|  | 
  |  حفريات الرحيل الأخير....مهتدي الخليفة محمد نور حسن بجة |  | حفريات الرحيل الأخير
 تاريخ إمرأة تتقن لبس المسوح المريمية
 
 
 طقس للرحيل.... مرة
 
 مدارجة لأفق يبيع الدهشة
 بذاكرة صدئة عن النسيان
 عطش...
 و لست معصوما عن التنازل
 و بيع أشيائي بلهفة....
 أحبك..
 
 كان إسما لحريق مداخل الكلام..
 و أحرف الإنتشاء..
 إشتهاء...
 يحدد فواصل الرؤية..
 و سلاسة الإرتجاج الأخير..
 رجفة...
 و لست صكا يؤسطر بريقك
 بدعوي تأريخ الرعونة..
 و إنعدام الرشد..
 مغفرة لبهوت اللون فيك ...
 ( ... و لست جافا عن البكاء...)
 
 غيبي قليلا...
 قليلا غيبي..
 لا موئل من إقتراف الندم..
 لهفة هي..
 فهيئي تفاصيلي الأولي... و سميها
 ما عاد من إسم سوي اللهفة..
 باركيني في عماد النشيج... و أمضي
 
 إني أسميك إحتمالا...
 يا إمرأة تنسل في النساء..
 و تطعنني بالعطر..
 خارجة من صهيل الشجر..
 و غابة الأسماء... إني أسميك إحتمالا
 خارج ضجة الشدو و قراح الأغنيات..
 شريكة..
 لليل
 و الظل
 و الجحوظ...
 
 أرق..
 و يضنيني إحتمائي فيك من أرقي..
 و ما أنت... سوي..
 أنت خضاب للقلب... رفيف
 أسألي الآن دمي...
 يا دمي... يا نزيف العواء..
 يا رقيق النزيف..
 أسألي دمي..
 أسلبيني دمي .. و أنثريني في الرمل..
 و نسيج الحكايا..حكاية
 ثم أسبلي علي شاطئ البوح دثارا للصمت.. و ضميني...!
 
 أسميك الأن إحتمالا و ملهمة..
 بعض كلي لديك..
 فباركيني في عماد النشيج...
 زمليني إكتمال دمي في الغياب
 زمليني إكتمال دمي في حدود الذهاب..
 عمق الورطة أن لسنا بسيطين لأي حد..
 و نمتهن الرجاء...
 
 لا موئل من إقتراف الحريق ... و لهفة..
 أحبك.. كان إسما..
 حد إحتراق المواعيد و إنمساخ الإستحالة..
 أحبك كان إسما..
 خارج رسم المكان..
 و دمل الإنتعاظ..
 كان إسما خلف ذهول الإشارة......!
 و لا إتجاه الآن سوي عنق السؤال...
 
 
 جبل مرة
 ديسمبر 1994
 مهتدي الخليفة محمد نور حسن بجة
 برلين
 8.8.2007
 |  |  
  |     |  |  |  |