|
الامم المتحدة تطالب بتمويلات للمساعدة في السيطرة على الفيضانات السودانية
|
الامم المتحدة تطالب بتمويلات للمساعدة في السيطرة على الفيضانات السودانية 2007-08-18 20:51:06
نيروبي 18 اغسطس /شينخوا/ من المقرر ان تقيم وكالات الاغاثة الانسانية في الامم المتحدة وشركاؤها حملة تناشد فيها تقديم تمويلات للتعامل مع الفيضانات في السودان التي دمرت الاف المنازل واغرقت المزارع والمدن والقرى.
في بيان صادر هنا اليوم /السبت/، قال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية /اوتشا/ ان 365 الف شخص على الاقل تضرروا مباشرة بالفعل بهذه الفيضانات، مما يعني خسارة كبيرة او جزئية لمنازلهم، ومواد المنزل الاساسية، ومخزون الطعام.
واضاف البيان "لقد امنا بالفعل التمويل من صناديق المساهمة، لكننا نأمل في ان يكون المتبرعون قادرين على تغطية الفجوة".
قال جون كلارك مسئول الامم المتحدة في طليعة جهود الاغاثة انه ستقدم مناشدة لتمويل الحاجات الباقية في الايام القادمة.
قال الاوتشا ان 30 الف منزل على الاقل دمرتها الفيضانات التي بدأت الشهر الماضي في اعقاب الامطار الغزيرة التي تركزت في شرق ووسط وجنوب البلاد.
وقال انه يوجد 150 الفا اخرون بدون مأوى، واضاف ان اكثر من 40 الف هكتار من المحاصيل تم تدميرها، فيما فقد المزارعون ايضا اكثر من 12 الف رس من الماشية و16 الف دجاجة.
وقد خصصت الامم المتحدة بالفعل 4.76 مليون دولار امريكي من صندوق الاغاثة الانسانية المشترك للمساعدة في جهود الاغاثة، لكن الذراع الانساني للمنظمة العالمية قال انهم يحتاجون الكثير مع انضمامه الى منظمات غير حكومية في زيادة الجهود لمساعدة ما يقدر ب 365 الف سوداني تأثروا بسبب الفيضانات.
اضاف الاوتشا "ان الامم المتحدة تعمل بصورة وثيقة مع الحكومة السودانية وجماعات المساعدة لتنسيق استجابة الاغاثة وخاصة مع التنبؤات التي تقول بان البلاد ربما تواجه المزيد من تهديدات الفيضانات الخطيرة حتى نهاية الفصل المطير الشهر المقبل."
" تستعد الامم المتحدة وشركاؤها الان لاتخاذ رد فعل على الفيضانات الجديدة خلال الاسابيع القادمة، والتي يمكن ان تؤثر على ما يقدر ب 265 الف شخص، وهذا هو الرقم المخطط الذي استخدم في اعداد خطة الاغاثة."
بعد ستة اسابيع من بدء الامطار الغزيرة في تدمير اجزاء عديدة من البلاد، ساعدت الامم المتحدة وشركاؤها بدعم من الحكومة الى الان نصف مليون شخص على الاقل تأثروا بسبب الفيضانات من بينهم الذين تأثروا بصورة غير مباشرة عن طريق حدوث دمار في سبل العيش المحلية وهؤلاء الذين تم تركهم بدون مياه شرب آمنة.
|
|
    
|
|
|
|