فازت بجائزة كفافيس هذا العام الناقدة والروائية د. رضوى عاشور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2007, 03:43 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
فازت بجائزة كفافيس هذا العام الناقدة والروائية د. رضوى عاشور

    فازت بجائزة كفافيس هذا العام الناقدة والروائية د. رضوى عاشور

    بعد فوزها بجائزة كفافيس«رضوي عاشور».. السيدة «راء» التي لا تقول غير الحق رغم الحفاوة النقدية لأعمالها كلها إلا أن «ثلاثية غرناطة» تستحق رؤية خاصة جداً لربطها المحكم بين تقنية الرواية وتاريخ العرب في الأندلس رسالتها للدكتوراة في جامعة ماساشوستس كانت عن البحث عن نظرية للأدب من خلال دراسة الكتابات النقدية الأفروأمريكية رؤيتها النقدية ودراستها وتدريسها للرواية والتعمق التقني فيها ساعدها في إجادة كتابتهاد. عفاف عبد المعطيإذا كنا سنستمع إلي رضوي عاشور فلا بد أن نستمع لها بكل مشاعرنا وقلوبنا.. هذا هو جمهورنا في المهجر يا رضوي، هذا الجمهور الذي يتوق دائماً إلي سماع كلمة من أبناء الوطن. هم يحبون أن يلتقوا بالوطن في غربتهم، وأن يلتقي بهم الوطن في منافيهم، وأنا واثق أن حبل الاتصال سيستمر لحظة أن يبدأ، ولن ينتهي بعد أن تنتهي المحاضرة. تلك عبارة د.نصر حامد أبو زيد في معرض تقديمه للكاتبة والأكاديمية الجادة الدكتورة رضوي عاشور في مدينة لاهاي إبان إقامة ندوة لمناقشة نصوصها الروائية . لذلك ولكثير من الدراسات والرسائل العلمية الأكاديمية لا تحتاج نصوص رضوي عاشور الي تقديم فقد بدأت تلك النصوص الإبداعية في الصدور منذ الثمانينيات برواية «حجر دافئ» 1985ثم أعقبتها واصفة خديجة وسوسن في رواية تحمل اسمهما صدرت عن دار الهلال في 1987ثم تلتها «غرناطة» وهي الجزء الأول من ثلاثية روائية تحمل الاسم نفسه صدرت عن دار الشروق ومن قبلها عن دار الهلال وقد حصلت عنها رضوي عاشور علي جائزة معرض القاهرة للكتاب لأحسن رواية ثم اتبعتها بالجزأين الثاني والثالثمريمة والرحيل وقد حصلتا مع غرناطة علي الجائزة الأولي للمعرض الأول لكتاب المرأة العربية بالقاهرة ثم صدرت روايةأطياف دار الهلال وقد كرّمت الكاتبة رضوي عاشور علي «أطياف» و«ثلاثية» «غرناطة» ضمن ستة مكرمين من مصر وستة من العالم العربي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 003، ثم صدرت تقارير السيدة راء نصوص قصصية، دار الشروق 001. ثم «قطعة من أوروبا» رواية، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء ودار الشروق003 . الشرف الضائعساعدت الرؤية النقدية الجادة للدكتورة رضوي عاشور وكذلك دراستها للرواية وتدريسها لها والتعمق في معرفة كتابتها تقنياً علي إجادة كتابة الرواية ، وإذا كانت نصوص رضوي عاشور قد حظيت بالكثير من الحفاوة النقدية فإن ثلاثية غرناطة تستحق رؤية خاصة لسبب مهم هو الربط المُحكم الذي قدمته الكاتبة بين الرواية بكتابتها التقنية المعروفة، والتاريخ خاصة تاريخ العرب البائد في الأندلس بعد أن استعادت من التاريخ تجربة الموريسكيين في المرحلة التي أعقبت سقوط غرناطة بيد القشتاليين، ثم تتبعت عمليات التنصير القسري ثم طرد آخر مسلمي الأندلس في السنوات الأولي من القرن السابع عشر. فالجزء الأول منثلاثية غرناطة يقوم علي حكايات أبي جعفر وأهل بيته وأبي منصور وسعد ونعيم، والشخصيتان الأخيرتان تمثلان صبيين فقد كل منهما أهله بسبب الأحداث التاريخية العاصفة التي شردت عرب الأندلس وتسببت في القضاء علي عائلات بكاملها. إذن ثلاثية غرناطة تجسد سيرة المشردين والمنفيين وقد تسبب الرحيل في الموت والسقوط. ولتمثيل هذا الوضع الوجودي والتاريخي تبدأ الرواية بما يشبه الكابوس حيث يشاهد أبو جعفر امرأة عارية ذاهلة منصرفة عمن حولها تركض في الشارع، هذه البداية التي تتخذها الرواية هي بمثابة نبوءة بما يحدث في الأجزاء التالية من الثلاثية، فلن يكون بعد هذا إلا السقوط والانهيار ثم الرحيل عن الأندلس إلي غير رجعة بغض النظر عن تردد الأمل في الصدور والحلم بأن المسلمين المنتشرين خارج بلاد الأندلس سوف يأتون لنجدتهم واستعادة زمان المسلمين الذهبي في الأيام السالفة. لذا؛ ستأتي الأيام بما لم تتوقعه الشخصيات، وسيتكدس الأهالي البيازين في الممر الأخير المفضي الي المنفي تاركين ذكرياتهم وأحلامهم المنهارة. والشرف الغابر، الي مدن أندلسية أخري لم يشملها بعد قرار الترحيل. كما ستسعي الشخصيات في هذا الجزء من الرواية الي حتفها أو إلي خارج غرناطة باتجاه بلنسية أو القري الاندلسية المعلقة في الجبال حيث تشارك بعض الشخصيات في ثورة البشارات علي حكم الاسبان. لذلك يمكن أن تعدّ ثلاثية غرناطة صورة لاستعادة الوضع التاريخي لأهالي الأندلس عبر ما يزيد علي قرن من الزمان اعقب سقوط غرناطة واضمحلال القوة الاندلسية في مواجهة صعود الأسبان وامتداد إمبراطوريتهم داخل شبه الجزيرة الأيبيرية وخارجها . ومن تقارير السيدة راء نقرأ تقريرها عن اليوم الأخير في الأسبوع: لا صفصافة هنا ولا وجه نرجس بل سيارتي أركبها إلي الوظيفة، يقذفني سائق عابر بمسبّة وهو يتجاوزني، أسبّه وأواصل. في الوظيفة الخراب، أناطحه كأنني أقوي ثم أركب سيارتي عائدة إلي البيت. تمنحني الإشارة الحمراء حيّزا لاكتمال سؤال: أبدو هشة كورقة خريف أسلمت نفسها للهواء قبل أن تستقر علي الأرض فالسيدة راء تكافح الواقع المحيط بها بدءا من السير في الشارع حيث الوجوه البشرية البائسة اليائسة ، مروراً بزميل العمل الذي ينصحها بالشدة في معاملة الصغير واللين في معاملة الكبير: الاصطدام مع رئيسك في العمل حماقة وقد عبر التقرير عن واقع المرأة الحاضر عبر صراعات العمل وجنوح تلك المرأة نفسها الي كتابة قصة تصفها صديقتها بالميلودراما ولا يرحم تلك السيدة التي تصارع بداخلها الواقع المحيط مع حلم سيدة باقتناء الزهور إسقاطاً علي السيدة دالوي - رائعة فرجينيا وولف المعروفة والوقوف في محطة القطار انتظاراً للحبيب سوي الاستغراق في النوم بعد تأمل لحظة كتابة القصة الميلودرامية. رضوي الناقدة كتبت الدكتورة رضوي عاشور مجموعة من الدراسات النقدية منها البحث عن نظرية للأدب: دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية بالإنجليزية: وكانت في الأصل رسالة دكتوراه قدّمت لجامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة، 1975، ثم الطريق إلي الخيمة الأخري: دراسة في أعمال غسان كنفاني، دار الآداب 1977 ثم التابع ينهض: الرواية في غرب إفريقيا، دار ابن رشد، بيروت، 1980- وفي النقد التطبيقي كتبت صيادو الذاكرة المركز الثقافي العربي، بيروت 001.ومما يثير التقدير في كتابات رضوي عاشور تلك الرؤية التي لا تصدر إلا عن ناقدة حساسة مثلما حدث في دراستها عن لطيفة الزيات التي صدرت في كتاب الأدب والوطن تحرير د. سيد البحراوي دار المرأة العربية 1996 فقد لاحظت رضوي عاشور أن للسجن في تجربة لطيفة الزيات حضوراً مؤكداً وفي نصوصها دائما سجن ما ؛ سجن فعلي يتقيد فعل المرء فيه خلف قضبانه أو سجن نفسي ذو دلالات مجازية ، وقد يتداخل السجنان فيؤكد أحدهما الآخر وقد يتعاكسان فينفي سجن لا قضبان له سوي الأوهام والمخاوف والعجز عن الفعل حرية إنسان طليق يمشي في الشوارع، وعلي العكس من ذلك أيضاً قد يسقط سجن الحديد حتي وهو قائم لأن السجين تجاوز سجنه فصار حُراً بوعيه وانتمائه.ص119 أيضاً من الدراسات المهمة التي قدمتها الدكتورة رضوي عاشور عن الكاتبة في فلسطين والأردن التي صدرت في الجزء الثاني من ذاكرة المستقبل- موسوعة المرأة العربية التي صدرت عن المجلس الأعلي للثقافة بمناسبة انعقاد مؤتمر المرأة العربية الإبداع 00 وقد مهدت الدراسة بالحديث الديمغرافي عن المرأة في فلسطين والأردن أي في المنطقة السمراء والمنطقة ب داخل الطوق الأحمر بعد أن حددتها الأقلام الملونة لموظف الخارجية البريطانية الذي نفذ اتفاقية سايكس بيكو المُوافقة بين بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية في مارس 1916حيث تم الاتفاق علي اقتسام العراق وبلاد الشام بين فرنسا وبريطانيا التي فازت بالمنطقة السمراء فلسطين . كتبت رضوي عاشور عن مرحلة السبعينيات التي ظهر فيها جيل من الروائيات الفلسطينيات اللاتي رسخن تدريجيا مكانتهن في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي مثل سحر خليفة وليانة بدر وسلوي البنا ثم ليلي الأطرش وقد قدمن مجموعة من النصوص تتوفر فيها غالباً شروط الكتابة الفنية ، كما أن التشتت الجغرافي منح هذه النصوص زوايا متعددة للرؤية فكتبت سحر خليفة من موقعها في نبلس عن واقع المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال كما كتبت عن الانتفاضة وما استجد بعدها علي المجتمع في التسعينيات وتابعت سلوي البنا من موقعها في عمّان ثم في بيروت واقع المقاومة الفلسطينية وكذلك فعلت ليانة بدر الموسوعة- ص408 .وإذا كانت جائزة كفافي هي آخر ما حصلت عليه المبدعة رضوي عاشور فإن الأهم في تصوري أن لها نصوصاً إبداعية كثيرة استحقت الدراسات الأكاديمية وغير الأكاديمية المنشورة ، وكذلك لجمعها بين النقد والإبداع فللناقدة الدكتورة رضوي عاشور الكتب النقدية والدراسات الدالة عليها ككاتبة لكلمة الحق عندما يلزم أن تُقال تلك الكلمة؛ مثل مقالها الشهير في جريدة العربي الناصري17 أكتوبر 004 تحت عنوانرضينا من الغنيمة بالإياب التي واجهت فيه المسئولين عن تردي الفعاليات العربية في معرض فرانكفورت . ولعل كل ذلك يذكرنا بأبيات شريكها الشاعر مريد البرغوثي : يا رضوي يا قمح الخابية الذهبي تُنضجك الشمس المصرية خبزاً للفلاحين يقوّتهم كي تبذر أيديهم قمحاً آخر وتصيّره أيديهم خبزاً .»
    نقلا عن جريدة القاهرة عدد4-9-2007
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de