بين هجرة السودانيين الى اسرائيل واستقبال السودان للفلسطينيين /عمار عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2007, 11:11 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
بين هجرة السودانيين الى اسرائيل واستقبال السودان للفلسطينيين /عمار عبد الرحمن

    Quote: مفارقات السودان الغريبة !!

    بين هجرة السودانيين إلى إسرائيل واستقبال السودان للفلسطينيين

    عمار فتح الرحمن
    [email protected]

    من المفارقات الغريبه في سودان العجائب ، هروب بعض السودانيين الي اسرائيل مستجيرين بها من اختلافات وخلافات اهل الوطن ، دونما أعتبار للاختلافات الجذريه ، العضوئة منها والنفسيه بيننا وأسرائيل ، اختلافات الاهداف وتبائن الاخلاقيات ، ناهيك عن صراعات الوجود وتعرض العرب للسلب والسرقة والاحتلال ، علي يد من ذهب اليهم بعض اللاجئين السودانيين ، فكانو اقرب الي المستجير من الرمضاء بالنار ، فكيف يمكن أن يصل التفكير بالبعض او الجرأة ببعضهم الاخر الي اللجوء الي أسرائيل رغم تاريخها الاسود الملطخ بدماء الابرياء والشرفاء ، ليس في فلسطين فقط بل حتي بدماء نفر غير قليل من السودانيين أنفسهم الذين شاركوا الامة يوماً ما حروبها والامها .

    ربما تكون الحالة النفسية المتأخره وغياب الهدف وانتفاء أبسط معاني الوطنيه او بالاحري الجهل بهذه المعاني ، حافزا للبعض الي اتخاذ مثل هذا المصير المشئوم ، مصير الاستراقاق والاهانة والعزل والزج بهم في كانتونات ربما تتزمر الحيوانات من بؤسها وتعاستها – اكرمك الله – رغم ذلك مازال البعض يصور تلك الهجره بانها اخف وطئة من مهانة الوطن ومزلته ، يحاولن اقناعنا – بالعافيه – بان حضن اسرائيل الدامي آحن عليهم من صدر الوطن الجافي !! ، ربما نقول في قرارة أنفسنا بان هذا مصيرهم الذي اختاروا لانفسهم الا ان مهانته ومذلته لن تقتصر علي من أتخذ قراره وحزم حقائبه – مجازاً وليس حقيقة – بل ستطال كل الوطن وكافة شرائح الشعب الذين – رغم اختلاف العرق والعقيدة – ينظرون الي الحدث بشئ من القرف والحزن ، يرونه أمر يدعو الي التقئ والشفقه علي من وضع نفسه ووطنه في مثل هذه الخانة الضيقه ، الا انها شفقة ازدراء ، مع بقاء شئ من حتي في النفس مايزال يدعو الله ان يعيدهم الي صوابهم ورشدهم ، سيما بعد أن قررت حكومة أسرائيل طردهم وترحيلهم الي مصر باعتبارها المحطه التي جاوءا منها ،،، ولكن مازال الشك قائما في أن من حمل نفسه الي هذا المسلك الغريب والسلوك القبيح ، قد يكون معدا ومجهزا للقيام باعمال تضر أمن الوطن ، وتثير الفوضي كذلك في بلد المعبر ، لذلك ورغم الاعتبارات الانسانيه التي تسوقها الحكومتين المصريه والسودانيه ، فان الامر مازال عرضة للبحث والتدقيق والمتابعه.

    المفارقه التي بدانا بها مقالنا تتمثل في أن السودان عرض علي الملأ أستقبال الفلسطينيين العالقين علي المعابر بين مصر وفلسطين منذ اندلاع الصراع بين فتح وحماس ، وهم هناك عالقون ومنتظرون ، لايقدرون علي العوده وليس بامكانهم العبور ، فعبر الرئيس البشير عن استعداد السودان لاحتضانهم وأستقبالهم لاعتبارات انسانيه بالدرجة الاولي وقوميه في المستوي الثاني ، يعرض السودان عرضه هذا في الوقت الذي يطير فيه السودانيين او بالاحري بعضهم ، الي هناك حيث أرض الميعاد ، سايقين ذات الدعاوي والاعتبارات ، الا ان الفرق حقيقة وواقعاً يبقي اكبر بكثير ، فرق السماء والارض ، فهولاء " الهاجين " الي أرض الميعاد ، بعضاً من ضعاف النفوس وقليلي الايمان وفاقدي الامل في الحياة يرون بان معانتهم – مع مراراتها وصعوبتها ومعاذ لله ان يكون دافعا او مقصدنا التقليل منها باي حال من الاحوال – نهاية الكون ومنهتي الحياه ، بينما اولئك – العالقين علي المعابر – اناسا ضحوا باوقاتهم واموالهم ووضعوا اروحهم علي اكفهم نصرة لقضيتهم وثمناً لحريتهم ، يدفعون الثمن نيابة عن امة ضحت بحاضرها وفرطت في مستقبلها وتجاهلت ماضيها ، رغم ذلك مازالوا راغبين في الانتماء والولاء ، معبرين بحالهم ومالهم عن معاناتهم وكاشفين في ذات الوقت عنصريه اسرائيل واستبدادها وانتهاكها اليومي لحقوق الانسان ، وافتقادها لابسط مقومات الرحمة او الانسانيه ، بينما يري المهاجرين اليها - جهلاً وزوراً- بانها المخلص او المنقذ .

    الخطوه السودانيه :

    ما من شك في أن خطوة السودان الاخيره ورغبتها باستقبال العالقين علي أرض السودان تستحق الاشاده وتعكس حرص السودان علي انتماءه العربي القومي الذي لا تشوءبه شائبه ولا ينقصه او يهزه تصرفات البعض مِن مَن ينتمون الي هذا الوطن ، الذي عرف علي مر تاريخه بمواقفه الانسانيه المشرفه والنزيهه ، سواء حيال الامة العربيه او القارة الافريقيه علي السواء ، فتاريخياً سبق وان ساهم السودان في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي في استقبال الفلسطينيين الذين ابعدوا من الاردن ابان احداث ايلول الاسود ، بلا تردد او تراجع ، واقيمت لهم معسكرات خاصه مراعاة للخصوصيه ، وهو ذات الامر الذي تكرر مع بعض التابعين لحركات المقاومه الفلسطينيه باختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ، وظل علي الدوام سنداً ودعماً للشعب الفلسطيني .

    يبدوا من الحماقة ان يربط البعض هذه الرغبه بانها محاولة للتكفير عن افعال اللاجئيين السودانيين الذين يتخطون الحدود في اتجاه أسرائيل ، فموقف الخرطوم ينطلق من ألاحساس باحتياجات الامه ومطالبها ، وهو تحرك ينبثق من الاستراتيجيه القوميه التي يتحرك وينطلق منها السودان ، وقبل هذا وذاك يحركها الشعور الانساني والدافع الاخلاقي ، وليست ذات صله من قريب او بعيد بأزمة السودانيين في أسرائيل فهؤلاء مصيرهم معروف ومعلوم ، يبدأ باحتواءهم في كانتونات أقل مايقال عنها بانها " لا أنسانيه " ، ويمر عند حد المتاجره بهم والاستفاده المؤقته من وجودهم لتحسين وجه اسرائيل القبيح ، وينتهي الامر باعادتهم وترحيلهم مغلولي الايدي مكسوري الجناح مطأطي الروؤس من حيث اتواء غير مأسوف عليهم .

    احتضان الوطن اولاً :

    موقف السودان الاخير ينطلق من أرضيه صلبه ومشرفه تستحق الاشاده ، دون ان ننسي بان معالجة امور السودانيين تبقي ضرورة ملحه ، يجب الا تغفل او يتم تجاهله ، يجب ان تتبع الرغبه ، الجديه في التنفيذ ، لانهاء اثار الحرب ومخالفاتها ، ومامن شك في أن هروب البعض وهجرتهم في بلاد الله المختلفه ، تعتبر من أبرز اثار تلك الحروب التي عاني واشتكي منها السودان ، ومسوؤليه الحكومة ان تتعامل معهم بذات الاعتبارت الانسانيه التي حركتها لاستقبال العالقين علي المعابر ، بغض النظر عن مسلك بعضهم فهم في النهايه أقرب الي المرضي النفسيين الفاقدين للامل ومسوؤلية الحكومة والمجتمع أحتضانهم واغرءاهم بالعوده الي الوطن والمشاركه في مرحلة البناء والتعمير التي يتوق اليه السودان
                  

09-04-2007, 11:35 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين هجرة السودانيين الى اسرائيل واستقبال السودان للفلسطينيين /عمار عبد الرحمن (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)

    Quote: ربما تكون الحالة النفسية المتأخره وغياب الهدف وانتفاء أبسط معاني الوطنيه او بالاحري الجهل بهذه المعاني ، حافزا للبعض الي اتخاذ مثل هذا المصير المشئوم ، مصير الاستراقاق والاهانة والعزل والزج بهم في كانتونات ربما تتزمر الحيوانات من بؤسها وتعاستها – اكرمك الله – رغم ذلك مازال البعض يصور تلك الهجره بانها اخف وطئة من مهانة الوطن ومزلته ، يحاولن اقناعنا – بالعافيه – بان حضن اسرائيل الدامي آحن عليهم من صدر الوطن الجافي !! ، ربما نقول في قرارة أنفسنا بان هذا مصيرهم الذي اختاروا لانفسهم الا ان مهانته ومذلته لن تقتصر علي من أتخذ قراره وحزم حقائبه




    بدون تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

09-05-2007, 10:27 AM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين هجرة السودانيين الى اسرائيل واستقبال السودان للفلسطينيين /عمار عبد الرحمن (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)

    السلام عليكم

    لا اعرفك ولكن الشيء الذي دفعنى للرد عليك هنا هو ذلك المقال المثير الذي نشرته في موقع سودانايل حول هجرة السودانيين الى اسرائيل .

    وقد شدتنى بعض النقاط التى اود ان استفسر منك شخصا واتمنى ان تتحلى بروح رياضية

    اولا هل تدري ا ياخي نحن في الالفية الثالثة وان الوضع الان تغير تماما وان السوداني الي كان قبل عشرون عاما ليس سوداني اليوم ؟ هناك وعي وفهم وادارك عميق للقضية السودانية يجب ان تعترف بها وكغيرك من المستعربيين .
    ثانيا ياخي منذ متى كان السودان دولة عربية وهل تدري يا اخي ان الصراع الان الذي تشهده بلادنا قد يؤدي الى تفتيت كل السودان هو بسبب هذه الهوية التى يرفضها بينما يصر المركز عليها ؟

    هل من العدل ان تقول للجنوبي او الدينكاوي الدارفوري او المحسي او النوباوي انت عربي ؟
    ثم منذ متى كان يتفاعل العرب مع قضايانا ؟ هل بادرو يوما ماء بالتدخل ولو على استحى من اجل وقف نزيف الماء التى سالت من شعبنا بواسطة الجيش السوداني انهارا ا وتحت ادارة النخبة الحاكمة النيلية الشمالية ؟

    ثم يا اخي هل اجتهدت وسالت نفسك يوما لماذا لا نسافر الى اسرائيل هل بسبب القضية الفلسطينية ام بسبب الحروب التى خضنها كما ذكرت بالانتساب !وهل تعلم ان الكثيرون حتى الان لايعتروف بك بان حتى شاركت في هذه الحروب ! هل تعلم ان مصر والاردن الان العلم الاسرائيلي يرفرف في اعلى مبانيهما وايضا يوجد الالا ف المؤلفة من رعاياهما في اسرائيل وان العلاقات التجارية والشعبية على اكمل وجه على الرغم من الحروب التى عاشوها عن قرب واكتوى بنارها ؟
    ثم ماذا حققنا نحن من دعمنا المستمر للقضية الفلسطينية ؟الاردن مساعدات واعانات لا حدود لها مصر اثنين مليار ماذا حققت انت الان سوى الخراب والمار ؟هاهو بلدك يوشك على التقسيم ؟ صدقني اذا تم التفريض في السودان وانهارت هذه البلاد ستكون انتم ومن يحمل هذه العقلية المتخلفة التى لا تعرف سوف الهرولة عكس التيار مسئولة مسئولية مباشرة امام الله وشعبها ؟

    ثم يا اخي اذا كانت مصر والاردن التى نصف سكانها من الفلسطين وخاضو حرب مع اسرائيل الان تتعامل مع الوقع بهذه الكيفية لماذا الشعب السوداني بالذات هل هو اكثر فدسية ؟ مضى اكثر من خمسون عاما في اثبات هويته ويكون في عداوة مستمر مع اسرائيل ؟ هل الشعب السوداني يساله الله مباشرة يوم القيامة ويقول له لماذا لم تقف مع الفلسطيين ؟

    ثم ناتي لهجرة هولاء السودانيين الى اسرائيل من قال لك انهم يتم التجارة بهم ؟ واقسم لك بالله العظيم اذا كان لديك دين المعاملة التتى وجدوها في اسرائيل ارحم ومن معظم كل المعاملات التى يجدوها في جميع الدول العربية بما فيهم عباد الرحمن في بيت الله في المملكة العربية السعودية.


    هل سافرت يوما الى الخليج الم تكن موضع الكفيل هو نوع من الرقيق, هل سافرت الى لبنان وشاهدت كيف يتم التعامل مع السودانيين وهناك الامثلة الكثيرة المثيرة لا ينكرها الامكابر وناهيك عن السودان ومافعلته بهم

    الذين ذهبو الى اسرائيل من اشرف السودانيين وماكان يطرقو هذا الباب لولا ان وجدو الاكذوبة والغيبيوبة التى يصر امثالك على وضعنا فيها طيلة الخمسون عاما ولكن هيهات فات القطار الان .

    هولا لم يذهبو الى اسرائيل من اجل النزهة كما يفعل الكثيرونمنكم الان في ماليزيا ودبي ذهبوا لا ن الطرق قفلت في وجوهم .

    ثم اذا كان هذا البشير حنين الى هذه الدرجة لماذا لم يبادر يوما با ستضافة الاجئين البوردندييخطر ن عندما كانو يوجهون الابادة او يكون حنينا ورؤفا مع شعبه ويرسل لاطفالهم الحليب بدلا من المراوغة وارسال الطائرت لتقذف قراهم في دارفور وجنوب السودان سابقا .

    نعم يذهب السودانيين الى اسرائيل الى عزرائيل لا احد يمكل توجيهم لاننا ليس لدينا دولة بل حزمة العصابات دولة فاشلة في كل شيْء حتى في حماية شعبها وتستعين بالغرباء من اجل حمايتهم.

    اذا كنت مقرب من البشير كلمهم فلياتي بالعرب البدون ايضا لان هناك المثير من الدول الخليجية ترفض منحهم حقوقهم , لانهم عرب وبيض البشرة .













                  

09-05-2007, 10:30 AM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين هجرة السودانيين الى اسرائيل واستقبال السودان للفلسطينيين /عمار عبد الرحمن (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)

    السلام عليكم

    لا اعرفك ولكن الشيء الذي دفعنى للرد عليك هنا هو ذلك المقال المثير الذي نشرته في موقع سودانايل حول هجرة السودانيين الى اسرائيل .

    وقد شدتنى بعض النقاط التى اود ان استفسر منك شخصا واتمنى ان تتحلى بروح رياضية

    اولا هل تدري ا ياخي نحن في الالفية الثالثة وان الوضع الان تغير تماما وان السوداني الي كان قبل عشرون عاما ليس سوداني اليوم ؟ هناك وعي وفهم وادارك عميق للقضية السودانية يجب ان تعترف بها وكغيرك من المستعربيين .
    ثانيا ياخي منذ متى كان السودان دولة عربية وهل تدري يا اخي ان الصراع الان الذي تشهده بلادنا قد يؤدي الى تفتيت كل السودان هو بسبب هذه الهوية التى يرفضها بينما يصر المركز عليها ؟

    هل من العدل ان تقول للجنوبي او الدينكاوي الدارفوري او المحسي او النوباوي انت عربي ؟
    ثم منذ متى كان يتفاعل العرب مع قضايانا ؟ هل بادرو يوما ماء بالتدخل ولو على استحى من اجل وقف نزيف الماء التى سالت من شعبنا بواسطة الجيش السوداني انهارا ا وتحت ادارة النخبة الحاكمة النيلية الشمالية ؟

    ثم يا اخي هل اجتهدت وسالت نفسك يوما لماذا لا نسافر الى اسرائيل هل بسبب القضية الفلسطينية ام بسبب الحروب التى خضنها كما ذكرت بالانتساب !وهل تعلم ان الكثيرون حتى الان لايعتروف بك بان حتى شاركت في هذه الحروب ! هل تعلم ان مصر والاردن الان العلم الاسرائيلي يرفرف في اعلى مبانيهما وايضا يوجد الالا ف المؤلفة من رعاياهما في اسرائيل وان العلاقات التجارية والشعبية على اكمل وجه على الرغم من الحروب التى عاشوها عن قرب واكتوى بنارها ؟
    ثم ماذا حققنا نحن من دعمنا المستمر للقضية الفلسطينية ؟الاردن مساعدات واعانات لا حدود لها مصر اثنين مليار ماذا حققت انت الان سوى الخراب والمار ؟هاهو بلدك يوشك على التقسيم ؟ صدقني اذا تم التفريض في السودان وانهارت هذه البلاد ستكون انتم ومن يحمل هذه العقلية المتخلفة التى لا تعرف سوف الهرولة عكس التيار مسئولة مسئولية مباشرة امام الله وشعبها ؟

    ثم يا اخي اذا كانت مصر والاردن التى نصف سكانها من الفلسطين وخاضو حرب مع اسرائيل الان تتعامل مع الوقع بهذه الكيفية لماذا الشعب السوداني بالذات هل هو اكثر فدسية ؟ مضى اكثر من خمسون عاما في اثبات هويته ويكون في عداوة مستمر مع اسرائيل ؟ هل الشعب السوداني يساله الله مباشرة يوم القيامة ويقول له لماذا لم تقف مع الفلسطيين ؟

    ثم ناتي لهجرة هولاء السودانيين الى اسرائيل من قال لك انهم يتم التجارة بهم ؟ واقسم لك بالله العظيم اذا كان لديك دين المعاملة التتى وجدوها في اسرائيل ارحم ومن معظم كل المعاملات التى يجدوها في جميع الدول العربية بما فيهم عباد الرحمن في بيت الله في المملكة العربية السعودية.


    هل سافرت يوما الى الخليج الم يكن هل ادركت ام موضوع الكفيل هو نوع من الرق المقنن باسم التنظيم والدين , هل سافرت الى لبنان وشاهدت كيف يتم التعامل مع السودانيين وهناك الامثلة الكثيرة المثيرة لا ينكرها الامكابر وناهيك عن السودان ومافعلته بهم

    الذين ذهبو الى اسرائيل من اشرف السودانيين وماكان يطرقو هذا الباب لولا ان وجدو الاكذوبة والغيبيوبة التى يصر امثالك على وضعنا فيها طيلة الخمسون عاما ولكن هيهات فات القطار الان .

    هولا لم يذهبو الى اسرائيل من اجل النزهة كما يفعل الكثيرونمنكم الان في ماليزيا ودبي ذهبوا لا ن الطرق قفلت في وجوهم .

    ثم اذا كان هذا البشير حنين الى هذه الدرجة لماذا لم يبادر يوما با ستضافة الاجئين البوردندييخطر ن عندما كانو يوجهون الابادة او يكون حنينا ورؤفا مع شعبه ويرسل لاطفالهم الحليب بدلا من المراوغة وارسال الطائرت لتقذف قراهم في دارفور وجنوب السودان سابقا .

    نعم يذهب السودانيين الى اسرائيل الى عزرائيل لا احد يمكل توجيهم لاننا ليس لدينا دولة بل حزمة العصابات دولة فاشلة في كل شيْء حتى في حماية شعبها وتستعين بالغرباء من اجل حمايتهم.

    اذا كنت مقرب من البشير كلمهم فلياتي بالعرب البدون ايضا لان هناك المثير من الدول الخليجية ترفض منحهم حقوقهم , لانهم عرب وبيض البشرة .













                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de