طريق الأشواك - لاجئ سوداني باحد المعسكرات الاسرائيلية (أ.ب)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2007, 10:23 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
طريق الأشواك - لاجئ سوداني باحد المعسكرات الاسرائيلية (أ.ب)

    «
    Quote: العدو أمامي..
    والعدو في معدتي الجائعة..
    وفي رأسي المتعب من المآسي..
    فماذا تريدني أن أفعل؟

    لاجئ سوداني باحد المعسكرات الاسرائيلية (أ.ب)
    تل أبيب: نظير مجلي
    «العدو أمامي.. والعدو ورائي.. والعدو في معدتي الجائعة.. وفي رأسي المتعب من المطاردات ومن المآسي التي شهدتها في الشهور الأخيرة.. فماذا تريدني أن أفعل؟ انني أبحث عن أهون الشرور»، هذه هي كلمات عبد الرحمن، اللاجئ السوداني الذي وصل الى اسرائيل في إحدى موجات التسلل العديدة عبر سيناء المصرية، وكان يرد بها على سؤالنا: كيف يختار المواطن السوداني التوجه الى اسرائيل، الدولة التي تعتبر السودان عدوا مثلما يعتبرها السودان كذلك. فشعر أننا نثقل عليه همومه الثقيلة أصلا. لكنه يختار الإجابة بلا غضب، وبصوت هادئ واثق كعادة سكان وادي النيل.
    فالبساطة في إجابة عبد الرحمن بدت كضربة سيف لمن يتابع ظاهرة التسلل الى اسرائيل التي يقوم بها ألوف الناس في السنوات الأخيرة، وليس فقط من السودان ولا عن طريق سيناء وحدها، والكثيرون منهم عرب. يهربون من ظلم ذوي القربى ليسلموا أنفسهم وحياتهم الى اسرائيل. بعضهم يجدون هنا حضنا دافئا وبعضهم يقبعون في السجون ومعظمهم يعيشون على الذل، وجميعهم لا يعرفون الأمل. يدركون انهم جميعا سيغادرون هذا المكان في يوم من الأيام، قريب، ولا يعرفون ما الذي ينتظرهم بعد من مصائب هذه الحياة.

    وفقا لاحصائيات رسمية من الجيش الاسرائيلي فإنه في الفترة ما بين مطلع العام 2006 وحتى نهاية يونيو (حزيران) 2007، تسلل الى اسرائيل عبر الحدود المصرية والأردنية ما لا يقل عن 1282 شخصا، بينهم 712 سودانيا (بينهم 99 امرأة و117 طفلا). ويوجد بينهم عرب آخرون، من العراق واليمن وحتى ليبيا، والباقون من الكونغو وساحل العاج وليبيريا وغيرها من الدول. ولكن لسبب ما تصر السلطات الاسرائيلية على الحديث عنهم كما لو انهم جميعا من السودان، وتحديدا من اقليم دارفور. وتربط بينهم وبين ظاهرة الهرب من هذا الاقليم، بسبب «المذابح وإبادة الشعب التي يحاول العرب البدو السودانيون تنفيذها بحق إخوتهم السودانيين الأفارقة بدعم وتشجيع من حكومة السودان»، كما يقولون في اسرائيل، مع العلم ان الاحصاءات الرسمية في اسرائيل تقول إن السودانيين القادمين الى اسرائيل من دارفور لا يزيد عددهم عن ربع السودانيين المتسللين اليها. ففي سنة 2006 وصل الى اسرائيل 263 سودانيا، 96 منهم مسيحيون من جنوب السودان و40 مسلمون عرب من أواسط السودان و17 من شرقي السودان و4 من الشمال و23 لم يتمكنوا من تحديد مواقعهم الجغرافية و83 مسلمون من دارفور.

    عبد الرحمن من سكان قرية «مكماجا» في اقليم دافور، عمره 38 عاما، متزوج وله ثلاثة أولاد. هرب منها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من سنة 2004. وهكذا يروي قصته اليوم، من مقر اقامته المؤقت في تعاونية اسرائيلية قرب بئر السبع في الجنوب: «كنت أجلس في البيت، فسمعت صراخ شقيقي حسن. فخرجت من البيت استوضح السبب، وإذا بأمي ممددة على الأرض والدماء تسيل من جسدها ورجلان مسلحان يطاردان أبي وحسن يصيح بنا اهربوا من البيت. لم أفكر فيما يمكن عمله لأمي ولأبي، وأخذت زوجتي وأولادي الأطفال وهربت نحو الوادي. أنا لن أسامح نفسي ولن أسامح نفسي أبد الدهر على أنني تركت والدي بهذا الشكل. كان همي أن أنقذ نفسي وزوجتي وأولادي، ولكنني بالتالي خسرتهم جميعا. رحنا نركض ونركض بلا هدف. وما هي إلا ساعة، حتى لحق بنا المسلحون وهم من قوات الجنجويد. أمسكوا بي وراحت زوجتي تواصل الهرب مع الأولاد. من ذلك اليوم لم ألتق بهم ولا أعرف شيئا عن مصيرهم. اقتادوني الى مغارة واعتقلوني فيها حوالي الشهر، ذقت خلالها مر العذاب. كانوا يضربونني بلا رحمة ويهينونني ويشتمونني، لأنني حسب رأيهم أقف مع المتمردين. قالوا انني هربت لأنني أخبئ أسرارا عن المتمردين ولن يتركوني إلا إذا اعترفت لهم بما أعرف. وبعد شهر من العذاب والمعاناة تركوني بشرط أن أوقع على وثيقة تعهد بأنني لن أقف مع المتمردين ولن أغادر السودان».

    ويتابع عبد الرحمن روايته:«رحت أبحث عن زوجتي وأولادي لأكثر من شهر. لم أترك مكانا إلا وبحثت فيه. وعندما يئست توجهت الى مصر لعلني أجدهم هناك. توجهت الى أحد المهربين المشهورين في المنطقة، فأرشدني الى الطريق، بالطبع مقابل المال. ووصلت. لم أجد أثرا لهم. البعض قالوا لي انهم قتلوا. والبعض قال انه شاهدهم يقطعون الحدود المصرية. ثم قالوا لي انهم هربوا باتجاه اسرائيل. فقررت أن اصدق الرواية الأخيرة، ورحت أفتش عن طريقة للسفر الى اسرائيل. وعندما علمت انهم يريدون مقابل ذلك ثلاثة آلاف جنيه مصري (500 دولار)، رحت أفتش عن عمل لأوفر المبلغ. وحالفني الحظ وجمعت المال في سنتين، وكانت فترة صعبة للغاية. في مصر لا توجد مشكلة قتل وذبح، ولكن تحصيل القرش هناك صعب جدا ويتم بشق النفس. عندما جمعت المبلغ المطلوب وزيادة عليه بعض الشيء، توجهت الى مدينة العريش، في سيناء وهي المحطة الأولى في رحلة العذاب الى اسرائيل».
    في العريش التقى عبد الرحمن مع أحد أصحاب «مقاولات التهريب»، الأسطى حسن. «عندما قلت له ان اسم شقيقي، حسن، على اسمه، اغتبط، وتعامل معي برقة زائدة. فحمدت الله على ان البداية جاءت موفقة. وبالفعل، سهر معي ذات ليلة ودعاني الى كوب من الشاي وراح ينصحني كيف أتصرف على الطريق وفي اسرائيل. بدا حسن متفهما لقضية السودانيين الهاربين من دارفور وقال لي: اننا العرب ليس فينا خير الواحد للآخر. فخفت أن يكون تصرفه هو أيضا ملائما لهذه المقولة. نصحني بأن أوزع ما سيبقى معي من المال على عدة مناطق في ملابسي وأهداني حزاما أشده تحت الملابس وأخبئ فيه وثائقي الشخصية. قال لي ان الاسرائيليين يهتمون بالوثائق، ومن يوقنون انه من دارفور يساعدونه بشكل خاص، ولكنه في الوقت نفسه حذرني من الموت قتلا بأيدي الاسرائيليين: حاول أن لا تجعل الجيش يراك. ولكن إذا رأوك، لا تهرب. سلم نفسك لهم حتى لا يطلقوا الرصاص عليك.. قال لي مضيفا: أما الجنود المصريون، فلا تدعهم يلمحونك. فهم يطلقون الرصاص عليك، حتى لو رفعت العلم الأبيض واستسلمت.. وعندما رأى انني بدأت أتردد راح يطمئنني بأن رجاله من بدو سيناء سيساعدونني على سلوك الطريق الأمثل التي أصل فيها الى تل أبيب من دون أن يشعر بي أحد. ولما سمع أنني أبحث عن زوجتي وأطفالي الثلاثة، راح يزعم أنه شاهد «امرأة مستورة»، على حد تعبيره تحمل طفلين أو ثلاثة وتتجه نحو اسرائيل قبل بضعة شهور. وسألته إن كان يتوقع أن تكون قد دبرت مبلغ ثلاثة آلاف جنيه عنها ومبالغ أخرى عن الأولاد، فقال لي انه يعتقد بأن أولاد الحلال كثيرون وانها لو سافرت عن طريقه لكان خفض المبلغ عنها ودفع للمهربين من جيبه. فما صدقته، ولكنني كنت أتشبث بالأمل في أن اصل الى زوجتي وأولادي، فلم أعترض على كلمة قالها».
    مثل عبد الرحمن يوجد في اسرائيل حوالي 7 آلاف متسلل، معظمهم بالطبع ليسوا سودانيين وليسوا عربا. فقد بدأت عمليات التسلل في سنة 2000، حيث بلغ عددهم 165. وتضاعف العدد في السنة التالية الى 393. فبدأت اسرائيل تضرب من حديد هذه الظاهرة وتعيد من يصل منهم الى مصر، فانخفض العدد الى 283 في العام 2002، لكنه قفز دفعة واحدة في سنة 2003 ليصبح 1389 ولينخفض ثانية في 2004 الى 927 ثم الى 909. ولكن في هذه السنة وصل العدد الى 1282. يقول عبد الرحمن انه واجه خطر الموت بشكل حقيقي ثلاث مرات على الأقل، خلال هذه الرحلة في سيناء. ففي اللحظة التي انطلق فيها بالسيارة من العريش، طاردتهم سيارة شرطة وأوقفت من خلال اطلاق الرصاص في الهواء. وفتشتهم. وحققت معهم حول وجهتهم وإن كانوا ينوون الهروب باتجاه اسرائيل، واضطروا الى الكذب وقالوا ما لقنه لهم الأسطى حسن بأنهم ذاهبون الى عرس في أحد المجمعات البدوية في شمالي سيناء. وذكروا لهم اسم «صاحب العرس» أيضا. فتركوهم.
    وفي قلب سيناء اختبأوا من دورية مصرية يبدو أنها لمحتهم وراحت تفتش عنهم وقام أحد جنودها بإلقاء قنبلة باتجاههم، بأعجوبة لم تصبهم بالأذى. وعند الحدود اصطدموا بقوة مصرية مرة أخرى وطاردتهم، لكن مرشديهم من البدو جذبوا القوة المصرية الى اتجاه معين وطلبوا من عبد الرحمن وبقية أعضاء «الوفد» أن يسيروا بالاتجاه المعاكس. وبهذه الطريقة نجوا وانتقلوا الى اسرائيل باجتياز جدار بسيط من الأسلاك الشائكة. وفي الطرف الآخر من الحدود ساروا على الأقدام نصف ساعة، حتى جاءت سيارة اسرائيلية لتقلهم الى قلب اسرائيل.
    لكن دورية من الجيش الاسرائيلي ألقت القبض عليهم وسافرت بهم الى مقر شرطة بئر السبع. ولحقت بهم السيارة الاسرائيلية. الشرطة أبقتهم ينتظرون ساعتين، ثم جاءت السيارة الأولى وأخذتهم الى التعاونية المذكورة. وعندما نقول تعاونية، فإن هذا هو أفضل حل لهم. ففي هذا المكان يوجد عمل وأجرة جيدة نسبيا، ويوجد مكان للنوم وللاستحمام وتناول الطعام «صحيح أن العمل هنا قاس للغاية والمدير يستغلنا كثيرا ويجعلنا نعمل 60 ـ 70 ساعة في الأسبوع، إلا ان هذا يظل أفضل من السجن وأفضل من التشرد وأفضل من تناول لقمة الخبز بواسطة جمعيات الرحمة».
    ولكن خطر الموت لا يبتعد عنهم في اسرائيل وهذه المرة من ناحية أخرى غير محسوبة. فهؤلاء اللاجئون لا يتمتعون بالتأمين الصحي الذي يتمتع به كل مواطن اسرائيلي، وأي فحص او علاج طبي يكلف مبالغ طائلة. والكثيرون لا يصلون الى الطبيب بتاتا بسبب التكاليف. وحسب تقديرات وزارة الصحة الاسرائيلية فإن هؤلاء مصابون حتما بأمراض ولكن علاجهم يحتاج الى وقت. وتقوم الجمعيات المناصرة لهم بمحاولة جمع مبلغ 4 ملايين دولار من أجل اجراء فحص طبي شامل لكل اللاجئين الأفارقة في اسرائيل.
    وحاليا يوجد في اسرائيل حوالي 80 عراقيا متسللا و12 ليبيا وسوري واحد و13 يمنيا. جميعهم مرفوضون في اسرائيل، حيث انها وعلى الرغم من انها وقعت على ميثاق الأمم المتحدة بخصوص اللاجئين، إلا أنها اضافت عددا من القوانين والأنظمة التي تمنع استيعاب لاجئين، خصوصا من الدول العربية. وأهم هذه الأنظمة، ان اسرائيل لا تقبل منح اللجوء السياسي والمواطنة الى من يأتي من دولة معادية. والدول العربية كما هو معروف مسجلة في القانون الاسرائيلي كدول معادية، باستثناء مصر والأردن.
    وقد حاولت الشرطة الاسرائيلية استخدام هذا القانون لطرد اللاجئين، سودانيين أو غير سودانيين، بإعادتهم الى من حيث أتوا، إلا ان حوالي 20 منظمة وجمعية حقوق انسان في اسرائيل تصدت لها وتوجهت الى محكمة العدل العليا وأقامت لوبي (مجموعة ضاغطة) يعمل على مجابهة سياسة الحكومة في هذا الشأن ويسعى لمنع الطرد ولاعطاء اقامة ولو مؤقتة الى كل من يطلب اللجوء السياسي في اسرائيل مثلما يحصل في دول الغرب الأخرى.
    وحسب رئيس الاتحاد العام الجديد لتلك الجمعيات، د. مايك نفتالي، فإن اسرائيل متأخرة كثيرا عن الغرب في التعامل مع قضية اللاجئين من ناحية حماية حقوق الانسان والدفاع عن كرامته، ولكن الأنكى من ذلك انها متخلفة عن الالتزام بميثاق الأمم المتحدة أيضا. فهذا الميثاق بالذات وضع في سنة 1951 بدافع التجربة التي مر بها اليهود ابان الحرب العالمية الثانية، حيث تحول مئات الألوف منهم الى لاجئين ويعرفون ما هي معاناة اللاجئين. وانضم اليه في هذا النشاط أحد أهم الباحثين في قضية المحارق اليهودية في زمن النازية، البروفسور يهودا باور، الذي يعتبر ان الاهتمام باللاجئين يجب ان يتحول الى قيمة أخلاقية لدى اليهود بسبب ما عانوه في أوروبا. لكن في اسرائيل يكون القرار الحاسم عادة لأصحاب بقرة الأمن المقدسة. فالمخابرات هي التي تقرر. وهذه قررت، وأبلغت قرارها الى لجنة خاصة في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي)، بأن اللاجئين العرب ليسوا مأموني الجانب من الناحية الأمنية و«حتى لو كان الواحد منهم بريئا جاء بحثا عن الأمان أو عن لقمة الخبز ولا تشوبه شائبة أمنية واحدة، إلا ان ذلك لا يعني ان لا تحاول تنظيمات الارهاب تجنيده». ويذكر أن السودان تعتبر معادية لاسرائيل بشكل خاص حيث ان «جواز السفر السوداني يضع شرطا على حامله بأن لا يزور اسرائيل والحكومة السودانية تستضيف في العاصمة قادة حماس وتدعم الارهاب بشكل صريح».
    وراح العقيد الياهو أهروني، نائب رئيس دائرة الهجرة في وزارة الدفاع، الى ما هو أبعد عندما قال في الاجتماع المذكور إن «هناك أكثر من دليل على ان أحد قادة تنظيم القاعدة في السودان تمكن من التسلل الى اسرائيل في السنة الأخيرة». ولم يفصح عن مصدر معلوماته وعن هوية الرجل وما هو مصيره وما هي قصته، علما بأن هناك 59 لاجئا سودانيا يقبعون في السجون الاسرائيلية حاليا ويخضعون لمختلف التحقيقات حول نشاطهم وعملهم وعلاقاتهم ومعلوماتهم.
    من هنا تصر الحكومة الاسرائلية على التخلص من اللاجئين، والعرب منهم بشكل خاص، على الرغم من انها تفيد كثيرا من الناحية الاعلامية والسياسية على الصعيد الدولي. فهي تبرز استقبال اللاجئين العرب «الهاربين من مذابح أخوتهم في السودان ليحتموا باسرائيل» وتقول في دعايتها ان اسرائيل «لم تعد دولة معادية للعرب في الواقع»، بل انها في خندق واحد مع العرب المعتدلين ضد الارهاب.
    وهي تفضل في هذه المرحلة وقف موجة الهجرة المتواصلة، وبهذا تمارس ضغوطا على مصر كي لا تكافحهم وهم في سيناء، ومن ثم تنوي التفرغ لعملية الترحيل. وتقول مصادر حكومية اسرائيلية إن مصر لا تتعاون مع اسرائيل في هذا الشأن ولذلك فإنها تفتش عن دولة ثالثة تبدي الاستعداد لاستقبالهم.
    إلا ان هناك معركة حامية الوطيس تدور في المجتمع الاسرائيلي حول الموضوع. فمن جهة هناك نشاط الجمعيات المناصر للاجئين وهناك من الجهة الثانية نشاط جماهيري معاد للاجئين. فالمناصرون يقومون بنشاط واسع لحماية حقوق هؤلاء اللاجئين ومنحهم بعض الاستقرار الجسدي والنفسي. والمعادون ينظمون المظاهرات في القدس وغيرها لاعلان رفضهم تثبيت وجود اللاجئين. وأبرزهم سكان مدينتي بئر السبع والخضيرة، اللتين تديران نضالا شعبيا ضد توطين اللاجئين لديهم برئاسة رئيسي البلديتين، يعقوب تيرنر (المفتش العام الأسبق للشرطة) من بئر السبع، وحايم ابيتان من الخضيرة. وتساءلوا: «لماذا في بلدتينا بالذات يوطنون اللاجئين السودانيين؟ لماذا لا يأخذونهم الى البلدات الغنية مثل رعنانا أو تل أبيب والسافيون وغيرها..؟».

    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=45&art...e=431828&issue=10482
                  

08-11-2007, 10:52 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طريق الأشواك - لاجئ سوداني باحد المعسكرات الاسرائيلية (أ.ب) (Re: sunrisess123)

    .....
    ....
    ...
    ..
    .
                  

08-11-2007, 10:57 AM

الملك
<aالملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طريق الأشواك - لاجئ سوداني باحد المعسكرات الاسرائيلية (أ.ب) (Re: إسماعيل وراق)

    .
    ..
    ...
    ....
    .....
    ......
    .....
    ....
    ...
    ..
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de