|
|
|
 Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
جهود الإنقاذ في إنتاج النفط
شكل موضوع إنتاج النفط بالنسبة لثورة الإنقاذ تحد مصيري فقد كانت الفاتورة التي كانت تدفعها الحكومة كثمن للمحروقات المستوردة باهظة حيث تتراوح ما بين 300-350 مليون دولار سنوياً، أي كانت تأكل أكثر من ثلث عائدات البلاد من الصادرات، لذلك عملت الحكومة بكل دأب وعلى كل صعيد لحل هذه القضية الاستراتيجية فأثمرت جهودها ووقعت في عام 1993 عقداً مع شركة "استيت" الكندية للتنقيب عن النفط في مناطق هجليج والوحدة، وبسبب محدودة قدرات شركة استيت الكندية فقد تقرر بعد ذلك الاستعانة بشركات ذات قدرات وإمكانات مالية وفنية أكبر، فباعت شركة استيت أسهمها لشركة كندية أخرى هي شركة تاليسمان. وبعد ذلك تم التعاقد مع أربع شركات كبرى للعمل في منطقة الامتياز المذكورة وهي:
- الهيئة الوطنية الصينية للبترول بنسبة 40 في المائة.
- شركة بترو ناس الماليزية بنسبة 30 في المائة.
- شركة تاليسمان الكندية بنسبة 25 في المائة.
- شركة سودابت المملوكة لوزارة الطاقة والتعدين السودانية بنسبة 5 في المائة.
وقد تم تكون اتحاد لهذه الشركات (كونسورتيوم) باسم "شركة النيل الكبرى لعمليات البترول" واتفق على أن تخصص نسبة من النفط المنتج لاسترداد تكلفة الاستثمار خلال فترة زمنية محدودة، وتسمى هذه النسبة "زيت التكلفة"، وتعتمد البقية كربح وتسمى "زيت الربح" وتقسم العائدات بنسبة متدرجة تصاعدياً لصالح السودان وفق وتيرة الإنتاج. وتتراوح فترة استرداد التكلفة ما بين 4 - 5 سنوات تكون خلالها نسبة زيت التكلفة ما بين (55 في المائة -60 في المائة) على أن يكون نصيب الدولة من زيت الربح ما بين (70 في المائة-80 في المائة) ويضاف الفائض من زيت التكلفة كل سنة إما إلى زيت الربح أو لنصيب الدولة.
وبالإضافة إلى اتحاد الشركات السابقة تم التعاقد مع شركات عديدة أخرى منها شركة O.M.V النمساوية، وشركة "الخليج- سودان" القطرية السودانية، وشركة توتال الفرنسية، كما تشارك في العمل كمقاولين وموردين شركات عالمية أخرى مثل شركة مانسيمان الألمانية وشركة WEIR البريطانية، وشركة ALEN البريطانية، وشركة TECHINT الأرجنتينية، وشركة OGP الماليزية، وشركة ZPEB الصينية.
ـــــــــــــ
middle east on line
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
خصائص النفط السوداني :
تختلف خصائص الخام السوداني باختلاف الحقول ولكن بصفه عامة يمكن تلخيص أهم سماته فيما يلي:-
· الخام السوداني متوسط الكثافة ويقارب الخامات الخفيفة .
· يقع تحت تصنيف الخامات البرافينية الشمع وهو مكون طبيعي من مكونات النفط الكيميائية أي اعلى نسبيا من المكونات الاخرى . وهي مادة جيدة الاحتراق وعالية الانتاج في ظروف تكرير معقدة ، وتتمثل نقاط ضعف المواد البرافينية فقط في خصائص الانسكاب والنقل .
· ويمتاز الخام السوداني بقلة نسبة المواد الكبريتية وهو من افضل الخامات في الشرق الاوسط في هذه الخاصية نسبة لآثار الكبريت الجانبية الضارة بالبيئة والمحركات . كما يمتاز البترول السوداني بوجود مواصفات مشتق الديزل لإرتفاع الرقم الستيني الذي يزيد من كفاءة الإحتراق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
واحد مسطول قاعد في غرفة ،،، دخلت طيرة من الباب وطلعت من الشباك ،، قال ليها : اها عملتي شنو يعني ؟؟؟
تمنية سنه ولا تمنين سنه اها يعني الحصل شنو ؟؟؟ شهد شاهد من اهلها ( علي عثمان محمد طه استغرب الفقر الذي يعيش فيه شعبه ) ...
عوز وفقر ومرض ،،، وتقول لي الانقاذ طلعت البترول صاح طلعت البترول لكن طلعت معاهو زيتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: bukhary el amin)
|
Quote: القدس لنا،
والنفط لنا
ألعبوا بعيد |
أخ ياسر
لك التحيه
أولاً أبارك لك ولكل السودانيين العيد الثامن لتصدير النفط السوداني
البترول ساهم كثيراً في مشاريع التنميه في الشمال والجنوب
كما تساهم أموال البترول في التنميه بالجنوب كثيراً
بكل تأكيد يعد تصدير البترول إنجازاً ضخماً جداً يضاف لرصيد إنجازات الإنقاذ العديده ..
سأعود قريباً لأحكي لكم بعد تفاصيل هذا الحلم الذي أصبح واقعاً معاشا
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
أخي محمد
لا تعمينك الحزبية و التعصب عن رؤية حقائق أوضح من الشمس في رابعة النهار. العبرة ليست بكم عام مرت على تصدير النفط و لا بكم برميل أصبحنا ننتج و لا بكم بوصة زادت مقاسات ملابس حكامنا و مسؤولينا و لا بكم قصر ابتنوه أو كم زوجة أسكنوها هذه القصور. العبرة بكم نازح متشرد في فيافي دارفور و كم لاجئ تضمه المعسكرات في تشاد و كم طفل لا يجد مقعدا في مدرسة و كم امرأة حبلى تموت و وليدها قبل أن تصل إلى مستشفى دونها أكباد الإبل و لا تجد عربة إسعاف و عربات حكامنا تنهب الأرض كما نهبوا هم حقوقنا. محمد... يجب أن تشعر بالخزي و العار فأنت تتكلم عن بلد لا يجد الأطفال فيه خيارا غير الانتحار. طفل ينتحر بسبب مصاريف المدرسة؟ والله هذا السودان تحدث فيه يوميا أشياء لو حصل واحد منها في بلد أخر في قرن لسقطت حكومات و ذهبت أحزاب كاملة إلى مزبلة التاريخ لكنه سودان الإنقاذ التي سيذكرها الناس بأنها النظام الذي كان قبله هناك شعب يسمى شعب السودان و وطن اسمه السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: النفط من أجل
السلام .... الوحده ... التنميه
|
ثمانية سنوات عجاف زادت على سنوات مصر الفرعونية السبعة والتي أدارها النبي يوسف عليه السلام وأعقبتها سبعة سمان.
فهل في ظل الدولة الرسالية نتوقع يا ود فرح ثمان سمان؟؟؟
رغم أنه هذه السنوات الثمان كان يجب أن تكون السمان بعد عشرات عجاف.
تجربتي خلال هذه الثمان التي لا أجد ما أسميها به أنني ومنذ العام 2000 أقضي إجازتي بالسودان صيفاً بالسفر براً مستخدماً عربتي اللآندكروزر القديمة عبر البحر الأحمر مروراً بسواكن حتى الخرطوم.
أسعار البنزين الذي تتغذى به ركوبتي المكركبه وفي كل إجازة في إزدياد حتى صار الضعف في آخر إجازة عنه في الأولى.
علاوة على أن إستهلاك محرك هذه الكركوبة يزداد شراهة ولا أدري هل العيب في المحرك الذي يحتج على تغيير الغذاء أم في الغذاء نفسه الذي لا يعجبه ولا يشبعه ولا يغنيه من جوع.
في آخر رحلة وبعد أن خرجت بركوبتي من ميناء جدة الإسلامي وكان بها قليل من بنزين السودان المبروك لا يكفي لمسير أكثر من 80 كيلو وكنت آخر مرة عبيت فيها التنك في درديب حوالي 210 كيلو من سواكن. خرجت من جدة وفي طريق مكة وفي أول محطة وقود وقفت وملأت التنك.
في هذه اللحظات تذكرت أن مؤشر البنزين كان يقف تقريباً في نفس المكان الذي توقف فيه بدرديب!!!
خطرت ببالي أن أقارن بين قيمة ما دفعته هنا في طريق مكة وما دفعته في درديب لنفس الكمية من البنزين تقريباً.
ذهلت للنتيجة.
أعدت حساباتي أعتماداً على الأرقام التي أذكرها جيداً.
عدد اللترات التي شريتها في درديب لتعبئة التنك والقيمة بالدينار التي دفعتها.
عدد اللترات التي شريتها في طريق مكة والقيمة التي دفعتها بالريال السعودي.
النتيجة مذهلة.
الفرق أربعة أضعاف ونصف.
يعني ببساطة تكلفة تعبئة تنك البنزين لكركوبتي في السودان تكفي لتعبئته أربعة مرات بكامل سعته وفي الخامسة إلى نصفه.
هذا قبل زيادة سعر المحروقات في السودان والذي حدث بعد عودتي بـ 3 أشهر وخفض الأسعار في السعودية بعد زيادة السودان بشهرين.
يعني بحسبة بسيطة أصبح سعر لتر البنزين في السودان يساوي قيمة 6.5 لتر في السعودية.
الأدهى وأمر (راجع ما أوردته عن المسافات أعلاه)
تنك البنزين لراكوبتي العاجباني سعته 70 لتر
ولكنني أزعل منها بشدة لأنها تحرن ولا تسير أكثر من 290 إلى 300 كيلو بهذه التعبئة بينما عندما تعود لشوارع السعودية تتفنجر حضرتها وتتكرم علي بـ430 إلى 350 كيلومتر حسب تضاريص الطريق من مرتفاعات ومنخفضات.
أهه قول لي يا ود فرح
ماذا جنينا من هذا السائل الأسود الثقيل الذي صدرته الإنقاذ وضنت به على أهلها وعشيرتها والذين هم الأولى بالمعروف.
ولماذا ترفض كركوبتي العاجباني السير اكثر من 300 كيلومتر بـ70 لتر بنزين وبنفس الكمية من البنزين السعودي ومن النوع الرخيص لأنه عندنا هنا نوعين من النزين نوع للهكر زي الراكبه ونوع للفارهات وله علة لا أفهمها ومفادها ناس أوكتان وكتان وبكتان ماني عارف يا تا الصاح أصلي تربالي ساي كل علمي حمار وأبسبعين ولوبا وتركب وعر عر عر ....
بالله خلونا من الكلام الما بسوى قيمة (الحبر قديماً) وحديثاً قيمة دقيقة إنترسجم.
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: Al-Shaygi)
|
حبيبنا الشايقي
لك ألف تحيه
يبدو أن كركوبتك تعودت على طعم البنزين السعودي ولاتستسيغ طعم بترولنا (مزيج النيل) والذي أكد أغلب الخبراء انه من أجود الأنواع ..
البترول ريح الميزانيه من 400 مليون دولار كنا ندفعها سنوياً للبترول كما أراحتنا من تذبذب الأسعار وجشع شركات النفط ..
الليله السودان عضو في أوبك
بالنسبه لأثر البترول الإقتصادي فهو يظهر جلياً
فأثر البترول انعكس على الصادرات والواردات في تخفيض عجز الميزان التجاري في بعض السنوات بل وأحدث فائضاً في الميزان التجاري بداية من العام 2000. كما انخفضت مشتريات الحكومة من الواردات بعد خروج فاتورة البترول مما افسح المجال للقطاع الخاص في مجالات الواردات المختلفة...
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
اقرأ يا محمد... هل لهذه الجريمة تسمية غير القتل العمد؟ و هل من شخص يستحق أن يكون المتهم الأول غير رئيس الجمهورية؟ ياخي بترول شنو الجاي تقول عليهو؟
Quote: ولكل سوداني اكتب الآتي مناشدا
وضاحة وبرومات البوتاسيوم
أكون شاكرا لكم لو تكرمتم بالسماح لي بالإطلالة عبر موقعكم بهذه الخاطرة عملا بقول نبينا الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمان"
لكم التحية والمودة وأدامكم المولي ووفقكم وقواكم قلم حق وقلب نابض جرئ في هذا الزمان الأغبر. في دولة " المشروع الحضاري" (أوليس هكذا كانوا يسمونها) والتي حولها "سيدنا" بارك الله فيه (هذا المقطع لزوم النشر!!!) علنا وبقدرة قادر إلى مؤسسة الرأسمالية الطفيلية التي لا تراعي إلا ولا ذمة... فشلا لا يخاف المساءلة ولا يأبه العواقب، يدر علينا كل صبح أقبح الممارسات. إرهاصات تفكك الكيان وتمزق الأمة، الظلم، المحسوبية، الجهل والموت بدون خجل دون المصالح الضيقة وتتنامى القائمة بتنامي جشع واستهتار ممن بيدهم مقاليد أمورنا من سماسرة وعراب الزمن الرديء.
هل كان مبدعنا أزهري محمد على حينما شدا ب"وضاحة" وحكي للعالم بصوت الرائع الراحل مصطفي سيد احمد " الصباح الباهي لونك... وضاحة يا فجر المشارق... غابة الأبنوس عيونك.... يا بنية من خبز الفنادق"...هل كان يدري أن لون بشرة وضاحة يحاكي الصباح الباهي ستحوله برومات البوتاسيوم في مساحيق البشرة منتهية الصلاحية إلى سرطانا للجلد وأن غابات الأبنوس في عينيها ستلونها الأم الكلي والكبد والسرطان من جراء الخبز المسموم "ببرومات البوتاسيوم" إلى نظرة صفراء هامدة تثير الحزن عند الكثيرين والثورة عند بعض الشرفاء من المنشدين. اعذرني صديقي أزهري ودعنا نتجاوز غفلتي وإسقاطي المتعمد للبعد العميق في أنشودتك ولكن ألا توافقني إنهم هكذا وأدوا كل "وضاحة" وقتلوا الفرح سرطانا يسري في جسد الأمة ولكن من نخاطب؟ ألا زالت هنالك أذان تسمع أو قلوب تخفق ولولا خوفي علي ديمومة هذا المنبر الجريء وعلي تواصل صوتكم لحدثتكم الكثير...
مداخلة...كان الوقت منتصف التسعينات وكان "المشروع الحضاري" عواءً في صحف الدولة وهتافات جياع عراة حفاة في شوارع الخرطوم يحلمون بخبز ابيض وسيارات مرسيدس مظللة ووظائف أو حتى خطابات توصية أو ليسوا قد هتفوا بحياة "المشروع" الذي سيعيد البهاء للقارة أو قل للعالم بأسره...عفوا...أعود لحكايتي...في تلك الأيام وبحكم عملي في احدي دوائر الإسكان في منظمة اسكوتلندية ببريطانيا التقيت بمواطن سوداني... بعد انتهاء المعاملة الرسمية سألني الرجل الذي كانت تغلب عليه الدهشة الشديدة... فلقد توقع أن يكون المسئول في الدائرة "خواجة" وإذا به يقابل سودانيا من "عرب الجزيرة"...سألني الرجل بلسان الدهشة عما أتي بي لهذه البلاد و..و..و...و...و...وأوصلنا الحوار إلى درجة الماجستير في التصنيع الغذائي "هندسة سكر" والتي لضعف علاقتي بأولى الشأن لم تشفع لي في الحصول علي عمل في السودان... وكيف أوصلتني الرحلة إلى هذه البلاد الماطرة الباردة وكيف تحول مساري الأكاديمي والمهني إلى الاهتمام بمسائل الأقليات وحقوق الإنسان وطالبي اللجوء السياسي... وعند هذه المرحلة قفز الرجل متجاوزا قوانين ولوائح العمل في دوائر الحكومة البريطانية وشدني إليه بقوة وهو يردد "يا زول .... تب إنت زولي ... ماني وصلت خلاص...يا ماااااااان...". تفاديا للإحراج وسط الزملاء "الخواجات" في المكتب وخوفا من اتهامي بمعاملة مواطن معاملة خاصة بسبب انتمائه العرقي ضربت موعدا مع الرجل خارج المكتب. وعندها حدثني صديقي السوداني البسيط من أنهم يملكون فرنا لإنتاج الخبز في السودان وان هنالك مادة لتبييض الخبز وجعله منتفخا مما يقلل من كمية الدقيق المستخدم وجعل بشرته نقية وبيضاء...( أيكون هذا ما دعا مبدعنا أزهري لتشبيه وضاحة بخبز الفنادق أم أن غلاء وندرة خبز الفنادق وارتباطه ببعد طبقي هو السبب؟)... لا أدري ففي الحالتين استخدام "تلك المادة" أو "السائل العجيب" كما وصفها صديقي الممعن في البساطة ما يكسي الخبز تلك النضارة والبهاء وذلك الانتفاخ في زمن تنكمش فيه البطون جوعا... لم يهدأ لي بال منذ تلك اللحظة وبدأت جمع المعلومات من السودان ووقتها منعت الحكومة البريطانية وحذرت منظمة الصحة العالمية من الآثار السالبة لاستعمال "برومات البوتاسيوم"...وبما إنني ابتعدت من السودان منذ مطلع التسعينات أصبح سؤالي منذ تلك اللحظة لكل القادمين أو العائدين من السودان عن لون بشرة الخبز وانتفاخه... واصل صديقي السوداني اندفاعه في الكلام وطرح علي بأسلوب سماسرة السوق العربي (إلا زالوا هنالك أم أن المشاريع الإنقاذية الحضارية صنعت منهم وزراء ومسئولين ... لا ادري فلقد طال غيابي) إن بانتظاري فرصة ذهبية للثراء و"ترك البلد الفقر دي" وبما إنني من أهل هذا التخصص فاستطيع معرفة كيفية الحصول علي تلك المادة وأن شخصاً واحداً فقط يحتكرها والجرام منها "بالشي الفلاني"... انتهي حديث صديقي الممعن في البساطة والتلقائية...
مداخلة أخرى لابد منها...هل كان يعلم مبدعنا أزهري حينما تغني عزيزنا الراحل مصطفي سيد احمد ب"وضاحة" وهو يغالب الأم الكلي الحادة ويبث الأمل عند الجياع والمظلومين بصبح باهي بهاء وضاحة... هل كان يدري أن "لبرومات البوتاسيوم" تأثيراً علي الكلي يفمه أهل الطب وتقشعر له أبدانهم...
وبعد ما يقارب العشر سنوات علي تلك المحادثة مع الأخ السوداني وفي تلفون عاجل من الأهل بالسودان أوصي الأطباء بضرورة نقل المرحومة شقيقتي آمال (تغمدها الله بواسع رحمته) بعاجل السرعة للعلاج في المملكة المتحدة من مضاعفات في الكبد والكلي...رحمها الله وجسدها الطاهر مسجي في المستشفي الملكي بمدينة ادنبره باسكتلندا اخبرني الأطباء وكلهم حيرة أنهم لا يدرون سبب التدهور المفاجئ في أداء عمل الكبد والكلى... لم أفكر وقتها في "برومات البوتاسيوم"... والله أعلم... واليوم فقط بعد اطلاعي علي عامودك عادت بي الذاكرة للوراء وقررت أننا وجميعاً يجب وبالصوت العالي وبكل الحزم المطالبة بتحريم استعمال هذه المادة السم في الخبز ومشتقات صناعات الدقيق من بسكويت وخلافه والحلوى والمشروبات وحتى المياه ولا انسي أغذية الأطفال... أقول هذا وأتساءل هل يحتاج تحقيق مثل هذا الأمر "لتدخل أممي" أو "محاكم دولية"... ودعونا نتعاهد علي المحافظة علي توهج وصفاء وضاحة ولا أقول صحتها.... فوضاحة هي أمي وأبي وكل سوداني له الحق في رفض الموت البطيء وأيضا اعتقد أن كل الشرائع السماوية والقوانيين الوضعية تعتبر السكوت عن هذا الأمر جريمة إذا لم يطل صاحبها الجزاء في الدنيا فحتما سيكون للخالق العدل موقف آخر وصححوني إذا كنت مخطئا أو متعديا ... ودمتم جميعا موفوري الصحة... وللحديث بقية في صفحات الانترنت وإذا لم يعجبنا الحال فهنالك وسائل أخرى أتمنى أن لا نلجأ لها خوفا من نشر غسيلنا القذر أمام العالم فلقد صرنا مهزلة العالم واختم قولي بمناشدة مستخدمي ومروجي ومستوردي وكل المنتفعين من الاتجار في تلك المادة السم أن يخافوا الله ولا باس من ترك الاتجار في هذا السم البطيء فلديكم وسائل "حضارية" آخرى تستطيعون الثراء منها.
طارق صلاح
المملكة المتحدة اسكوتلندا |
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=1901&sid=...251ba7b11e08014c2ff7
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: Elawad)
|
يا لهم من أناس يحبون الاحتفالات
اليوم عيد الاستغلال(أقصد الاستقلال) ، وبالغد عيد الثورة وكان بالأمس عيد البترول وما عارف قبل كم يوم احتفال بافتتاح صراف آلي .
أن تحتفل يعني أن تدخل السرور والبهجة في قلوب الشعب ، وأين الفرحة والبهجة لشعبي ، ما إن يمر يوم إلا هناك مشقة وصعوبة بالغة في مناحي الحياة ، كيف تحتفلون وشعبكم فقير بائس ؟ كيف تحتفلون وبترولكم غائب عن جيوبنا وغائب عن موائدنا ومساكننا، وغيبته عن الشعب كغيبة المنافي والشتات .
بالله كم زادت أسعار المحروقات خلال الثمانية المنصرمة ، وكم خريف مر على الديار وشعبي يعاني هدم الدور وتلفح السماء .
أعزائي :
ولأنني عائد من الخرطوم قبل أقل من أسبوعين ، تحادثت مع أحد الزملاء والذي أحسبه في الانتماء للمؤتمر الوطني ، وقصصت عليه ما رأيت وما شاهدته ، وأنتقدت المسئولين ولا سيما في ولاية الخرطوم .
حكيت له عن معاناة الناس وما يشاهده العالم بأسره ، وذكرت له بأن المسئولين لا هم لهم حيث يسكنون في الدور العالية ومعيشتهم عالية وحتى سياراتهم عالية .
تخيلوا !!!! قال لي ( والله أنت بس زول حاقد ليس إلا )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: ولياب)
|
Quote: الصحيح ان نقول البلد تحتفل بالعيد الثامن لنهب وسرقة النفط السوداني
يا ريتهم لو خلوة مفون تحت الارض كان ارحم احي انا |
أخ الشيخ محمد
لك التحيه
ياأخي أموال النفط من الصعب جداً سرقتها لسبب بسيط
هنالك لجنه قوميه للنفط تتولى تقسيم عائدات النفط بين الشمال والجنوب
ويترأس هذه اللجنه كل من الرئيس البشير ونائبه الأول سلفاكير كما تضم اللجنه اعضاء حكومة الوحده الوطنيه ومسئولي ملف النفط بالبلاد ..
اللجنه جاءت حسب نصوص الإتفاقيه ولايمكن أبداً التلاعب في هذا الأمر ..
اللهم إلا يتفقوا الشريكين إنهم يلبعوا القروش سوا 
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: البترول ، نكته بايخة بتضحك بيها الحكومة على الناس
وهم كبير
البترول دا فى جيوب ناس محددة ولى ناس محددة
لا ظاهر فى الشوارع المحفرة
ولا ظاهر فى فقر الناس
بل انه اغلى من اى حته فى الدنيا
عجايب
لمن يخلصوا ناس الحكومة من سلب عائداته بعدين ممكن الشعب يحتفل بيهو لانه ماحقو |
أخت سلمى الشيخ
السلام عليكم
بالغتي جداً في هذا الرد
البترول بكل تأكيد إنعكس خيراً ورخاءً على جميع أهل السودان
قد لايلاحظ البعض أثر البترول على الحياه اليوميه لأن التطور بالسودان ماشي (تاتا تاتا وحته حته) كما يقول المصريين ولكنه يسير بخطى متأده نحو الأمام ..
مايعطلنا فقط هي حرب دارفور اللعينة هذه التي ضخمها الحرب وأشعل فتيلها بعد ان إنطفأت نار الجنوب حتى لاتنهض هذه أبداً ولكن بإذن الله سيجنح أبناء دارفور للسلم قريباً حتى نلتفت جميعاً للتنميه والتعمير فقط لاغير ..
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: أخ الشيخ محمد
لك التحيه
ياأخي أموال النفط من الصعب جداً سرقتها لسبب بسيط
هنالك لجنه قوميه للنفط تتولى تقسيم عائدات النفط بين الشمال والجنوب
ويترأس هذه اللجنه كل من الرئيس البشير ونائبه الأول سلفاكير كما تضم اللجنه اعضاء حكومة الوحده الوطنيه ومسئولي ملف النفط بالبلاد ..
اللجنه جاءت حسب نصوص الإتفاقيه ولايمكن أبداً التلاعب في هذا الأمر ..
اللهم إلا يتفقوا الشريكين إنهم يلبعوا القروش سوا |
سلامات أخونا محمد فرح..
ألم تشاهد التلفزيون السوداني ليلة أول أمس وسيلفاكير يتهكم على سؤال مقدم البرنامج بخصوص عائدات البترول في برنامج (الخط الساخن) ..قال سيلفاكير بألحرف الواحد بأنه لايثق في حسابات البترول ..هذا شريك الحكم ونائب الرئيس..قال فيما قال بأن يجب أن تكون لديه مندوب في كل بئر وكل خطوط نقل البترول إلى الميناء والتصدير .لمعرفة سعر البيع والمستلم منه و..و..وأن الإيداعات الشهرية من البترول لا تتجاوز السبعين مليون دولار..
على العموم سرقة أي شيء في السودان يمكن بكل بساطة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: hatim)
|
Quote: ألم تشاهد التلفزيون السوداني ليلة أول أمس وسيلفاكير يتهكم على سؤال مقدم البرنامج بخصوص عائدات البترول في برنامج (الخط الساخن) ..قال سيلفاكير بألحرف الواحد بأنه لايثق في حسابات البترول ..هذا شريك الحكم ونائب الرئيس..قال فيما قال بأن يجب أن تكون لديه مندوب في كل بئر وكل خطوط نقل البترول إلى الميناء والتصدير .لمعرفة سعر البيع والمستلم منه و..و..وأن الإيداعات الشهرية من البترول لا تتجاوز السبعين مليون دولار..
على العموم سرقة أي شيء في السودان يمكن بكل بساطة.. |
أخونا حاتم
لك التحيه
الله يصلح الحال ويقطع دابر كل من تسول له نفسه سرقة مليم واحد من مال هذا الشعب الأبي
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
الاخ محمد فرح
يا اخي ال 400 مليون دولار الوفرها انتاج البترول في السودان مشت وين وانصرفت في اي وجة صرف اخر ؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين لجنة مين ما هم الحكومة ولا الحركة وجهان لعملة واحدة الحركة حاربت لمن قالت بس لما ادوها قريشات وكراسي قالت بس والان بتقول هل من مزيد
قال صعب سرقتها بنوم ماليزيا تشهد واموال الشعب السرقتها زوجة ابراهيم احمد عمر تشهد وغيرها
خاف الله يوم القيامة بتقيف امام الله وحا يسالك عن الكلام دي
الخص ليك حال الناس ومع نعمة البترول
جهل + فقر + بطالة + زيادة في الجريمة + غسل اموال + امراض + ايدز + انحطاط في الاخلاق ..... وغيرة
البترول الناس حسوة في السفلتة والسفلتة جا الخريف وكشف المستور لا بنية تحتية ولا شوارع ذي الناس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: Elawad)
|
أخ العوض
لك ألف تحيه
شكراً للمداخله مع أنها إنحرفت قليلاً عن مسار البوست (تصدير النفط السوداني) ولكنه ماطرقته فعلاً يستحق أن نتحدث عنه ..
بعض ضعاف النفوس من أصحاب المخابز سولت لهم أنفسهم المريضه لزيادة أرباحهم إستعمال هذه الماده القاتله (برومات البوتاسيوم) والتي ثبت ضررها البالغ جداُ بمن يتناولها ..
بحمد الله تنبهت السلطات لمثل هذه الإستخدامات وتم ضبط وإبادة كميات كبيره جداً من هذه الماده عندما ظهرت ومازالت الحملات مستمره حتى يومنا هذا ..
وحسب آخر حمله تفتيشيه للمخابز تم فيها القبض على هذه الماده في مخبزين بوسط الخرطوم من بين 116 مخبزاً طالتها حملات التفتيش المفاجئه ..
الآن 90% من مخابز وسط الخرطوم لاتستخدم هذه الماده بحمد الله ..
أنا شخصياً أنصح الناس بإستخدام العيش البلدي فهو أضمن وشخصياً أنا لاأتناول غير العيش البلدي منذ أن ظهرت هذه الماده القاتله ..
نيابة حماية المستهلك تمكنت خلال فتره وجيزه بالتعاون الأجهزه العدليه من محاصرة مستخدمي هذه الماده بفضل مجهوداتهم من حملات عشوائيه وفحص العينات بالأجهزه الحديثه بجانب إيقاف التصاديق للمخابز العشوائيه وإلزام جميع المخابز بتطبيق مواصفات الخبز ...
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: adil amin)
|
Quote: 8 سنوات انتاج بمعدل 500 مليون برميل يوميا متوسط سعرها 50 دولار للبرميل راحت وين؟
سنة×اليوم×عددالبراميل× سعر البرميل الواحد
8×365×5000000×50=؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أستاذ عادل أمين
السلام عليكم
من حقك كمواطن أن تتسائل أين تذهب هذه الأموال وأين تصب وماهي أولويات الصرف
حقيقي البترول ليس عصا موسى الذي سيحول حال البلاد بين ليلة وضحاها
يجب أن يكون البترول داعماً لتنمية المجالات الأخرى مثال الزراعه والصناعه
والهم من ذلك لابد من أن تستقر البلاد سياسياً وتتوقف هذه الحروب السخيفه حتى تتدفق علينا الإستثمارات وينفتح السوق ..
هناك من يخطط في الخفاء لأن لاتنهض هذه البلاد أبداً ومايغضب أن هنالك من ينفذ هذه الخطط من أبناء هذا الوطن وإلا بربك هل من الممكن أن يكون تطور أزمة دارفور مباشرةً بعد توقيع سلام الجنوب مصادفه ..
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
السياسة علم
والاقتصاد ارقام
كلام يا عوض دكام
Quote: الديموقراطية والتنمية في السودان
عادل الامين
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3
اهم ما يميز الجهد الفكرى المجسد لتقارير التنمية البشرية الصادرة حتى الان هو المنهجية المتبعة والمرشدة لصياغة الاستنتاجات والتوصيات العلمية الهادفة لتطوير وتوسيع البرنامج القطرية والاقليمية والعالمية فىهذا المضمار
وتتمثل هذه المنهجيةبطابع متجدد ومستند الى معطيات وتناقضات الواقع الحافل بالمتغيرات وهى ترتكز على دعامتين اساسيتين هما صياغة مفهوم للتنمية البشرية من ناحية والعامل الاخر هو مؤشر قياسها من ناحية اخرى(الاحصاء)
************
ولاول مرة فى الادب التنموى العالمى تعرف التنمية البشرية على نحو محدد واضح بانها:عملية توسيع خيارات الناس والمقصود بخيارات الناس هو الفرص المبتغاة فى الميادين الاساسية فى الحياة الانسانية بصورةشاملة وتتلخص فى الغايات التالية:
1- تامين حاجات الاجيال الراهنة دون الاضرار بامكانات الاجيال القادمة علي تامين احتياجاتها
2- المحافظةعلى التوازن البيئى بمكافحة التلوث البيئى وتخريبها والسعىلاستخدام رشيد للموارد وتطويرها بصورة بناءة
3-العنايةبالغايات الاجتماعية واهمها اجتثاث الفقر والعنصرية والقضاء على البطالةوتوفير فرص عمل متكافئة للمواطنين وتحسين توزيع الدخل الوطنى على الجميع ولا فرق بين المركز والهامش بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتطوير نوعية حياتهم
4-تاكيد قيم الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية بهدف احترام كرامة الناس وكفالة امنهم وتمكينهم من المشاركة فى رسم مستقبلهم وفى عملية صنع القرار فى بلادهم وكذلك توفير الوسائل والآليات الضامنة لادارة ديموقراطية وشرعية للحكم وارساءه على سلطة القانون والمؤسسات المنتخبة والدستورية على المدى البعيد ...
***********
هكذا ياتى التقرير الآخير عن التنمية البشرية ليسجل اضافة نوعية فى بلورة الفكر التنموى المعاصر وتاصيله ويؤشر الى ميادين عمل اساسية ومهمات جوهرية لتحسين نوعية حياة الناس ولازالة الفقر ومظاهر التفاوت الاقتصادى والاجتماعى على صعيدين القطرى والعالمى..وبهذا المفهوم السليم للعلاقة بين حقوق الانسان والتنمية البشرية تتساقط المزاعم القائلة ان الحقوق الاساسية هى نوع من الترف والكماليات..بل يتعين علىالتشديد على التنمية الشاملة والمجدية لاى مجتمع لا يمكن بلوغها دون الاستجابة الحقة والكاملة للحقوق والحريات التىتمثلها الديموقراطية والمنابر الحرة ..وهذا ما يجب ان يتنبه له الموقعين اليوم الاحد9/1/2005 فى كينيا..من اجل مرحلة جديدة فى السودان..كما يجب ان تعى رموز واحزاب السودان القديم دون استثناء ان المرحلة القادمة مرحلةتنميةبشرية واعادة اعمار وان يجب عليهم ان يتخلصو من خطابهم القديم المترف ويتحدثو عن المشاريع التنموية واعادة اعمار الارض والانسان...
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: بالله العيد الثامن عديييل كده
وين الناس القالوا عليهو (أحلام زلوووط)
ليت الحكومة تدعوهم لهذا الاحتفال عشان يعرفوا حاااجة |
الحبيب عز الدين
تحياتي يارائع
فعلاً هذا هو العيد الثامن لتصدير النفط السوداني عبر ميناء بشاير الخير فقد م تصدير أول دفعه من النفط السوداني في الثلاثين من أغسطس عام 1999م ..
الإنجاز ضخم جداً وكثيرون توقعوا أن لايتم ولكن بفضل الله وبفضل عرق وهمة الرجال أخرجنا هذا الذهب الأسود الذي تنعكس خيراته الآن على الأمه ومن أرادوا أن يثنوا همم الرجال باءت محاولاتهم بالفشل فعجلة الإنتاج التي حركتها الإنقاذ لن تتوقف أبداً مهما فعلوا أو حاولوا ..
كبري رفاعه أيضاً بعضهم قال أنه لن يرى النور وهاهو الىن يقترب من الإكتمال ..
مؤونة عشرة أعوام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
اخر اخبار البترول ... المعجزة
استيراد (30) ألف طن جازولين شهرياً لتغطية الفجوة
لخرطوم: هالة حمزة
أكد حاتم زكريا عمر مدير إدارة التوزيع بوزارة المالية ان الاستهلاك اليومي للجازولين يقدر بـ(16) ألف طن متري وغاز الطائرات ما بين 700-800 طن متري، والبنزين (1470) طن متري والفيرنس (1500) طن متري.
وقال عمر في الدورة التدريبية بشؤون النفط والتي ينظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بالتنسيق مع وزارة الطاقة والتعدين ان عدد الشركات العاملة في مجال التسويق للنفط ومنتجاته بلغ حتى الآن (26) شركة تسويق منها شركتان تختصان بشؤون تسويق الفيرنس وقد كان عدد الشركات في السابق قبل التكرير (4) شركات فقط وتتسلم هذه الشركات البترول من ثلاثة مراكز التوزيع بالجيلي وبورتسودان والابيض والشجرة، مشيراً إلى ان السودان الآن لا يعاني من شح في أي منتج من البترول أو مشتقاته.
وقال مدير إدارة التوزيع ان الشركات المسوقة هي شل والنيل وبتروناس وقابكو- أبرسي- ايران- سوداغاز- نبتة- الميثاق- أمان- سندس- بشائر- قادرة – التريكي – النحلة – البحار الدافئة- سنابل- الأصفياء وهذه الشركات تعمل في مجال التوزيع الداخلي.
وأبان ان إدارته تتسلم تقارير يومية عن موقف المخزون من المواد البترولية من كافة مراكز التوزيع التي توزع لهذه الشركات، وقال ان مصفاة الجيلي تقوم يومياً بتكرير (13) ألف طن متري من البترول وذلك في حدود 90 إلى 95 ألف برميل يومياً.
وكشف في ذات السياق د.الفاتح محمد نور مدير إدارة التسويق بوزارة الطاقة عن ان الكميات الموجودة من الجازولين غير كافية للاستهلاك المحلي، وتقوم الدولة باستيراد (30) ألف طن متري شهرياً لسد الفجوة، اما غاز الطائرات فإن البلاد لديها اكتفاء ذاتي منه وتقوم باستمرار بتصدير البنزين (تستهلك 50% وتصدر 50% يومياً) واكتفينا كذلك من الغاز (غاز المنازل) وغاز الطائرات.
وقال د.محمد نور ان إدارة الشؤون كانت تسمى قبل اكتشاف النفط في السودان بالإدارة التجارية وكان عملها يختص بالاستيراد ولكن بعد اكتشاف النفط أصبحت تسمى بإدارة التسويق وتتكون هذه الإدارة الآن من أربعة أقسام، قسم صادر الخام، وهو منوط به تسويق النفط الخام عبر طرح الكميات التي تباع خلال الشهر والتي تتراوح من (3-4) مليون طن متري من الخام في عطاءات للشركات وذلك تحت اشراف لجنة عليا تتكون من اعضاء من المالية وبنك السودان المركزي والمستشار القانوني لوزارة الطاقة ورؤساء أقسام التسويق ومدير إدارة التسويق، وتقوم هذه اللجنة بفرز العطاءات بالشركات الفائزة بتوزيع النفط الخام، كما يتولى هذا القسم كذلك دفعيات الحكومة للحكومة الصينية بعد شراء الحكومة لخام الفولة من الحكومة أو الشركات الصينية المنقبة.
وقال ان القسم الثاني هو قسم حركة الخام والنقل البحري ويمد هذا القسم قسم صادر الخام بالمعلومات حول الكميات الفعلية التي تطرح في عطاءات من شركة النيل الكبرى والتي تتولى توزيع الخام للشركات كما يقوم كذلك القسم بالاشراف على السفن التي تجلبها الشركات الفائزة بالعطاء والوقوف على مدى تأهيلها وقدرتها على نقل النفط.
والقسم الثالث بالإدارة هو قسم صادر المنتجات البترولية (البنزين- الجازولين- زيت وقود الطائرات) وقسم الدراسات وجودة السوق ومهمته دراسة الشركات المتقدمة للعطاءات استيراد للبترول الخام ومشتقاته وقال ان عدد الشركات التي تتاجر في صادر الخام والمواد البترولية قد بلغ حتى الآن (12) شركة وأضاف د.الفاتح محمد نور ان قسم البحوث والدراسات يمد الأقسام الأخرى بالأسعار العالمية اليومية لمعظم الخامات العالمية، كما يساهم كذلك في دوريات علمية متخصصة في أسعار النفط.
....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: ahmed haneen)
|
نشر الأخ عبد الفتاح محمد يوما قصيدة في موقع سودانيز أون لاين على شبكة الإنترنت :
قَدْ سَأَلْتُ النِفْطَ يَوْمَاَ أيْنَ تَمْضِي بَعْدَ شَفْتِك ؟؟
أيْنَ يَمْضِي كُلَ نَفْطِك ؟؟
قَالَ : قَالُوْا : ثُمَ قَال :
يُحْقَنُ البَنْزِيْنُ حَقْنَاً فَوْقَ شِرْيَانِ الشِمَال
قُلْتُ : رَائِع لا نُمَانِع فَغَدٍ يُحْقَنُ فِيْ كُلِ الشَرَايِيْنِ الطِوَال
كَيْمَا يُعَافَى الشَارِعُ المَغْضُوْبَ ذُلَ التَبَاغُضَ والسُؤَال
قُلْتُ : جَازَك
قَالَ جَازِي : كُلَ جَازِي نَحْوِ قَوْمَ الجَازِ مَال
قُلْتُ : وَافِقْ لا تَنَافِقْ فَهُوَ قَوْمِيُ المَال
قَالَ جَازِى : كُلَ جَازِي نَحْوِ بَيْتَ الجَازِ سَال
قُلْتُ : أمَا حَارِقٌ لِلْبَيْتِ أمْ فَالْبَيْتِ غَارِق ؟؟
أيْنَ هَاتِيْكَ النَمَارِقَ والمَرَافِقَ والجَمَالِ ؟؟
كُلَ مَا كَانَ مِنْ الجَازِ أرَاهُ يَا نِفْط قَابِل لِلإشْتِعَال
إنْ كَانَ قَصْرَاً أبْيَضَاً أوْ سِيْر نِعَال
قَدْ سَألْتُ النِفْطَ يَوْمَاً أيْنَ غَازَك ؟؟
قَالَ غَازِي : وَتَبَسَم
فَتَعَجَبْتُ !!
قَالَ غَازِي : حَرَقُوْهُ فِي المَصَانِع كَيْ يَظَلُ السِعْرُ عَالٍ
حَرَقُوْهُ فَوْقَ مِرْجَلْ يَتَمَرْجَل لا يَزَال
قَالَ غَازِي : لَيْسَ نَافِعٌ
إِنْ كَانَ نَافِعَاً لِحَالٍ دُوْنَ حَالٍ بِالمِحَالِ
قَدْ سَألْتُ النِفْطَ يَوْمَاً وأنَا وَاهٍ أُعَانِى
أيْنَ هَاتِيْكَ المَبَادِئَ والمَرَافِقَ والظِلال ؟؟
قَال : رَاحَتْ وكَذَلِكَ رَاحَ لِلْسِجْنِ والمُعْتَقَلاتِ الرِجَال
قُلْتُ : مَنْ أُوْلَئِك ؟ فِي الكَرَاسِي والأرَائِك ؟؟
فَطَرِيْقُ الحَقُ شَائِك
قَال : أشْبَاحُ الرِجَالِ ولا رِجَال
كُلُهُم أنْضَاءُ بَاطِل كُلَهُم في الحَقُ بَال
عبد الفتاح محمد
فرددت عليه قائلا :
إن سألت النفط دهراً
إين يمضي يا نفط نفطك ؟؟
سيجيب الزيتُ قهراً
لست أدري لست أدري !!
إن سألت الشعبَ سِراً
سيجيب الشعبُ جهراً
ضاعَ شِعري
ليته ضاء شعري
إن عرفت للنفطِ سِعراً
في وجوه الكيزان سُعراً
أو دموعِ المحتاجين فقراً
فأعطني الجواب شعراً
تاه يامعسول الخطاب عمري (تاه = طه في بعض لهجات السودان)
يا أخ التغريد أنشدْ
ما تراه فرحانا مغردْ
فإن ليل السودانِ سَرمدْ
و إن كان قد عيِلَ صبري
إن عرفت "أين ضاع غازي"
و الجو بغيض الرياحِ "تـُرابي"
و صار ملعون
من الأغراب و الأحبابِ
من المؤلفة قلوبهم و من الأعرابِ
و صار لا يدري ...
أمن الوحي هذه ...
أم من أم الكتابِ
أجبني
فإني لا أدري في الجو الترابي هذا
لا أدري متى مآبي
أجبني...
لا تبخل علي بالجـوابِ
لا تقل لي إن هذا خلق النبي طه
و إن نحتوا الصلاة جباها
أما رأيت السوادَ
بغيض الوجوهِ كساها
حاشاها من خلق المختارِ حاشاها
من نام متخوما
و الجار قد إلتحف سماها
ليت شعري ... إن خطي يفضح سري
إن سألت الدهر يوماً
"أيْنَ هَاتِيْكَ النَمَارِقَ والمَرَافِقَ والجَمَالِ"
فلا تمادي أو تغالي في السؤالِ
فإنا قد نذرنا اليوم صوماً
إلا من ذواتي الخدور و الدلالِ
و دعمنا الدين شرعا
مثني و ثلاث ... وذات مالِ
و لكن رضينا لليتيم ذل السؤالِ
لا ضر و لا ضرار في القتالِ ...
أما رأيت إني أدري ثم أدري ... ليت الكل يدري
إن قَالَ غَازِي : لَيْسَ نَافِعٌ
لا تصدقْ.. !!
في الحربِ جوازٌ أن نخادعْ
فإن الغاز المسال شائعْ
قل لهم
أعطوني الدفاتر ...
كي أراجعْ
المجاميع و الحسابِ
ثم دققْ ..
و لا تنسى كم ضاعَ من شبابي
ثم علِقْ
إنها أغلى من كل البواخر
المحملة بالزيتِ و الغلالِ
ثم صفِقْ
و أشكر و لله "حمدي"
أرجوك لا تنسي في السودان "مجدي"
و أضف لكل الحساباتِ عمري ... أرجوك لا تنسي مجدي
إن قتل النفس غالي
فما بالك و من إقتال شعبا
بدم بارد لا يبالي
أما حرموا في رمضان
الضباط الأحرار شربا
أما دفنوا البعض ضربا
تحت الرمالِ
ثم قالوا ...
في العشرِ الأواخِر
أتينا للرحمن قربا
و حفظنا القرآن ظهرا و قلبا
و قد تناسوا ... عمدا تناسوا
((و لكم في القصاص حياة))
هل تراهم تناسوا
أم أنهم ليس مِن مَنْ
وهبَ الرحمنُ لـُبـا
أم أنهم مِن مَنْ
أعمى الشيطان قلبه
ليت شعري هلْ ... ((يفقهوا قولي))
و جعلته وزيرا من أهلي
و شددت به أزري
و ضيعت به نفطك
و آخر المقال قولي...
مثلما قد كان في البدء سبقك
إن سألت النفط دهراً
إين يمضي يا نفط نفطك
سيجيب الزيتُ قهراً
لست أدري لست أدري
عمار يس النور
أبوظبي
مايو 2006
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: عمار يس النور)
|
Quote: واحد مسطول قاعد في غرفة ،،، دخلت طيرة من الباب وطلعت من الشباك ،، قال ليها : اها عملتي شنو يعني ؟؟؟
تمنية سنه ولا تمنين سنه اها يعني الحصل شنو ؟؟؟ شهد شاهد من اهلها ( علي عثمان محمد طه استغرب الفقر الذي يعيش فيه شعبه ) ...
عوز وفقر ومرض ،،، وتقول لي الانقاذ طلعت البترول صاح طلعت البترول لكن طلعت معاهو زيتنا |
أخونا بخاري
لك التحيه
حال البلاد تغير كثيراً ياأخي
من كلماتك أعتقد أن غيابك عن الوطن قد طال
حال البلاد والعباد تحسن كثيراً
لاأقول أنه تحسن تماماً
ولاأقول أن حال البلاد ترضي 10% من طموحاتنا
ولكني أحسب أن الحال أفضل بكثير جداً مما كان عليه في السابق
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: أخي محمد فرح
بالله ممكن تزودنا بأسعار المحروقات الآن وقبل الإنقاذ؟؟؟ وبعدين الاحتفال اجلوه السنة الجاية ناس (البلاد) منكوبين فوق الجوع والمرض والفقر والحروب - ولو الموتمر الوطني مستعجل وجهز الميزانية للاحتفال مبروك عليكم احتفلوا ... البلد بلدكم
الشفيع |
أخ الشفيع
لك التحيه
البعض يعتقد أن السودانيين حيلبسوا عقالات بمجرد تصدير البترول السوداني
التغيير يظهر رويداً رويداً ياأخي
قطاع النفط ساهم كثيراً في إحداث تنميه بالبلاد كما ساهم في تحسين الإقتصاد السوداني وجلب للبلاد العديد من الإستثمارات وساهم في توظيف مئات الآلاف من الخريجين والعمال ..
كما ساهم البترول في تنمية مناطق الإنتاج التي ظهر فيها البترول من ناحية بناء المدارس والمستشفيات وآبار البتورل وخلافه
كما أن البترول ياأخي ماحق المؤتمر الوطني كما تزعم
هذا البترول خرج بجهد أبناء هذا الوطن ومن حق الجميع أن ستمتع بعائدات البترول
عائدات البترول خصصت لها لجان معينه لمتابعتها وتقسيمها كما نصت على ذلك إتفاقية السلام
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
| Quote: لا تعمينك الحزبية و التعصب عن رؤية حقائق أوضح من الشمس في رابعة النهار. العبرة ليست بكم عام مرت على تصدير النفط و لا بكم برميل أصبحنا ننتج و لا بكم بوصة زادت مقاسات ملابس حكامنا و مسؤولينا و لا بكم قصر ابتنوه أو كم زوجة أسكنوها هذه القصور. العبرة بكم نازح متشرد في فيافي دارفور و كم لاجئ تضمه المعسكرات في تشاد و كم طفل لا يجد مقعدا في مدرسة و كم امرأة حبلى تموت و وليدها قبل أن تصل إلى مستشفى دونها أكباد الإبل و لا تجد عربة إسعاف و عربات حكامنا تنهب الأرض كما نهبوا هم حقوقنا. محمد... يجب أن تشعر بالخزي و العار فأنت تتكلم عن بلد لا يجد الأطفال فيه خيارا غير الانتحار. طفل ينتحر بسبب مصاريف المدرسة؟ والله هذا السودان تحدث فيه يوميا أشياء لو حصل واحد منها في بلد أخر في قرن لسقطت حكومات و ذهبت أحزاب كاملة إلى مزبلة التاريخ لكنه سودان الإنقاذ التي سيذكرها الناس بأنها النظام الذي كان قبله هناك شعب يسمى شعب السودان و وطن اسمه السودان. |
أخ العوض
لكأنك ياأخي تتحدث عن تشاد أو الصومال
البترول أحدث طفرةً محسوسه جداً
كما أن البترول كان دافعاً أساسياً للسلام
فالطرفان كانوا يدركون تماماً أن البترول سيحدث طفرةً كبيره جداً بالبلاد وسيجلب إستثمارات لاأول لها ولاآخر إذا ماحدث السلام والإستقرار السياسي بالبلاد الأمر الذي سرع خطا السلام فقد كان الراحل قرنق يدرك تماماً متى النهضه التي ستحدثها أموال البترول بالجنوب حسب مانصت عليه إتفاقية السلام ..
ولولا حرب دارفور التي أشعلها أعداء البلاد لكان السودان الآن يعانق السحاب ..
عموماً بدأت الآن بشائر سلام دارفور تلوح في الأفق رغم تلكؤ بعد الجهلاء امثال عبد الواحد الـ(أصنج) وبعدها ستشهد البلاد طفرةً لم تحدث حتى لدى النمور الآسيويه بإذن الواحد الأحد ..
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
محمد فرح
ياحسرة عندما نتذكر السودان قبل الإنقاذ وقبل البترول وبمرارة ليس لطعمها مثيل نبكي
** مشروع الجزيرة - عملاق المشاريع المروية بالعالم وكل مؤسساته من محالج وورش وبحوث زراعية وري ومكافحة حشرات تملك أسطول طائرات لمكافحة الافات وغيرها .
** مطاحن الدقيق بالجزيرة .
** شركات الغزل والنسيج.
أخي محمد :
لو صرفت حكومتكم الرشيدة أضعاف عوائد البترول في ال 8 سنوات الماضية ومعها 8 سنوات لاحقة لن تعيد مشروع الجزيرة لما كان عليه في 30/9/ 1989 ... خرجنا من نادي القطن والصمغ العالمي ودخلت دولة (تشاد) بدلا من السودان ، أصبحنا نستورد القمح بألعملة الصعبة وبأضعاف مضاعفة - يعني بدل المحروقات دخلت علينا فاتورة القمح تحقيقا لشعار (نأكل مما يزرع غيرنا)
**** ملايين العمال بالقطاع العام والقطاع الخاص الذي هلك بالتبعية أين هم الآن - لديهم مشكلة ... ماذا استفادوا من عائد البترول ... من أين لهم سداد فاتورة الكهرباء والماء والصحة والتعليم والجبايات الحكومية .........
**** لا يستطيع كائن ما كان أن يحصر منظمات الموتمر الوطني ومصادر دخلها والجهات المستفيدة من هذه المنظمات ... بس الوجع كبير
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
البترول
قطاع جديد في الاقتصاد الوطني وإضافة للدخل القومي – أساس لبناء قاعدة صناعية – مصدر لإعادة تأهيل الصناعة السودانية – مصدر طاقة زهيدة التكلفة للإنتاج الزراعي – إمكانية استغلال الغاز محلياً مقابل ارتفاع تكلفة تصديره – اقتطاع جزء من العائد لسداد الديون الخارجية، وجزء لتعمير مناطق آبار البترول ومنطقة ميناء الصادر، وجزء لتخفيض أسعار المواد البترولية للنقل والمواصلات – إتاحة فرصة تفضيلية لرأس المال السوداني – شروط تعاقد افضل مع الشركات الأجنبية.
تباينت مشاعر آهل السودان تجاه تصدير البترول، بين اعتزازهم بثروتهم القومية، وحدسهم اليقيني ان حكومة الجبهة ستحيل نصيب السودان من العائد إلى ثراء طفيلي لكوادرها ومحاسيبها. وما خاب الحدس، إذ عاجلتهم الحكومة بعد شهر واحد من مهرجان التصدير بزيادة سعر جالون البنزين من 3000 جنيه إلى 3500 جنيه، وجالون الجازولين من 2000 جنيه إلى 2500 جنيه، ورفعت أسعار تعريفة الكهرباء لخدمات الجمهور بنسبة 50% وللصناعة بنسب تتراوح بين 20% و50% و100%.
قطاع جديد في الاقتصاد الوطني:
تشكل عمليات التنقيب والاستخراج والتكرير والمصافي وخط الأنابيب وميناء الصادر، قطاعاً جديداً حديثاً في الاقتصاد الوطني، ورافداً وافر العطاء للدخل القومي، قابل للتطور والاتساع، تتفرع عنه مشتقات عدة للصناعات الكيمائية ويفتح أسواقا جديدة للمنفعة المتبادلة. وبإضافة هذا القطاع إلى قطاع المناجم والتعدين الناشط حالياً في مجال الكروم والذهب ومستقبل الخامات المطمورة، تتوفر مقومات لا يستهان بها لبناء قاعدة صناعية تدعمها مصادر طاقة زهيدة التكلفة، وتغذيها خامات زراعية وحيوانية متنوعة، وسوق داخلي وإقليمي لمنتجاتها. على أن تحويل هذه الإمكانات إلى واقع، رهين بنجاح شعب السودان في وقف الحرب وفرض السلام، وتكوين نظام حكم ديمقراطي تمثل التنمية الشاملة محور أسبقياته.
لتطلعات شعب السودان نحو الاستغلال الراشد لثرواته، ومن بينها البترول والمعادن، تاريخ طويل منذ فجر الاستقلال. حيث صدر أول قانون للثروة النفطية عام 1958م، وانسلخ اثنان وأربعون عاماً حتى تحقق استخراج النفط وتصديره في مطلع الألفية الثالثة. وحصلت خلال تلك الفترة ثلاث عشرة شركة على امتياز التنقيب: إيطالية، فرنسية، بريطانية/هولندية، أمريكية، كويتية … وكانت نقطة التحول عام 1974م عندما انتقلت شركة شيفرون الأمريكية بعمليات التنقيب من البحر الأحمر إلى غرب وجنوب السودان. وتفجر البترول بكميات تجارية من بئر أبو جابرة جنوب كردفان عام 1979 ثم بئر الوحدة في الجنوب. وكان تقدير حجم الاحتياطي 250 – 300 مليون برميل. ارتفعت التقديرات الآن إلى 900 مليون برميل بعد اكتشاف حقول جديدة في تلك المناطق. وكانت تقديرات شيفرون أن يبدأ الإنتاج والتصدير عام 1986. لكنها اضطرت لإيقاف نشاطها عام 1985 بعد هجمات الجيش الشعبي على منشآتها. ولم تخسر شيفرون بعد تجميد نشاطها وانسحابها، حيث عوضتها الحكومة الأمريكية ما يقدر بمليار دولار خصماً على التزاماتها الضريبية، شأن الشركات الأمريكية الكبرى التي تتعرض استثماراتها لخسائر في مناطق النزاعات الخطرة، ثم باعت شيفرون امتيازها للمؤسسات المالية للجبهة الإسلامية تحت غطاء شركة كونكورب التابعة لرجل الأعمال، وأحد كوادر الجبهة التجارية والمالية، جار النبي، الذي كشف أسرار العملية وصراعات المصالح داخل حكومة الجبهة، في أحاديث صحفية لا تنقصها الصراحة في يوليو 1999. وبعد تصفية مشكلة شيفرون، انفتح الباب لدخول شركات جديدة أجنبية أفادت من تجارب شيفرون، ووجدت الطريق ممهداً سواء في استغلال الآبار الدارة للنفظ أو مشروع المصافي وخط الأنابيب وميناء الصادر. وكان بمقدور حكومة السودان استثمار هذه المزايا للحصول على شروط افضل في تعاقداتها مع الشركات الوافدة.
طول الفترة الزمنية وتعرج المسار طوال أربعة عقود، لا ينتقص شعب السودان حقه في الاعتزاز باحتياطيه النفطي، ولا يجرح اعتزازه كون التنقيب بدأ في عهد دكتاتورية مايو، والتصدير في عهد دكتاتورية الإنقاذ. فقد أطاح بالأولى، والثانية ليست عصيبة على قدراته وإرادته.
شركات وتعاقدات:
تتراوح الفترة الزمنية لتعاقد الحكومة مع الشركات بين 20 – 30 عاماً، وهذا يعني ضمناً ان الشركات بما لها من خبرة ووسائط عملية، اطمأنت أن هذه الفقرة تضمن لها استرداد استثماراتها وأرباحها، وتمنحها أسبقية نسبية في استكشاف حقول جديدة بنفقات أقل، اعتماداً على البنى التحتية التي شيدتها، وما اكتسبت من معرفة باقتصاد السودان وسياساته المالية ومعاملاته الدولية.
شكلت الحكومة مع الشركات الثلاث التي دخلت بعد شيفرون، اتحاداً مالياً – كونسورتيم – باسم شركة النيل الكبرى، توزعت الأنصبة فيه بالنسب التالية: شركة الصين الوطنية 40%، شركة بتروناس الماليزية 30%، شركة أراكس الكندية 25% - وحكومة السودان باسم شركة سودابت 5% - وحلت شركة تالسمان الكندية محل أراكس. وتشير التقديرات الأولية التي نشرت حتى الآن ان حجم استثمارات الشركات الثلاث 3.5 مليار دولار في مجمل العملية من الآبار حتى الصادر. ويفسر دخول الصين بتوسع تعاملها الاقتصادي مع السوق السوداني منذ الستينات، وانتشار استثماراتها النفطية في الخارج لأن احتياطيها النفطي ما عاد يسد احتياجاتها، ولها استثمارات بترولية في نيجريا وبيرو وتايلاند وكازخستان، وتستفيد من هذه الاستثمارات في تخفيف فائض اليد العاملة في سوقها الداخلي باستخدام آلاف الأيدي العاملة الصينية في مجال استثماراتها النفطية وغير النفطية – يقدر عدد العمال الصينيين في السودان بسبعة آلاف – أما شركة بتروناس فوثيقة الصلة برأس المال الإسلامي العالمي واستثمارات الجبهة الإسلامية في ماليزيا. وكانت أراكس ضحية جهود الحكومة الكندية لتوسيع نشاط الشركات الكندية في سوق النفط من جهة، والضغوط التي مارستها منظمات حقوق الإنسان على كندا وأراكس للانسحاب من السودان جراء موقف حكومته من حقوق الإنسان ومساندة الإرهاب، فاستجابت أراكس ذات القدرات المالية المحدودة بعد أن هبطت قيمة أسهمها في سوق الأوراق المالية، وباعت أسهمها لشركة تالسمان، اكبر الشركات الكندية في مجال استثمارات البترول داخل كندا، وفي بحر الشمال والجزائر وترنداد واندونيسيا. وسارعت الحكومة الكندية لمساندة كبرى شركاتها، بحجة أن انسحاب تالسمان ان يمنع شركات اخرى أن تحل محلها. ويقترب موقف الحكومة الكندية من موقف عدد من دول الاتحاد الأوربي، المتنافسة على الأسواق. ولا يرضيها أن تترك السوق السوداني للدول الآسيوية، خاصة في مجال البترول والمعادن والمنشآت الكبرى. وبهذه الحجة أعلنت تالسمان انها سوف تستثمر في البترول الإيراني رغم قرار المقاطعة والحصار الأمريكي. وعندما تعاظم الضغط على الحكومة الكندية، لجأت للمناورة، وأرسلت وفداً رفيع المستوى للتمهيد لإنشاء تمثيل دبلوماسي لها في الخرطوم، وللتحقيق في الاتهامات الموجهة ضد تالسمان بأنها سمحت للطائرات الحربية للجيش السوداني استخدام مطاراتها في حقول البترول….لحكومة السودان من السوق الأسود في بلغاريا، ثم تفرعت للمناورة في الاتجاهين، اعلنت تالسمان انها ستوفر أطرافا صناعية لضحايا الحرب والألغام، واقترحت على حكومة السودان حفظ نصيب المديريات الجنوبية من عائدات البترول في "صندوق خاص" حتى تنتهي الحرب وتتمكن تلك المديريات من التصرف بحرية في نصيبها، وفي الاتجاه الثاني اعلنت كندا انها ستطرح موضوع الحرب في السودان على مجلس الأمن!
رغم دخول شركات للتنقيب والاستثمار بعد تصدير النفط – شركة نمساوية سويدية وشركة كندية، أعلنت وزارة الخارجية الكندية ان الشركة لم تستشرها – فان الصراع الدولي والإقليمي حول تداخل النفط والحروب الأهلية وحقوق الإنسان سيظل ملتهباً ومتجدداً. وعلى سبيل المثال نشرت مجلة ايكونمست في عددها الاستخباري المخصص للسودان للربع الثاني من عام 99، ان "حكومة السودان تعتقد ان عائد البترول سيمكنها من الحصول على السلاح بما يحقق لها تفوقاً على الجيش الشعبي" وفي مجال آخر من مجالات الصلراع، يواجه صادر البترول السوداني، على صغر حجمه ضغوط الدول الصناعية الكبرى على دول الأوبك لزيادة إنتاجها كيما تنخفض أسعار البترول في السوق العالمي!
خط الأنابيب – المصافي – محطة الطاقة الكهربائية:
تتولى شركة النيل الكبرى تكلفة إنشاء وتشغيل وصيانة خط الأنابي – طوله 1616 كيلومتر – بتكلفة مليار دولار، وطاقة 150 – 200 ألف برميل في اليوم، قابلة للزيادة. أما المصافي، فهناك مصفاة بورتسودان التي امتلكتها حكومة السودان، وطاقتها 25 ألف برميل في اليوم، ومصفاة الأبيض وطاقتها 10 ألف برميل في اليوم ومصفاة الخرطوم بطاقة مماثلة، وتعاقدت الحكومة مع شركة صينية لتشييد محطة حرارية لتوليد طاقة كهربائية – 200 ميقاواط بجوار مصفاة الجيلي التي تمدها بفائض الغاز، بتكلفة 160 مليون دولار. ومازال الافتراض ماثلاً أن توفر المصافي الحد الأدنى من الاستهلاك المحلي من الفيرنس والبوتاجاز والجازولين وكمية محدودة من البنزين.
عقد البترول – عائد الصناعات الزراعية – عائد المغتربين:
للبترول في عالمنا المعاصر وزنه السياسي والاقتصادي، ونفوذه الاستراتيجي العسكري. لكنه ليس العصا السحرية لحل أزمات اقتصادنا الوطني المزمنة، وربما اصبح عاملاً من عوامل تفاقمها. ونظرة مقارنة عابرة لعائدات البترول بعائدات بعض قطاعات الاقتصاد السوداني، كفيلة بوضعه في حجمه الحقيقي … تراوحت عائدات المغتربين بين 300 – 330 مليون دولار سنوياً، وفق تقديرات بروفسير محمد هاشم عوض – الأيام 19 فبراير – وقد ثابر المغتربون طوال سنوات الإنقاذ ان سياسات الحكومة حدت من تدفق إسهاماتهم التي يمكن أن تتضاعف رغم تدني مرتبات وأجور دول المهجر، وان التسهيلات المعلنة بعد قرارات 4 رمضان جاءت متأخرة وضعيفة الحافز. وأورد عدد مجلة ايكونمست السالف ذكره ان عائدات صادرات الزراعة والثروة الحيوانية لمنتصف عام 99 بلغت 444 مليون دولار. أما عائدات البترول لنصيب السودان حسب الأرقام التي وردت في الوثائق الرسمية فلا تزيد عن 247 مليون دولار في العام، ويزداد نصيب السودان السنوي طرداً مع استرداد الشركات الأجنبية لاستثماراتها وأرباحها، لكن وثائق الدولة لا تحدد كمية احتياطي البترول المتبقية في نهاية فترة التعاقد! ومن هذه الأرقام والمعطيات يظل القطاع الزراعي الحيواني المصدر الأول للدخل القومي والمرود الأول للعملة الصعبة، والقطاع الأولى بالرعاية والأسبقية في الاستثمار والتقنيات الحديثة، إذا اتعظنا بتجارب الدول النامية التي أهملت قطاعها الزراعي الحيواني عندما أعمى بصيرتها وهج الغاز اللاهب المنبعث من فوهة آبار البترول في أفريقيا وأمريكا اللاتينية من نيجريا إلى المكسيك. وتمت الموعظة إلى الدول السابحة في بحر البترول في الجزيرة العربية والخليج، التي وظفت عائد البترول في استزراع وتشجير الصحراء حتى استوردنا منها الحليب السعودي.
عائد البترول لإعادة تعمير وتأهيل وإصلاح الاقتصاد الوطني:
لسنا من دعاة الانتظار السلبي ليوم في ضمير الغيب، إننا ندعو شعبنا أن يستجمع قدراته على الضغط السياسي، ليفرض على حكومة الجبهة استثمار عائدات البترول – على شحها – لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية في مجالات محددة: اقتطاع نسبة محددة من العائد لسداد الديون الأجنبية، ونسبة لتعمير مناطق آبار النفط في الجنوب والغرب وميناء الصادر، ونسبة لتخفيض أسعار المواد البترولية للإنتاج الزراعي والصناعي والنقل والمواصلات. وترتفع النسب مع ارتفاع نصيب السودان من العائد. على أن الاكثر أهمية من حجم النسب، هو تخطيط سياسة بترولية ذات مسارين: الأول: تحقيق الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي، على الأقل من الفيرنس والغاز والجازولين والشروع في إنشاء صناعات مشتقات البترول، ومراكمة وتطوير خبرة سودانية علمية فنية وإدارية لتقليص دور الشركات الأجنبية في المستقبل. والثاني: ادراك مستجدات السوق العالمي الذي تسيطر عليه الدول الصناعية الكبرى وآليات العولمة.
الخرطوم: 2/4/2000م سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
حول عائدات البترول
ـ الميدان أغسطس 2003م ـ قضايا اقتصادية
اختصم الطرفان (الحكومة والحركة الشعبية) في مشاكوس وناكورو حول ثروة لم يستمتع بها حتى الآن شعب السودان – إذ لم ينعكس البترول رخاء لخفض تكاليف المعيشة – أو بدعم الخدمات الأساسية (الصحة، التعليم، السكن) .. ولم ينعكس تصدير البترول واستغلاله حتى على أسعار المشتقات البترولية المنتجة محلياً.
فوق هذا وذاك فان عائدات الثروة البترولية بشقيها (التصدير والمبيعات المحلية) لا يجري تضمينها بالكامل في موازنة الدولة – وحتى تلك التي يجري تضمينها من باب ذر الرماد في العيون فان الصرف على الأمن والدفاع يبتلعها .. ويبتلع الإيرادات الأخرى .. ففي موازنة هذا العام 2003 تم تقدير إجمالي الصرف على الأمن والدفاع بحوالي 341 مليار دينار بينما قدرت حصيلة كل عائدات البترول لنفس العام بـ 249 مليار دينار!!
دون الخوض في تفاصيل اقتسام الإنتاج – وهل نصيب الحكومة الآن يعادل40% أم أكثر أو أقل فان ما هو ملاحظ على صادر البترول خلال يناير يوليو 2003 انه:
(1) كميات الصادر التي تعود للدولة يحددها الكونسورتيوم المعروف باسم GNPOC "شركة النيل الكبرى لعمليات البترول" وهو الذي يهيمن بالكامل على ميناء التصدير بشائر وعلى العمليات الإنتاجية بالحقول .. ولا تعرف الحكومة نصيبها إلا إذا أخطرت من قبل الكونسورتيوم البترولي لينحصر دور المؤسسة السودانية للنفط بعد ذلك في طرح عطاءات البيع دون التقيد بالسعر الأعلى كما سنرى لاحقاً.
هذا فيه مساس بسيادة الدولة على إنتاجها النفطي أو هو أشبه بالاستعمار البترولي (إيران ما قبل مصدق) .. النصيب الحقيقي للدولة ورصد تكاليف الإنتاج وأي تكاليف أخرى سيجري خصمها من حصة الدولة ( أو البلد) لابد من ان تكون تحت إشراف الطرف المستثمر والمحلى على حد سواء .. لكن ما يجري يعكس الريب والشكوك في وقت تغرق فيه السلطة حتى أذنيها في الفساد المعلن وغير المعلن.
(2) يجري تصدير البترول السوداني من قبل عدة شركات نذكر منها : SINOCHIM, VITOL, TRAFIGURA. CHINA OIL. بأسعار تتراوح بين 24.89 دولار – 26.92 للبرميل الواحد في الوقت الذي تتراوح فيه أسعار البترول عالمياً بين 28 – 30 دولار للبرميل في الوقت الذي يمتاز فيه الخام السوداني بارتفاع معدل استخلاص المنتجات البيضاء منه (نافتا – بنزين – غاز طائرات – غاز اويل) .. بفارق يبلغ 4 – 6 دولار في كل برميل. فإذا كان معدل تصدير البترول (نصيب الحكومة) في الشهر ما بين 5 – 6 مليون برميل فان هذا الفارق شهريا يتراوح ما بين 20 مليون إلى 36 مليون دولار (بخلاف أرباح الشركة المصدرة) وهي أموال نكاد نجزم إنها تذهب لجيوب البيروقراطية الإسلامية المهيمنة على قطاع البترول أو لحسابات حزب الجبهة داخل وخارج السودان.
(3) رغم ضخامة العائدات من صادر البترول (120 – 130 مليون دولار شهرياً) العائد للدولة فان قطاع النفط يرزح تحت وابل من القروض التي لا يعرف أين استثمرت والتي تسدد من عائدات البترول بفوائدها (القرض الصيني – القرض الماليزي) حيث يسدد ما يعادل 50 مليون دولار شهرياً سداداً لهذه القروض وفوائدها وما يعرف بزيادة التكلفة إضافة لتكاليف نقل الخام أو تكريره .. هذا يبتلع نصف عائدات صادر البترول الخام العائد للحكومة.
وإذا كانت هذه القروض قد اتجهت لتطوير الحقول أو بناء الخطوط أو توسيع المصافي فالواجب أن تضاف لتكلفة الاستثمارات النفطية ليتم استردادها لاحقاً من نصيب الكونسورتيوم في النفط الخام عبر السنوات .. لا أن تعامل كقروض واجبة السداد نقداً وبالفوائد الربوية.
(4) عائدات البترول (صادر الخام والمشتقات البترولية زائداً حصيلة المبيعات المحلية) وان ضربت عليها السرية الكاملة إلا إننا يمكننا أن نرصد الجوانب التالية:
(أ) صادر البترول الخام (نصيب الحكومة) يتراوح ما بين 5 – 6 مليون برميل شهرياً بسعر 24 – 26 دولار للبرميل أي ما يعادل 120 – 130 مليون دولار شهرياً. العائد السنوي المتوسط لخام البترول المصدر يبلغ 1.4 – 1.5 مليار دولار.
(ب) صادرات المشتقات البترولية الأخرى (بنزين + نافتا + غاز ) تعادل حالياً ما بين 100 – 150 مليون دولار سنوياً.
(ج) مبيعات البترول المحلية في الأسواق الداخلية سنوياً تقدر بمبلغ 250 مليار دينار تصب في خزانة وزارة المالية.
مجموع هذه العائدات بالدينار السوداني تعادل 642 مليار دينار في حدها الأدنى وتفوق ألـ 700 مليار دينار في حدها الأقصى .. بينما لا تحتوي الموازنة العامة إلا على مبلغ 249 مليار دينار مرصودة كتقديرات عائدات البترول السوداني.
إذن فالثروة البترولية حسب الاعتقاد تحتاج إلى:
(1) مراجعة اتفاقيات النفط بما يضمن سيادة الدولة على ثرواتها وليس القبول بالأمر الواقع.
(2) تحديد العائد السنوي الفعلي لهذه الثروة – نصيب المستثمرين ونصيب الدولة.
ومن ثم يمكن بعد إنجاز هذين الشرطين الانتقال لكيفية توزيع هذه الثروة ( وليست قسمتها) بما يضمن أن تكون العائدات البترولية دعماً للتنمية والاقتصاد بشكل عام .. وليس بالنسب المذكورة 50% - 48% - 2%. يمكن إدراج المناطق الأقل فقراً والمنتجة للنفط كأولوية للصرف عليها من عائدات البترول.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: النفط من أجل
السلام .... الوحده ... التنميه |
السلام!!!!
اين هو هذا السلام؟؟؟؟
الوحدة!!!
أين هذه الوحدة؟؟
التنمية
أين هي هذه التنمية؟؟؟
لكزة: اجمل حاجة في يوم الاحتفال الكهرباء قاطعة في أحياء الخرطوم..
الشعب السوداني اصبح لا يأكل من الشعارات التي لا تنير بيتا ولا تعالج مريضا ولا تعلم طفلا..
أين هي عائدات البترول والى أين تذهب؟؟
هل تذهب للعلاج المجاني؟
ام تذهب للمدارس والتعليم؟
ام رفع مستوى معيشة الفرد؟؟
فرح... الم تر الخرطوم بعد ال3 مطرات الاخيرة؟؟ بيوت تتساقط على رؤوس ساكنيها لان المحليات عاجزة عن فتح مصارف لمياه الامطار لعدم وجود ميزانية..
العربات متعطلة في قلب الخرطوم.. لان الشوارع مملؤة ماء وحفرا..
اوساخ وذباب وباعوض سوريالي كجحيم دانتي
اين هو البترول من شوارع نظيفة ومعبدة على اسس هندسية وبها مصارف لمياه الامطار؟؟؟
عاوز اعرف عائدات البترول دي بلغت كم
وفاتت وين؟؟
مشكلة الانقاذ انها اهتمت بالمباني دون المعاني
ولم تهتم بتنمية الفرد الذي هو لبنة بناء الوطن
رفعت الدولة يدها عن العلاج.. وجاءت ببدعة ديوان الزكاة الذي تحفى وراء صرف قيمة روشتة علاج فلا ينوبك الا الفتات وذلك بعد مزلة ومهانة...
رفعت الدولة يدها عن مجانية التعليم... فانتشرت كالسرطان المدارس الخاصة لذوي الجيوب لمنتفخة فقط
اقول ايه ولا اعيد ايه...
رغم مهزلة الاحتفال فاني بحاول اكون موضوعي
احسب لي انجازات عائدات النفط لمصلحة المواطن العادي الغير منتمى لتنظيمات الجبهة الاسلامية وتجارها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: ياأخي أموال النفط من الصعب جداً سرقتها لسبب بسيط
هنالك لجنه قوميه للنفط تتولى تقسيم عائدات النفط بين الشمال والجنوب
ويترأس هذه اللجنه كل من الرئيس البشير ونائبه الأول سلفاكير كما تضم اللجنه اعضاء حكومة الوحده الوطنيه ومسئولي ملف النفط بالبلاد .. |
بهدوء و بدون أى إنفعال أو خيال
طبقة الاثرياء الجدد فى عهد ما بعد البترول و الذين يتجاوزن الالاف (هلى هى ثروات هبطت من السماء) و يمكنك مشاهدتهم فى أحياء الخرطوم الجديدة بمنازل تفوق كلفة المنزل نصف مليون دولار .. هل اتوا من حواشات الزراعة المطرية و لا من مصانع المنطقة الصناعية و لا من مشروع الجزيرة و لا فوائد ما بعد الخدمة !!!!!!!!!!!!!!!!
الشركات التى اسسها بعض موظفى وزارة الطاقة و بعض المسؤولين و احتكرت الكثير من عمليات النفط.
الثراء الذى حل ببعض كبار المسؤولين الذى يعملون فى هذا الحقل بشكل يفوق نظرائهم فى دول الخليج ( و الدليل عيناك و عينى).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
و على الجانب الثانى:
إزدياد مستوى الفقر فى البلاد
أرتفاع الاسعار المستمر
تدنى مستوى التعليم العام
تدنى مستوى الخدمات الصحية
التدنى فى مستوى الخدمات العامة
تدهور القطاع الزراعى
تدهور و انعدام التنمية فى القطاع الصناعى
وصولات معدلات الاختلاس الى معدلات عالية
تصنيف البلاد الى واحدة من أفشل دول العالم عالميا
و هذا كله يتزانت مع احتفالات العيد الثامن .. و مع ارتفاع الدخل القومى نتيجة للبترول و مع انتهاء حرب الجنوب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: اسعد الريفى)
|
إحترت في تحليل دوافع هذا البوست
لم أجد تفسيراً غير أنه في إطار (المكاواة) عديل كده
هامش:
في عملية تعقيم المعدات من البكتريا ، تسخن لدرجة حرارة معينة فتقضي على البكتريا في صورتها النشطة : vegitative
ثم تبرد مرة أخرى ، لأن الأبواغ spores هي أشكال بكتيرية مهمتها مقاومة الظروف غير المواتية ، وهي تتحمل الحرارة ، لذلك الغرض من التبريد مرة أخرى هو حث الspores على النمو إلى شكل نشط و بالتالي يفقد القدرة على مقاومة الحرارة ، ثم يسخن مرة أخرى لإبادتها.
أظن أن هناك شبهاً بين هذه العملية و حكم الكيزان بالنسبة للشعب السوداني ، ففترة حكم الجبهة أتاحت الظروف المواتية لكل قذارة كامنة لتنمو ، ووضح جلياً ما هو سيئ في ثقافاتنا و في مجتماعتنا بل و أيضاً هذه الفترة ساعدتنا على تمييز المختلين - اللصوص - المجرمين - المهوسيين - الجهلة ، الذين كانوا مختبئين في ثنايانا .
المهم مرحلة التسخين الثانية فالأهداف واضحة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
محمد فرح
أنا ما مغترب ..
الحد الادني للاجور كم ؟؟
متوسط دخل الفرد كم ؟؟؟
قارن ده بالاتي :
كيلو اللحمة .. كيس العيش .. طلب الفول بدون جبنة .. تعريفة المواصلات .. مصاريف المدرسة .. الرسوم الدراسية .. والقائمة طويلة طبعا ،، 96% من الشعب يعيش تحت خط الفقر ،،
اقتراح :
الحكومة توقف مص دمنا بالجبايات وخلافه قصاد تنازلنا عن عائدات النفط الاصلا ( شهر ما عندنا فيه نفقة )
طلب :
اذا رديت علي سألت بالله ما توقع ( موؤنة عام من الود ) يعني رد علي بدون توقيع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
Quote: حبيبنا الشايقي
لك ألف تحيه
يبدو أن كركوبتك تعودت على طعم البنزين السعودي ولاتستسيغ طعم بترولنا (مزيج النيل) والذي أكد أغلب الخبراء انه من أجود الأنواع ..
البترول ريح الميزانيه من 400 مليون دولار كنا ندفعها سنوياً للبترول كما أراحتنا من تذبذب الأسعار وجشع شركات النفط ..
الليله السودان عضو في أوبك
بالنسبه لأثر البترول الإقتصادي فهو يظهر جلياً
فأثر البترول انعكس على الصادرات والواردات في تخفيض عجز الميزان التجاري في بعض السنوات بل وأحدث فائضاً في الميزان التجاري بداية من العام 2000. كما انخفضت مشتريات الحكومة من الواردات بعد خروج فاتورة البترول مما افسح المجال للقطاع الخاص في مجالات الواردات المختلفة...
مؤونة عام من الود |
كل ما كتبته أعلاه لا يسوى عندي بصلة
ما يهمني ويهم المواطن العادي في حلفا نيمولي القلابات وزالنجي والخرطوم وغيرها بماذا إنعكس علينا تصدير البترول لثمان سنوات ؟؟؟؟
مسألة وفر فاتورة وخلافه، طيب الوفر ده مش كان يجب أن ينعكس على المواطن إيجاباً وليس كما الواقع.
يا أخي سعر برميل النفط المكرر في السودان أضعاف مضاعفة سعره في البورصات العالمية.
يعني بيبيعوا لينا البترول في الداخل أغلى من التصدير وزادت معاناة المواطن وتزيد سنوياً كعلاقة عكسية مع رقم الصادر؟؟
بالله ما تورمنا بكلام إنشائي فارغ لا معنى له.
نريد مؤونة بطون لا مؤونة ود!!!!!!
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: Al-Shaygi)
|
Quote: أخونا العوض
حقيقي جدول 8 ده من أصعب الجداول
ياخي الجدول ده زمان عذبني عذاب شديد خلاص لحدي ماحفظتو
مؤونة عام من الود |
محمد فرح،
جدول تمانية حفظوا ما مشكلة... وضرب 8 في عائد البترول السنوي برضو ما مشكلة...
لكن المحيرني إنو الدنيا بتحتفل بمناسبة مرور مية سنة، 75، 50، 25 أو حتى قول 10 سنوات،
لكن 8 سنوات دي عمري ما شفتها إلاّ عند الكيزان (وكمان عاملين ليها كأس).
يا ربي يكونوا ما ضامنين يكملوا جدول عشرة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: jini)
|
الإخوه الكرام
الشفيع إبراهيم
خالد العبيد
أشرف السر
أسعد الريفي
الشايقي (تاني)
أمين صديق
بخاري الأمين
رأفت ميلاد
جني
السلام عليكم جميعاً
يبدو أنكم إتفقتم تقريباً على أن أثر نعمة البترول السوداني لم تظهر جلياً على الشعب السوداني بل وذهب بعضكم إلى أنها لم تظهر أبداً وهذا هو تقريباً ماذهب إليه الكاريكاريست فارس في هذا الكاريكاتير الذي يظهر في الصوره أدناه .
أتفق مع بعضكم في أن نعمة البترول لم تظهر جلياً حتى الآن على عموم أبناء الشعب السوداني ولكن النهضه تأتي رويداً رويداً وهاهي المشاريع الضخمه بدأت تنتظم البلاد من جسور وسدود أهمها سد مروي والجسور التي نشأت حديثاً في العاصمه والولايات حتى قاربت صفحة النيل من الإختفاء ..
ثقوا أن بلادنا تسير بخطوات متأده جداً نحو الأمام ..
مؤونة عشرة أعوام من الود
يستثنى من هذه المؤونة الأخ بخاري (نزولاً على رغبته)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
البترول السوداني وقصة ثمانية اعوام من العطاء والانجاز
د. الجاز نصف مليون برميل الانتاج الحالي والشكر يستوجب المزيد
تقرير محمد عبدالرحيم محمد
الخرطوم 27/8(سونا)
يحتفل الشعب السوداني هذه الايام بالذكرى الثامنة لتصدير البترول السوداني والتي تصادف شهر اغسطس من كل عام وذلك لما يمثله البترول من اهمية قصوى في حياة المواطن السوداني باعتباره نقطة تحول فارقة في الاقتصاد والاجتماع والسياسية والامن وذلك لخطورة دوره كسلعة استراتيجية. فقد شهدت وزارة الط اقة والتعدين تطورا كبيرا في الاداء خاصة في قطاع النفط الذي حقق انجازات ضخمة اسفرت عن اكتمال حلقات منظومة صناعة النفط في السودان حيث تمت اكتشافات جديدة هامة بالاضافة للاكتشافات السابقة ومن ثم بدأ انتاج وتكرير ونقل وتوزيع وتصدير الخام والمنتجات النفطية نتيجة للاستقرار والسياسات المشجعة للاستثمار مما ادى الي دخول العديد من الشركات ا لعالمية للاستثمار في مجالات صناعة النفط المختلفة بالبلاد. وشهدت الفترة من 1989-2007م تكثيف عمليات التنقيب عن النفط فوقعت الوزارة عدة اتفاقيات مع شركات مختلفة ادت الي ازدهار النشاط التنقيب والوصول لمرحلة التطوير والانتاج ولعل اهم تلك الاتفاقيات الاتفاقية الخاصة بمربعات 1،2،4 مع الكونسورتيوم المكون من () بتروناس وسودابت الذي كون شركة النيل الكبري لعمليات البترول في يوليو 1997م لاستكشاف وانتاج النفط في منطقتي هجليج والوحدة وتزايد معدل الانتاج النفطي من تلك المربعات 140000 برميل في اليوم عام 1999م الي 000 300 برميل في اليوم عام 2004م وبدخول مشروع حوض ملوط العمل ارتفع الانتاج الي 000ر500 برميل في اليوم حاليا. وفي جانب ترحيل الخام وقعت الحكومة اتفاقا مع نفس الكونسورتيوم تم بموجبه انشاء وتركيب خط انابيب خام البترول من مناطق الانتاج حتى ميناء بشائر بالبحر الاحمر حيث بدأ الضخ في مايو 1999م ب 150 الف برميل في اليوم وارتفع الي 300 الف برميل في اليوم عام 2004م وتطور الانتاج الامر الذي دعا الي انشاء ميناء بشائر الثاني لتقديم انتاج حوض ملوط النفطي. لم تغفل الدولة قضية سد الاحتياج المحلي من مشتقات النفط فقامت بزيادة الطاقة التكريرية بالبلاد بانشاء مصفاتي الخرطوم والابيض مما ادى الي تحقيق الاكتفاء الذاتي من معظم المنتجات النفطية وتصدير الفائض منها كانجاز اخر يضاف الي تصدير خام النفط وقد سبقت هذه المصاف مصفاة ابوجابرة بطاقة تكريرية تبلغ 2 الف برميل في اليوم الابيض 15 الف برميل في اليوم ويجري العمل الان في مشروع تحسين وتطوير مصفاة بورتسودان وانشاء مصفاة جديدة لرفع الطاقة التكريرية وتنتج هذه المصفاة مجتمعة البنزين ، الجازاويل ، الغاز ، الفيرنس، الديزل، النافتا ، الكبروسين، غاز الطائرات وفحم الكلوك
لم يقف دور البترول في دعم الاقتصاد الكلي للبلاد بل تعداه الي دعم مشروعات التنمية وتغيير وجه الحياة بمناطق الانتاج والتصدير فقد اعطت وزارة الطاقة والتعدين اهتماما خاصا بتوفير الخدمات الاجتماعية بمناطق البترول المختلفة بدء بحقول النفط مرورا ببعض المناطق التي عبرها خط الانابيب وانتهاء بميناء التصدير وذلك للارتقاء بانسان تلك المناطق وتطويره
وشملت هذه الخدمات حفر الآبار والحفائر تقديم الخدمات الصحية المتمثلة في بناء المستشفيات والمراكز المصحية والعيادات ا لبيطرية تشييد المدارس وبناء شبكات ومحطات الكهرباء والمياه والاتصالات وتخطيط وانارة المدن وبناء الطرق والجسور وغيرها من الخدمات التي نالت رضى السكان المقيمين حول مناطق البترول الامر الذي جعل منهم المستفيد الاول من عائدات النفط. وظلت الوزارة تواصل جهودها الحثيثة الافراج مافي جوف ارض السودان من نفط فها هو د.عوض الجاز يعلن في كل يوم فتحا جديدا في مجال البترول عبر المربعات ا لمختلفة بجميع انحاء السودان مبشرا بالعديد من الانجازات في هذا الجانب. ويجئ تطوير حوض ملوط النفطي "النيل الابيض واعالي النيل" كأضخم المشاريع الاستثمارية التي عرفتها البلاد بتكلفة تبلغ 7ر1مليار دولار ويشمل الي جانب تطوير الحقول في منطقتي النيل الابيض واعالي النيل علي منشآت سطحية مركز المعالجة الرئيسي وخط انابيب فلوج - الجبلين - بورتسودان بطول 1500 كلم وقطر 32 بوصة بالاضافة الي ميناء بشائر الثاني لتصدير البترول علي البحر الاحمر. كما اهتمت الوزارة بمسألة التدريب وسودنة الوظائف حيث حدثت طفرة كبيرة في مجالات تدريب وتأهيل القوى البشرية في المجالات المختلفة "الفنية ، الاداية ، المالية" وذلك لمواكبة متطلبات صناعة النفط في السودان خن خلال التدريب الداخلي والخارجي فقد انشأت الوزارة المركز القومي للتدريب النفطي الذي لعب دورا فاعلا في رفع كفاءة العاملين بجانب سودنة الوظائف بالشركات المختلفة حيث وصلت نسبة السودانة في بعضها الي فوق الثمانين بالمائة. نعم مرت ثمانية اعوام علي تصدير اول شحنة من النفط السوداني الي الخارج ومرت خلال هذه الفترة مياه كثيرة علي جسر طموحات اهل السودان في الاستفادة القصوى من عائدات البترول وهاهي الوزارة تؤكد في كل يوم ان النفط سينعكس خيرا من خلال مشروعات التنمية والدليل علي ذلك الشعار الذي رفضه للاحتفال بهذه الذكرى والنفط من اجل التنمية السلام والوحدة فالبترول سيكون عامل تنمية وسلام ووحدة اذا احسنا استخدامه كما قال الاستاذ حمد النيل عبدالقادر نائب الامين العام للوزارة ورئيس اللجنة العليا للاحتفالات بالذكرى الثامنة لتصدير النفط السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: bukhary el amin)
|
| Quote: والله يا محمد فرح أنتو بعد ما كتلتونا في بيوت الاشباح عايزين تكتلونا بالغيظ ياخ سدود شنو سد اتبني علي دم مواطن ان شاء الله يسد نفس الصممو ،، انت يا زول قاعد وين تعال شوف الناس بتموت لانه ما عندها حق الدواء |
بخاري الأمين
لك التحيه
يازول قول بسم الله
ماهي السدود دي نفسها الحتحسن حياة الناس
سد مروي ياأخي سيمكننا من زراعة ملايين الأفدنه ده غير الكهرباء والبنيات التحتيه الإخرى القامت مع السد ..
أما بالنسبه للدواء فهاهي مظلة التأمين تتسع يومياً لتشمل قطاعات جديده من قطاعات الشعب حتى كادت أن تظلل جميع قطاعات الشعب السوداني حيث يتم العلاج مجاناً ويمنح الدواء بربع القيمة فقط ..
بلدنا ماشه كويس يابخاري بس الشغلانه دايره حبة صبر وأدعو معاي إنو ربنا يحلنا من الحروب القصمت ضهر البلد دي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
الاخ محمد فرح
بعد التحية
انت كتبت:
| Quote: أتفق مع بعضكم في أن نعمة البترول لم تظهر جلياً حتى الآن على عموم أبناء الشعب السوداني ولكن النهضه تأتي رويداً رويداً وهاهي المشاريع الضخمه بدأت تنتظم البلاد |
و أنا أقول (بهدؤ)جدا..
ماليزيا و كوريا و اندونسيا و حتى مصر و دول الخليج نماذج لم تأخذ هذا الزمن الطويل لتظهر بنيتها الاساسية و مشاريعها الضخمة ..
و كل مشاريعها الصناعية أو الزراعية ظهرت اثارها الموجبة على أهل البلاد ..فى حينه !!
أما نحن فدائما موعودون بالصبر و السنوات القادمة .. (و ربط الحزام)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: و أنا أقول (بهدؤ)جدا..
ماليزيا و كوريا و اندونسيا و حتى مصر و دول الخليج نماذج لم تأخذ هذا الزمن الطويل لتظهر بنيتها الاساسية و مشاريعها الضخمة ..
و كل مشاريعها الصناعية أو الزراعية ظهرت اثارها الموجبة على أهل البلاد ..فى حينه !!
أما نحن فدائما موعودون بالصبر و السنوات القادمة .. (و ربط الحزام).. |
أخ أسعد
سلام ياحبيب
الدول الذكرتها دي فعلاً البترول أحدث فيها نهضه كبيره جداً
لكن هل الدول الذكرتها دي عندها جنس معارضتنا المسلحه وغير المسلحه الموجوده في السودان هنا ؟؟؟!
هل تصدق أن هنالك أبناء من السودان يفجرون أنابيب النفط ..
ويتعدون على البنيات التحتيه للبلاد ..
ماذا إستفاد السودان من هؤلاء غير الدمار والحريق ..
ربنا يصلح الحال بس
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: محمد فرح)
|
محمد فرح
أتركوا المكابرة والعناد .. يجب على حكومتكم أن لا تعول على هذا البترول إن كانت تهمها مصلحة (الشعب ) السوداني قاطبة .. ولو كانت الشغلانة مقصود بها رفاهية شريحة معينة (حزبكم ومنظماته ) أو منطقة معينة (الشمال) .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. الليلة أسعار القمح في السوق العالمي مرتفة لدرجة لا تصدق (40%) زيادة .. كم سعر كيلو الدقيق في الخرطوم ناهيك من أصقاع السودان .. كم نسبة دعم الحكومة في السعر؟؟؟ لا رفاهية ولا خير فيكم وفي بترولكم .. أدعموا بصدق المزارع وفروا له اسباب الاستقرار في الريف بدل النزوح والاعمال الهامشية (بيع موية أو سفنجات) بالخرطوم .. ليست بالضرورة أن تدعموا مشروع الجزيرة فهو لا يستحق ذلك الفضل منكم عقابا لإنسان الجزيرة وأنتم تعرفون ذلك جيدا - مواطن الجزيرة عاقل ومنتج ومتعلم وعرف حقوقه وواجباته منذ زمن بعيد ، ويكره الكذب والتسلط باسم الدين .. أرض السودان كلها خصبة وغنية بالعطاء وصدقني جماعتكم في الحزب والعقيدة سيكون لهم نصيبا يفوق نصيبهم من البترول - ولنا معهم تجربة في الجزيرة طيلة ال 18 عاما الماضية يأخذون وينهبون كل المحصول وبمسميات غريبة وعجيبة والمزارع نصيبه (قشة) من (خشاش) الأرض (ينخس) بها أسنانه .....
مودتي
الشفيع إبراهيم
مشروع الجزيرة (سابقا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تحتفل بالعيد الثامن لتصدير النفط السوداني (Re: Alshafea Ibrahim)
|
أخ الشفيع
لك التحيه
أتفق معك ياأخي في أهمية دعم القطاع الزراعي الدعم اللازم حتى ينهض هذا المجال الذي هو من الأهميه بمكان حيث أن أغلبية أهل السودان يعيشون في الريف وتحديداً أتمنى أن يكون الدعم موجهاً لقطاع الزراعه المرويه فإذا نهضت الزراعه فإن شكل البلاد سيتغير تماماً ..
بالأمس قرأت بعمود الاخ الهندي شكوى قدمها أحد مزارعي المتمه الذين يعملون بزراعة البطاطس يشكو فيها حاله مع ديوان الزكاه حيث أن سعر البطاطس إنخفض إنخفاضاً كبيراً جداً هذا العام وأصبح يتراوح بين (30-40) ألف جنيه مقارنةً بـ100 ألف جنيه للعام الماضي وإنعكس ذلك سلباً على هذا المزارع الذي كان قد كتب شيكاً آجلاً لديوان الزكاه وعندما حان السداد قام الديوان بحجز شوالات هذا المزارع الموجوده بثلاجه في أمدرمان !!!!!! أمر مؤسف جداً أن يتحول ديوان الزكاة إلى ديوان للضرائب فالرجل معسر ويستحق ان يعطى من مال الزكاه لاأن يحجز محصوله ..
أتمنى من كل قلبي أن يتم النهوض بالقطاع الزراعي حتى تحدث الهجره العكسيه إلى الريف
وأتمنى ان تعلن الحكومه 2008 عاماً للنهوض بالقطاع الزراعي في كل مجالاته ..
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد فرح
Yasir Elsharif
سلمى الشيخ سلامة
ادريس خليفة علم الهدي
عز الدين بيلو
Elawad Eltayeb
bukhary el amin
Elawad
Abdulbagi Mohammed
Adam Omer
Al-Shaygi
ولياب
hatim
adil amin
ahmed haneen
عمار يس النور
خالد العبيد
اشرف السر
اسعد الريفى
رأفت ميلاد
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست