عـشية الذكري الثانية لقرنق: "الحركة"الشعبية تطلب الصـفح وتتمسك برفض مشروع "دولة الجلابة".

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2007, 12:14 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
عـشية الذكري الثانية لقرنق: "الحركة"الشعبية تطلب الصـفح وتتمسك برفض مشروع "دولة الجلابة".

    "الحركة" الشعبية السودانية تطلب الصفح
    وتتمسك برفض مشروع "دولة الجلابة".
    ------------------------------------

    الخرطوم “الخليج”:

    2007, 07, 30- Monday

    دعا الرئيس السوداني عمر البشير منظمات المجتمع المدني في بلاده إلى العمل على عودة النازحين في إقليم دارفور إلى مناطقهم، وطلب منها قلب الطاولة على المنظمات الأجنبية التي اعتبرها أداة للاستعمار. في وقت أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان اعتذارا للسودانيين في الشمال عما قد يكون صدر عنها من أخطاء في فترة الحرب، وأعلنت تمسكها بأطروحة السودان الجديد مقابل مشروع ما أسمته “دولة الجلابة”.

    وفي لقاء مع ممثلي منظمات مدنية سودانية أول أمس، قال الرئيس البشير “نريد القيام بحملة لإخلاء المعسكرات في دارفور، وإنهاء المظهر السيئ الذي أصبح معرضاً وأداة للغير، ونريد تسجيل أكبر قدر من منظماتنا لدى الأمم المتحدة”. وأفاد بأن التركيز سيكون الآن على إفراغ المعسكرات التي قال إنها أداة لجلب الدعم للمنظمات الأجنبية، والتي تأكد أنه يوزع في ما بينهم، حيث مصلحتهم في استمرار الوضع. واتهم البشير المنظمات الأجنبية بأنها أصبحت أداة الاستعمار الأولى، وتتدخل في الشأن الداخلي وتوجه السياسات الداخلية، واستشهد بدورها في الانتخابات في إثيوبيا ومحاولتها تغيير نظام الحكم، ودورها الخطر في زيمبابوي والصومال.

    وأكد البشير وقوف الدولة ودعمها للمنظمات الأهلية، باعتبارها أسرع من مؤسسات الدولة في درء الكوارث والوصول إلى مكان الحدث، وطالبها بالتنظيم في ما بينها وتكوين شبكات، وقال إنه لابد من تخصيص منظمات لمناطق معينة، وأن يكون هنالك جسم جامع ورابط للتوجه إلى المناطق المتأثرة.

    وانتقد أمين أمانة المنظمات في حزب المؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي دور المنظمات الأجنبية، وقال إن بعضها سياسي وبعضها الآخر استخباراتي، وكلها تلعب أدواراً سالبة وتهدد كيان الدولة، وأكد جاهزية المنظمات الوطنية للتصدي وتحدي هذه المنظمات وإفشال مخططاتها، ودعا لتعزيز الشراكة بين المنظمات والدولة.


    وقال مدير إدارة المنظمات في “المؤتمر الوطني” إبراهيم عبد الحليم إنه لا حياد للمنظمات الوطنية في قضايا الوطن، وأضاف “لسنا محايدين، بل نقف مع الدولة والنظام السياسي”. وأشار إلى أن 105 منظمات أجنبية في دارفور غير محايدة، معرباً عن اعتقاده بأن هناك “شراكة سياسية بين منظمات المجتمع المدني والدولة”.

    على صعيد آخر، تمسكت “الحركة الشعبية” بأطروحة السودان الجديد مقابل ما أسمته مشروع “دولة الجلابة”، واعتبرته أحد أبرز إنجازات زعيمها الراحل جون قرنق ويحمل نهاية مشكلات السودان والمهمشين في أطرافه. وقال الأمين العام للحركة باقان أموم في ندوة أول أمس في إحياء الذكرى الثانية لرحيل قرنق إن الأخير طرح مشرع السودان الجديد باعتباره المخرج من أزمات السودان في كل اتجاهاتها، واعتبره مخرجا يتجاوز ما سماها “دولة الجلابة” التي شن عليها هجوما يعد الأشرس من نوعه. وأوضح أن مصطلح “الجلابة” لا يقصد به السودانيون الشماليون، وإنما المجموعة التي حكمت باسم الشمال وعمدت إلى تهميش أطراف السودان، وأضاف أن هناك من سعى في اليومين الماضيين لذر الرماد في العيون والاستفادة من المصطلح في الترتيب لحشد عنصري يجهض مشروع “السودان الجديد”، وحذر من انقياد مجموعات وراء تلك المزاعم وخوض حرب لا تعنيهم بالمرة، على حد تعبيره.

    واعتذر باقان أموم باسم الحركة الشعبية لكل السودانيين الشماليين عن أي أخطاء ارتكبتها في حقهم في أثناء فترة الحرب، ودعا إلى ضرورة تجاوز مرارات الماضي من دون كراهية، وألا يكون السودانيون أسرى للبؤس، وقال “أطلب الصفح والغفران من القوميات الأخرى”.

    وقال والي النيل الأزرق نائب الأمين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال مالك عقار إن الحركة واجهت صراعاً داخلياً بين المجموعة التي تنادي بوحدة السودان وأخرى تنادي بفصل الجنوب، وإن الأخيرة كانت مدعومة من الخرطوم وحاربت الحركة الشعبية بالوكالة، ووجه رسالة إلى كل القوى السياسية السودانية مفادها أن الحركة تريد وحدة السودان، إلا أن للوحدة ثمناً، وحذر القوى السياسية من أن الحرب لن تغير السودان، ودعا إلى ضرورة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لبقاء السودان موحداً.

                  

07-30-2007, 01:07 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عـشية الذكري الثانية لقرنق: "الحركة"الشعبية تطلب الصـفح وتتمسك برفض مشروع " (Re: بكري الصايغ)

    الذكرى الثانية لقرنق: وحدة، انفصال، أم حرب جديدة؟؟
    ------------------------------------------------------
    صجيفة "السودانى"

    العدد رقم: 611

    2007-07-30

    تمر الذكرى الثانية للرحيل المفاجئ للزعيم (الأسطوري) جون قرنق والبلاد تعيش منعطفاً دقيقاً، يفضي الى مآل مفتوح الاحتمالات، ذلك فيما يتصل بثيمتي الوحدة والانفصال، فيما برز توقع جديد باشتعال حرب شاملة ولها عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها...
    وتأتي هذه الذكرى الثانية لمقتل رئيس الحركة الشعية لتحرير السودان في حادثة تحطم طائرة، وقد مر عامان ونصف العام على اتفاقية السلام الشامل الموقعة في التاسع من يناير 2005 بنيروبي، ولا يزال الجدل مستمراً والاتهامات متبادلة بين اطرافها الأساسية؛ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، في مدى التزام كل طرف بتنفيذ ما يليه في تطبيق الاتفاقية. وقد زاد الأمر استعاراً ملف دارفور الذي أضحى حقلاً جيداً للحرب الإعلامية بين الطرفين، وكان آخر تلك الهجمات الإعلامية ما قاله باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية، يوم الجمعة الماضي في هذه المناسبة، مناسبة الذكرى الثانية: "الحكومة ارتكبت جرائم ابادة وتطهير اثني ونزوح قسري للسكان وسلحت قبائل ضد اخرى في دارفور"، والاتهام ينسحب على حكومة المؤتمر الوطني وحدها، حينما كانت تحكم منفردة، قبل توقيع اتفاق نيروبي وقبل ان تدخل بالتالي الحركة الشعبية شريكاً في الحكم.

    ولم يستبعد المراقبون ان يكون هجوم السيد باقان أموم في سياق الرد، المتصل، على الاتهامات التي قذف بها قبل فترة الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، الأمين السياسي للمؤتمر، الذي اتهم الحركة بـ"السمسرة في قضية دارفور". ولم يقتصر (دور) قضية دارفور، على تأزيم الموقف الحكومي، الذي يحمل فيه المؤتمر الوطني (وش القباحة) أمام المجتمع الدولي فحسب، بل صارت جزءاً من معادلة (الانفصال/الوحدة الجاذبة)، حيث جذبت قضية دارفور الأنظار الدولية عن متابعة تنفيذ اتفاق نيروبي، الأمر الذي حذر منه ديفيد موزيرسكي، كبير محللي المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في منطقة القرن الأفريقي، بقوله "اذا فشلت اتفاقية السلام الشامل، وهو أمر مُرَجّح بصورة متزايدة، فإن من المتوقع ان يعود السودان الى الحرب الشاملة التي ستكون لها عواقب مُدمرة على المنطقة بأكملها".

    ويشير موزيرسكي الى أن الجهود الدولية "أصبحت تتركز على دارفور، مع انها لم تحقق الكثير من النجاح، بينما يتم تجاهل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي هي الأساس للانتقال السلمي في البلاد.". وتأتي هذه الإشارة في ظل وجود الملفات العديدة التي لم تحسم بعد في اطار اتفاق نيروبي، ومنها ملف أبيي الذي يعتبره الكثيرون القنبلة القابلة للانفجار، تحت اية لحظة، وكذلك ملف الحدود بين الشمال والجنوب الذي يحسم الجدل حول حقول النفط، وما الى ذلك من بقية الملفات.

    وإزاء هذه الأوضاع يذهب الكثيرون الى ان خيار الانفصال ربما كان الأقرب، حينما تجري عملية الاستفتاء على مصير الجنوب في العام 2011، مثلما ورد في الاتفاق. لكن رغم هذه التوقعات، تظهر في الأفق بوادر مشجعة على تغليب خيار الوحدة، ذلك أن باقان أموم نفسه، وفي مناسبة متصلة بالذكرى الثانية لرحيل قرنق، اعتذر عن "فترة صراعنا التي ارتكبنا فيها عدداً من الأخطاء راح ضحيتها شماليون ابرياء"، وزاد في اعتذاره: "نعتذر لكل الشماليين الذين تضرروا نتيجة لنضالنا مثل الذين كانوا معلمين وماتوا وهم يؤدون رسالة تعليم الأطفال".

    ويأتي اعتذاره بمثابة تأسيس لمرحلة جديدة "لا بد ان نتجاوز الماضي حتى لا نكون اسرى للبؤس والعنف الذي حصل في الماضي". وهي اشارة تعزز من تغليب خيار الوحدة "التى ستبني السودان على أسس جديدة"، مثلما قال مالك عقار، نائب الأمين العام للحركة لقطاع الشمال، وأفاد انها اسس قائمة على "التساوي والعدالة"، وشدد عقار محذراً "لا بد من دفع ثمن الوحدة وإلا سينقسم السودان الى دويلات عديدة... ينفصل الجنوب، ويلحق به جنوب النيل الأزرق والشرق ودارفور وكردفان". لكن ما خلص اليه عقار هو ان مستقبل السودان الموحد "رهين بإنفاذ اتفاقية السلام"، وهي الاتفاقية التي تبشر بميلاد (سودان جديد) حارب من أجله قرنق أكثر من 21 عاماً ولم ينعم (هو شخصياً) بثمار نضاله الا 21 يوماً قضاها داخل حكومة الوحدة الوطنية، نائباً اول للرئيس.. وكان موزيرسكي نفسه قد قال عند مقتل قرنق وتأثير ذلك على عملية السلام "ان رحيل جون قرنق خسارة كبيرة لكنها قد لا تحول دون استمرار عملية السلام في السودان".

    إذن، مر عامان على الرحيل الفاجع لقرنق، الرجل المتفق على وحدويته والعمل لها، ودخلت عناصر جديدة على المعادلة التي كانت ستفضي الى خيارين فقط، حسب تقرير مجموعة الأزمات الدولية. فهل يصدق تقرير المجموعة؟ ام يحزم الشركاء أمرهم تجاه تنفيذ الاتفاقية بما يفضي الى طريق واحد فقط، هو الوحدة التي عاش وناضل من أجلها قرنق؟.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de