حول ندوة القائد ياسر عرمان بأيوا سيتي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2007, 11:53 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
حول ندوة القائد ياسر عرمان بأيوا سيتي

    نجم الدين محمد نصر الدين

    السيد القائد ياسر عرمان، القيادي البارز بالحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان (الذراع العسكري للحركة)، من أرسخ الشماليين فيها قدماً، ومن الذين سبقوا، والمؤمنين إيماناً لا يأتيه الباطل من خلفه ولا بين يديه، بمبادئها والسودان الجديد، والذي نهل تصوراته النظرية، وتنزلاته العملية (في المناطق المحررة قبل توقيع الاتفاق الشامل وبعده) من المعين الكبير، والنبع الثر الصافي، والقائد المؤسس، الملهم والمفكر، ثاقب الفكر، عميق البصيرة نافذها، الدكتور جون قرنق دي مبيور أتيم، فقيدنا العزيز وفقيد أفريقيا كلها، بل وكل التحرريين في العالم أجمع، والحالمين بالانعتاق والخلاص، الساعين إليهما، ومن بذلوا النفس والنفيس في سبيل ذلك كله، وجادوا بالمهج والأرواح رخيصةً بحق، ثمناً للوصول لأهدافهم وغاياتهم السامية، ومن لم يهنوا أو يلن عزمهم، أو ينل منهم الزمن او الخوف او العجلة، او تحقيق الذاتى والشخصى من المآرب والتطلعات، وذلك بعض يسير من بضاعته الكثيرة، ومبادئه وتعاليمه، وعلمه الذى علمه للمخلصين من تلا ميذه، فكانوا فى هذا سيرا على طريقه وقع الحافر بالحافر، في ما استطاعوا اليه سبيلا، وايمانهم هو ايمان عميق ومتجذر كإيمان العجائز، وسابق للفتح وظهور المناصب والإغراءات والكراسى والأحلام الصغيرة، والتى هى للبعض هدف، وان طعمت بالذل والهوان، وبيع الانفس والضمائر، ومسعى قضوا حياتهم بحثا عنه، حتى انكبوا على وجوههم فى نيرانه.
    آن مكثه القصير بولاية ايوا فى الغرب الاوسط الامريكى، وفى جامعة ولاية ايوا بمدينة ايمس، تلك الجامعة التى نال فيها العقيد الدكتور جون قرنق دى مبيور، شهادته العليا الدكتوراة فى الاقتصاد الزراعى، ومكث فيها لسنوات تعد على اصابع اليدين، وتشرب فيها بالكثير من الافكار التى غذت مسيره الثورى لاحقا، والتى عاد اليها راجعا زائرا تلك المرة فى عام2003م، وتشرفنا بحضور تلك الأوبة، وقدم لنا فيها حديثاً ومخاطبة غاية فى التشويق والتعليم وزيادة المعارف، والابانة والشرح لفكرة السودان الجديد، ما هى؟ وما موجبات الالتزام بها كمخرج وحيد لازمات الحكم فى السودان؟ وكونه يكون او لا يكون !! فى شرح سلس مبسط، رغم التعقيد الظاهر للمشكلة، اضافة الى ما تميز به من سخرية عرفت عنه، وهو القادم من ميادين القتال واتون المعارك، كانت الندوة غاية فى التنظيم والانضباط، الشىء الذى لم نعد نلحظه بعد فجيعتنا فيه، فلقد حقا كان امة وحده، ولقد قام بهذا التنظيم الجيد طلاب الجامعة انفسهم ممن ينتسبون الى الحركة، ولقد انبرى احد اساتذته مستعرضا اطروحته لنيل الدكتوراة ، قارئا منها بعض فقرات واجزاءً، ذاهبا الى الاطناب على ذلك كله، فذكر له د. جون بإنكليزية محببة Many things
    took me away from this بانه هنالك اشياء عديدة اخذتنى من هذا
    كله، ولقد تنبأ له أساتذته بأنه سوف يكون رئيسا فى بلده او قارته، ويكون له شأن عظيم، ولقد صدقت نبوءته وحدسه، فبشرعية تأسيسه وبقية رفاقه شاملا ذلك نائبه الحالى سيلفا كير ميارديت، للحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان، وحمله السلاح، وقيادته العمل العسكرى لعشرين عاما ونيف، وخوضه حربا ضروسا هى الاطول فى قارتنا السوداء، الشىء الذى لولا حدوثه، لما جلست معه الانقاذ مفاوضة كما قال بذلك السيد رئيس الجمهورية، «بأنهم يأبهون بى، ويقيمون وزنا لمن يلتقطون قفاز التحدى وينازلونهم فى ميادين الوغى» بفضل هذا كله، وحسن بلائه فى الحرب والتفاوض، فلقد توج ولايام تعد، نائبا اولا لرئيس الجمهورية ورئيسا لحكومة الجنوب، لولا توديع الايام لنا به وتوديعه الحياة ونحن اكثر ما نكون حاجة اليه.
    أقام السيد ياسر عرمان بهذه المدينة وتلك الجامعة، لكى يقوم بالتفرغ للكتابة فى شؤون معينة يجد لها هنالك المراجع، وسائر المعينات على التدوين فى المكان الذى درس فيه معلمه الاكبر، وليستعين بامكانيات هذه المؤسسة العريقة، التى تفتح دوما حضنها لمن كان فى هذه المعية الذكية، والصحبة الماجدة، لتلميذهم الذين يفخرون بتتلمذه عليهم، وليرفد القائد ياسر روافد انجليزيته بدماء جديدة، وإنعاش للذاكرة التى عايشت هذه الاحداث الجسام كلها، منذ الانضمام المبكر للحركة، سيما ان الكتابة فى بعض اجزائها عن سيرة القائد الملهم الفريد، ومنابع تشربه بفكره عن السودان الجديد، والبان افريكان ونحوهما، ولقد قام بالفعل بنشر اجزاء منجمة بصحيفة «السودانى» الغراء، وبالموقعين الاسفيريين «سودانييز اون لاين» و«سودانائل»، لمن اراد الى ذلك رجوعا. حضر الى مدينتنا أيوا سيتى حيث نقيم مرات ثلاث، كانت اولاها لكى يعودنى فى علتى، ويعزنى فى فقد عزيز لدى، هو اخى، ويلتقى بالاخوان الجمهوريين، من تلاميذ واتباع الاستاذ محمود محمد طه، عله يجد بعض روابط في ما هو مزمع تسطيره، والزيارة الثانية بدعوة كريمة من اسرة الدكتور غازى سنادة، وحرمه د. فائزة الشفيع، إذ كانا يستضيفان الاستاذة نعمات مالك، ارملة الشهيد عبد الخالق محجوب، التى كثيرا ما تشرف هذا المكان، والثالثة والاخيرة لاقامة هذه الندوة موضوع التناول الحالى، والتى تأجل انعقادها بسبب من شواغل وهموم حملته الى ولاية فرجيينا، وواشنطون دى سى العاصمة الفيدرالية لهذه البلاد.
    وكان عنوان الندوة الوضع السياسى الراهن، علما بأنها لم تكن عنه تقريبا، ولقد انعقدت بالدار السودانية لجمعية خدمات المجتمع بمدينة ايوا سيتى، بعد تغطية إعلامية مناسبة بفضل جهد الاستاذة خالدة الجنيد سكرتير الجمعية، ود. محمد المهدى نصر رئيس الدورة الحالية، ولقد ضاقت الدار بما رحبت، وكان الابتدار بتشغيل فيلم وثائقى بعنوان، «مر المحارب من هنا» عن زيارة الدكتور جون قرنق دى مبيور للخرطوم، عقب توقيع اتفاقية السلام الشاملة، وإنفاذا لها، وكيف كان استقباله مهيبا ومدهشا وغير مسبوق، وهو فيلم قصير قام باخراجه عضو الحركة الشعبية السينمائى والسينارست المعروف، د. وجدى كامل صالح عبد السيد، حفيد «أبو صلاح» شاعر الحقيبة المطبوع، واحد قاماتها الباسقة، والذى يطلق عليه الكثير من مؤرخيها، لقب القبطى الذى ادركه الاسلام، علما بأنه درس الخلوة فى ام درمان، ولقد تجلى هذا فى شعره والقصيد الذى نظمه بغزارة، ولقد اشتغل بالنجارة بجانب صناعة القريض التى تقل نظائرها. وقدم اجداده مع الفتح التركى الاول ، او التركية السابقة كما يطلقون عليها، ليؤسسوا النظام المحاسبى والضريبى، اذ كان جمع المال وجبايته واخذ العبيد، هى مما حمل الغزاة للقدوم الى هذه البلاد، وتعد قصائد ابو صلاح، كجوهر صدر المحافل، والعيون النوركن بجهرها، من عيون شعر الحقيبة المتميزة، ولقد أخرج د. وجدى قبل هذا، فيلم «وصمة حرب» عن الحرب فى الجنوب، و«العقرب»، إذ تم تصويره عقب فيضان عام 1988م الشهير، و«الجمعة فى حمد النيل»، منضما بجدارة الى ركب البدايات فى السينما السودانية، هذا الفيلم القصير للاسف لم يشاهده اهلنا فى السودان فى اية من المحطتين القوميتين، اذ جهدت الحركة فى ذلك دون طائل من اى نوع، وحالت الانقاذ بين هذا والحدوث فتأمل..!!
    وعقب الفيلم ابتدأت الندوة بالحديث عن السودان الجديد وأطروحات د. جون فى هذا وضروراته فى بلد المليون ميل مربع متعدد الثقافات والديانات والاعراق والسحنات والالوان واللهجات، بأن يكون البوتقة التى يتعين أن تنصهر فيها هذه الاشياء كلها والوطن الذى يتعين أن يستوعبنا ويظللنا جميعا بلا تفريق بسبب من اللون او الجنس او العرق او اللسان والانتماء الطائفى والمذهبى، وان نعيش فيه جميعا بحق المواطنة المتساوى لجميع ابنائه وسائر اهله، وان تجد فيه جميع اللغات اوالالسن حظها من الاعتراف بها والانتشار والذيوع والكتابة والاعمال على قدم المساواة. وان تكون اجهزة البث المرئى والمسموع حقا شائعا لنا جميعا، نتناوب فى تقديم ما لدينا من انشطة فيها. ولقد اخذ على المتملكين بفكرة الاستعلاء العرقى، والمسكونين بالظن بأن لغتهم ودينهم وانتمائهم العربى، وثقافتهم القائمة على دين واحد، هى التى يتعين ان يكون لها القدح المعلى والاعتبار المقدم والاوجب على غيرها ودونها من ثقافات واديان، والنظر لكل الآخرين بانهم اقلية، وانهم دوننا نحن الاغلبية الساحقة في ما يعتقدون زورا، لهو الخطل بعينه، وهو خاطئ الخطأ كله ومجانب للصواب مفارقه، فلا فضل لاقوام على آخرين الا بالالتزام الصادق الامين بالمواطنة، والدفاع عن الجميع وسائر حقوقهم والمكتسبات. ولقد تحدث عن أن هذا كان حلم د. جون قرنق الاول: وهو أن تتوقف الحرب وتنتهى الظلامات، ونودع عهودها، وتبدأ بعد ذلك معارك البناء والتنمية فى وطن يحس كل منسوبيه بفخر الانتماء اليه، ويأخذ الكل نصيبهم من مشروعات التنمية بعد أخذ الحظ فى الحقوق، وانه بدون هذا فإننا لا محيص ولا محالة راجعون الى مربع الحرب، والتى لا يلجأ اليها عاقل او راشد برغبته، بقدر ما تمليها الظروف التى تجعلها خيارا واحدا يتيما، سيما انها قد اخذت العديد من الارواح العزيزة من الطرفين، وانها قد ارهقت الجميع، واستنفدت مخزون صبر العالم المتحضر بسبب طولها، وافرازاتها العجيبة من تهجير للملايين ونزوح لعدد مماثل من السكان، وتشرد فى اقطار الارض قاطبة.
    ولقد ذهب للقول بأن الاتفاق بصورته هذه، فرضته ظروف الميادين والمعارك، لانها اضحت حربا بلا منتصر انتصارا حاسما، يمكن من فرض شروط المنتصر المعروفة فى الحروب، ولقد طال امد التفاوض لتحقيق افضل النتائج على الموائد، وكان هناك سعي لتلافي أخطاء اتفاقية اديس ابابا التى وقعت مع الانانيا، وكان تمسك د. قرنق بأنه لا بد ان يكون للحركة جيش يحمى الاتفاق، ولا يمكن بالنسبة له ان يقبل ثانية بالدمج فى الجيش السودانى والذوبان، مثلما دأب على تكرار هذا I will never get absorbed in the Sudanese Army وتمسك به حتى تمام التوقيع. وعرج للتذكير سواء فى بقية حديثه، او ردا على الاسئلة التى توالت عقبه، بانه لا يوجد فى الحركة ما يسمى بابناء الدكتور قرنق، وابناء سلفا كير، فهذا غير صحيح، فلقد كانوا جميعا ابناء الدكتور قرنق شاملا ذلك السيد سيلفا كير ذاته، الذي يعدون أنفسهم الآن ابنائه وابناء الحركة.
    وشد ما شدنى فى حديثه، وعرفته عنه بصدق كبير، هو زهدهم فى المناصب والوزارات، واتقاء شح الانفس الامارة بالسوء، والتغلب على هذا هو عندى انتصار على اكبر آفات السياسة السودانية، خصوصا بالنسبة للمثقفين، وحتى بالنسبة لغيرهم من ابناء البيوت الكبيرة، الذين يريدون ان ينظروا لانفسهم فى مرآة النجاح، الذى يعتبرون ان ذروة سنامه هى اعتلاء كرسى الوزارة والرئاسة، فى بلدنا المسكين الفقير، وانه بسبب من هذا ضاعت الكثير من القضايا الوطنية واختلط الخاص بالعام، وتبدلت المواقف، وحتى المبادئ الفكرية للبعض والانتماءات ضحى بها ذاك الرهط املا فى الحصول على هذا الكرسى، ولقد انتمى نذر لاحزاب ما كان له ان يتشرف بالانتماء والانتساب لها لا لشىء الا لانها ستحمله الى كرسى الوزارة، ولقد بين ان القائد عبد العزيز الحلو، المقيم الآن بواشنطن قد رفض عروض وزارات يسيل لها لعاب اى مثقف لكنه ابى، ورغما عن اننا نثمن هذا الصنيع، الا ان المآخذ عليه هو انه تخلى عن النضال الذى تتعدد سبله والطرائق، استكمالا لمشروع الانخراط فى الحركة، سعيا لتحقيق مبادئها، وانه الآن شخصيا لا يزعجه ما مورس عليه من تآمر، انتهى بفصله من المجلس الوطنى، وانه لا يحس حسرة او مرارةً لفقد المخصصات، رغما عن انه سوف يكر قريبا راجعا الى الوطن، وان ندوته هذه قد تكون الاخيرة فى سلسلة ندواته التى عقدت وتعقد هنا، فوق تيقنه بخطأ الاجراء ابتداءً، لأن الممثلين فى هذا المجلس قد اتت بهم القوى التى يمثلونها، فإن اصرت على اعادته فلا سبيل لرئيس المجلس سوى القبول بعضويته مجددا، ولقد توالت الاسئلة بعد ذلك ورد عليها جميعا فى أناة ودأب، وانقضت ساعات خمس كاملات، «ما شفنا فيه ملل ولا طاف علينا نعاس»، رجالاً ونساءً وشباباً من أهل ايوا بالمنافى، كلهم خرج ممتلئاً تلك العشية من عشيات السبت فى صحبة القائد ياسر، ومن كان فى معيته من أبناء الحركة، ولا نقول أبناء قرنق تفريقا بينهم وبين غيرهم من بقية من اصابوا شرف الانتماء لها ولفكرة السودان الجديد، ورد ظلامات المهمشين التى تقادم عهدها.

    الخميس 19 يوليو 2007م، 5 رجب 1428هـ العدد 5063
    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الصحافة © 2006 - تصميم وبرمجة شركة سودان آي تي
                  

07-20-2007, 04:56 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول ندوة القائد ياسر عرمان بأيوا سيتي (Re: Abomihyar)

    أرفعه ... لأجل أفق تقتضيه ... المرحلة ,
    ولأجل إستصحاب خلاق لأوي التجربة والمراس
    المضيئ ... وفي مقدمتهم ... ياسر عرمان .

    ربما أعود ... للتفصيل .


    شكرا ... أبو مهيار


    مع مودتي
                  

07-20-2007, 05:40 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول ندوة القائد ياسر عرمان بأيوا سيتي (Re: HAYDER GASIM)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de