إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2007, 11:13 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جون

    إتفاقية السلام الشاملة إلى أين؟ وحكومة الوحدة الوطنية تواصل نهج الدولة البوليسية!!

    المجد والخلود للراحل الدكتور جون قرنق ديمابيور أتيم وللراحل الأستاذ الخاتم عدلان ولأبيهم الأستاذ الشهيد محمود محمد طه وإلى كل شهداء الشعب السوداني الكرام، أقول أن قليلين من أبناء الشعب السوداني هم من يستطيعون أن يلقوا بحجر في بركة السياسة السودانية الآسنة ويستطيعون تحريكها حقا، وهؤلاء الثلاثة الذين أشرت إليهم هم من أستطاعوا أن يلقوا بحجارة في هذه البركة الآسنة واستطاعوا تحريكها تحريكاً كبيراً، لكن وكأنما القدر يتربص بمسيرة شعبنا عاجلنا برحيلهم الدراماتيكي، فلهم منا المحبة والإحترام والعرفان. وعامان ثقيلان مرا على الرحيل المباغت للدكتور جون.


    أولاَ وحتى لا يزايدن أحد أنا من بين المؤيدين لاتفاقية السلام الشاملة، ولا أريد التطرق إلى أسباب ذلك، حيث إنني أعربت عن رأي في هذه القضية غير مرة. وأنا أيضا، وحتى لا يزايدن أحد إنني من بين المؤيدين للحركة الشعبية لتحرير السودان ومن بين الذين ينظرون إلى نضالاتها بعين الاحترام والتقدير، ولا أرى لأزمة السودان السياسية من مخرج سوى بناء السودان الجديد كما تفهمه الحركة الشعبية ويؤيدها في ذلك أطياف من أبناء وبنات الشعب السوداني الكريمين والكريمات، وحتى لا يزايد أحد فشعار السودان الجديد ليس فضفاضاً وليس هلامياً فقد حكا عنه العديد من قادة وأعضاء الحركة الشعبية والعديد من السودانيين الآخرين من خارج صفوف الحركة الشعبية، ومفهوم السودان الجديد مفصل لمن يريد أن يتعرف عليه في الكتاب الذي حرره وقدمه الدكتور الواثق كمير وحمل عنوان (جون قرنق رؤيته للسودان الجديد وإعادة بناء الدولة السودانية) والمنشور عن "رؤية للنشر والتوزيع" بالقاهرة عام 2005 برقم الإيداع 14151/2005.

    تأسيسا على ما تقدم أكتب مكتوبي هذا من باب النقد الذي من خلاله نريد تصويب التجربة. أعتقد فيما أعتقد أن الحركة الشعبية قد وقعت على اتفاقية السلام الشاملة في نيروبي بتأريخ 9 يناير 2005 وهي تعني التوقيع عليها وتعبيراً عن رغبتها في تنفيذ بنودها بنداً بنداً والمؤتمر الوطني وقع عليها لتخفيف الضغوط عليه وكسب الوقت والبقاء في السلطة وهو يضمر نية الإلتفاف عليها>أي الإتفاقية". بدأت عصابة المؤتمر الوطني مخططها هذا باغتيال الدكتور جون قرنق، أقول قولي هذا ولا أستغفر الله لي ولا لكم، فقد اغتالته هذه العصابة التي أدمنت تصفية كوادرها من شاكلة من حاولوا تنفيذ مؤامرة اغتيال احسني مبارك وهلم جرا، واغتالته لإنها خبرت أن ما تحمله لها الأيام التي تلت استقبال الدكتور جون في الساحة الخضراء، اغتالته لإنها ظنت باغتياله أنها ستغتال فكرة السودان الجديد. وإلا لماذا رفضت السيدة ربيكا قرنق أرملة الشهيد ما توصل إليه التحقيق؟

    الرحيل المفاجئ للدكتور جون قرنق، وفضلاً عن الصدمة التي أحدثها في نفوس محبيه ومن وضعوا فيه الآمال العراض (7 ملايين سوداني شمالي وجنوبي هبوا لإستقباله في الساحة الخضراء، وإني أعتبر أن ذلك الإستقبال كان فجرا جديدا في الزعامة في السودان)ن فضلا عن ذلك، فإنه كان زلزالاً بداخل الحركة الشعبية لا زالت هزاته الإرتدادية aftershocks تترى في صفوف الحركة الشعبية وخارجها. عانت الحركة الشعبية من خلال غياب الدكتور جزن ليس فقط من أزمة في القيادة وإنما من أزمات عدة أهمها المحافظة على مكاسب إتفاقية السلام نفسها: فإلى أين وصلت مسيرة التحول الديمقراطي؟ وإلى أي طور بلغت الوحدة في جاذبيتها؟ وإلى أي مدى إرتخت قبضة المؤتمر الوطني على السلطة؟ وإلى أي مرحلة من التنفيذ وصل بروتوكول أبيي؟ الإجابة على أي من هذه الأسئلة يمكن أن يكون مقالة بمفرده، لكنني هنا ساحاول المرور على هذه المحاور بصورة قد نضطر إلى تفصيها لاحقا.

    التحول الديمقراطي: نعم توسعت قاعدة المشاركة في الحكم ، ولو كان ذلك ظاهرياً، وتأسس الجهاز تشريعي الذي شاركت فيه أحزاب المعارضة والحركة الشعبية وتشكلت حكومة الوحدة الوطنية لكن لا تزال السلطة القضائية مختطفة من قبل المؤتمر الوطني. ولاتزال أيضاً القوانين المقيدة للحريات سارية ففي كل صباح نسمع عن إعتقال سياسي ما من دون توجيه أية تهم محددة ولا تقديمه إلى القضاء على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ على محمود حسنين والدكتور محمد جلال هاشم والمهندس أبو القاسم أحمد أبو القاسم ومن يطلق عليهم االضباط المتورطين في المحاولة التخريبية بقيادة مبارك الفاضل وآخرين. وفي كل صباح نسمع عن مصادرة صحيفة وإعتقال صحفي. لا تزال المليشيا الخاصة بالمؤتمرالوطني -الدفاع الشعبي- تعمل وتحتفل بقتلاها.

    سنعود لتقييم آداء الحركة الشعبية في السنتين الماضيتين.

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 08-10-2007, 01:50 PM)

                  

08-09-2007, 05:40 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Murtada Gafar)

    مرتضى ..ليكم وحشة

    الجبهة تعمل ضد أتفاقية السلام التي لم تؤمن بها لحظة

    ومستمرة في دولة مخابراتها من ماركة أبو قزازة

    والحركة عاجزة

    والأحزاب مشاركة

    !!!؟؟؟

    الباقر
                  

08-10-2007, 12:17 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Elbagir Osman)

    Quote: مرتضى ..ليكم وحشة

    الجبهة تعمل ضد أتفاقية السلام التي لم تؤمن بها لحظة

    ومستمرة في دولة مخابراتها من ماركة أبو قزازة

    والحركة عاجزة

    والأحزاب مشاركة

    !!!؟؟؟

    الباقر


    حبيبنا باقر موسى

    إنت والأسرة واحشننا جداً.

    بما لا يدع مجالأ للشك فإنا المؤتمر الوطني يضع العراقيل على الإتفاقية التي ما اقتنع ببندوها لحظة، الحركة بقيادتها الحالية من الواضح أنها عاجزة عن منازعة المؤتمر الوطني والحفاظ على مكتسبات الإتفاقية، لكن بالمقابل هنالك أصوات عظيمة بداخل الحركة يعلى صوتها من أمثال باقان أموم ود. محمد يوسف أحمد المصطفى وربيكا قرنق ولوكا في حكومة الجنوب، لابد من مساندة هذه الاصوات. أستغرب من حديث لام أكول عن تصريحات باقان أموم وخطابه في الذكرى الثانية لرحيل د. جون من إستاد الهلال، لام قال تصريحات باقان لا تمثل الحركة الشعبية شوف المسخرة، باقان هو الأمين العام للحركة الشعبية يا لام. يجب مساندة هذه الأصوات ويجب فتح تحقيق دولي في مقتل د. جون على شاكلة التحقيق في مقتل رفيق الحريري فالمؤتمر الوطني وراء هذه الجريمة.

    مرتضى جعفر
                  

08-09-2007, 07:19 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Murtada Gafar)





    حبيبنا مرتضي
    تنفيذ اتفاقية نيفاشا بتفصيلاتها الدقيقة كانت تحتاج
    الي قائد من طراز الزعيم الراحل جون قرنق لمتابعة
    تطبيق بنودها علي ارض الواقع..لاشئ تحقق علي ارض
    الواقع فيما يتعلق ببنود الحريات واقامة دولة القانون
    ..قالت الاتفاقية ان من حق الجنوبيين تولي 20% من الوظائف
    العامة في الخدمة المدنية لاشئ تم ..يادوب بعد سنتين كونوا
    لجنة للنظر في تنفيذ ذلك البند!!!..والحي يشوف...نصت
    الاتفاقية ان يكون للحركة نصيب في وظائف وقيادة اجهزة الامن
    مع تغيير وظيفتها من ملاحقة المعارضين واصحاب الرأي الي
    جهاز لجمع المعلومات الخارجية..ولاتزال هي بنفس قبضتها تكتم
    انفاس كل من يرفع رأسه ليعبر عن رأيه في السياسات القمعية
    لحكومة لصوص الجبهة الاسلامية وفسادها....الحركة تحت قيادة
    سلفاكير عاجزة عن المتابعة واستيعاب البعد التاريخي لهذه
    الاتفاقية التي استغرقت عامين لتوقيعها والجبهة الاسلامية سعيدة
    بهذا العجز والضعف الذي اطلق يديها لتفعل ما تشاء بدون حياء
    وبعين قوية بل وانتقلت الي تكتيك الهجوم علي الحركة لاشانة
    سمعتها باساليبها المعروفة

    قبل اسابيع من انتقاله الي الخرطوم القي الزعيم الراحل جون
    قرنق محاضرة في احدي المدن الامريكية، اذكر انني نقلت
    نصها في بوست ، قال فيها ما مضمونه اننا ذاهبون لتفكيك
    النظام واقامة نظام علي اسس اتفاقية نيفاشا لا لنصبح جزءآ
    من النظام..عاجل الموت قرنق..فهل وعي خليفته مضمون
    ما قاله قرنق؟ وهل لتفكك نظام الجبهة الاسلامية لمصلحة
    اتفاقية نيفاشا.

    بقي بندان وهما الانتخابات العامة التي ستجري بعد عام
    و بدون رقابة دولية صارمة ومعارضة ترتفع الي مستوي
    المسئولية مآلها التزوير والتزوير والتزوير وشراء الذمم
    اما البند الثاني هو الاستفتاء علي حق تقرير المصير في
    الجنوب بعد اربع سنوات قادمة ومن الواضح ان نتائجه سوف
    تفضي الي دولتين في الرقعة الي عرفت سابقآ بالسودان
    مادام انسان الجنوب وما يزال مواطنآ من الدرجة الثانية
    وتثابر حكومة لصوص الجبهة الاسلامية علي ابقائه مواطنآ من
    الدرجة الثانية..
    ابعد كل هذا هل يصح ان نطلق عليها حكومة الوحدة
    الوطنية؟؟!
    ان فاجعة رحيل قرنق بعد اقل من شهر من وضع الاتفاقية
    موضع التنفيذ ضربت نيفاشا في مقتل
                  

08-10-2007, 02:35 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: omar ali)

    dear murtada


    thank you for this valuable post
    i hope we all get to throw some light on the issues you raised

    thank you again and we really missed you here


    and dear Omar ali

    thank you

    for saying this

    well said
    بقي بندان وهما الانتخابات العامة التي ستجري بعد عام
    و بدون رقابة دولية صارمة ومعارضة ترتفع الي مستوي
    المسئولية مآلها التزوير والتزوير والتزوير وشراء الذمم
    اما البند الثاني هو الاستفتاء علي حق تقرير المصير في
    الجنوب بعد اربع سنوات قادمة ومن الواضح ان نتائجه سوف
    تفضي الي دولتين في الرقعة الي عرفت سابقآ بالسودان
    مادام انسان الجنوب وما يزال مواطنآ من الدرجة الثانية
    وتثابر حكومة لصوص الجبهة الاسلامية علي ابقائه مواطنآ من
    الدرجة الثانية..
    ابعد كل هذا هل يصح ان نطلق عليها حكومة الوحدة
    الوطنية؟؟!
    ان فاجعة رحيل قرنق بعد اقل من شهر من وضع الاتفاقية
    موضع التنفيذ ضربت نيفاشا في مقتل
                  

08-11-2007, 12:11 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Mustafa Mahmoud)

    Quote: dear murtada


    thank you for this valuable post
    i hope we all get to throw some light on the issues you raised

    thank you again and we really missed you here


    حبيبنا مصطفى محمود

    أعتقد أنه من المهم أن نجري تقييما دقيقاً وشفافاً للآداء في تنفيذ إتفاقية السلام الشاملة، والذي من الناحية غير مرضي وينذر بعواقب غير مطمئنة. الإنتخابات الآن على الأبواب ويجري حالياً النقاش حول قانون الإنتخابات والعديد من القضايا الأخرى المطروحة على الساحة تتطلب هذا التقييم وتتطلب آفاق واضحة للعمل، وكما قال الدكتور جون في ندوته التي آشار إليها الزميل العزيز عمر علي علينا أن نشرع في تفكيك نظام لصوص الجبهة الومية الإسلامية وإن لم نفعل ذلك فالنتيجة هي أننا سنكسبه الشرعية البرلمانية من خلال الإنتخابات العامة الأمر الذي سيجعل إنفصال الجنوب النتيجة المرجحة.

    مقتل الدكتور جون قرنق يجب أن يعاد التحقيق فيه فعاصابة المؤتمر الوطني خلف هذه الجريمة وكافة الجرائم السياسية الأخرى. كثيرون إنخدعوا في شخصية علي عثمان محمد طه ووصفوه بإنه رجل السلام، ونسوا أنه عراب هذه العصابة.

    مودتي

    مرتضى جعفر
                  

08-10-2007, 06:17 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: omar ali)

    Quote: تنفيذ اتفاقية نيفاشا بتفصيلاتها الدقيقة كانت تحتاج
    الي قائد من طراز الزعيم الراحل جون قرنق لمتابعة
    تطبيق بنودها علي ارض الواقع..لاشئ تحقق علي ارض
    الواقع فيما يتعلق ببنود الحريات واقامة دولة القانون
    ..قالت الاتفاقية ان من حق الجنوبيين تولي 20% من الوظائف
    العامة في الخدمة المدنية لاشئ تم ..يادوب بعد سنتين كونوا
    لجنة للنظر في تنفيذ ذلك البند!!!..والحي يشوف...نصت
    الاتفاقية ان يكون للحركة نصيب في وظائف وقيادة اجهزة الامن
    مع تغيير وظيفتها من ملاحقة المعارضين واصحاب الرأي الي
    جهاز لجمع المعلومات الخارجية..ولاتزال هي بنفس قبضتها تكتم
    انفاس كل من يرفع رأسه ليعبر عن رأيه في السياسات القمعية
    لحكومة لصوص الجبهة الاسلامية وفسادها....الحركة تحت قيادة
    سلفاكير عاجزة عن المتابعة واستيعاب البعد التاريخي لهذه
    الاتفاقية التي استغرقت عامين لتوقيعها والجبهة الاسلامية سعيدة
    بهذا العجز والضعف الذي اطلق يديها لتفعل ما تشاء بدون حياء
    وبعين قوية بل وانتقلت الي تكتيك الهجوم علي الحركة لاشانة
    سمعتها باساليبها المعروفة

    قبل اسابيع من انتقاله الي الخرطوم القي الزعيم الراحل جون
    قرنق محاضرة في احدي المدن الامريكية، اذكر انني نقلت
    نصها في بوست ، قال فيها ما مضمونه اننا ذاهبون لتفكيك
    النظام واقامة نظام علي اسس اتفاقية نيفاشا لا لنصبح جزءآ
    من النظام..عاجل الموت قرنق..فهل وعي خليفته مضمون
    ما قاله قرنق؟ وهل لتفكك نظام الجبهة الاسلامية لمصلحة
    اتفاقية نيفاشا.

    بقي بندان وهما الانتخابات العامة التي ستجري بعد عام
    و بدون رقابة دولية صارمة ومعارضة ترتفع الي مستوي
    المسئولية مآلها التزوير والتزوير والتزوير وشراء الذمم
    اما البند الثاني هو الاستفتاء علي حق تقرير المصير في
    الجنوب بعد اربع سنوات قادمة ومن الواضح ان نتائجه سوف
    تفضي الي دولتين في الرقعة الي عرفت سابقآ بالسودان
    مادام انسان الجنوب وما يزال مواطنآ من الدرجة الثانية
    وتثابر حكومة لصوص الجبهة الاسلامية علي ابقائه مواطنآ من
    الدرجة الثانية..
    ابعد كل هذا هل يصح ان نطلق عليها حكومة الوحدة
    الوطنية؟؟!
    ان فاجعة رحيل قرنق بعد اقل من شهر من وضع الاتفاقية
    موضع التنفيذ ضربت نيفاشا في مقتل


    حبيبنا عمر علي

    تماماً هذا مربط الفرس. آداء الحركة الشعبية خلال سنوات ما يسمى بالشراكة أو بداخل ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية أمر محير للغاية، لا أدري إلى متى تصبر الحركة الشعبية على شخصيات من شاكلة لام آكول أجاوين وغازي سليمان المحامي. حتى سلفاكير نفسه، وبعد خطاب جوبا الشهير في الذكرى الأولى لرحيل د. جون لزم الصمت وما عاد أحد يشعر بوجوده. ما يحدث بداخل الحركة الشعبية، ون لم يتم تصحيحه، يحمل العديد من الإنذارات المشؤومة بخسارة الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية وتقسيم السودان من خلال الإستفتاء. أعتقد أنه من الضروري دعم الأصوات التي تتململ بداخل الحركة الشعبية مثل الاصوات التي أشرت إليها في الرد على الأخ العزيز الباقر موسى. وعلى الذين آثروا الإبتعاد مثل نيال دينق نيال وعبد العزيز آدم الحلو وياسر سعيد عرمان، عليهم أن يساهموا بشفافية في التقييم العلني والشعبي لآداء الحركة الشعبية خلال العامين المنصرمين وكما قال بوش Time is running out.

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 08-11-2007, 12:14 PM)

                  

08-10-2007, 11:16 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Murtada Gafar)

    فوق
                  

08-11-2007, 12:25 PM

دوت مجاك
<aدوت مجاك
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Murtada Gafar)

    مرتضى جعفر وكل الاخوة المتداخلين
    تنفيذ الاتفاقية ليس علي فيها تعليق قد يغير شئ فى الموضوع
    ولكن نحن كسودانيين
    لماذا لا نعد انفسنا للانتخابات القادمة
    ونقول كلمة واحدة
    لا نريدك مرة اخرى
    لانك ظلمتنا فى السابق
    ولا نثق فيك حاليا

    صبرنا سنوات على الظلم
    القهر
    العذاب
    الفقر
    عدم الامان حتى فى منازلنا
    تمتع الاجانب بخيرات بلدنا ونحن عاطلين عن العمل
    حتى عمال النظافة من خارج وطننا
    وبينمنا نحن نعيش بلا عمل

    لماذا لا نحضر انفسنا للمعركة الاخيرة
    المعركة الفاصلة
                  

08-11-2007, 12:27 PM

دوت مجاك
<aدوت مجاك
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Murtada Gafar)

    مرتضى جعفر وكل الاخوة المتداخلين
    تنفيذ الاتفاقية ليس علي فيها تعليق قد يغير شئ فى الموضوع
    ولكن نحن كسودانيين
    لماذا لا نعد انفسنا للانتخابات القادمة
    ونقول كلمة واحدة
    لا نريدك مرة اخرى
    لانك ظلمتنا فى السابق
    ولا نثق فيك حاليا

    صبرنا سنوات على الظلم
    القهر
    العذاب
    الفقر
    عدم الامان حتى فى منازلنا
    تمتع الاجانب بخيرات بلدنا ونحن عاطلين عن العمل
    حتى عمال النظافة من خارج وطننا
    وبينمنا نحن نعيش بلا عمل

    لماذا لا نحضر انفسنا للمعركة الاخيرة
    المعركة الفاصلة
                  

08-11-2007, 01:53 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: دوت مجاك)

    الصديق مرتضى,

    لك التحية وأنت لا تثير ولا تثار إلا بالهم الوطني العام.

    1 - في أفريقيا جنوب الصحراء يمكنك بحفنة من الدولارات وبرشوة أناس لا وزن لهم (مثل العاملين في الصيانة بالمطار) أن تغتال من تشاء. وأضم شكوكي إلى شكوك حول مؤامرة إغتيال الراحل الغظيم جون دي مبيور. خاصة بعدما رأى دهاقنة الجبهة الإسلامية مدى خطره على كراسيهم من خلال الإستقبال الخرافي الذي لقيه من جماهير العاصمة.

    2 - جاء سلفاكير خليفة له تماما كما جاء السادات خليفة لعبدالناصر. وليس من السهل خلافة العظماء الخرافيين من امثال جون. وأنا شخصيا لم أتوقع منه الإرتفاع لمستوى الشهيد. لكن كان لا بد للمسيرة ان تستمر ولا تتوقف بموت المؤسس.

    3 - بطرحه لمنظومة (السودان الجديد), في الساحة السياسية والفكرية السودانية, وضع جون قرنق يده على الداء وعلى الدواء في وقت واحد. فمقابل المطروح من (السودان العروبي) و(السودان الإسلامي), كان أي طرح بخلاف (السودان الجديد) سيؤدي لتفتت السودان لعدة دويلات. فلو طرحت الحركة السياسية في الجنوب منظور (السودان الافريقي), اليوم مثلا, لصار السودان خمسة دول في اليوم التالي.

    ووسط استمرار عصابة الجبهة الإسلامية في إدمان السلوك السياسي الملتوي الآمر الذي صار يجري منهم مجرى الدم فإنني أرى الآتي:

    (ا) أن تؤجل الخلافات داخل الحركة الشعبية, إذا وجدت, حتى الإنتهاء من الإنتخابات. إذ أن الجبهة الأسلامية تترصد الآن أية بوادر خلاف داخل الحركة, ولا بد من تفويت الفرصة عليها.

    (ب) أن تعيد الحركة بناء نفسها كحزب سياسي حديث وتتخلص نهائيا من الصبغة العسكرية مع انتخاب جميع مستوياتها القيادية وذلك بعد الإنتخابات القادمة. وتكرس إلتزامها بفكر الراحل المؤسس. فالسودان الجديد هو أمل كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن. أمل لا يجوز التخلي عنه حتى لسلفاكير.

    (ج) لهذا فإنني ادين حركة الهروب التي بدأت بين قيادات الحركة, مهما كانت الحجة التي يتحججون بها. فإذا كان هؤلاء الصناديد قد احتملوا لظى الحرب الإبادية التي شنتهامليشيات الجبهة الإسلامية بدعم من القاعدة وإيران, فهل يعقل ان يتراجعوا أمام تكتيكات بقايا الجبهة الإسلامية المحتضرة في الخرطوم؟.




                  

08-11-2007, 07:02 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: دوت مجاك)

    Quote: مرتضى جعفر وكل الاخوة المتداخلين
    تنفيذ الاتفاقية ليس علي فيها تعليق قد يغير شئ فى الموضوع
    ولكن نحن كسودانيين
    لماذا لا نعد انفسنا للانتخابات القادمة
    ونقول كلمة واحدة
    لا نريدك مرة اخرى
    لانك ظلمتنا فى السابق
    ولا نثق فيك حاليا

    صبرنا سنوات على الظلم
    القهر
    العذاب
    الفقر
    عدم الامان حتى فى منازلنا
    تمتع الاجانب بخيرات بلدنا ونحن عاطلين عن العمل
    حتى عمال النظافة من خارج وطننا
    وبينمنا نحن نعيش بلا عمل

    لماذا لا نحضر انفسنا للمعركة الاخيرة
    المعركة الفاصلة


    الأخ العزيز دوت مجاك، أعتقد أن هذه صياغة جميلة لما يجب أن تفعله القوى السياسية المعارضة للمؤتمر الوطني في المرحلة القادمة وتبدأ في التنسيق من أجل تحقيقه من الآن. لكن على الرغم من أهمية ذلك إلا أنه يظل، في ذات الوقت مجرد أمنية، وما نراه من الأحزب السياسية المعارضة-بما فيها الحركة- لا يقول بأن هنالك عملاً من هذا النوع يتم أو يجري الآن، وهذا بكل تأكيد سيؤدي إلى نحقيق ما يصبو إليه المؤتمر الوطني، حتى لا نفرط في التفاؤل، وحتى نرى الواقع بعبون حقيقية. هذا كله لا يعفينا من تقييم آداء الحركة الشعبية خلال عامي الشراكة وبشفافية تامة ولابد أيضا من أن نعمل من أجل فتح ملف إعادة التحقيق في إغتيال الشهيد دكتور جون حتى لا تفر عصابة المؤتمر الوطني بجريمتها هذه من العقاب.

    مودتي

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 08-11-2007, 07:05 PM)

                  

08-11-2007, 02:06 PM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفتاقية السلام الشاملة إلى أين؟ والحكومة تواصل نهج الدولة البوليسية. عامان على رحيل د. جو (Re: Murtada Gafar)

    أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم


    --------------------------------------------------------------------------------

    رئيس التحرير: طارق الجزولي

    تلفون: 0912201125

    --------------------------------------------------------------------------------



    [email protected]




    Last Update 11 اغسطس, 2007 09:36:16 AM

    وثائق اميركية عن السودان (22):

    تقرير مجموعة "كرايسيز":

    الحكومة والحركة تنسقان للانتخابات

    الحركة اهملت دورها في الشمال، واكتفت بالجنوب

    الحكومة تملك المال، وتقدر على تزوير الانتخابات

    واشنطن: محمد علي صالح: "الشرق الاوسط":

    اصدرت، في الاسبوع الماضي، مجموعة "كرايسيز انترناشونال" (الازمات الدولية) تقريرا قالت فيه ان هناك عراقيل امام تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب. وان احتمالات فشل الاتفاقية واردة. وان ذلك ربما سيكون سببا في حرب اهلية جديدة تؤثرعلى السودان وعلى الدول المجاورة.

    وانتقد التقرير حكومة السودان، والحركة الشعبية، ومجلس الامن.

    قال التقرير، واسمه: "التقرير الافريقي رقم 130: استراتيجية سلام شامل في السودان"، ان الحكومة "تماطل" في تنفيذ الاتفاقية. وان مجلس الامن يهتم بمشكلة دارفور اكثر من مشكلة الجنوب. وان الحركة الشعبية انشغلت بمشاكل الجنوب، واهملت دورها القومي.

    وقال التقرير ان الحزب الحاكم والحركة يخططان للتنسيق في الانتخابات القادمة، ليضمن الحزب الحاكم البقاء في الحكم، ولتضمن الحركة الانفراد بحكم الجنوب.

    توجد رئاسة مجموعة "كرايسيز انترناشونال" في بلجيكا، لكنها مسجلة قانونيا في واشنطن كمؤسسة اميركية. ويشارك رئاستها بريطاني واميركي: كرستوفر باتين، آخر حاكم بريطاني في هونغ كونغ، وتوماس بيكرنغ، سفير اميركا السابق في الامم المتحدة. وشعارها: "نعمل لمنع الازمات في كل العالم".

    وقال التقرير ان "السلام الدائم" في السودان يحتاج الى "استراتيجية جديدة"، تقدر على مواجه المشاكل "بطريقة منتظمة".

    وانتقد التقرير اهتمام العالم "الكثير جدا" بمشكلة دارفور، وقال ان ذلك "قلل الاهتمام" بمشكلة الجنوب. وحذر التقرير: "اذا لم تظهر حلول متوازنة لكل المشاكل، ستظل دارفور تعاني، وستبدأ حروب جديدة."

    واشار التقرير انه، حسب اتفاقية السلام، ستجرى، بعد سنتين، انتخابات عامة في السودان. ثم يجرى، بعد اربع سنوات، استفتاء في الجنوب لتقرير المصير، ليختار الجنوبيون بين الانفصال او الوحدة.

    لكن، حذر التقرير بأن الاتفاقية "تواجه خطر الانهيار"، وذلك لسببين: اولا، "تأمر الحكومة." ثانيا، "تجاهل المجتمع العالمي."



    مجلس الامن: خريطة طريق:



    ودعا التقرير مجلس الامن ليفعل الآتي:

    "يزيد الاهتمام بتنفيذ اتفاقية السلام. ويطلب من الحزب الوطني الحاكم الالتزام بخريطة طريق. وبتنفيذ علامات طريق تحدد تواريخ، وتضع جداول، بهدف التحضير لانتخابات حرة وعادلة سنة 2009."

    ودعا التقرير مجلس الامن ليهتم بتواريخ حددتها الاتفاقية في الماضي:
    اولا، حددت شهر يناير القادم لاجراء تعداد السكان. لكن، " تأخرت الحكومة في تنفيذ ذلك. وجاء متأخرا تعهدها باعتماد ثلاثين مليون دولار. والآن، يجب صرف ان تصرف المبلغ في الحال."

    ثانيا، حددت شهر اكتوبر (بعد شهرين)، ليجيز مجلس الشعب قانون الانتخابات، على ان لا تتلكأ الحكومة في ذلك. وان تجري "مفاوضات واسعة مع الاحزاب السياسية والمجتمع المدني."

    ثالثا، حددت شهر فبرائر القادم (بعد ستة شهور) لتكمل لجنة الحدود بين الشمال والجنوب عملها.

    رابعا، حددت "مباشرة بعد نهاية عمل لحنة الحدود" موعدا لتنحسب القوات السودانية المسلحة "انسحابا كاملا وفي الحال" من الجنوب.



    الحكومة والحركة:



    واشار التقرير الى ان الاحزاب الشمالية انتقدت، ولا تزال تنتقد اتفاقية السلام لأنها اعطت حزب المؤتمر الحاكم نسبة 52 في المائة من المناصب. وانها فعلت ذلك قبل الانتخابات، وكان يجب الانتظار حتى الانتخابات لمعرفة اوزان كل القوى السياسية، وتقسيم السلطة على ضوء ذلك.

    وانتقد التقرير الحركة الشعبية، وحملها جزءا من مسئولية بطء وعرقلة تنفيذ الاتفاقية. وقال ان الحكومة والحركة حولتا الاتفاقية الى "اتفاقية سياسية" بينهما.

    وقال ان الهم الاساسي للحكومة هو، طبعا، البقاء في الحكم. ولهذا، ستكون الانتخابات القادمة "اكبر تهديد" لها، خاصة لأن تاييد الحزب الحاكم "يقل تدريجيا في الشمال"، ليس بسبب سياسته نحو الجنوب، ولكن بسبب سياسته نحو دارفور (وبسبب تعقيدات التدخلات الاجنبية).

    وشكك التقرير في نوايا الحكومتين في الشمال، وفي الجنوب (اي نوايا حزب المؤتمر الحاكم في الشمال، والحركة الحاكمة في الجنوب). واشار الى احتمال تحالف او تنسيق بينهما في الانتخابات القادمة. ولهذا، قال: "يجب الا يترك للحزبين الانفراد" بوضع قوانين واجراءات الانتخابات.



    مناورات الحزب الحاكم:



    واشار التقرير الى ان الحزب الحاكم يجري مناورات في جانبين: مع الاحزاب الشمالية، ومع الحركة.

    في جانب، "زادت الاستعدادات للانتخابات فى الخرطوم. وزاد اهتمام الحزب الحاكم بها. واجرى اتصالات مع احزب الامة، والاتحادي الديمقراطي، والشعبي، والشيوعي، لبحث "امكانية تحالف الاحزاب الشمالية التقليدية."

    واجرى الحزب الحاكم، في نفس الوقت، اتصالات مع الحركة للوصول الى "اتفاقية مشاركة" يخوضان بها الانتخابات. وربما قائمة انتخابية مشتركة. ولاحظ التقرير ان هذه الفكرة ليست جديدة، وان الجانبان تحدثا عنها خلال مفاوضات "نيفاشا" التي وضعت اتفاقية السلام.

    وقال التقرير ان الحزب الحاكم "تقلقه انتخابات حرة وعادلة. لكنه يقدر على ان يستفيد من انتخابات سريعة وقذرة بعد اتفاق مسبق"، ربما مع الحركة الشعبية. وان ذلك سيكون سهلا على الحزب الحاكم لأنه "يسيطر على المصادر الاقتصادية، والاجهزة الحكومية، ويقدر، لهذا، على تزوير الانتخابات."

    وقال التقرير: "تماطل الحكومة في حل مشكلة دارفور، لتستمر المشاكل هناك، ولتكون عذرا لعدم اجراء الانتخابات هناك."



    انتقاد الحركة الشعبية:



    وانتقد التقرير الحركة الشعبية، وقال انها "غير منظمة"، وان عليها "زيادة الاهتمام بمشاكل السودان كله، وليس فقط مشاكل الجنوب. واضاف: "رغم ان اتفاقية السلام الشامل وافقت، في كرم، على مطالب الحركة، صارت الحركة الآن لا تهتم بالمشاكل الوطنية."

    وقال التقرير ان الحركة منقسمة الى قسمين:

    في جانب، الذين يؤيدون شعار"سودان جديد. وهو كما وصفه صاحبه جون قرنق: "دعوة لوطن متحد، وعلماني، وديمقراطي." وهذا هو الشعار "الذي رحب به بعض الشماليين، " لتخليصهم من حكم الاسلاميين.

    في الجانب الآخر، الذين يؤيدون حق المصير في الجنوب (مع ميل نحو الانفصال).

    وقال التقرير ان اتفاقية السلام الشامل "تنصف الجانبين، نظريا على الاقل": في جانب، نصت على فترة ست سنوات ليقدر الشماليون على ان "يجعلوا الوحدة جذابة." وفي الجانب الآخر، نصت على تقرير المصير.

    بالاضافة الى انقسام الحركة، قال التقرير انها تعاني من مشاكل اخرى. "سافر اهم قائدان شماليان في الحركة، عبد العزيز الحلو، وياسر عرمان، الى اميركا للدراسة، بدون اعلان متى سيعودان."

    واضاف التقرير: "اضعف هذا مصداقية الحركة في الشمال. واغضب الشماليين الذين يتوقعون مساعدة الحركة لاجراء اصلاحات في الشمال."

    هذا بالاضافة الى ان مالك عقار، الذي كانت الحركة عينته وزيرا للاستثمار في الجنوب، نقل الى الدمازين، حاكما لولاية النيل الازرق.



    مشاركة الحكومة والحركة:



    وقال التقرير ان اتصالات ومفاوضات المشاركة بين الحزب الحاكم والحركة تقدر على انجاح تنفيذ اتفاقية السلام. لكن، المشكلة هي ان الحزب الحاكم "يماطل". ويقدر الحزبان، كما يتوقع بعض الناس، على استمرار المشاركة بينهما حتى استفتاء تقرير المصير في الجنوب بعد اربع سنوات. وان ذلك يمكن ان يحدث حتى اذا زور الحزب الحاكم الانتخابات في الشمال بعد سنتين. يعنى هذا ان الحزب الحاكم يقدر على ضمان بقائه في الحكم بعد الانتخابات، ويقدر على المساومة مع الجنوبيين حول تقرير المصير بعد ذلك بسنتين.

    واشار التقرير الى احتمال الوصول الى "اتفاقية سرية" بين الحزب الحاكم والحركة حول هذا الموضوع. وقال ان ذلك "ممكن."

    واشار التقرير الى مشكلة اخرى، وهي زيادة معارضة الشماليين للحزب الحاكم. وخاصة الاحزاب السياسية التي صارت "تلاحظ ان الحزب الحاكم يريد السيطرة على الشمال من خلال الانتخابات." وقال التقرير ان المعارضة في الشمال "ربما ستقدر على عرقلة الانتخابات في الشمال، وعرقلة استفتاء تقرير المصير في الجنوب." لكن، لا يبدو انها ستقدر حقيقة.



    علي عثمان وقرنق:



    وقال التقرير: "يلاحظ الذي يراقب تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بأنها تعتمد على تفاهم سابق بين الجانبين، خلال مفاوضات نيفاشا":

    اولا، اعتمدت الاتفاقية على شخصيتي على عثمان، وجون قرنق.

    ثانيا، بعد وفاة قرنق، سار سلفاكير على خطاه.

    في السنة الماضية، عقد الرئيس البشير وسلفا كير مؤتمر قمة ثناني شمالي جنوبي. وكون المؤتمر "لجانا لم تحقق اشياء كثيرة." ثم اتهم سلفاكير الحزب الحاكم بانه يعرقل تنفيذ الاتفاقية. لكن، قبل ثلاثة شهور، عقد الرجلان مؤتمر قمة ثنائي آخر. وحدثت مفاجأة هذه المرة، وذلك لأن الحزب الحاكم تعهد بتنفيذ الاتفاقية "اذا وافقت الحركة على التنسيق في الانتخابات."

    وقال التقرير، انه لهذا، صار واضحا ان الحزب الحاكم وضع استراتيحية المشاركة مع الحركة لتحقيق الآتي:

    اولا، يزيد فرص فوزه في انتخابات الشمال.

    ثانيا، يعرقل تأسيس تحالف بين الحركة واحزاب المناطق المهمشة (الفونج، والنوبة، الخ ...).



    "تنازلات" الحزب الحاكم:



    وقال التقرير: "رغم ان الحركة تقاوم ضغوط الحزب الحاكم للمشاركة في الانتخابات، اتفقت معه على نوع من التنسيق." مقابل ذلك، قدم الحزب الحاكم "تنازلات". منها:"تنازل" حول البترول، و"تنازل" حول ابيي. وافق على اشراك شركة النيل للبترول (حليفة الحركة)، وشركة بترول اخرى ترشحها الحركة لتمثيل الجنوب في "كونسورتيوم" (مجلس ادارة) بترولى قومي للاشراف على التنقيب عن البترول في المربع "ب"، ومربع "خمسة أ".

    وتوقع التقرير ان الحزب الحاكم سيصل الى اتفاق مع الحركة حول موضوع ابيي، ورسم الحدود هناك. وكان الحزب عارض تقرير اللجنة الدولية التي رسمت الحدود. وكان باقان اموم، امين عام الحركة، اقترح "منطقة اميركية محايدة موقتة" في ابيي. لكن، يراهن الحزب الحاكم على جناح في الحركة اقل تطرفا من اموم في موضوع ابيي.

    وانتقد التقرير نية الحركة في التحالف مع الحزب الحاكم، وقال: "الخيار الطبيعي هو تحالف الحركة مع المهشمين."



    الاستفتاء:



    وقال التقرير ان الحركة تركز على الرأي العام في جنوب السودان، وهو قاعدتها الطبيعية. وتركز على استفتاء تقرير المصير. و"لهذا، ربما تفضل صفقة سياسية مع الحزب الحاكم، فيها الشراكة في الانتخابات، لضمان تحقيق اهدافها في الجنوب."

    وقال التقرير ان كثيرا من الجنوبيين يرون الاتي:

    اولا، "افضل شئ لضمان تنفيذ استفتاء تقرير المصير هو السماح للحزب الحاكم بأن يسيطر على الشمال."

    ثانيا، "يقدر الحزب الحاكم على الالتزام باتفاقية السلام اكثر من الاحزاب التقليدية (الامة، الاتحادي، الشيوعي). وخاصة لأن هذه الاحزاب لم تتحمس للاتفاقية منذ البداية، ورأت انها تخدم فقط الحزب الحاكم والحركة.

    ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

    تعليق (1):

    يجب الا يقلل الناس من اهمية مجموعة "كرايسيز انترناسونال". رغم ان في قيادتها مثقفون من دول العالم الثالث (مثل: الاردني عدنان ابو عودة، واللبناني غسان سلامة، والجزائري الاخضر الابراهيمي)، ورغم انها تعارض الحلول العسكرية، وتنتقد الاحتلال الاميركي للعراق، تظل تخدم المصالح الغربية. وبالنسبة للسودان، لعبت دورا هاما في اتفاقية السلام، والآن في مشكلة دارفور. وليس سرا ان تقاريرها عن السودان تمهد لقرارات من مجلس الامن.

    تعليق (2):

    اخطأت مجموعة "كرايسيز" (مثلما اخطا كل الغرب تقريبا) عندما اعتقدت ان اتفاقية السلام ليست فقط لحل مشكلة الجنوب، ولكن، ايضا، لحل "مشكلة" الشمال. وعندما راهنت على مقدرة الجنوبيين على "اعادة رسم خريطة السودان" (شعار "سودان جديد"). وهاهي المجموعة، في هذا التقرير، تنقد الجنوبيين لأنهم اكتفوا بالجنوب، ولم يهتموا ب "اصلاح" الشمال.

    تعليق (3):

    لم يحدث عبر التاريخ ان جاء "جديد" و "اصلاح" من جنوب السودان الى شماله، ومن افريقيا جنوب الصحراء الى افريقيا شمال الصحراء. ولن تقدر قوة في الارض على وقف الزحف الثقافي العربي الاسلامي نحو جنوب السودان، ونحو افريقيا جنوب الصحراء.

    [email protected]

    مممممممممممممممممممممممممممممم



    وثائق سابقة:

    1. تقرير المعهد الديمقراطي في واشنطن: مسح لأراء الشماليين والجنوبيين (2005)

    2. تقرير المعهد الجمهوري في واشنطن: جهود احلال السلام في الجنوب (2005)

    3. تقرير الخارجية الاميركية: خلفية مشاكل السودان (2005)

    4. تقرير مجلس الامن السنوي عن السودان (سنة 2005)

    5. محضر نقاش في الكونغرس عن قانون سلام دارفور (2005)

    6. محضر نقاش في الكونغرس عن قانون محاسبة السودان (2005)

    7. تقرير مجلس الامن السنوي عن السودان (سنة 2006)

    8. تقرير معهد بروكنغز في واشنطن: الحماية الدولية وسيادة السودان (2006)

    9. تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: تركيز السلام في الجنوب (2006)

    10. محضر نقاش في الكونغرس عن دارفور (2007)

    11. محضر نقاش في الكونغرس عن الجنوب.

    12. كتاب "دارفور": الدور الاميركي.

    13. كتاب "دارفور": "اولاد البحر" و "اولاد الغرب"

    14. كتاب السفير الاميركي : "السودان: ارض وشعب"

    15. محضر نقاش في الكونغرس: قتل البشير؟

    16. نص قرار الكونغرس ضد جامعة الدول العربية.

    17. فيلم عن الجنوبيين.

    18. محضر نقاش في الكونغرس: مطار لقوات الناتو في تشاد.

    19. تقرير صحافي: اليهود ودارفور.

    20. نص قرار الكونغرس ضد الصين.

    21. استفتاءات عن دارفور.

    مممممممممممممممممممممم




    مرتضي جعفر و المتداخلون الكرام
    تحية

    احببت ان اورد هذا التقرير المنشور فعلا في سودانيل دوتكوم .. و سنعود لا حقا للمناقشة

    طه جعفر الخليفة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de