|
|
 فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب ..
|
عالم جيولوجي أميركي: دارفور ترقد على «بحيرة» مياه بحجم لبنان 3 مرات
فاروق الباز قال إنه أطلق مشروعا لإنشاء ألف بئر في الإقليم.. وعلماء سودانيون يؤكدون: لا جديد في الموضوع
لندن: «الشرق الأوسط» الخرطوم: اسماعيل ادم
قال الخبير الجيولوجي الاميركي الجنسية المصري الاصل فاروق الباز، ان اثارا عثر عليها حديثا لبحيرة ضخمة قديمة تحت الارض في اقليم دارفور بالسودان، يمكن ان تعيد السلام الى الاقليم، الذي انطلقت الشرارة الاولى للصراع فيه بسبب مصادر المياه، مشيرا الى انه اطلق مشروعا لحفر ألف بئر لفائدة سكان الاقليم. لكن علماء جيولوجيا سودانيين قللوا من اهمية الاكتشاف، وقالوا ان البحيرة «مكتشفة ومعروفة»، منذ خمسينات القرن الماضي، ولا جديد سوى اطلاق الباز لمشروع اقامة ابار على البحيرة. وقال الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن: «الشيء الذي لا يعرفه معظم الناس، هو ان الحرب وعدم الاستقرار في دارفور يرجعان كليا الى نقص المياه». وعثر على خزانات المياه الجوفية المحتملة باستخدام اجهزة رادار سمحت للباحثين بأن يروا ما بداخل اعماق رمال الصحراء. وقال الباز ان الصور كشفت عن «بحيرة ضخمة» مساحتها 30 ألفا و750 الف كيلومتر مربع، وهو ما يعادل ثلاثة امثال مساحة لبنان.
وتقع البحيرة على عمق 573 مترا تحت مستوى البحر، وهي تزيد في مساحتها قليلا عن مساحة بحيرة ايري احدى البحيرات الخمس الكبرى في شمال الولايات المتحدة. وجاء هذا الاكتشاف بفضل ثلاثة اقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) وكندا ووزارة الدفاع الاميركية، تمكنت من التقاط صور ثلاثية الابعاد لطوبوغرافيا ما تحت الارض في المنطقة.
وقال الباز ان العديد من اللاجئين من دارفور استقروا في مناطق كانت في وقت من الاوقات تخضع لسيطرة البدو، مما ادى الى نفاد مصادر المياه ووضع بذور الصراعات بين المزارعين والبدو. وقال الباز لرويترز «لذلك اذا وجدت مياه للمزارعين.. بالاضافة الى مياه للبدو.. للانتاج الزراعي واطعامهم وتوفير حبوب لهم فانك بذلك تحل المشكلة تماما».
وحصلت مبادرته التي يطلق عليها 1000 بئر في دارفور على تأييد الحكومة المصرية، التي تعهدت ببدء انشاء 20 بئرا في البداية. ويأمل الباز الذي يتوقع وجود خزانات مياه جوفية أسفل سطح الارض يمكن حفرها لاستخراج مياه، في الحصول على دعم من الحكومات الاقليمية، وحث المنظمات غير الحكومية على المشاركة.
وقال «عندما بدأنا نبحث ذلك أدركنا اننا نتعامل مع منطقة منخفض شاسعة.. مع منخفض، ثم بدأنا نبحث تفاصيل المنخفض وعثرنا بالفعل على ما يشير الى اطراف بحيرة». وقال «لذلك نطلق عليها بحيرة شاسعة لانها بحيرة ضخمة بدرجة غير معقولة. انها في حجم ولاية ماساتشوستس». وقال باحثون ان البحيرة القديمة كان من شِأنها أن تحوي 2530 كيلومترا مكعبا من المياه عند امتلائها بالكامل في عصور سابقة.
وقال الباز في تقرير «هناك شيء مؤكد وهو ان معظم مياه البحيرة تسربت عبر الطبقة الرملية وتراكمت كمياه جوفية». وأجرى الباز الذي عمل في برنامج ابولو التابع لادارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) مشرفا على التخطيط العلمي لرحلات القمر، بحثا مماثلا في مصر ادى الى انشاء 500 بئر في منطقة قاحلة في وطنه الأم.
وساعد المشروع في ري 150 الف فدان من الاراضي تزرع بالقمح والحبوب الاخرى. وقال الباز «كما ثبت في وقت سابق في جنوب غرب مصر الى الشمال الشرقي من دارفور توجد بحيرة سابقة مماثلة ممتلئة بكميات هائلة من المياه الجوفية». من جهة اخرى، رفض علماء الجيولوجيا والارض في السودان توالي حديث الباز عن اكتشاف بحيرة مياه ضخمة في اقليم دارفور، وقالوا ان ما يتحدث عنه الباز هو «حوض مياه جوفي ضخم» يطلق عليه اسم «حوض شمال دارفور الجوفي»، أيNorth Darfur Aquiser ، او كما يعرفه بعض الخبراء بـ«حوض وادي هور»، وقالوا ان الجديد في تصريحات الباز هو طرحه بامكانية اقامة ابار على الحوض لتوفير المياه في ذلك الجزء من الاقليم.
وكان الباز قد اعلن في ندوة في الخرطوم في الاسبوع الاخير من يونيو (حزيران) الماضي، حضرها حشد من الخبراء الجيولوجيين في البلاد، عما قال انه اكتشاف بحيرة جوفية في شمال دارفور. وقال انها يمكن ان تتيح الفرصة لاستقرار في الاقليم في حال استغلالها بحفر 1000 بئر جوفية في المنطقة. وطرح الباز المشروع على الرئيس عمر البشير. ودعت وزارة الخارجية السودانية الى عرض المشروع على مجلس الوزراء لمناقشته واتخاذ القرار بشأنه.
غير ان المعقبين في الندوة من خبراء واساتذة جامعات وموظفين في هيئة المياه السودانية وجهوا انتقادات شديدة لاستخدام الباز كلمة «اكتشاف» للبحيرة في دارفور، وقالوا انها مكتشفة منذ الخمسينات من القرن الماضي. وهي حوض جوفي وليس بحيرة. وسخر خبراء من عنوان الندوة التي تتحدث عن اكتشاف جديد، واجمعوا على ان الجديد في حديث الباز، الذي رافقه عرض لخرائط اخذت عبر الاقمار الصناعية، هو المشروع الذي طرحه بحفر الابار في الحوض لحل مشكلة المياه جذريا في المنطقة.
واضطر الباز امام ضراوة الهجوم الذي وجهه اليه المشاركون في الندوة، التي نظمتها كلية جامعية سودانية، حول حديثه عن اكتشاف جديد ان يقول ان «منظمي الندوة طلبوا منه الحديث عن البحيرة». وعلق وزير الطاقة السوداني السابق الدكتور شريف التهامي في الندوة التي عقدت في دار الشرطة وحضرها وزير الداخلية وقيادات من القوى السياسية المعارضة من بينهم الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض علق «الا جديد في حديث الباز سوى مشروع الابار»، وقال ان الحوض المائي في شمال دارفور معروف منذ القدم ولكن «مغني الحي لا يطرب».
وقال التهامي لـ«الشرق الاوسط»: ان كميات المياه الجوفية الكبيرة في شمال دارفور هي حوض مائي معروف وهو حوض رسوبي صنو لاحواض كثيرة في السودان منها: حوض البقارة في دارفور، الذي كان مشروع دراستي للدكتوراه تطرقت فيها الى كل الاحواض المائية الجوفية في البلاد، بما فيها حوض وادي هور، الذي تحدث عنه الباز باعتباره اكتشافا جديدا.
وقال ان الحوض يحده من الغرب حوض اخر في تشاد معروف باسم وادي «اودي»، وشمالا «حوض الكفرة» في ليبيا الذي خرج منه النهر الصناعي العظيم في ليبيا، ومن الجنوب حوض البقارة وهو اغنى من حوض وادي «هور» وهذا ما تؤكده حتى الدراسات الجيوفيزيقية في السودان، وان الامر لا يحتاج الى كل هذا الجهد المبذول والحديث عن اكتشاف.
وقال التهامي ان الحكومة السودانية حفرت اول بئر في الحوض في العام 1967 باسم بئر الخيماية في اقصى شمال دارفور وتلا ذلك حفر 10 ابار على الحوض الى قرب الحدود مع ليبيا. وعلق خبراء في الخرطوم ان الدافع من طرح الباز ربما يأتي في اطار البحث عن استثمار جديد في مجال المياه في السودان، ولكن لا يمكن ان يصب في نطاق الاكتشاف «لامر مكتشف ومعروف».
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...10461&article=428923
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
اكتشاف بحيرة شاسعة تحت الارض في اقليم دارفور
العلوم والتكنولوجيا 19/07/2007 10:55:00 ص
الكويت - 19 - 7 (كونا) -- تم الاعلان عن اكتشاف بحيرة شاسعة تحت الارض في اقليم دارفور بالسودان حسبما قال العلماء الذين اعربوا عن املهم في ان يؤدي ذلك الى انهاء النزاعات بهذه المنطقة.وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الملتقط بثها هنا انه من المرتقب حفر اكثر من الف بئر مياه في البحيرة المكتشفة التي تبلغ مساحتها نحو 31 الف كيلومتر مربع وهي بحجم عاشر اكبر بحيرة في العالم وفق اتفاق بين الحكومة السودانية وجامعة بوسطن الامريكية.
من جهتها ذكرت الامم المتحدة في بيان لها انه رغم ان الطبيعة اعطت فرصة عظيمة لاقليم دارفور فان فرص السلام تبقى ضئيلة طالما لم تحل المشاكل البيئية والحيوية.
من جانبه قال العالم الجيولوجي مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن فاروق الباز ان توفر المياه امر اساسي بالنسبة لصحة اللاجئين ولبقائهم على قيد الحياة مشيرا الى ان اكتشاف هذه الكميات الكبيرة من المياه سيساعد كثيرا على تفعيل عملية السلام في دارفور كما سيساهم بتأمين الموارد الطبيعية التي تعتبر اساسية في تحقيق نمو اقتصادي.
ويعتبر محللون بأن التنافس على الموارد الطبيعية هو السبب الرئيسي للكثير من النزاعات بين بدو دارفور العرب والمزارعين الافارقة.
يذكر ان اكثر من 200 الف شخص قتلوا بسبب النزاع القائم في دارفور منذ العام 2003 كما نزح ما يزيد عن مليوني شخص من تلك المنطقة. (النهاية) م ب ب / ز ع ب كونا191055 جمت يول 07
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDe...=1828779&Language=ar
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
عالم أميركي من أصل مصري يكتشف وجود بحيرة مياه ضخمة تحت الأرض في دارفور
19/07/2007 16:59 (توقيت غرينتش)
اكتشف عالم جيولوجي أميركي من أصل مصري وجود بحيرة ضخمة تحت الأرض فى إقليم دارفور. فقد قال مدير مركز الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن فاروق الباز إن البحيرة تقع في عمق 573 مترا تحت الأرض، وتزيد مساحتها على 30 ألف كيلومتر مربع.
وجاء هذا الاكتشاف بفضل استخدام ثلاثة أقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الاميركية ناسا بالتعاون مع كندا ووزارة الدفاع الاميركية.
ويعاني اقليم دارفور بالإضافة الى النزاع بين الحكومة والمتمردين، من الجفاف وشح المياه وقلة المراعي.
http://www.radiosawa.com/article_pop.aspx?id=1318591
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
| Quote: وطرح الباز المشروع على الرئيس عمر البشير. ودعت وزارة الخارجية السودانية الى عرض المشروع على مجلس الوزراء لمناقشته واتخاذ القرار بشأنه. |
Always do not trust those 'scientists' who brag about their personal realtionship with dictators... this is the same person who was also close to the dictator Sadat in the 1980..
It's disgusting when a famous 'scientist' like him lies in this scandal way... ال أكتشاف أل.....!
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ محمدين لك التحية
صحيح هناك بحيرة قديمة تم 'إكتشافها' ولكن المسألة ما زال يكتنفها
بعض الغموض..فهناك من الجيلوجيين من امثال Alain Ghachet الذي إستخدم
بعض مسوحات الرادار وصور الاقمار الصناعية في بحثه
يقول بان البحيرة ربما لا تحتوي علي مياة
في الوقت الحالي لان نوعية الصخور التي تحويها المنطقة هي
ليست مطابقة لذلك النوع القادر علي تثبيت المياه, هذا بالاضافة
الي تعرض المنطقة لنسب ضئيلة من الامطار...بينما خالفه آحرون.
نعم, قد يكون للباز حساباته الخاصة, لكن
المهم هو ان صحة الموضوع من عدمه هو امر متروك للعلم في كل الاحوال .
ما استغربه حقآ هو ردة الفعل السوداني, الرسمي منه والاكاديمي علي السواء.
فمن منا في دارفور سمع بامر هذه البحيرة من قبل, ولماذا لم تقم
الحكومات والاكاديمين بالتأكد من امر البحيرة خاصة وهم يقولون
بانها معروفة منذ الخمسينيات بدلآ من إطلاق الصيحات الهجومية
الآن? الا تري بان الامر يتماشي وسياسة التهميش المتعمد?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: تاج الدين عبدالله آدم)
|
الاخ تاج الدين ..لك التحية
Quote: صحيح هناك بحيرة قديمة تم 'إكتشافها' ولكن المسألة ما زال يكتنفها
بعض الغموض.. |
اخي تاج الدين ..هذا الاكتشاف قديم و ليس بجديد ..و ما يقوله
العلماء السودانين في هذا الجانب يبدو اكثر معقولية..
| Quote: من جهة اخرى، رفض علماء الجيولوجيا والارض في السودان توالي حديث الباز عن اكتشاف بحيرة مياه ضخمة في اقليم دارفور، وقالوا ان ما يتحدث عنه الباز هو «حوض مياه جوفي ضخم» يطلق عليه اسم «حوض شمال دارفور الجوفي»، أيNorth Darfur Aquiser |
| Quote: غير ان المعقبين في الندوة من خبراء واساتذة جامعات وموظفين في هيئة المياه السودانية وجهوا انتقادات شديدة لاستخدام الباز كلمة «اكتشاف» للبحيرة في دارفور، وقالوا انها مكتشفة منذ الخمسينات من القرن الماضي. وهي حوض جوفي وليس بحيرة. |
Quote: وقال التهامي ان الحكومة السودانية حفرت اول بئر في الحوض في العام 1967 باسم بئر الخيماية في اقصى شمال دارفور وتلا ذلك حفر 10 ابار على الحوض الى قرب الحدود مع ليبيا. وعلق خبراء في الخرطوم ان الدافع من طرح الباز ربما يأتي في اطار البحث عن استثمار جديد في مجال المياه في السودان، ولكن لا يمكن ان يصب في نطاق الاكتشاف «لامر مكتشف ومعروف».
|
بل ان اهلنا البسطاء يتحدثون عن مياه قديمة في اعماق الارض تجري من الجنوب نحو الشمال في اتجاه ليبيا ..
و حديثك الاخير الذي اشرت اليه من عدم الحديث عن هذه البحيرة
او الحوض من قبل ..يرجع بالضبط لما ذكرته كذلك (التهميش ..ثم
التهميش) ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
صدقنا الكلام ده لانه من عالم له وزنه
طيب ليه ما يحث امريكا على حفر الالف بئر هذه وحل المشكلة
عوضا عن تجييش الجيوش واحضار المدمرات والراجمات وانواع القنابل المختلفة
خلاص ناس الحكومة والامريكان (اصلهم حبايب) خليهم يوحدوا الجهود ويحفروا الابار
وزى ما قالوا المسألة ما مكلفة كثير .....
وخلونا ننتهى بقى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: قرشـــو)
|
الاخ قرشو مرحبأ بالعودة مجددأ ..
Quote: خلاص ناس الحكومة والامريكان (اصلهم حبايب) خليهم يوحدوا الجهود ويحفروا الابار
وزى ما قالوا المسألة ما مكلفة كثير .....
وخلونا ننتهى بقى |
هي المشكلة ما بقت في الابار الالاف ..اظنك قريت دخول 30 الف من عرب النيجر
و غيرهم الي دارفور للاستقرار و الاستيطان في اراضي تركوها اهلها بسبب هجمات
الجيش الحكومي و الجنجويد ..المشكلة ما الابار و البحيرة و الجريف و اللوبيا
المشكلة في العقلية اللي بدير شئون العباد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
اخي العزيز محمدين
تحياتي
حقيقة أنا شاهدت المحاضرةى المزعومة للعالم فاروق الباز وضحكت عندما تحدث عن دارفور فالرجل لا يعرف شيئا عن المشكلة، وتلخيص الرجل للمشكلة مضحك واقتراحه للحل أيضا مضحك، وللأسف لا أدري كيف هذا الرجل (عالم) كل الدنيا تعرف ان مشكلة دارفور هي مشكلة حقوق شعب ضائعة، والحل يكمن في التوزيع العادل للثروة والسلطة، الذي يلزم الحكام باحترام خصوصيات وثقافات الاخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ محمدين
حسب اعتقادي أن السودانيين يعرفون حقيقة قديمة جدا هو أن المنطقة الشمالية من السودان وغربا حتى الحدود مع ليبياتسبح تحتها أكبر حوض مائي جوفي ويقال على مستوى العالم وكميات المياة الموجودة في هذا الحوض خيالية ومنطقة شمال دارفور جزء من هذه المنطقة الغنية بالمياة الجوفية والتي يوجد تحتها هذا الحوض.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: khalid abuahmed)
|
الاخ العزيز خالد ابو أحمد ..لك التحية
Quote:
حقيقة أنا شاهدت المحاضرةى المزعومة للعالم فاروق الباز وضحكت عندما تحدث عن دارفور فالرجل لا يعرف شيئا عن المشكلة، وتلخيص الرجل للمشكلة مضحك واقتراحه للحل أيضا مضحك، وللأسف لا أدري كيف هذا الرجل (عالم) كل الدنيا تعرف ان مشكلة دارفور هي مشكلة حقوق شعب ضائعة، والحل يكمن في التوزيع العادل للثروة والسلطة، الذي يلزم الحكام باحترام خصوصيات وثقافات الاخرين. |
و لمثل قولك اشار اريك ريفيز الباحث و الناشط ..
"What you see is not simply a competition for the scarce resources of Darfur," Eric Reeves, a leading Darfur researcher and activist, told the Boston Globe.
ما ترونه ليس مجرد التنافس على الموارد الشحيحه في دارفور ..
"If we want to look at the violence in Darfur, we don't look underground, we look at the political realities that exist today.''
لو اردنا النظر الي العنف في دارفور فاننا لا ننظر الي ما تحت الارض ..
انما ننظر الي الحقائق السياسية الموجودة اليوم ..
http://news.nationalgeographic.com/news/2007/07/070719-darfur-water_2.html
الباز يهدف بهذه الضجة الاعلامية الي خدمة السياسي اكثر منه العلمي ..
و الا لكان اكثر حرصأ وهو العالم حين الحديث عن اكتشاف هو معروف من قبل
علماء اخرين ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ محمدين
تحية طيبة
اتهام العالم المعروف الباز وجامعة بوسطون الشهيرة بالكذب، اتهام غليظ وليس منطقيآ..
الباز ومركز الاستشعار من بعد فى جامعة بوسطن عملوا ابحاث استخدموا فيها احدث التقنيات.
وقالوا احتمال يكون فى موية فى شمال دارفور قابعة تحت صخور منذ الاف السنوات.
وقالوا ان شح المياه فى دارفور عامل من عوامل النزاعات والاحتكاكات فى الاقليم.
وهذا الكلام صحيح..
اتمنى ان ينجح هذا المشروع. وان تتدفق المياه فى دارفور.
طبعآ المياه لن تكون حلا تلقائيآ للمشكلة.
ولكنها على الاقل سوف تعطى الحياة للسكان والحيوان والنبات غض النظر عن اوضاع الحرب والسلام.
فالمحارب كى يعيش يحتاج الى جرعة ماء. والمسالم كى يعيش نفس الشئ.
وابل العرب او الزغاوة تحتاج الى الماء كى تعيش وتدر اللبن وتمنح اللحوم.
وكذلك محاصيل الذرة والدخن والسمسم والفول السودانى والتنباك.
لقد جعلنا من الماء كل شئ حى.. فى السلم وفى الحرب. فى الرخاء وفى الشدة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ محمدين تحياتي: في راي المشكلة بدارفور ليست في الماء وان كانت ازمة المياه هي احداها.. المشكلة الحقيقة هي ان المركز او الحكومات المتعاقبة تريد معاقبة انسان الغرب بشكل عام اما بواسطة ضرب الغرابة بالغرابة او بواسطة تركهم للموت البطيء.. لست ادري!! لكن اري ان اس المشكلة يعود الى مواقف عبدالله التعايشي منذ تلك اللحظة.. اما مشكلة المياه لو انها مشكلة حقا كانت الحكومات اوجدت لها حلا للاسف الشديد الحكومات السابقة والانية تحاول استهبال انسان غرب السودان وبمساعدة بعض متثقافي غرب السودان وهي كارثة حقيقة لك الشكر على البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمود الدقم)
|
الاخ العزيز محمود الدقم ..لك التحية
| Quote: في راي المشكلة بدارفور ليست في الماء وان كانت ازمة المياه هي احداها.. المشكلة الحقيقة هي ان المركز او الحكومات المتعاقبة تريد معاقبة انسان الغرب بشكل عام اما بواسطة ضرب الغرابة بالغرابة او بواسطة تركهم للموت البطيء.. لست ادري!! لكن اري ان اس المشكلة يعود الى مواقف عبدالله التعايشي منذ تلك اللحظة.. اما مشكلة المياه لو انها مشكلة حقا كانت الحكومات اوجدت لها حلا للاسف الشديد الحكومات السابقة والانية تحاول استهبال انسان غرب السودان وبمساعدة بعض متثقافي غرب السودان وهي كارثة حقيقة |
أتفق مع تحليلك .في الثمانينات وقت حادثة المجاعة الشهيرة ..نقب اهل دارفور
في بيوت النمل بحثأ عن مخزونها الاستراتيجي ..و كان هناك بوب قيلدون
و نحن العالم ..و انا السودان ..و عيش الحاج رونالد ريجان ..و لم تكن
هناك اصوات تقول دعونا نبحث اكثر عمقأ .. فتحت بيوت النمل نهر ماء !!..
هو التهميش بمساعدة البعض منا ..
ارث عبد الله التعايشي ..هذا حديث بدأت فيه هذا الاسبوع كتابة مقال و لم اكمله بسبب
المشغوليات ..علي ّ استطيع اكماله مساء اليوم او الغد..
تقديري ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
لماذا لا يسأل الناس وحكومة السجم دي وصحافتنا صديقنا العالم السوداني
الدكتور محمد جمال عبدالسلام
فهو متخصص في الرموت سينسينق
وقام بتدريس نفس المادة بعدد من الجامعات هنا بالولايات المتحدة وتعامل مع وكالة الفضاء الامريكية ناسا
وله ريسومي لايشق له غبار.
وفي رأي غير المتخصص ربما لايقل جمال علما عن الباز،
وكمان قلبو على العلم والمعرفةأولا والبلد ثانيا
لكن بس تقول شنو؟!!...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: Ahmed Elmardi)
|
الاخ احمد المرضي ..لك التحية
Quote: فهو متخصص في الرموت سينسينق
وقام بتدريس نفس المادة بعدد من الجامعات هنا بالولايات المتحدة وتعامل مع وكالة الفضاء الامريكية ناسا
وله ريسومي لايشق له غبار.
وفي رأي غير المتخصص ربما لايقل جمال علما عن الباز،
وكمان قلبو على العلم والمعرفةأولا والبلد ثانيا
لكن بس تقول شنو؟!!... |
Quote: فاذا ما قوقلتموه لوجدتموه
|
لك الشكر علي تعريفنا بالدكتور محمد عبد السلام ..
و نثق في مقدرات علماءنا و كفاءتهم ..
Quote: I am an associate professor of geology and the graduate advisor (geology and geophysics) in the Department of Geological Sciences and Engineering at the University of Missouri —Rolla (UMR). My research activities focus on studying the dynamics of deformation belts (both extension and compression) with structural geology and remote sensing using the East African Rift and the East African Orogen as natural laboratories. I am also interested in applying remote sensing and GIS to understanding the geological and geomorphological evolution of the Nile. My teaching interest includes remote sensing and digital image processing, GIS, structural geology and tectonics, and geography, geology and natural resources of Africa. Recently, I became interested in using cyber-mapping in teaching undergraduate geosciences courses.
I got a B.S. and a M.S. in geology from the University of Khartoum, Sudan in 1984 and 1987, respectively. I got a Ph.D. in geosciences from the University of Texas at Dallas (UTD) in 1993. I have joined UMR in the fall of 2006. Between the fall of 2000 and summer of 2006 I was an assistant professor in the Department of Geosciences at UTD. I was a research associate and scientist in the same department between the fall of 1993 and summer of 2000.
I enjoy geology because it is a curiosity-driven science, and it gives me the opportunity to travel to remote places and examine shapes and colors of nature. When I am not working, I like reading Arabic poem, painting, and playing soccer.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
لا ينفصل هذا التركيز الاعلامي الكبير حول ما قاله د.فاروق الباز
عن اكتشافه لبحيرة كبيرة في دارفور بمسألة السياسة المصرية
الثابتة تجاه السودان ..التابع و المتبوع ..المستعمِر و المستعمَر
مصر كانت تحارب و منذ وقت طويل مثل الحكومة السودانية من اجل عدم دخول
قوات دولية الي دارفور ..هي الان بعد ان ايقنت ان القوات الدولية
آتية ..تريد ان تركب علي الموجة مرة اخري ..هي ذاتها مصر لم تتغير
فكلما يأتي الغريب الي السودان كانت هي تأتي مع هذا الغريب ..و حين
يخرج الغريب كانت هي تتشبث بالبقاء و بكل الطرق ..
و دائمأ ما تقدم وصايتها علي الوضع في السودان ..
احدي القراءات التي يمكن استشرافها من مقولة الباز في اكتشافه هي :
(يا لجهالة هؤلاء ..قتلوا بعضهم البعض من اجل الماء ..و الماء تحت اقدامهم
و لكننا نحن هنا مرة اخري ..نحن حملة التنوير لهؤلاء ..سننقذهم من مشاكلهم
هذه )..
تاريخيأ ..كلمات مثل الاكتشافات تأتي سابقةاو مترادفة مع الحملات و الغزوات الاستعمارية ..
ما سمي باكتشاف الدنيا الجديدة ..اكتشاف منابع النيل ..
الباز و مشروعه في حفر الابار في دارفور و بمباركة البشير ما هي الا طلائع
لعودة الاستعمار المصري الي السودان ..
مصر هنا لا تري الا نفسها ..دائمأ ..
الامن القومي العربي ..ما هو الا الامن القومي المصري ..خاصة حين يتعلق
الامر بالسودان ..مصر تطالب الامم المتحدة بالسماح لهابادخال 1000جندي
من ضمن القوات الدولية ال 23 الف ..
من يجادل في الربط بين الباز و الطموحات المصرية في السودان فليقرأ
هذا المقال للكاتب المصري د.حسن ابو طالب ..الذي مرة خاطبنا عبر سودانيز
اون لاين في رسالة وضعها الاخ بكري ابو بكر في بوست منفصل :
-------------
نحن و السودان في مواجهة العاصفة
بقلم : د. حسن أبوطالب
في كثير من الأحيان تأخذنا تفاصيل الأحداث الجارية بعيدا عن مغزاها الحقيقي وعن تأثيراتها المحتملة بعيدة المدي. ومصائر الشعوب والأمم هي ابعد كثيرا من مجرد الاستغراق في تلك التفاصيل وإدارتها لحظة بلحظة. وما يدعونا إلي التذكير بهذه البديهية هو ما يجري اليوم بشأن السودان وما حوله. وفي يقيني أن ما يخص السودان الآن يخص مصر أيضا بل يتعلق مباشرة بأمنها القومي.
فبعيدا عما يقال من شعارات حول الترابط المصيري والأبعاد التاريخية والاجتماعية والتي باتت محفوظة عن ظهر قلب, وعادة ما تقال في المناسبات وأمام الشاشات, فإن المسألة الآن تتطلب نظرة فاحصة وقرارات جريئة ومواقف قوية بكل معني الكلمة. ولكي نوضح أهمية ذلك وضرورته القصوي نشير إلي بعض التفاصيل الجارية, ثم نتأمل ما فيها وما عليها.
التفصيلة الاولي تتعلق بالضغوط الأمريكية البريطانية المشتركة والهادفة إلي فرض عقوبات علي السودان تحت زعم أن الحكومة غير حريصة علي السلام في دارفور وأنها ترفض ما يوصف بمطالب المجتمع الدولي بإرسال قوات أممية لتصل إلي20 ألف جندي إلي الإقليم المنكوب لحماية أهله مما يتعرضون له من جرائم حرب وانتهاكات حقوق إنسان.
التفصيلة الثانية هي استمرار للأولي وتتعلق بالتلويح بفرض عقوبات لإجبار السودان علي تسليم اثنين من المسئولين المتهمين بالمشاركة في جرائم الحرب التي قامت بها ميليشيات الجنجويد ضد أهل الإقليم, إلي المحكمة الجنائية الدولية. والشائع غربيا أن ميليشيا الجنجويد تعمل بتوجيهات جهات حكومية وتحت رعايتها في حين تنفي الحكومة ذلك جملة وتفصيلا, ولكن لا يعتد بهذا النفي.
التفصيلة الثالثة أن الجهود الأفريقية بدعم أحيانا من الأمم المتحدة ومن دول مهمة في القارة الأفريقية التي تحاول أن تجذب حركات التمرد في إقليم دارفور لقبول اتفاق أبوجا للسلام ولو بتعديل بعض بنوده, لا تجد التأييد الكافي من قبل القوي الدولية الكبري والتي ترفض حتي مجرد توجيه اللوم لحركات التمرد هذه رغم كونها مسئولة عن كثير من أعمال الهجوم التي تتعرض لها معسكرات اللاجئين والقري التي يعيش فيها الدارفوريون, وما يترتب عليها من قتل الكثير من الأبرياء العزل.
التفصيلة الرابعة أن السودان وافق بالفعل علي مرحلتين من خطة الأمم المتحدة ذات المراحل الثلاث التي تم التفاهم حولها في ديسمبر العام الماضي, وهما المرحلتان اللتان تقضيان بتشكيل قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والقوات الأفريقية في حدود عشرة آلاف جندي مع تزويدهم بمعدات وآليات حديثة وطائرات هليكوبتر ذات طابع هجومي. بما يعني قبول السودان حوالي ثلاثة آلاف جندي أممي إلي جانب سبعة آلاف جندي أفريقي موجودين بالفعل في الاقليم. وهي الخطوة التي لا تقدرها لا الولايات المتحدة ولا بريطانيا, وتعتبرانها غير كافية ولا تمثل أي نوع من المرونة في الموقف السوداني, وتعلنان دائما انهما تريدان الانصياع الكامل ودون إبطاء من الحكومة السودانية لكل الخطط الرامية لنشر عشرة آلاف جندي أممي آخرين وفقا للقرار1706, الذي يعطي لهذه القوات تفويضا وصلاحيات تمس صميم السيادة السودانية في دارفور وفي كامل السودان.
التفصيلة الخامسة تتعلق بتلك المظاهرات التي تسيرها منظمات الاغاثة الدولية في عدد من العواصم الدولية تحت شعار الدفاع عن حقوق الإنسان المهدرة في دارفور. ورغم عدم إمكانية إنكار معاناة أهل دارفور وحاجتهم إلي كل صنوف الدعم الانساني والسياسي, فإنه يظل هناك تساؤل حول التركيز الشديد علي معاناة هذا الإقليم والتجاهل التام لمعاناة شعوب أخري في نفس المنطقة, كالشعب العراقي مثلا الذي هاجر مليونا عراقي منه إلي بقاع عدة في العالم نتيجة الاحتلال الامريكي, ومعاناة أهل فلسطين علي أيدي الاحتلال الاسرائيلي الغاصب ومعاناة أهل الصومال علي أيدي القوات الاثيوبية التي تعد الحليف الأول للولايات المتحدة في القرن الافريقي. أليس التركيز علي معاناة أهل دافور وتوظيف ذلك في حملة الضغط علي السودان وتجاهل معاناة الآخرين نوعا من المعايير المزدوجة التي عودتنا عليها حكومات الغرب, وإذا بها تنتقل ـ أي المعايير المزدوجة ـ إلي المنظمات الانسانية والاغاثية أيضا.
التفاصيل الخمسة السابق الإشارة إليها تدور كلها حول فكرة واحدة ظاهرة وهي ضرورة إخضاع السودان لنوع من الوصاية الدولية الواضحة وليست المستترة, وهي وصاية تنطلق من فرض واقع جديد علي إقليم دارفور حتي قبل التوصل إلي اتفاق سلام. وهو أمر يخالف العرف الدولي المعمول به أي التوصل إلي اتفاق سلام أولا ثم إرسال قوات دولية لتساعد في الحفاظ علي هذا السلام وهي الصيغة التي تم تطبيقها حرفيا في الجنوب السوداني نفسه. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا لا تركز القوي الكبري جهودها علي التوصل إلي اتفاق سلام أولا في دارفور, ولماذا تريد معاقبة السودان ككل؟ ولماذا تعامل حركتي التمرد في دار فور بنوع من التدليل والتشجيع؟. إنها أسئلة كثيرة تدور في الذهن وكلها تصب في إجابة واحدة وهي أن هناك مخططا يتم تطبيقه علي مراحل وهدفه الرئيسي تجزئة السودان إلي أقاليم عدة تمهيدا إلي تغيير العلاقات القانونية فيما بينها لاحقا, بحيث يشكل كل إقليم دولة معزولة ومغلقة ومستغرقة في حروب وتوترات دامية مع الأقاليم الأخري, ولكنها تظل خاضعة للوصاية الدولية والغربية تحديدا.
حين يتحول السودان لا قدر الله إلي عدة دول فهذا يعني تغييرا كبيرا في خريطة الإقليم الجنوبي لمصر, وعندها ستبرز حتما مصادر تهديد وتوتر جديدة أو لنقل خريطة جديدة للتهديدات الأمنية والاستراتيجية لمصر ولتلك الدول الناشئة قسرا. وبذلك تتغير الأوزان النسبية للتهديدات الأخري القادمة مثلا من الشرق. وإذا وضعنا هذا التصور/ الاحتمال جنبا إلي جنب تلك الدعوة التي طرحت علي استحياء من قبل مسئول إدارة قضايا المياه فيما وراء الحدود بوزارة الخارجية الأمريكية لمصر بأن تنقل عملية تخزين مياه النيل في المرتفعات الأثيوبية بدلا من بحيرة السد العالي بحجة تقليل الفاقد نتيجة البخر في البحيرة, اي جعل الحياة في مصر رهينة بيد قوة خارجية وربطنا هذا الطرح بما يجري الآن في القرن الافريقي وتحديدا في الصومال الذي بات تحت سيطرة القوات الأثيوبية بالتحالف مع الحكومة الانتقالية فاقدة الشرعية شعبيا, وإذا تصورنا ذلك لأدركنا أن التلويح بالعقوبات علي السودان ليس سوي مجرد جزء من الصورة الإقليمية التي يراد لها أن تشكل معالم الإقليم الجنوبي لمصر في اللحظة الجارية تمهيدا لما هو أسوا لاحقا. وهنا يجب ألا يغيب عن أذهاننا تلك الأطروحات المصطنعة بخبث شديد والتي تظهر بين الحين والآخر بشأن ما يسمي وجود نزعات انفصال لدي بعض اهالي النوبة المصريين. والسؤال هو انفصال عن من وكيف.
إن توقيع العقوبات علي السودان سيكون بدوره عقوبات علي الدول التي تقف مع السودان ووحدته وفي المقدمة مصر التي تري في السودان المستقر والواعد عن حق توأما لها. ولذلك حين تبلغ مصر الأمم المتحدة رغبتها في المشاركة الكبيرة في حدود1000 جندي في القوات الدولية التي سترسل إلي دارفور في ظل المرحلة الثانية من الخطة الأممية, فهو نوع من الإدراك الواعي بضرورة التصدي للمخططات الرامية إلي تهديد الاستقرار الاقليمي في الساحة الجنوبية لمصر. إن قيمة, وأهمية هذا القرار تنبع من كونه محاولة جدية لمنع فرض الوصاية علي السودان, والتي ستشكل إن حدثت ضررا بالغا علي الأمن المصري.
http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/ANAL712.HTM
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ محمدين
سلامات
اجزاء كبيرة من دارفور تعانى من الجفاف والتصحر وشح المياه او انعدامها. زحف الصحراء اضطر القبائل الرعوية للزحف جنوبآ الى الاراضى الخصبة التى لا تعانى مشكلة مياه. وبسبب هذا حصلت احتكاكات ونزاعات بين الرعاة وبين المزارعين. هذه النزاعات استغلتها الحكومة فى تصعيد المشكلة ومعاقبة الاهالى على التمرد. وحصل ما حصل..
اذن المشكلة فى جانب من جوانبها تتعلق بالمياه والصراع على الارض والموارد. وتتعلق بالتدهور البيئى وزحف الصحراء واختفاء الغطاء الغابى والنباتى بسبب الاحتطاب والزراعة الالية وغيرها من النشاطات.
وكما قلت لك الماء فى حد ذاته ثروة. وبدونه لا تكون حياة. وهذا بديهى. كل مشروع او بحث علمى يهدف الى توفير المياه يجب ان يجد التأييد والتقدير.
شريف التهامى قال هذا الموضوع معروف منذ الخمسينات. وحفرت الحكومة بئر فى الخيماية. طيب لماذا لم تحفر ابار اكثر؟ وماذا حدث لهذه البئر الوحيدة؟
هذا الشريف التهامى نموذج للنخبة التى يصرف الشعب على تعليمها ارقى التعليم، ولكنها تنغمس فى المصالح الشخصية والتطلعات الذاتية فى الاستوزار والثراء عن طريق جهاز الدولة.
وهذا هو الجانب السياسى فى الموضوع. اهمال النخب الحاكمة للاطراف والهوامش. وحرمانها من الخدمات الاقتصادية والاجتماعية. وفوق ذلك استغلالها حتى الرمق الاخير.
جنوب السودان ليس فيه مشكلة مياه او عطش او جفاف او تصحر. ولكن فيه مشكلة تتعلق بالتهميش والتخلف التنموى والاستعلاء العرقى والثقافى. ومع ذلك مات الالاف من المجاعة والمرض، خلاف الموت قتلا.
لبنان ما كان فيها مجاعة اوجفاف ولكن كان فيها حرب اهلية ذات جوانب طائفية وسياسية ودينية.
لهذا قلت لك المياه لن تحل المشاكل تلقائيآ. ولكنها على الاقل تبقى السكان على قيد الحياة. وتساعدهم فى زراعة ما يقيم اودهم من الغذاء.
الصور التى تفضلت بنشرها صور جميلة. ولكنها تعبر عن منطقة واحدة. المناطق الخصبة فى وحول جبل مرة. ونحن نتحدث عن شمال شرق دارفور حيث لا شئ سوى الصحراء القاحلة الماحلة. ولا ارى وجهآ لاعتراضك اذا توفرت امكانية حفر ابار للمياه الجوفية غض النظر عمّن اكتشفها اولا. وغض النظر عن كون العالم الباز مصرى.
وفى الحقيقة لم افهم صلة كلامك عن الامن القومى المصرى واطماع السلطة المصرية التاريخية وبين الابحاث التى تجريها جامعة بوسطن الامريكية عن المياه فى دارفور؟
كون الباز مصرى ومنحاز لسلطة بلاده، لا يعنى تلقائيآ انه يزور البحوث العلمية او يستغلها لتحقيق مآرب شخصية/وطنية!
فالجامعة لن تسمح له بذلك. فتقاليد البحث العلمى فى جامعة عريقة مثل بوسطن تقاليد راسخة ومحترمة.
هذا البحث كان ممكن يكون على رأسه عالم سودانى او اى جنسية اخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: Adil Osman)
|
آخر تحديث: السبت21/7/2007 م، الساعة 01:44 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مجرد سؤال...بحيرة الباز
بقلم/ حامد إبراهيم حامد :
إعلان الخبير الجيولوجي الامريكي المصري فاروق الباز عن اكتشاف آثار لبحيرة مائية ضخمة بإقليم دارفور بالسودان ليس جديدا إذ ان الحديث عن هذه البحيرة المائية كان متداولا منذ عهد الستينات من القرن الماضي وان دارفور كما هو معروف ترقد تحتها بحيرة مائية ضخمة تتوزع علي شكل مراكز في الجنوب والشرق والشمال وحتي الوسط.
ولذلك فإن اكتشاف هذه البحيرة الجديدة ليس بالجديد وان الجميع يعرفون حجم المياه الجوفية الضخمة بوادي هور بشمال الاقليم والذي يمثل امتدادا للنهر العظيم في ليبيا وامتدادا للحوض الجوفي النوبي الذي يحوي كميات ضخمة من المياه الجوفية.
إذاً القضية ليست في الاكتشاف الجديد أو حتي استغلال هذه المياه وربط ذلك بحل أزمة دارفور وانما في محاولات البعض صرف الانظار عن القضية والتي ربطوها بشح المياه والصراع بين الرعاة والمزارعين وتنكروا لأصل القضية التي هي سياسية في المقام الاول ارتبطت بعوامل قبلية وعنصرية غريبة عن مجتمع دارفور.
فشح الامطار سمة من سمات اقليم دارفور تأثر به الرعاة والمزارعون معا علي مدي عقود طويلة قبل اندلاع هذه الحرب اللعينة والتي غذتها أسباب محلية خارجية لا علاقة لها بالاقليم تم من خلالها استغلال الجميع، ولذلك فإن اكتشاف بحيرات أو حتي الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية أو مياه الامطار السنوية لن يحل الازمة التي يجب ان يكون حلها سياسيا في المقام الاول.
فقد كانت الصراعات بين قبائل دارفور في السابق تتم خارج القري والفرقان ليس فيها حرق أو تدمير للقري أو المدن كما حصل في الحرب التي وقودها الجنجويد "وانما تجري في مواقع المياه أو الرعي يتم الصلح فيها بواسطة الاجاويد والكبار ولم تتدخل السلطات الا نادرا وكانت العلاقات متميزة بين الجميع باعتبار ان الجميع ينتفعون من البعض. ولكن هذا الواقع تغير ولن يتم اصلاحه. بحيرات تماثل البحيرات اذا لم يتم بحث الازمة من جذورها.
للأسف الشديد ينظر البعض للصراع الحالي علي انه صراع بين الرعاة والمزارعين ولكنهم لم يحدثونا من هم الرعاة ومن هم المزارعون، فبعض القبائل العربية التي أصبحت وقودا للجنجويد لا يملك الكثير من افرادها حتي قوت يومهم وان انضمامهم للجنجويد انما هدفه توفير لقمة العيش بإغراء حكومي، كما ان بعض القبائل التي انضمت للتمرد تملك الآلاف من رؤوس الماشية بل ان قبيلة مثل الميدوب ليست لها حرفة غير الرعي وهي تعيش في الصحراء.
فجميع قبائل دارفور تملك الماشية بأعداد متفاوتة ولذلك فالمشكلة ليست في الصراع بين البدو والمزراعين لأن البدو ليسوا قبيلة واحدة وإنما في التدخل الحكومي لإذكاء هذا الصراع الذي تحول الي صراع قبلي استئصالي لا تنفع معه إعادة اكتشاف بحيرات أو أحواض مائية معروفة لدي الجميع.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
آفاق ..حديث الباز (1)
بقلم : د . طارق الشيخ ..
أثار حديث الدكتور فاروق الباز العالم الجيولوجي المصري الأصل الأخير عن بحيرة دارفور العظمي وطرحه مشروع الألف بئر في إقليم دارفور ردود فعل متفاوتة في السودان . وأطنبت وسائل الاعلام الرسمية والصحف شبه الرسمية في الثناء علي الفكرة والمشروع .
وقد تابعت باهتمام في حينه محاضرة دكتور فاروق الباز لكن ما استوقفني في الواقع لم يكن حديث الباز الذي كان لي فرصة الاستماع لرؤيته هنا في الدوحة إبان مشاركته في مؤتمر العلماء العرب ، .وإنما استوقفني وزاد من دهشتي وضع الأمر كله ورسميا علي أنه اكتشاف جديد بل وخطير
فمن ناحية حيرني ماجاء في نقاش الحاضرين لتلك الندوة من المسئولين وخاصة ممن لهم علاقة مهنية بالجيولوجيا . وتساءلت من اهتدي الي الدكتور فاروق الباز هكذا وبغتة ليدعوه ليعلن كشفه أو في الواقع أن يعيد ما قاله في السودان في تلك السنوات الباكرة من سبعيينات القرن الماضي والتي أذكرها جيدا وكنت وقتها طالبا ، وذكرتها للدكتور في لقائي معه في الدوحة .
ثم لماذا الاهتمام بمياه دارفور الان وفي هذا الوقت بالذات ؟ هل نما لعلم أحد في الدولة بخصائص مياه دارفور الجوفية التي تجعل أمريكا والغرب طامعين في وضع أيديهم عليها .
.ووفقا لمسؤول شيفرون الذي سبق وأن كتبت بشأن حديثه في نهاية السبعينيات يوم أعلن عن اكتشاف النفط رسميا في السودان فإن بالسودان نهرا جوفيا عظيما يسير بموازاة نهر النيل الي الغرب ويمر عبر مدينة أم روابة ويتجمع في بحيرة عظيمة في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا. وقتها كان الوزير المسئول د . شريف التهامي الذي رأيته في تلك المحاضرة يسير في ذات الوجهة التي تمجد البحيرة كاكتشاف عظيم
وهذا يحير ويثير في النفس جملة تساؤلات عن الدولة وهل يذهب ما فيها من علم ومعرفة وجهد وتعب وأسرار وغير أسرار مع الريح وتطويه رمال النسيان ؟ ! كيف ندهش ونطبل ونزمر لشيء هو معلن وموجود أصلا لكنه منسي
والسؤال الذي ينبغي أن يطرح أين الدولة التي تكتشف من أعلي رأس فيها الي صغار المسئولين في وزارة الري والصناعة والجيولوجيا أن في دارفور بحيرة عظمي؟ هل هو إيحاء بأن مشكلة دارفور هي مشكلة مياه تحلها ألف بئر ؟ ودعك من الألف بئر فمن يمسك بثروات السودان الجيولوجية الأخري؟
أذكر أن من تداعيات مؤتمر شيفرون ذاك اللاحقة أن كتبت خبرا صغيرا نقلته عن الوزير التهامي وقتها تعلق بمنح شركة كندية تصديقا بالتنقيب عن اليورانيوم في جبال النوبة . وكنتيجة تعرضت لضغط كبير ليس من مسئول في الوزارة يشكك في الخبر أو صحته وإنما كيف نشر الخبر ! ومن ألح علي معاقبتي لم تكن له علاقته بوزارة الصناعة وقتها وإنما بالأجهزة كما تسمي.
نواصل
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
آفاق .. حديث الباز (2)
بقلم : د. طارق الشيخ ..
أعود لحديث الدكتور فاروق الباز العالم الجيولوجي الأخير عن بحيرة دار فور العظمي وطرحه مشروع الألف بئر في إقليم دارفور بالسودان .
وفي الواقع أعود بالنفس للتساؤل عن الدوافع التي جعلت الاهتمام ينصب هكذا بشيء معلوم وكثر الحديث عنه ومن ذات العالم المصري، وأثار حديثه وقتها ذات الشجون . لا ألوم الناس العاديين فمشاغل الحياة اليومية تعصف بخلايا العقل.
وتذهب الذاكرة لكن الدولة حينما تنسي هكذا فهي تكشف عن عيوب كبيرة في دولابها ومستودعات أسرارها إن هناك شيئاً من الأسرار . يقيني أن حقبة جعفر النميري كانت بداية تفشي الفساد وبهذه الصورة الواسعة المقززة التي عليها الحال اليوم .
فحديث آبار دارفور يقود الي أسئلة موازية مثل كيف أصبح النفط في السودان هو عماد اقتصاد السودان علما بأن النفط هو أحدث مصادر الدخل القومي؟ ما الذي جري للذهب الأبيض (القطن) وهو مصدر الدخل الرئيسي ومصدر قوة اقتصادية حقيقية للسودان أين انتهي به المطاف؟ ومعدن الذهب كيف يستغل ومن يستغله ومن أين؟ واستغلال اليورانيوم من منطقة جبال النوبة من يديره وكيف؟ وحديث الألف بئر يكشف عورات المدن الكبري بعضها وللمفارقة تغرقه المياه سنويا، وبعضها علي ضفاف النيل وتعوزها الحيلة للشرب من مائه فتلجأ للآبار، ولبعضها مشكلة المياه أزمة مزمنة، وفي العاصمة الخرطوم خليط من كل هذه الأزمات مجتمعة في مكان واحد. فمسألة المياه (مشكلة قومية) ومن عجب أن هيئة المياه تتخذ اسما مشابهاً إن لم تطاله يد التغيير (الهيئة القومية للمياه) .
بمعني أن ميزان العدل يقسم مشكلة المياه شرقاً وغرباً ويعطيها مذاقاً خاصاً علي الشريط النيلي. وهي ذاتها المشكلة التي تحمل سياسياً اسم التهميش، وهذا ما يجعلها بنداً مهماً لايزال يلح بأن مشكلات السودان تقتضي المؤتمر الجامع أو القومي أو الشامل وهو علي كل مؤتمر لابد منه لكي يتفق علي خارطة طريق للدولة يجد الجميع نفسه فيها دون استثناء.
فمدن كثيرة شرقاً وغرباً تنتظر آلاف الآبار لكي تنهي عذابات السنين، ومدن ممتدة علي ضفاف النيل تحتاج الي المياه بقدر حاجتها الي ما يحميها من غضبة النيل التي علي ما يبدو تصبح مقيمة بفضل التغير المناخي.
أعود للتساؤل من اهتدي للدكتور الباز ليقنعه لإعادة شريط قيل مرات ومرات حول الثروات الخبيئة؟ ومن المسؤول في الدولة عن ضياع ذاكرة الأمة؟ أغلب الظن أن الغاية سياسية تستغل ضعف الذاكرة لتعيد اكتشاف ما هو مكتشف أصلاً.
أغلب الظن السياسة السودانية والدولة عامة مصابة بنوع من الخرف المبكر. وكل الحكومات ومن عليها غارقون في أوحال السياسة وبدرجة ينسون معها أن مشاكل الناس المكتشفة هي في الواقع علل قديمة يطمرها النسيان يأس عظيم من شفاء الحاكمين.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
دارفور أزمة إعلام
9-7-1428 هـ
الموضوع: النيلين
نقلاً عن صحيفة آخر لحظة السودانية:بقلم: محمد الحسن درار
دارفور.. دارفور.. دارفور.. على مدى قرابة أربع سنوات سلطت الآلة الإعلامية الغربية والأمريكية بكل ما تملك من امكانات على دارفور وادعت أن الانفلاتات الأمنية خلفت وراءها مئتي ألف قتيل ومليونين من النازحين وحراكاً اجتماعياً داخلياً أدى إلى إقامة المعسكرات للنازحين وانهالت على أثرها المساعدات التي قدمتها المنظمات الإنسانية التي دخلت دارفور.
منذ إندلاع أزمة دارفور الحقيقية المتمثلة في النشاط المحموم للحركات الدارفورية المسلحة ما زال البعض منها لم يدخل دائرة الوفاق بالرغم من أن معظم الفصائل المسلحة وأفقت على التسوية وإلقاء السلاح والالتفات لبناء دارفور الأرض والوطن.
دارفور شغلت العالم بأسره واستطاعت آلة الإعلام الغربية والأمريكية أن تعكس ما يدور بدارفور وتقول هنالك حرب إبادة وقتل جماع ونزوح وعدم استقرار وغياب للأمن.. واضطهاد عنصري وتميز عرقي.. هكذا أصبحت صورة دارفور في نظر العالم.. وظللنا نتابع البيانات والإحصاءات عن عدد القتلى والنازحين وأعداد الموجودين بالمعسكرات.. لكن البيانات والإحصاءات لم تراوح مكانها.. فهي ثابتة لأنها لا تمثل الواقع المعاش وأنها ما هي إلا محض افتراءات وأكاذيب أطلقتها آلة الإعلام الخارجي..
.
أزمة دارفور مختلفة وورائها المطامع والمصالح الأجنبية خاصة من قبل أمريكا ودول الغرب.. لما تتمتع به دارفور من موارد طبيعية وثورة هائلة من النفط وأخيراً طالعتنا الأنباء العلمية أنها تقوم على بحيرة من المياه مخزونها يكفي لجعل دارفور والمنطقة المحيطة مصدراً أساسياً لإنتاج زراعي مكثف يستفيد منه السودان وجيرانه
الآن اكتشفت أكاذيب أمريكا والغرب دحضتها حقائق دامغة والصورة تغيرت تماماً عما قبل.. فهنالك عودة النازحين لقراهم وأرضهم والهدوء النسبي للأحوال الأمنية، وشهدت دارفور الكبرى بولاياتها الثلاث مجهودات مكثفة تبذلها الحكومة المركزية لتوفير الخدمات الضرورية وإرساء مشاريع تنموية وتذليل كافة العقبات في سبيل توفير الأمن والأمان..
الآن الواقع المعاش بدارفور الكبرى يعكس أن مواطن دارفور اقتنع بأن الصراع بأرضه هو اختلاف في وجهات النظر بين الأشقاء، وأن حجم القضية لا يرتقي إلى أن تستغلها جهات خارجية طامعة في ثروات دارفور تعقد وتهول المسألة باسم دارفور، وعرف المواطن الدارفوري أن منظمات العمل الإنساني والإغاثي التي دخلت المنطقة باسم المساعدات الإنسانية، ما هي إلا مراكز لنقل المعلومات المفبركة والكاذبة للإعلام الخارجي.
ما يحدث الآن بدارفور من زيارة للحكومة المركزية وعلى رأسها الرئيس البشير ومجلس الوزراء لتفقد الأحوال بولايات دارفور الكبرى حدث له مدلولات ومؤشرات ورسالة للعالم بأن قضية دارفور ما هي غلا شأن داخلي وفي طريقها للحل، وأن دارفور برغم ما عكسته الأبواب الإعلامية الخارجية مازالت جزءاً لا يتجزأ من السودان الواحد الموحد.
العالم كله مندهش وأصابه الذهول من زيارة الرئيس البشير والحكومة المركزية بمسئوليها ووزرائها لدارفور.. وكيفية ذلك.. إضافة على أن يعقد الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء لمراجعة الأداء للعامين المنصرمين لولايات دارفور الكبرى.. العالم في حيرة من أمره كيف تمت الزيارة وكل المؤشرات – حسب رؤية أمريكا وحلفائها – أن دارفور غير آمنة ويغيب عنها الاستقرار مع انتشار بعض عناصر الحركات المسلحة..
زيارة الرئيس البشير لدارفور أذابت جبال الجليد وبرهنت على أن القضية في طريقها للحل النهائي وأن الأمور الحياتية تسر بصورة شبه طبيعية وأن جموع المستقبلين من مواطني دارفور تفاعلت معه للزيارة وأكدت مشاركتها المحلية للسعي للم الشمل وإعادة دارفور سيرتها الأولى.. وخلال الزيارة أكد الرئيس البشير أن الحكومة سوف تستمر في اتصالاتها مع حاملي السلاح للوصول إلى تسوية مرضية وعادلة في إطار الانتهاء من الأزمة نهائياً.
دارفور الآن غير الأمس فالأحوال بدأت تعود لعهدها السابق بصورة تدريجية، وأن الأهالي متحمسون للاستقرار في قراهم والاستفادة من موسم الأمطار لهذا العام المبشر بإنتاجية وفيرة.. ولكن ما يغيب عن دارفور صوت أبنائها من العلماء والنخب والسياسيين للقيام بزيارات ميدانية لأهاليهم لمخاطبتهم بنبذ العنف والاقتتال، لأن المتضرر الأول والأخير إنسان دارفور وأرضه، وهنا ستصمت الآلة الإعلامية الغربية إلى الأبد.
----------
Quote: أزمة دارفور مختلفة وورائها المطامع والمصالح الأجنبية خاصة من قبل أمريكا ودول الغرب.. لما تتمتع به دارفور من موارد طبيعية وثورة هائلة من النفط وأخيراً طالعتنا الأنباء العلمية أنها تقوم على بحيرة من المياه مخزونها يكفي لجعل دارفور والمنطقة المحيطة مصدراً أساسياً لإنتاج زراعي مكثف يستفيد منه السودان وجيرانه
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
نحن و السودان في مواجهة العاصفة
بقلم : د. حسن أبوطالب
في كثير من الأحيان تأخذنا تفاصيل الأحداث الجارية بعيدا عن مغزاها الحقيقي وعن تأثيراتها المحتملة بعيدة المدي. ومصائر الشعوب والأمم هي ابعد كثيرا من مجرد الاستغراق في تلك التفاصيل وإدارتها لحظة بلحظة. وما يدعونا إلي التذكير بهذه البديهية هو ما يجري اليوم بشأن السودان وما حوله. وفي يقيني أن ما يخص السودان الآن يخص مصر أيضا بل يتعلق مباشرة بأمنها القومي.
فبعيدا عما يقال من شعارات حول الترابط المصيري والأبعاد التاريخية والاجتماعية والتي باتت محفوظة عن ظهر قلب, وعادة ما تقال في المناسبات وأمام الشاشات, فإن المسألة الآن تتطلب نظرة فاحصة وقرارات جريئة ومواقف قوية بكل معني الكلمة. ولكي نوضح أهمية ذلك وضرورته القصوي نشير إلي بعض التفاصيل الجارية, ثم نتأمل ما فيها وما عليها.
التفصيلة الاولي تتعلق بالضغوط الأمريكية البريطانية المشتركة والهادفة إلي فرض عقوبات علي السودان تحت زعم أن الحكومة غير حريصة علي السلام في دارفور وأنها ترفض ما يوصف بمطالب المجتمع الدولي بإرسال قوات أممية لتصل إلي20 ألف جندي إلي الإقليم المنكوب لحماية أهله مما يتعرضون له من جرائم حرب وانتهاكات حقوق إنسان.
التفصيلة الثانية هي استمرار للأولي وتتعلق بالتلويح بفرض عقوبات لإجبار السودان علي تسليم اثنين من المسئولين المتهمين بالمشاركة في جرائم الحرب التي قامت بها ميليشيات الجنجويد ضد أهل الإقليم, إلي المحكمة الجنائية الدولية. والشائع غربيا أن ميليشيا الجنجويد تعمل بتوجيهات جهات حكومية وتحت رعايتها في حين تنفي الحكومة ذلك جملة وتفصيلا, ولكن لا يعتد بهذا النفي.
التفصيلة الثالثة أن الجهود الأفريقية بدعم أحيانا من الأمم المتحدة ومن دول مهمة في القارة الأفريقية التي تحاول أن تجذب حركات التمرد في إقليم دارفور لقبول اتفاق أبوجا للسلام ولو بتعديل بعض بنوده, لا تجد التأييد الكافي من قبل القوي الدولية الكبري والتي ترفض حتي مجرد توجيه اللوم لحركات التمرد هذه رغم كونها مسئولة عن كثير من أعمال الهجوم التي تتعرض لها معسكرات اللاجئين والقري التي يعيش فيها الدارفوريون, وما يترتب عليها من قتل الكثير من الأبرياء العزل.
التفصيلة الرابعة أن السودان وافق بالفعل علي مرحلتين من خطة الأمم المتحدة ذات المراحل الثلاث التي تم التفاهم حولها في ديسمبر العام الماضي, وهما المرحلتان اللتان تقضيان بتشكيل قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والقوات الأفريقية في حدود عشرة آلاف جندي مع تزويدهم بمعدات وآليات حديثة وطائرات هليكوبتر ذات طابع هجومي. بما يعني قبول السودان حوالي ثلاثة آلاف جندي أممي إلي جانب سبعة آلاف جندي أفريقي موجودين بالفعل في الاقليم. وهي الخطوة التي لا تقدرها لا الولايات المتحدة ولا بريطانيا, وتعتبرانها غير كافية ولا تمثل أي نوع من المرونة في الموقف السوداني, وتعلنان دائما انهما تريدان الانصياع الكامل ودون إبطاء من الحكومة السودانية لكل الخطط الرامية لنشر عشرة آلاف جندي أممي آخرين وفقا للقرار1706, الذي يعطي لهذه القوات تفويضا وصلاحيات تمس صميم السيادة السودانية في دارفور وفي كامل السودان.
التفصيلة الخامسة تتعلق بتلك المظاهرات التي تسيرها منظمات الاغاثة الدولية في عدد من العواصم الدولية تحت شعار الدفاع عن حقوق الإنسان المهدرة في دارفور. ورغم عدم إمكانية إنكار معاناة أهل دارفور وحاجتهم إلي كل صنوف الدعم الانساني والسياسي, فإنه يظل هناك تساؤل حول التركيز الشديد علي معاناة هذا الإقليم والتجاهل التام لمعاناة شعوب أخري في نفس المنطقة, كالشعب العراقي مثلا الذي هاجر مليونا عراقي منه إلي بقاع عدة في العالم نتيجة الاحتلال الامريكي, ومعاناة أهل فلسطين علي أيدي الاحتلال الاسرائيلي الغاصب ومعاناة أهل الصومال علي أيدي القوات الاثيوبية التي تعد الحليف الأول للولايات المتحدة في القرن الافريقي. أليس التركيز علي معاناة أهل دافور وتوظيف ذلك في حملة الضغط علي السودان وتجاهل معاناة الآخرين نوعا من المعايير المزدوجة التي عودتنا عليها حكومات الغرب, وإذا بها تنتقل ـ أي المعايير المزدوجة ـ إلي المنظمات الانسانية والاغاثية أيضا.
التفاصيل الخمسة السابق الإشارة إليها تدور كلها حول فكرة واحدة ظاهرة وهي ضرورة إخضاع السودان لنوع من الوصاية الدولية الواضحة وليست المستترة, وهي وصاية تنطلق من فرض واقع جديد علي إقليم دارفور حتي قبل التوصل إلي اتفاق سلام. وهو أمر يخالف العرف الدولي المعمول به أي التوصل إلي اتفاق سلام أولا ثم إرسال قوات دولية لتساعد في الحفاظ علي هذا السلام وهي الصيغة التي تم تطبيقها حرفيا في الجنوب السوداني نفسه. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا لا تركز القوي الكبري جهودها علي التوصل إلي اتفاق سلام أولا في دارفور, ولماذا تريد معاقبة السودان ككل؟ ولماذا تعامل حركتي التمرد في دار فور بنوع من التدليل والتشجيع؟. إنها أسئلة كثيرة تدور في الذهن وكلها تصب في إجابة واحدة وهي أن هناك مخططا يتم تطبيقه علي مراحل وهدفه الرئيسي تجزئة السودان إلي أقاليم عدة تمهيدا إلي تغيير العلاقات القانونية فيما بينها لاحقا, بحيث يشكل كل إقليم دولة معزولة ومغلقة ومستغرقة في حروب وتوترات دامية مع الأقاليم الأخري, ولكنها تظل خاضعة للوصاية الدولية والغربية تحديدا.
حين يتحول السودان لا قدر الله إلي عدة دول فهذا يعني تغييرا كبيرا في خريطة الإقليم الجنوبي لمصر, وعندها ستبرز حتما مصادر تهديد وتوتر جديدة أو لنقل خريطة جديدة للتهديدات الأمنية والاستراتيجية لمصر ولتلك الدول الناشئة قسرا. وبذلك تتغير الأوزان النسبية للتهديدات الأخري القادمة مثلا من الشرق. وإذا وضعنا هذا التصور/ الاحتمال جنبا إلي جنب تلك الدعوة التي طرحت علي استحياء من قبل مسئول إدارة قضايا المياه فيما وراء الحدود بوزارة الخارجية الأمريكية لمصر بأن تنقل عملية تخزين مياه النيل في المرتفعات الأثيوبية بدلا من بحيرة السد العالي بحجة تقليل الفاقد نتيجة البخر في البحيرة, اي جعل الحياة في مصر رهينة بيد قوة خارجية وربطنا هذا الطرح بما يجري الآن في القرن الافريقي وتحديدا في الصومال الذي بات تحت سيطرة القوات الأثيوبية بالتحالف مع الحكومة الانتقالية فاقدة الشرعية شعبيا, وإذا تصورنا ذلك لأدركنا أن التلويح بالعقوبات علي السودان ليس سوي مجرد جزء من الصورة الإقليمية التي يراد لها أن تشكل معالم الإقليم الجنوبي لمصر في اللحظة الجارية تمهيدا لما هو أسوا لاحقا. وهنا يجب ألا يغيب عن أذهاننا تلك الأطروحات المصطنعة بخبث شديد والتي تظهر بين الحين والآخر بشأن ما يسمي وجود نزعات انفصال لدي بعض اهالي النوبة المصريين. والسؤال هو انفصال عن من وكيف.
إن توقيع العقوبات علي السودان سيكون بدوره عقوبات علي الدول التي تقف مع السودان ووحدته وفي المقدمة مصر التي تري في السودان المستقر والواعد عن حق توأما لها. ولذلك حين تبلغ مصر الأمم المتحدة رغبتها في المشاركة الكبيرة في حدود1000 جندي في القوات الدولية التي سترسل إلي دارفور في ظل المرحلة الثانية من الخطة الأممية, فهو نوع من الإدراك الواعي بضرورة التصدي للمخططات الرامية إلي تهديد الاستقرار الاقليمي في الساحة الجنوبية لمصر. إن قيمة, وأهمية هذا القرار تنبع من كونه محاولة جدية لمنع فرض الوصاية علي السودان, والتي ستشكل إن حدثت ضررا بالغا علي الأمن المصري.
http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/ANAL712.HTM
الحملة الشعبية لرفض دخول القوات المصرية الي دارفور ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
سلامات يا أستاذ محمّدين،
تساءل الأستاذ عادل عثمان: | Quote: شريف التهامى قال هذا الموضوع معروف منذ الخمسينات. وحفرت الحكومة بئر فى الخيماية. طيب لماذا لم تحفر ابار اكثر؟ وماذا حدث لهذه البئر الوحيدة؟ |
وربّما يجد في أدناه شيئاً من الإجابة وأورد رابط المقال للاطلاع عليه وللوقوف على تعليقات المعلّقين:| Quote: في هذا الصدد يقول الخبير العارف بالمياه الجوفية، الاستشاري عبد الرازق مختار، وقد عملنا معا في هيئة توفير المياه سابقا وكان مديرا لإدارة ابحاث المياه الجوفية ثم مديرا عاما للهيئة القومية للمياه، وهو رجل عالم عمل في أبحاث المياه قرابة الاربعين عاما قضاها باحثا في الأحواض المتعددة في السودان خاصة الحجر الرملي النوبي في شمال دارفور، وهو يعد مرجعا علميا في هذا المجال، إن الاكتشاف الذي يدعيه د. الباز معروف منذ عام 1935 حيث أعد الخبير الانجليزي K.S. Sandford دراسة عن وجود المياه الجوفية وامتداد خزاناتها شمال غربي السودان في عام 1935، أي قبل ولادة د. الباز بثلاثة أعوام، حيث إن تاريخ ميلاده يشير الى عام 1938..! |
Quote: يبلغ عمق الحفر في المنطقة 250 مترا وترتفع المياه حتى عمق 30 مترا وتبلغ سماكة الحوض تقريباً 200 متر.
ومنطقة الخزان لم تجر فيها استثمارات في الوقت الحالي نسبة لوجودها في منتصف الصحراء وبعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان. كما أن عمق الخزان يجعل الاستثمار فيه مكلفا في الوقت الحالي، وقد فشل مشروع ساق النعام نسبة للتكلفة العالية، رغم توسطه المناطق السكنية، إذ يبعد 40 كيلومتراً فقط عن الفاشر، وأقل من ذلك بكثير عن مدينة كتم!. |
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=429774&issue=10467
مع شكري وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الأمم المتحدة تطلب من مصر حفر آبار مياه فى دارفور
Sep 8, 2007 - 06:31 -
مصر/دار فور/ابار مياه
القاهرة فى 8 سبتمبر / وام/طلبت الأمم المتحدة من الحكومة المصرية رسميا المساهمة فى تنفيذ عدد من مشروعات حفر الآبار فى دارفور استفادة من الخبرات المصرية فى مجال الموارد المائية والرى .
وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى ان هذا الطلب قدمته مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام خلال لقائها الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والرى وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية .وقد تم مناقشة الأفكار المطروحة لاستغلال المياه الجوفية الموجودة فى اقليم دارفور والتى تستند الى عدد من الدراسات من بينها الدراسة التى أعدها العالم المصرى الدكتور فاروق الباز حول امكانيات اقليم دارفور من المياه .
وأشار أبو الغيط الى أن الحكومة المصرية أقرت منذ فترة مشروعا متكاملا لحفر " أربعين بئرا " فى مناطق مختلفة باقليم دارفور .وأوضح أن الاتصالات التى تجرى حاليا مع المسئولين فى الأمم المتحدة تتركز حول امكانية الاستفادة بالخبرة المصرية فى مجال حفر الآبار لاعداد دراسات حول المواقع التى تتوافر فيها المياه ويمكن استخراجها بتكلفة اقتصادية وتنفيذ مشروعات حفر الآبار بعد استكمال تلك الدراسات وذلك لتوفير المياه لكل من قوات حفظ السلام التى ستنتشر فى الاقليم قريبا اضافة الى توفير المياه لأكبر عدد ممكن من سكان دارفور .
وأضاف أن الاتصالات لاتزال فى مراحلها الأولية معربا عن أمله فى أن تكلل تلك الجهود بالنجاح وأن تتمكن مصر من تقديم المساعدة الكاملة لشعب السودان فى اقليم دارفور فى أسرع وقت ممكن .
http://wam.org.ae/servlet/Satellite?c=WamLocAnews&cid=1...s%2FW-T-LAN-FullNews
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
Quote: اخي العزيز محمدين
تحياتي
حقيقة أنا شاهدت المحاضرةى المزعومة للعالم فاروق الباز وضحكت عندما تحدث عن دارفور فالرجل لا يعرف شيئا عن المشكلة، وتلخيص الرجل للمشكلة مضحك واقتراحه للحل أيضا مضحك، وللأسف لا أدري كيف هذا الرجل (عالم) كل الدنيا تعرف ان مشكلة دارفور هي مشكلة حقوق شعب ضائعة، والحل يكمن في التوزيع العادل للثروة والسلطة، الذي يلزم الحكام باحترام خصوصيات وثقافات الاخرين. |
والامريكان ذاتهم ناس جهاليل يعينوا ليهم بتاع طرشى ومخلل فى الناسا!
قادر الله!!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاروق الباز أكاذيب X أكاذيب .. (Re: jini)
|
العزيز جني ..تسلم
و العجب طلع المرحوم غلطان ..
| Quote: وقال الباز ان العديد من اللاجئين من دارفور استقروا في مناطق كانت في وقت من الاوقات تخضع لسيطرة البدو، مما ادى الى نفاد مصادر المياه ووضع بذور الصراعات بين المزارعين والبدو. |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمدين محمد اسحق
تاج الدين عبدالله آدم
قرشـــو
khalid abuahmed
Adil Osman
محمود الدقم
Ahmed Elmardi
هاشم نوريت
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست