|  | 
  |  تلك القضية وفقدان الجاذبية |  | بعض ما يطرح في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة من اخبار لم يعد يثير الانتباه وفقد جاذبيته بمرور الأيام. أصبح البعض ( او الكثيرون - لا اعلم ) يمرعليها دون منحها انتباهة أو دهشة شاردة  - خلافا لما كان في سابق الأيام - هل فقدت بريقها بسبب نمطيتها وتكرارها أم أن الهم صار اكبر منها ومن متابعتها؟؟ من تلك القضايا الصراع في فلسطين .
 اطلعت مؤخرا على مقال يحوي رأيا تتبناه نخبة من الانتلجنسيا يدين الاهتمام الزائد الذي تمنحه الحكومات العربية للقضية الفلسطينية ، بدعوى أن جل المصائب التي حلت بالعالم العربي كانت بسبب الإفراط في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.
 من  الأسباب المباشرة التي دعت هذه النخبة إلى اعتقادها هي :
 - ربط كافة مبادرات التطبيع والمصالحة بتسوية قضية فلسطين .
 -	حينما اخرج العقيد القذافي المقيمين من الفلسطينين من ليبيا للذهاب إلى وطنهم ومجاهدة اليهود تماطل الكثيرون منهم وفضلوا العيش في مخيمات على الحدود الليبية – المصرية على الذهاب لوطنهم  .
 -	الدافع الأساسي لأحداث 11 سبتمبر ( تبعا لادعاءات قادة القاعدة )  كان لرد مظالم الشعب الفلسطيني الذي عانى الأمرين من آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة بالأسلحة الأمريكية .
 -	في اليوم التالي لأحداث 11 سبتمبر أطل علينا من خلال وسائل الإعلام الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات وأدان الهجمات على الولايات المتحدة وتبرع بالدم لجرحى برجي التجارة !!!!.
 -	غالبية ما تم من اغتيالات للقادة الفلسطينين كان وراءه واشيا من أبناء الشعب الفلسطيني ( الصاروخ الذي أصاب الشيخ احمد ياسين كان من الدقة بحيث انه أصاب جسده إصابة مباشرة مما يشير إلى مدى كمال معلومات الواشي به  ).
 -	بعد كل الدعم الذي تقدمه الحكومات العربية ، نجد أن الفلسطينيون لا يزالون في حالة من الارتباك والاحتراب السياسي الذي ما فتئ يؤثر على العديد من قطاعات الشعب الفلسطيني .
 
 تساؤل:
 
 هل يا ترى أن حكوماتنا التي جعلت من هذا الصراع شعارا من شعاراتها أضرت بمصالح شعوبها ؟؟  دعوة للنقاش .
 
 شكري ومودتي
    
 |  |  
  |    |  |  |  |