أردوغان هل يتمسكن حتى يتمكن ليتفرعن!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2007, 06:46 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
أردوغان هل يتمسكن حتى يتمكن ليتفرعن!!!

    Quote: أهلا بالإسلاميين على الطريقة التركية

    من يقرأ ويسمع التباريك والتهاليل الأوروبية والأميركية والفاتيكانية، لفوز «حزب العدالة والتنمية الإسلامي»، في تركيا بالانتخابات التشريعية، لا بد أن يفرك عينيه وينفض أذنيه، ظناً منه بأنه فقد القدرة على التمييز. لكن الكلام واضح وصريح، ووصول الإسلاميين إلى سدة الحكم وبقوة في أنقرة، أفرح العلمانيين في الخارج، وأخاف علمانيي الداخل، وللجانبين أسبابهما الوجيهة.

    ومن المفارقات الغريبة لأي عربي، اعتاد على إسلاميين على الطريقة «اللادنية» أو«القاعدية» و«الحماسية» و«الخمينية»، المنبوذة دولياً هذه الأيام، أن يرى الاتحاد الأوروبي يهش ويبش، ويشعر بالارتياح لأن العلمانيين أبعدوا عن الساحة. فهؤلاء بالنسبة للاتحاد قوميون أكثر مما ينبغي، ويمثلون الانغلاق، ويعانون عسر هضم من وصفات الإصلاح. ولكن كيف يصالح الغربي بين ترحيبه بالإسلاميين الأتراك في سدة الحكم وميوله العلمانية؟ تفسير أحد المحللين الغربيين يبدو منطقياً حين يقول: «ولماذا لا نعتبر حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، كأي حزب مسيحي ديموقراطي يصل إلى السلطة، وهو ما يحدث تكراراً؟».

    وهذا كلام له ما يبرره على الأرض. فالحزب الإسلامي التركي الأقوى اليوم، أظهر من الديناميكية والحنكة السياسية، ما يجعله قادراً على تأجيل أو تخدير أجندته الدينية الخفية، وإعطاء الأولوية لما يخدم مصلحة البلاد، ويؤمن التوافق الداخلي، والرضى الخارجي. وهكذا لم يكن أمام الصحافة الغربية عموماً، وهي تقيّم أربع سنوات ونصف السنة لرجب طيب أردوغان على رأس الحكومة سوى أن تعدد مزاياه الطيبة، وتذكر بإنجازاته المثيرة، وتتوقع لتركيا قفزة اقتصادية شبهها البعض بالفورة الصينية. ولم لا، وتجربة الحزب الإسلامي في السنوات القليلة الماضية في الحكم، حققت نمواً غير مسبوق وصل إلى 7%، وارتفعت الاستثمارات الأجنبية من مليار واحد فقط ـ قبل تسلمه السلطة ـ إلى 20 ملياراً. ولأردوغان ثقة في خطته الاقتصادية، وسياسته الانفتاحية ورؤيته الاستثمارية، جعلته يعد مواطنيه بمدخول للفرد الواحد يبلغ 10 آلاف دولار سنوياً عام 2014، وهو ما اعتبره بعض الاقتصاديين رقماً متواضعاً وخفراً من أردوغان، لأن المنتظر هو أفضل من هذا بكثير.

    وتكاد الصحافة الأوروبية تتعب من تعداد محامد هذا الحزب الإسلامي التركي، لحد اعتبار أن أي نتيجة لصالح العلمانيين هذه المرة، كانت ستهبط كالكارثة على اقتصاد البلاد، بسبب افتقار الحزبين المنافسين الآخرين ـ أي «حزب الحركة القومية» و«حزب الشعب الجمهوري» ـ لمشروع اقتصادي متماسك. فالفائزون الجدد ـ أو من جديد ـ هم أفضل الداعمين الأتراك لاقتصاد السوق، والمتحمسين لدخول الاتحاد الأوروبي، وهم من أكثر المخلصين للحلف الأطلسي، ومن أحسن المتفهمين للقضية الكردية، ومن ألطف الأحزاب مع المسألة القبرصية. لائحة الغزل طويلة، وهي ليست من صنع خيال المحللين والمسؤولين السياسيين الغربيين، وإنما توصيف لما عرفه العالم عن هذا الحزب الإسلامي المحافظ، من مرونة، ورغبة في الانخراط بالحداثة مع طموح للدفع بتركيا إلى الأمام.

    لكن مخاوف العلمانيين الأتراك ليست من صنع الخيال هي الأخرى، فمعركة هؤلاء مع الإسلاميين على مستوى الممارسات اليومية، ليست جديدة. وكان الزميل سمير صالحة قد كتب تكراراً في «الشرق الأوسط» عن الصراعات والمزاحمات بين الجانبين التي تصل حد الاحتراب على إعلانات مايوهات البحر. ونكتشف أن للإسلاميين من الأساليب المواربة وغير المباشرة، ما يجعلهم قادرين على تنفيذ بعض رؤاهم وتطلعاتهم أحياناً، وهم يختلقون ألف حجة وحجة، من دون إقحام الدين علناً في خطابهم. فهم يعيقون تعليق إعلانات مايوهات البحر، مثلاً، بحجة الخوف على السائقين من تشتت الذهن، أو لأن المعلنين تأخروا في تقديم الطلب، أو لأن الموسم الصيفي يتداخل مع موسم الحج. وقد يربح هذا الطرف أو ينتصر ذاك، لكن المحاولات لم ولن تتوقف على ما يبدو. واستطاع إسلاميو تركيا أن يبتكروا ويروجوا لنوع من ثياب البحر الشرعية، يطلقون عليه اسم «هشيمه» أي من «الحشمة»، لا نجده في أي بلد عربي ـ إسلامي. كما أن الفنادق الفارهة التي تفصل بين النساء والرجال على الطريقة الإسلامية تتكاثر أيضاً. والنزعة الإسلامية المتصاعدة في تركيا، نعرفها جميعنا، لكن المثير للإعجاب في كل ما يحدث، هو أنه يبقى خاضعاً للقانون وتحت الدستور، لا فوقه ولا جانبه.

    والانتخابات التشريعية التركية المبكرة التي يحتفل بنتائجها العالم اليوم، كان يمكن لما سبقها من تشنج سياسي بين «حزب العدالة والتنمية» الذي رشح عبد الله غول لرئاسة الجمهورية ـ وبقيت صورة زوجته المحجبة وكأنها عائق أمام وصوله إلى هذا المنصب في بلد علماني ـ والجيش الذي رفض هذا الترشيح، واحتكم الجميع للشعب، هذا التشنج كان يشبه إلى حد بعيد في ملامحه القانونية الخلافية، ما يحدث حالياً في لبنان، أو ما شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة. لكن الحكمة والاتزان، والتنازلات المتبادلة، أفضت إلى ما نراه اليوم، من خلاص جميل، في ما يبقى العرب في غيهم.

    قد يكون من المبكر الحكم على تجربة «حزب العدالة والتنمية» من اليوم، لكن ممارساته السابقة، وتصريحات أردوغان العاقلة بعد الانتصار، تشي بأن هذا الرجل الذي يفضل أن يرسل ابنتيه المحجبتين لتدرسان في جامعات الولايات المتحدة، على أن يدخل حرباً طاحنة، كي يؤمن لهما دخول الجامعات التركية التي تمنع الحجاب. هذا الرجل وأمثاله من الديناميكيين، الوطنيين الإسلاميين، حتماً يحلمون بوطن «تقي» و«إسلامي» وفق تصورهم وعقائدهم، لكنهم يؤمنون أيضاً بأن فرض أحلامهم على الآخرين ستنتهي بكوابيس جحيمية. كوابيس، لا تجبر فقط بعض المحجبات على السفر للدراسة في الخارج، وإنما قد تنتهي بتهجير الملايين. وعندما تتكلم الحكمة تصمت السفاهة، وهذا ربما ما ستستفيد منه تركيا في السنوات المقبلة، حين سيضطر العدو الأكثر شراسة ضد دخول هذا البلد جنة الاتحاد الأوروبي ـ أي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ـ أن يصوت موافقاً، ليربح شباب تركيا الفتية، واقتصادها العفي. أوليس تبادل المصالح المحسوسة والملموسة، هو ما يبحث عنه سكان الكوكب في القرن الحادي والعشرين، وليس التدقيق في نوعية الملابس أو أساليب العيش الحميم للأمم؟!

    [email protected]

    ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع
    التعليــقــــات
    محمد كوحلال، «المملكة المغربية»، 26/07/2007
    مادامت صناديق الاقتراع اعطت الفوز الساحق لحزب العدالة التركي فدالك مرده الى الثقة التي وضعها الشعب في هذا الحزب من اجل تحقيق احلامه وخصوصا الاقتصادية عبر الالتحاق بالقطار الاوروبي وتلك ايضا من اهم الملفات الساخنة التي سوف يمتحن فيها حزب رجب اردوغان. ومادام هذا الاخير له تجربة و حنكة سياسية مشهود له بها .
    لن تكون مهمة الحزب التركي الحاكم سهلة في ظل الظروف و المناخ السياسي السائد داخل البلاد حيت جبهة اسلامية مقابل جبهة علمانية تحاول الحفاض على وصية مؤسس العلمانية.
    فلا مجال للعودة الى الخلف لان الحزب الاسلامي التركي مجبر و ليس مخير لاثبات هويته السياسية و الاسلامية بدون المساس بالتوابت العلمانية.
    ترى ماذا سيكون لون السياسة الجديدة للاسلاميين الاتراك الايام كفيلة بالاجابة .
    dara-k-hamid، «الامارت العربية المتحدة»، 26/07/2007
    الوسطية او الاعتدال هو الشيء الذي يجب على احزاب الشرق الاوسط ان يعملوا عليه لكي يبعدوا الارهاب من جهة ومن جهة اخرى لكي يرفعوا المستوى المعيشي لمواطنيهم، فما نجده عند حزب العدالة هو ابعاد ملفات ساخنة ومشحونة عن سياساتها الحكومية واولوياتها الحزبية لان المنظرين في العدالة والتنمية يعلمون جيدا ان ملفات الاكراد والارمن والقبارصة يحتاج الى فترة زمنية طويلة ونوم عميق في درج مكتباتهم و اذا استيقظ اي ملف من هذه الملفات فان ايعاز الجيش هو محاصرة مقرات حزب العدالة والتنمية اولا وبعدها قصف معقل حزب العمال الكردستاني.
    سالم المصري، «المملكة العربية السعودية»، 26/07/2007
    اتصور لو ان امريكا والاتحاد الاوروبي لم يرق له فوز العدالة والتنمية التركي واعرب عن استيائه لذلك لما كان موقفك على حاله الان.
    فحماس فازت بشكل ديمقراطي ولم تنوي اقامة الدولة الدينية وقبلت الاخر ورغم ذلك حاربها البعيد والقريب ارضاء لامريكا.
    صالح علي، «سويسرا»، 26/07/2007
    لا أعتقد أن تطبيق التعاليم الإسلامية عائق أمام التقدم الإقتصادي والسياسي ,,, العائق الحقيقي يكمن في طريقة التطبيق لهذه التعاليم وفهمها ,, المقارنة بين الدولة ( القاعدية أو الخمينية ) من جهة والتركية الإسلامية من جهة أخرى ليس مقارنة بين إسلامية متشددة وأخرى محنكة في طريقة تحقيق أهدافها,,, الفرق حقيقة يكمن في فهم كل طرف للتدين وتعاليم الدين ,,,, وهو مقارنة أيضا بين الدولة الدينية والدولة المدنية الإسلامية ,,, لا يزال الوقت مبكرا للحكم على هذا الحزب في فترته الحالية لكن نتمنى له النجاح بعد أن قضت تركيا فترة تحت حكم العلمانيين المتطرفين.
    نادر السيوفى، «السودان»، 26/07/2007
    أثلح فوز حزب العدالة والتنمية بالإنتخابات التركية الأخيرة صدور الكثيرين بل حاءت الأصوات المؤيدة والمباركة للفوز حتى من أوربا والولايات المتحدة الأميركية والفاتيكان. يا ليت الحركات الإسلامية الأخرى تستفيد من درس وتحربة إسلاميي تركيا، فحزب العدالة والتنمية ركز على مضمون وجوهر الإسلام الحقيقي بتحقيقه للعدالة والتنمية والإزدهار والرفاه الإقتصادي للشعب التركي كما تجنب خوض المعارك الصغيرة حول المظاهر مع سدنة وورثة النظام الأتاتوركي من القوميين المتشددين وسدنة المؤسسة العسكرية التركية. حزب العدالة والتنمية ركز على قيم طهارة اليد والحكم الراشد ونزاهة الحكم وأهله وفوق ذلك تميز قادته وعلى رأسهم القائد رجب طيب أردوغان بالحكمة والمرونة السياسية الفائقة مما أكسبهم ثقة وتفويض الشعب وإحترام وتقدير المجتمع الدولي.
    عبده سعد حامد، «فرنسا ميتروبولتان»، 26/07/2007
    فعلا أهلا بالاسلاميين على الطريقة التركية التي حتما ستكون درسا وعبرة لسائر الشعوب الاسلامية المشهورة بكثرة التنظيمات الاصولية فيها ولا تستطيع النظر بعينان وتكتفي برؤية عين واحدة والفرق كبير بين من يرى بعين وعينان كما انها تقود شعوبها الى الأنفاق المظلمة وتجربة حزب العدالة والتنمية حازت بثقة الشعب التركي ورضاء الدول الاروبية لسياسته المعتدلة التي يسير بموجبها عكس ما هو معروف وسائد على ارض الواقع في المفاهيم الخمينية والحماسية والطلبانية والمحاكم الاسلامية وشبكة القاعدة الارهابية، وليس هنالك مقارنة بين الاصوليين المتطرفيين اولئك الذين يمارسون فظائع تفوق فظائع الأنظمة الشمولية وهذه التجربة العظيمة وهنيئا للشعب التركي نحو المزيد من الديمقراطية لاشاعة سياسة السوق الحرة وتشجيع الاستثمارات وحلحلة قضية قبرص المعقدة والصراع التركي الكردي الذي لا يزال يسيل دماء الطرفين.
    هاتي بياني، «المملكة العربية السعودية»، 26/07/2007
    المسألة مسألة وقت. رئاسة الحكومة، البرلمان التركي، وفي الافق رئاسة الدولة ومن ثم تنهال التشريعات وربما يتطلب ذهابك الى تركيا في الايام أو الاعوام المقبلة ان تلبي اليشمك والشادور. وعندها سيكون الترحيب غير هيك شكل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de