تأهيل القطن بمشروع الجزيرة .. آراء مؤيدة ... وآراء أخري مضادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2007, 07:38 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
تأهيل القطن بمشروع الجزيرة .. آراء مؤيدة ... وآراء أخري مضادة

    أضواء كاشفة -صلاح الباشا
    [email protected]

    نؤيد مقترح تشكل لجنة إستشارية برئاسة نائب الرئيس
    الرهد يستورد محلجاً للقطن .. ولكن زراعة القطن تسجل غياباً
    أثار مقالنا بالخرطوم في الإسبوع قبل الماضي حول أهمية الألتفات لتأهيل مشروع الجزيرة وإمتداد المناقل ( مليون فدان في كل منهما ) تداعيات عديدة .. منها المؤيد لفكرة العودة لإستثمار القطن بالمشروع .. وهمُ كـُثر .. ورأي واحد آخر بصحيفة أخري يناهض فكرة العودة لزراعة القطن ونأمل إستعراض بعض ما كتبوه في هذا الشأن في وقت لاحق بعد أن إتضح بأن أمر زراعة القطن بالمشروع يهمهم بمثلما يهم قطاعات عريضة من الشعب السوداني بخلفية ماكانت يقدمه إنتاج القطن لخزينة البلاد لما يتعدي السبعين عاماً خلت حيث كان محصول القطن هذا هو السبب الرئيس لنهضة السودان الحديث.
    ومن الخرطوم ومن بركات – حيث توجد رئاسة المشروع – وصلتنا أيضاً عدة آراء ومداخلات وإتصالات هاتفية عديدة تؤيد فكرة العودة لإنتاج القطن وقد أفادوا بأسباب ذلك .. فهم يتحدثون بلغة الإقتصاد والأرقام والجدوي بتوظيف لغة ( الداتا) . و لقد أقترح البعض من الذين يهمهم أمر الوطن كله بأهمية أن تعيد السلطة النظر في كل الخطوات التي إتخذتها بشأن مشروع الجزيرة وإمتداد المناقل بدءاً بالآخر – وهو قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م – ذلك القانون الذي تم تدبيجه وكلفتته بهدف سياسي لا قيمة له ولاجدوي منه حيث أنه قد أصبح تحصيل حاصل لاغير وغير مجدي حتي لأهل الحزب الحاكم لأن قدرات مزارعي الجزيرة ضعيفة في أن يحلوا محل الدولة في الإنتاج القومي الواسع .. ما أدي إلي حدوث عدة تعقيدات في تسيير الزراعة حالياً بالمشروع وبما أحدثته من إضطراب في الري وفي خدمات حراثة الأرض وفي رش المبيدات جواً أيضاً .. وتلك لغة يفهمها جيداً الزراع وقيادات المشروع وخبراء الري وشركات المبيدات .
    ×× ردود علي آراء معارضة لزراعة القطن ××
    لقد كتب البعض مؤخراً – وحرية الكتابة مطلوبة بشدة في الشأن الوطني والإقتصادي - عن أن القطن ( ماشايل همه) وقد أرجع الكاتب الأمر إلي أن رئاسة الدولة هي التي إقترحت تحويل مساحاته لتربية الخراف بمعدل خروفين في كل فدان .. لكن الشاهد أن منطقة الجزيرة الواسعة ليست هي السهول التي تتم فيها تربية الخراف .. علماً بأن ذات الخراف لا مستقبل لها في تجارة الصادر لأسواق السعودية والخليج لعدم منافستها لأسعار الخراف الإسترالية أو النيوزيلندية أو حتي الحبشية رخيصة السعر وعالية الجودة .. للدرجة التي جعلت سعر كيلو اللحمة الضاني في السودان أغلي بمعدل الضعف عن أسعار اللحوم السودانية في أسواق السعودية والخليج .. فلماذا نربيه لنصدره ..؟ سؤال يحتاج إجابات قاطعة وليس إجابات سياسية هلامية .. حيث يبلغ سعر كليو الضاني بالخرطوم الآن ستة عشر ألف جنيه أما بالسعودية والخليج فيبلغ سعره ستة عشر ريال .. أي ثمانية ألف جنيه سوداني فقط بالعملة السابقة . .. فتأمل !!! ثم لماذا نلزم منطقة الجزيرة المروية صناعياً بالذات لتربية الخراف وعلي أية أسس علمية وإقتصادية نقترح ذلك ؟ وهل بنيات المشروع بكل شبكات قنواته وأصوله الثابتة ومعداته الهندسية والمتحركات والمباني نخصصها فقط لتربية خراف ؟؟ أيضاً أسئلة تحتاج لإجابات علمية.
    كما أن الأرقام التي وردتنا مؤخراً تفيد بأن القسم الشمالي بالجزيرة والذي يبدأ من تفتيش اللعوتة حقق هذا العام أعلي معدل في تفاتيش الجزيرة لزراعة القطن حيث بلغت المساحة المزروعة قطناً في الشمالي خمسة وعشرين ألفاً من الأفدنة من أصل ثلاثين ألفاً كانت مستهدفة .. علماً بأن كل الجزيرة والمناقل لم تتجاوز مساحة زراعة القطن فيها الخمس وسبعين ألف فدان فقط حتي اللحظة .. اي أن الشمالي لوحده يمثل الثلث في كل مساحات القطن بالمشروع لهذا الموسم ..علماً بأن المساحات القديمة للقطن لكل المشروع كانت تبلغ ثمانمائة ألف فدان قبل التدهور .. ما يفيد بأن أهل القسم الشمالي من المزارعين بدءاً من تفتيش اللعوتة قد وصلوا إلي قناعة تامة بأن القطن هو المخرج الآمن والإستراتيجي بالنسبة لهم .. وبالتالي فإن الحديث عن عدم جدوي القطن ( في الحتة دي ) لم يكن دقيقاً .. بمثل عدم دقة الحديث عن إعادة النظر في التركيبة المحصولية بالجزيرة والتي يتحدثون عنها كثيراً كبديل للقطن .. لكنهم لم يحققوا فيها شيئاً منذ عدة سنوات .. وبالتالي يصبح لابديل للقطن في الجزيرة والمناقل إلا القطن نفسه . فالموضوع يحتاج شجاعة وقناعة لإعادة التأهيل ورد الجميل لأهل الجزيرة ولإقتصاد البلاد حين كان القطن لوحده يغطي إحتياجات هذا الشعب .. ولكن كان الأمل متوفراً حين أطل البترول الذي كان بموجبه العودة لتأهيل الجزيرة والمناقل وإعادته لسيرته الأولي لدعم ظهر الإقتصاد الوطني .. وهنا علينا أن نتذكر مأساة دولة نيجيريا التي كانت رائدة في الزراعة بالعالم الثالث .. وحين أطل البترول هناك .. نراهم قد أهملوا الزراعة .. وفي ذات الوقت ( لطشـوا قروش البترول ) حيث لم ينعكس عائد النفط خيرا وبركة علي الشعب النيجيري مطلقاً .. ولكنهم في نيجيريا قد إنتبهوا للأمر وبدأت رحلة التأهيل للزراعة القومية هناك .
    أما إن تحدثنا عن عملية بيع القطن .. فإن أكبر الأخطاء هو أن نعطي الإمتياز لشركة الأقطان لوحدها للسيطرة علي شراء القطن ثم إعادة تسويقه حسب مزاجها.. ففي ماضي الزمان كان لمشروع الجزيرة مكتب بيع عالمي عريق ومعروف ويديره طاقم من الجزيرة ومقره في ليفربول بإنجلترا .. فضلاً علي قيام المؤسسة العامة لتسويق القطن ( قطاع عام ) بالخرطوم تقوم بتسويق سلعة القطن في كل العالم من الصين واليابان وحتي الهند وباكستان .. فأين هي الآن ولماذا تم حلها ؟؟؟ والمؤسسة كانت من بنات أفكار الراحل والخبير الزراعي العالمي علي التوم – عليه الرحمة - حين كان وزيراً للإنتاج الزراعي في أول سنوات حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري وقد أوكل إدارة مؤسسة تسويق القطن للسيد حسن متوكل العمرابي الأصيل والذي كان محافظاً لمشروع الجزيرة ورئيساً لمجلس الإدارة خلال الفترة ( 1966- 1970م ) . أطال الله في عمره فهو طريح الفراش لعامل السن في بيته العريق بحي الموردة بأم درمان .. كما تشير الدراسات السوقية بأن الدول وشركات الغزول في العالم لازالت تعاني من عدم وفرة القطن طويل التيلة الذي كان السودان يسيطر علي أسواقه العالمية.. وكانوا يزورون السودان قبل بداية موسم حلج القطن ليحجزوا ( كوتاتهم ) من المؤسسة إياها . ومن هنا يجب أن نعترف بأنه لا توجد ازمة بيع للأقطان مطلقاً .. خاصة وأن هيئة البحوث الزراعية بودمدني ظلت في كل فترة تخترع سلالات جديدة من بذرة القطن كعينات تعمل علي تطويرها وتحسينها .. وما العينة (بركات ) من البذور ذات الجودة العالية إلا دليل علي الجهد العلمي لعلماء السودان .. وهنا أسألوا بروف أحمد علي قـنيـف وزملائه القدامي في هيئة البحوث الزراعية بودمدني.
    ×× الرهد يستورد محالج .. وتتوقف فيه الزراعة !!! ××
    لقد أصابنا حزن عميق .. وقد كان مقروناً بدهشة بالغة حين طالعتنا إعلانات مناقصات قبل فترة بأن مشروع الرهد الزراعي والذي قام البنك الدولي بتمويل إنشائه في سبعينات القرن الماضي علي غرار مشروع الجزيرة وبذات ( السيستم) والدورة الزراعية التي يتسيدها القطن .. حيث كانت المناقصة تدعو إلي توريد محالج حديثة وبمواصفات عالية التقنية لحلج أقطان مشروع الرهد الذي كانت مساحة القطن فيه تصل إلي قرابة المائتي ألف فدان .. ولكن أتت الأخبار تفيد بأن المشروع لم يزرع اكثر من ألفي فدان قطناً فقط .. أي نسبة واحد بالمائة فقط من السقف القديم .. وحتي إن تدهور الإنتاج بالرهد فإنه كان لا يقل عن مائة وستين ألف فدان قطناً في الموسم الواحد .
    ×× خبراء الجزيرة القدامي جاهزون لتلبية الواجب ××
    لقد طالعنا في هذه الصحيفة نداءاً فيه كثافة عالية من العشق لأرض الجزيرة وللوطن أجمع .. قام بكتابته العم السيد / إبراهيم رضوان .. وهو من الرجال الذين تدرجوا في العمل بالغيط بمشروع الجزيرة منذ خمسينات القرن الماضي بدءاً من مفتش زراعي بمشروع الجزيرة حتي وصل إلي وظيفة المدير الزراعي لإمتداد المناقل قبل أن تأخذه السياسة والوظائف الدستورية من تلابيبه في زمان الديمقراطية الثالثة . حيث كان نداء السيد رضوان موجهاً إلي سيادة رئيس الجمهورية وإلي نائب الرئيس للعمل فوراً في خطوات إعادة الحياة للمشروع قبل أن يصبح في خبر كان .. لأنه علي الأقل هناك (شوية روح ) بالمشروع لم يلفظها بعد .
    ومن هنا نضم صوتنا إلي صوته .. ونحن لا يخالجنا شك بأن الخبرات التي سبق لها العمل بمشروع الجزيرة وقد تركوه لعامل السن أو لعامل الإحالة للصالح العام أو بالنقل إلي مواقع أخري أو تركوه بإختيارهم ورحلوا لخيارات أخري مجدية لهم .. أنهم سوف يلبون نداء الواجب إن طلبت منهم الحكومة الإسهام في شكل لجنة إستشارية عريضة تعمل علي تقديم خطة إعادة التأهيل بإستصحابهم لكل الإرث الإداري والمهني الذي تراكم وسكن داخل وجدانهم .. ولعلنا هنا نقترح ونحتفظ ببعض الأسماء من أصحاب الخبرات المهنية في كافة تخصصات المشروع التي من شأنها أن تسهم في نهضة مشروع الجزيرة إن أتاها النداء الرسمي كلجنة إستشارية عليا .. سواء من القدامي أو من الذين لايزالوا يعملون بقطاعات الدولة المختلفة ليضعوا أسس إعادة التأهيل ودراسات الجدوي . لأنهم هنا سيلعبون بمهنية ووطنية متجردة وليس سياسة حيث لم يكن قادة مشروع الجزيرة السابقين علي إمتداد تاريخه الطويل يوظفون الفكر السياسي في عملهم المتجرد والراقي جداً والذي صنعوا به هذا السودان الحديث .. كما نؤيد مقترح السيد إبراهيم رضوان في ندائه بأن يترأس هذه اللجنة العليا أو أي لجنة عليا أخري السيد نائب رئيس الجمهورية شخصياً حتي تظهر ثمار هذه الجهود القادمة في إعادة مشروع الجزيرة قوياً كما كان وداعماً لظهر الإقتصاد الوطني كما كان ولتعود مساحاته إلي رقم المليون فدان قطناً في الموسم الواحد كما كان .. فالقطن هو الوعد والتمني .. وحينذاك سوف ننشد مع وردي وودالمكي والحقول إشتعلت قمحاً ووعداً وتمني ) ،،،،،
    **** نقلاً عن الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de