كاوبوي سوداني.. توجد صورة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2007, 08:30 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
كاوبوي سوداني.. توجد صورة !

    كاوبوي سوداني
    الوجه الآخر لحياة اللاجئين السودانيين في مصر..
    مراهقون منفلتون وسلاطين عاجزون وحكومة بلا حيلة
    القاهرة: زين العابدين أحمد وعصام فضل وشيراز أمين
    بين الفقر وعجز سلاطين القبائل، وقلة الحيلة للمراهقين المنفلتين، تتشكل عصابات من بعض أبناء اللاجئين السودانيين في مصر لتعبث فسادا.. ونهبا.. وربما حتى تقتيلا، كمفر للبقاء. وكان لافتا للنظر في الفترة الاخيرة هو انتشار هذه الظاهرة الجديدة، رغم النفي الرسمي لوجودها.. فهذه العصابات وأشهرها «الصبية الضائعون» و«الخارجون على القانون»، تتخذ من أحياء شعبية على أطراف القاهرة مقراً لها، وتعود إلى قبائل نازحة من جنوب السودان اختارت اللجوء إلى مصر قبل أكثر من عشر سنوات. كانت مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة تقدم لهم يد العون والمساعدة، للقادمين من أبناء جنوب السودان غير أن اتفاق نيفاشا للسلام الذي نظم عملية المصالحة والتسوية السياسية بين شمال السودان وجنوبه، أنهى 50 عاما من الحرب والاضطرابات الأمنية هناك، مما فرض وضعاً جديداً للاجئين في مهجرهم الاختياري. ورأت الأمم المتحدة والأطراف ذات الصلة بالقضية أنه أصبح بإمكانهم هؤلاء العودة إلى ديارهم، لكنهم يرون ذلك مستحيلا، معتبرين أن إمكانات العودة موجودة نظرياً فقط، وعملياً تتهددهم مخاطر جمة. ووفقاً لعديد من المراقبين فقد كانت تلك العصابات إفرازاً طبيعياً لهذا المناخ وتلك الظروف.. حيث لم يستطع سلاطين القبائل السيطرة على تلك الظاهرة، رغم أنهم يحظون باحترام كبير. وتردد أن أفراد تلك العصابات الذين يرتدون الملابس الملونة وقبعات الكاوبوي، يروعون بعضهم بعضاً، حيث تقع حالات اعتداء حتى على السودانيين الشماليين أيضا، لكن المثير أن أسباب تلك المعارك غالبا ما تكون للنزاع على إحدى الفتيات، أو الاختلاف حول أغنية من الأغاني وهكذا.. حيث تبدأ المعركة صغيرة ثم تنتهي بمأساة. فلاجئ الجنوبي في مصر هو ذلك الإنسان البسيط الذي قدم إلى القاهرة لا يحمل غير ثقافته الأفريقية الثرية، تاركاً وراءه كل ما يملك في قرى دمرتها الحرب؛ فهم من الأثرياء بثرواتهم الحيوانية الكثيرة، حيث يمتلك كل فرد منهم الكثير منها، وبوصولهم إلى القاهرة التي استقبلتهم بثقافة جديدة، ومدنية طاغية، كانوا لا يدركون مخاطر البقاء بدون مال أو عمل، فظنوا خيراً في مفوضية شؤون اللاجئين التي تملك «ذات الحبال الطويلة من الصبر»، فهي أطول مما كانوا يتوقعوا، فعاشوا أقسى لحظات الانتظار التي امتدت إلى سنوات طويلة يحلمون، على الأقل، بواقع أفضل مما عاشوه في قراهم المدمرة أو مساكن الصفيح والخيش في أطراف العاصمة السودانية، قبل أن ينتهي بهم المطاف في مصر. وبعد إغلاق مفوضية شؤون اللاجئين بالقاهرة أبوابها في وجوههم استنادا إلى اتفاق نيفاشا 2005، الذي حرمهم من الاستفادة من حق اللجوء، وتطبيق اتفاق منظمة الوحدة الأفريقية بشأن اللجوء في عام 2003، بدأ التكدس الكبير لهذه الفئات يأخذ ابعادا جديدة، مما أدى لإفراز واقع لم يكن منتظرا في أسوأ الفروض. وعاشوا في مصر اياما سوداء، بلا دخل مالي ثابت أو سكن يوفر لهم مقام طيب، بتجاهل تام من الأمم المتحدة والحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان. ورغم محاولات متعددة لمنظمات طوعية وكنائس في احتواء ظروف اللاجئين إلا أن هذا الوضع كان يتطلب جهودا أكبر خاصة أن أعداد القادمين من السودان لمصر يزداد كل يوم رغم إغلاق باب التقديم لطلبات اللجوء. وبات مألوفا ان ترى في أحياء شرق القاهرة أو جنوبها، الشاب «ب.س»، 19 عاماً، بزيه ذي الألوان الصاخبة بالأحمر والأخضر والأصفر، وهو الزي المميز لأفراد هذه المجموعات، بالإضافة لسراويل الجينز وقبعات الكاوبوي.. ويضع على أذنيه سماعات جهاز التسجيل المحمول، متحفزاً للاشتباك مع أي من أفراد المجموعة الأخرى، أو من يعترض على معاكسته لإحدى الفتيات، أو غيرها من التفاصيل الصغيرة التي قد تقود لمعركة كبيرة.
    والحديث عن تحول البعض من اللاجئين بمصر لـ«عصابات» أقلق الخبراء والباحثين وسلاطين القبائل الجنوبية، وكذلك المهتمين بقضايا اللاجئين، لمعرفة أسبابها. القس الجنوبي جون شيك بوم، وهو قسيس وباحث ومرشد في قضايا اللاجئين ومدير مكتب لاجئي مصر التابعة للكنيسة الأسقفية بالقاهرة، قال إنه لا يوجد سلوك إنساني ايجابي أو سلبي دون سبب، وأنه لا بد من توجيه سؤال مهم وهو: من المسؤول عن ضياع هذه الفئة؟ هل هو المجتمع السوداني أم المصري أم الأمم المتحدة التي ضيعت أملهم؟. حتى يمكن معالجة القضية. ويقول بوم، أنه توجد مجموعتان ظهرتا بسبب الظروف المأساوية التي يمر بها اللاجئون السودانيون في مصر، الأولى تطلق على نفسها «الصبية الضائعون»، والثانية تحمل اسم «الخارجون عن القانون»، مشيرا الى إن لكل مجموعة، مجموعات أخرى تتفرع منها، ونظام قيادة معين، حيث يتم تقسيم المجموعات حسب المناطق الجغرافية؛ فمجموعة «الصبية الضائعون» تتواجد في منطقتي المعادي والعباسية، و«الخارجون عن القانون» تتواجد في منطقة عين شمس والحي العاشر (مناطق جنوب وشرق القاهرة). ويلاحظ بوم ان الاعتداءات في السابق كانت محصورة بين أفراد المجموعتين من الجنوبيين فقط، لكن بدأت تحدث حالات اعتداء على السودانيين الشماليين أيضا مؤخرا، قائلا إن أسباب تلك يعود غالبا الى نزاع على إحدى الفتيات، أو اختلاف حول أغنية من الأغاني وهكذا. ويؤكد ان السرقة لم تكن واحدة من أهداف الاعتداءات التي تحدث إلا في بعض الأحيان كحدث عارض، لأنهم كانوا يعتمدون على ذويهم في الحصول على المال، خاصة من أقاربهم ممن نجح في الخروج الى إحدى دول التوطين مثل أميركا أو استراليا أو كندا. ويوجد لكل مجموعة من اللاجئين المنتمين لقبيلة سودانية جنوبية معينة شخص مكلف برعاية شؤون المجموعة ويطلق عليه اسم «سلطان». ويشير «القس بوم» هنا إلى أن هناك نحو 32 سلطانا منتخبا من روابط القبائل السودانية الجنوبية في مصر. ويقول السلطان «هداف»، الأمين العام لسلاطين السودان الجديد، ونائب رئيس سلاطين قبائل الدينكا، أن عدد «سلاطين السودان الجديد» التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان، يبلغ 14 سلطاناً من بينهم سلاطين من قبائل أخرى غير جنوبية مثل «النوبة» (جنوب غربي السودان) وقبائل «دارفور». أما نصر الدين موسى قوشيك، الأمين العام لمكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، وهي الطرف الثاني في حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم، أكد أن حركته تقف ضد أي ممارسات خاطئة قد تصدر من أي سوداني سواء كان من الشمال أو من جنوب السودان، وأن «الحركة الشعبية» تقوم بمحاولات لحل هذه المشكلة واحتوائها عبر الروابط والجمعيات السودانية في مصر. ومن جانبه يقول ممثل مكتب اتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة، محمد حسن، إن مؤتمرا عقده مكتبه أواخر الشهر الماضي انتهى فيه إلى أن أولئك الصبية «ضحية السياسة والحرب والظروف الاقتصادية وعدم الاستقرار». ويبدو أن ما يتردد عن مجموعة «الخارجون على القانون»، و«الصبية الضائعون» لا تحمل ذات الانطباع المخيف الذي قد يتبادر للذهن، حيث أبدى مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية استغرابه لما نشر عن وجود عصابات سودانية في القاهرة، قائلا إنه خلال الشهرين الأخيرين لم تحدث سوى 12 جريمة بين السودانيين كانت كلها بسبب خلافات مالية أو شخصية أو خلافات عمل أو بسبب العلاقات النسائية. وأن غالبية الحالات كانت ناتجة عن حالات سكر، وأن مثل هذه الحوادث تحدث في أي مجتمع. وتاريخياً ظل الوجود السوداني في مصر مقصورا على فئتين الأولى هم «أبناء الجالية السودانية الذين ولدوا وكبروا في مصر» والثانية «الذين يتوافدون على مصر للسياحة والترفيه أو العلاج».. لكن اللافت أن أبناء جنوب السودان لم يكونوا ضمن الفئتين، لكن بعد تولي حكومة الإنقاذ ذات التوجهات الإسلامية، الى السلطة عام 1989 ظهرت في مصر فئة ثالثة وهي «فئة اللاجئين» من أبناء جنوب السودان، وزاد عليهم بعد ذلك لاجئون من أبناء دارفور بسبب الاقتتال الدائر هناك. ويمثل اللاجئون السودانيون نحو 76% من عدد اللاجئين في مصر، والبالغ عددهم نحو 21 ألف لاجئ بحسب تقارير حقوقية فيما قدرت نفس التقارير أعداد السودانيين المقيمين في مصر بشكل دائم ما بين 4 إلى 5 ملايين سوداني. ويقول أشرف ميلاد، الناشط الحقوقي وممثل برنامج الأمم المتحدة لحماية اللاجئين في دارفور، لـ«الشرق الأوسط» إن الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السودانيون بالقاهرة وشعورهم بالتهميش وانتشار معدلات الفقر والبطالة والمرض أدت إلى ظهور أمراض اجتماعية عديدة كان محصلتها ما أطلقت عليه وسائل الإعلام «العصابات السودانية في شوارع القاهرة». ويشير «ميلاد» إلى أن هذه العصابات غالبا ما يكون أعضاؤها من الأولاد المراهقين الذين يهربون من واقعهم الاجتماعي، قائلا إن علاج هذه الظاهرة هو تحسين أحوال اللاجئين وأبنائهم وحصول هؤلاء الأولاد على قسط من التعليم والرعاية الصحية. ويوضح «ميلاد» أن الجهات الثلاث التي تتقاسم المسؤولية عن اللاجئين السودانيين هي منظمات المجتمع المدني المصرية والحكومتين «المصرية والسودانية»، مشيراً إلى أن مفوضية اللاجئين لا تستطيع وحدها مواجهة هذه المشكلة. وتعتبر عبير عطيفة، المتحدثة الإعلامية لمكتب مفوضية اللاجئين بالقاهرة، ظاهرة ما أطلق عليه العصابات السودانية هي ظاهرة اجتماعية تحدث في معظم المجتمعات خاصة الفقيرة والتي تعاني من مستوى معيشي متدهور موضحة أن الشباب دائما في المجتمعات الفقيرة يتجهون إلى العنف كنوع من الاحتجاج على الظروف الحياتية القاسية التي يعيشونها. وتقول «عطيفة» إنه برغم أن مثل هذه الظاهرة لا تقع ضمن مهام مفوضية اللاجئين إلا أننا نحاول القيام بدور ما في حلها من خلال برنامج للمنح التعليمية والتثقيفية. وما زاد الأمر تعقيداً صدور قرارات من دول غربية بتقليل عدد اللاجئين المتجهين إليها، ما دفع الآلاف منهم يحتجون على وقف مفوضية الأمم المتحدة بالقاهرة إجراء مقابلات لنحو 15 الفا و365 لاجئا سودانيا بمصر، كانوا يأملون التوجه لأميركا وأوروبا واستراليا وكندا، من بين 20 الفا و374 لاجئا في مصر بدءا من عام 2004، ولهذا السبب، وبسبب وقف المساعدات لهم، تفجرت احتجاجات اللاجئين على قرار المفوضية عام 2005 في ميدان مصطفى محمود بضاحية المهندسين بالعاصمة المصرية، ومنذ ذلك الوقت، ما زال آلاف السودانيين يأملون في باب يُفتح لهم لاستكمال رحلتهم إلى خارج مصر، ليس بالعودة للسودان، ولكن بالتوجه للعالم الغربي. وهناك العشرات وربما الالاف ممن جاء الى مصر منذ سنوات عديدة آملا في الهجرة الى الغرب لكن المفوضية طلبت منهم مستندات تدعم طلباتهم.. وكالعادة لم يجدوا من يساعدهم، فاغلقت ملفاتهم، واضطروا للبقاء في مصر. لكن خيار البقاء هذا اصبح ذو اتجاهين.. ربما يؤدي أحدهما الى طريق الخروج عن القانون.

    الشرق الاوسط

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 09-18-2007, 08:34 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de