لست ادي ايهما اروع ان تحاور شاعر ام ان تحاور شعره بالنسبه لسومه كنت منحازا لحوار شعرها وكنت اسال نصها عن حجم الهم فيقول
قدر الهم الطولو صفوف وقدر الجوع الضرب الجوف وقدر الخوف الطالنا سقوف وقدر الكي البى المخلوف
وتاره اسال نصها عن سر الحزن الذي يكتسيه ليرد
نزفت شرايين البلد.. قطعت وريد وسط العصب .. ضاقت صدور .. عبرات تزور.. حلقا نشف جف و تعب .. زفرات تمر فوق الحلق .. مأموره تجرح بالغصب .. ساقت خطانا في انحدار.. لى هاوية الخوف والرعب
وكان نصها ابن الحزن ووليد الهم يضخ الينا همومها كشاعره بما يحدث حولها ولكن سومه التي تنتمي الي قريق الجنيد كانت تكتب عن قريتها لتترك الحزن جانبا
اللمه فى حوشنا تطمن الضهبان الخلوه معروفه و الرايه فى الديوان نارنا موصوفه بتوج مع الآ ذان الناقه مضبوحه والناقصه بالتيران .. الكسره مردومه وملاحنا بالقيزان
وعندما سالت نصها عن مساحات الفرح وكلام العشق وحكاوي الحب ابتسم وقال
كتبتك احلا قصائد ريد ... كم لحنتك .. وكم غنيتك .... وتانى بديتك .. وجيت تميتك ... لما حفظتك واتوشحتك ... واتغطتيــــــــــــــتك ... ومن خوفى عليك ... قريت حصنتك ... وبى رمشى هناك ضاريتك ... واتوسلتك .. واترجيـــــــتك .. تعرف انى عشقتك ما حبيتك .. والله عشقتك ..ما حبيتك ...
وعندها تركتك النص جانبا وذهت الي الاستاذه اسماء الجنيد لنحي حكاوي عن التجريه وبدياتها عن الشعر ودلالاته عن الغربه والامها وعن سومه وامالها فكان هذا الحوار
اسيا ربيع..هل تذكرونها تلك الابنوسية الهادئه الوديعه.. انثى فى رقة النسيم ..حديثها همس ..ياتيك منساب كانها تلونه.. تضحك بقلب طفل..وتنتزع منك الضحكه عنوة كلما تاورها عشقها القديم للمسرح. لطيفه كانها عجنت بماء الطرفه ،تطلقهابعفويه وعبقريه مذهلة. دخلت المسرح وهى ابنة اربعة عشر عاما...شاركت فى مسرحيات المهدى فى ضواحى الخرطوم،سندريلا،عينك فى الفيل،الدهبايه وكان حضورها مميز ومدهش. ككثير من نخب السودان هاجرت ،استقر بها المقام فى لندن. والذين زارو لندن فى التسعينات ادهشهم قيادة فتاة سودانيه لباصات لندن الحمراء الدبل ديكر،كانت هى اسيا..بنفس روحها السمحة وابتسامتها الوسيمه.. بيتها كان قبلة الزوار،مفتوح كقلبها،تستقبل وتودع القادمين من السودان ومن بلدان شتى...وما امتنت على شخص،ولاقطبت وجهها البدر فى زائر.. تعرضت لاطلاق نار من معتوه اثناء عملها فى لندن،تقاطر السودانيين لزيارتها بدرجة غير مسبوقه حتى تسال موظفى المستشفى عن من تكون هذه التى يزورها الالاف..واسيا تستحق، بدعوات الناس وبنيتها البيضاء تعافت اسيا.. بلغنى ان اسيا فى مهرجان المسرح الاخير تجاوزوا حتى ذكر اسمها.. ولم يضعوا صورتها فى المعرض المصاحب والذى اقيم اثناء الفعاليات بحجة لاتوجد صورة فى الارشيف لاسيا..هذا والله عذر اقبح من الذنب.. اسيا صورتك فى قلوب كل الناس ، ولايمحوهاان تجاهلها من ابتلينا بهم فى هذا الزمان القمىء والذين لايذكرون مبدع ولا يكرمون مجتهد.. التحية لك وانت تشرفين السودان فى كل المحافل... هذه لمسة وفاء لاسيا ربيع رعاك الله من نسمة خفيفة،،،
صديق الموج
اسيا ربيع ...من نخلات السودان الشامخات..بمناسبة مهرجان... السودانى لها التحيه
سلام يا عاطف يا جميل الشكر ليك انت لا تحده حدود.. لتلك الليلة الرائعه بالتنظيم والترتيب اولا ثم ادارةالروممع باقى الاخوة والاخوات الساعدو فى الادمنية والشكر كل الشكر .. للجميلة آسيا ربيع على تلك اللحظات الراااااااائعه جدا حقيقى ادهشتنى وبهرتنى الاخت ىسيا ربيع كم تمنيت ان تطول اقامتى معكم غياتو يا آسيا انا دايره اصاحبك من الليلة شكرا جميلا لعزيز مصطفى السنى صاحب الحنجرة الحنون والشكر الجزيل للاخ ضياء على كل الابداع وشكرا لاخونا آيس للروائع الجميلة منه وشكرا للذين شاركوا بعد ذلك .. ( وما حضرناكم يا شوقى .. اكيد بدعت وابدعت) والشكر لكل الحضو والمتداخلين شكرا لكم جميعا بحجم الوطن
09-06-2007, 08:12 PM
ateif abdoon ateif abdoon
تاريخ التسجيل: 09-20-2006
مجموع المشاركات: 810
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة