|
|
 الصحفية حياة حميدة تتلقي تهديدا بالذبح
|
استمع قسم شرطة الخرطوم شرق الي اقوال الصحفية حياة حميدة ( صحيفة ألوان ) عقب تلقيها لمكالمة هاتفية من " مجهول " حتي الان قال لها : ( سنذبحك علي طريقة محمد طه الذي ذبح بالخرطوم وسنقطع لسانك وخلي ناس " ترك " يجي يرجعوه ليك ) ، وتقول مصادر الصحيفة (الوان ) ان النيابة حررت خطابا الي شركة موبيتل لاحضار قائمة الارقام التي وصلتها وتحديد هوية الذي هدد الزميلة حياة .
وفتح بلاغ جنائي تحت الرقم 3456 المادة 77/144 دعاوي جنائية وقد أخذ اقوال حياة المتحري سفيان يونس
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الصحفية حياة حميدة تتلقي تهديدا بالذبح (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
نص المقال الذي نزل علي موقع سودانيزون لاين في صفحة الاخبار بعنوان ( والي كسلا : ماذا يدور في مخيلة حياة حميدة ؟!!)
ـ صحيفة ألوان دائماً ومنذ ميلادها الأول كانت حفية بالمعاني والمباني حتي وهي تصدر في ذاك الزمان العسير الذي كان خالياً من الالتزام والاحترام (للكلمة) ولأشياء أخري كثيرة... وأستمرت ألوان برغم الكيد من أنصاف المواهب وانصاف السياسين وذوي القربي أحياناً، وأزهرت في زمن اليباب وحينما أنعم الله علي هذا الوطن باليسر خرجت علينا ألوان زاهية ومشرقة كازهار الحقول : أما حسين خوجلي فهذا قضية لوحده .وحالة إبداعية تستحق الدراسة والمراجعة
..وبشكل مختصر نحن نعتقد أن صحيفة ألوان صاحبة رسالة وقضية ومبدأ وهذه إحدي أساسيات إحترامنا وحبنا لها .. ولا يرضينا بالطبع أن تحيد عن هذا النهج، ولكننا في الآونه الأخيرة ومعنا عدد من القراء الحصيفين لاحظنا أن بعض الكتاب بالصحيفة استغلوها كمنبر للإبتزاز والسمسرة السياسية والكتابة بعقلية (أكتب ليس معنا أحد) ومما يصنف تحت ذلك البند المقال المنشور بالصحيفة بتاريخ : 21/يونيو/2007م العدد (3931) فقد كتبت حياة حميدة مقال تحت عنوان (ماذا يجري هنالك؟!) وأقل مايمكن أن يوصف به ذلك المقال أنه جاء خالياً من أي معلومات ومجافياً للموضوعية ، والمدرك للتفاصيل يتيقن أن وراء الأمر غرضاً ما (والغرض يعمل ض) وهو فصل أخر من فصول تأجيج الفتنة في شرق السودان بطرح القضايا والمواضيع بشكل يؤسس ويؤطر لتلك الفتنة بإخراج القضايا عن سياقها التاريخي والموضوعي والأتجاه بها نحو آفاق الصراعات والنزاعات (بالمناسبة مؤخراً أصبح للفتنة آفاقً). ويمكن مراجعة كتابات حياة حميدة وزوجها الكريم في قضايا الشرق وسيكتشف القارئ الحصيف تلك الآفاق .
فهل السودان والشرق يحتاج لمثل هؤلاء الكتاب اللذين لا يعرفون فقه السلام ومقاصد الشريعة ؟! لا أظن أن السودان والشرق يحتاجهم سداً لباب الذرائع التي قد تجلب الفتنة والتي لعن الله من أحياها .
كاتبة المقال أثارت أسئلة إيحائية وكانها تقول أن الاجابة عنها ستكون إدانة لحكومة الولاية .. وأعجب من ذلك انها أفادت (الكوارث المسكوت عنها إنهيار سد أبو عالقة) هل كوارثنا هي إنهيار سد أبو عالقة ؟ بالطبع لا.. فكوارثنا هي هذه الكتابات غير المسئولة التي لا تستند علي أي معلومة سوي (الإملاء) ..وكارثتنا هي غياب الموضوعية وغياب الضمير لأن الضمير الصحفي يستوجب أن نتيقن من معلوماتنا ثم نكتب بموضوعية ..فهي أمانة ولكن يبدو أن الأمانة الصحفية (غير مقررة علي الكاتبة) .
وسنجيب علي الاسئلة لفائدة القراء وليس للكاتبة لانها لو أرادت أن تحصل علي الأجابة لحصلت عليها (ولكن ماذا نقول أمام الاسئلة الجاهزة والمطبوعة).
أولاً:ـ سد أبو عالقة لم ينهار فما زالت البوابات بكباريها صامدة برغم أن منسوب القاش في هذه السنة وصل الي ثلاثة أمتار وعشرون سم لمدة 16 ساعة .وفي اليوم الخامس وصل الي ثلاثة أمتار وعشر سم لمدة 13 ساعة ونتيجة لهذه المياه المتدافعة جرفت الجسور الترابية في السد .
وأبعد من ذلك هناك جسور في عمق القاش لم تصاب بأي أضرار منذ الخمسينيات وفي هذه السنة جرفت ، مما يعني أن المناسيب تجاوزت كل التوقعات الفنية ، وبالطبع هذه قضية غير مسكوت عنها وهي ضمن الأضرار المحصورة لفيضان هذا العام .
ثانياً:ـ سد أبو عالقة وضعت دراسته في عام 1983م وحينها كان أخ ناظر الهدندوة وزيراً للمالية والتنمية الاقتصادية للأقليم الشرقي وهو الذي وقع علي اتفاق الدراسة وإجازتها ، ويمكن الرجوع لوزارة العمل الأتحادية (حينها) ومنظمة العمل الدولية للإطلاع علي المستندات ولمزيد من المعلومات .
إذاً هو مشروع مجاز منذ عام 1983م فما الذي جعل السكوت عن أمره يطول كل تلك السنوات ، أم أنه السكوت المسكوت عنه .
ثالثاً:ـ تم تصميم المشروع بواسطة أحد أكفأ مهندسي الري بالسودان وهو الدكتور/صلاح يوسف وهو مرجع في مجاله ويمكن الرجوع اليه في هذا الأمر .
رابعاً:ـ تمت إجازة المشروع للمرة الثانية ضمن مشاريع تنمية شرق السودان (لجنة تنمية شرق السودان برئاسة وزير المالية الاتحادي).
خامساً:ـ بعد إنتهاء عمل اللجنة تم إدارج المشروع في ميزانية الولاية ، ولفائدة القراء يمكن الرجوع لميزانية الولاية للعام 2007م المجازة من مجلس وزراء الولاية والمجلس التشريعي نهاية العام 2006م .
فهل تعتبر قرارات كل تلك المؤسسات الدستورية التنفيذية والتشريعية قرارات فردية ؟ أن إجابت الكاتبة علي هذا السؤال (بنعم) تكون قد طعنت في شرعية المؤسسات وقراراتها ، وأن اجابت (بلا ) تكون صاحبة غرض ..فكيف ستجيب؟! (عليها بالسكوت إذن).
سادساً:ـ كل النواحي الفنية من تصميم واشراف واستلام للسد مسئولية وزارة الري الاتحادية عبر وحدة ترويض القاش بكسلا استناداً للخطاب الصادر من المدير العام للهيئة القومية للمياه والموجه للسيد وكيل وزارة الري والموارد المائية بالنمرة : م م ع/ 58/أ/11 بتاريخ :28/12/2005م والذي صدر فيه التوجيه من وكيل وزارة الري للمدير التنفيذي لمشروع ترويض نهر القاش للأشراف علي مشروع السد .
سابعاً:ـ تمت مناقشة مشروع السد ضمن تقرير أداء وخطة وموازنة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالولاية أمام مجلس وزراء الولاية للعام 2007م في الربع الأول وتمت إجازته من قبل مجلس الوزراء ثم عرض التقرير علي المجلس التشريعي في دورة الأنعقاد الرابعة وتمت إجازته .. فهل كل أهل الحل والعقد وأعضاء الحكومة وأعضاء المجلس التشريعي والعلماء والفنيين لم ينتبهوا لحيثيات دراسة مشروع السد والتنفيذ منذ 1983م وانتبه لها شخص واحد عام 2007م وبناءاً علي ذلك أسقطت الكاتبة كل تلك الوقائع والدراسات والقرارات الاتحادية والولائية (مجلس الوزراء + المجلس التشريعي)والدولية (منظمة العمل) وأخذت بالأفادات الشفاهية القائمة علي أغراض شخصية ثم عرضتها علي السادة القراء وكأنها من المسلمات ..فهل أمر التنمية يتعلق بمجرد آراء شخصية أم أنها تبني علي دراسات وخطط وبرامج يشارك فيها أهل الاختصاص والعلماء والفنيين من ذوي الخبرة والدراية في المجال المعني ؟ثم تعرض علي المؤسسات التنفيذية والتشريعية لإجازتها، وهذه من أبجديات المعرفة الكلية لأي صحفي تحت التمرين .
واخيراً ان بلادنا بصفة عامة وولاية كسلا بصفة أخص الآن تسير نحو فضاءات اقتصادية وسياسية واجتماعية أرحب وأفضل ، ومن المسئولية أن ندعم هذا الاتجاه وأن نتعامل مع قضايا الوطن بحس وطني عالي ومدرك للمخاطر التي تحيط به نتيجة لهذا التقدم الهائل الذي حققه هذا الوطن الجميل ، ونعلم جيداً أن الدولة بمؤسساتها قادرة علي حماية مكتسبات الوطن من أي أيادي خارجية ولكن من يحمي الوطن من أبنائه.
المكتب الصحفي للسيد والي كسلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفية حياة حميدة تتلقي تهديدا بالذبح (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
أيها السادة حياة حميدة إلتقيتها مرة واحدة (بعيد لبعيد) وهي للحق ثحافية شجاعة لا تخشي ف الحق لومة لائم وبها إستعداد للموت من أجل ما تؤمن به وهي مبتسمة بوجة مهددوها ساخلرة منهم !!
لها التحية والمؤازرة
ولك الشكر طلال
شكرا وراق حياة قوية وصامدة وليعلم اهل الظلم ان اسلوب التهديد والإنبتزاز او التصفية الجسدية لن يوقف محاولاتها لكشف ملفات الفساد والتى تمتلك كل ألأدلة الدامغة لادانتهم .
تم ففتح بلاغ ضد الجانى وحياة تمتلك كل الأدلة التى تثبت توط الجناة. لم يتم القبض حتى تاريخه على للجناة رغم امتلاك البوليس لكل الأدلة المادية وللتجسيلات من شركات الهاتف التى تثبت تورطهم مما يجعلنا نتسال هل الجناة اكبر من القانون ام ماذا يجرى فى دهاليز السلطات الأمنية ؟؟؟؟؟
ومع استمرار محاولات الإبتزاز وللتهديد المتكرر احالت الشرطة الموضوع للنيابة ولايزال الجانى حرا طليقا................
وعليه........فى حال تعرض حياة أو اى صحفى للخطر تتحمل الجهات الأمنية كل ماسيترب علي ذلك من عواقب.
انابة عن حياة شكرا للتضامن
| |
|
|
|
|
|
|
| |
طلال اسماعيل حسب الرسول
إسماعيل وراق
Ahmed musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست