الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!!
|
من القرية 15 جاءنى داويا الحزن فى صوت فانا الواهن المخنوق بالعبرة والصدمة ! رغم ما يبدو عليها من صبر
جميل !
حزنها دثرته بحكمة سنوات حكمتها والفتها على الفجائع !
قالت لى يويو المرأة التى لا يجد من يعرفها ويحادثها سوى ان يحبها : دا أمر الله يا بنتى ! الحمد لله ولا اله الآ
الله ... رددتها مرارا حتى اشفقت عليها .ولم يفوتها فى خضم ذلكم الألم المفجع أن تسألنى عن صحتى وأحوالى ! وانا
اغالب عبراتى خافية لها عنها .
ثم وكأن جبلا على عاتقى حين جاءنى صوت الوالدة سعيدة لمعرفتى بشدة تعلقها به وتعلقه بها ! وضاعت الكلمات
بل تحدثت العبرات وانهمرت الدموع .
لك الله يا اسماعيل ! قال لى وهو يغالب العبرة والدموع ( رحل فيصل وانا فى شدة الشوق اليه !)
اما ذلكم الشفيف عثمان كما تعلمون رهافة قلبه - فقد كان التحدث اليه عسيرا عسيرا !! ضاعت الكلمات من
فمى - وتفلتت كل تعابير التعازى من ذاكرتى ! ليتنى لم أحادثه - أى ألم أنت فيه يا توام الروح وقد غاب
عرابك ودليلك - وحبيب قلبك وأصدقاؤك !! فكيف اسندك أو اساندك !
قال لى عثمان : لقد احبك فيصل كثيرا - كان كثير التحدث عنك !
لقد أحببناك جميعا يا فيصل - لقد ارتحلت متزودا بالمحبة - ملأت الدنيا رأفة ومودة - وغالبت الآلام وحدك
شفقة على الجميع - عشت قويا وارتحلت قويا واقفا - فتلقفتك ملائكة الرحمن سعيدة بمعية رجل نادر مثلك !
لكل الأهل بجميع قرى ومدن السودان أنعى رجلا مثله لا يتكرر -
اللهم ارحم الفقيد وادخله الفردوس -
اللهم الهم جميع اهله وأحبابه وأصدقائه الصبر وحسن العزاء -
اللهم أشمل صغاره برأفتك ورحمتك من بعده -
ولا الله الأ الله .
ست البنات .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
العزيزة ست البنات لا أعرف هل أعزي نفسي أم أعزيك أم أعزي عزيزي عثمان ، ففيصل رغم عدم إلتقائي به لكنني أعرف أنه كان ل(فانة) ول(سعيدة) شمسٌ لاتغيب ، وقمرٌ لا يرحل ولندى ومريم وكل أهالي قريته كان لهم قبلة وملاذ... قام بدوره كأحسن ما يقوم به الراعي ، وحينما تحدث ل(فانة) وجدتها كما عهدتها أمراة تكابد الألم بصبرها المديد حتى ألقت على قلبي طمأنينة كبيرة لكن دموعي فضحتني مع الوالدة سعيدة .... للأسف لم أتمكن من محادثة عثمان حتى الأن لمشاكل في هاتفه رحم الله فيصل وأسكنه فسيح الجنان وعزاؤنا في انه توفي بين أيديهم وبين من أحبوه كل الحب وإنا لله وإنا اليه راجعون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
أخى نيازى -شكرا لمواساتك -
ولكن فيصل كان اخا - وزميلا فى المنبر - وشمسا ونورا لأهله واصدقائه !
وهذه الأسرة كما قال لى عثمان (رأسمالنا فى هذه الدنيا هو الحب !)
لقد انفرط عقدهم وغابت واسطته !
اللهم ارحم فيصل بقدر انسانيته التى ابت عليه ان ينشغل محبوه بمرضه - فاختار الكتمان !و بقدر ما اهطى
من مودة ورأفة -
ست البنات .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
أخى صديق رحمة -
العزاء لكل السودان - فقد كان فيصل بحجم الوطن !
لقد كان لمحادثتك وقع طيب فى نفوسهم جميعا !
وحكوا لى عن الحب الذى جمعكم !
برحيل فيصل غابت شموس ووقع القمر !
وباتت عبكة فى حزن -
ويا اسماعيل صبرا - ويا لهفى عليك !
وقلبى عليك اخى أبوبكر ! فرغم ما حاولت افراغه من ألم - فلازال كثير من الأحزان مخبأ بين السطور -
لكم الله أبناء عبكة فى مصابكم !
والله وحده يعلم حجم الأسى وما احل بكم !
اللهم أنزل رحمتك عليهم - والهمهم الصبر وحسن العزاء -
اللهم ارحم فيصل واغفر له وأجره من عذاب القبر - ومن عذاب النار - وادخله الفردوس .
اللهم امين .
وانا لله وانا اليه راجعون .
ست البنات .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
Quote: وهذه الأسرة كما قال لى عثمان (رأسمالنا فى هذه الدنيا هو الحب !) |
وما عايزين غيرها.... تعرفي ياست البنات ما قدرت اتصل بفانة ولا بسعيدة... لانو اخر اتصال هاتفي بيهن كانن فرحانات فرحانات بيك وعثمان وبعلاج فانة... اتصلت بكل الباقيين الا هن وما عارف متين وكيف ما عارف هل انا خايف عليهن او بغالط في روحي اهرب من الحقيقة الله يلعن الشيطان كلنا لها وكلنا هالك بن هالك ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
الحبيب أبوبكر -
أعلم مدى احزانكم - والفجيعة !
ولكنه حالها الدنيا - وامر مر لابد منه !
تقوى يا اخى بحب الراحل فيصل لكم -
وتيقن بيقينه الذى جعله يرتحل واقفا - كاتما الامه والسقم -
فجاء رحيله مباغتا لنا جميعا - ويتوقعه هو فى صمت وجلد !
وتذكر ان الدوام لله وحده -
أعلم ان الفقد جلل -
وان فيصل كان رجلا بحجم امة ووطن !
ولكن - تبقى لكن فاصلا حين تشتت العبرات الحروف - ويستحيل الكلام !
نسأل الله العلى العظيم أن يتقبله القبول الحسن -
وان يلهمنا جميعا الصبر وحسن العزاء -
ولا حول ولا قوة الآ بالله .
ست البنات .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
اختنا ست البنات ..
احسن الله عزاءكم و غفر للاخ فيصل طه و جعله من زمرة الصديقين و الشهداء و حسن اؤلئك رفيقأ .. بلغي تعازينا الحارة الي اخي و صديقي عثمان محمد صالح ..
--------
منذ سمعنا بالخبر الحزين حاولنا الحصول علي ارقام الاخ عثمان للاتصال به و تعزيته لكننا لم نوفق في ذلك ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
اللهم ارحم الفقيد فيصل واسكنه فسيح جناتك -
اللهم امين .
والتحية لحرمه الصامدة الوفية -
فقد صمدت طوال فترة كتمانه لمرضه -
واحترمت خصوصيته ووقفت بجانبه رغم مرارة كونها الوحيدة العالمة !
وما اصعبه من امر !
اللهم الهمها وصغارها الصبر وحسن العزاء -
اللهم اخلفهم خيرا منه -
اللهم تكفل صغارهم برحمتك - ورافتك -
فأنت الصاحب والودود - والخليفة فى الأهل -
فقد سافر عائلهم دون اوبة -
وصاروا يتامى وهم بعد يافعين !
اللهم امين .
ست البنات .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
Quote: Re: افراح أسرة صالحين ( والأخ عثمان محمد صالح ) (Re: ست البنات)
Quote:
ولكانى أسمع الجدة والوالدة ينادين عثمان فى حنان صافى ( زى موية الزير ) ( أوو فنتنيى !)
لقد عجب جميع المسافرين والمغادرين فى مطار مصر الدولى من حرارة اللقاء - وأذهلتهم المشاعر
الجياشة القادمة من جنوب الوادى لتلتحم مع مشاعر الأبن العائد - فصارت كملتقى النيلين
فى المقرن !
وكان الشاهدان الأخت ( هميمة ) والعفيف ! اللذين ألقياء التحية على عجل - مفسحين المجال
للدموع كى تتحدث فى خصوصية !!
ثم قال عثمان :لا ادرى ان كنت المحتفى به أم المحتفى ?!
وما أجمل أن يهديك نفس الزمن القاسى الذى اقتلعك من المنبت - لحظات هناء مع
من لا يواتيك شك فى ودهم الحقيقى تجاهك ! الشئ الذى نفتقده فى قسوة المهاجر الآ نادرا !
( ما أصعب المهمة وما أجملها !! علينا ان نحكى حكاوى أعوام خلت فى ليال معدودات !)
وأضاف : لقد نسينا الكرى ! فنحن لم ننم الآ سويعات منذ التقينا ! كلنا يريد أن يحكى
ويستمع ! واحيانا يخيم الصمت علينا جميعا - ولكنه صمت عن الكلام فقط ونحن نتفرس فى وجوه
بعضنا البعض دون ملل أو توقف ! نتفحص أثار الغبن والفراق ! ونستعيد ملاحضات أوجه
الشبه بيننا كثمار نبتة واحدة ! فنشعر وكان كل منا أمام مراة مع بعض الأختلاف النوعى !
أما جدتى فقد غافلها الزمن وتقدم السن - لكنها بخير - وجميلة ومرحة كما هى .
والوالدة غافلت الزمن بعض الشئ ! ولكن أثر الفراق والحزن غير خافيين !
وعن الصبايا ( شقيقتى ) فأنا فخور - فخور بهما ! فقد ادهشنى وعيها والسحر ! |
______________
Faisal Taha
Quote: الانيقة إحساسا وحكي الاخت ست البنات مساء جميل اتمناه لك
هذة لوحة فنية اخرى نستهوينا نحن السودانيون وتصلح تماما لتتبلور نصا جميلا يمشي بين الناس
يديكي الف عافية |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم وسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنه اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره واجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء وعزاءنا ان اشرف خلق الله محمد صلي الله عليه وسلم تحت الثري
العزيزة الاخت ست البنات له الرحمة ولكم خالص العزاء
ام وضاح
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ما أردناه نعيا - ولكنك تعجلت يا فيصل !!! (Re: ست البنات)
|
اللهم با الله ياواسع المغفرة اغفر له وارحمه اللهم يا الله اسكنه مع الصدقين و الشهداء الله يا الله ان كان محسنا فذد في احسانه و ان كان مسئيا فتجاوز عن سئياته اللهم انك الغني و هو الفغير اليك فلقد اخذته عندك فأكرمه بجاه المصطفي و ال بيته ياغفور يا رحيم لا حول و لا قوة الا بك
| |
  
|
|
|
|
|
|
|