الوجه الآخر لكابلى :- انا مريخابى واتمنى تعديل السلام الجمهورى احب اصوات حيدر بورتسودان وسامى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2008, 01:56 PM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوجه الآخر لكابلى :- انا مريخابى واتمنى تعديل السلام الجمهورى احب اصوات حيدر بورتسودان وسامى

    جاء فى آخر لحظه

    الوجه الآخر لكابلي؟

    - من عشاق المستديرة وكونت أكثر من فريق ، في مدينة الخرطوم بحري ينازل فريقي فريق (كمال البيه) رحمه الله، وكونت أثناء عملي بمروي فريقاً كان ينازل الفرق الزائرة للمنطقة وعند عودتي إلى الخرطوم نازل فريقي فريق البروفيسور علي المك رحمه الله كل صباح جمعة بجامعة الخرطوم فيما بعد والآن أميل الى مشاهدة مباريات التنس بعد أن أصبحت كرة القدم منافساً للمصارعة ولعبه الـ(كيك بوكس)، اللهم إلا عند مشاهدة فريق البرازيل ومباريات كاس العالم على ما فيها من عنف وكم أمني النفس بان يضع القائمون على أمر (الفيفا) قوانينهم على لعب البرازيل في فنياته التي تنبذ العنف الذي ذهب بجماليات كرة القدم..

    ü هلالابي أم مريخابي؟

    - شأني شأن أكثرية زملائي بمدرسة التجارة بأم درمان شجعت فريق المريخ لأن الأخ (القانون) برعي أحمد البشير كان طالباً معنا عندما بزغ نجمه في المريخ وقناعتي الآن بأن يقوم التشجيع والإنحياز على المعرفة بمن تشجع من أهل الموهبة حتى يكون التشجيع قائماً على منطق الإنحيار.

    ü هلا حدثتنا عن«أوبريت سودانية» للشريف زين العابدين الهندي..العمل الفني الأبرز في 2007م وهل أنت راضٍ عن إخراجه بالشكل الحالي؟

    - أوبريت سودانية من الأعمال الضخمة بكل المقاييس إذ جاء بحس قومي كم تحتاجه بلادنا الحبيبة، تم عرضه بمسرح قاعة الصداقة بصورة رائعة أسهم فيها من كانوا وراء الصوت والإضاءة والذين شاركوا في الأداء وقيادة الأوركسترا والتنظيم هذا إلى جانب الدور الكبير الذي بذله أبنائي محمد وسعد في مجال الديكور والإخراج والمتابعة .. وسعِد الناس بما سمعوا وبما رأوا، من روعتها فانها رؤية محدودة، مقارنة باضافة الصورة السينمائية التلفازية التي سوف تكمل روعة الكلمة وجمال اللحن، إنه البعد الثالث الذي سوف يتيح لهذا العمل الفني الانتشار داخل السودان وخارجه، ووضعت تصوراً لهذا البعد الثالث يبدأ بترجمة النص لخمس أو ست لغات حية تضمن في كتيبات مصاحبة للعرض المصور الذي تحمل كل نسخة منه ترجمة من هذه التراجم تظهر في أسفل الصورة إضافة إلى الكتيبات.. أما الصور السينمائية والتلفازية فإنها تعرض وتوضح الآثار والأنهار والروافد والإنسان والشجر والحيوان والمناطق والرموز السودانية التي أسهمت في مسيرة السودان إلى جانب الصور التجريدية الموحيه والتي وردت بالنص وبالموسيقى.. ويعلق أستاذنا .. إنها رؤية تحتاج توفير المال والجهد.

    ü أصوات عربية تحب الأستماع لها؟

    - محمد عبد الوهاب .. أم كلثوم.. فريد الأطرش.. عبد الحليم حافظ.. سيد مكاوي.. ليلى مراد.. شادية.. فيروز.. وديع الصافي.. نصر شمس الدين.. كاظم الساهر في رائعتي نزار قباني «قولي أحبك كي تزيد وسامتي وزيديني عشقاً) .. لطيفة ثم نانسي عجرم..

    ü أصوات شبابية سودانية خاطبت سمعك ؟

    - حيدر بورتسودان، معتز صباحي، حنان النيل، سميرة دنيا، سامي المغربي، عصام محمد نور، إلى جانب صوتين لفتاتين بجامعة الأحفاد شاركتا بالغناء في الأغنية التي كتبت كلماتها ووضعت لها اللحن بعنوان«الأحفاد» للجامعة في احتفاليتها بمرور مائة عام على بداية تعليم المرأة.

    ü حبيبة عمري تفشى الخبر.. معللتي.. نالت على يدها وآخريات من الأغنيات بالفصحى أعطت الكابلي تأشيرة دخول إلى العالم العربي.. ماذا تقول؟

    - نعم وأوافق لأن الأذن العربية تجد صعوبة في استيعاب اللحن الخماسي السوداني الذي لم تتعود عليه، خاصة عندما يتصل بكلمتنا الدارجة رغم ما فيها من بلاغة وتصوير حبيب للنفوس، الأمر الذي قد ييسر استيعابها للكلمة الفصيحة شريطة أن لا يكون المد اللحني في الأداء في غير موضعه، بمعنى أن يأتي المد اللحني المغنى في غير حروف المد المعروفة.

    ü في رأيك ما هو المخرج من الهجمة الإعلامية التي تبعدنا عن الإرتباط بتراثنا؟

    - سوف أعود إلى ما بدأنا به هذا اللقاء المطول لأقول بأن كل العبء يقع على منابرنا الإعلامية التي أشرت لها، تضاف إليها المناهج الدراسية ودور التعليم والأمهات والآباء أي الأسر.. إن المواطنة ثقافة تقوم على المعرفة الحقة للخيِّر من تراثنا مع التركيز على الفنون بكل أشكالها وألوانها، أنها تربية وطنية تقوم على معرفة وحب الناشئة لبلدهم حتى يصبح الأمر حصانة ومناعة ضد كل مستورد ودخيل لا يمكن أن يقارن بجماليات قيمنا ومبادئنا.. وبالطبع لا يمكننا إغفال الدور والمسؤولية التي تقع على عاتق صناع السياسة والقرار.

    ü أمنية وطنية تتمنى أن تتحقق؟

    - إنها أكثر من أمنية ولكنني أقف في هذه السانحة عند تعديل سلامنا الجمهوري لتصبح هذه الفقرة (يا بني السودان هذا رمزكم فاحملوا العبء واحموا أرضكم) بدلاً عن (يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم )، لأن الرمز وهو العلم يُحمل ويُحمى شأنه في ذلك شأن كل الرموز كآلة النحاس الايقاعية لدى القبائل ورؤساء الدول وما شابه ذلك..
                  

02-13-2008, 01:54 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوجه الآخر لكابلى :- انا مريخابى واتمنى تعديل السلام الجمهورى احب اصوات حيدر بورتسودان وس (Re: السنجك)

    الأخ السنجك!

    وافر التقدير .

    لا أتّفق فقط مع الأستاذ و الفنّان الكبير عبد الكريم الكابلي علي تغيير البيت الأخير من النشيد السوداني، بل أنادي، كما نادي قبلي الكثيرون يالتبديل الكامل للنشيد الوطني السوداني، كلمات و لحنا.
    انقل لك أدناه النص الكامل لرسالة بعثتها للأحت الحبيبة جدّا: نادية عثمان، عضو البورد و مراسلة جريدة أخبار اليوم السودانيّة من مصر الشقيقة. تمّ نشر الرسالة بجريدة أخيار اليوم في تاريخ سابق و بشكلهاالكامل، موضوع الرسالة هو: ضرورة الإحتفاء بالذكري نصف الألفيّة لمملكة سنّار الإسلاميّة. تعرّضت في نهاية تلك الرسالة لموضوع النشيد الوطني السوداني و ناديت بتبديله. أرجو أن تلاحظ توارد الخواطر بيني و الأستاذ الكابلي في فهمنا لمدلول البيت الأخير من قصيدة النشيد الوطني السوداني. بيد أنّي بينت الخلفيّات التاريخيّة الحقيقيّة التي كانت وراء إرهاص الخطأالصياغي الذي تنبّه إليه الفنّان الكبير و الفارئ الفطن: عبد الكريم الكابلي. كما أسلفت، فإنّ كلمات النشيد ألّفت <حتفاء بالجيش السوداني، و وفقا ببملابسلت التي تعرّضت إليها تم تبني كلمات القصيدة و لحنها الجاهز كنشيد وطني لدولة السودان حديثة الإستقلال. و لم تستدرك الجهة التي قامت بتسجيل النشيد للمرّة الأولي لضرورة تعديل البيت الأخير من القصيدة بالكيفيّة التي أشار إليها الأستاذ عبد الكريم الكابلي، ليستقيم المعني في ذهن القارئ.


    موضوعي المنشور في جريدة أخبار اليوم السودانيّة " 1"0









    رسالة هامة وعاجلة لمدير قناة النيل الأزرق الأستاذ حسن فضل المولى .. عبر (من القاهرة سلام ) !!ضرورة الاحتفاء بالذكري نصف الألفيّة للدولة السنّاريّة لاستلهام هويتنا الوطنية!!طارق الفزارى ..أمريكا سنار .. تلك المدينة الخالدة .. عشقها د. محمّد عبد الحي حتى الثمالة ، وعشقها أبناؤها الذين أنجبتهم من (رحمها) الولود المعطاء ، وعشقها أهل السودان جميعا .ففي سنار يستقبلك الأهل كما قال د. عبد الحي (الليلة يستقبلني أهلي) بحفاوة النبلاء ، ويكرمونك بالهدايا القيمة التي تنضح بالصوفية والنقاء وقد جسّد ذلك الشاعر المبدع فى قوله (أهدوني مسبحة من أسنان الموت ) !!ولان سنار (عروس المدائن) تستحق الاحتفاء بها .. ويعز على كل عاشق لتراب سنار النقية ان تمر الذكري نصف الألفيّة لقيام مملكة سنّار، والتي تشتهر أيضا في أدراج التاريخ السوداني المجيد باسم: "السلطنة الزرقاء، دون ذكرى ولا تذكر من القائمين على أمر الإعلام فى بلادنا وخاصة الإذاعة والتلفزيون ، وحتى القنوات الخاصة كقناة النيل الأزرق !!فهذه رسالة لمدير قناة النيل الأزرق تقدم بها زميل دراسته طارق الفزارى (ود زينب) يحدثه فيها عن أهمية الاحتفال بذكرى مرور الخمسمائة عام على قيام السلطنة الزرقاء في سنّار.وقد تقدم طارق الفزارى بمقترحات هامة وقيمة لشكل الاحتفال وقال فى رسالته التى تقدم بها عبر صفحة (من القاهرة سلام) لمدير قناة النيل الأزرق الأستاذ حسن فضل المولى مايلى: اذا وجد اقتراحي عن الاحتفال بذكري مرور خمسمائة عام علي الدولة السنّارية قبولا عند الأخ حسن فضل المولى ، و هيئة البرامج بمحطة تلفزيون النيل الأزرق، فأنني اّمل أن يحاول الأخ حسن إقناع وزير الثقافة و الإعلام ليجعل الاحتفالية ذات طابع قومي تشمل تلفزيوني أم درمان، النيل الأزرق، و الإذاعة القومية التي تبُث برامجها من أم درمان، علاوة علي الإذاعات الإقليمية الأخرى. ولتشمل البرامج مثلا إلقاء أضواء علي مناح عديدة من أشكال الحياة و مظاهرها و الشخصيّات البارزة ابّان الفترة السنارية، كالشخصيّة الأسطورية: إسماعيل صاحب الربّابة، و الشيخ فرح ود تكتوك. و ينبغي القاء أضواء علي أبرز سلاطين /ملوك السلطنة الزرقاء، و شيوخ النزعة الصوفية خلال تلك الحقبة الهامّة من تاريخ السودان، و ينبغي كذلك التطرق لرواق السنّارية في الأزهر الشريف بمصر، و دور شيوخ الطرق الصوفية في نشر العلم، والإشارة لأشهر شيوخ الطرق الصوفية ومذاهبهم .. وكما ينبغي طباعة العديد من الملصقات التي يشير بعضها إلي أماكن و أزمنة برامج عديدة عن تلك الاحتفالية كالمحاضرات العامة، و ربما المدائح النبوية. و كما يجب أن يهتم بالاحتفالات في كل المراحل التعليمية بالسودان. و الذي أقصده ، بصورة عامة من تلك الاحتفالية تبني الدولة السودانية للحقبة السنارية باعتبارها الأساس الذي تصاغ به تربيتنا الوطنية و شخصيتنا السودانية العامة: إقتداءا بالنمط السناري ذي النزعة الإسلامية الصوفية التي تجمع الكيانات العرقية السودانية جميعها: عربية ، و افريقية في رحابها في شكل عقد اجتماعي فريد و سياسي، أكثر عمقا في مضمونه من العقد الاجتماعي الفريد الذي نادي به (جان جاك روسو ) ابّّان الثورة الفرنسية و بعد انتصارها.و كما هو معلوم فان العديد من المثقّفين السودانيين ابدوا عدم رضاهم بالاسم الذي يشير لدولتنا ذات الأعراق و الثقافات المتلاقحة المتعدّدة: أعني اسم السودان. و الكثيرون منهم أبدوا رفضهم لهذا الاسم الذي يطلق علي دولتنا الفتية، باعتباره ذي مضامين عنصرية ضيقة، فإننا لم نسمع دولة في التاريخ الإنساني تم تسميتها علي اللون الغالب علي بشرة سكانها. و معلوم إن هذه التسمية أطلقها علينا الآخرون، ولم يكن لنا حق الاختيار فيها. و بعض كبار المثقفين السودانيين، كالطيّب صالح مثلا، نادوا بتغير اسم السودان لسنّار. لذلك أري أهمية التعرض لهذا الموضوع ضمن الاحتفالية الكبرى المنتظرة بذكري مرور خمسمائة عام علي إنشاء مملكة سنّار.و لا يخفي علي كلّ من اطّلع علي تاريخ السودان دور تلك المملكة العظيمة في بلورة الهويّة السودانيّة الراهنة.الهويّة السودانيّة الحديثة قامت علي أكتاف تعاقد اجتماعي غير مكتوب بين مكوّن عرقي، افريقي ممثّلا في شخص القائد المسلم عمارة دنقس، و مكوّن عرقي عربي ممثّلا في شخص القائد المسلم عبد الله جمّاع - غداة نجاح تحالفهما المبارك في عام 1505م في القضاء المبرم علي مملكة علوة المسيحيّة التي كانت تحكم من العاصمة سوبا- لتأسيس دولة سودانيّة تؤلّف بين قلوب مواطنيها جملة: (لا اله الا الله، محمّد رسول الله( و لذا يجب تذكير و تثقيف الناس بهذه الحقيقة التاريخيّة الكبري في الظروف السياسيّة الراهنة التي تمرّ بها دولة السودان.وكما هو معلوم أيضا فأن نص النشيد القومي السوداني( Sudanese National Anthem) ، الذي صاغ كلماته الشاعر السوداني: ابن أم درمان، الشاعر الكبير: أحمد محمّد صالح قد كتب أساسا حول الجيش السوداني و لم يجيء اختيار نصّه كنشيد قومي جرّاء مسابقة أدبيّة عامّة دعي لها جميع شعراء السودان بهدف صياغة كلمات شعريّة ذات منحي قومي ليتم اختيار أنسبها و أفضلها كنشيد قومي لجمهورية السودان حديثة الاستقلال. والشاهد أنّ موافقة الإنجليز علي مغادرة البلاد ومن ثمّ منحنا الاستقلال جاءت علي عجل و لم تعطنا مساحة زمنية وافية لقيام تلك المسابقة الأدبية، ، و صادف أن استمع عميد الصحفيين السودانيين في ذلك الحين: أحمد يوسف هاشم، لأنشودة الجيش التي صاغ كلماتها الشاعر السوداني أحمد محمّد صالح، فأعجبه النشيد، فقام بالدعاية له في جريدته: (السودان الجديد) ، و نادي بتبني النشيد ليصبح النشيد القومي لدولة السودان حديثة الاستقلال، مع إضافة إشارة في نهايته عن العلم السودانى الذي تم الاتفاق علي ألوانه حينذاك. و لقي اقتراحه صدي واسع في نفوس السياسيين اللامعين في ذلك الزمان. و اجري التعديل الطفيف المطلوب علي كلمات نشيد الجيش، ليصبح بين عشية و ضحاه: النشيد القومي لجمهورية السودان حديثة الاستقلال، تلك الدولة الفتية التي تعتبر أول دولة افريقية تنال استقلالها. و أحمد محمد صالح، صاحب نشيد الجيش، شاعر عظيم كتب أشعارا أفضل بقدر كبير من كلمات نشيد الجيش الذي عدّلت كلماته ليصبح النص الأدبي الذي بنيت عليه كلمات النشيد القومي السوداني. ولا يختلف اثنان أن لحن النشيد القومي السوداني جميل جدا، لكن الكلمات غير مناسبة لمولده، اذ أنّها لم تكن في أساسها قد كتبت لتصبح نشيدا قوميا. و قد قرأ بعض أصدقائي الأمريكيين كلمات النشيد القومي السوداني في ترجمته الانجليزيّة المدوّنة في الانترنيت و كانت وجهة نظرهم أن " كلماته في جهة و موضوعه في جهة أخري!! و انّه لا يتحدّث عن الأمة السودانيّة، لكنّه يركّز فقط علي الجيش السوداني، الذي أشار اليه النشيد بالجمل التالية:نحن جند الله.. جند الوطنان دعا داعي الفداء.. لن نخننتحدّي الموت عند المحننشتري المجد بأغلى ثمن !!ثم يعرج في خاتمته للحدّيث عن علم السودان باعتباره رمزا لجمهوريّة السودان حديثة النشأة علي النحو التالي: يا بني السودان هذا رمزكم// " الرمز المعني ههنا هو العلم السوداني "يحمل العزّة و يحمي أرضكم.والسؤال الذي راودني حالئذ: هو كيف يحمي العلم الأرض؟ الذي يحمي الأرض هو الجيش ثمّ أفراد الأمّة المعنية. و ذلكم لعمري خلط فاضح.. لذلك تصبح المناداة لتغيير النشيد القومي السوداني ضرورة قصوي. ولابد من اجراء مسابقة لاختبار نص لأدبي يصلح كنشيد قومي لجمهورية " سنأر :، أو أي أسم اّّخر للدولة التي نعيش علي أرضها يقع عليه الاختيار, و إذا كان ثمة اقتراح أوفق لحل الإشكال فيه، فلدي اقتراحين، أحدهما نشيد عظيم، كلماته و لحنه جاهزين و يألفهما قدر كبير من السودانيين، و هو نشيد: أمّة الأمجاد، الذي استمعنا له كثيرا بصوت الثنائي الوطني. وشاعر أمة الأمجاد، ذو أصل مصري، لا أخبر أسمه. و مضمون كلماته ذات المعني العام تصلح نشيدا قوميا لأي دولة على الأرض. وتعبّّر كلمات النشيد عن قيم مثالية رفيعة ونبيلة. و لحنه رائع قوي. و الاقتراح الثاني، اختيار فقرة مناسبة من نص: " العودة الي سنّار " للشاعر السوداني الكبير: د. محمّد عبد الحي كنص أدبي للنشيد القومي السوداني. و من ثمّ تجري مسابقة بين الملحّنين السودانيين ليضعوا إطار لحنيا مناسبا للنص المقتطع. و تقوم لجنة من ذوي الاختصاص بالنظر لتلك الألحان, و اختبار الأفضل منها ليصبح نشيدا قوميّا لجمهورية " سنّار "/ جمهورية السودان، أو أي أيسم يقع عليه الاقتراح عليه في الأرض التي يعتبرها السودانيّون موطنا لهم، وهذين الموضوعين: تغيير الاسم الراهن الذي يرمز لنا و للأرض التي نتّخذها وطنا، و الوصول إلي نشيد قومي جديد يعبّر عن وطننا العزيز، كموضوعين مطروحين للنقاش عبر تلفزيون النيل الأزرق، مثلا فماهو رأى الأستاذ حسن فضل المولى ؟ اّن مملكة سنّار هي اّية هذه الأمّة الجليلة و رمزا حضاريّا نفاخر به الإنسانية جمعاء علي مرا لعصور في قدرتنا علي خلق دولة عظيمة تعتبر النواة الأولي لدولة السودان الحديثة في معظم حدودها الجغرافية المتعارف عليها الاّن. و تتميّّز الحقبة السنّاريّة بالمستوي الرفيع في التعايش السلمي و صفاء السرائر بين المكوّنات العرقية السودانيّة المتباينة و المتلاقحة في ذات الوقت علي هدي و نهج إسلام صوفي متشرّّب بالروح السودانيّة السمحاء. فما أحوجنا الاّن و نحن نستشرف أّفاقا جديدة من التعايش السلمي، و نضع حدّا لحروبات داخليّة طاحنة استنزفت دمائنا و مواردنا الاقتصاديّة لعقود من الزمان، أن نستلهم روح المثال السنّاري في مستوي التصاهر و التعايش السلمي.ان كان هذا واجبا علينا و دينا طال أمد سداده لقرون عدّة فلنوف هذا الدين حقّه، و لنحتفل الاّن بذكري مرور حوالي خمسمائة عام علي إنشاء مملكة سنّار العظيمة، التي تّأسّست في عام 1505م.أّمل اختى نادية عثمان مختار أن يشقّ محتوي هذه الرسالة الالكترونيّة طريقه عبر صفحتكم (من القاهرة سلام) لأخي و زميلي السابق: حسن فضل المولي مدير قناة النيل الأزرق .. والله المستعان.

    طارق الفزاري
    ود زينب

    التصحيح سببه إضافتي لنص الرسالة التي وعدت به في ذات الخيط السايبيري أعلاه، عوضا عن أدراجها في الخيط السايبيري الذي يليه.

    (عدل بواسطة wedzayneb on 02-13-2008, 02:05 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de