقافة
    ثقافة افضت الى تغيير كل معاجم احاسيسنا
    لتجعلها بلون وطعم القهوة .. سوداء ومره بدون سكر
    يااااه عندما يكون الحديث مداراته الحزن.. تزعرد اسنة اقلامنا على الأوراق
    اي اقلام هذه التي تفرح الى نزيف اوجاعنا ودفق الدواخل ..
    وهل حقاً نحن صادقين فقط عندما نحزن ؟؟؟

    اللعنة يكاد راسي يتفجر
    اذ بدأ لي كانه ماكينة سينما ضخمة أأخذت في الدوران
    لتعرض مشاهد لفيلم لايحوي الا جماع احزاني وخيباتي الكبيرة والصغير ة
    اي عدوى تلك التي انتقلت منك الي ؟؟؟!!


    مدخل ثالث :
    سيدتي :
    ................

    وادرك شهريار الصباح وسكت عن الكلام المباح


    البصاص

                  

01-20-2008, 01:00 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

                  

01-21-2008, 07:39 AM

أميرة فاروق عبد العال
<aأميرة فاروق عبد العال
تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    بالله عليك خبريني هل لهذه الدرجة استطاع سواد خطوط فنجان قهوتي
    ان يفك آسار تلك الدمعة التي تركت آثارها على محياك وحفرت للعميق عندي

    لقد استطاع سواد خطوط فنجان قهوتك أن يفك إسار مفرداتي الحبيسة..
    ويمنحها أجنحة متعددة للتحليق البعيد..
    وبما أن الجو كله افتراضي.. فهو جو التجلي..
    فما يبدعه الانسان في عالمه الحقيقي..
    لايساوي إلا نذرا يسيرا مما قد يبدعه في عالم من تصوره فقط..
    عالم ليس بالضرورة جميلا.. لكن حر..
    شاد أعمدته من بقايا آمال عراض لم تتحقق..
    تطل نوافذه على مشارف الحاضر البهي..
    على جدرانه ساعة يملك هو تحريك عقاربها للوراء.. للأمام..
    وإن شاء ثبتها على لحظات لايريدها أن تمر بسرعة..






    -------------------
    ولن يدركني معك صباح..
    بالرغم ما للبوح من تدفق مرهق..

    (عدل بواسطة أميرة فاروق عبد العال on 01-23-2008, 08:09 AM)

                  

01-22-2008, 11:51 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أميرة فاروق عبد العال)

    .
    .
    .
    Quote: عالم ليس بالضرورة جميلا.. لكن حر..


    عالم حر ..عالم حر ..عالم حر ..

    سيدتي

    انا مازلت بخير كيف انت


    عالم حر ..عالم حر ..عالم حر ..
    هل تدرين ان الجمال في الاصل نسبي ..
    بينما الحرية شي مطلق
    وهل تعلمين ان الحزن والخوف يتعارضان والحرية ...
    لذلك دعيني اخبرك ان اولى المتاريس التي تقف في وجه الحرية ..
    تلك المتاريس التي شدناها بافعالنا حيناً وبتقاطعات واقع اقتضى ذلك حيناً آخر
    أليس الحزن هو نتاج خيبات وصدمات ماضينا !!!
    إذن اعلمي سيدتي ..
    ان مرارات الماضي هي تلك التي تمنعنا من ان نتذوق طعم الحاضر وفعله ...
    وأعلمي ان اثقال احزان الماضي هي التي تكبلنا من المضي فرحاً في الحاضر ..
    ولسان حال الكثيرين فينا يرددون (الدنيا مسخت لينا)..


    سيدتي :


    Quote: عالم ليس بالضرورة جميلا.. لكن حر..




    عالم حر ..عالم حر ..عالم حر ..

    اللعنة عليها متاهة الكلمات حينما تفضي الى تلك البوابات اللانهائية

    للشي واحتمالاته..



    هل تدرين ان الحرية هي العبودية المطلقة لكل الفضائل


    ماعلينا ..

    ان تطرقنا للخوف الذي هو حتما يتعارض و الحرية
    فنجد ان السير في دروب المستقبل المجهول وافتراضاته
    يحد من مد خطونا ويجعلنا كمن يسير على حقل من الغام

    سيدتي ان ارخينا العنان الى تلك البوابات اللانهائية

    للشي واحتمالاته لاكتشفنا ان الحرية هي الامر النسبي
    بينما الجمال هو المطلق

    في الجنة هناك حيث اصل العدل والحرية
    كان حافز تحمل مرارات المرور هنا في مجمله خطاب جمالي
    وكلنا نهفو للجمال ...

    فابحثي معي عن عالم جميل








    ______________
    ومازال في الحديث بقية مادام ليلنا سيطول
    في مد من الحروف وجذر

    البصاص
                  

01-23-2008, 08:21 AM

أميرة فاروق عبد العال
<aأميرة فاروق عبد العال
تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    فابحثي معي عن عالم جميل

    الجمال هوالذي يبحث عن كائنات ما ليسكنها..
    هو الذي يركض.. حتى تنقطع أنفاسه..
    ليجد له دارا ومستقر..
    لذا.. عندما يصل..
    تجده يرقد هادئا.. وديعا.. مستكينا..

    تضيع نصف أعمارنا.. أو أغلبها في الركض..
    البحث..
    وقليل منا يدرك اللعبة..
    يعثر على الشفرة ويحلها..
    عندها فقط.. نستريح.. نهدأ..
    عندها فقط..
    نكون قد صادفنا جمالا كان راكضا نحونا..
                  

01-23-2008, 11:36 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أميرة فاروق عبد العال)

    .
    .
    .
    اذن هنا جمال يتحدث ... مازلت اسمعك

    ومازالت كاسي تحتاج للمزيد

    افيضي فان للبوح ومضات


    وكاسي لاتعرف الارتواء



    البصاص
                  

01-29-2008, 08:01 AM

أميرة فاروق عبد العال
<aأميرة فاروق عبد العال
تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    عابد الأحزان..

    اي اقلام هذه التي تفرح الى نزيف اوجاعنا ودفق الدواخل ..
    وهل حقاً نحن صادقين فقط عندما نحزن ؟؟؟


    ماقولك إن تضامنت الصفحات مع الأقلام التي تنزف..
    وارتفعت حمى اللقاء والعناق..
    كلما صبت هذه حرفا.. استزادت تلك..
    يفترشان تاريخ حزن أزلي..
    يمارسان عليه فنون الحب والعشق..
    والحزن يتمدد ويتعمق..
    أتراه فرحا بهذا الاجترار المرهق..
    نعم.. نحن صادقين عندما نحزن..
    والحزن كائن بطئ الحركة..
    لذا يمهلنا.. يفرد لنا مساحات الوجدان..
    لنتأمله ونعيشه..
    وهو ماهر في خلق (الصحبة)..
    يدعوك لمصاحبته..
    توالفه.. وتعشقه..
    حتى تصير أنت أحرص على بقائه..
    تجد نفسك بين طياته..
    ملفوفا في استسلام.. وخضوع..

    ********************

    هل أسكت..
    ما زال اللليل يتمدد في وحشة..
    ومازال الاصباح بعيدا..
    ليته يطل ويقترب..
    لينقذني من براثن هذا الحزن الموجع..
    فأمام إشعاع الصباح لايملك الحزن إلا أن يتكور..
    في ركن من الذاكرة قصي..
    ويجد فرصة أخرى للنمو والتمدد..
    ليطل مرة أخرى.. أكثر قوة وصمودا..


    *****************
    أحتاج لترياق..
                  

01-30-2008, 01:54 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أميرة فاروق عبد العال)

    الاعزاء
    ابو عبيدة البصاص
    واميرة فاروق عبد العال
    اهداء للناس المكسرة ومرجرة ومدشدشة دي بجاي.....
    استمتعوا معي بالاستماع لوردة الجزائريه في بلاش تفارق وخليك هنا.
    http://www.youtube.com/watch?v=UZrnfvPADUM&feature=related
                  

02-04-2008, 02:48 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: Tragie Mustafa)

    .
    .
    .



    Quote: اهداء للناس المكسرة ومرجرة ومدشدشة دي بجاي.....


    تراجي انني اتمنى في النسب لاحد الشعراء لا اعرف اسمه

    قال في بيت شعر له

    قلبي وثاب لذا وذا يعشق الحسن كما ينبغي ويرحم القبح فيهواه

    شفتي كيف دواخل زول زي ده




    تراجي :

    ما قولك في اعتقادي بان الحزن كائن طفيلي يقتات على اوجاعنا
    ويوهمنا باننا داخل قبة لافكاك منها تدعى الحزن المقيم ..النبيل واسماء اخرى
    لانه لو كان قدرنا ان نعيش مع طعنات احبتنا لصار القلب منا كمصفاة واكثر
    وماقولك في ان آلأمنا هي التي تعمل صقل شفافية دواخلنا وتجهزنا لألآم مخاض جديد

    *حتما سينصرف الشتاء وتعود ايام الربيع



    و لهذا كل ربيع يكون اجمل من الذي مضى




    مدخل للخروج :
    في ربيع الحب كنا نتساقى ونغني ..
    نتناجي ونناجي الطير من غصنٍ لغصنِ
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة
    ***
    إننا طيفان في حلمٍ سماوي سرينا
    واعتصرنا نشوة الحب ولكن ما ارتوينا
    كانت الجنة مسرانا فضاعت من يدينا
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة
    ***
    أطلقت روحي من الأشجان ما كان سجينا
    أنا ذوبت لك فؤادي لحناً وأنينا ..
    فارحمي العود إذا غنوا به لحناً حزينا ..
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة
    ***
    ليس لي غير ابتسامتك من زاد وخمر
    بسمة منك تشع النور في ظلمات دهري
    وتعيد الماء والأنهار في صحراء عمري
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة





    البصاص
                  

02-04-2008, 03:32 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    البصاص
    صباحاتك بخير


    ويازول يا سمح انت انا بجي انجم في بوستاتك
    بعد حروبنا التي تشبه ليالي انجمينا.....
    Quote:
    قلبي وثاب لذا وذا يعشق الحسن كما ينبغي ويرحم القبح فيهواه

    هذا بيت شعر جميل جدا وصاحبه زول بكاي خلاص....
    Quote:
    ما قولك في اعتقادي بان الحزن كائن طفيلي يقتات على اوجاعنا
    ويوهمنا باننا داخل قبة لافكاك منها تدعى الحزن المقيم ..النبيل واسماء اخرى
    لانه لو كان قدرنا ان نعيش مع طعنات احبتنا لصار القلب منا كمصفاة واكثر
    وماقولك في ان آلأمنا هي التي تعمل صقل شفافية دواخلنا وتجهزنا لألآم مخاض جديد
    ما اجمل كلماتك فعلا الآلام اكبر آداة تصقل الدواخل.


    فقط اشفقت عليك كشاب بانك تتحدث عن الآلاآم كثيرا و الحزن.


    يا صديقي عندما كنا صغيرات يافعات
    كنا نعتقد ان الدنيا تنتهي عند تأخر الحبيب في الرد عليك
    اوغيابه...ولكنا اكتشفنا في الدنيا احزانا يشيب لها الولدان
    فتعلمت ان ما كنت اعتقده احزان لا شيئ مقارنة باحزان بشر آخرين.
    لذا لن اقول لك لا تحزن يا بصاص فلا شيئ يستحق يا اخي.

    Quote: حتما سينصرف الشتاء وتعود ايام الربيع

    هنا تفائل حلو وفعلا كلما اشتدت علينا قسوة الشتاء نتذكر
    قرب الربيع وحلاوته ......
    Quote:
    و لهذا كل ربيع يكون اجمل من الذي مضى
    باذنه تعالى.

    وشكرا لاشراكنا بهذه الحلاوة:
    Quote: في ربيع الحب كنا نتساقى ونغني ..
    نتناجي ونناجي الطير من غصنٍ لغصنِ
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة
    ***
    إننا طيفان في حلمٍ سماوي سرينا
    واعتصرنا نشوة الحب ولكن ما ارتوينا
    كانت الجنة مسرانا فضاعت من يدينا
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة
    ***
    أطلقت روحي من الأشجان ما كان سجينا
    أنا ذوبت لك فؤادي لحناً وأنينا ..
    فارحمي العود إذا غنوا به لحناً حزينا ..
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة
    ***
    ليس لي غير ابتسامتك من زاد وخمر
    بسمة منك تشع النور في ظلمات دهري
    وتعيد الماء والأنهار في صحراء عمري
    ثم ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة
    نبرأ يا اخي من ضياع الامس
    ولنحلم جميعا بان بكره احلى من النهار ده.
                  

02-05-2008, 09:11 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أميرة فاروق عبد العال)

    .
    .
    .
    Quote: أحتاج لترياق..



    رفيقة قلمي

    لا تأمني لهم حتى ولو كانوا صادقين
    لانهم لن يبيعوك الا وهم هم ماصدقوه

    ان قالوا لك ان هناك ترياق ما




    قديماً قال احدهم
    من يبعني بكبدتي المقروحة كبدة اخرى ؟







    مدخل للخروج :

    دخلني حبك سيدتي مدن الاحزان
    وانا من قبلك
    لم ادخل مدن الاحزان
    لم اعرف ابدا ان الدمع هو الانسان
    ان الانسان بلاحزن ذكري انسان
    علمني حبك ان اتصرف كالصبيان
    ان ارسم وجهك بالطبشور علي الحيطان
    وعلي اشرعة الصيادين
    علي الاجراس
    علي الصلبان
    علمني حبك
    كيف الحب يغير خارطة الازمان
    علمني اني حين احب
    تكف الارض عن الدوران
    علمني حبك اشياء
    ماكانت ابدا في الحسبان
    فقرأت اقاصيص الاطفال
    دخلت قصور ملوك الجان
    وحلمت ان تتزوجني بنت السلطان
    تلك العيناها..اصفي من ماء الخلجان
    تلك الشفتاها..اشهي من زهر الرمان


    البصاص
                  

02-05-2008, 07:41 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    .
    Quote:
    فقط اشفقت عليك كشاب بانك تتحدث عن الآلاآم كثيرا و الحزن.


    تراجي لاتستغربي
    فانا من جيل لم يخبر غير الالم
    فالحزن عندما هو من باب ترف الاحاسيس
    لانه ما ان تخف وطأة الالم في دواخلنا حتى تبداء دوامة الم جديد

    يمكنني ان اتناول عن صنوف الالام التي تتناوشنا كل يوم على مر حياتنا
    القصيرة ..

    هل تعلمين ان الاغريق يحسبون حياتهم بالايام الجميلة التي عاشوها
    ويوثقون بعضها على شواهد قبورهم بعد الممات ...


    اذن نحن من بطون امهاتنا للمقابر !!!

    لاتستغربي

    فقد بتنا نظن اننا صرنا كفيران التجارب لدى الاباء المؤسسيين
    والذين حلموا الراية من بعدهم في دولة السودان الحديثه ....

    وانت القريبة من حقل العلوم الاجتماعية

    خبريني عن بعدك عن حقلك المباشر

    كم من القيم والاعراف التي تبدلت

    والتي هي بحكم العلوم الاجتماعية تتمتع بثبات نسبي


    عفواً لحظه :
    خبريني هل انا ابدو حزينا








    مدخل للخروج :


    هاهي الأرض تغطت بالتعب
    والبحار اتخذت شكل الفراغ
    وأنا مقياس رسماً
    للتواصل والرحيل
    وأنا الآن الترقب و انتظار المستحيل
    أنجبتني مريم الأخرى
    قطاراً وحقيبة
    أرضعتني مريم الأخرى
    قوافي ثم أهدتني المنافي
    هكذا قد خبروني
    ثم قالوا لي ترجل
    D D D D D
    وأنا لست أدري
    ما الذي يدفعني دفعاً إليك ؟
    ما الذي يجعلني أبدو حزيناً
    حين أرتاد التسكع في مرايا وجنتيك ؟
    لا عليك
    فعلى هذه السفوح المطمئنة
    نحن قاتلنا سنيناً وإقتتلنا
    نحن سجلنا التآلف في إنفعالات الأجنة
    وإحتوانا البحر والمد اليقاوم والشراع
    التي تمتد في ديناي يا هذه البنت
    وربوعاً وبقاع سهلاً
    في عينيك شيئاً ما الذي قد صب
    من تراجيديا الصراع
    D D D D D
    والمدى يمتد وجداً عابراً هذى المدينة
    خبريني هل أنا أبدو حزيناً ؟
    هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينة
    الآن السفينة ؟ هل أنا البحر الذي لا يأمن
    خبئني بين جدران المسام
    قبليني مرة في كل عام
    وأنا أشتاق أن أولد
    في عينيك طفلاً من جديد
    أرتدي اللون البنفسج
    أعتلي شكل الهوية
    ضيعتي مريم الأخرى سنيناً
    في إنتظار المجدلية
    آه لو تأتين
    من عميق الموج من صلب المياه
    كالرحيل كالترقب وإنتظار المستحيل
    هاهي الأرض تغطت بالتعب
    والبحار إتخذت شكل الفراغ





    الشعر مرآة لواقع مجتمع ميلاده


    البصاص
                  

02-05-2008, 08:14 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    .
    اللعنة من الذي فتح للسياسة كوة للدخول انه انا

    اللهم وقي بوستي هذا لظى السياسة ...


    تراجي تعرفي انه نحنا السودانيين

    ديل من جوه حلوين حلاض

    لكن البسخطا شنو ماعارف

    التقول مدعيين ولا عاملين لينا عمل





    فلاش باك :
    لدي قصة قديمة قصصتها هنا ذات مرة
    لكنها تورات خلف ضباب احادية اللغة والهتاف
    قصة ابطالها حقيقين وتفاصيلها عصارة واقع مؤلم
    وموج من الاحباطات...

    كلما ما سالت احدهم عن سلامة تبرير الجاني
    اجده يلغي عقله ويتعاطف مع المجني عليه

    رغم الاجماع بانه المذنب مازلت مصر
    بانه ايضاً مجني عليه مثلها تماما...






    عفواً لحظه :
    مازلت عند قولي الحزن كائن طفيلي
    يتعذى على آلآمنا ويعمل على تكرار مشاهد اوجاعنا
    حتى نضحي اسري الم مضى







    مدخل للخروج :

    عذريني
    الدمعة ديا
    حتبقى اخر دمعة ليا
    تاني لو قربتا منك
    يبقى ليكي
    الحق عليا

    اعزريني محال اعاود
    تاني ريدتك
    وامشي ليها
    ولا ارحل في عيونك
    والطفولة الضاجة فيها
    كيف اريدك
    وانتي اصلك
    ريدتي ما حسيتي بيها
    بالبعاد ما تعزبيني
    اعزريني
    واعزريني

    ماقدرتا مرة واحدة
    بالغلط
    اغلط عليكي
    وانتي عمرك كلو ظالمة
    والدليل غفراني ليكي
    انتي ظالمة
    وظالمة ظالمة
    عارفو قلبك ما معايا
    برضو تايهة روحي بيكي
    بالحنان ما تعشميني
    اعزريني
    واعزريني

    من زمان وانا راجي منك
    كلمة بيها
    تفرحيني
    وانتي ما فرحتي قلبي
    كنتي ديمة
    بتجرحيني
    قسمة الزول ما بتفوتو
    والبجيني معاك
    بجيني
    لو بكت منك عيوني
    سامحيها واعزريني






    البصاص
                  

02-05-2008, 08:24 AM

معتصم محمد صالح
<aمعتصم محمد صالح
تاريخ التسجيل: 07-14-2007
مجموع المشاركات: 7293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    Quote: عالم جميل


    زيييين ...










    يا عمك ...
    مالك يا زول .. ؟؟
                  

02-05-2008, 08:33 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    .
    Quote: يا عمك ...
    مالك يا زول .. ؟؟




    يا اميره الحقيني جيبي البخور

    جانا واحد من السياسيين



    النون صباحات شوقنا بي خيرن
    صباحك طلت الميعاد


    الخبر ... ياخي ان شاء الله مس كول


    ياخي ما تستغرب

    قلنا نتوب من السواقه في الدقداق

    ونعمل على ترميم ما يمكن ترميمه



    ابقى قريب

    البصاص
                  

02-05-2008, 08:39 AM

معتصم محمد صالح
<aمعتصم محمد صالح
تاريخ التسجيل: 07-14-2007
مجموع المشاركات: 7293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    هو بالله الكيزان بكتبوا كلام حلو كده ؟
                  

02-05-2008, 08:50 AM

أميرة فاروق عبد العال
<aأميرة فاروق عبد العال
تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    *
    *
    *
    من أين أتيت مغتسلا من أحزانك..
    تقطر ندى..
    كأني بك وحبيبات الفرح تخرج من بين ثناياك..
    وتتقاطر ووتختلط..
    وتنسج ثوبارقيقا يلفك في زهو..
    يصنع ساترا بينك وبين ذاك الكائن الطفيلي..

    واصل يارائع..
                  

02-06-2008, 07:39 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    .
    Quote:
    هو بالله الكيزان بكتبوا كلام حلو كده ؟




    ياريتنا لو زي سبدرات وامين حسن عمر لمايروقوا ويبدوا
    يرتبوا الكلام الحلو زي ما بتقول ...





    عفواً لحظه :
    ابو نون ياريت المره الجاية تجينا بعد ما تكون قلعت وش السياسه ده بعيد
    وتعال نسوح سوا في دنيا الرقائق والدواخل الجميله

    اما هناك في عوالم السياسة
    فتذكر حوار العباس جد الرسول مع ابرهة الحبشي
    عندما اراد هدم الكعبة بافياله
    فان العباس حينها قد زاد عن عيره وطالب باعادتها

    وقال قولته المشوره : (ان للكعبة رب يحميها )






    مدخل للخروج :

    اقبل على النفس واستكمل فضائلها
    انت بالروح لابالجسم انسان

    البصاص
                  

02-06-2008, 08:06 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    .
    وكانت العادة ان تحكي شهرزاد
    وشهريار يستمع

    لكن هذه المرة اسمحي لي شهرزاد ان احكي

    لكم قصة قصصتها ذات مره هنا

    Quote: كتبت لها ذات يوم
    وانا احكي لها حال صديقي


    سوناتا ..

    ابحثي له عن صك غفران في المزامير النسائية ...
    كانت قد أهدته قلاً بكر .. بذر فيه كل أمنياته ..
    فأنبت ورداًُ ووعدا وتمنى .. صارت في أحلامه .. صبحاً .. وبيتاً جميلا .. صارت كل الذي يشتهيه ..
    منحها ذاته .. فكان زفيرها دوما له شهيق .. دوزنا معاً أروع قصة حب عرفتها الجامعات السودانية ...
    وكمصير الكثيرين فرقت بينهما ولايات الانتماء .. هي رحلت وهو وبقى وحيداً ..

    تمسك بها خياراً .. وتوسدته حلماً .. تنتظر قدومه صباح كل يوم جديد ..
    لكن القدر كان لهما بالمرصاد .. فكان يضع في طريقه كل المعادلات .. التي نتاجها صفر كبير ..
    سعى طويلا خلف احتمالات تنتج رقماً صغيراً .. ليؤسسا به مملكة للقلب ....
    والأيام تمضى ومازالت هي تمارس طقوس الانتظار المر .. ومازال هو يسعى خلف سرابات الصفر الكبير ..
    ولأنه وصل في حبها سدرة منتهاه .. قرر إن يكون عل مستوى ذلك الحب ... ويضع بيديه نهاية له ....
    فأرسل لها .. يخبرها .. أنها الحب والقلب معاً .. ولأنه ضد كل القوانين الاحتكارية باسم الحب ..
    يعفيها من حلم توسدته طويلا .. يخبرها أنها لن تقبض معه سوى الريح والسرابات التي لا تروي ظماءاً ..
    لأنه يحبها قرر الابتعاد .. لتؤسس لنفسها حياة جديدة .. بدون خيبات .. وانتظار لا يفضي الا للفراغ ..
    وقطع كل احتمالات الرجوع .. ابتعد طويلا .. لم يسال .. لم يتصل .. لم ولم ولم ...

    ومضت السنوات تتبعها السنوات .. تغير الحال .. صنع لنفسه حياة وبيت .. .

    لكن عبثية القدر .. تسوقه الى هناك .. ويلتقيان في صدفة متعمدة ..
    تستقبله ذات الملامح .. والبشاشة .. والوجه الذي هام به كثيراً ..
    و تخاصرت العيون طويلاً .. وكان الصمت سيد المكان والزمان ..
    استقبلته .. سألته عن أحواله .. هنأته على زواجه وأطفاله ..
    سألها عن كتاباتها وقد كانت صاحبت قلم وعبارة انيقه ..
    فقالت أنها هجرت الكتابة منذ زمان بعيد .. واستعاضت عنها بالفرشاة الألوان ..
    وأنها قدمت باكورة إنتاجها معرضاً صغير .. ومازالت على الدرب تسير ...
    استرق النظر ...ليبحث عن محبس .. يطوق إحدى أناملها فما وجد ...
    سال عن حال شقيقاتها .. فاجابت جميعهن تزوجن ..
    ثم عاد الصمت سيد المكان .. مكث قليلاً .. ونهض مودعاً ..
    والغصَّة تسد مخارج الحروف لدية .. وما التفت عيناهما عند الوداع ..
    وخرج منها .. وعقدت من الذنب .. تنمو في دواخله ..
    سؤال وحيد يبحث عن اجابه ..
    وتمضي السنوات .. تتبعها السنوات ..
    والغصَّة ذات الغصَّة ..
    وعقدت الذنب اضحت حملاً ثقيلاً ..

    والسؤال الحائر مازال يبحث عن اجابه .. ..

    عذراً
    سوناتا ..
    هل من صك غفران في المزامير النسائية

    كان الله في عونك صديقي




    ويتواصل البوح في اوان البوح

    البصاص




    http://سوناتا مدى له بطوق نجاه !!!!!!!!!

    (عدل بواسطة أبو عبيدة البصاص on 02-06-2008, 09:43 AM)

                  

02-06-2008, 09:46 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    .
    تراجي هذه احدى مشاهد الالم الذي سد علينا منافذ الافراح

    وكان رد سوناتا

    Quote: البصاص
    عذراً..
    لن اتمكن من النظر....
    في صك الغفران..الآن..
    اتدري لماذا..
    لاني ان فعلت..
    يَسلبُ غدرُ العشق..
    جهالتي..دون انتباه..
    لليلةٍ ..قضتها وحيدةً..
    علي ضوء الالم..
    وهو يكتبها..
    لغةً اخري..
    لمعنيً آخر للعشق..
    ممهورٌ بذاتِ الوجع..
    دعني افرغ ما بدواخلي من الم..
                  

02-06-2008, 09:51 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    .
    تراجي
    ما اقسى ان يحكي الفرد منا تفاصيل
    مريره لشخوص حقيقيين ..

    لكنه مد ما ان بداء فانه لايعرف التوقف

    Quote: ويتواصل مد الحروف

    وياتي الرد مني متقمصاً شخص صديقي
    متحدا ًمع وجعه لا ادري متضامناً معها الله اعلم



    سوناتا

    سوناتا..لك ما شئت أن لا تغفري ..فقد التقت العيون التي لا تعرف أن تغير إحساسها..
    وان خان الحبيب .. راها أشرقت في وجهه ذات الابتسامة .. وإيماءة الترحيب ..
    استقبلته بقلب خرج من أتون الحيرة والسؤال ندياً ..
    استقبلته بقلب عاش في مدائن الحزن زماناً .. وتسامى يعلن السماح ..

    لكن السؤال في جنباته يأبى الانتظار .. وما إن فاهت به الشفاه ..
    حتى تفجر الألم بين الاثنين هادراً وقوياً ..
    سألها وهو يرجوها أن لا ترحم أيام لها وذكريات معه ..
    نظرت بعينيه طويلاً .. كأنها تقرا فيهما إجاباتها ..
    أو تستمد من خيانتهما قسوة كلماتها ..
    لان قاموس أبجديتها لا يعرف معاني المحبة والسماح ..

    وقبل أن تبداء سألته : هل تشعر حقاً بذنب له عقدة تسكن دواخلك ؟؟!! ...
    لحظتها فقط اكتشف إن ما يوجعه أكبر من أن يكون عقدة للذنب ..
    بحث عن أحرف للإجابة فما وجد ...
    تمتم بكلمات لا تشرح شيئاً بقدر ما تعكس حجم معاناته ..

    حيينها تبسمت .. والتقت عيون تعرف طرقاتها جيداً ..
    رغم عذابات الظالم والمظلوم .. وانساب الوجع والذكريات دموعاً تأبى الهطول ..


    يا قدسية ...

    يا قدسية وجع العاشقين طوبى لك .. وله الجحيم ..
    أخبريه لان السماح وحده لا يمنحه ترياق الشفاء .. أخبريه عن عذابات وأنين ..
    اخبريه عن ليالي الوحدة الموحشة ..
    اخبريه عن لحظات خروج الروح من جسد الحب وسكراته التي لم تنتهي حتى لحظة قدومه إليك ..
    أخبريه .. فيضي حمما .. فجري غضب قلباً مدمى .. وشظايا نفس فتَّها معول الحيرة والسؤال ..

    بحق عذابات كل العاشقين .. أخبريه عن جرمه .. ما جنت اليدين ..
    أخبريه عن تلك العاطفة التي أرضعتموها معاً .. حتى صارة دانية القطاف ..
    أخبريه كيف انه بيديه وأدها حية .. و بيديه ادخلها تابوت إجباري ..
    ودق عليه آخر مسمار .. يوم أعلن باختياره .. أن يرتبط بأخرى دونها ..

    أخبريه كيف أن قلبك راهن على رجوعه وخسر الرهان ..


    وكان الصمت سيد المكان .. حتى خُـيَّل له إن الزمان توقف ..
    ولا يُسمع إلا ضربات قلوب مازالت ضرباتها هي ذات الضربات ..
    رغم كل الجراحات التي أدمت قلبها كثيراً ..


    سوناتا .. لقد اكتسى وجهها ذلك الشعاع الملائكي ..
    وصار صافياً بشكل يدعو للدهشة ..
    نظرت في عينيه طويلاً قبل أن تكسر حاجز الصمت بينهما ..

    وقالت له أتريدني أخبرك .. عن ألم الاحتمالات التي تتوالد أمامي في جنون ..
    وأمام كل احتمال .. اجدني اختلق لك عذراً جديداً وتبريراً ..
    لا يقنع إلا قلباً تسربت فيه للعميق ..

    أم تريدني أن أخبرك عن أيام .. جعلتُ خطابك .. ذلك النصل الذي أدماني كثيراً ..
    كذبة لأبريل .. وجعلت كل الشهور أبريل .. وانتظرتك وما أتيت ..

    حقاً لا أدرى هل سأخبرك عن تلك الاستفهامات .. التي كانت تفتت رأسي كل يوم ألف مرة ..
    هل وهل .. هل ما حملناه كان هشاً ... حتى يأتيني نعشه على صدر الورق ..
    أم هل وهل .. أسئلة كادت تودي بي .. لولا إيماني وبعض من يقين ..

    أحقا .. تريدني أعيد تمثيل مسرح جريمتك .. لك ما شئت ..
    لكن قل لي بربك أي جريمة تقصد .. هل تلك التي قررت وحدك في حياتي وعني مضيت ..
    وقطعت كل أدوات التواصل والوصول ..

    وأنا هناك استجدي الطير المهاجر بعض من خبر ..
    أو ذلك القمر الذي كلما راني توارى خلف جدار السحاب ..

    قل لي بربك .. هل تريدني أن أعيد تمثيل ذلك اليوم ..
    الذي طال انتظاري والترقب .. ويقيني بأن شتاء أيامي لابد آفل ..
    وأنك سوف تأتي مع الربيع .. وأتى الربيع .. وطارت فراشات الأحاسيس .. جزلى ..
    إلا فراش إحساسي حبيس ..

    عذراً سيدي .. لم يعد في ذاكرة الحكايات لدى شهرزاد ما يقال ..
    والقصة اكبر من أن تقال .. والألم اكبر من أن تستوعبه الحرف ..

    لن أقول لك عن حالتي لحظة الرسالة ..
    والأيام التي تلت .. وبعد أن جلست أنت بجوارها ..
    تتلقى التهاني بعمر سعيد .. وأنا ما طل بعدك في حياتي يوم عيد ..

    هل حقاً جئت ترجونى السماح .



    تراجي ترى من الجاني ؟


    البصاص
                  

02-06-2008, 09:57 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    .
    .
    اميره ان نزاهة الراوي كثير ما تنجرح
    عند تناوله لمثل هذه المواضيع اذ ان النفس البشرية لابد ان
    تنجاز لاحد شخوص الرواية واجدني قد عمد لاقصى درجات
    الخروج عن الذات في تناول هذه القصة المألوفة والمتكررة في اليوم
    آلآف المرات

    وهاهي تواصل بوحها في اوان البوح


    Quote: أحقا جئت ترجوني السماح ؟؟!!

    قالتها والمرارة تقطر من بين ثنيات الحروف ...
    قالتها وهي تقاوم كل الإنفعالات الإنسانية .. وهاهي عبثية القدر .. تضعه في أمامها ..
    في موقف لم تستوعبه حناياها بعد .. ومنذ ان حل ضيفاً عليها من غير ميعاد او شارة قدوم ..

    عجزت في توصيف من يكون .. أهو ذلك المرحب به ..
    الذي استطاع ذات يوم ان يسطر على جدران قلبها .. اجمل الوان الحب... والحلم الجميل ..

    ام هو ذاك البغيض ... الذي ترفض قدومه ... كل ذرة من حناياها ..
    حيث ان لرؤيا محياه تتجدد الالام ... وتتفتق جروحاً للقلب ..
    عانت كثيراً حتى اوقفت نزيفها .. وما درت انها بالداخل مازالت ندية ..

    في أي تصنيف تضعه .. وقد وقف أمامها بكامل ذاته.. وحرك في ذاكرة قلبها ..
    كل نقائض الاحاسيس .. من اقاصي الفرح .... الى نهايات البغض والكراهية .. ..

    لهفي عليك ياقدسية ... وانت تسمين الى الاعالي .. وترسمين على وجهك ... ابتسامة المرحب ..
    وتطلقي من تقاسيمه الجميلة إيماءة الترحيب ...
    بينما قد تفجرت في دواخلك شلالات الالم .. ولا يوجد في الدنيا اقسى من الم الخذلان .....

    تبتسمين له .... وقد خذلك ... بعد ان جعلتيه آخر المواني ..
    ومزقت على اعتاب قلبه ... تذكرة الرجوع ...

    تبتسمين له ....وقد خذلك .. بعد ان اتحدت فيه ضلعاً .. يكمل نقصه ..
    وحرفاً كم لون طعم حروفه .. وصرت في حياته قوس قزح ... من كل الذي يشتهيه ..
    كنت له الملجاء حين تضيق به الدنيا ..
    والملاذ عندما يفقد الامل ...
    والحقيقة الوحيدة وقتما تصبح الدنيا سراب ...

    تبتسمين له ... وترسمين على وجهك إيماءة الترحيب ... طوبى لك .. وله الجحيم ...

    ياعبثية القدر ... بحق كل القلوب النازفات ... وكل العيون التي تقرحت ..
    ماذا تريدين ؟.. ماذا تريدين منها بتلك اللقاءات .. التي تجدد الجرح ..
    وبكل تلك الهواتف التي لم ترن ترن .. يوم كان رنينها اكسير حياة ..
    لقلب هدَّه الترحال في مدائن الحيرة والسؤال ..

    احقاً جئت تروجوني السماح ؟؟!!!

    عذراً سيدي .. هل لي ان احاسبك على كل تلك الليلات المسهدات ...
    ام على تلك الدماء النازفات ... ام احاسبك .. عن ماذا ؟؟ .. وعن ماذا ؟؟

    أأحاسبك ...على ذلك القلب .. الذي كنت احس صدقه .. وحرارة لهيب حبه ..
    ذلك القلب عند لقيانا ارى فرحة شوقه ..
    وانت الذي اجبرته ان يخون .. انت الذي شوهت فيه الحب والحنان ..
    وانت الذي ... وانت الذي ... ماذا اقول سيدي ...

    سيدي .. ان قلبي الذي بانصال الوجع .. قد مزقته يسامحك ... يسامحك في حقه ..
    لكنه لا يستطيع ان يسامحك في حق حبه .. ذلك الحب الذي مهما بعدت .. ستطالك لعنته ..
    في كل لحظات افراحك سيذكرك بماسآته ..
    وهو الذي كلما امسكت قلما سيشكل من حروفك جروحه وآهاته ...

    سيدي ... افرد خيالاتك ... التي بيديك قصصت عنها الجناح ..
    يوم قررت ان لا رجاء في الانتظار .. وعني وقعت ميثاق الرحيل ..
    افرد خيالاتك .. لتبصر حالك في قادم الايام .. وانت ترجو اطواق من نجاة ..
    والغفران في المزامير النسائية ..

    وها انت اليوم تعاني ...من ذات البحر الذي من املاحه صُـيّـِرالحزن والالم ...

    ها انت اليوم تعاني .. بقليل امواج ... من تلك التي ارهقتني كثيراً ...

    قبل ان ارسو واطوق النجاة في قاع الالم ..

    انه يرجو طوق من نجاة !!!!!! .... ياكل احلام السراب تجمعي ...
    ياكل القلوب النازفات والليالي المسهدات تجمعي ...
    واخبريه .. كيف ان اطواق النجاة تكسرت ... طوقاً في اثر طوق ..
    وانا استجدي ذاك القلب ... ياقلب إتـئـد ..
    نعم ياسيدي تكسرت طوقاً في اثر طوق ...
    يوم راهنت على قدومك ولم تعد ...



    سيدي ارحل عني بعيداً ولا تعد .. فقد غفرت لك ...



    تراجي من المذنب


    البصاص
                  

02-07-2008, 07:05 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    Quote: من أين أتيت مغتسلا من أحزانك..
    تقطر ندى..
    كأني بك وحبيبات الفرح تخرج من بين ثناياك..
    وتتقاطر ووتختلط..
    وتنسج ثوبارقيقا يلفك في زهو..
    يصنع ساترا بينك وبين ذاك الكائن الطفيلي..

    واصل يارائع..


    يارفيقة حرفي عذراً ان تأخر ردي عليك
    لكن الكتابة اليك تقتضي ان نغتسل بماء العشق
    ونصلي في محراب حزنك وتراً

    بت فاروق
    كيف انت؟؟... انا مازلت بخير


    هل تدرين وانا اطالع مداخلتك اعلاه
    تبادر الى ذهني ذلك الحوار البديع بين الشيخ الجنيد
    وهو معروف لاهل الرقائق والصوفية واحد تلامذته

    اذ قال له ياشيخي اني لقد رايتك في المنام كلباً

    فما كان رد الامام الشيخ الا ان قال له : (ما انا الا مرآة)


    وانا في ردي على مداخلتك استعير رد الشيخ الجنيد لاقول لك

    ما انا الا مرآة ترين فيها اميرة التي تجهلين




    عفواً لحظه :

    اتذكرين فنجانينا في ذاك المقهي الافتراضي
    اتذكرين كيف تحدرت من عينيك دمعة يتيمة وانت تطالعين
    فنجاني العاجي المعطم بخطوط القهوة السوداء

    بالله عليك خبريني هل طالعت مستقبلي ام تذكرت ماضيك
    ام بماذا اوحت كل تلك الخطوط المتعرجة التي لاتفضي الى نهايات بعينها
    فصارت لوحة سرياليه قوامها اللونين الاسود والعاجي وفراغات من مستقبل مجهول



    بالله عليك خبريني ؟؟!!!!





    مدخل للخروج :

    جلست .. والخوف بعينيها
    تتأمل فنجاني المقلوب
    قالت : يا ولدي لا تحزن
    فالحب عليك هوا المكتوب
    ياولدي .. قد مات شهيداً
    من مات على دين المحبوب
    فنجانك .. دنيا مرعبه
    وحياتك أسفار وحروب
    ستحب كثيرا وكثيرا
    وتموت كثيرا وكثيرا
    وستعشق كل نساء الأرض
    وترجع كالملك المغلوب
    بحياتك .. يا ولدي .. امراءة
    عيناها .. سبحان المعبود
    فمها .. مرسوم كالعنقود
    ضحكتها .. موسيقي وورود
    لكن سماءك ممطرة
    وطريقك مسدود
    مسدود



    البصاص

    .

    (عدل بواسطة أبو عبيدة البصاص on 02-07-2008, 07:09 AM)

                  

02-07-2008, 08:14 AM

أميرة فاروق عبد العال
<aأميرة فاروق عبد العال
تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    العزيز البصاص..
    أتدري..
    تلك الخطوط السوداء والعاجية مافتئت تتداخل وتتماوج..
    لتمنحنا مزيدا من الفرص لاستقرائها..
    الماضي فينا مقيم..
    قد يصبح أرضية ثابتة للحاضر..
    وقد يصبح خلفية..
    وفي أحيان يصبح واجهة..
    وكل ذلك بأيدينا نحن البشر الضعاف..
    *****
    الحزن الساكن فينا..
    يمكن أن يصبح محفزا للفرح..
    لكن لابد من أن نخاويه..
    نطاوعه وندله..
    فهو لايقبل الهزائم..
    ولن ينكسر..
    فليبقى إذن..
    لكن دون أن يمنعنا من الاستمتاع بلحظات الفرح..
    أتدري..
    هو يكسبنا مسحة وقار..
    القلب الذي ذاق الحزن يصبح مصقولا.. قويا..
    حتى إذا زاره الفرح يوما..
    كان فرحا في شموخ.. في أصالة.. في وقار..
    فما أجملنا حين نستغل أفراحنا الحاضرة في استدعاء ماضي حزين..
    ونبتسم في وجهه عرفانا..
    بأن طعمه الباقي فينا هو الذي جعلنا نستطعم الفرح..









    ----------------
    ولا رأيك شنو؟؟؟
    ساواصل..
                  

02-10-2008, 08:03 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

                  

02-11-2008, 01:17 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)
                  

02-13-2008, 07:47 AM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا وشهرزاد الحزن ... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    ياااه انا عاوز اقول شنو ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de