عادة مرضية سودانية بامتياز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2007, 10:41 AM

الطيب الشيخ
<aالطيب الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
عادة مرضية سودانية بامتياز

    عادة مرضية سودانية بامتياز
    سألني أحد زملاء العمل من الأخوة اللبنانيين على غير عادته عن موضوع لا يتعلق بالعمل ظناَ منه أنه وجد موضوعاً مشتركاً معي،}ليك شو إصة (قصة) دافور (دار فور) هاي{، لم أقل له لقد سألت عن عظيم! لكن هذا السؤال استدعى عندي ظاهرة عدم اهتمام معظم الشعوب بأي قضايا لا تخصهم مباشرة، ولعل البعض منكم لاحظ ذلك حتى عند أقرب الشعوب لنا مثل غالبية الأخوة المصريين عندما تقابل أحدهم يسألك على الفور (يا ابن النيل) أنت من ( أُم دورمان) وبالطبع هذا كل ما يعرفه عن السودان. وعن هذا السؤال (ما هي الدولة التي عاصمتها أديس أبابا؟) أجابت مديرتنا في العمل الأمريكية الجنسية (إن هذه الدولة هي أفريقيا). وقبل أيام قليلة أيضاً كنت أشاهد برنامج مسابقات ثقافية أمريكي مترجم ورد فيه سؤال ( ما هي الدولة الأكثر كثافة سكانية؟) وكانت إجابات أكثر من متسابق أنها (أفريقيا). بالطبع لا نستطيع أن نلومهم فالأمر لا يعنيهم من قريب ولا بعيد، وبالعودة لسؤال الأخ اللبناني، راجعت نفسي بسرعة لماذا نحن نتابع كل أخبار العالم بكل دقة وتفصيل ونعرف عن لبنان حتى أسماء القرى والبلدات، بل هناك من أسموا بناتهم (بنت جبيل) بعد حرب تموز الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، ونعرف المطارنة و الموارنة و أن الفرق في الأصوات بين د. الخوري والشيخ الجميل في انتخابات المتن الأخيرة هو 416 صوت فقط ونعرف كيف ولماذا حدث هذا الفرق وهل لذلك علاقة بتحالفات التيار الوطني الحر بحزب الله وما هي تداعيات ذلك وانعكاساته المستقبلية على الانتخابات الرئاسية ونعرف حزب الطاشناق الذي يمثل الطائفة الأرمنية، ونعرف تيار المردة ورئيسه ونائبه والسكرتير العام للحزب الشيوعي اللبناني وسكرتيرته.و أسماء المناطق وما ترمز إليه على سبيل المثال لا الحصر}(بكركي – غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير)، (بكفيا – الشيخ أمين الجميل)، (الرابية – الجنرال ميشيل عون)، (عين التينه – دولة الرئيس نبيه بري)، (السراي الحكومي – دولة الرئيس فؤاد السنيوره)، (بعبدا – دولة الرئيس أميل لحود)، (المختارة – وليد (بك) جنبلاط (باشا)، (الضاحية – سماحة السيد حسن نصر الله) {وأكثر من ذلك ننقسم إلى فريقين واحد مع الموالاة وآخر مع السلطة.كما قال شاعرنا حميد: (ورتنا كيف كتلوا الحسين وبكينا أكتر منها) نعم نعرف كل الاستحقاقات والمحاصصات.
    تذكرت(هجو ود النور – الملقب (بهجو بلوم) وهو من حلتنا عندما جاء ذات صباح مهموماً مغموماً وعندما سأله عمر يعقوب عن السبب قال: إن(الدو مورو) رئيس وزراء إيطاليا الذي خطفته منظمة الأولية الحمراء ، قد وجد مقتولاً. لا أجد تفسيراً لمتابعتنا لأخبار العالم بدرجة أكبر من أهلها في بعض الأحيان وتجاهل الآخرين لكل ما لا يليهم. أعتقد أن مرد ذلك بالدرجة الأولى لإدمان معظم السودانيين للاستماع لهيئة الإذاعة البريطانية بصفة مستمرة وبخاصة في الفترات المسائية ثم الطبيعة العاطفية التي تجعلهم يتفاعلون بشكل كبير مع الأحداث.
    أما قصة دارفور التي سأل عنها صديقنا فهي حكاية لها أول ونتمنى أن يكون لها آخر. ويمكن أن نلخصها في قول المثل (الجماعات المسلحة بدارفور فورت للحكومة البليلة في شدوقها) ولا أعتقد أنه سيفهم شيء من ذلك، معلوم أن مشكلة دارفور لم تبدأ مع هذه الحكومة بل منذ 1964م تاريخ تكوين جبهة نهضة دارفور ومطالبها البسيطة جداً آنذاك والمتمثلة في التنمية والخدمات المتوازنة،ولكن عوامل الجغرافيا والتاريخ والتجاهل من قبل الحكومات المتعاقبة والصراع بين المؤتمرين الوطني والشعبي كما ورد في كتاب د. عمر محي الدين (الترابي والإنقاذ صراع الهوى والهوية) قد أنعكس بصورة ما وألقى بظلاله على المشكلة. والتدويل الذي أخرجها من بين أيدي جميع السودانيين بمن فيهم أهل دارفور أنفسهم الذين انقسمت حركاتهم المسلحة لما يقارب العشرين حركة الآن. والله وحده يعلم كيف ومتى ستنتهي هذه المشكلة إذ أن آفاق هذه المشكلة يمكن أن تذهب بعيداً لدرجة انفصال الإقليم بكامله عن السودان على غرار ما حدث في تيمور الشرقية.
    الطيب الشيخ
    [email protected]
                  

08-21-2007, 11:26 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عادة مرضية سودانية بامتياز (Re: الطيب الشيخ)

    اتقف معك تماما فيما ذهبت اليه بل ان البعض كان يقول
    ان ما يحدث فى دارفور لا يعنيه
    وان هؤلاء الناس (ما عندهم قضية )
    ثم ان الاعلام السودانى لا يجابه قضاياه بالجدية اللازمة
    مثله مثل اى اعلام فى بلاد العالم الثالث
    اضف الى ذلك انه اعلام مملوك للدولة
    وبالقطع لن (تشوه الدولة ) وجهها
    وتريق ما تبقى من ماء على قضايا لن تربح منها سوى النقمة التى ستطالها من قبل المستمعين
    بل ان الاغانى وليس الاخبار ايضا تقف فى نفس المنعطف
    حيث انك حين تستمع الى اغنية من دارفور او من الجنوب تجد امتعاضامن قبل المستمعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كنت فى زمان ولى انقل تلك الرغبة الى واقع واشهد المستمع على تعدد ثقافى
    لكن ذلك تم ايقافه اولا فى عهد الصادق المهدى من خلال وزيره (حسين ابو صالح ) ثم من خلال الناس ديل
    اذن الامر ليس عدم ادراك للاخر وكفى بل نفى للاخر
    انظر الى التلفزيون السودانى وقل كم مذيع من اى منطقة سوى الخرطوم او الوسط ؟
                  

08-21-2007, 04:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عادة مرضية سودانية بامتياز (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    الأخ الطيب الشيخ

    الأخت سـلمى الشيخ سلامة

    تحياتي إليكما ..

    العادة السودانية " المرضية" بامتياز !! حسبما تشير كلمات الموضوع الرئيسي ، هي : المعرفة ! .. والمعرفة سُـلطة - كما يقولون - مفيدة في ترقية حاملها بإعانته في انجاز مهامِـه ؛ وبالتالي، لايمكن أن تكون " عادة مرضية " عادية، ناهيك عن امتياز! على هذا النحو من الإطلاق . وحتى عندما تصبح هاجساً تدفع إليه " العاطفة في السودانيين والسودانيات" جرّاء متابعاتهم للإذاعات العالمية كالبي بي سي ، فإنّها لا تتدرّع أي شبهة بالمرض ، بقدرما تصبح معيناً انسانياً يُلطـِّف من ادواء الحياة اليومية ويُعمـِّق من خبرة الناس ؛ بل بالعكس من ذلك، فإن الإهتمام المعرفي المتزوِّد بالعاطفة المشبوبة، هو ملمح " صـححان " ودلالة فهم اناسيٍّ راق .. فما رأيك..؟

    في ظل التكريس " الحكومي" لهوية ثقافية ذات اتجاه آحادي إقصائي! وغير قابل للنـّهل إلا من معينٍ واحد من بين عدّة مناهل هويوية سـودانية ، تستمر أزمة الهوية مولـّدةً أزمات حياتية يوماً فيوم ، وما حالُ العنف الجاري والكائن بالمجتمع السوداني منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين إلاّ المظهر الأبرز لذيّاك التكريس السلطوي المغلوط .. في ظل واقع كهذا، سيستمر امتعاض كثيرٍ من المستـَمعين السودانيين حال سماعهم لأيِّ لونية إبداعية غير متوافقة مع الذوق السطلوي المفروض عليهم! بل الأدهى ، أنّ بقيـّة المناهل التى لم يتوفـّر لها القبول الطبيعي - حتى في حدود اقاليمها الصغرى - ستضطرّ ، لامحالة، الى توفيق أوضاع حاملي سماتها الثقافية بالانمساخ في النهر السلطوي الهويوي المُكَرَّس بالجاه والمال والكثرة الداعمة ! إذن لا حل ، سوى التواضع على " هوية سـواء " تتأطّر تحت سماواتها عدالة التعامل مع كافة المكوِّنات ، دون إمالة سـلطوية لجانب على حساب جانب آخر .


    مع وافر التحيات ..




    ......
                  

08-21-2007, 04:49 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عادة مرضية سودانية بامتياز (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: ثم ان الاعلام السودانى لا يجابه قضاياه بالجدية اللازمة


    شكراً أستاذة سلمى!



    Quote: في ظل التكريس " الحكومي" لهوية ثقافية ذات اتجاه آحادي إقصائي! وغير قابل للنـّهل إلا من معينٍ واحد من بين عدّة مناهل هويوية سـودانية ، تستمر أزمة الهوية مولـّدةً أزمات حياتية يوماً فيوم ، وما حالُ العنف الجاري والكائن بالمجتمع السوداني منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين إلاّ المظهر الأبرز لذيّاك التكريس السلطوي المغلوط .. في ظل واقع كهذا، سيستمر امتعاض كثيرٍ من المستـَمعين السودانيين حال سماعهم لأيِّ لونية إبداعية غير متوافقة مع الذوق السطلوي المفروض عليهم! بل الأدهى ، أنّ بقيـّة المناهل التى لم يتوفـّر لها القبول الطبيعي - حتى في حدود اقاليمها الصغرى - ستضطرّ ، لامحالة، الى توفيق أوضاع حاملي سماتها الثقافية بالانمساخ في النهر السلطوي الهويوي المُكَرَّس بالجاه والمال والكثرة الداعمة ! إذن لا حل ، سوى التواضع على " هوية سـواء " تتأطّر تحت سماواتها عدالة التعامل مع كافة المكوِّنات ، دون إمالة سـلطوية لجانب على حساب جانب آخر .


    شكراً أستاذ محمد أبوجودة!

    ووافر الشكر لصاحب البيت الأخ الأستاذ الطيب الشيخ، الذي أدهشني إلمامه الدقيق بالحالة اللبنانية!

    دخيلك، شو الإصى؟

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-21-2007, 04:52 PM)

                  

08-21-2007, 05:51 PM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عادة مرضية سودانية بامتياز (Re: الطيب الشيخ)

    السلام عليكم
    الأخ الطيب الشيخ
    شكراً للمقال الجميل
    أرى إن هذه الحالة التي أسميتها مَرضية ، حالة متوارثة من قديم الزمان ، ولا أعرف تعليلاً لها
    وقد كنت أظن أن الناس كلهم مثلنا يعرفون تفاصيل جغرافيتنا وتاريخنا ، حتى اختلطت بالشعوب الأخرى وأكتشفت إنهم – باستثناء قليل ساعود له فيما بعد – لا يعرفون عنا حتى ولا القليل الذي كنا نحسبه معروفاً بالبديهة
    والمصيبة أنهم لا يبدون أدنى إهتمام بمعرفة هذا المجهول
    وقد كنت في اول الأمر أبذل مجهوداً كبيراً في تعريفهم ببلدي واستعين في ذلك بالأطلس لأبيّن موقع السودان والخرطوم والنيلين .... الخ
    فيفاجئني هذا الذي كنت أشرح له بسؤال على شاكلة : يعني عندكو في الخرطوم عمارات؟ أو مثل ( يعني شوارع الخرطوم مافيهاش اسود ونمور ؟ )
    فيحبطني وبتكرار الإحباط امتنعت تماماً عن الشرح وأوقفت حماستي الزائدة لتعريف من لا يريدون المعرفة
    أقول ... هنالك بعض الاستثناءات القليلة ، فالصوماليين لديهم إلمام كبير بالسودان ، كما أن بعض الإسلاميين أظهروا اهتماماً كبيراً بما يجري في السودان بعد رفع الشعارات الكثيرة في السودان عن الإسلام والشريعة وما إليها.
    أرى وكاجتهاد لتعليل الظاهرة أن المجتمع السوداني في مجمله مجتمع بدائي تتمثل معظم نشاطات إفراده في الزراعة والرعي وهذان المهنتان توفران قدراً كبيراً من أوقات الفراغ ، كما إن انعدام وسائل الترفيه الأخرى في المناطق الريفيه عدا الراديو ساعد على إلمام الناس بما يجري خارج السودان خاصة وإن الحياة التي يعيشونها تنعدم فيها الإثارة والأحداث المفاجئة فهي حياة روتينية تجبر الناس على البحث عن الإثارة في مكان آخر.
    والاهتمام بالراديو والكتاب ( وهما نافذتي الناس في السودان للمعرفة) هذا غالباً ما يورث لأبنائهم كما إنها تصير عادة تكبر مع الطفل
    لا أظن أن هذا سيستمر ، نظراً لاتجاه الناس نحو حياة المدن بما فيها من توفر مصادر الترفيه الأخرى مع قلة الزمن المتاح ولهاث الناس وراء لقمة العيش التي لم تدع لهم زمناً لسماع الراديو وقراءة الصحف بل هي عنوانين يلتقطونها التقاطاً.
    ...........
    يحكي أحد أصدقائي وهو من أحد قرى الشمالية ، انه يذكر وهو طفل صغير دون السابعة أن والدته أرسلته للدكان ، وعندما دخل الدكان وجد صاحبه - وهو رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب- يبكي بكاءً مراً
    فرجع وأخبر والدته التي أسرعت إلى صاحب الدكان وفي ظنها أن قريباً له قد أصابه مكروه
    وكانت المفاجأة أن صاحب الدكان كان يبكي حزناً على موت جمال عبد الناصر.
    والأمثلة كثيرة كالعزاء الذي أقيم لموت الليدي ديانا وغيرها...
    إما موضوع دارفور فيستدعي مداخلة أخرى
    ........................
    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

08-22-2007, 08:38 AM

الطيب الشيخ
<aالطيب الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عادة مرضية سودانية بامتياز (Re: الزوول)

    الأخت الرائعة/ سلمى الشيخ سلامة

    الأعزاء الأخوة/ محمد أبوجودة - ود. حيدر بدوي - والزول

    أولاً أسعدني جداً مروركم وتوقفكم وتعليقاتكم

    وكل منها يحتاج لوقفة طويلة لتأمله أولاً قبل الرد عليه

    وهي مصدر إثراء للنقاش ....

    نعم المعرفة لا تعتبر مرضاً كما تفضل الأخ أبوجودة

    وعدم أهتمام الأعلام بعكس قضيانا والتعريف بها كما ينبغي سبب آخر كما ذكرت الأستاذة / سلمى

    الاستماع إلى الراديو في ليالي الريف السودني المقمرة والإطلاع عامل آخر كما ورد في مداخلة / الزوول

    ولا مو هيك يا دكتور حيدر

    مع محبتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de