كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
الأخ Abdel Aati عودا حميدا مستطابا وتحايا خالصة لك ولمن معك .
أفرحك الله بوليدك ذو الربيعين وجعله قرة عين لك وبعد
حقيفة لم أدر قيمة أبي وأمي الا بعد قدوم أول مولود لدي وكم كانت فرحتي غامرة بقدوم أول مولود ألا وهي بنتي الكبرى دعاء وحاولت ما أمكن أن أكون أبا عصريا يستطيع أن يقدم لها ما لم يستطع أباءنا أن يقدموه لنا وبقدوم المولود الثاني أكتشفت كثيرا من الأخطاء ارتكتبتها في حق المولود الأول وهكذا دواليك كل يوم اكتشف شئئا الى أن وصلت الى شبه قناعة في كثير من الأحيان بأن أولادنا هم الذين يربونا لا نحن. ولذلك اكتشفت مدى صبر أباءنا علينا وكيف عانى أهلنا في تربيتنا وفي ايصالنا لما نحن فيه من علم ومعرفة وانتهز هذه الفرصة لأقدم تحية خاصة لهما من خلال هذا البوست الجميل كما أتمنى أن أمرر تحياتي وعرفاني لوالدتك الكريمة التي كان لها الفضل فيما انت فيه وأظن أنك عبرت في بوست منفصل في عيد الأم عن ذلك .
لك التحية ولكل أب يحمل هموم الأبوة وبالمناسبة مشاكل الأولاد تكبر معهم وما أحلى أيامهم وهم صغار يتبولون ويفعلون أكثر من ذلك أن تحرروا من البامبرز ليريحوا نفسهم على صدرك وما ان يكبر الأولاد تزداد المشاكل وتبدأ مشاكل التعليم وامكانية استمراريتهم في تعليم محترم يليق بهم رغم الظروف المعقدة والمتشابكة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: انور الطيب)
|
الاخ انور الطيب
نعم يا انور نتعلم من تجربتنا؛ كيف كانت تجربة ابائنا وامهاتنا في تربيتنا؛ رغم انه توفر لنا الكثير من العلم والظروف الافضل؛ مما لم يتوفر لهم.
اشتغلت لفترة معلما في احدي الدارس الثانوية ببولندا؛ وكنت اقول للاطفال ان التعلليم عملية متبادلة؛ فالمعلم يقدم لهم وهم يقدموا له؛ وها انت توضح لي ان تربية الاطفال عمل متبادب مابين الامهات والاباء والاطفال؛ فانظر الي هذه الحكمة الغائبة.
اعرف انني لا ازال جديدا في مشوار الابوة؛ وحقيقة ان كل يوم فيه تجربة جديدة؛ ونستفيد من تجاربكم ومن تجارب بعضنا؛ ويريت الابناء والبنات الاصغر عمرا ممن يطلعوا علي البورد؛ يحكوا لنا عن تجاربهم مع الاباء والامهات؛ حيث اننا يمكن ان نكون قد نسينا او تناسينا؛ حينما اصبحنا اباء وامهات.
عادل
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
العزيز عادل
دعني أسترسل معك فى هذا البوست المتميز
عندما تكون أباً تدرك لحظتها قيمة الوالدين وكيف ضحوا كثيراً لكي تكون أنت
عندما تصبح أباً فى ظل ظروف السودان الحالية تصاب بالرعب لفكرة كيف سيكون المستقبل لاطفالك وتصاب برعب أكثر لو أضطرتك الظروف للعيش خارج السودان كمهجر
عندما تصبح أباُ تمارس إحياناً على أطفالك بعضاً من تربية التخلف التى مورست عليك ولا تدري لماذا
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdelaziz)
|
العزيز عبدالعزيز
نعم لك حق في كل هذا ؛ واتمني ان تواصل الاستطرادات.
بالنسبة للتربية؛ فهي كانت ولا تزال علما؛ ينبغي ان ندرسه؛ وما وقوعنا في الاخطاء الا لاننا نريد ان نربي اطفالنا بعفوية كما ربينا؛ ونصرف نظرا عن ضرورة ان نعرف ما هو الطفل؛ وسيكلوجيته؛ وما يجب وما لا يجب.. وحقيقة ان قراءة الكتب والكورسات قد تعاكسها احيانا الاشياء الموجودة في اللاوعي؛ ولكن في ذلك الوقت يكون لنا امكانية المقارنة والتراجع؛ اما تربية الاطفال عشوائيا؛ وكانها شي بسيط؛ فهو ما يدخلنا في تكرار بعض الاخطاء التي مارسها علينا الاباء.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: zumrawi)
|
العزيز زمرواوي
شكرا لدعواتك اللطيفة؛ وفي الحقيقة انا لي طفلة حلوة امورة؛ اسمها آماليا؛ وهي مصدر الهام هذا النص وغيره.
لا اتفق مع المهووسين الاسلاميين في حديثهم المجتر عن تفكك الغرب؛ بل اقول ان مؤسسة الاسرة التي رأيتها هنا في بولندا التي اعيش فيها فترة كافية؛ تجعلني ادرك ان بها العديد من الايجابيات التي ستمضي قرون قبل ان يبلغها الشرق؛ ومن بينها تعليم الابناء والبنات روح المسؤولية؛ والكثير من الاحترام المتبادل؛ وكون الام والاب هما اقرب صديقين للطفل في اغلب الاحيان.
هذا لا ينفي دون شك؛ تاثير العقلية الاستهلاكية والنظام الاجتماعي القائم علي الاسر وعلي بعض انماط التربية القائمة؛ ولكن يظل الغرب متقدما علينا لاسباب كثيرة ؛ من بينها احترام حقوق الطفل والدفاع عنها؛ ولو بقوة القانون.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
خالص التحايا الاخ العزيز عادل عموما بوست يحمل حنين الى درجة البكاء شكرا لك يامبدع .. وحقيقه لااعرف لاننى لم اخوض التجربه بعد (يعنى عزابى ) لكننى ما زلت احلم باننى اكون ابا فشيى اكثر من رائع ان يكون لك ابناء وتكون كصديقهم وتلقنهم الجميل شى يفوق الروعه ياعادل .. واكيد تجربه ان تكون ابا من المعايشه ليس كتتطبيق العملى المهم ليس باعى لانى لم اخوض التجربه لكن من هنا احى ابوى فارس الحوبه -ابوى انشاء الله لى تسلم يابا ولكن ياعادل الشغله ده بينى وبينك صعبه ولا حاجه عشان الواحد مايجازف ساى لوووووووووول وربنا يخلى ليك الاسره والاموره الصغيره امانى ربنا يحفظهم ليك ياعادل امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: معتز تروتسكى)
|
الأخ عادل تشكر على هذا البوست الرائع الذي اصاب شئ مهم من أشكال حياتنا الأجتماعية ولو أنى لم اخض تجربة الأبوة بعد ولكن أتفق معك فى الغالب من حديثك ولكننى أختلف معك في بعض ما جاء من حديث مثل.
Quote: لا اتفق مع المهووسين الاسلاميين في حديثهم المجتر عن تفكك الغرب؛ بل اقول ان مؤسسة الاسرة التي رأيتها هنا في بولندا التي اعيش فيها فترة كافية؛ تجعلني ادرك ان بها العديد من الايجابيات التي ستمضي قرون قبل ان يبلغها الشرق؛ ومن بينها تعليم الابناء والبنات روح المسؤولية؛ والكثير من الاحترام المتبادل؛ وكون الام والاب هما اقرب صديقين للطفل في اغلب الاحيان.
هذا لا ينفي دون شك؛ تاثير العقلية الاستهلاكية والنظام الاجتماعي القائم علي الاسر وعلي بعض انماط التربية القائمة؛ ولكن يظل الغرب متقدما علينا لاسباب كثيرة ؛ من بينها احترام حقوق الطفل والدفاع عنها؛ ولو بقوة القانون.
عادل |
فأتمنى منك أخى عادل أن تشرح بأسهاب وحسب تجربتك فى المجتمع الأوروبي لماذا هم متفوقين علينا,لأني أيضا كانت لي تجربة أن أعيش فى دولة أوروبية وسوف أقوم بشرح لماذا!! أختلف معك ولماذا نحن أحسن منهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: معتز تروتسكى)
|
العزيز معتز
هي تجربة رائعة وصعبة؛ واذا اردنا ان نكون علي قدرها؛ فيجب ان نكون جاهزين لالتزاماتها؛ من قيام الليل في الصغر وشيل الهموم في الكبر وهي مسؤولية عن فرد او افراد؛ ليس لهم في الدنيا من سند مباشر الا الاب والام؛ وهي مسؤولية جد ثقيلة.
انا من محبذي الزواج المبكر؛ وكنت اول مرة رغبت في الزواج لما كان عمري 19 عاما؛ ولكن البنت لم توافق – وكذلك امي - ؛ وبعدها دخلت التجربة بعد 10 سنوات لاحقة؛ لذلك اذا وجدت شريكة الحياة المناسبة؛ فلا تتردد؛ وان كان الزواج والابوة والامومة يحتاجان الي ظروف مناسبة ونضج ؛ الا ان العامل الاساسي هو تهيؤ الانسان لهكذا خطوة؛ ويظل الامر قرارا فرديا وخصوصيا تماما
لك التحية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
شكرآ يا عادل على هذا البوست الرائع ،{ طيب انت ما كويس وليه الجماعة ديل جادعنك } , البوست مترع بالحنية وحرك هواجس ظننتها نامت ، مجرد فكرة/ إحتمال أن ترحل أيآ من بناتي قبلي كانت كافية لطرد النوم من عيوني ، وإنهمار دموعي ، وإفراغ جيبي بتكاليف التلفونات حتى أطمئن على سلامتهن ، أتمنى بحق ان يكون يومي قبلهن وان يطول عمرهم وأتمنى كذلك أن أسبق رشيدة في الرحيل ، أعرف أن وجودها معهن أهم وأفيد ، مع بناتي عرفت مشاعر أبي وأمي كانوا بيقولوا ذات العبارة { قلب الوالد} ، أنا عندي أسوأ قلب والد في العالم ، مرتبط بهن إرتباط وثيق وعميق وهن صديقات ومتميزات ولا أتصور إمكانية الحياة بغياب أي منهن ، حظيت بأب مثالي وأم حنونه ، نمت مع أبي أكثر مما نمته مع أمي في طفولتي ، وظل أفضل صديق لي { رحمه الله وأحسن اليه} رافقني حتى في مشواري السياسي تحول من الحزب الوطني الإتحادي بعد ما تحالف مع الختمية { الإتحادي الديمقراطي} ونشط في الحملة الإنتخابية للشفيع أحمد الشيخ ولمحمد إبراهيم نقد ، تراني خرجت من الموضوع ، إمكن فقط عايز أحدد لأي مدى وصل التفاهم بيننا ، هذه طبيعة الأشياء كل الناس فيها متشابهين إن لم يكن متماثلين والفروقات تكون بسبب الفارق الثقافي ليس صحيحآ ان نتوكأهم في الشيخوخة ولكنهم { الأبناء} يفعلون ، ولكننا { الآباء} نفعل لم أبني خططي على وظائفهن ودخلهن وموطن نفسي على دعمهن حتى النهاية لكن مؤكد إذا ما حانت نهايتي ستتصدى الكبيرات { ساندرا ، وماهيتاب } للواجبات ورعاية التومات ودينا ، وضعي أفضل لم أهدر شبابي مثلك وآتي بآماليا في خريف العمر ، بناتي الآن عل وشك إكمال تعليمهن الجامعي { ما شاء الله} بفضل مؤامرة رشيدة وإحتوائي قبل أن ينمو الريش في جناحي وقعدت في نفسي وإتحكرت ، أرى انك تخطط للتوكؤ على آماليا بدلالة الأسم وليس كما ذكرت{ ليست الأبوة عندي .....ألخ}واضح عايز تحقق آمالك عبرها { المسكينة} أو هكذا تشي دلالة أسمها الجميل ، و كان الله في عونها ، عوننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابو ساندرا
شكرا للاضافة الجميلة ؛ ومرحي بك يا ابو البنات؛ وقد نسيت ان اكتب في النص اني كنت اتمني ان يكون الطقل الاول لي بنتا؛ وقد كان؛ واتمني ان يكون الطفل الثاني والاخير ولدا؛ ولكن ان اتت بنتا فسيكون ذلك ايضا رائعا
اسم آماليا يستثير الكثير من التساؤلات؛ ولكل الامر حكاية لطيفة؛ حيث اني اؤمن بتاثير الاسماء علي الشخصيات؛ ولذلك وددت ان تكون لبنتي اسم متفرد لا يملكه الكثيرون غيرها؛ وقد اقترحت علي زوجتي اسم آمانديلا ( الحرية بلغات البانتو)؛ او اشانتي؛ ولكنها لم تقبل؛ بالمقابل فان الاسماء البولندية التي اقترحتها لم تجد مني القبول.
اتقفنافي النهاية علي ان يكتب كل منا عشرة اسماء؛ وان نختار عن طريق الابعاد؛ اي اقول انا اسمائي وترفض هي ما تراه منها؛ وتقول هي اسمائها وارفض ما لا اقبله منها؛ ثم نختار من المتبقي؛ وقد رفضت زوجتي مقترحاتي العشرة ؛ ورفضت لها 9 مقترحات؛ وبقي اسم اماليا الذي اقترحته زوجتي وهو الذي استقررنا عليه.
اسم اماليا اسم من اصول لاتينية – المانية قديمة؛ ويعني الانسانة النشيطة المثابرة؛ كما يعني المدافعة عن قضية ما او حصن ما؛ وله ايضا ايحاءات شرقية – ما قلته انت عن الامال وغيرها- وقد وجد الاسم الرفض من اهل زوجتي والاعتراض من امي؛ ولكننا اصررنا عليه؛ وقد كان
في اماليا رغم صغر سنها ملامح كثيرة من اسمها؛ فهي نشيطة جدا وتحب العمل؛ ومع كسلي وكسل امها؛ فهناك ضرورة لان يكون هناك شخص نشيط بالبيت؛ وبهذا الشكل فقد ورطناها؛ وان كنت اتمني ان تستفيد من صفات اسمها هذه؛ وان تكون علي مسمي.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عبد العاطي لك التحية كما يقال لا يفتي ومالك في المدينة هذا الموضوع لا يخصني بحكم النوع ولكن حسب علمي فان الأبوة شئ مكتسب تظل تتخبط فيه إلا أن تجد النغمة أو الايقاع المناسب للتعامل مع ابناءك وإلا تظل ذلك الأب القاسي الصارم أما الأمومة فهي شئ فطري وصلنا إلي هذه النتيجة بعد جدل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: مناهل محمد الحسن)
|
العزيزة مناهل
لعلك لم تلاحظي السؤال الاخير في النص؛ وهو ما معني ان تكوني اماً؛ وقد ناقشت زوجتي في الموضوع؛ وقالت لي ان الامومة هي شي اكبر واعمق واقوي من الابوة؛ وان كانت تري كما انا ان الطفولة الحقيقية لا تستقيم دون وجود الابوان معا؛ فلكلاهما دوره المهم في حياة الطفل.
الامومة لا شك فطرية ؛ والابوة ربما مكتسبة ويجب تعلمها؛ ولكني اعتقد ان التعلم هنا فرض علي الطرفين؛ وذلك حتي لا تطول مرحلة التجربة والخطأ؛ ففي الاطفال لا ينبغي التعلم؛ وفترة الطفولة المبكرة هي الاساسية في تكوين الشخصية
اتمني ان تكتبي لنا اكثر؛ في معني ان تكوني اماُ
مع الود
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
سلام جميعا العزيز عادل مرحبا بك بعد طول غياب، سعدت حقا بتناولك لموضوع بعيد عن السياسة بهذا القدر، و اتمنى ان يديم الله عليك و على اماليا و امها الصحة و العافية، اتفق معك اننا في الشرق نكتفي بسطحية النظرة على الغرب و هذا ما قاله الاخ زمرواي ايضا، ان التقدم الحضاري و التقني في الغرب يجب ان تكون له قاعدة اخلاقية و سلوكية ما، تربية الاطفال على المسئولية المبكرة و التحاور معهم في ادق الامور بصراحة و دون هيمنة ابوية هي التي تخلق انسان حر خلاق مبدع و جريء في الحق، و ليس كما عندنا، طبعا هناك من الأشياء الجميلة ايضا في تربيتنا من توقير الكبير و الاحترام، لكن يجب النظر بعين فاحصة للمجتمعات الاخرى و ابداء روح منفتحة في التعامل معها و التعلم منها لن اطيل الحديث هنا و اترك للبقية المواصلة لكن حقا مرحبا بك مرة اخرى و في مدارات اخرى لك الود اخوك امجدابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Amjad ibrahim)
|
شكراً العزيز عادل, شكراً لجميع المتداخلين, إنه بوست متميّز, ودافيء. ولأن حكاية الأبناء/الأباء, قديمة, ومتعلقة, بتاريخ الوجود, فهي ساحرة, ومثيرة للدهشة والتساؤل. لذلك تجدني, مبللاً بالحيرة, والقلق, كلما وقفت امام(مازن), وهو إبني الوحيد, متسائلاً, كيف حدث ذلك؟ كيف صرت أباً هكذا, من غير وعد؟ حالة هي مزيج من الدهشة, والفرح, وبالتالي الخوف, كما ذكر أبوساندرا, من المستقبل, كونك أن ترحل قبل الأبناء, وهو خوف مسكون به مطلق الاباء, كما يبدو لي. سؤال جانبي: هل هناك فعلاً دلالة ما, كما قال أبوساندرا, لإسم أماليا؟ أعتقد أنها الموسيقي فقط, تلك المتصلة بالآمال/آمال/ امل, او هكذا أتصور. مع خالص مودتي. عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Osman Hamid)
|
الاخ عثمان حمد
تحية لك ولمازن ولام مازن الكريمة
نعم هو سر؛ وهو معجزة كبيرة ؛ان تنظر لشخص؛ هو جزء منك؛ تكاد تري بعضك فيه وفي ملامحه وفي سلوكياته؛ ثم هو من بعد ذلك انسان مخنلف عنك؛ متفرد؛ له كينونته الخاصة.
يقول ابوساندرا ان خوفي يرجع لاني اتيت باماليا علي كهولة - لما ولدت اماليا كان عمري 36 عاما - ؛ وانوي اذا اتينا بطفل ثان؛ ان يولد قبل ان اكمل الاربعين ؛ او بعدها لا .. انوي ان اعيش 75 عاما علي الاقل؛ ولذلك فان هناك 35 عاما لي لاقضيها مع اطفالي؛ ولا باس لو تحقق هذا - هاها ها ..
ألم فقد الابن او البنت؛ لا استطيع ان احكيه؛ لاني لم اعايشه؛ ولكني استطيع تصوره؛ ولا اتمناه لاكبر اعدائي؛ فهو فوق كل الم.
لك التحية.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Amjad ibrahim)
|
العزيز امجد
والله المواضيع بعيدا عن السياسة كثيرة؛ واغلبها الطف؛ ولكن في حالتنا الراهنة فان السياسة تطاردنا؛ ولكننا نحاول ان نجد فرقة لغبرها من الاشياء
مسألة الاخطاء الموجودة في التربية السودانية او الشرقية قد تكون لاحظت نتائجها في الغربة ؛ وهي ان الكثيرين من السودانيين يعانون من عدم وجود الامتدادات الاسرية؛ وينقصهم الكثير من الترتيب وروح الاستقلالية والمبادرة؛ ولذلك فان حصيلة الكثير منهم جد متواضعة؛ مقارنة مع حجم العمل المبذول. اتمني ان نواصل تطوير هذا الموضوع؛ رغم معرفتي بان التعميم غير مفيد؛ وان لطل ثقافة ايجابياتها وسلبياتها
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: معتز تروتسكى)
|
العزيز معتز
شكرا لك علي كل هذا التفاعل مع البوست؛ ومما لاشك عندي انك ستكون ابا ممتازا؛ بما تملك من عقل واع واحساس مرهف.
التحية لك ولوالدك الكريم ولكل الاسرة.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
(؛ ان يري ابنه او بنته يموت قبله. شهدت هذا في موت اثنين من اعز اصدقائي؛ ورايت حزن الرجال لما يفيض؛ ورأيتهم حينما يحاولوا كتمانه؛ ولا كتمان. اتمني من كل قلبي؛ الا يشهد ابا موت ابنه او بنته قبله؛ والا يرتفع نعش ابنتي قبلي. )
الاخ عادل ذكرتني عبارتك هذه بانني كنت ارددها (اتمنى ان اموت قبل والدي) ولكن خاب املي - مات والدي وانا في الغربة وتجرعت كاس الالم الذي مازال يعتصرني في كل مناسبة - وصرتت اردد (اتمنى ان اموت قبل بناتي) ومازلت على الامل عفوا اخي لكن قطعا الابوة شي ما ساهل وحقيقي ما كل من انجب طفلا يستطيع ان يعطيه ابوة حقيقية وفعلا هنالك من اعطوا ابوة حقيقية لعيال ليسو من صلبهم ... اما الامومة فشي فطري والتربية مسئولية ما ساهلة واذكر لحظة ولادة ابنتي الكبري سهى وفي اول يوم بالليل والناس نيام نظرت اليها وهي بجانبي وعاودني خاطرة كبيييييره (هذه الطفلة مسئوليتي دون غيري في العالم كله - علي بتربيتها واطعامها ووو هي مسئوليتي حتى تصير في مثل عمرى .. فجاة انتابنتي حالة من الخوف والقلق لم اكن ادري حقيقتها التي عرفتها لاحقا لك الود اخي وربنا يقدرنا على القيام باكمل دور تجاههم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Shinteer)
|
العزيز شنتير
اتمني لك من كل قلبي؛ ان تكون قريبا من الآباء؛ اذ ان رغبتك في ان تكون ابا؛ وحلمك بهذا؛ يجعلني ازعم انك قد تهيأت لهذا الدور الحياتي.
لا اعرف انا تفسير الاحلام؛ ولكن لا بد انه حلم فيه كل خير ووعد جميل بالمستقبل؛ والتؤامان فال حسن علي كل حال.
زوجتي قالت علي كل حال؛ ان حلمك ربما يكون له علاقة بمتابعة الاعلانات التلفزيونية عن السيارات العائلية؛ والتي يبدو فيها الكل جميلين وآمنين والسيارة هي فيها البطل الرئيسي.
لك التحية والود.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: أم سهى)
|
العزيزة ام سهي
حقيقة فقد الابن او البنت للوالدين مسألة ماساوية جدا؛ ولا تزال امي تذكر طفلها عبد المنعم والذي مات عن اربعة اعوام؛ ولا اعلم ماذا تحس الوالدة التومة؛ ام شقيقي الاكبر عثمان؛ والذي رحل عن دنيانا لعدة اعوام خلت؛ ولا ما تحسه امي لفقده؛ وهي التي ربته منذ كان عمره 6 اعوام.
رأيت الالم والمعاناة؛ عند والدي صديقيي كمال ابو عكر بالسودان؛ وصديقي محمد شاويش ديلاوي من ليبيا؛ كان كمال في العشرينات لما توفي؛ ومحمد كان في الثالثة والثلاثين؛ والاثنان توفيا بعد مرض مرهق؛ وكان امل اصدقاؤهما واهلهما ان يتجاوزاه؛ ولكن يد الموت كانت اقرب.
الخوف والقلق علي الاطفال شعور طبيعي؛ واعتقد اننا نقلق لهم اكثر باضعاف؛ مما نقلق من اجل نفسنا؛ وهو امر وان كان يحث علي الحرص عليهم وحمايتهم؛ الا انه قد يكون مضرا اذا بالغنا في الحرص؛ فاعتقلنا بذلك نموهم .
التحية لك ولاسرتك الكريمة؛ وللبنت الكبيرة سهي؛ واتمني الا تري مكروها فيمن تحبين.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Rep (Re: Abdel Aati)
|
شقيقي عادل محمد عبد العاطي
كلامي شحيح في هذا المقام!
فالبوست إمتياز محتكر لحملة الألقاب الأسرية، ، أما نحـن (المغضوب علينا دنيا وآخرة) ، المكتوب علينا مصارعة التيار الغلاب دون معين، فلا نملك إلا أن نتأدب في حضرة الأباء والأمهات ونستمع إلى ما يقولون عـّل الآلهة تتحنن وترمينا من عليائها بنظرة عطوفة.
قبلاتي للصغيرة أماليا .أخبرها أن لها عمان: أحدهم يقيم بالسودان والآخر متشرد لايعرف في أي أرض سيدفـن!!
تحياتي للتي حمـلت أماليا وهـناً على وهـن و" بيتنت" صديقي المتمرد حتى ينفخ في الصور !
أخوك عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: Osman M Salih)
|
مداخلتي قد لا يكون لها تعلق بالموضوع .. بل هي كذلك وليغفر لي الأخ عادل هذا التطفل .." وهـو للعفو أهـل .." . ولمن أثارتني كلمة (OSMAN M. SALIH ) عن "الألهة التي يريدها أن تحنن وترمينا من عليائها بنظرة عطوفة "وإني لأرجو أن تكون بغير قصد أو بغير فهم .. فالمسلمون إنما يؤمنون باله واحد ـ وليس ألهة متعددة ـ يدبر أمر الكون ويصرّف مقاديره .وفي اتساع اللغة وضروب البلاغة المختلفة مندوحة عن الوقوع في مثل هذا المحذور اللفظي . لك أخي عادل العتبي حتى ترضي .. وتقبل خالص الدعوات بأن يحفظ الله ابنتك من عوادي الدهر وصوارفه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: محمد عوض إبراهيم)
|
الاخ محمد عوض ابراهيم
شكرا للمرور من هنا؛ وعذرك معاك؛ كما جزيل شكري لدعواتك وامنياتك للصغيرة اماليا؛ وخالص التحايا والود لك ولمن بطرفك.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Rep (Re: Osman M Salih)
|
العزيز عثمان
لك التحية مفعمة؛ واتمني ان تنضم لنادينا؛ ما دمت ترغب في ذلك الي هذا الحد.
من الجهة الاخري؛ فقد تاملت هذا البوست مليا؛ واحببت ان اوضح انه ليس تمجيدا لمؤسسة الابوة؛ لان هذه المؤسسة ليست علي كل حال قدرا؛ حيث هناك من من قد تنحي عن مشوار الابوة عن عمد واختيار؛ سواء بعدم الزواج او بعدم الانجاب بعد الزواج؛ واذكر منهم هنا الشاعر والفيلسوف ابو العلاء المعري في الحالة الاولي؛ والكاتب والمفكر هادي العلوي في الحالة الثانية.
عندنا في الاغلب عدم الانضمام الي هذا النادي؛ مربوط بالظروف الاجتماعية وحالة الشتات - الداخلي والخارجي- التي يعيشها معظم السودانيون والسودانيات الات؛ كما ان هناك جانب آخر من الصورة؛ وهم الرجال والنساء الذين يرغبون ان يكونوا ابهات وامهات ؛ ولكن لظروف صحية لا يمكنهم ذلك؛ وانا اعلم عن ذلك شيئا؛ وهو موضوع مؤلم؛ ولكنه جدير بالنقاش.
وفي النهاية لك تحيات اماليا وامها؛ ولك مني كل الحب.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
Quote: فعذاب الاب الاعظم- والام لا شك-؛ ان يري ابنه او بنته يموت قبله |
اخي عادل التحيه لك وانت تطرح موضوع لم ارى احد قد طرحه قبلك دوماً يكون السؤال ما معنى ان تكوني اماً اعلم بانك رائع من ايام الجامعه ولكن روعتك الكبرى في طرح هذه القضيه انها محاضره جميله يمكن ان تدرس في الجامعات وكثيراً من الاباء يحتاجها وقليل منهم الذي يفكر فيها
نعم العذاب الاكبر عندما تفقد ابنك او بنتك عذاب يستمر معك العمر كله ولا ينسى ابداً ليحفظ الله لك اولادك ويمتعك بهم ويمتعهم بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: maha abdella)
|
Quote: تختلط الذكريات البسيطة مع الحكايات من نسج الخيال؛ ويتحول الاب المفقود الي شخصية اسطورية؛ كان بوجودها يمكن ان تنحل الكثير من المشاكل؛ وكان يمكن للحياة ان يكون لها طعم آخر؛ |
فى احلك الظروف التى تمر بى احلم بابى واراه هو الوحيد القادر على دعمى عاطفيا ربما لشده ارتباطى به
وكانت حياتى سيكون لها طعم اخر بالقطع فى وجوده
سعدت بسماع صوتها الى لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Rawia)
|
سلام.اخويا عادل كيفك والاسرة الكريمة اخذتنا في سياحة جميلة في معني الابوة حلاوات طعمها رغم التبعات الصعبة بس كيف بعد ما اشتعل الراس شيبا بس دايرة قرار جري بس كيف مع صاحبك الدينصور مكسر همنا ها ها ها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
الأخ عادل عبد العاطى آسف ان كان هنالك خلط بالنسبة لي فى فهم ما طرحت من تفاصيل تناقش محور آحداثية الأبوة من جوانب أعتقد أنها من الأهمية بمكان.فلو رجعنا لمسألة الزواج المتأخر بالنسبة للرجل نجد أنه يختلف من ناحية الزمان والمكان,فأذا ما نظرنا الى الوضع الراهن نجد أن عظم المسئولية التى تقع على عاتق الشاب فى محيط أسرته من التزامات فى توفير وسائل العيش الكريم,وهذا بالطبع مرتبط فى شقه الآخر بفلسفة الزواج على كبر ويتحمل نتائجه الأبناء,فالأب على كبر لن يستطيع أن يتابع تربية أولأده بل فى المقابل هو الأخر يريد الكثير من العناية مما يضاعف من عظم المسئولية بالنسبة للأبناء. فى نفس الشق نجد ما يسمى بثقافة التكاثر والتى تضعف فرص التركيز على بناء الأسرة على الطريقة المثلى والتى تؤدى بالطبع فى بناء المجتمع على نحو أسلم.لذلك أعتقدأن نناقش هذه المسألة من خلأل هذه الجوانب بحيث أن يتم التركيز على بناء الأسرة الصغيرة التى يستطيع الأب والأم من تتبع شئون هذه الأسرة من كل النواحى التعليمية والتربوية حتى نخلق آجيال نرتكز عليها فى بناء دولة المستقبل المنشود,بحيث نهتم باالكم لأ بالكيف الذى تنطوى عليه الكثير من المشاكل خاصة فى مثل هذه الظروف الأقتصادية الطاحنة.
**** آما محور تساؤلي كان بخصوص ما وصلت له فى حيثيات تعليقك وماوصلت اليه من أستنتاج بأن الأبناء فى المجتمعات الغربية تكون روح المسئولية والأحترام المتبادل أكبر منه بالنسبة لمجتمعاتنا. فأذا ما أخضعنا هذا الموضوع الى فزلكة تاريخية لأ نستتطيع أن نفصل هذا من وأقعنا الثقافى والأجتماعى والدينى, فنجد الى حد كبير أن مؤسسة الأسرة السودأنيةفى الغالب منها أحسن بكثير منها فى المجتمعات الأوروبية؟ فمثلآ نجد أن التربية فى المجتمعات الأوروبية تعتمد فى الكثير منها على المؤسسة التعليمية من سن الحضانة الى مراحل التعليم المختلفة لأنشقال الأب والأم بالعمل وهذا غالب على المجتمعات الصناعية منها على المجتمعات الأخرى,من ما يضعف عملية الروأبط الأسرية حتى نجد أنهم فى مرحلة مابعد الثامن عشر من العمر يتم أنفصال الأبن أو البنت من أسرته وهذا يرجع بنا الى عملية الأعتماد على المسئولية,فنجد أن الطفل فى المجتمعات الصناعية يهيئ نفسه لهذه السن لأنه يعلم مصيره بعد هذه السن.والعكس منه فى مجتمعاتنا حيث يظل الأبن أو البنت فى توأصل وأرتباط دائم من ما ينعكس أيجابيآ فى مسألة الترابط الأسري الذى ((وأن كان فيه بعض من السلبية فى مسألة الأعتماد على النفس)) نجده يكاد معدوم فى المجتمعات الصناعية التى يندر لقاءهم الأ فى مواسم معينة مثل أعياد الميلأد التى يجتمع فيها شمل الأثرى, والعكس منه فى مجتمعاتنا نجد ذلك وأضح فى علأقاتنا الأجتماعية والتواصل فى كل المناسبات الأجتماعية منها فرحآ كانت أو كره,عكس ما يحدث فى المجتمعات الصناعية وهذا ما تدلل عليه الأحصائيات من العجزة الأئى والأتى يذهب بهم مصيرهم الى بيوت العجزة,آما فى محيط الشباب نجد أن آفة المخدرات هى الهاجس الأكبر الذى يهدد هذه المجتمعات, ولأ ننكر أننا معافين من هذه الأمراض ولكن ليس بهذا المستوى المخيف. وآخر الحديث أتمنى أن يتواصل الحديث فى هذا الشأن الحيوي. مع تحياتى.
سيف الدين جبريل
(عدل بواسطة Saifeldin Gibreel on 06-19-2004, 01:18 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Saifeldin Gibreel)
|
العزيز سيف الدين
اذا كان هذا البوست "شحمان"؛ كما يقول الاستاذ اسامة الخواض؛ فهذا راجع لمثل مساهمتك الغنية اعلاه؛ فلك الشكر عليها وعلي كل اسهامك الايحابي في سيرة الحوار في البورد.
تأخر سن الزواج لا يمكن النظر اليه بانقطاع عن الظروف الاجتماعية - السياسية - الثقافية السائدة؛ وهو في كل الاحوال مؤشر سلبي؛ حيث ان الطبيعة قد خبتنا بالنضح البدني من عمر 15-19؛ ونتهيأ نفسيا للزواج والانجاب من عمر 19-25؛ وربما نتهيأ ماديا في اعمار 25-30؛ لذلك فان كل ما يمر بعد الثلاثين؛ يحسب في الوقت الضائع.
تاخر سن الزواج من الناحية الاخري؛ مربوط بالشكل الاستهلاكي التفاخري الذي تتمبه الزيجات في الثقافات السودانية؛ وخصوصا ثقافة الوسط النيلية. اقول لك ان تكاليف زواجي لم تتعد الالف دولار كثيرا؛ بما فيها ملابسي وملابس العروس وتكاليف العقد وحفل الكوكتيل المرافق له والوليمة التي اولمناها الي اخره.
اما ثقافة التكاثر او ما اطلق عليه نمط الوعي التناسلي؛ فهي مربوط بواقع التخلف وانعدام الثقافة الجنسية وعدم وجود اي برامج لتنظيم ودعم الاسرة. لا اخفي عليك اني من محبذي الاسر الصغيرة حيث هناك طفلين او ثلاثة؛ حيث يستطيع الابوان اعطائهم الوقت الكافي للتربية ويكون هناك توظيف لفضل لموارد الاسرة وتلبية متطلبات الاطفال والابوان.
بالنسبة للاسرة في المجتمعات الغربية -الشمالية والشرقية -الجنوبية؛ فقد اكدت ان الايجابيات والسلبيات توجد بكل تلك المجتمعات؛ ولكن من الافضل ان نحاول نحن ادرك سلبياتنا؛ وتجاوزها من تجارب غيرنا؛ دون ان يستدعي ذلك التخلي عن ايجابيات ثقافاتنا.
مع الود.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
العزيز الكلاكلة صنقعت
عند اهلنا البولنديين مثل يقول: ان تأتي متاخرا؛ افضل من الا تأتي ابدا.. لذلك فعليك بصبغة الراس حتي يظهر الشعر شديد السواد؛ وان تلملم كل الجراة؛ وتتقدم للامام؛ وانت لها.
مع التحية لك ولبقية الشباب الرائعين بطرفك.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Rawia)
|
العزيزة راوية
فقد الاب صعب؛ وخصوصا عندما يتم والانسان صغير؛ وربما اكتب عن هذه التجربة؛ في نص انوي تسطيره عن والدي الراحل؛ محمد عبدالعاطي ادريس؛ وهو جزء من تسجيل السيرة الذاتية او الشعبية؛ لرجال ونساء نساهم التاريخ؛ حينما انشغل بمن اسموا نفسهم قادة.
اعلم احساسك وادركه؛ واقول لك انها ايضا سعدت بسماع صوتك؛ ودمتي.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: maha abdella)
|
العزيزة مها عبدالله
شكرا لك علي المرور من هنا؛ وعلي الكلمات اللطيفة.
قبل ولادة اماليا؛ قرأنا عشرات الكتب انا وامها؛ وان لم ندخل "مدرسة الولادة"؛ وهي كورس خاص للامهات والاباء؛ يعلمهم الاشياء الاساسية المتعلقة بالولادة ورعاية الرضيع الخ .
لم اجد الكثير من الكتب باللغة العربية عن الموضوع؛ وقد نشر بالبورد قبل مدة مقال عن سيكولوجية الطفل الرضيع؛ لم يتيسر لي ان اشاركفيه كما يجب؛ كما كانهناك بوست قبل اشهر؛ عن ضرورة حضور الاب لولادة طفله ودعمه بذلك للام في لحظة الولادة؛ وقد كان لي شرف ان احضر ولادة بنتي؛ وان اكون مع امها طوال يوم الولادة وما بعدها.
اتمني ان يعير الاطباء والتربويين وعلماء الاجتماع الموضوع اهميته؛ وان يساهموا بتنويرنا وتنوير الاباء والامهات القادمين بكل جوانب هذه المهمة الكبيرة في حياتهم .
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
الأخ عبد العامي سلامات لا املك من مفردات الأمومة الكثير سوي الشعور الفطر ي ، وربما قد أوجزت وأجازت زوجتك الكريمة بالمفيد لمرورها بالتجربة.
قلت نعم هو سر؛ وهو معجزة كبيرة ؛ان تنظر لشخص؛ هو جزء منك؛ تكاد تري بعضك فيه وفي ملامحه وفي سلوكياته؛ ثم هو من بعد ذلك انسان مخنلف عنك؛ متفرد؛ له كينونته الخاصة. هل من هنا يبدأ الصراع بين الأباء والأبناء ومدي تحملهم لهذا الاختلاف والتفرد وهل هذا مازال مستمر ام انه انتفي ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: مناهل محمد الحسن)
|
الاخت العزيزة مناهل
شكرا لك علي الرجوع مرة اخري؛ وسر الامومة عظيم؛ وان كنت لا اود ان ادخل فيه؛ وان حاولت ان اراه من جهة الابن؛ وذلك فيما كتبته في يوم النساء العالمي؛ عن والدتي العزيزة نورة عبدالله ادريس
اعتقد ام الخلاف موجود؛ جزء منه هو صراع الاجيال المشهود؛ وجزء منه يرجع للاباء والامهات؛ وجزء منه يرجع للظروف المحيطة؛ وان كان هذا ايضا موضوع طويل؛ اتمني لمن سبقونا ان ينورونا به
ليس لي حتي الان مع اماليا خلافات جدية؛ غير رغبتها العارمةفي كسر المحرمات الثلاثة عليها؛ وهي لمس النار وما عليها والسكاكين وكوبسات الكهرباء
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
العزيز عادل ... 1000 حمدلله على سلامة عودتك .. اشتقنا لطلتك ولقلمك
الموضوع أكثر من متميز ومعه يجف الكثير من المداد ,,, ولعل أفضل ما لدي لك وهو الدعاء بالرحمة لوالدك .. والدعاء بالحفظ والتوفيق لبنيتك .. ولك بأن يوفقك في حسن تربيتك وتنشأتك لها ..
مع كثير ودي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
لما أنجبنا ساندرا كان عمري 26 سنه ورشيدة 21 علق أبي :الشفع ديل مستعجلين ليه ، بيني وبينك اليوم داك ومع الفرحة خفت من المسئولية ، صارحت شقيقي الأكبر { رحمه الله } قال لي عبدالخالق محجوب قاد الحزب وعمره 20سنه وربانا كلنا ، إنت خايف من مسئولية دي ، أنا بربيها ليك ، غايتو إتخارجت من مسألة الأبوة دي بالصحوبية يعني بقيت صاحبهن وأخوهن الكبير وإكتشفت ان ذلك أريح وأحسن ، الآن أجني ثمار ذلك ، هن أفضل الصديقات ، خالطهن بمزاج وبمشي معاهن وسط أصدقائهن وصديقاتهن ونغشى المنتديات ، وحاسي أننا من جيل واحد ، تقريبآ نفس المفاهيم والرؤى ، والأصغر هن الأطول لذلك بدأنا كلنا بلا فوارق عمرية تذكر ، هذه فوائد الزواج المبك وفوائد إنجاب البنات بيكبرن بسرعة ، وهذا بالطبع لن يتسنى لك ، نفسي تراودني على إنجاب ولد ورشيدة رافضة الفكرة جملة وتفصيلا وهذا سأستغله في زواج آخر شرط ان تكون في نفس ملامح وطيبة رشيدة إمكن أقدر أحبها ، تخريمة ، ممكن الواحد يحب إتنين في نفس الوقت، أدعو معي ان لا تدخل ماهيتاب هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: dreams)
|
سلام دريمز
وانا ايضا اتابع كتاباتك؛ رغم عدم التداخل؛ وكما يقولوا: القدم ليهو رافع؛ فالقلم ايضا ليهو رافع؛ وعلي كل حال فرصة سعيدة.
اثرت فيي جدا كلماتك الرقيقة عن الوالد الكريم؛ وقد انجز وقام بدوره دون نقصان؛ اذ علم اولاده جميعا؛ رغم الزمن الصعب؛ فله مني التجلة والتحية؛ وعبره لكل آباء السودان.
مع الود.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز عادل..
طبعا من أول يوم للبوست ده وأنا محتارة أعلق ولا لأ.. لأنه لفئتين لست منهما.. الأبوة والأب كرجل.. ولكني اعتبر احلامي المستقبلية لـ "الحسن"* جديرة بالطرح.. حيث انني كمعظم البشر اتمنى ان يكون لي ابن.. واعتقد اني أبحث عن مواصفاته فيمن ألتقيهم.. والظاهر ان بحثي سيطول .. ولكني أضع الطفل كأساس للبحث..
وهي نصيحة قرأتها لاحدى الجدات، بأن يكون اختيار الأب كما تتمنى البنت ان يكون أطفالها.. حتما كلنا يرى شبه الكمال في انجاله، والباقي محبة.. فهمتني..؟ بمعنى كيف تختلف نشأة الأطفال؟ ولماذا يكون هناك أطفالا شريرين؟ وكيف تؤثر نفسية الأبوين او احدهما - الشريرة - في هذا الكائن البرئ..؟
بالمناسبة الحلم اخترته طفلا لا طفلة حتى لا يعاني كما عانينا طوال رحلة الحياة كبنات..
* الحسن هو الاسم الذي أتمناه لطفلي بعد اذن المولى..
تحياتي لنساء حياتك.. آنيا وآماليا
تخريمة لأبي ساندرا: العرس التاني ما داير سبب.. تحياتي لرشيدة والبنات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء
معتذرة للتاخر في الرد؛ ولكن كما يقولوا القلم ليهو رافع .. اؤكد علي ضرورة وعمق مساهمتك؛ وفي الحقيقة فقد كانت تهمني كثيرا ردود وتعليقات ومساهمات الشباب والشاابات ممن لم يدخلوا بعد تجربة الانجاب؛ اذ هي تعبر عن تبلور وعي جديد؛ يتمثل في التفكير في معني وقيمة الامومة والابوة؛ وممارستها عن وعي؛ ولذلك انا فرح بتلك المساهمات؛ اكثر من مساهمات الاباء والامهات؛ والذين في كثير من الاحيان ينطلقوا من عاطفة؛ وفي مرات كثيرة يفرضوا علي المتحدثين معهم مواضيع الطفولة واطفالهم؛ حتي لو كانوا يعيدوا ما قالوه للمرة الالف.
فكرة ان يكون الاب؛ مثلما تتبني المراة لطفلها ان يكون؛ فكرة لطيفة وذات مغزي!! بنفس المعني هل يمكن القول ان يبحث الرجل عن المراة التي ستشابه طفلته؟ اعتقد اننا يمكن ان نتحكم اكثر في اختيار شريك حياتنا؛ والذي نتعرف عليه بعد ان تمت صياغته؛ من ان نتحكم في شخصية طفلنا؛ وهي نتاج لعوامل عدة من الوراثة والتربية وتاثير المجتمع المحيط الخ
زوجتي علي حال؛ تريد ان تكون اماليا مثلها؛ وقد ذهبت ابعد واشترت لها قميصا مكتوب عليه: اريد ان اكون كأمي.. في الوقت الحالي يبدو ان اماليا مرتاحة لسير الامور هذا؛ حيث ان احدي هواياتها هو السير في احذية امها؛ و"جلبيط" وجهها بشتي المساحيق الت تسرقها من امها؛ عندما نغفل عنها. من الناحية الاخري لا اعلم ان كانت سترتدي في عمر 15 عاما او اكثر؛ بلوزة عليها نفس المقولة حينها.
مسألة اخيرة وهي معاناة البنات التي تحدثت عنها؛ وهي واقع قائم في السودان وفي غيره؛ كما ان الامتيازات الخرافية المعطاة للاولاد؛ تستخدم فيما بعد لتكريس التمييز ضد النساء. من جهتي انا سعيد بان اماليا قد كانت بنتا؛ وانا عازم علي الا تعاني بسبب من تمييز يفرض عليها؛ والا تعاني الا كما يعاني كل انسان فرد؛ وليس بسبب كونها امراة.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابو ساندرا
لا والله انتو فتوا الكبار والقدركم.
طبعا لن يتسني لي ما تسني لك؛ من ان يكون الفرق مع بناتك بسيطا؛ لكني اتمني ان اكون صديقا لاماليا؛ واعتقد اني صديق لها الان؛ وليس من مشكلة فرق ال36 عاما بيننا؛ حيث ان الروح شابة يا عزيزي؛ وستظل شابه رغم مرور الزمن - لوول-
قصة رغبة بعض الاباء والامهات في ان يكون لهم ولد؛ عندما تكون لهم بنات حلوات؛ او يكون لهم بنت؛ عندما يون لهم اولاد حلوين؛ هي عندي شي من الطمع. يعني الواحد عندو بنات امورات زي القمر؛ ماشي لسه يكابس بيفتش في شنو؟
في هذا الامر يفقد البعض حلاوة ما يملكوا؛ من اجل ما لم يملكوا؛ وكانت عندنا قربيتين؛ لاحدهن 6 بنات وكانت تطمع في الولد؛ وللثانية ست اولاد وتطمع في البنت؛ ولم يكن سعيدات رغم هذه الكورجة من الاطفال؛ ولذلك لا افسر هذا الامر الا بالطمع.
من الناحية الاخري؛ يظن الكثيرون ان هناك بعض النساء يلدن الاولاد والاخريات يلدن البنات؛ وفي الحقيقة ان جنس المولود يعتمد كليا علي الاب؛ ولا دخل للام فيه؛ حيث ان كورموزمات الام هي دائما xx بينما كورموزات الاب هي التي تحدد؛ لو كانت xy تكون بت ولو كانت yy يكون ولد
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
شكرا يا عادل على البوست المترع بالحنية ...و(البيجري الدموع) زي ما قال الزملاء المتداخلين
Quote: لا اتفق مع المهووسين الاسلاميين في حديثهم المجتر عن تفكك الغرب؛ بل اقول ان مؤسسة الاسرة التي رأيتها هنا في بولندا التي اعيش فيها فترة كافية؛ تجعلني ادرك ان بها العديد من الايجابيات التي ستمضي قرون قبل ان يبلغها الشرق؛ |
لدي ملاحظة عند المقارنةبينا وبين الغرب..ويمكن اشار ليها الاخ سيف الدين أعلاه.. ليه في الغرب بيقابلوا كل هذا الحب من الأبوين والحرص والاهتمام والبيصل حد المرض في بعض الأحيان..بجحود شديد بمجرد ما الطفل يكبر..يرحل عنهم ..ولا يعينهم في الكبر التربية التقليدية ...والسائدة عندنا ..هي أكتم مشاعرك ..والأوامر والنواهي هي وسيط الحوار الأوحد..لكن أحسب أن هذا الأمر قد بدأ يتغير الآن مع الأجيال الجديدة....وما أحاوله أنا على الأقل مع رأسي الهوس (ولدين) طرفنا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: haleem)
|
العزيز حليم
تحية طيبة لك ولراسي الهوس ابنيك اللطيفين لا بد
لا شك عندي ان الاجيال الجديدة بدأت تغير من طريقة التربية؛ وقد كتب سجيمان من قبل بوستا عن اطفال المغتربين؛ ورغم انه اخذ طابع السخرية منهم؛ الا انه عكس لي ان هناك تعاملا جديدا من الاباء تجاه الابناء؛ وربما عدم وجود الاسرة الكبيرة والحبوبات والجدود في الاغتراب؛ يخفف قليلا من الضغط النفسي علي الاباء؛ فيفسحوا المجال لمشاعرهم
بالنسبة لما اشرت اليه من الجحود في المجتماعات الغربية - الشمالية؛ من الابناء تجاه ابويهم؛ فهي ظاهرة موجودة؛ وان لم تكن عامة .. انا هنا اتحاشي التعميم؛ حيث نوجد مثل هذه العناصر في شتي المجتمعات؛ ولكن يبدو انها في المجتمع الغربي؛ مدعومة بتضخم الفردية فيه؛ وان كنت لم اراها بهذا الشكل المتطرف؛ الذي يتحدث به بعض كتابنا ومتحدثينا من السلفيين والمطبلين بلا نقد لثقافتنا التقليدية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
دريمز ماهيتاب عبدالله متوافقة وكذلك إحلام عبدالرحمن ، هي بالفعل احلام مستحيلة والممكن تحقيق ما عجزنا عنه عن طريق بناتنا حا يعمروا الأرض بالصبايا الحلوات والفتيان الأشاوس ، فقط كنت أتمنى ولد واحد أعيد فيه نفس التجربة مع تعديلات بسيطة وحينها كان حا يلخبط الدني إلا الله ستر ، عارف نيتي عشان كده زلق لي واحد في الشهر السادس تأملته حزينآ وخاطبته كنت مدخر لك تربية عينة بس واحد مننا ما محظوظ وغالبآ انت ،، دفنته ولم أذرف دمعة ، لقد تآمر علينا رجاء كلامك صاح ، بس القسمة لما تبقى إمكن أكون أبو الحسن ، الحاجات دي مقسمة بمعايير دقيقة جدآ وانا أعرف ان السبب الذي تذرعت به لإغاظة بت المغيرة مستحيل ، أنا لن أنجب ولد لا الحسن { اسم فقيدنا الغالي شقيقي الأكبر ، وكنت عاقد العزم لو حظيت بولد أسميه على أسمو تيمنآ به} ولا أحمد ، وكمان ولا أي بت أخرى ، فبت المغيرة أغلقت السكك ، وبيني وبينك ، أن لا أمرأة إلا هي ،، { وسبحان من سواهاوأسلم الأشياء بعدهاللسراب ،، سبحان من أهداها وجهآ من سحاب ، ثم أغدق كوثرآ في الثغر عادل القصة ما فيها أي طمع ، ولا وهم خلود من خلال حفظ الأسم ، لكن حالة التآخي بيني وبناتي أكد لي حاجتهن لشقيق. قد تصاحب آماليا ، لكن قطع شك لن تستطيع ان تفعل مع اولادها ، أحفادك ، أنا أستطيع وحكاية ان الرجل هو الذي يحدد نوع الجنين باتت قديمة ، ومسألة الكروزومات صحيحة ، لكن هناك عامل آخر ، هو طبيعة أو نوع إفراز المرأة المهبلي لترطيب المكان وتسهيل الإجراءات حيث أكد الطب أن الأفراز الحمضي يقتل الحيامين المذكرة والغلوي يقتل المؤنثة ، ومسألة تفرز غلوي أم حمضي تحددها التغذية ، يعني عايز ولد { تعلفها} مواد بها نسبة الغلوي أعلى ، والعكس ، شفت كيف؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: أبو ساندرا)
|
الغالى عادل شكرا لهذه المساهمة الراقية و حقيقة بوست جدير بالقراءة مرات و مرات عديدة حتى تخفظ كل كلمة خطها قلمك المعبر عن قضايانا ....بس ابعد قلمك من الحتات الملتهبة و الشخصية فانت من اكثر كتاب المنبر تخطى كتاباته بزيارة كبيرة من قبل زوارنا لانها منطقية و موضعية بس ما تنزل بقلمك الى مستوى ادنى من المستوى ده يلا لى قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: بكرى ابوبكر)
|
العزيز يكري
تحياتي واشواقي وشكرا لك علي هذه الكلمات الرقيقة؛ وانتهز الفرصة لاحي اسرتك الكريمة عبرك؛ ضروري توصل لهم التحايا؛ وطبعا انتم آباء مش خمج؛ وليس مثلنا آباء الطفل الواحد؛ ويا اخي اعذرني علي العترات والسقطات التي تأتي في المسيرة؛ واتمني ان تكون من نوع العترة التي تصلح المشية ..
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابو ساندرا
شكرا لك علي اثراء هذا البوست؛ وحقيقة لقد حرك في مشاعر عميقة؛ ان اجد ابا معتزا وواعيا بابوته مثلك؛ وصديق لبناته ..
عن احتياج البنات لشقيق؛ فانا لا اعرف عن ذلك كثيرا؛ ولكني اعرف ان الجميع يبحثوا عما ليس عندهم؛ وقد كانت اخواتي الكبيرات بعد موت اخي عبدالمنعم؛ يطالبن بشقيق؛ وقد كان ان ولدت انا؛ فهل استفدن كثيرا من هذا الشقيق؟ ها هو لمدة 15 عاما في الغربة؛ ولا دعم معنوي او مادي؛ ولا مساهمة في مهام الخوؤلة؛ وتجدني اشعر بعميق الاسف لذلك؛ ولكن لا تسير الاشياء دائما مثلما نشتهي.
لي صديق هو وحيد انه وابيه؛ وكان يطمع في ان يكون له اخ او اخت؛ هناك اخرين بطمعون في التؤام؛ كما صديقنا شنتير؛ وهناك من يطمع بان يكون الولد او البنت الوحيدة لاهله؛ وغيرها وغيرها.. انا شخصيا مقتنع بنص المقولة : i don't want what i haven't got بعد تغييرها قليلا؛ الي التالي: i don't want what i can't got
اما موضوع امكانية مصاحبتي لابناء اماليا؛ فانا لا استبعده؛ حيث الشباب يا عزيزي شباب الروح؛ وروحي لن تعرف الهرم.(ها ها ها )
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Nidal Al-Anssari)
|
ألأخ عادل... أعتقد أن أغلى مافقدته في حياتي هو والدي ...اليك وكل من فقد والده اهديك أغنية Luther Vandross.....
Luther Vandross Dance With My Father
Back when I was a child, before life removed all the innocence My father would lift me high and dance with my mother and me and then Spin me around 'til I fell asleep Then up the stairs he would carry me And I knew for sure I was loved If I could get another chance, another walk, another dance with him I'd play a song that would never, ever end How I'd love, love, love To dance with my father again When I and my mother would disagree To get my way, I would run from her to him He'd make me laugh just to comfort me Then finally make me do just what my mama said Later that night when I was asleep He left a dollar under my sheet Never dreamed that he would be gone from me If I could steal one final glance, one final step, one final dance with him I'd play a song that would never, ever end 'Cause I'd love, love, love To dance with my father again Sometimes I'd listen outside her door And I'd hear how my mother cried for him I pray for her even more than me I pray for her even more than me I know I'm praying for much too much But could you send back the only man she loved I know you don't do it usually But dear Lord she's dying To dance with my father again Every night I fall asleep and this is all I ever dream
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Maha Yousif)
|
أحييك أخي عادل على هذا المستوى الرائع في تقديم النصح غير المباشر لقصد تربية أبنائنا لزمان غير زماننا مثلما تربينا لزمان كان غير زمان آبائنا. تحياتنا مروة و يارا ـ ذات العشرين شهراً أيضاً ـ و أنا لأسرتكم الكريمة ، و نسأل الله أن يديم عليكم أسباب السعادة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: عصام دهب)
|
الاخ العزيز عصام دهب
يا اخي شكرا لك علي الدخول؛ وانما هي خواطر تعن لاي اب من امثالنا ؛ ونحاول ان نشترك فيها مع الجميع؛ نتعلم من تجربتهم؛ ونشركهم في تجربتنا البسيطة؛ عسي ان نخلق مستقبلا افضل لاولادنا؛ في البيت علي الاقل؛ ان لم نستطع تحقيقه في العالم
تحياتي لك ولمروه وليارا؛ ولكل اسرتك العزيزة؛ ولك مني وافر الود والتقدير
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
تخريمة:
انتهز هذه الفرصة لاحكي عن تجربة جد حزينة؛ وهي قصة صديقة عزيزة لي بولندية؛ كان اباها اعز انسان لها في الدنيا؛ وكانت مرتبطة به الي حد كبير. قبل وفاته اوصي بالا يدفن؛ وان يحرق؛ وفي بولندا تتوفر امكانية حرق الجثمان في محرقة خاصة في مدينة بوزنان. كانت هذه الصديقة تعاني من تناقض هائل؛ فمن جهة كانت ترغب في تنفيذ وصية والدها؛ ومن جهة اخري لم يكن قلبها يطاوعها علي ان تحرق "اباها" في النهاية وقعت كل الاوراق ودفعت كل الفلوس؛ من اجل اتمام عملية الحرق؛ وكان حزنها علي الحرق والمها له؛ مماثلا للالم علي فقد ابيها؛ وقد بذلت جهدا كبيرا لاقنعها انها لم تحرق اباها؛ وانما قد احرق جسده؛ بناءا علي وصيته؛ ولكنها لم تقتنع!! هنا اتسائل؛ ما هي المسؤولية الاخلاقية؛ في ترك وصايا قاسية علي من ينفذوها؛ وهل يحق لنا ان نتمسك بافكارنا ومواقفنا؛ لتنفذ حتي بعد موتنا؛ ام يجب ان نترك الخيار للاحياء؟
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
Quote: فكرة ان يكون الاب؛ مثلما تتمني المراة لطفلها ان يكون؛ فكرة لطيفة وذات مغزي!! بنفس المعني هل يمكن القول ان يبحث الرجل عن المراة التي ستشابه طفلته؟ اعتقد اننا يمكن ان نتحكم اكثر في اختيار شريك حياتنا؛ والذي نتعرف عليه بعد ان تمت صياغته؛ من ان نتحكم في شخصية طفلنا؛ وهي نتاج لعوامل عدة من الوراثة والتربية وتاثير المجتمع المحيط الخ |
العزيز عادل..
سلام تاني ليك ولضيوفك..
لا أوافقك.. لأن دوافع اختيار الشريك عند الرجل تختلف عن دوافع المرأة..
فالمرأة تميل لإختيار يتعلق بعاطفة (حنون - قوي - واعي).. والرجل يختار بعقل وترتيب ومواصفات مادية (طول - عرض - إرتفاع).. لذلك نظريتي قد لا تنفع مع الرجال..
أتخيل آماليا وهي تحاول أن تصبح (LADY) شبيهة لمامتها.. وهو شعور حلو حلو كلنا مررنا به ونتذكره.. واتفق معك انها بعد الـ 15 قد تفكر كثيرا في مواصلة الشبه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء
هل يفكر الرجل بعقله؛ اذا كانت مواصفاته مادية -طول وعرض وارتفاع-؟؛ اعتقد انه يتصرف حينها بغريزته او بمؤثرات العقل الباطن؛ اكثر مما يختار بعقل؛ فاختيار العقل يفرض عليه ان يختار ايضا صاحية الحنان والقوة والوعي.
مع ذلك اتفق معك ان اغلب الرجال يختار كما اسلفت؛ بحثا عن -طول وعرض وارتفاع- ماذا عن النساء؛ وهل الاغلبية تختار كما قلت؛ ومن الذي يختار في الحقيقة؛ في ظل سيادة مفاهيم معينة في المجتمعات التي يعيش فيها البشر؛ وهل نختار نحن في المحصلة؛ ام تختار عنا الظروف والتقاليد والصدف؟
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: Abdel Aati)
|
عادل أهلآ قلت أخواتك الكبيرات طالبن بشقيق فكنت انت ، يعني بيطالبن ، ، مرة قلت لماهيتاب التي ترفض الفكرة تمامآ في محاولة لإقناعها ، قلت ليها ، { على الأقل يقيف يوم موتي يتقبل التعازي في صيوان الرجال } قالت لي مغتاظة إنت في الأول إتكل وانا حا أقيف في الصيوان أتلقى التعازي فيك ، قلت ليها سبب آخر ، عشان لما تكونن عايزات تسهرن لوقت متأخر بره البيت ، وجوده معكن حا يمنع القيل والقال ، قالت لي يعني كلب حراسة ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معني ان تكون أباُ... (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابو ساندرا
تحياتي العطرة
رغم ان اخواتي كان لهم اخ اكبر - هو المرحوم عثمان عبدالعاطي - ؛ الا انه كان متنقلا ما بين بيتنا وبيت امه الوالدة التومة؛ وكن في البيت مجموعة من البنات؛ وعندما كانت والدتي حامل باختي عديلة؛ كانت كاميليا وست النساء مصرات علي ان هذا سيكون ولدا؛ وانه سياخذ اسم عادل. عندما اتي الطلق للوالدة؛ لم تذهب كاميليا وست النساء للمدرسة؛ وكن يدرسن ببربر؛ وكانت الاسرة تقيم بحي العمال في عطبرة؛ وعندما ولدت الوالدة حوالي الساعة 11 صباحا؛ وولدت عديلة؛ غضبت البنتان واصررن علي الذهب الي المدرسة في الحال؛ وتم تاجير تاكسي لهم للذهاب لانبص المدرسة كان قد قاتهم لعدة ساعات.
اسبشارا بالفال؛ ورغبة في عدم تزعيل البنات؛ فقد سمي والداي المولودة بعديلة؛ وعندما اتيت انا مباشرة ورائها؛ سموني عادل. كنت مرات اغيظ عديلة؛ واقول لها انها تملك اسمها بسببي؛ وقد كانتلفترة في عمرها ممتعضة من اسمها؛ وعموما للاسماء قصة اخري؛ اتمني ان نعود لها - وخصوصا مع اسماء بناتنا الغريبة -
اعتقد ان لا حاجة لولد؛ اذا لم يكن موجودا؛ لما ذكرت من اسباب او لغيرها؛ واقول لك انه بعد وفاة الوالد؛ فان حمل الاسرة قد القي علي عاتق والدتي واخواتي؛ وقد قمن بهذه المهمة خير قيام؛ ولولاهن لما كنا ولما اسسنا اليوم عوائلنا - انا وواخي الاصغر عصمت مثلا - فلهن مني كل التقدير والتجلة والعرفان.
اما لما نتكل؛ فهذا امر لا يهمنا؛ وهل يفيد من مات شيئا؛ غير بقاء الذكري الطيبة؛ وهل تحلنا الفاتحة ؟ اما كلاب الحراسة فضررهم اكثر من نفعهم؛ ويبدو ان مهيتاب حكيمة جدا؛ اكثر من ابيها.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|