أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2007, 11:12 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج

    تواترت الأنباء في الفتره الأخيره عن إقتراب موعد إطلاق سراح سامي الحاج المعتقل صاحب القميص (345) المسجون في معتقل غوانتانامو الرهيب منذ عام 2001 وعانى طوال هذه الفتره أبشع وأشنع انواع التعذيب الجسدي والمعنوي دون أن تقدمه الإداره الأمريكيه لأي محكمه عادله أو حتى توجه له أي تهم منطقية كانت أم غير منطقيه ..

    الموقف الآن :
    رسمياً الولايات المتحده وعلى لسان جول مابيري رئيس قسم الشئون العامه بالسفاره الأمريكيه نفت تماماً ماورد بالصحف السودانيه عن إقتراب موعد إطلاق سراح سامي الحاج ..
    وذكر أن الحكومه الأمريكيه لم تصدر أي تصريح بهذا الشأن وأنه ليس بجعبته مايقوله عن هذا الموضوع .

    أما الأخبار المتواتره فتقول بأن الإداره الأمريكيه إشترطت على السودان حظر سفر سامي الحاج وتقييد إقامته داخل السودان فقط وأيضاً منعه من الإدلاء بأي تصريحات عن سنوات سجنه في معسكر غوانتانامو !!!!
    شروط سخيفه وتظهر خوف أمريكا من أن ينشر سامي الحاج مذكرات عن المعامله التي عومل بها في معسكر غوانتانامو الرهيب طوال سنين حبسه حتى لاتفتضح الست (أمريكا) أكثر مما هي مفضوحه ..
    الشروط رغم سخافتها أعتقد أن الحكومه مجبره على الموافقه عليها حالياً حتى يرى سامي الحاج نور الحريه ويحتضن إبنه مرةً أخرى وبعدها لكل حادث حديث ...
                  

08-20-2007, 11:31 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    تبقى الشروط الصعبة أفضل من البقاء داخل المعتقل
                  

08-20-2007, 11:54 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    شـتان مـابيـن سـجـن "غـوانتانامـو" الأمـيـريكي ... "وبيـت الأشـباح" الأنقاذي.


    لكى لاننسى ذكرى استشهاد الطبيب الانسان د.على فضل:
    -------------------------------------------------------

    المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
    مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
    " لكى لاننسى ذكرى استشهاد الطبيب الانسان د.على فضل":


    elsharief

    20-04-2005,

    فى 26 نوفمبر 1989 نفذ الاطباء السودانيون إضرابهم البطولى فى مواجهة الطغمة العسكرية.
    فى الفترة 25 الى 30 نوفمبر.. بدأت حملة واسعة من القمع والتنكيل بحق النقابيين والاطباء السودانيين بصفة خاصة وعلي ضوئها تم اعتقال ما لايقل عن 20 طبيبا أودعوا حراسات الأمن ثم نقلوا الى بيوت الاشباح السرية بواسطة جهاز أمن الثورة التابع مباشرة للجبهة القومية الاسلامية!!
    اتيام التعذيب بقيادة عناصر الجبهة الاسلامية.. منهم المقدم الطيب إبراهيم سيخة،الطبيب عيسي بشري حسن،بكري حسن صالح،الرائد ابراهيم شمس الدين،دكتور يسن عابدين،دكتور عوض أبو الجاز وزير التجارة..
    فى 8 ديسمبر 1989 إستلم الطيب إبراهيم(الطيب سيخة)،عضو لجنة الأمن العليا،بلاغ ضد الشهيد على فضل بوصفه أحد المدبرين الأساسيين لإضراب الأطباء.. سجل البلاغ بواسطة عميل الأمن المدعو : محمد الحسن أحمد يعقوب ، المتهم الأول فى قضية الفساد فى اراضي الإسكان الشعبي!! ولقد أخذ الطيب سيخة علي عاتقه وحسب قوله واجب جهادي هو (إعتقال علي فضل وإستنطاقه ودفنه حيا!!)

    فى 30 مارس 1990 ..عربة بوكس تايوتا موديل 78 بالنمرة 2777 تقتاد الشهيد من منزله الى مكان مجهول!! تأكد لاحقا أن تعذيب الشهيد قد بدأ ليلة إعتقاله في إحدي البيوت السرية وأصيب فى نفس اليوم بجرح غائر فى جانب رأسه..تمت خياطة الجرح فى ذات موقع التعذيب ثم بدأ تعذيبه مجددا.. ولقد كان هنالك من المعتقلين من رافقوا الشهيد فى ذلك المنزل اللعين،ويلمون بتفاصيل وجوانب متعلقة بتعذيبه وهم من اجبروا جلاديه علي نقله إلي المستشفي.. ومنهم من سمع وصيته الأخيرة!!

    فى 20 أبريل وبصمود الشهيد وثباته تصاعدت وتائر التعذيب كثافة وشدة، ودخلت حيزا وحشيا وداميا.. وفى مساء نفس اليوم أصيب بعدة ضربات فى راسه نجم عنها نزيف داخلي حاد فى الدماغ تسبب فى تدهور حالته الصحية.. ولقد أكدت التقديرات الطبية اللاحقة أن الشهيد وبسبب التعذيب المتواصل لم يكن قادرا على الحركة بل وحرم من الأكل والشرب وحرم كذلك من النظافة والإستحمام على مدي تلك الفترة!!

    فى 21 مارس 1990 وفى الساعة الرابعة والنصف صباحا،أحضر الشهيد إلي المستشفي العسكري بإمدرمان فى حالة الغيبوبة التامة.. ولقد وصف هيئته أحد الأطباء بالمستشفى قائلا(لم يكن ذلك حال معتقل سياسي مريض بل حالة مشرد جيئ به من زاوية الطريق.. لقد كانت حالته مزريه ومؤلمة وإنني مستعد أن أشهد بذلك فى أي تحقيق قضائي يتم)
    بضغوط من رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد علي فضل الي المستشفي بخطاب من مدير جهاز الأمن وبتدخل من قائد السلاح الطبي د.الفاضلاوي،إضطر العاملون بحوادث الجراحه لإستقبال الشهيد كمريض عادي دون الإجراءات القانونية السليمة وأشرف عليه مباشرة رائد طبيب ونائب جراح موالي للجبهة الإسلامية يدعي أحمد سيد أحمد!!

    فى الساعة الخامسة صباحا يوم 21 أبريل 1990 .. وبسبب حساسية الموقف وطابعه المروع، أضطر قائد السلاح الطبي لأستدعاء الأخصائي المشرف.. والذي أمر بفتح الأثمال الملتصقة بجسد الشهيد بواسطة مقص.. وحينما أدير الشهيد علي جانبه.. فاضت روحه الطاهره،ليسجل الحادي والعشرين من أبريل يوما مشهودا في تاريخ الحركة النضالية فى بلادنا....

    فى تمام الساعة الخامسة والربع من صباح يوم 21 ابريل 1990 وجثمان الشهيد على فضل مسجي بحوادث الجراحة بالمستشفي العسكري سجلت الحقائق التالية:
    1- جرح غائر ومتقيح بالرأس،عمره ثلاثة أسابيع!
    2- مساحة تسعة بوصات مربعة منزوع منها شعر الرأس إنتزاعا!
    3- البطن منتفخة، بإستخدام القسطرة، المثانة فارغة والأرجح أن الحالة هي نزيف بداخل البطن.
    4- كدمات بأحد العينين وبالأحري أثار حريق (أعقاب سجائر)!

    فى يوم 22 أبريل 1990 ، بعد الظهر، قام المدعو: بشير إبراهيم مختار ، الأمين العام للجمعية الطبية الإسلامية بمعاونة الدكتور أحمد سيد أحمد، بكتابة تقرير عن تشريح جثمان الشهيد يعزي الوفاة الي "حمي الملاريا" ثبت لاحقا أن بشير مختار لم يفتح ولم يقطع ولم يرسل حتي عينات للتحليل.. فقط نظر للجثة ثم كتب تقريره!

    شهادة وفاة صادرة من المستشفي العسكري بأمدرمان رقم 166245
    الأسم : علي فضل أحمد
    ساعة الوفاة : الساعة الخامسة صباح يوم 21 أبريل 1990
    سبب الوفاة : الملاريا
    المبلغ عن الوفاة : أحمد سيد أحمد
    أمضاء من حرر الشهادة : غير مقروء وغير معروف!

    فى يومي 21 و22 أبريل 1990 ، شهدت قاعة الشعب قرب المستشفي العسكري بأمدرمان إجتماعات متواصلة لقادة النظام الفاشي بهدف التدبير لدفن جثمان الشهيد دون إجراءات قانونية

    ضغوط متصلة وواسعة يقودها نائب مدير الشرطة فخر الدين عبدالصادق لإجبار صغار الضباط بالقسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال لإستخراج تصريح من القاضي المقيم لكي يدفن الجثمان دون أجراءات قانونية... والفاشيست يفتحون البلاغ رقم 40 بتاريخ 22 أبريل 1990 بالقسم الجنوبي يفيد بأن علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بواسطة حمي الملاريا!!
    العميد عباس عربي بجهاز الأمن وآخرين من الأمن وقيادات الشرطة يقودون محاولات عديدة لأقناع وإجبار أسرة الشهيد بإستلام الجثمان ودفنه.. أسرة الشهيد ووالده ترفض أستلام الجثمان وتطالب بإعادة التشريح بواسطة جهة موثوق بها!

    أزاء أتساع الموقف الحازم والمطالب بإعادة التشريح وإستجابة من ضابط الشرطة والقاضي المقيم بقسم أمدرمان الجنوبي مولانا: بشارة عبدالله بشارة ، يأخذ القانون مجراه وفق المادة 137 (إجراءات إشتباه بالقتل).. تحرير أورنيك رقم 8 وإعادة التشريح بواسطة أخصائي الطب الشرعي.

    التقرير يأتي بالحقائق الجديدة..(سبب الوفاة نزيف داخل الرأس ناجم عن إرتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب !)

    تم فتح البلاغ 903 - 1990 على النحو التالي:
    المجني عليه د.علي فضل أحمد
    المتهم : جهاز أمن السودان تحت المادة 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 ( القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد)

    بدأ المسار القانوني لقضية الشهيد علي فضل وشرع القضاء فى التحري... مورست ضغوط مباشرة ومكثفة وصلت حد إيقاف التحريات وتم رفض تسليم افراد الأمن الذين كان الشهيد تحت حراستهم كمتهمين أساسيين فى البلاغ!!


    وصيته الأخيره:
    ------------------
    ( أنا علي فضل أحمد.. أسرتي حي الديوم الشرقية بالخرطوم.. ظللت أتعرض للتعذيب المتصل وأعتقد بأنني شارفت علي الموت.. لقد كان ذلك بسبب أفكار وطريق إخترته عن قناعة ولن أتراجع عنه.. وانني علي ثقة بأن هنالك من سيواصل بعدي علي هذا الدرب).


                  

08-20-2007, 11:59 AM

badr alkalika
<abadr alkalika
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: بكري الصايغ)

    اتسجن في مليون ميل افضل مما يتسجن في غوانتنامو
                  

08-20-2007, 12:01 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: badr alkalika)

    وليـه اصـلآ نتـسـجـن?
                  

08-20-2007, 12:11 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: بكري الصايغ)

    Quote: تبقى الشروط الصعبة أفضل من البقاء داخل المعتقل

    فعلاً ياباشمهندس
    رغم أن الشروط مجحفه جداً وظالمه كثيراً فسامي الحاج يعمل بقطر وأمريكا تعلم ذلك إلا أنها على الأقل تضمن إطلاق سراح سامي الحاج وعودته لأهله ولطفله ..
    لايوجد أمام الحكومه خيار سوى محاولة التقليل من مفعول هذه الشروط القبيحه والغير منطقيه إطلاقاً والتي توضح خوف أمريكا من كلمة الحق ولذلك تحاول بأقصى جهدها لتتأكد من أن صوت سامي الحاج لن ينطلق ليحكي للعالم أجمع تجربته المريره بغوانتانامو ..

    مؤونة عام من الود
                  

08-20-2007, 12:16 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)


    التعذيب في السودان:
    -------------------------

    هلال زاهر الساداتي – القاهرة

    Wednesday, October 26, 2005


    استعير هذا العنوان وهو لكتاب أصدره مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف , وهو منظمة مصرية مقرها بالقاهرة تضم كبار الاختصاصيين في الطب النفسي من المصريين تتعهد ضحايا التعذيب بالعلاج والرعاية دون مقابل , وما يقومون به من عمل إنساني نبيل لا تستوفي الكلمات حقه في الشكر والعرفان , فلهم احسن الجزاء من الله في دنياهم وآخرتهم .. وهذا الكتاب يضم حقائق وشهادات مئات السودانيين الذين عذبهم نظام الجبهة القومية الإسلامية في بيوت الأشباح في السودان , ويروي قصصاً للتعذيب كالخيال ولكن الواقع قد يكون أحيانا اغرب من الخيال , وهو عذاب تقشعر منه الأبدان وتعجب النفس أن هناك بشراً يستمرئون تعذيب الناس بهذه الوحشية التي لا تأتيها الحيوانات , وقد تعرض للتعذيب كل فئات الشعب السوداني من أساتذة الجامعات والمعلمين والأطباء والمهندسين والمحامين والمزارعين والتجار والموظفين والعمال ورجال الجيش والناس البسطاء , ويمكن القول انه لم ينج أحد من العذاب من ساعة اعتقاله وإلى حين إطلاق سراحه بعد شهور أو سنين ..تعذيب منهجي منتظم ليلاً ونهاراً بوسائل وحشية تستهدف جسد ونفس الضحية , وهذا الكتاب لا يتأتي للناس في السودان الاطلاع عليه , ولكنه يكشف للعالم ما يجري لمعارضي الإنقاذ أو الجبهة القومية الإسلامية في السودان من تعذيب ومهانة وإذلال .. وجاءت تسمية بيوت الأشباح من أن الجلادين في بداية حكم الجبهة كانوا ملثمين عندما يقومون بتعذيب المعتقلين في بيوت الأمن السرية , ثم سفروا بعد ذلك , ولكن ظلوا ينادون بعضهم البعض بأسماء مستعارة غير أسمائهم الحقيقية ...ورغم ذلك تم التعرف عليهم وإلى عائلاتهم وأماكن سكنهم , والجدير بالذكر إن كبار رجال الجبهة شاركوا بأيديهم في هذا العمل المخزي مثل الدكتور نافع علي نافع والذي كان أول رئيس لجهاز أمن الدولة .. ونقرأ في مقدمة الكتاب : (( علي مدي عشر سنوات وفد إلى مركز النديم مئات من السودانيين ضحايا التعذيب , هم فقط بعض من أولئك الذين تمكنوا من الفرار من قبضة معذبيهم وسجانيهم , تاركين وراءهم آخرين لا يعرف أحد عددهم حتى الآن , وربما لن يعرف أحد ذلك العدد أبداً . منهم من استشهد , ومنهم من لم يتمكن من الإفلات , ومنهم من لا يزال يقاوم .

    في البداية كانوا يأتون فرادي , ثم اصبحوا يأتون بالعشرات , و أخيراً بالمئات , ولا يزالون يأتون . وعلي مدي تلك السنوات تواترت الشهادات والروايات , يحكونها , تتنوع وتختلف أحياناً , وتتكرر وتتطابق أحياناً أخرى , لكنها تتفق جميعها في بشاعتها وقسوتها .

    وأخذت أشكال التعذيب تتشكل أمامنا بتفاصيلها ودقائقها , ورغم عملنا لسنوات طويلة في هذا المجال , فقد كانت كثيراً ما تصدمنا وحشيتها , وقدرة القائمين علي التعذيب علي تنفيذها , وتكرار تنفيذها , و أحياناً الابتكار والتفنن في أدائها , وصولاً إلى هدف التعذيب النهائي , وهو السحق التام للضحية .
    وتحقق أمامنا بشكل مجسد , ما قرأناه في تقارير سابقة متعددة , عن قيام الحكومة السودانية بممارسة ابشع أشكال التعذيب في تاريخ السودان الحديث , وان ممارسة التعذيب تم تعميمها علي نطاق لم يسبق له مثيل , من حيث اتساعه , ومن حيث عشوائيته , وانه يطال الجميع سياسيين وغير سياسيين , معارضين وأفراد عاديين , وانه يمارس ضد الأفراد , وضد جماعات بأكملها . وارتسمت أمامنا أيضا أنماط وأنواع من التعذيب يختص بها النظام السوداني , وجديرة بأن تنسب إليهم , وهي أنماط غير مسبوقة أو منقولة ونسجل في هذا الكتاب بعضاً منها علي سبيل المثال لا الحصر كما يرويها ضحاياها , أو بالأحرى أبطالها حيث انهم لم يسحقوا كما أراد لهم الجلاد . شهادات حية ليعرف الجميع ما يجري من فظائع . ولنسجل أيضا الناجين منها معاناتهم المروعة وجهودهم الجديرة بالإعجاب , للمقاومة والتماسك من جديد , استطاع البعض عبور المحنة ولم شتات النفس والجسد , وتمسك بالحياة التي حاول الجلادون سحقها . استطاعوا الوقوف علي أرجلهم ثانية لمتابعة الحياة , وسقط البعض تحت وطأة التجربة التي ليست كأي تجربة , لهؤلاء جميعاً .. كرامة انتهكت , وحياة أهدرت , ومستقبل تحطم , لهؤلاء جميعاً نتعهد علي أن نعمل من اجل أن ينال الجلادون ما يستحقون , وان يشهدوا محاسبتهم ومقاضاتهم وعقابهم , ليس تعويضاً عما فعلوه بهم ,فهذا أمر لا يمكن تعويضه , و إنما انتصاراً لإنسانيتهم و لإنسانية الإنسانية التي سوف تظل مهدرة , ما دام هؤلاء الجلادون أحراراً يعيثون في الأرض تعذيباً وإجراماً )).

    وبعد هذه المقدمة الوافية المعبرة نأتي إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته هيئة الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948 والذي التزمت به دول العالم اجمع ومنها السودان فالمادة الخامسة منه تقول :
    لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو الحاطة بالكرامة .
    وقد أصدرت هيئة الأمم المتحدة قراراً بأن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم مما يعني أن مقترفي التعذيب سوف يلاقون حسابهم طال الزمن أو قصر , فهم سيقدمون إلى المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة والقصاص منهم .

    ولنبين أنواع وأنماط التعذيب في بيوت الأشباح في السودان والتي يمارسها أفراد الأمن كما جاءت في الكتاب في شهادات الضحايا ولقد قابلت الكثيرين منهم في القاهرة وكان من ضمنهم شقيقي عدنان المحامي وصهري الاثنين ممن تعرضوا للاعتقال والتعذيب …و أهون أنواع التعذيب هي الشتائم المفزعة البذيئة والصفع والركل واللكم , ثم الحرمان من الطعام والشراب والدواء وقضاء الحاجة , والاغتسال والسواك والحرمان من النوم والحركة والحرمان الحسي من أي مؤثرات حسية صوتية أو بصرية والهدف من هذا الحرمان هو خلق حالة مستحيلة بيولوجية ونفسية لدي الضحية , يترتب عليها قلق بالغ , ينتهي عادة بتحطم نفسي , واستسلام للإرادة , وذلك بتغمية العينين والحبس في غرف خاصة تكون معزولة بصورة مطلقة بحيث لا يمكن سماع أية أصوات من خارجها وتكون مظلمة تماما ويطلب من الضحية ألا تتحرك علي الإطلاق , فإذا بأية حركة بسيطة تنبعث علي الفور أصوات عالية ومفزعة مثل صوت صرخات وانفجارات ,وهناك الضرب بالسياط والخراطيم وأسلاك الكهرباء وكعوب البنادق والمسدسات , و هناك الصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في جسم الضحية والحرق بالمكواة , وصب الماء الحار علي الجسم أو الماء البارد , والتعليق من البدين أو الرجلين من السقف كالذبيحة أو الربط علي مروحة السقف وادارتها بكل قوة , أو إغراق الرأس في مياه قذرة , وكسر العظام والأصابع بكماشة أو نتيجة للضرب بالعصي وتصيب الكسور أي عظمة من عظام الجسم سواء في الذراعين , أو الساقين , أو الفك , أو الحاجز الأنفي , أو الأسنان , أو السحل ويتم اما علي البطن واما علي الركبتين وعادة يكون هذا السحل علي رمال خشنة وساخنة في حر الشمس , وانتزاع الأظافر , ويتم بآلات معدنية مثل الكماشة أو إدخال شريحة معدنية تحت الأظافر , وسكب المياه المثلجة علي الجسم و أحيانا يتم ذلك في الشتاء وقد يصاحب ذلك تسليط مراوح الهواء علي الضحية , كذلك يتم وضع ألواح الثلج علي صدر الضحية , والصعق الكهربائي ويتم هذا الصعق بتوصيل أسلاك كهربية بالأصابع أو اللسان أو ما وراء الأذن , أو الإجبار علي الجلوس علي كرسي مكهرب وعادة ما يتم استخدام الكهرباء في الأعضاء التناسلية , والحرق ويتم ذلك بواسطة السجائر أو بأدوات معدنية ملتهبة أو بالزيت المغلي ,و في عدد من الحالات تم سكب مواد كيميائية ملتهبة أو بلاستيك مصهور على أجزاء مختلفة من الجسم بهدف التشويه , وتدمير فروة الرأس ويتم ذلك بطريقتين : أما بتجريح الرأس وحلاقة الشعر بقطع زجاج مكسور , و إما بصب مادة كاوية على الرأس . وقد شوهد هذا الشكل من أشكال التعذيب في النساء فقط , والتقييد ويتم بتقييد الضحية عارياً في شجرة في منطقة المستنقعات ومستعمرات الناموس طوال الليل أو بتقييد الضحية في وضع القرفصاء مع ثني الذراعين , كما لو كان موضوعاً في صندوق ضيق , وتركه لعدة أيام متصلة , وهناك الإجبار على شرب محاليل مركزة من السكر أو الملح مع الوقوف في الشمس الحارقة , حتى يزداد العطش والعرق وقد يجبر أن يرفع يديه لأعلى طوال مدة الوقوف , أو إجبار الضحية على شرب منقوع مركز من النيكوتين أو الأفيون ,أو الاستنشاق وهو استنشاق المعتقل لمواد مدمرة للجهاز التنفسي وللعين ويكون ذلك أما بإلباس راس المعتقل كيس قماش ملئ بالشطة , وإما بحرق الشطة على صفيحة معدنية أثناء حجز الضحية في مكان ضيق بدون تهوية وتركه يستنشق الأبخرة , وهناك السير والوقوف بإجبار المعتقل على سير على أسطح شديدة السخونة أو البرودة , أو على الوقوف في الشمس طول النهار دون السماح له بالمياه للشرب , وأما بإجباره على القفز داخل حفرة ضيقة وعميقة , أو على القيام بأداء تمارين رياضية عنيفة لفترات زمنية طويلة ,وهناك مشاهدة تعذيب ضحية أخرى وقد تكون الضحية أحد أفراد أسرة المعتقل , كأن يعذب الزوجان كل منهما أمام الآخر , أو تعذب الأم والطفل معاً في مكان التعذيب نفسه , وهناك طريقة اختيار المستحيل وهي طريقة شائعة جداً تهدف إلى الضغط على الضحية من أجل الكشف عن معلومات سرية أو بهدف الاستمرار في التعذيب , أو مقايضة المعذب على اختيارات مستحيلة مثل مقايضة زيارة الأم المريضة , أو حضور جنازتها مقابل الاعتراف شفهياً أو كتابة , أو بأن يطلب من الضحية تنفيذ وسيلة من وسائل التعذيب على ضحية أخرى , وتخييره ما بين إيقاف التعذيب وتأدية الأفعال وحركات منافية للعرف الاجتماعي مثل ممارسة الجنس مع حيوان , أو جعل الحيوان يمارس الجنس معه , وهناك الإعدام الوهمي وفيه تعد الضحية لعملية إعدام كاملة التفاصيل ويطلب من الضحية أن يكتب وصيته ثم تجري خطوات تنفيذ الإعدام مثل تغمية العينين , أو ربط الحبل حول العنق إذا كان الإعدام شنقاً أو الربط بشجرة إذا كان الإعدام بالرصاص , وفي اللحظة الأخيرة يؤجل الحكم ويتم التراجع عنه مؤقتاً مع إعلان أي سبب للتأجيل كتعطل المشنقة مثلاً , وقد يتكرر ذلك عدة مرات , وفي كل مرة تكون الضحية على موعد مع الموت بعد أن وصلت إلى حالة من الإجهاد النفسي تجعل ذلك الموت حلماً وأملاً للخلاص من كابوس الحياة المستحيلة .
    وهناك التعذيب الجنسي وهو علي عدة صور منها التحرش الجنسي وهتك العرض والتهديد بالاغتصاب حيث يتم إجبار الضحية علي خلع الملابس . ثم يتم التحرش بالجسد , وبالأخص بالأجزاء الحساسة منه , ويحدث هذا التحرش مع الرجال والنساء , ومنها إدخال سلك معدني في القضيب الذكري ويترك هذا السلك يوما أو اكثر حتى يصاب الضحية بنزيف من الجهاز البولي التناسلي , ثم ينزع السلك حتى يتوقف النزيف , ثم تعاد الكرة , ومنها ربط الخصيتين بحبل يلف حول بكرة بآخرها ثقل , أو الضغط عليها بكماشة أو زردية , ومنها الخوزقة أو الاغتصاب بأدوات صلبة ويستخدم مع الرجال بشكل أساسي , وفيه يتم إدخال عصا غليظة , أو تدفع زجاجة بفتحة الشرج أو تجبر الضحية علي الجلوس عليها , وقد لا يمكن إخراج الزجاجة بسبب ضغط الهواء إلا بكسرها وهي داخل الشرج , ومنها الاغتصاب الفعلي , وقد يتم من قبل فرد واحد , أو يتناوب اكثر من فرد علي اغتصاب الضحية ويحدث مع الجنسين , وبنسبة اعلي مع النساءومنها التهديد بإيذاء الأسرة أو الأصدقاء بالتعذيب أو الاغتصاب أو القتل وكثيراً ما يتضمن ذلك محاولات فعلية بهذا الشكل من أشكال الاعتداء , كما يتضمن التهديد بإفقاد الضحية عقله أو بإخصائه أو الاعتداء الجنسي عليه , وقد يصل التهديد إلى حد تعذيب الأطفال الرضع في حالة القبض علي أم ومعها رضيعها , حيث تحجز الام بمفردها وينتزع الرضيع منها ويحجز بمفرده في مكان آخر ولا يبعد كثيرا عن غرفة الام حتى تسمع صراخه .. والأعجب أن الجبهجية الجلادين والذين زعموا انهم جاءوا لأسلمة المجتمع كانوا يحرمون ضحاياهم المسلمين من أداء الصلاة !! لقد رجعوا بنا القهقري إلى اكثر من ألف وأربعمائة سنة إلى الجاهلية عندما كان أبو جهل والمشركون يعذبون بلالاً وعماراً والمسلمين الأوائل وهو يقول ( أحد أحد ) , ولكن هؤلاء هم جاهليو القرن الحادي والعشرين ! فهل هذا هو مشروعهم الحضاري الذي يدعون له أم هو مشروع همجي ممعن في الهمجية ؟! وبعد , فهل هؤلاء الناس سودانيون حقا بل هل هم بشر ولا شياطين ؟! أرى أن فيهم انحرافاً في الدين , وانحرافاً في الأخلاق , وانحرافاً في الإنسانية .. فالانحراف عن الدين الإسلامي الذي يحض علي الرحمة والتسامح والعطف فيخاطب سبحانه وتعالي نبيه عليه السلام ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ( آل عمران/159) , ويكون استغلالهم للدين عن جهل وخاصة أيفاعهم , أو عن علم به من كبارهم وهؤلاء يفسرونه تفسيراً معوجاً عن قصد ليوافق أهواءهم السياسية , فهم القائل فيهم القرآن ( يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون) وذلك ليسيطروا علي الناس , وتعاموا عن خطابي ربنا لرسوله عليه السلام ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر) (الغاشية/21-22) , وهم يجعلون الدين حكراً عليهم ويظنون أنفسهم الأصح دينا وبقية المسلمين لا إسلام لهم مثلهم , وهذا نوع من الكهنوت الذي ليس من الإسلام في شئ , كما أن الإسلام ليس فيه وصاية من مسلم علي مسلم ولا يوجد رجال دين بالمعني الموجود في الديانات الأخرى , كما لا توجد واسطة بين المخلوق والخالق , وكذلك ديننا السمح يبين لنا في القرآن الكريم حرية الاعتقاد وحرية الاختلاف : ( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) (الكهف/29) , (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) _ (البقرة /256) , فيبين لنا الدين مشيئة الخالق في اختلاف البشر في الاعتقاد واللون واللغة , ولكنه الانحراف عن جهل أو هوي ! وكما قال الإمام علي رضي الله عنه ( القرآن حمال اوجه ) .. أما انحراف الجلادين ومن لف لفهم , فهم يعانون من نقص خلقي ونفسي وكثير منهم ليسوا أسوياء خلقياً يعانون من عقد نقص وشذوذ يعوضونه بقساوتهم وشراستهم , والذين يمارسون التعذيب أو الآمرون به يتلذذون من إتيان هذا الفعل البغيض أي انهم مصابين بالسادية ولذلك يتفننون في إيجاد وسائل تعذيب وحشية لإحداث اكبر قدر من الأذى والألم من الضحية .. وفي حقيقة الأمر هم جبناء لأن الواحد منهم يستأسد علي شخص مكبل بالقيود ومربوط بالحبال ولا مجال له للمقاومة أو الرد , ولو كان الأمر مواجهة رجل لرجل في غير المكان والموقف لما اجترأ الواحد منهم علي النزال , فهم ليسوا رجالًا بمفهومنا السوداني , فهل من الرجولة أن يعتدي علي شخص ويعذب وهو مكتوف و مكبل بالقيود لا حول له ولا قوة ؟!! إنها خسة وجبن مشين ! كنا حينما نتشاجر يقول الواحد للآخر (طالعني) أي يذهب الاثنان إلى الخلاء أو مكان بعيد عن الناس ويتعاركان هناك , أما هنا فالجلاد مسلح ويؤازره زملائه من الجلادين ويشتركون جميعاً في تعذيب ضحيتهم , والضحية في بيت الأشباح منهك وجائع وعطشان وضعيف ومقيد !!
    والانحراف عن الأخلاق يتمثل في أن أعداداً لا يستهان بها ممن يسمون أنفسهم إسلاميين لا يقيمون وزناً للفضيلة والأخلاق مما ينعكس على أفعالهم مثل التعذيب الرهيب لكل من خالفهم أو أخذوه بالشبهة والظن , فضعف الوازع الأخلاقي يجعلهم يأتون بأي فعل شائن , ويؤيد قولنا هذا شهادة شاهد من أهلهم كان معهم وتركهم مع أنه كان من نجبائهم بعد أن تكشفت له حقيقتهم وهو الدكتور عبد الوهاب الأفندي فقد كتب :
    أما النزول إلى ساحة المواجهة المباشرة مع تلاميذ الأمس ( يقصد أعضاء الجبهة ) الذين تم اختيار كثير منهم حسب مواصفات أهمها تجاهل الوازع الأخلاقي في أمور السياسة فهي وصفة لكارثة شخصية ووطنية )) ( من مقال الترابي والفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى ) ( جريدة الصحافي العدد 131 بتاريخ 11 مارس 2000 م ) .. إذاً , انعدام أو ضعف الوازع الأخلاقي هو مبدأ أفعالهم ويفسر لنا ما يتميزون به من غلظة ووحشية في التعامل مع الغير ممن يخالفهم في الرأي , ولذلك لغة الحوار عندهم تتميز بالعنف والإرهاب مما نجده في الجامعات من طلبتهم في استعمال السيخ والسكاكين في التعامل مع معارضيهم من الطلبة , وأما الجلادون فإنهم يغدقون عليهم من أموال المسلمين وغير المسلمين ليعذبوا المسلمين وغير المسلمين من الشعب السوداني الذين يخالفونهم في الرأي.

    أما الانحراف الإنساني فيبدو أن قلوب الجلادين قد قدت من صخر صلد فهي قاسية متحجرة , فصاحب القلب السوي لا يحدث الأذى بأخيه الإنسان لمجرد التسلية أو التلذذ , بل على العكس يتألم ويحزن لما يحيق بالإنسان من أذى أو مكروه ولا يتمناه له أبداً لا لشيء سوى رابطة الإنسانية , والإنسان بحق يرق قلبه حتى للحيوان وتحدثنا الأحاديث الشريفة إن امرأة أدخلت النار في قطة حبستها ولم تطعمها ولم تطلقها لتأكل من خشاش الأرض , وأن رجلاً أدخل الجنة لأنه سقى كلباً أشرف على الهلاك من العطش , وبلغ الحد بنبينا الكريم عليه السلام أن يأمر المرء بأن يحد سكينه ويريح ذبيحته حتى لا تتعذب .. ولو كان هؤلاء الناس مسلمين حقاً لما غفلوا من أن دعوة المظلوم يستجيب لها الله من فوق سبع سماوات ويقول له وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين , وأن الله يغفر تقصير العبد في حقه تعالى , ولكن لا يغفر جرم العبد على العباد .. ولا ريب في حساب الجلادين وشركائهم في الآخرة جراء جرائمهم في حق الناس , وويل لهم من عذاب الآخرة .. أما في الدنيا فحتماً سيلاقي هؤلاء المجرمين حسابهم ولن يفلتوا من العقاب طال الزمن أو قصر ولو هربوا إلى أقاصي العالم , وسيقدم للمقاضاة والحساب الجلادون والآمرون بالتعذيب والمأمورون والمنفذون والمحرضون والساكتون عليه رغم عملهم به .. كل سيلاقى جزاءه لكي تظل بلادنا آمنة مطمئنة ويعيش السوداني آمناً حراً موفور الكرامة , ولكي نطهر أرضنا من رجس هؤلاء وممن تسول له نفسه مستقبلاً آتيان هذا الفعل الشائن المخزي وهو التعذيب …

    هلال زاهر الساداتي
    P.S. Mr. Hilal Zahir Elsadati is Sudanese human rights activists lives in exile due to the personal persecution he faced on the hands of the current regime in Sudan.
    posted by Group Against Torture
                  

08-20-2007, 02:00 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: بكري الصايغ)

    Quote: شـتان مـابيـن سـجـن "غـوانتانامـو" الأمـيـريكي ... "وبيـت الأشـباح" الأنقاذي.

    أستاذ بكري
    ياأخوي أقولليك غوانتانامو تقوللي بيوت أشباح
    بيوت الأشباح دي بالنسبه لي غوانتانامو تعتبر متنزه وإستراحه لهؤلاء المعتقلين ..

    والله إنت زول غريب جداً
                  

08-20-2007, 02:10 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)



    هذا هو غوانتانامو ياأخ بكري
                  

08-20-2007, 02:11 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    بيوت الأشباح دي بالنسبه لي غوانتانامو تعتبر متنزه وإستراحه لهؤلاء المعتقلين ..

    والله إنت زول غريب جداً !!!!!!!
                  

08-20-2007, 02:20 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: بكري الصايغ)

    Quote: اتسجن في مليون ميل افضل مما يتسجن في غوانتنامو

    صدقت ياأخ بدر
    معتقل غوانتانامو سيء الذكر يعتبر أبشع معتقل في تاريخ العالم كله

    مؤونة عامين من الود
                  

08-20-2007, 02:22 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    طرق التعذيب المستخدمة لإرغام معتقلي غوانتانامو على الأكل

    فيما يلي تقرير أعده مركز الحقوق الدستورية في15 مارس/آذار2007 عن الإضراب عن الطعام في معتقل غوانتانامو.

    المعلومات الواردة في هذا التقرير، واردة من مصادر متعددة، و"غير سرية"، ولكن يجب ألا تُقرأ على أنها تأكيد بأن كل المعلومات المتاحة المتعلقة بالإضراب عن الطعام كانت غير سرية. وللتقيد بتعليمات وزارة الدفاع، لا يجوز نشر المعلومات التي تعتبر "سرية".


    اتضح أمران بعد ما يربو على خمس سنوات في معتقل غوانتانامو. أولهما أن الأغلبية العظمى للسجناء بريئون من أي جرم ولا ينقصهم إلا أن يثبتوا ذلك في محكمة عادلة.

    وثانيهما أن أسلوب الإساءة المنهجي ضد السجناء، الذي وُثق بعد إطلاق سراح السجناء البريطانيين عام 2004، مازال مستمرا ولكن بطرق أحدث من ذي قبل.

    لقد دفعت هذه الأوضاع في هذا المعتقل السيئ السمعة كثيرا من المعتقلين لليأس وجاء ردهم للتأكيد على تلاحمهم في ظل تلك الظروف القاسية: بالإضراب عن الطعام.


    واليوم هناك نحو 42 سجينا مضربا عن الطعام، وما لا يقل عن 12 منهم يرغمون على الأكل.

    إن الهدف من هذا الإضراب هو إنهاء الإساءة المستمرة (بما في ذلك استخدام الحبس الانفرادي المطول حتى للسجناء الأقل خطرا من الناحية الأمنية كما يصنفوهم) وتحدي حقيقة أن الأغلبية العظمى للسجناء لن يواجهوا بالتهم المنسوبة إليهم أو يُمنحوا إجراء قانونيا عادلا للدفاع عن أنفسهم.

    وحتى هذه الساعة، لم يُوجه الاتهام إلا إلى سجين واحد فقط من بين 380 سجينا في غوانتانامو، وهو الأسترالي ديفد هيكس. وهناك سجينان آخران رفعت ضدهما لائحة اتهامات. أما بقية السجناء الـ377 فلم توجه إليهم أي تهمة من أي نوع.


    هناك شبه إجماع دولي على أن شكاوى المعتقلين لها ما يبررها، بمعنى أن توجيه أي تهمة لهم يجب أن يتم في محاكمة عادلة أو يطلق سراحهم. وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2005 صرح توني بلير رئيس الوزراء البريطاني بضرورة وضع حد نهائي للاعتقال بعد تقديم أدلة إلى كبار النواب البريطانيين على ما يحدث هناك.

    وفي 13 يناير/كانون الثاني 2006 طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس بوش بإغلاق المعتقل. وفي 16 فبراير/شباط 2006 انضم كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة إلى الركب.


    لقد دخل الإضراب عن الطعام بمعتقل غوانتانامو مرحلة جديدة وأكثر خطورة. لأن المؤسسة العسكرية تعاقب السجناء الذين يؤكدون حقوقهم في المشاركة في هذا الاحتجاج السلمي بإرغامهم على الأكل بطريقة قاسية.

    وكل سجين يتوقع أن يُرغم بربطه في كرسي لإطعامه بالقوة عندما تصل مدة إضرابه إلى 21 يوما.

    وقد تحول الرد العسكري على الإضرابات عن الطعام من المحاولة المتعقلة للتفاوض مع السجناء (في الفترة من 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب 2005) إلى رفض متعنت لأي تسوية منذ ذلك الحين.


    ويقول المدير القانوني لمركز الحقوق الدستورية ستافورد سميث إن العسكريين المسؤولين عن السجن لا يصلحون بالمرة لإدارة هذا السجن، لأنهم يرفضون التفاهم ويتوقعون أن يطيع الجميع الأوامر، ويشعر السجناء بأن خيارهم الوحيد هو الاستمرار في الإضراب عن الطعام وهذا أمر خطير على السجناء. وما لم يحدث تغيير فوري، فسيموت البعض منهم ويصبحون ضحايا تعنت إدارة بوش.


    وتعلق شانيا كاديدال، المحامية العامة بمركز الحقوق الدستورية، على أساليب التعذيب المستخدمة في غوانتانامو على غرار ما يحدث في سجن أبو غريب، بأن هذه الأساليب غير الإنسانية بالمرة على مدار خمس سنوات من الاعتقال دون جرم محدد يمكن أن تجعل أي إنسان يصاب باليأس.


    1- السلوك المنافق لإدارة بوش

    بتاريخ 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2005 علق دونالد رمسفلد، وزير الدفاع الأميركي آنذاك، على معتقلي غوانتانامو المضربين عن الطعام بأنهم يتبعون "حمية غذائية" للفت انتباه الصحافة، وجادل بأن هذه الأعمال تثبت أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة.

    هذه التعليقات تحط من قدر قداسة حكم القانون والولايات المتحدة نفسها. ويناشد مركز الحقوق الدستورية الإدارة الأميركية بالكف عن إطلاق مثل هذه التصريحات والتعامل مع المعتقلين بطريقة إنسانية.

    كذلك يذكر المركز إدارة بوش بأن الإدارة أشادت في 12 يوليو/تموز 2005 بالجهود الشجاعة لصحفي إيراني مسجون، أكبر غانجي، الذي أضرب عن الطعام للفت الانتباه لانتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد. ودعا المسؤول الإعلامي بالبيت الأبيض سكوت مكميلان إيران إلى إطلاق سراح غانجي المضرب عن الطعام فورا وبدون شرط:

    "من المؤسف أن السيد غانجي أحد ضحايا موجة من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان التي يشنها النظام الإيراني. يجب أن تُسمع نداءات الحرية التي يطلقها ويجب ألا تذهب جهوده الشجاعة أدراج الرياح. والرئيس بوش يدعو كل المناصرين لحقوق الإنسان والحرية والأمم المتحدة إلى أن يشرعوا في معالجة قضية غانجي ووضع حقوق الإنسان في إيران".

    "السيد غانجي، اعلم أنك بموقفك هذا من أجل حريتك، فإن أمريكا تقف معك... وطوال فترة إضرابه عن الطعام التي تجاوزت الشهر يعلنها غانجي بأنه مستعد ليموت من أجل حقه في التعبير عن رأيه. والرئيس بوش حزين بسبب التقارير الأخيرة عن تدهور صحة السيد غانجي وقلقه الشديد لأن الحكومة الإيرانية منعته من رؤية أسرته وحرمته من علاجه الطبي ومن أي تمثيل قانوني".

    "كما تعلم إدارة بوش بموقف المعارضة البورمية أونغ سان سو كي وإضرابها عن الطعام في عام 2003 وتعبر الإدارة عن عميق قلقها لصحة سو كي وتحث الحكومة البورمية على إطلاق سراحها".


    إن الإضراب عن الطعام هو طريقة سلمية محترمة يتحدى بها الشخص المظلوم سوء المعاملة، وهي طريقة استخدمها كثير من الزعماء قبل السجناء مثل مهاتما غاندي في الهند. كذلك، فإن معتقلي غوانتانامو المضربين عن الطعام لهم مظالم شرعية تتلخص في النظر في جناياتهم المزعومة وأن يعاملوا معاملة لائقة. ويتعين على الحكومة الأميركية أن تعاملهم معاملة إنسانية باحترام قرارهم بالإضراب عن الطعام لرفع مطالبهم للمسؤولين.

    والأعراف الدولية تقول إن المعتقلين الذين يرفضون تناول الطعام يجب أن يعاملوا بطريقة إنسانية واحترام قرارهم بممارسة الاحتجاج السياسي بهذه الطريقة.

    ويطالب إعلان المنظمة الطبية العالمية في طوكيو بألا يجبر السجين الذي يرفض تناول الطعام وهو في كامل أهليته على إطعامه بالقوة.

    وأكدت هذه القاعدة النشرة الطبية البريطانية "لانسيت" في خطاب نشرته عام 2006 على لسان أطباء من جميع أنحاء العالم ودعت المؤسسة العسكرية الأميركية إلى التوقف عن إطعام معتقلي غوانتانامو بالقوة. وأن الأطباء ليسوا ملزمين باختيار السجين، لكنهم مطالبون باحترام قراره بالامتناع عن تناول الطعام.

    وتستطرد النشرة بأن الإطعام القسري للسجناء الذين قرروا الإضراب أمر غير أخلاقي ويجب أن يتوقف. ولكن ليس معنى هذا أن نقول إن السجناء يجب أن يموتوا. طبعا، نحن نعارض بقوة التضحية بالنفس بلا معنى. لكن شكاوى السجناء حقيقية واحتجاجاتهم شرعية تماما. يجب أن ينتهي هذا الوضع المأسوي في غوانتانامو.


    2- استخدام "كرسي التعذيب" لإطعام السجناء بالقوة

    في محاولة لإنهاء الإضراب عن الطعام، بدأ العسكريون الأميركيون في استخدام الكرسي (وهو ما يطلق عليه السجناء "كرسي التعذيب") بقصد جعل عملية إطعام السجناء بالقوة أمرا مؤلما. فالسجين يُشد إلى الكرسي ساعات طويلة بواسطة 12 رباطا مهيأ في الكرسي بالإضافة إلى أربطة أخرى لتثبيت رأس السجين. ثم يُحقن بأنبوب بالقوة لكي يجعله السجان يتناول سوائل مغذية.


    وقد اعترف الجنرال بانتس جيه كرادوك مسؤول القيادة الأميركية الجنوبية، بأن طريقة الإطعام بالقوة قد تم تعديلها بهدف جعل السجين يتألم كثيرا أثناء إطعامه حتى يتخلى عن هذا الاحتجاج السلمي. وقال الجنرال إنه راجع استخدام هذه الكراسي وقرر وضع حد لهذه الإضرابات بالقوة (كما جاء في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 22 فبراير/شباط 2006).

    يقوم السجان بشد المضرب عن الطعام في الكرسي ويحقنه بأنبوب طولها 109.22 سنتيمترات من خلال فتحة الأنف مرورا بالبلعوم إلى معدته. ويظل السجين مربوطا بالكرسي ساعات عدة، رغم وجود تحذير من الجهة المصنعة للكرسي مدون على الكرسي يقول إنه "لا يجوز ترك السجين مشدودا بالكرسي أكثر من ساعتين"، وعندما تنتهي عملية الإطعام بالقوة، وبدلا من ترك الأنبوب بداخل السجين كما كان في السابق، يقوم السجان بسحبه وتكرار العملية مرتين كل يوم.

    ويقول المدير القانوني كلايف ستافورد "الشكاوى الحقيقية لمعتقلي غوانتانامو لا تذوب في المغذيات السائلة التي تُقحم في أنوفهم. فهذا ببساطة سيفاقم إحساسهم بالظلم ويزيد من خطر موت واحد أو أكثر من المعتقلين جوعا. إن الطريقة الوحيدة لحل هذه المسألة أن تستجيب السلطات الأميركية بطريقة إنسانية وواقعية وتغير الظروف غير المحتملة للمعتقلين دون أي سند قانوني".

    عندما دخل كرسي التعذيب إلى المعتقل منذ أكثر من سنة انخفض عدد المضربين عن الطعام بمقدار ثلاثة فقط. ولكن مع مرور 15 شهرا إضافية في الحبس دون أمل في تحقيق العدالة، تضاعف عدد الراغبين في الخضوع لهذه الوحشية مرتين في اليوم حتى وصل العدد إلى ما لا يقل عن 12 سجينا، بما في ذلك السجين البريطاني الجنسية شاكر عامر ومراسل الجزيرة سامي الحاج.

    3- شاكر عامر، سجين بريطاني يموت جوعا بدون دعم من حكومته

    شاكر عامر البريطاني الجنسية يقبع في السجن منذ مدة طويلة وتعيش زوجته البريطانية زنيرا وأطفاله الأربعة على أمل إطلاق سراحه منذ أكثر من خمس سنوات. لكن الحكومة البريطانية لم تحرك ساكنا لتأمين إطلاق سراحه أو حتى الحيلولة دون هذه المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها.

    وشاكر رجل مثقف ومتحدث مفوه صب عليه العسكر في المعتقل سوط العذاب لدفاعه عن حقوق السجناء الآخرين. فقد اختير عضوا في مجلس السجناء في يوليو/تموز 2005 الذي كان يسعى لتطبيق اتفاقات جنيف في غوانتانامو. وعندما حل العسكر المجلس (بعد أسبوع واحد فقط من إنشائه)، كان جزاء شاكر الحبس الانفرادي في سجن "إكو". ثم نُقل مرة أو مرتين في الشهر التالي، لكنه أعيد إليه في 24 سبتمبر/أيلول 2005 إلى أجل غير مسمى. وظل فيه في حبس انفرادي وعزلة عقابية لمدة 537 يوما. وهو الآن مضرب عن الطعام منذ 100 يوم ويتم إطعامه بالقوة بالكرسي.


    واستطاع شاكر أن يورد بعض التفاصيل عن الغذاء السائل الذي كان يجبر على تناوله وكما وصفه كان عبارة عن محلول دكستروز (نوع من الغلوكوز) 5% في 0.45% صوديوم 1000 مللتر، مع كلوريد البوتاسيوم 20 مل مكافئ، كبريتات المغنسيوم 500 ملغرام وحمض الفوليك 1 ملغرام. وجاء في إفادته:

    "عندما تكون مضربا عن الطعام لا يسمح لك بالذهاب للاستجمام مع السجناء الآخرين. وإذا تركت الإضراب يمكن أن تجالس سجينا آخر. لكن هذا السجين يجب أن يكون أيضا غير مضرب عن الطعام".


    وفي حين أن المسؤولين في المعتقل يؤكدون عدم الإطعام بالقوة، فإن اللوائح تثبت زيف هذا التأكيد حيث تقول:

    "ستتلقى إعادة التغذية حسب جدول التغذية. ويجب أن تأخذ إعادة تغذيته عندما تؤمر بذلك" (الفقرة 10).

    كذلك تقر اللوائح بأن وزارة الدفاع مستمرة في استخدام الإضاءة الصناعية المتواصلة لحرمان السجناء من النوم "لن تطفأ المصابيح في أي وقت من الأوقات. وأثناء نومك يمكن تقليل الإضاءة إلى مستوى مريح حسب مستوى الاعتقال الحالي لك" (الفقرة 12).

    إن واقع الإطعام بالقوة أسوأ بكثير مما توحي هذه اللوائح. ففي المستشفى، كما يقول شاكر:

    "كنت مقيدا في السرير طوال الأربع والعشرين ساعة إلا في حالة الذهاب للحمام. وكان أنبوب الطعام بداخل جوفي طوال اليوم. وكانت عملية الإطعام تستغرق من 30 إلى 40 دقيقة كل مرة، بمعدل قارورة، قارورتين، ثلاث في اليوم. وبعض السجناء وصل الحال بهم أن أصبحوا كالأموات يسيرون على الأقدام. وقد نقص وزني لنحو 58 كيلوغراما. وقلت للأطباء أريد أن أموت بسلام. لا أريد تدخلا من أحد. لكنهم رفضوا هذا".


    ويصف شاكر كل أنواع المضايقات والعقاب الذي تعرض له بسبب احتجاجه السلمي:

    "يشغلون مروحة صاخبة طوال اليوم تصدر ضوضاء كثيرة تجعلك لا تستطيع الصلاة أو النوم بسببها. ويتفننون في المزيد من الضوضاء. فتجدهم يشغلون أغاني صاخبة ويرفعون الصوت ويصرخون أثناء تأديتنا للصلوات وهكذا دواليك. ويستمرون في تدنيس القرآن عندما يأتون لتفتيش الزنازين. وعندما نريد الوضوء للصلاة لا يعطوننا أكوابا أو ماء، لذا علينا أن نتوضأ من ماء المرحاض، وكاميرات المراقبة مسلطة علينا 24 ساعة، فأضطر لتغطية نفسي بحصيرة النوم عندما أقضي حاجتي".


    وفي تصريح سري يقول شاكر:

    "ترفض الحكومة البريطانية مساعدتي. كنت أعتقد أن بريطانيا تقف مع العدالة، لكنهم ساعدوا المواطنين البريطانيين ونبذونا نحن الذين عشنا في بريطانيا سنوات طويلة ولنا زوجات وأبناء بريطانيون. وإني لأحمل الحكومة البريطانية والأمريكيين مسؤولية موتي".

    ويقول كلايف ستافورد، محامي السيد عامر:

    "إذا كانت حكومة بلير تعتقد أن سجن غوانتانامو لا أخلاقي، فلماذا إذن، باسم كل ما هو محترم، لا يتدخلون نيابة عن شاكر عامر، السجين البريطاني الذي يطالب سلميا بنفس الحقوق التي تقول الحكومة إنه يجب أن يتمتع بها؟"، "نفاق حكومة بلير صارخ، فهي لا ترغب في مناصرة العدالة عندما يكون الأمر مهما. وإذا مات شاكر، فإن حكومة بلير ستكون مسؤولة بحق".


    4- سامي الحاج مراسل الجزيرة مضرب عن الطعام

    كان سامي الحاج مصور الجزيرة في مهمة بأفغانستان في 15 ديسمبر/كانون الأول 2001 عندا استوقفته سلطات الحدود الباكستانية. وفي 7 يناير/كانون الثاني 2002 سلمته للولايات المتحدة، كما يبدو مقابل 5000 دولار مكافأة على ذلك. وقد كانت الولايات المتحدة توزع في ذلك الوقت منشورات في باكستان وأفغانستان وعدت فيها بـ"الثروة والسلطة ولا في الأحلام" لمن يسلمها المشتبه في تورطهم في الإرهاب على حد زعمها.


    ولم يُتهم سامي بأي جريمة. واستجوبته السلطات الأميركية ما لا يقل عن 130 مرة. وفي كثير من جلسات الاستجواب هذه كان المحققون مهتمين فقط بإقناع سامي بأن يكون مخبرا لهم ضد جهة عمله قناة الجزيرة. واضطر سامي لمطالبة المحقق معه بأن يسأل أسئلة عن أي جرم يكون قد ارتكبه، بدلا من معلومات عن الجزيرة.

    وفي الذكرى الخامسة لاعتقاله دون محاكمة، بدأ سامي إضرابه عن الطعام واحتفظ بيوميات لما يحدث. فقد بدأ يكتب للأدميرال المسؤول عن المعتقل وإلى مستجوبه شارحا أسباب إضرابه. وكان يصر على أن احتجاجه السلمي هذا سيستمر حتى تُلبى مطالبه:

    1- أن يحترم العسكريون الأميركيون الحقوق الدينية للسجناء. حيث إن هناك انتهاكات دورية مستمرة لحق السجناء في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون انتقاص.

    2- تطبيق معاهدات جنيف بطريقة لائقة على السجناء.

    3- السماح للمسجونين انفراديا بالانضمام لعالم الإنسانية. وخص سامي بالذكر السجين شاكر عامر الذي تعيش زوجته وأطفاله الأربعة في بريطانيا والذي يقبع في سجن "إيكو" في حبس انفرادي منذ سبتمبر/أيلول 2005.

    4- التحقيق العادل والكامل في وفاة ثلاثة سجناء ماتوا في الحبس في 10 يونيو/حزيران 2006. فقد مر سبعة أشهر دون صدور أي تقرير رسمي عن أسباب الوفيات، وسامي لا يرغب في السماح باستمرار هذا الوضع.

    5- إما أن يُطلق سراحه أو يُسمح له بمحاكمة عادلة في محكمة مدنية في الولايات المتحدة. وهذا المطلب ردده كل زعماء العالم تقريبا.


    طالب سامي برد على هذه التساؤلات المعقولة. ولكنه لم يتلق أي رد.

    وفيما يلي وصف لإضراب سامي عن الطعام على لسانه هو:

    " بدأت إضرابي في السابع من يناير/كانون الثاني الموافق للذكرى الخامسة في بقائي في هذا السجن دون محاكمة".

    "إذا فوت السجين ثلاث وجبات يعاقب على الفور ولا مفر له. ويبدأ العقاب بنزع مرتبته منه واستبدالها بحصيرة رفيعة ومصادرة خطاباته وقلمه".

    "وعندما يفوت السجين خمس وجبات يحرم من زجاجات المياه التي يُسمح له بها عادة بين الوجبات ويتعين عليه شرب ماء الحنفية ذي الرائحة الكريهة، رغم معرفة مسؤولي السجن بضرر ماء الحنفية منذ يوليو/تموز 2005 وموافقتهم على توفير مياه معبأة لكل سجين. ويحرم أيضا من الصابون ومعجون الأسنان".

    "وإذا فوت السجين ست وجبات يحرم من سجادة الصلاة والمسبحة والملاءة والبطانية (باستثناء الفترة من الساعة 10 مساء إلى 5 صباحا)، وكتبه وكوبه. وفي حالتي حُرمت من نظارتي ورباط الركبة الذي وصفه لي الأطباء (بسبب وجود إصابة بها عندما ضربته القوات الأميركية في أفغانستان). وكنت أعاني معاناة شديدة من ركبتي عندما أضطر لثنيها أثناء قضاء الحاجة، لكني أحمد الله على الإضراب عن الطعام الذي جعلني لا أستخدم الحمام إلا نادرا فخف الألم".

    "أخذوا قلمي. فقد كان يُسمح لي بالقلم لمدة 30 دقيقة كل مرة في 11 و18 يناير/كانون الثاني لأكتب لمحاميّ. وكنت قد تلقيت خطابا من "أمنستي" في بلجيكا- مكان يدعى Louvain-la-Neuve. أُرسل إلى في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 ولكني لم أستطع الرد عليه. آسف لذلك".

    " في هذه المرحلة لا يبقى مع السجين غير مصحفه والحصيرة والملابس التي يلبسها. ويُسمح له بخمس دقائق فقط للاستحمام ويحرم من فترة الاستجمام".

    "وبالنسبة لي مازلت أشرب الماء بقدر قليل. فقد أخذوا قارورة الماء المعبأة، ولكني قلت لهم إني لا أستطيع الشرب من حنفية الماء العفن. وبعد يومين أعطوني قارورة ماء".

    "يطعمونني بالقوة الآن".

    "كان وزني 92.53 كيلوغراما عندما بدأت الإضراب في السابع من يناير/كانون الثاني، الذكرى الخامسة لسجني دون محاكمة من قبل الأميركيين؟

    "بعد 18 يوما أخذوني إلى المستشفى وسألوني ما إن كنت أريد أن آكل وكان ردي بالنفي. فقالوا لي أنت بحاجة إلى حقنك بمحلول غذائي في الوريد. ولكني رفضت. جعلوني أشرب قارورتي ماء أمامهم ثم أعادوني إلى زنزانتي".

    "يوم السبت (27 يناير/كانون الثاني) كان اليوم الـ21 لإضرابي عن الطعام، أعادوني إلى المستشفى وكان وزني وقتها 76.20 كيلوغراما. وأخبروني بأن دمي ليس فيه سكر ويمكن أن أموت. فقلت لهم: "أعرف أني سأموت".

    "قالوا لي أنت بحاجة إلى حقنة بمحلول تغذية في الوريد فقلت لهم لا أريد ذلك. قالوا الماء لا يكفي في حالتك، وإنهم قد يرغمونني على ذلك، فأذعنت لهم. قالوا سنحقنك بمحلول تغذية من الوريد ووضعوا الحقنة قريبا من كوعي ووضعوا فيها كيس محلول التغذية. وعندما انتهى الكيس أحضروا آخر. فقلت لهم لقد وعدتم بكيس واحد فقط، لكنهم أعطوني كيسا ثانيا. ثم أحضروا كيسا ثالثا وقالوا إنه فيتامينات، فقلت إنهم كذبوا علي وإني سأمزق حقنة الوريد بأسناني".

    "قال لي الضابط سنضعك على الكرسي (إشارة إلى كرسي الإطعام القسري)".

    "وكان قد حان وقت الصلاة، فاستأذنت الضابط في خمس دقائق, وطلبت منهم نزع حقنة الوريد أثناء الصلاة. رفضوا. وفاتتني صلاتان هناك. كل همهم هو حقنة الوريد أكثر من صلاتي".

    "عندما فوت 70 وجبة، قال لي الطبيب إن حالتي الصحية قد ساءت جدا. فقد مر علي أكثر من 500 ساعة وأنا مضرب عن الطعام. وقال لي سنطعمك بالقوة، أو ستموت خلال ساعات معدودة. فقلت له لا أرغب في الأكل. وقلت له أيضا إني أعرف حقوقي بموجب إعلان طوكيو، وإنهم لا يستطيعوا إطعامي بالقوة وفقا لمواثيقهم، لأنهم عرفوا أني واع لما أقول، وعرفوا أني اتخذت قراري طواعية".

    "قلت لهم، لو سمحتم، أريد العودة لزنزانتي. وكان هناك ممرض تركني أصلي".

    "في يوم الاثنين 29 يناير/كانون الثاني أخبروني بأنهم لن يدعوني أموت. وأحضروا أنبوبا عرضه 12 ملمتر لونه أصفر ودفعوه في فتحة أنفي اليسرى حتى وصل إلى بطني. وأطعموني بالقوة من خلال ماكينة بمحلول 250 مللتر. مكثت على هذا الوضع 14 ساعة والأنبوب في أنفي. وعندما كانت الساعة الواحدة والنصف صباحا كنت في حاجة ماسة للنوم وطلبت رفع الأنبوب ولكنهم رفضوا. فقلت لهم سأبدأ بالصراخ إذا لم يرفعوه. وأخيرا رفعوه.

    "يوم الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني وفي الساعة الثامنة صباحا وضعوا الأنبوب في أنفي مرة أخرى وهذه المرة كانت كمية المحلول 900 مللتر. وطوال الوقت كانت حقنة محلول التغذية بالوريد داخل ذراعي. في اليوم الأول الذي دفعوا فيه الأنبوب في أنفي كانت كمية المحلول 20 مللتر كل ساعة، ولكن في اليوم الثاني كانت الكمية 100 مللتر في الساعة. واستغرق الأمر كله نحو 10 ساعات. ولم ينته إلى في الساعة السادسة مساء".

    "نمت".

    "في يوم الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني جاءني طبيب وسألني كيف حالي.

    قلت له، أرجوك أخرجني من هنا. أريد العودة لزنزانتي.

    أمرهم بإعطائي 600 مللتر من المحلول وقارورة ماء معبأة من خلال الأنبوب مع شيء آخر.

    كنت متعب جدا. ولم يخرج مني أي شيء عندما كنت أذهب للحمام.

    في الساعة 2.30 ظهرا أخرجوني من المستشفى إلى الحبس الانفرادي المخصص للمضربين عن الطعام".

    "كل يوم يمر بعد الإطعام القسري يضعوننا في زنزانة انتظار تحسبا لتقيؤ البعض. المكان صاخب جدا في الزنزانة ولا يوجد ماء للوضوء".

    "في الوقت الذي يُسمح فيه لأي شخص بأن يقرأ كلماتي، سيكون يوم مولدي في الخامس عشر من فبراير/شباط. وأعتقد أني سأحتفل به هذا العام وأنا على كرسي التعذيب".

    "يحزنني أن أكون مضربا عن الطعام. فليست لدي رغبة في الموت. أنا أعاني من الجوع. تمر علي الليالي الطوال ولا أستطيع النوم. ولكني سأظل أناضل حتى نحصل على حقوقنا. الإضراب هو السبيل الوحيد الذي نستطيع أن نحتج من خلاله. الإدارة العسكرية تعاملنا جميعا أسوأ معاملة".

    "أحلام كثيرة هنا تصبح واقعا ملموسا. أحلم أحيانا بأني ألعب مع ابني محمد. وأقول لزوجتي وطفلي: "لا تقلقا، إن القدر مكتوب". ولكن غدا لناظره قريب، وسأخرج حرا. الحق أبلج وسنحطم القيد في النهاية".


    الحالة الطبية لهؤلاء السجناء مسألة ملحة للغاية

    الجزيره نت
    http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1042636
                  

08-20-2007, 03:42 PM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    اللهم عجّل بفك اسره وبقية اخوته في المعتقل .. وكل من اعتقل ظلماً وجوراً يا رب. اريد أنْ الفت انتباه السادة القراء الى ان امريكا -التي كان لها القدح المعلى في وضع القانون الدولي وميثاق حقوق الانسان- هي من خرقه ويخرقه الآن. لكنها -اي امريكا- في نفس الوقت تعاقب كل الدول التي تدعي انها تنتهك حقوق الانسان!




















    لا حولة ولاقوة إلا بالله
                  

08-20-2007, 03:48 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: sunrisess123)
                  

08-20-2007, 04:04 PM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    شكرا محمد فرح فعلا أمريكا غريبة وعجيبة - بس صدقني لو الخيار يترك للسجين لإختيار مكان سجنه - لا أحد سيختار السجون الإسلامية عندنا بالسودان ... هناك على الأقل إدخال أنبوب التغدية يتم بواسطة (مختص) طبيب عندنا يتم إدخال أجسام غريبة في مناطق حساسة بواسطة (شماسة) حاقدون وباسم الدين ...
    ليتك تزودنا بوسائل التعذيب المعتمدة (إسلاميا) في بيوت اشباح نظام (الموتمر الإسلامي)
    مودتي
    الشفيع
                  

08-21-2007, 07:48 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: Alshafea Ibrahim)

    Quote: اللهم عجّل بفك اسره وبقية اخوته في المعتقل .. وكل من اعتقل ظلماً وجوراً يا رب. اريد أنْ الفت انتباه السادة القراء الى ان امريكا -التي كان لها القدح المعلى في وضع القانون الدولي وميثاق حقوق الانسان- هي من خرقه ويخرقه الآن. لكنها -اي امريكا- في نفس الوقت تعاقب كل الدول التي تدعي انها تنتهك حقوق الانسان!

    أخ صن رايز
    لك التحيه
    أمريكا من تدعي أنها دوله الديمقراطيه وراعية حقوق الإنسان في العالم تقدم أسوأ مثال في إحترام القانون الدولي والإنساني ....
    ينادون العالم بإحترام حقوق الإنسان وهم أول من ينتهك حقوق الإنسان وبأبشع الوسائل الحقيره والتافهه ..
    سامي الحاج ورفاقه ظلوا محتجزين طيلة هذه السنين الماضيه دون أن تقدم لهم أية تهم ودون ان يقدموا لأي محكمه سواءً كانت عادله أم غير عادله .. ومورس ضدهم طيلة هذه السنين أبشع أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي وبأبشع الطرق التي توصلت إليها عقولهم المريضه والنتنه ..

    مؤونة عام من الود
                  

08-21-2007, 09:01 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    شكراً أخ عبده على إدراجك لهذا اللنك

    مؤونة عامين من الود
                  

08-22-2007, 08:06 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    Quote: شكرا محمد فرح فعلا أمريكا غريبة وعجيبة - بس صدقني لو الخيار يترك للسجين لإختيار مكان سجنه - لا أحد سيختار السجون الإسلامية عندنا بالسودان ... هناك على الأقل إدخال أنبوب التغدية يتم بواسطة (مختص) طبيب عندنا يتم إدخال أجسام غريبة في مناطق حساسة بواسطة (شماسة) حاقدون وباسم الدين ...

    أخ الشفيع
    سلام ياراجل ياطيب
    كما ذكرت أمريكا عجيبه وغريبه جداً
    والأغرب منها من يعتقد أن هناك سجناً أبشع من غوانتانامو الذي صنفه جميع المراقبين بأنه أبشع معتقل في العالم ..
    لايوجد مايسمى بالسجون الإسلاميه ياأخي
    سمها بيوت أشباح
    سمها سجون نظام الإنقاذ
    سمها ماشئت ولكن لاتضف لها صفة الإسلاميه فالإسلام بريء من التعذيب والسحل بريء تماماً
    والحمد لله فقد تابت الدوله من هذه الأمور وأغلقت كل زنازين الماضي وأصبحت تاريخاً ..
    أمريكا الآن تتصدر قائمة الدول المسيئه لحقوق الإنسان وبأبشع الصور والطرق والغريب أنهم ينادوننا بالديمقراطيه وإحترام حقوق الإنسان في حين يمدون هم ألسنتهم لكل القوانين والعراف الدوليه ويتحدون العالم أجمع بكل صلف وتفاهه ..
    لكن ثق أن لكل ظالم نهايه

    مؤونة عام من الود
                  

08-22-2007, 08:43 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: محمد فرح)

    Quote: والأغرب منها من يعتقد أن هناك سجناً أبشع من غوانتانامو الذي صنفه جميع المراقبين بأنه أبشع معتقل في العالم ..
    لايوجد مايسمى بالسجون الإسلاميه ياأخي
    سمها بيوت أشباح
    سمها سجون نظام الإنقاذ
    سمها ماشئت ولكن لاتضف لها صفة الإسلاميه فالإسلام بريء من التعذيب والسحل بريء تماماً
    والحمد لله فقد تابت الدوله من هذه الأمور وأغلقت كل زنازين الماضي وأصبحت تاريخاً ..
    أمريكا الآن تتصدر قائمة الدول المسيئه لحقوق الإنسان وبأبشع الصور والطرق والغريب أنهم ينادوننا بالديمقراطيه وإحترام حقوق الإنسان في حين يمدون هم ألسنتهم لكل القوانين والعراف الدوليه ويتحدون العالم أجمع بكل صلف وتفاهه ..
    لكن ثق أن لكل ظالم نهايه

    محمد فرح
    انت بليد ولا بتبالد
    هو في سجن درجه اولى وسجن درجه تانيه
    الظاهر انك ما من رجال السجون عشان كده ما عارف انو الفرق شنو..لي معلوماتك السجن ياهو السجن والتعذيب ياهو التعذيب والذل ياهو الذل ولو فهمته حبه كان عرفته القصدو ليك استاذ بكري هنا وهناك كلو بشع .
    وبالمناسبه كلنا بنتمنى نشوف سامي وسط اسرته وبنحلم بي دنيا مافيها سجون ولا تعذيب .
    فبطل المقارنات ومافي زول اغلى من زول ... فاهمني
                  

08-22-2007, 12:46 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تضع شروطاً سخيفه جداً لإطلاق سراح سامي الحاج (Re: Aymen Tabir)

    Quote: محمد فرح
    انت بليد ولا بتبالد
    هو في سجن درجه اولى وسجن درجه تانيه
    الظاهر انك ما من رجال السجون عشان كده ما عارف انو الفرق شنو..لي معلوماتك السجن ياهو السجن والتعذيب ياهو التعذيب والذل ياهو الذل ولو فهمته حبه كان عرفته القصدو ليك استاذ بكري هنا وهناك كلو بشع .
    وبالمناسبه كلنا بنتمنى نشوف سامي وسط اسرته وبنحلم بي دنيا مافيها سجون ولا تعذيب .
    فبطل المقارنات ومافي زول اغلى من زول ... فاهمني

    أخ أيمن
    لك التحيه
    يازول ماتفور دمك ساكت
    وأنا لم أبدأ المقارنات إطلاقاً
    البوست كان يتحدث فقط عن محنة سامي الحاج إلا أن جاء أستاذ بكري وحرفه لندخل في منحي المقارنه بين ماكان يعرف سابقاً ببيوت الأشباح وبين معسكرات غوانتانامو ..
    أنا لم أبدأ هذا النقاش
    أما بالنسبه للسجون فأنا بختلف معاك
    لأنو السجون بتختلف ياأخوي
    والحبس زاتو أنواع ودرجات
    في حبس إنفرادي وفي حبس عام .. وفي سجين بتكون غرفتو فيها تلفزيون وحاجات تانيه حامياني وفي سجين بكون سريره عباره عن ملايه وفي زنزانات فيها مكيفات ..
    عشان كده المسأله هنا بتختلف والسجون درجات و(نجوم) ياحبيبي ..
    وإن كنت ممن يقرأون مابين السطور فستدرك جيداً ان هناك من لايحبذون الحديث عن سؤات الخاله أمريكا الحبيبه لديهم ..
    أسأل الله أن يفك أسر سامي الحاج في القريب العاجل

    مؤونة عام من الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de