|
Re: الجراد يستقبل الأهلى فى الخرطوم (Re: Mamoun Zain)
|
كتب الرشيد المهدية فى الراى العام
Quote: * نشرت صحيفة الجمهورية المصرية فى عددها الصادر بتاريخ 18/8/2007 عنوانا بصفحتها الرياضية يقول: «الجراد يستقبل بعثة الأهلى فى الخرطوم!»..
* فى رأيي الشخصى سبق محرر هذا (المانشيت) الأحداث بيوم.
* فقد كان محقاً..
* لقد إستقبلت شباك الأهلى ثلاث (جرادات) بالسودان.
* رئيس القسم الرياضى بصحيفة الجمهورية المصرية وفقاً للمعلومات التى بطرفى، هو الأخ الصديق عبداللطيف خاطر، عضو نادى الزمالك والجار السابق بشارع قمبيز بمدينة المهندسين على (حافة) حى الدقى القاهرى الشهير.
* عبداللطيف، لطيف فى طبعه، مجتهد، عمل مع الأستاذ محمود معروف وصبر وثابر حتى تبوأ هذا المنصب وهذه المسؤولية.
* تعجبت كثيراً وأنا أطالع هذا المانشيت (الهزيل) بعد إتصال هاتفى مع الأستاذ عبدالمجيد عبدالرازق رئيس القسم الرياضى بصحيفة الرأى العام السودانية الذى أشار إلى الموضوع.
* وبعد دقائق من البحث بالإنترنت، قرأته: «الجراد يستقبل بعثة الأهلى فى الخرطوم!»
* فى عالم الصحافة هفوات (تتلألأ) كل يوم بمعظم الصحف.
* أخطاء مقصودة وأخرى مطبعية وبعضها بالطبع لعامل الركاكة.
* وما بين هذا وذاك يقتحم (الجراد) عقول البعض إما خوفاً أو للتقليل من شأن الشخص أو الكيان أو الحدث!
* إذن، إذا كان (مانشيت) الجمهورية ناتج عن (الخوف) من أهداف الهلال (الجرادية) التى جردت الأهلى،، نادى القرن من صدارته للمجموعة، فعفى الله عما سلف.
* أما إذا كان لغير ذلك، فعلى الأخ الصديق عبداللطيف خاطر تشكيل لجنة لتقصى الأمر للتحقيق مع الصحفى الذى أتى بهذا الخبر المسئ.
* نعشق مصر لأننا دخلناها آمنيين مراراً.
* وقد قالها الشيخ الوقور السودانى (البرعى) رحمة الله عليه، مصر مؤّمنة.
* مؤّمنة بأهلها، أهل الخير، وبأبنائها فى العالمين الإسلامى العربى.
* مؤمنة، لأن عمقها نحن، ولله فى خلقه شؤون.
* مؤمنة لأنها علمتنا بأنها تسمو فوق الصغائر.
* الرياضة والكرة من (الصغائر) فى علاقات العمق الإستراتيجى والبعد (الجيوبوليتيكى) والجوار والإخاء والمصير المشترك.
* كيف بالله تهون على صحيفة الجمهورية الغراء أن تنزلق بها (الجرادية) إلى هذا المنعطف الذى يسئ إليها وإلى الصحافة المصرية الرائدة المعلمة الحصيفة!
* أخال أن لاعبى الهلال قد حرروا (مانشيتاً) مثيراً للجمهورية المصرية: «شباك الأهلى تستقبل ثلاث جرادات هلالية سودانية»..
* أين هى قيم العمل الصحفى يا جمهورية يا مصرية؟
* أين هى المبادئ؟
* أين الإخاء ووادى النيل.
* ففى كل وقت نظن فيه أن مصر والسودان (حتة واحدة).
* يأتى إلينا نشاذاً ليقول فى عصر التعاضد والتحالف العولمى المهم فى حياة الشعوب (مصر والسودان مليون حتة) لا حتا! (بفتح الحاء) وحتا بالطبع، إماراتية.
* ننتظر تحقيقاً أو إعتذاراً من أهل المبادىء الصحفية.
* من الكبار والشجعان يا معروف!
* وبخاطر!
* وعلى قول أهلنا، خاطرك معاك!
* مبروك للهلال والوطن الثلاثة الجرادية فى شباك الأهلاوية!
* فى شباك ضيوفنا.
* وما أحلى الضيافة بالجراد!
* روشتة عاجلة للإخوة فى شمال الوادى، إذا شعرت بدوران فى الراس أو خوف من شئ ما، إذهب إلى السودان وتناول جرادهم! لعله يمنحك الراحة.
* أو تابعوا أخبار الجراد السودانى بصحيفة الجمهورية المصرية!
* سقط سهواً جزءاً هاماً من مقالى الذى نشرته يوم الأحد 19/8/2007 (يوم المباراة)، أدناه كاملاً:
للاعبى الهلال..
* لا تتعجلوا النصر . . . لكن لا تنتظروه كثيراً، قاتلوا وفق القانون لتحقيقه.
* أركضوا للحصول على الكرة متى ما فقدتموها دون كلل أو ملل وفى كل أرجاء الملعب.
* مارسوا الضغط على الخصم فى نصف ملعبكم، خاصة الثلث الأخير، أمام مرماكم.
* لا تتحركوا مع لاعب الأهلى المتحرك من نصف الملعب إلى الأجناب سلموه لزميل وتسلموا المتحرك إلى مكانه.
* إحذروا التمرير المكشوف (الكرات العرضية) إما (أمامى أو خلفى) لزميل يستطيع المعالجة من لمسة واحدة،
* لذا الأفضل التمرير على الأجناب (الأطراف).
* تأكد من أن لاعب الأهلى أمامك إذا كنت مدافعاُ.
* نبه الحكم لأى (عملية دفع) قبل تنفيذ الضربات الثابتة، لك أو على مرماك، حتى يكون الحكم على علم بما يدور.
* الحكم بشر يصبو إلى النجاح، كما ان تسهيل عمله يصب فى مصلحته، بالتالى يخدم مصلحتك.
* المناطق بين (مساكى) الأهلى و(القشاش) سوق حر للتسوق، تحركوا فيها أيها المهاجمون، ومرروا الكرات (الساقطة) إلى المهاجمين فيها يا أنتم.
* حتى إن إطلعوا على هذا المقال فلا يمكن معالجة هذه السلبية التى تحتاج إلى زمن ونوعية لاعبين أخرين لعلاجها!
* إذن يمكنكم إحراز أهداف.
* نعم، إستخدموا كل المكر لإحرازها. |
| |
|
|
|
|