حوار مع الكاتب المسرحي بيتر بروك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2007, 10:28 AM

Bannaga ELias
<aBannaga ELias
تاريخ التسجيل: 01-24-2006
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
حوار مع الكاتب المسرحي بيتر بروك



    (إلى الأصدقاء خطاب حسن أحمد والسني دفع الله)


    حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي بيتر بروك
    مارغريت كورويدن

    يجب المحافظة على التقاليد الشفاهية الأفريقية لأن بموت القصاصين يكون قد اختفي كنز عظيم فالذي يحفظ الحضارة حية في أفريقيا ذاكرة القصاص.

    ليس هناك شىء أكثر رداءة بالنسبة للمخرج، أو الممثل،أو المصمم، أو الموسيقي من أن يبدأ عمله بما يسمى مفهوم. ينبغي عليك أن تجد ما هو أكثر واقعية مع المضمون.

    ولد بيتر بروك في لندن عام 1925 لأبوين روسيين هاجرا إلى فرنسا واستقرا في انجلنرا. يعد بروك واحد من أبرز المخرجين المسرحيين في العالم، أخرج أعمالا مسرحية وسينمائية منها: الملك لير ، وفاوست، وماراصاد، والمهابارتا، وهاملت ، وكارمن، ومؤتمر الطيور وغيرها.
    أشتهر كظاهرة فنية لأن لدية الجرأة ليس في تغييرصورة العرض المسرحي فحسب بل وشكل المسرح الحديث، كذلك عن طريق إلغاء الحاجز الوهمي الذي يفصل بين الممثل والجمهور. ويقول عن فن إخراج أي عمل من أعماله في بداية حياته الفنية (غالبا ما لاتكون لدي أية أفكار ثقافية كنت فقط اتبع رغبة غريزية في صنع صور ذات تأثير.. رغبتي الوحيدة هي استحضار عالم مواز لكنه أكثر إغواءا.)
    ظل المخرج البريطاني بيتر بروك مهتما بأفريقيا منذ زمان بعيد. إذ طاف بكامل فرقته المسرحية في عام 1972 عددا من المدن الأفريقية الصغيرة وقد أخرج في تلك الرحلة أعمالا مسرحية لا تنسى منها على سبيل المثال لا الحصر مسرحيتي آي كي ومؤتمر الطيور. كما استلهم من رحلاته الأخيرة إلى افريقيا مسرحية تيرنو بوكار للكاتب المالي الراحل آمادو، والتي تمت معالجتها مسرحيا بواسطة(ماري-هليني استيتى) وهي سيرة ذاتية لتيرنو بوكار (1875-1939 ) معلم وحكيم صوفي، قاد دور بوكار في الحركة السرية الأسلامية في مالي إلىعذاب عظيم وإستشهاد، أديا إلى التاثير على قرارات بعينها في الحرب العالمية الثانية. والمعروف أن بروك يتعامل مع النصوص تعاملا حرا، لا بلتزم بقدسيتها، كما رأينا تعامله مع نصوص شكسبير.أي أنه يمتلك فهما ووعيا منتقدا في تحليله للنصوص المسرحية الكلاسيكية والحديثة. وتدور فكرة العمل الذي نحن بصدده عن التواضع والنبل والصبر والقيمة الكبيرة لذلك في المجتمعات الدينية، والحقيقة والنقاء في الحياة وكيفية التعامل معها والعودة إلى الجذور.أليس هو القائل في كتابه الفضاء الخالي" هناك حقيقتك، وهناك حقيقتي، وهناك الحقيقة نفسها." إنه هو المسرح المقدس.
    وطبقا لبيتر بروك إن مسرحية تيرنو بوكار تسلط ضوءا جديدا على إشكالية العنف والتسامح، التي تشغل عالمنا اليوم.
    وعليه لم يكن الصراع في الحركة الاسلامية السرية يشبه الصراعات التي حدثت للمسيحية في بداياتها الأولى، لكنة دارحول أداء بعض الأوراد الصوفية للطريقة التيجانية هل تؤدى 11 مرة أم 12 مرة وأنقسم التيجانيون إلى فرقتين وكان حظ بوكار ان ينضم للفرقة المناوئة للمستعمربن الفرنسيين. قاد هذا الموقف بوكار إلى سلسلة من الأشياء الجسيمة جعلته غريبا عن أسرته وقبيلته وطريقته الدينية. وعلق على ذلك ميخائيل بلتغتون في صحيفة الغارديان اللندنية قائلا " لقد طرحت المسرحية تساؤلات لا نهاية لها عن تخريب الإيمان، لمعنى الوجود، وصراع الإرادة الحرة،والقضاء والقدر.. وضم قلب المسرحية صراعات القيم الأفريقية الاسلامية مع الحضارة الغربية، وفي ذات الوقت جعلت الدعوة إلى التسامح والتفاهم المشترك هذه المسرحية بأن تكون أكثر معاصرة لزماننا".

    قابلت مارغريت كوريدن الكاتبة في مجلة المسرح الأمريكي المخرج بيتر بروك في نيويورك ودار بينهما هذا الحوار:

    ماالذي جعلك تهتم بأفريقيا إلي هذا الحد؟
    القارة الأفريقية من دون القارات هي الأقل معرفة. ولن أنسى الأثر الذي تركته في نفسي عند زيارتها للمرة الأولي،وهو شىء في الطريقة الأفريقية للحياة، إذا لا يوجد فن عمارة لدى الأفارقة. ذهبت لزيارة ملك في قصره وكان مجرد كوخ من الطين. الباب منخفض جدا وعليك أن تزحف لتمر من خلاله، كان ذلك علامة الدخول الوحيدة لشخص مهم. لاحظت ذلك ليس في طريقة صنعهم لمبانيهم بل طريقة تعبر بها حضارتهم عن نفسها.
    يلاقي الأفارقة من قديم الزمان التقدير والاحترام لقدراتهم الجسمانية،وفرقهم الراقصة، ولتميز المغنيين الأفارقة وإيقاعاتهم. هناك حضار قديمة عظيمة، مبينة بدقة،على أشياء محددة غير مرئية، ليس من الناحية المادية فحسب، بل العلاقة مع الأسرة الممتدة من الخال والعم ورجل الدين فصاعدا. هناك فروق بسيطة في الفهم والاحترام، غير عادية،لكنها علاقات دقيقة بالطبيعة ككل، الضوء والظلام، والأرض ولأن هذه الأشياء غير مرئية لم تحترم.

    لكن مسرحية تيرنو بوكارفي الواقع عن الإسلام وليس عن أفريقيا.
    لا.هذه ليست مسرحية وثائقية عن أفريقيا. ولا حتى عن الاسلام- إنها عن التطور الروحي لشخص رائع أعرفه شخصيا. عن (هامبيتي با) ما كنت ساكون مهتما إذا لم يكن هذا من أجله. كان سفيرا لمالي في اليونسكو،و كان كهلا،ويقاتل يوما بعد يوم من أجل شىء واحد- التقاليد الشفاهية الأفريقية والتي يجب المحافظة عليها، لأنه بموت القصاصين قد اختفي كنز عظيم و الذي يحفظ الحضارة حية في أفريقيا ذاكرة القصاص. وقد كان (هامبيتي با) نفسه قصاصا- كتب مجموعة من الكتب في فرنسا- وقال إن كل معارفه قد تلقاها من معلمه، تيرنو بوكار. وهو من أسرة اعتنقت الاسلام في بداية القرن العشرين، وفي داخل الاسلام هو من طريقة خاصة، وهي الطريقة التيجانية ، الجانب الصوفي السري في الإسلام.
    لأن هذا العمل دار حول صراع بوكار في ممارسة شعائر روحية ثانوية، وصفه المستطلعون بأنه عمل ديني. وكتب النقاد في الواقع أنه حول الإيمان والقضاء والقدر. أعتقد أن هذا تبسيط مخل وهو شىء مقيت أن يحاول كل فرد ان يضع تصنيفا.

    ومع ذلك يستحق الإجابة عليه أليس كذلك؟
    حسنا ستكون اجابتي تلك أوديبية، واحدة من أقدم السرحيات في العالم،وهي ليست مسرحية فرويدية: أنها مسرحية عن النفس،عن الحياة وأن تكون حيا. كما أن الملك لير، وأن نصف أعمال شكسبير، هي روحية،وسياسية، واجتماعية ونفسية، وكل قصة وجدت فيها علاقة بين المرئي والغير مرئي وتشترط وجود الاثنين معا ليصنعا القصة ذلك يجعلها تستحق الذهاب للمسرح وأن تشاهد.

    لم يجب هذا على السؤال.
    أنها ليس حول معاناة بحث مضني لانسان، وفي النهاية ذلك البحث ليس تراجيديا. هناك عنصر اسطوري في القصة الحقيقيه وهو يجعلها قصة خاصة عن التسامح. كما أن التسامح ليس شيئا ليبراليا بسيطا لأناس يجتمعون مع بعض يقولون " أقدر وجهة نظرك" أنه إلتزام قاس وملح- هذا الالتزام للعثور على الحقيقة – قاد بوكار خلال جملة من الصعوبات، أن يعيش في بلد يحتله الفرنسيون،وان يخبر الحلول الوسطية التي يقدمها المستعمر، في بلد له تقاليد دينية، ويتطلع إلى أن يكون مخلصا لدينه ولسلوكه القويم. ومشكلة بوكار أنه لم يقدم التنازلات التي طلبتها السلطات العسكرية.



    ما الذي يجعل بوكار شخصة بطولية وقد أختار الجانب المناوىء و لفظه شعبه نتيجة لذلك؟
    أن الثمن الذي كان عليه أن يدفعه ليس في بساطة أن يقف فرد ويقول " أنا ضد المحتلين " لا ، أنه ليس ضد أي أحد بل يعني شيئا. وقد اتخذ قراره بالرغم من عشيرته والنعرات القبلية والخصومات الأسرية.الأمر الذي أخرجه من نطاق ولاءات أسرته، وماكانت له الخيرة في ذلك، وكان عليه أن يصمد.

    يعني أن في القصة عنصر سياسي قوي
    حتما. بدون ذلك ما كان للقصة وجود.

    مازال بعض المعلقين مندهشين، أنك من بين كل الناس، تقوم باخرج مسرحية عن الإيمان، والقضاء والقدر والإله.
    نعم، هاملت كانت عن الإيمان والقدر. هذان العنصران كانا في كل الأعمال العظيمة على شريطة أن تكون هناك هذه الأرضية، عن أي حياة عاشتها. هذا مايجعل الحدث السياسيى والمضمون الاجتماعي أن يعطيا وزنا للقصة.

    حسنأ. لتوضح الأمر، ماذا يعني بالنسبة إليك الدين أو الإيمان؟ أو الإيمان بالإله، بعض الناس يتساْءلون مالذي تؤمن به.
    سأل الشعب في هذه المسرحية بوكار " قل لنا ما الإله؟" وقد اعطى إجابة عظيمة ، انتهت بقوله" مهما قلت أن الإله هو، إنه مجرد ما يخرج من رأسك شخصيا" ولو سئلت أنا " بماذا تؤمن؟" ستكون إجابتي هي امنيتي الحقيقية أن أكون قادرا على أن أقول بكل صدق " بالنسبة إلي ، العدم المطلق، والفراغ المطلق، وهل هذا الفضاء الفارغ ثابت بصورة مطلقة؛إنها عدمية العيش، إنه العدم الذي يجعل الميت لا وزن له، أم هو الحياة النابضة المطلقة، عندما تنجلى أكثر وأكثر. مثل أي شخص يمكنني أن أصفي أي شىء، لكنني موقن جدا، بقدر ما تترك فراغا ، بقدر ما تلاحظ بان ليس هناك شىء يفوق الوصف، عصي على الفهم، ولكن ما هو الشىء الحقيقي - هو ما يمكنني الوصول إليه.

    ولكن هناك دائما شىء على المستوى الأدنى، ألا يوجد؟ و ليس هناك شيء كالعدم المطلق بالكامل.
    لهذا قلت يسعدني أن أكون قادرا على أن أقول ذلك، ولكني مدرك بأن ذلك لا يمكن أن يبلغه أحد.أعلم أن أي شىء أقوله، أو تقوله أنت، أو يقوله أعظم فيلسوف اليوم، يجب أن يؤخذ بقليل من الملح،ولهذا لم أتمسك بأي إقتناع أبدأ.

    هل جاء أهتمامك بهذه المسرحية بسبب ما يحدث في العالم اليوم؟
    نعم، لاتنسى أنني طوال كل السنوات لم أفعل ما يتوقع عادة من مخرج مسرحي. لم أؤمن يوما أن أختار المسرحيات من أجل الأدوار التي يؤديها الفنان أو لأسباب ثقافية. أحاول دائما أن أشعر بالحس الباطني والحدس أنني كنت أعمل في شيء له علاقة بتلك اللحظة من الزمان. ولهذا قمت باخراج تيرنو بوكار وليست تيمون أثينا. لكن على المرء أن يكن حذرا أن لاتكون وثاقة الصلة بالموضوع واضحة جدا، مثل الأرهاب،مثلا؛ دعنا نخرج مسرحية عن الأرهاب.ذاك مستوى آخر.

    وعليه، إن الأسئلة التي التي طرحتها هذه المسرحية وثيقة الصلة بعالم اليوم؟
    هذا شأن المشاهدين. لا نقول هذه المسرحية عن العراق، ولكن إذا نظرت إليها، ستجد أن الأمريكييين لم يتعلموا الدرس الذي كان من المفترض أن يتعلموه من الفرنسيين يتصرفون بنفس الطريقة التي كانوا بها قبل مئه سنة مضت. ومع ذلك لوقدم اليوم مخرج مسرحية عن فيتنام ستكون حول العراق.


    ماذا عن أسلوب الإخراج؟ هل هو مثل أسلوب بيتر بروك؟
    أعتقد ليس هناك شىء أكثر رداءة بالنسبة للمخرج، أو الممثل،أو المصمم، أو الموسيقي من أن يبدأ عمله بما يسمى مفهوم. ينبغي عليك أن تجد ما هو أكثر واقعية مع المضمون. في هذه الحالة الأمر بسيط يرجع ذلك لبحثنا المسرحي. في الواقع قبل عام من أول بروفة عقدنا ورشة في مدينة ايفجنون، التي جاء منها غالبية طاقم التمثيل، قرأنا جميعا المخطوطة الأولى وتحدثنا عنها وعزفنا معا الموسيقى وكان ذلك هو مجرد استكشاف أولي، مكن (ماري- هليني ستايني) من تغيير وتطوير ماكتبته أولا.
    ثم ذهبنا والطاقم الأساسي مع توشي ، الذي كان مسئولا عن الموسيقى، ومع فليبي فيلايتي فني الإضاءة إلى أفريقيا، وسافرنا عبر مالي وصولا إلى المكان الذي ولد ومات فيه تيرنو بوكار. التقطت خلال الرحلة أنا و( ماري- هيليني) بعض الصور وافلام الفيديو وتجاذبنا الحديث عن مئة طريقة مختلفة للقيام بعملية التجهيز. وعندما بدأنا البروفات جربنا أرضيات صخرية وأخرى ترابية. ثم ذهبنا مع الفرقة للقيام بتقديم ورشة مسرحية في مدينة فاس المغربية. وخلال تواجدنا هناك قمنا بشراء حاجيات مختلفة مثل السجاجيد.
    لقد رأيت في كل منطقة زرتها في مالي شيئا مميزا وهو سلم يستعمل في كل البيوت مصمم على شكل شجرة . وفي يوم من الأيام كنت أتجول في باريس شاهدت واحدا من تلك السلالم الأفريقية موضوعا على قاعدة و قد حول إلى شىء فني في متجر للتحف. دخلت المتجر واشتريته فورا. كانت تلك نقطة البداية بأننا امتلكنا هذا الشيء. بدأنا بوضع التراب حوله، ثم وجدنا مفارش القش أكثر ملائمة، أقترحنا معا مسجدا وفي ذات الوقت صحراء. وله احساس الرمل أيضا.

    هل هذه هي الطريقة التي أعددتم بها المسرحية؟
    نعم.كان لزاما علينا أيضا أن نضبط مساحات مختلفة في كل من برشلونة و البرازيل. وفي الوقت الذي كان علينا أن نحضر إلى مسرح بوفي كنا قد انتهينا من الإخراج، الذي يبدو في شكله ليس أكثر أو أقل مما تصورنا نتيجة لكل تلك لإجراءات الطويلة..
    الكل يريد أن يعرف كيف تفكر هذه الأيام حول مستقبلك، وعن المسرح وعن حياتك فصاعدا- لقد بلغت الآن سنا معينة. هل ما زالت مهتما بابداع أعمال أخرى أم أنك تفضل أن تقوم بشىء مختلف في هذه المرحلة من العمر؟.
    نعم، عمري ليس سرا. ولكن هذا نوع من الأسئلة لا أجيب عليه مطلقا حتى لك أنت يا عزيزتي مارغريت. أنا أعيش في الحاضر. وفي هذه اللحظة ، الراهن هذا الإخراج و"الفضولي العظيم" ( عمل آخر في مسرح بوفي) وناتاشا ( باري زوجة بروك) تعد في مسرحية خطابات شيخوف، وهذا كل شيء. وربما أكون مهتما في أكتشاف أشياء ، ولكن الحديث عن هذه لم يحن وقته بعد. ربما يكون هناك شىء ما في خلال ستة أشهر و لا استطيع أن أقول أكثر من هذا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de