| 
| | 
 
 |  | 
  |  إشاعة قوية هنا تتحدث عن وفاة  ... فيدل كاسترو .... |  | 
 يتناقل الكوبيون هنا بمنطقة ميامى  و منذ لحظات أخبار و  إشاعات من هافانا - كوبا تتحدث عن وفاة الدكتاتور فيدل كاسترو  و أن التلفزيون الكوبى الحكومى ( حسب محدثى الكوبى الأصل ) سيوجه بيانا فى تمام الساعة السادسة مساءا  بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية يعلن فيه رسميا للعالم رحيل كاسترو ...
 مع ملاحظة تواجد مكثف و غير طبيعى فى هذه الآونة لقوات الشرطة المحلية فى المناطق المأهولة باللاتينيين من أصول كوبية بميامى مع قفل كل الطرق و الجسور المؤدية لمنطقة DOWNTOWN MIAMI ...
 عبدالماجد
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re:  إشاعة قوية هنا تتحدث عن وفاة  ... فيدل كاسترو .... (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID) |  | مات الرجل من وقت مبكر ... موتا بطيئا ,
 لكن { رحيله } يضيف مغزى نوعي للرجل ,
 لأن حينها سيتجه الناس لفتح كتاب التاريخ
 ولإستبصر مقدورهم من مقبل الأيام , أي
 مستقبل الدولة الكوبية على خليفة رحيل
 زعيمها التاريخي , ربما لا يحتفي الناس
 فى هافانا بنفس معايير الميادين الشعبية
 فى شرق أوربا حين سقوط الشيوعية ,
 لكن تظل  اللحظة { الجامعة } لأحداث
 متفرقة ومبتاعدة زمنيا وجغرافي هي
 لحظة نوعية فى محفظة التاريخ .
 
 أكثر من الألم الذي عاناه كاسترو وهو
 يخوض مراحل عذابه مع المرض , ولا
 أنسى تلك اللحظة التي إختار فيها الدخول
 إلى عملية { بدون بنج } وفي عزمه أن
 الأطفال أحوج إليه منه , لكنه زاد من
 شقاوات الناس كذلك وحتى بعد إنهيار ,
 فقد كان مصرا على نمط الحكم الشيوعي
 الديكتاتوري ... في وقت كانت حصائل
 التجربة الشيوعية البائدة قد إفترعت للعالم
 أسانيدها القائلة بأن أس إنهيار الشيوعية
 يعزي لإنعدام الديمقراطية , فأضعف الإيمان
 كان يتوخى أن ما تبقي من أنظمة شيوعية ,
 فتقتضيه اللياقة الكف عن الديكتاتورية والشروع
 فى العملية الديمقراطية كمدخل  إستراتيجي لعصرنا
 السياسي الراهن ... لكن كاسترو آثر العيش على ظلال
 مخيلته الثورية وفي إتون إنعطافاته التاريخي نحو
 فرضيات الماركسية { المعجبة } بالثقافة الطبقية ودون
 إحساس بمستجدات العصر ودواعيه .
 
 رسالة إستثنائية سوف تنقطع , وأغلب الإحتمالات أن
 يتحرر الشعب الكوبي من أثقال التجربة الشمولية , لكنه
 سيحفظ بالمقابل لقائده  رمزيته وثوريته , فيما سوف يسعى
 { العقل الإستثماري } لتوطين مفاهيم ليبرالية جديدة , وأظن
 أن مسقبل كوبا سيكون ديمقراطيا فى متنه وثوريا فى حواشيه
 وربما لحقبة فى  الزمن .
 
 من شدة وفائه وصادق إعتقاده فيما يهم شعبه ... فليت كاسترو
 مات من قبل ... فى زمرة ثوريي الحرب الباردة , من أمثال نيرودا
 وجيفارا والليندي ... فما يزال { تاريخ } هؤلاء هو الأصل ولا بد
 وأنه مجيد ... فيما يموت كاسترو ... وهو ديكتاتور منع شعبه الحرية
 ولقرابة عقدين من الزمان ... وحتى بعد سقوط النظرية الثورية .
 
 ومن قبل ... التحية للشعب الكوبي ... وهو الجدير بالحياة .
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |