|
|
 من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي)
|
الخظوة التي قامت بها الاجهزة الامنية بنزع السلاح مهمة جدا ..فالسلاح المنفلت كانت له عواقبه الوخيمة في جبل اولياء وفي السجانه وفي الكلاكلات والمهندسين واركويت ,وشكل تهديدا مستمرا للمواطن العادي في كثيرا من الاوقات .. وإن صدقت النوايا_ والله اعلم فهي ادوار يمكن أن تلعبها الاجهزة الامنية باعتبارها مؤسسات قومية وليست الذراع التنفيذي لرغبات المؤتمر الوطني ..
ويمكن الاستدلال عن فوضى وجود السلاح بيد افراد الدفاع الشعبي الذي يصعب تحديد أي شعب هذا الذي يمثلونه
فقد كان تكون الدفاع الشعبي لتمكي كوادر الحركة الاسلامية في بدايات الانقاذ من خمل السلاح والحفاظ على وجودهم بالحكم أثر انقلاب مخطط.وكانت تلك الالعوبانية التي ادخلت الناس في اتون حرب دينية قضت على الملايين من ابناء الشعب السوداني وانهت حياة حيرة شباب الحركة الاسلامية نفسها ..بل فعلى تكوم جثثهم صعد من هم الأن بالحكم ..وعلى رغباتهم الصادقة فيما ذهبوا اليه قام بعض النفر باستغلال اسمائهم لمزيد من النفوذ والحظوة ..وصار الدفاع الشعبي وهو الوسيلة التي جمع بها هؤلاء الناس ..مليشيا منظمة لا تستطيع ان تسأل عن مقارها وتسليحها وكوادرها وما يمكن أن تفعله..وسنعود لهذا..المهم نحن نفتح الباب امام تساؤلات حقيقية عن الكيفية التي يتم بها انتهاء هذا المزعوم الدفاع الشعبي في ظل وجود مؤسسة عسكرية قديمة قدم الانقلابات يتمشدق وزير دفاعنا هنا وهناك عن قدرتها على صناعة الاسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار
اليس هذا امرا عجيبا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
يتسامع الناس عن ادوار هنا وهناك
للجنجويد
وللمراحيل
وحرس الحدود
.............
ومنظمات من زمن الحرب
منظمة الشهيد
والجريح ..دور ومقار..وحتى حدائق عامة للاستثمار
ماذا يفعل هؤلاء
الكثير من العمليات التي نفذت باسم الجيش والشرطة
التي انكرتها الاجهزة الرسمية للجيش والشرطة
من نفذها
أمري
كجبار
....
كيف يمكن وانا مواطن سوداني ..أن انضم للدفاع الشعبي
ماذا سافعل ..أي ماهية المهام التي ساقوم بها
كيف يمكن الترقى لاصل لرتبة هؤلاء القطط السمان الذي يمتطون العربات الفارهة والبذات العسكرية بدون رتب وتحترمهم كل الرتب ..
....
ما حقيقة المليشيات الخاصة داخل جهاز الامن والمخابرات
كيف عين افرادها
وماذا عن طبيعة الادوار التي تلعبها
وكيف يمكن الوثوق داخل المؤسسات الامنية بهم وهم لا يظهرون الولاء المطلق
(ظهرت في مظاهرات الاحتجاج على زيادة اسعار السكر والمحروقات)
وماذا عن الادوار التي تنفذها لصالح اجندات مدنية كما يقال ..سكن عشوائي ..تخطيط عمراني ..تهجير ..ترويع ..
ما دور الدفاع الشعبي في دارفور
ما دورهم في جنوب كردفان
الشركات الامنية وعلاقتها بالدفاع الشعبي
لماذا تتقاطع ادوار الدفاع الشعبي والمؤسسة العسكرية
مازلت هنا ..
قد تكون شكوكا ..وقد تصبح حقائق مفزعه
مازلنا ننتظر
النقاش مفيد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
مقتطفات عن الدفاع الشعبي
في الثالث والعشرين من يوليو، استضاف تلفزيون السودان القائد العسكري لقوات الدفاع الشعبي، منسقها العام، المجاهد، عضو قوات الدفاع الشعبي، ومدير مشروع الفداء، وهي مؤسسة تابعة للقوات هدفها توفير التمويل للحرب. تركّز الحوار حول قضية الحرب، حرب الجهاد الديني، إعداد السودانيين لساحات المعركة، وغرس السلوك والروح القتالية في منسوبي الخدمة المدنية، إلخ. تمّ إلهاب البرنامج بأغاني الاستشهاد التي تعظّم من شأن المجاهدين وبطولية المقاتلين في الحرب الأهلية.
قال المنسق العام للدفاع الشعبي ، إن قواته وحدة من وحدات القوات المسلحة.وكشف عن اعتذار من الأمم المتحدة تلقته لجنة نزع السلاح وتسريح ودمج المحاربين الحكوميين، حول تصريحات مسؤوليها التي طالبت بدمج الدفاع الشعبي في القوات المسلحة أو تسريحه.
وأبلغ كمال الدين إبراهيم «الصحافة» أن الدفاع الشعبي وحدة من و حدات القوات المسلحة ويعمل تحت إمرتها رغم أن قانونه منفصل.
أجبر ممثلون للدفاع الشعبي على إغلاق مكاتبهم وتعليق نشاطاتهم الإدارية والفنية في عدد من الولايات الجنوبية بسبب مضايقات تعرضوا لها من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان وأفراد من قوات الجيش الشعبي الجناح العسكري للحركة، بحسب زعمهم.
وقالت قيادة الدفاع الشعبي في الخرطوم إنها قررت سحب ممثليها في هذه الولايات وتجميد نشاط مكاتبها الإداري والفني رغم ما ظلت تقدمه من جهد، وهددت بوقف جميع الأنشطة التابعة لها في كل الإقليم.
ويشير هذا القرار إلى أن قوات الدفاع الشعبي لم تعد مرحبا بها في الجنوب لارتباط اسمها بالجهاد في فترات الحرب التي كانت دائرة في الإقليم واتهامها بتحويل الصراع آنذاك إلى صراع ديني، واعتبار عدد من القادة الجنوبيين أنها ليست سوى يد من أيادي المؤتمر الوطني العاملة على تكريس خدمة حزبها وسط المواطنين في الإقليم.
كما يذهب البعض الآخر إلى أن قوات الدفاع الشعبي هي من القوات التي أشارت اتفاقية نيفاشا إلى ضرورة حلها أو دمجها في القوات المسلحة الحكومية.
غير أن مصدرا حكوميا رفض الإفصاح عن هويته قال إن قوات الدفاع الشعبي لم تعد مشمولة بذلك، لأنها أصبحت جزءا من القوات المسلحة الحكومية وإن كل ما تقوم به من أعمال تنموية وخدمية تتم بمعرفة قيادة القوات المسلحة السودانية، مشيرا إلى أنها أصبحت تنجز العديد من المهمات الخدمية التي يفتقدها الإقليم من بنية تحتية وغيرها.
وفي المقابل يرى مراقبون سياسيون أن وجود الدفاع الشعبي بمسماه السابق ربما كان محل استفزاز للجنوبيين الذين ينظرون إليه بوصفه العدو القديم، وأشاروا إلى أن هناك تحفظات على هذا المسمى من قبل جهات عدة الأمر الذي يفرض على الحكومة تحويله إلى جهاز خدمي في الولايات الشمالية إذا ما أرادت ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
من صحيفة الصحافة
هل تضحي الانقاذ (بابنها البگر) الدفاع الشعبى؟؟
اعداد/ المحرر السياسى
ربما كان الحديث عن حكومة «الانقاذ» وفق تعريفها القديم غير سائغ الان بعد دخول شريك معتبر فى وزن الحركة الشعبية الى الحكومة إثر اتفاقية السلام التى بكل تأكيد اعمل مبضعها جراحة لاستئصال اجزاء من (الانقاذ) وفق تعريفها السياسى الشائع، وقد يكون احد هذه الاجزاء هو (إبنها البكر) الدفاع الشعبي، كما وصفه رئيس الجمهورية فى الاحتفال بالعيد الـ 14 له بمدينة الابيض العام قبل الماضى.
ومع ان الرئيس البشير كان قد قطع جازما فى ذلك الاحتفال طبقا لما اوردته (الصحافة) فى عددها بتاريخ 9/11/2003 (ان الدفاع الشعبى هو ابن الانقاذ البكر ولن نذبحه بايدينا) فى سياق ماتردد وقتها عن قرب حله عقب التوقيع على بروتوكول الترتيبات الامنية والعسكرية بين الحكومة وقتها والحركة الشعبية بنيفاشا فى سبتمبر من نفس العام ، والذى قضي فى احدى بنوده بان القوات المسلحة والجيش الشعبى (جيش الحركة) هما القوتان المسلحتان الوحيدتان فى البلاد، وما عداهما يتم دمجهما فيهما او تسريحهما. لكن قد يكون الجراح هو الامم المتحدة والتى صرح المسؤول ببعثتها فى السودان عن برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج DDR ان « جيش الرب والمليشيات المسلحة تشكل عائقا امام عمليات التنمية فى جنوب البلاد»، وقال: (الامم المتحدة لا ترغب فى وجود مليشيات لانها تعوق التنمية)، وطالب فى مؤتمر صحفى عقده مع الناطقة باسم البعثة راضيه عاشورى الاربعاء الماضى (الحكومة بالعمل على دمج قوات الدفاع الشعبى فى القوات المسلحة او تسريحها).
مسؤول الامم المتحدة او جراحها، اراد ان يجرى الجراحه مستخدما مبضع الاتفاقية كما ذكرت انفا.
لكن لم يرد منذ توقيع بروتوكول الترتيبات الامنية والعسكرية اي حديث عن وضعية الدفاع الشعبى من قبل المفاوضين الحكوميين، او ربما انهم تحاشوا الافصاح عن الترتيبات المتعلقة به ضمن البروتوكول وفضلوا تركها طي الكتمان خشية اثارة حفيظة حرس مشروع الانقاذ الحضارى الذين يتخندق غالبيتهم داخل مؤسسة الدفاع الشعبى والذين كانوا يمارسون ضغطا سياسيا على المفاوض الحكومى ومفاوضى الحركة ابان انعقاد المفاوضات عبر المسيرات والبيانات فى قضايا كانت مدار التفاوض ، ويرون ان التنازل عنها دونه خرط القتاد!! وقد كنت حاضرا فى نيفاشا ابان جولة مفاوضات قسمة السلطة عندما اثيرت قضية العاصمة فى التفاوض وحضور وفد من رجال الدين كان بينهم بعض قيادات الدفاع الشعبي، وعند اجتماعهم بقائد الحركة الراحل د. جون قرنق ، تحدث بالانابة عنهم حاج ماجد، وقال له : «نحن رجال الدفاع الشعبى حاربناكم بشجاعة وقناعة والان جئنا لنفاوضكم من اجل الوصول الى سلام بذات الشجاعة والقناعة التى حاربنا بها».
ولذلك ولما (للابن البكر) من ثقل سياسى ومهابة في نظام الانقاذ حيث كانت دورات الدفاع الشعبى مختبرا حقيقيا لولاء القيادات التنفيذية والسياسية والادارية فى الدولة، ولايمكن ان يتسنم اي مسؤول ذرى المسؤولية فى أى موقع دون ان يكون قد انخرط فى احدى كتائب دورات الدفاع الشعبى، لذا فقد سارع الرئيس البشير فى احتفال قوات الدفاع الشعبى بعيدها الرابع عشر والذى جرت مراسمه فى اكتوبر 2003 بمدينة الابيض وبعد اسابيع قلائل من توقيع بروتوكول الترتيبات الامنية والعسكرية، الى التشديد على ان قوات الدفاع الشعبى باقية ولن تحل بعد التوصل الى اتفاق سلام مع الحركة الشعبية.
واضاف: ان قوات الدفاع الشعبى احد انجازات الانقاذ التى لم تعجب (الكثيرين) ، وزاد: هى من حاربت من اجل السلام ولولا صمودها فى ميدان القتال لماكان هناك سلام.
اذا هل مسؤول الامم المتحدة فرانسيس كى كيه الذى طالب الحكومة بتسريح قوات الدفاع الشعبى او دمجها في القوات المسلحة هو واحد من هؤلاء (الكثيرين) الذين عناهم الرئيس؟!!.
لكن المنسق العام لقوات الدفاع الشعبى كمال الدين ابراهيم لم يتهم المسؤول الاممي صراحة عندما اتصلت به مستفسرا عن موقفهم من الطلب الاممي، الا انه اعتبر الزج بالدفاع الشعبى مع جيش الرب والمليشيات المسلحة الاخرى يحوى نوعا من الغرض!! واوضح ان مسؤول الامم المتحدة اعتذر عن حديثه لفريق الـ DDR الحكومى ، واتهم ـ اي المسؤول الاممي ـ الصحافيون بتحريف حديثه .
وقد سار فى ذات الاتجاه رئيس لجنة نزع السلاح وتسريح ودمج المحاربين لشمال السودان الدكتور سلاف الدين صالح فى حديثه معي ، والذى اكد فيه ان هناك فرقا واضحا بين المجموعات المسلحة مثل جيش الرب والمليشيات المسلحة وبين قوات الدفاع الشعبى وان ايرادها مجتمعة يؤدى الى خلط بين طبيعتها ومستقبلها.
واوضح ان الدفاع الشعبى لم يرد ذكره فى اتفاق السلام ولم يقم طرفا الاتفاقية بمناقشة هذا الامر مع الامم المتحدة من خلال برنامج DDR ، معتبرا صيغة حديث فرانسيس كيه وراضيه عاشورى غير موفقة، الامر الذى حدا ببعض افراد الدفاع الشعبى ذوى الصلة ببرنامج الـ DDR الى الاتصال بالبرنامج والتشكيك فى نواياه تجاههم، وزاد صالح : انهم اعدوا مذكرة اعتراض مرفوعة لنائب مدير برنامج الامم المتحدة ايمانويل داسلفا وفرانسيس كي كيه مطالبين بتصحيح الخطأ ومعالجته.
القضية قد تشعل فتيل أزمة بين الحكومة (الانقاذ) والامم المتحدة رغم تجنب الاخيرة للاتجاه نحو التصعيد ولكنها فى نفس الوقت لم تنفِ مضمون ماورد في تصريحات مسؤوليها ، حيث سألت الناطقة باسم بعثتها فى السودان راضيه عاشورى هاتفيا عن الاحتجاج الحكومى وفحوى تصريحاتهم حول الموضوع ، فأكدت لى (ان حديثهم عن الدفاع الشعبى جاء فى سياق ماورد فى اتفاقية السلام ضمن الترتيبات الامنية والعسكرية عن المجموعات المسلحة العاملة خارج اطار القوتين الوحيدتين اللتين حددهما اتفاق السلام ، وهما القوات المسلحة والجيش الشعبى، وانهم لم يقصدوا تحديدا الدفاع الشعبى وانما جاء حديثهم عنه في الاطار العام.
ونفت عاشورى علمها بمذكرة احتجاج مرفوعة من جانب الحكومة وعن اي اعتذار من جانبهم للحكومة حول التصريحات التى ادلوا بها فى المؤتمرالصحفى.
اذا الامم المتحدة متمسكة بالاتفاقية (كمبضع) لاستئصال الدفاع الشعبى وقد تركت الحكومة امام خيارين اما (دمجها) فى القوات المسلحة، او تسريحها .
وقد سألت المنسق العام كمال الدين ابراهيم حول وضعيتهم في الاتفاقية فاجابنى: ان الاتفاقية لم تذكر شيئا حول وضعية الدفاع الشعبى لانها - حسب رأيه - لان وضعيتهم لا تتعارض مع الترتيبات الامنية والعسكرية وانهم وحدة من وحدات القوات المسلحة رغم ان قانونهم منفصل ولكنهم يعملون تحت امرتها ، واضاف انه ومنذ توقيع الاتفاقية لم يتحدث احد ولا حتي الحركة الشعبية عن وضعية الدفاع الشعبي بما يعنى ان وجودهم غير مخالف لنصوص الاتفاقية.
لكن كمال الدين كان قد قال فى حوار سابق اجرته معه «الصحافة» فى اكتوبر عام 2003 في سياق رده على سؤال عن انهم سيذوبون في القوات النظامية المختلفة، «ان الدفاع الشعبى اذا اصبح جيشا نظاميا سيكون مكلفا ماديا لانه يحتاج الى رواتب ثابتة وغيرها بالاضافة للترتيبات الاخرى المتعلقة بالتنظيم العسكرى حيث انه فى القوات النظامية (معروف الملازم بيقود كم والعقيد بيقود كم) لان كل رتبة عندها عدد محدد تقوده واذا اردنا تنفيذ مثل هذه الترتيبات فسننسف تماما فكرة التكلفة المادية الاقل».
وعندما سئل عن ترتيباتهم الاقل قال انها مختلفة (الدفاع الشعبي لديه ترتيب اداري مختلف)!!
وكنت سألت الخبيرالعسكرى الفريق السر اب احمد عن قراءاته للترتيبات الامنية والعسكرية عقب التوقيع عليها عن مايمكن فعله مع قوات الدفاع الشعبى فاجابني (يمكن الاستفادة منها فى مجالات اخرى لا تكون تحت لافتة الدفاع الشعبى، ربما فى بقية القوات النظامية الاخري، فهي مدربة وجاهزة فقط حتى يتم حلها وتوزيعها)؟
وازاء تمسك الامم المتحدة بتنفيذ بنود الاتفاقية حرفيا كما تراها ، ورفض الانقاذ نحر ابنها البكر ، هل تكون نصيحة الفريق السر اب احمد بتغيير اللافتة هى المخرج!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
انظروا
كيف يعامل ..يتصرف ..ينوي ..يصرح
الدفاع الشعبي
قالت قوات الدفاع الشعبي في السودان إنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تجاوزت قوات حفظ السلام التي ستدخل إقليم دارفور صلاحياتها الممنوحة لها وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1769.
وكانت قوات الدفاع الشعبي - وهي قوة شبه عسكرية استخدمت لمساندة القوات المسلحة في الحرب ضد المتمردين الجنوبيين السابقين- تعهدت بأن تعامل أي قوة تابعة للأمم المتحدة في دارفور على أنها جيش غاز في حالة حرب مع الخرطوم.
في غضون ذلك صرح تاي- بروك زيريهون ممثل الأمم المتحدة بالوكالة في السودان بأن خارطة الطريق التي حددها مجلس الأمن لنشر القوات الأممية بدارفور(26ألأف جندي) تنفذ حتى الآن كما خُطط لها، مع تعيين وبدء تشكيل هيكلية القيادة التي ستنجز في أكتوبر المقبل.
لكنه أشار إلى إنه "بالنسبة لعدد القوات على الأرض فهناك طريق طويل علينا اجتيازه"وإكمال العدد المطلوب. وأوضح إن طلائع القوة وعلى الأرجح ستكون كتيبة صينية قد تصل مطلع 2008. ولن يتم نشر القوة بشكل تام قبل منتصف العام 2008
قال د. احمد بلال مستشار رئيس الجمهورية ان قبول الحكومة بقرار مجلس الامن رقم 1769 والقاضي بنشر العملية الهجين في دارفور جاء لعدم تعارض القرار مع السيادة الوطنية للبلاد وسيطرة الدولة علي كل اراضيها
وأكد سيادته في منبر(سونا) اليوم الذي نظمته ادارة تنسيق الدفاع الشعبي حول انطلاقه احتفالات قوات الدفاع الشعبي بالعيد الثامن عشر ترحيب الحكومة بتنفيذ القرار وفق الصلاحيات المحددة لهذه القوات علي ان تغادر تلك القوات البلاد متي ما استتب الامن في الاقليم مضيفا ان الضغوط الدولية يجب ان لا تمارس علي الحكومة لوحدها بل يجب ان تطال أيضا الحركات غير الموقعة علي اتفاق ابوجا وقال " يجب تعميم تجربة الدفاع الشعبي بتجديد العزم والارادة كما ان نعلم ان الوطن فوق الجميع والمعايير يجب ان تبني علي الفهم السليم " داعيا للتفريف بين الانتماء للحكومة او الحزب والانتماء للوطن وخاصة وان البلاد تعيش في كنف التحول الديمقراطي الذي يمضي الي صناديق الاقتراع للتبادل السلمي للسلطة ومع ذلك تبقي الدولة مرعيه وفوق الجميع وقال أن الدفاع الشعبي جمع كل شرائح المجتمع بدليل ان احدي قوفله يقودها دانيال كودي وهذه رسالة تعبر عن قومية الدفاع الشعبي مؤكدا ان دوره مستمر وان تغيرت الظروف وذهبت الحكومات وهذا الدور لا يقوم على أزمنة محدده بل كلما درات الدوائر علي السودان تضاعف دوره ووجه سيادته رسالة للمشككين في امر الدفاع الشعبي قائلا يجب ان يعلم الجميع ان الدفاع الشعبي لكل اهل السودان. واستعرض سيادته المساهمات التي قدمتها قوات الدفاع الشعبي في حركة التنمية والاعمار في البلاد في شتي الميادين داعيا لدعم هذه القوات لانفاذ رسالتها السامية محييا شهداء الدفاع الشعبي مضيفا اننا علي العهد باقون وان مسيرة الدفاع الشعبي لن تتوقف واعلن الفريق اول عبدالرحمن سر الختم والي ولاية الجزيرة عن فتح معسكرات التدريب للشباب والرجال والنساء والاطفال دعما لمسيرة الدفاع الشعبي مضيفا ان برامج الاحتفالات تشتمل على المصابين وجرحى العمليات وذلك بتوزيع عدد من المشاريع الانتاجية والقطع السكنية لهم دعما لهم علي مصاعب الحياه كما اعلن عن تكريم ولايتة لفريق الهلال والمريخ لرفعهما راية السودان عاليه بين الامم وقال ان ولاية الجزيرة شاركت في كل حملات الدفاع الشعبي واعلن سيادته بداية الاحتفالات بالعيد الثامن عشر لقوات الدفاع الشعبي بولايته مضيفا ان هذه الاحتفالات تاتي والبلاد تمر بمنعطف خطير وتحولات اقليمية ودولية عديدة ولازالت تجربة الدفاع الشعبي مستمرة مضيفا ان هذه القوات تمر بمرحلة تؤكد قدرتها علي الابداع والاستمرار وهذا هو الهدف من احياء هذه الذكرى حتي تظل هذه القيم حيه وخالدة في نفوسنا مهما كانت الاحداث والايام تبقي قوات الدفاع الشعبي ضرورة لحماية وصيانة مكتسبات السلام وقال ان الاحتفال بالذكري الثامنة لقوات الدفاع الشعبي هي احتفالات لكل اهل السودان مضيفا هذا العيد يجب ان يعكس جوهر رسالة الدفاع الشعبي وليس منظرها وان يؤكد علي حتمية استمرار الدفاع الشعبي مؤكدا تعاون حكومة مع منسقية الدفاع الشعبي لانجاح هذه الاحتفالات مثمنا الدور الكبير الذي تلبعه هذه القوات في تقديم الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجات الدولة داعيا اجهزة الاعلام المختلفة لدعم رسالة الدفاع الشعبي وترشيخه في وجدان المواطنين. واكد الاستاذ كمال الدين ابراهيم منسق عام قوات الدفاع الشعبي الدور الهام لقوات الدفاع الشعبي في اعمار القرى بدارفور وتقديم الخدمات للمواطنين مضيفا ان هذه الاحتفالات تاتي كجزء من خطة الدفاع الشعبي لعام 2007م بغرض التقييم وجرد الحساب مؤكدا تواصل التدريب بين الاجيال واكد سيادته جاهزية قوات الدفاع الشعبي لدفع الجراح بالتنمية والاعمار في الجنوب بالتنسيق والتراضي التام واكد سعي المنسقيه لدفع برامج التنمية والاعمار في منطقة المسيرية مستعرضا مجاهدات اهل المنطقة في سبيل الله والوطن واعلن اللواء احمد عباس سعد قائد قوات الدفاع الشعبي عن استمرار برامج التدريب وكافة المناشط التي تقوم بها قوات الدفاع الشعبي مضيفا ان شهداء الدفاع الشعبي يتم التعامل معهم بقانون القوات المسلحة علي مستوى الصف والجنود والضباط كل حسب تاهيله قائلا أن مايقوم به قوات الدفاع الشعبي تجاه اسر الشهداء هو مكرمه بجانب ما يقوم به المؤسسات الخدمية في هذا المجال كمنظمة الشهيد وغيرها
اشتباكات بين مسرحين من الدفاع الشعبي والشرطة بالضعين
26-8-1428 هـ
الموضوع: النيلين
عاشت مدينة الضعين بجنوب دارفور نهارا طويلا يوم أمس إثر اشتباكات اطلقت فيها النار بين قوات الشرطة ومجموعة متمردة من مسرحي الدفاع الشعبي ، وكادت جهود بذلها القيادي في المؤتمر الوطني عبد الحميد كاشا، لعقد اتفاق مع المجموعة يكون مصيرها الفشل بعد ان نقل ثلاثة من مقاتليها الي المستشفي .
وقالت مصادر موثوقة تحدثت الي "الصحافة" ان كاشا تمكن أمس الاول من التوصل الي اتفاق مع مجموعة كبيرة من مسرحي الدفاع الشعبي كانت قد اعلنت التمرد الي حين سداد مبالغ مالية قالوا انها مستحقاتهم ،
لكن قوات من المجموعة المتمردة اصطدمت بقوات من شرطة الاحتياطي المركزي أمس بسوق الضعين، الأمر الذي اثار الفزع في المدينة وأدي الي جرح ثلاثة من افراد المتمردين ،كما أكدت ذات المصادر ان ذات اليوم شهد احتكاكا بين الشرطة وقوات حرس الحدود المؤيدة للحكومة، مما أدي لإصابة ابراهيم اللبدو أحد قيادات حرس الحدود ، وأفلحت وساطة قادها كاشا وعدد من قيادات القوي السياسية في نزع فتيل الازمة واقناع قيادات المتمردين الذين ينتمون لقبيلة الرزيقات بأن الحكومة جادة في اتفاقها معهم .
الخرطوم :عثمان مضوي
يخاطب المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لقاءً صباح اليوم أمام بوابة القيادة العامة للقوات المسلحة لمجاهدي الدفاع الشعبي الذين ينطلقون في مسيرة تتحرك من الساحة الخضراء حتى قلب الخرطوم رافضين فيها تدخل قوات أممية لدارفور .
وقال الأستاذ جعفر بانقا منسق شئون الشهداء والجرحى بمنسقية الدفاع الشعبي لـ «أخبار اليوم » إن «5» آلاف مجاهد بزيهم العسكري سيشاركون في مسيرة المجاهدين في مقدمة لمليون مجاهد يعمل الدفاع الشعبي لحشدهم الآن وتجهيزهم لمعركة نوعية مع قوى الباطل أي كانت جنسيتها
وأشار بأن ما وجدته تلك القوات في العراق سيكون هو فقط الفصل الأول مما سيجدونه في السودان ، مضيفاً بأنها رسالة لأمريكا وحلف الناتو الذي يمني نفسه بنزهة في السودان سلباً لموارد البلاد وقهراً لإرادتها وكسراً لشوكتها ، مؤكداً بأن المسيرة كذلك رسالة لقوى الطابور الخامس والمرجفين .
وقال إننا نجدد في المسيرة عهدنا لشهدائنا بأنا على الطريق لم نتغير ولن نتغير وتجديد لعهدنا وقيادتنا بأننا جاهزون فقط ننتظر الإشارة .
تقرير :التجاني السيد
شكل الحديث حول مقتل «4» من مجندي الدفاع الشعبي بجنوب السودان مدخلاً جديداً لتبادل الاتهامات بين قوات الحكومة والجيش الشعبي رغم الاشارات الحذرة التي وردت في تقرير الجهات المختصة بالاشراف على نزع السلاح بين الطرفين في بداية التطبيق العملي لبرنامج الترتيبات الأمنية كجزء من الاتفاق لوقف إطلاق النار ، وفيما تحفظت قيادات بارزة في الحركة استطلعتها «أخبار اليوم » عن التعليق نفت قيادة الدفاع الشعبي وبشكل قاطع علاقتها
بالمجندين الأربعة الذين أشار إليهم التقرير ورجح الدفاع الشعبي أن الحدث الذي تمت الإشارة إليه وقع بين قوات تتبع للحركة وأخرى منشقة عنها منذ أكثر من شهرين كما أن المنسوبين الذين تم تحديدهم لا يتبعون لها .
ونفت في الوقت ذاته أن تكون لها أي قوات يمكن القول إنها دخلت في اشتباكات مع قوات الحركة منذ إعلان وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاقية .. من جانب الحركة رفض وليد حامد الناطق باسم الحركة اثناء اتصال «أخبار اليوم » به الدخول في أي تعليقات بإعتبار أن الأمر من الشئون العسكرية وله جهات تتحدث عنه .
وأشارت مصادر أخرى لـ «أخبار اليوم » بأن الانشقاقات التي حدثت خلال الأشهر الماضية داخل قوات دفاع الجنوب بإعلان مجموعة الانضمام للحركة الشعبية وأخرى بإبقاء ولائها للجيش ربما خلقت واقعاً جديداً يكثر فيه التنازع والاتهامات بسبب التصارع حول المواقع على الأرض وحرص كل جانب على حماية أماكنه التي هي في الأساس مواقع لقبائل وفصائل مسلحة تتعدد ولاءاتها ويجد كل طرف حليف مساند له في الاتفاقية . وأشارت للإتهامات العديدة التي ظل يطلقها اللواء فاولينو متيب لعدد من القوات التي تتبع للحكومة بخرق وقف إطلاق النار .
وحسب النص الوارد في الاتفاقية فإن لجنة نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج المعروفة اختصاراً بـ
ddrهي الجهة المناط بها الاشراف
على نزع سلاح القوات عبر فرعين لجنة في الجنوب وأخرى في الشمال ولجنة عليا للتنسيق ، لضمان نزع أي سلاح خارج القوات التي لا تتبع للحكومة ولا للحركة حتى الفراغ من إكمال برنامج انسحاب القوات وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاقية . ويرى عدد من المراقبين ان أكبر مشكلة تواجه حكومة الجنوب حالياً هو وجود عدد كبير من الفصائل والقوات التي تقع خارج السيطرة وتقضي الترتيبات إلى ضرورة اخضاعها لقيادة الجيش الشعبي وهو ما يفتح أحياناً المجال للتفلتات . وتعتبر هذه الواقعة هي أول إتهام بين الطرفين منذ بدء التطبيق ولعل الاتهام جاء منسوباً حسب التقرير للدكتور رياك مشار الرجل الثاني في الحركة ونائب رئىس حكومة الجنوب وإذا استثنينا عدم امكانية وجود قوات دفاع شعبي فإن السؤال سيكون حول مصير قوات السلام التي ساندت الحكومة أثناء الحرب وهي مليشيات تتوزع في مناطق كثيرة في بحر الغزال وأعالي النيل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
أعلنت حركة تمرد عربية في دارفور أنها أسرت 12 جندياً سودانياً، وطالبت الحكومة بوقف دعمها «قوات الدفاع الشعبي»، لكن الجيش السوداني نفى خطف أي من جنوده في الإقليم.
ونقلت وكالة «رويترز» عن «جيش الجبهة الشعبية الديموقراطية»، وهي جماعة غير معروفة، أن بين الأسرى الضابط علي محمد وذكرت رقم هويته العسكرية. وقال الأمين العام للجماعة أسامة محمد الحسن: «هذه هي المرة الأولى التي تأسر فيها الحركة قوات من الحكومة». وأضاف: «الحكومة تهمشنا. وهي استغلت أبناءنا ودفعت لهم أموالا ومدتهم بالأسلحة واستغلتهم للقتال ضد آخرين»، في إشارة إلى «قوات الدفاع الشعبي» التي نشرتها الحكومة لقمع التمرد في دارفور وخلال الحرب الأهلية التي استمرت عقوداً في الجنوب. وأشار إلى أن حركته تريد من الحكومة «أن تردع قوات الدفاع الشعبي، وأن تدع الناس وشأنهم حتى تتسنى لهم الزراعة وإطعام مواشيهم والعيش في سلام».
ووصف خبراء في شؤون دارفور موقف الحركة بأنه «مهم»، خصوصاً أن أفرادها يتحدرون من قبائل غالبيتها عربية مثل الرزيقات والحبانية والترجم وبني هلبة والتعايشة، إضافة إلى قبيلة الفلاتة غير العربية. ويتمركز معظمها في ولايتي غرب وجنوب دارفور، لكن لها بعض الأفراد في الشمال أيضاً. وأشار البيان إلى أن الهجوم على القوات السودانية وقع في وادي صالح في المنطقة الجنوبية من ولاية غرب دارفور. وأضاف: «استولت قواتنا على ثماني مركبات عسكرية وكميات من الاسلحة والذخائر وأحكمت السيطرة على المنطقة». ونفى ناطق باسم الجيش السوداني التقرير ووصفه بأنه ملفق. وقال: «هذا كذب. ولا أساس لهذه الأنباء».
في غضون ذلك، تكتمت السلطات السودانية على هوية أجانب اعتـــقلتهم أول من أمس وهم يصنعون ويخـــبئون أسلحة ومتفجرات في جنوب الخـــرطوم، عقب انفجار أدى إلى جرح اثنين منهم. لكن معلومات أشارت إلى أن ثلاثة من أفراد الخلية صوماليون ينتمون إلى ميليشيات إسلامية، وأن الأسلحة التي بحوزتهم كانت في طريقها إلى بلادهم. وقالت شرطة الخرطوم في بيان إن «انفجاراً وقع في منطقة السلمة في جنوب العاصمة، وأمنت قوة مشتركة من الشرطة والأجهزة الأمنية موقع الحادثة وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم كانوا في المنزل الذي شهد الانفجار». وأكدت أن «لجنة شكلت للتحقيق في الحادثة تضم الأجهزة الأمنية المختلفة بغرض كشف ملابساتها». وأكد شهود أن المعتقلين صوماليون، وقال أحدهم إن فلسطينياً كان بصحبتهم، مشيراً إلى أن السلطات نقلت متفجرات كانــت في أجــولة وصناديق خشبية.
إلى ذلك، قال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد المحمود عبدالحليم، إن الدول الأفريقية التي وافقت على المشاركة في القوة المختلطة المرتقب نشرها في دارفور تعهدت تقديم نحو 14 كتيبة، أي مايعادل 12 ألفاً من الجنود المطلوبين. وحين سُئل عن المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك حول دارفور الشهر المقبل، أجاب بأن «الصورة لم تتضح حتى الآن. ولم تعرف الدول المشاركة ومستوى تمثيلها».
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
رأي حكومي
الدفاع الشعبي بين مهام الماضي وتطلعات المستقبل / حنان حسن
الخرطوم (سونا) ظل الدفاع الشعبى طوال مسيرته التى امتدت لثمانية عشر عاما يحمل هم تحقيق السلام والامن والاستقرار بالبلاد ، فقد كان السند العسكرى للقوات المسلحة طيلة سني الحرب والصراع وظل يقدم الغالى والنفيس حتى تم التوصل لاتفاقيات السلام الشامل .
ورغم الاصوات التى تطالب بتسريح الدفاع الشعبى بحجة عدم جدواه عقب مشاركته و مساهماته الوطنية فى الجنوب والشرق ورفض البعض له بوصفه لا يتبع للقوات النظامية ، الا ان دوره بدأ يتعاظم فى ظل التطورات السياسية التى تشهدها البلاد وتنامي متطلبات السلام والوحدة الوطنية فى اعادة الاعمار والتنمية وتعزيز النسيج الاجتماعى .
احتفالات الدفاع الشعبى بالعيد الثامن عشر التى تستضيفها ولاية الجزيرة هذا العام تجىء وفاءا لاهل العطاء فقد تحولت طاقات الد فاع الشعبى الى مشاريع التنمية وتعزيز السلام وتقديم الخدمات عبر برامج الاسناد المدنى التى توفر الى جانب الخدمات الاجتماعية قدرا من الامن الاجتماعى والتأمين السياسى .
المتحدثون فى منبر (سونا) اليوم الذى استضاف قيادة ومنسقية الدفاع الشعبى ووالى ولاية الجزيرة ومستشار رئيس الجمهورية د.احمد بلال اكدوا ان الاحتفالات بالعيد الثامن عشر هي احتفال لكل اهل السودان ، فقد مثلت قوات الدفاع الشعبى كل مناطق البلاد ومواطنيها فى قراهم ومدنهم واريافهم وحضرهم باختلاف مشاربهم واعمارهم وفئاتهم بكافة امكانياتهم واضافوا ان دور الدفاع الشعبى لن ينتهى و سيستمر لحماية مكتسبات البلاد. د. احمد بلال مستشار رئيس الجمهورية استعرض المساهمات التي قدمتها قوات الدفاع الشعبي في شتي الميادين والمجالات داعيا لدعم هذه القوات لانفاذ رسالتها السامية وقال ان الدفاع الشعبي جمع كل شرائح المجتمع بدليل ان احدي قوافله يقودها دانيال كودي القيادى بالحركة الشعبية ونائب والى جنوب كردفان ، وهذه في حد ذاتها رسالة تعبر عن قومية الدفاع الشعبي ، ووجه رسالة للمشككين في امر الدفاع الشعبي و قال ان الجميع يعلم ان الدفاع الشعبي بوتقة لكل اهل السودان وليس قوات خاصة او حرس ثوري. الفريق اول عبدالرحمن سر الختم والي ولاية الجزيرة قال ان الهدف من احياء هذه الذكري يأتي تأكيدا للقيم والمعانى التى جاء من اجلها حتي تظل حيه وخالدة في نفوسنا واضاف انه مهما تبدلت الاحداث وتغيرت الايام تبقي قوات الدفاع الشعبي ضرورة لحماية وصيانة مكتسبات السلام وشدد على ضرورة و حتمية استمرار الدفاع الشعبي مؤكدا تعاون حكومة الولاية مع منسقية الدفاع الشعبي لانجاح هذه الاحتفالات .
وثمن الدور الكبير الذي تلعبه هذه القوات في تقديم الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجات الدولة داعيا اجهزة الاعلام المختلفة لدعم رسالة الدفاع الشعبي. قائد قوات الدفاع الشعبى د. احمد عباس اكد ان هدف الدفاع الشعبى فى هذه المرحلة يتمثل في تحقيق السلام واعلن استمرار كافة المناشط و البرامج التي تقوم بها قوات الدفاع الشعبي واضاف ان شهداء الدفاع الشعبي يتم التعامل معهم بقانون القوات المسلحة علي مستوي الصف والجنود والضباط كل حسب تاهيله وزاد انه سيتم خلال الاحتفالات تكملة اجراءات استحقاقاتهم وقال ان ماتقوم به قوات الدفاع الشعبي تجاه اسر الشهداء هو مكرمه ووفاءا لما قدموه بجانب ما تقوم به المؤسسات الخدمية في هذا المجال كمنظمة الشهيد وغيرها .
واكد الاستاذ كمال الدين ابراهيم المنسق العام لقوات الدفاع الشعبى ان استراتيجية وخطة المنسقية تركز على جوانب الاسناد المدنى موضحا ان احتفالات هذا العام والتى بدأت منذ مطلع الشهر الجارى وستختتم فى منتصف نوفمبر القادم تشمل برامج تربوية ودعوية وتعليمية اضافة للبرامج الصحية التى تشمل صحة الحيوان واصحاح البيئة والبرامج الثقافية والرياضية فضلا عن تقديم مشاريع انتاجية لمصابى العمليات واسر الشهداء وقال ان الاحتفالات ستنتظم كافة ولايات السودان لتختتم فى ولاية الجزيرة .
رجوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
ون تو بينهم..لنتنازع نحن ..ونحاول الثناء على احد ما
فوزير الداخلية المجاهد ..هذا
معني بماهية الدفاع الشعبي ..فلولاه ..ما كان في دست السلطة
وتتذكرون ..ماحدث في عهده في جامعة الخر####م
في وسط هذه المجاملات السياسية تضيع الحقائق
الحلول .. التي يمكن أن تؤدي لقوة واحدة مطلقة
هذا ما تفعله امريكا الأن
ولكن ..
أبدى المؤتمر الوطني أسفه على اقتحام الشرطة لدور الحركة الشعبية بالخرطوم خلال الحملة الشرطية الأخيرة التي استهدفت جمع السلاح غير القانوني بالخرطوم، وقال د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية في تصريحات صحفية عقب الفراغ من الاجتماع الدوري للجنة المشتركة مع الحركة أمس بالمركز العام للمؤتمر الوطني، قال (نحن كنا نظن أن اقتحام دور الحركة شمل داراً واحدة عن طريق الخطأ، إلا أن الحركة الشعبية أبلغتنا بمعلومات باقتحام أكثر من دار من قبل الشرطة.. وأضاف «أعتقد أن هذا لم يكن عملاً موفقاً ولا مبرراً..
قال وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه إنه لا يتدخل فى المجاملات التى تتم بين المؤسسات الحزبية وذلك على خلفية اعتذار المؤتمر الوطني للحركة الشعبية على تفتيش الشرطة لدورها فى اطار حملة جمع السلاح فى العاصمة.
وأكد الوزير في بيان صحفي امس ان موقعه كوزير داخلية يحتم عليه ذلك، وقال إن ما قامت به قوات الشرطة فى حملة جمع السلاح غير القانوني بالعاصمة لم يبدر فيه ما يستوجب الاعتذار، واضاف: "بل أدوا دورهم على الوجه الأكمل من اجل استقرار المجتمع وطمأنينته". وعبر الوزير عن تمنياته بأن تسود علاقات الوئام والتعاون بين الاحزاب السياسية السودانية. وقال ان الشرطة تعمل مع سائر مؤسسات المجتمع والدولة لتوفير الامن والاستقرار. وكان مساعد رئيس الجمهورية د.نافع على نافع قد وصف تفتيش الشرطة لدور الحركة الشعبية بانه عمل غير موفق وغير مبرر، وقال نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إن نافع ابدى اسفه لما حدث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
سلامات نزار.. مشتاقين
المشكلة أنه الدفاع الشعبي يفترض ينتهى أمره منذ دخول اتفاقية السلام حيذ التنفيذ اما بالاندماج في القوات المسلحة او التسريح الكامل للقوات وحتى الان لم يحدث شيئ من ذلك وسبب هذا الامر الكثير من المشاكل خاصة في الجنوب والنيل الازرق وجنوب كردفان .. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا تريد الحكومة الاحتفاظ بهذه القوات ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: نزار عبد الماجد)
|
سلامات نزار.. مشتاقين
المشكلة أنه الدفاع الشعبي يفترض ينتهى أمره منذ دخول اتفاقية السلام حيذ التنفيذ اما بالاندماج في القوات المسلحة او التسريح الكامل للقوات وحتى الان لم يحدث شيئ من ذلك وسبب هذا الامر الكثير من المشاكل خاصة في الجنوب والنيل الازرق وجنوب كردفان .. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا تريد الحكومة الاحتفاظ بهذه القوات ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من ينزع سلاح مليشيا المؤتمر الوطني ..(الدفاع الشعبي) (Re: محمد علي يوسف)
|
قبل أن ينفض سامر الشوق اليك
اتمني أن اكحل عيناي بروياك ايها الصديق الجميل
محمد علي ..
الامر برمته محاولة الاحتفاظ بقوة احتياطية ..فبعد أن ابتلع المؤتمر الوطني
أدوات السلطة التنفيذية ..الجيش والامن والشرطة لصالح اجنداته الخاصة ..ومحاولة تدجين الحركات المسلحة التي يتخوف من قوتها العسكرية والتي عمل على نزع اظافرها وتهجيس الناس منها بافتعال احداث والنفح فيها اعلاميا من خلال ابواق السلطة ..من عينة الهندي عز الدين واسحق ..والخوف الحقيقي والمبرر من امتلاك السلاح لمن هب ودب (الدفاع الشعبي يملك السلاح ولا يجرو احد عن التحدث عنه) ..بالاضافة لرفد رزنامة القوانين السودانية بما يلزم من التعديلات في القوانين التي تجعل الامن الداخلي مكرسة تحت هذا النوع من السلطة اللاقومية والخاصة يمكن أن يندمج ما تبقى من كوادر الدفاع الشعبي تحت أي من المسميات ..فحاليا الدفاع الشعبي قوة منخرطة في العمل التنفيذي لمؤسسات الدولة الامنية بدون الروابط القانونية التي تربط الافرا بتلك المؤسسات ..أي ازدواج منتسبي الدفاع الشعبي مابين انتماتهم للمؤسسات الامنية للدولة والانتماء الخاص للدفاع الشعبي ..ولايمكن أن ننسى الكثير من المندسين في الخدمة المدنيىة
ولنراجع ..لمن في السودان..العاملون في النقابات الوهمية ..والسيكيوريتي..وللاسف الكثير من ما يسمى زورا وبهتانا ..جمعيات القرآن الكريم...
نتمني من هو اثر منا دراية بالعمل العسكري والامني التعليق على هذا الموضوع
محمد علي ..منتظرينك في الكثير من الاماكن
يلا يا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد علي يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست